logo
#

أحدث الأخبار مع #ZDF

يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!
يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!

القناة الثالثة والعشرون

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!

في تحقيق مثير، سلّطت مجلة دير شبيغل الألمانية الضوء على شبكة دولية لتهريب الأعضاء البشرية تمتد من كينيا إلى ألمانيا وإسرائيل، مرورا ببولندا وألبانيا ودول آسيوية أخرى، إذ تباع كلى الفقراء مقابل مبالغ زهيدة، بينما يدفع المرضى الأوروبيون ما يصل إلى 200 ألف يورو (نحو 225 ألف دولار). وقال الكتّاب يورغن دالكامب، رومان هوفنر، هاينر هوفمان، وغونتر لاتش في التحقيق المنشور إن بعض الألمان المحتاجين إلى كلى جديدة يتوجهون إلى كينيا لشرائها، وأكدوا أن من يقود هذه الشبكة رجل إسرائيلي مطلوب أمنيا منذ سنوات. ولفت التحقيق إلى أن دير شبيغل، وهيئة الإذاعة العامة الألمانية "زد دي إف" (ZDF)، ومؤسسة دويتشه فيله تعاونوا على مدى عدة أشهر لتتبع أثر تجارة الأعضاء، من ألمانيا وبولندا مرورا بإسرائيل، وصولا إلى عيادة في مدينة إلدوريت الكينية، التي أصبحت الآن في قلب شبكة دولية لتجارة الكلى. قصة سابين وأضاف أن هذه الصفقات والعمليات ترتبط بالمرضى في ألمانيا بمتبرعين من دول القوقاز مثل أذربيجان. كما تربط الصوماليين الأثرياء بشباب كينيين يتم إقناعهم بالحصول على مبلغ سريع يتراوح بين 2250 و5620 دولارا، مقابل كليتهم، بينما يدفع المرضى في الغرب ما يصل إلى 225 ألف دولار لتجار الأعضاء، ويفضل أن يكون الدفع نقداً. وتحدث التحقيق عن عدة حالات، بينها قصة سابين (57 عاماً) التي عانت من فشل كلوي مبكر، وأمضت سنوات في غسيل الكلى، ثم زُرعت لها كلية من متبرع مجهول، وبعد 30 عاما بدأت الكلية المزروعة تعاني من فشل جديد، فقررت البحث عن حل خارجي بعد فشل الخيارات القانونية المحلية لوجود قوائم انتظار طويلة. وتضيف المجلة أن سابين تواصلت مع شخص يُدعى ألكسندر، عرض عليها باقات تشمل الجراحة والإقامة والطيران، حيث تمت العملية في كينيا في فبراير/شباط، ومنذ ذلك الحين تعمل الكلية الجديدة بكفاءة، لكنها لا تعرف شيئا عن المتبرع، ولا ترغب في ذلك. وبين الكُتاب أن هذه الكلية تعود لشخص من منطقة القوقاز لشاب سافر إلى كينيا ليتم استئصالها، ثم يعود إلى بلده، والمال في جيبه. واللافت للانتباه، وفق التحقيق، أنه ربما يراود أذهان الناس أن هذا الأمر يبدو كصناعة مظلمة تدور في الخفاء، في حين أن الواقع ليس كذلك، فالكلى القادمة من كينيا تُعرض بشكل علني على الإنترنت، وباللغة الألمانية، على موقع إلكتروني مسجَّل في ألمانيا. ويُطلب من زوار الموقع "النقر على الروابط التالية" لمعرفة تكلفة الخدمة. وبمجرد القيام بذلك، يتم تحويلهم إلى دردشة على تطبيق واتساب تنتهي بشخص لا يحمل اسما عائليا، لأن الدخول إلى عالم تجار الأعضاء الغامض لا يتطلب سوى الاسم الأول فقط. ويوضح التحقيق أن سابين اضطرت للجوء إلى الإنترنت للحصول على كلية جديدة، إذ وجدت وأسرتها شركة تُدعى ميدليد، فملؤوا نموذج التواصل وأرسلوه. وبعد وقت قصير، تواصل معهم شخص يُدعى ألكسندر، من دون اسم عائلة، ولا أي إشارة إلى مكان وجوده. وقدم ألكسندر عروض شركة "ميدليد"، بما في ذلك الباقة العادية التي تشمل: الرحلة الجوية، والإقامة في فندق، والدخول إلى المستشفى، وعملية الزرع. أو ربما تكون مهتمة أكثر بـ"باقة الأمان"، التي تزيد فقط بنسبة 25% عن السعر الأساسي، وهذه الباقة تتضمن كلية ثانية في حال لم تعمل الأولى. ماضٍ غامض وتحدث الكُتّاب كيف يقدّم روبرت شبولانسكي، رئيس شركة "ميدليد"، نفسه على الإنترنت بصورة غريبة، حيث يظهر لاعب كمال أجسام، أشبه بحارس ملهى ليلي في بلدة صغيرة. لكن هناك ما هو أخطر فيما يخصه -يتابع التحقيق- وهو لائحة اتهام من 40 صفحة أعدها الادعاء العام في إسرائيل عام 2016، تتهمه بالتورط في شبكة دولية لتهريب الأعضاء أجرت عمليات زراعة كلى غير قانونية في سريلانكا، والفلبين، وتايلند ودول أخرى، بمبالغ تراوحت بين 140 ألفا و180 ألف دولار. ويضيف الكتاب أن الذي يرأس الشبكة هو بوريس وولفمان، المشتبه بقيادته لمافيا زراعة الأعضاء في أميركا اللاتينية وأوكرانيا وكوسوفو، وذكرت لائحة الاتهام أن شبولانسكي كان مساعده الأهم، حيث ساعد في تزوير بيانات للمتبرعين والمرضى لإضفاء طابع قانوني على العمليات، وتحويل الأموال عبر شركة في ألبانيا، استُخدمت أيضا لغسل أموال تجارة الكوكايين. وتشير الأدلة، بحسب التحقيق، إلى استمرار العلاقة بين وولفمان وشبولانسكي الذي رفض الرد على أسئلة الصحفيين، مكتفيا بالقول إنه لا علاقة له بوولفمان. وتؤكد المجلة أن لا أحد يعرف مكان وجود شبولانسكي حاليا، لكنه اختفى من إسرائيل منذ 2013، ورُصد لاحقا في تايلند، غير أن المؤكد أن شركته ميدليد تنشط منذ أكثر من 3 سنوات في مدينة إلدوريت الكينية، والتي تُعد مركزا معروفا لتجارة الأعضاء، وتتعرض منذ 2020 لانتقادات حادة في الإعلام الكيني. وأشار الكُتاب إلى أنه مع دخول شركة ميدليد إلى السوق، توسعت تجارة زراعة الأعضاء في كينيا من نشاط محلي بين سماسرة كينيين وفقراء كينيين من جهة، وأثرياء صوماليين من جهة أخرى، إلى شبكة دولية، فلم يقتصر الأمر على المتلقين، بل بدأ الزبائن يحصلون على كلى من متبرعين من جمهوريات سوفياتية سابقة مثل كازاخستان وأذربيجان يُنقلون جواً خصيصاً لهذا الغرض. وذكر تحقيق المجلة الألمانية أنه تم تحذير نيروبي في صيف 2023، من نشاط عصابة منظمة تعمل من عيادة ميديهيل، متهمة إياها بالتحايل على القوانين، كما هو الحال في شبكات الاتجار بالأعضاء. وبعد تصاعد الضغوط، شكّلت نيروبي فريق خبراء قام بتفتيش العيادة في ديسمبر/كانون الأول 2023، وأصدر تقريراً. نشاط مشبوه وقال الكُتاب إن تقرير المفتشين لم يُنشر رسميا، لكن حصلت مجلة دير شبيغل ووكالة زد دي إف ودويتشه فيله على نسخة منه؛ حيث يتحدث عن "نشاطات مشبوهة تشير إلى وجود اتجار بالأعضاء" وعن "عمليات زراعة شديدة الخطورة" أُجريت لمصابين بالسرطان وكبار السن. كذلك، أشار إلى أن الدفع النقدي مقابل عمليات المرضى الأجانب يُعد مؤشرا على ممارسات غير قانونية. ومع ذلك، خلص التقرير إلى أنه لا توجد أدلة كافية، وأوصى بفتح تحقيق من قِبل الشرطة، وإجراء تفتيش إضافي للعيادة. وأكد الكتّاب أن سواروب رانجان ميشرا، مؤسس ورئيس مجموعة مستشفيات "ميديهيل"، يتمتع بعلاقات سياسية قوية، وهو الذي وُلد في الهند وانتقل إلى كينيا في التسعينيات، وحقق ثروة في القطاع الطبي، وأصبح نائبا في البرلمان عام 2017، وفي تشرين الثاني 2024 عيّنه الرئيس الكيني وليام روتو مديرا لمعهد كينيا بيوفاكس، مما قرّبه من مسؤولين في منظمة الصحة العالمية وحكومات أجنبية. وذكرت دير شبيغل أن ضابط شرطة كيني تحدث مع دير شبيغل رافضا الكشف عن هويته، أكد أن تحقيقاته في تجارة الأعضاء كانت دائما تُقابل بعراقيل، رغم وجود أدلة وشهادات، حيث قيل له بوضوح: "هؤلاء لهم أصدقاء أقوياء في النظام". وعندما سُئل: "في الحكومة؟" أومأ برأسه بالإيجاب. ومن بين ملفات الشرطة التي لم يُبتّ فيها، قضية الشاب أمون كيبروتو ميلي (22 عاما)، الذي باع كليته بمبلغ وعدوه به (6750 دولارا)، لكنه تلقى فقط 4500 يورو، واشترى بها سيارة أجرى صغيرة تعطلت لاحقا، وفقد صحته معها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!
يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!

ليبانون 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!

في تحقيق مثير، سلّطت مجلة دير شبيغل الألمانية الضوء على شبكة دولية لتهريب الأعضاء البشرية تمتد من كينيا إلى ألمانيا وإسرائيل، مرورا ببولندا وألبانيا ودول آسيوية أخرى، إذ تباع كلى الفقراء مقابل مبالغ زهيدة، بينما يدفع المرضى الأوروبيون ما يصل إلى 200 ألف يورو (نحو 225 ألف دولار). وقال الكتّاب يورغن دالكامب، رومان هوفنر، هاينر هوفمان، وغونتر لاتش في التحقيق المنشور إن بعض الألمان المحتاجين إلى كلى جديدة يتوجهون إلى كينيا لشرائها، وأكدوا أن من يقود هذه الشبكة رجل إسرائيلي مطلوب أمنيا منذ سنوات. ولفت التحقيق إلى أن دير شبيغل، وهيئة الإذاعة العامة الألمانية "زد دي إف" (ZDF)، ومؤسسة دويتشه فيله تعاونوا على مدى عدة أشهر لتتبع أثر تجارة الأعضاء، من ألمانيا وبولندا مرورا بإسرائيل، وصولا إلى عيادة في مدينة إلدوريت الكينية، التي أصبحت الآن في قلب شبكة دولية لتجارة الكلى. قصة سابين وأضاف أن هذه الصفقات والعمليات ترتبط بالمرضى في ألمانيا بمتبرعين من دول القوقاز مثل أذربيجان. كما تربط الصوماليين الأثرياء بشباب كينيين يتم إقناعهم بالحصول على مبلغ سريع يتراوح بين 2250 و5620 دولارا، مقابل كليتهم، بينما يدفع المرضى في الغرب ما يصل إلى 225 ألف دولار لتجار الأعضاء، ويفضل أن يكون الدفع نقداً. وتحدث التحقيق عن عدة حالات، بينها قصة سابين (57 عاماً) التي عانت من فشل كلوي مبكر، وأمضت سنوات في غسيل الكلى، ثم زُرعت لها كلية من متبرع مجهول، وبعد 30 عاما بدأت الكلية المزروعة تعاني من فشل جديد، فقررت البحث عن حل خارجي بعد فشل الخيارات القانونية المحلية لوجود قوائم انتظار طويلة. وتضيف المجلة أن سابين تواصلت مع شخص يُدعى ألكسندر، عرض عليها باقات تشمل الجراحة والإقامة والطيران، حيث تمت العملية في كينيا في فبراير/شباط، ومنذ ذلك الحين تعمل الكلية الجديدة بكفاءة، لكنها لا تعرف شيئا عن المتبرع، ولا ترغب في ذلك. وبين الكُتاب أن هذه الكلية تعود لشخص من منطقة القوقاز لشاب سافر إلى كينيا ليتم استئصالها، ثم يعود إلى بلده، والمال في جيبه. متجر إلكتروني واللافت للانتباه، وفق التحقيق، أنه ربما يراود أذهان الناس أن هذا الأمر يبدو كصناعة مظلمة تدور في الخفاء، في حين أن الواقع ليس كذلك، فالكلى القادمة من كينيا تُعرض بشكل علني على الإنترنت، وباللغة الألمانية، على موقع إلكتروني مسجَّل في ألمانيا. ويُطلب من زوار الموقع "النقر على الروابط التالية" لمعرفة تكلفة الخدمة. وبمجرد القيام بذلك، يتم تحويلهم إلى دردشة على تطبيق واتساب تنتهي بشخص لا يحمل اسما عائليا، لأن الدخول إلى عالم تجار الأعضاء الغامض لا يتطلب سوى الاسم الأول فقط. ويوضح التحقيق أن سابين اضطرت للجوء إلى الإنترنت للحصول على كلية جديدة، إذ وجدت وأسرتها شركة تُدعى ميدليد، فملؤوا نموذج التواصل وأرسلوه. وبعد وقت قصير، تواصل معهم شخص يُدعى ألكسندر، من دون اسم عائلة، ولا أي إشارة إلى مكان وجوده. وقدم ألكسندر عروض شركة "ميدليد"، بما في ذلك الباقة العادية التي تشمل: الرحلة الجوية، والإقامة في فندق، والدخول إلى المستشفى، وعملية الزرع. أو ربما تكون مهتمة أكثر بـ"باقة الأمان"، التي تزيد فقط بنسبة 25% عن السعر الأساسي، وهذه الباقة تتضمن كلية ثانية في حال لم تعمل الأولى. وتحدث الكُتّاب كيف يقدّم روبرت شبولانسكي، رئيس شركة "ميدليد"، نفسه على الإنترنت بصورة غريبة، حيث يظهر لاعب كمال أجسام، أشبه بحارس ملهى ليلي في بلدة صغيرة. لكن هناك ما هو أخطر فيما يخصه -يتابع التحقيق- وهو لائحة اتهام من 40 صفحة أعدها الادعاء العام في إسرائيل عام 2016، تتهمه بالتورط في شبكة دولية لتهريب الأعضاء أجرت عمليات زراعة كلى غير قانونية في سريلانكا، والفلبين، وتايلند ودول أخرى، بمبالغ تراوحت بين 140 ألفا و180 ألف دولار. ويضيف الكتاب أن الذي يرأس الشبكة هو بوريس وولفمان، المشتبه بقيادته لمافيا زراعة الأعضاء في أميركا اللاتينية وأوكرانيا وكوسوفو، وذكرت لائحة الاتهام أن شبولانسكي كان مساعده الأهم، حيث ساعد في تزوير بيانات للمتبرعين والمرضى لإضفاء طابع قانوني على العمليات، وتحويل الأموال عبر شركة في ألبانيا، استُخدمت أيضا لغسل أموال تجارة الكوكايين. وتشير الأدلة، بحسب التحقيق، إلى استمرار العلاقة بين وولفمان وشبولانسكي الذي رفض الرد على أسئلة الصحفيين، مكتفيا بالقول إنه لا علاقة له بوولفمان. وتؤكد المجلة أن لا أحد يعرف مكان وجود شبولانسكي حاليا، لكنه اختفى من إسرائيل منذ 2013، ورُصد لاحقا في تايلند، غير أن المؤكد أن شركته ميدليد تنشط منذ أكثر من 3 سنوات في مدينة إلدوريت الكينية، والتي تُعد مركزا معروفا لتجارة الأعضاء، وتتعرض منذ 2020 لانتقادات حادة في الإعلام الكيني. وأشار الكُتاب إلى أنه مع دخول شركة ميدليد إلى السوق، توسعت تجارة زراعة الأعضاء في كينيا من نشاط محلي بين سماسرة كينيين وفقراء كينيين من جهة، وأثرياء صوماليين من جهة أخرى، إلى شبكة دولية، فلم يقتصر الأمر على المتلقين، بل بدأ الزبائن يحصلون على كلى من متبرعين من جمهوريات سوفياتية سابقة مثل كازاخستان وأذربيجان يُنقلون جواً خصيصاً لهذا الغرض. وذكر تحقيق المجلة الألمانية أنه تم تحذير نيروبي في صيف 2023، من نشاط عصابة منظمة تعمل من عيادة ميديهيل، متهمة إياها بالتحايل على القوانين، كما هو الحال في شبكات الاتجار بالأعضاء. وبعد تصاعد الضغوط، شكّلت نيروبي فريق خبراء قام بتفتيش العيادة في ديسمبر/كانون الأول 2023، وأصدر تقريراً. وقال الكُتاب إن تقرير المفتشين لم يُنشر رسميا، لكن حصلت مجلة دير شبيغل ووكالة زد دي إف ودويتشه فيله على نسخة منه؛ حيث يتحدث عن "نشاطات مشبوهة تشير إلى وجود اتجار بالأعضاء" وعن "عمليات زراعة شديدة الخطورة" أُجريت لمصابين بالسرطان وكبار السن. كذلك، أشار إلى أن الدفع النقدي مقابل عمليات المرضى الأجانب يُعد مؤشرا على ممارسات غير قانونية. ومع ذلك، خلص التقرير إلى أنه لا توجد أدلة كافية، وأوصى بفتح تحقيق من قِبل الشرطة، وإجراء تفتيش إضافي للعيادة. وأكد الكتّاب أن سواروب رانجان ميشرا، مؤسس ورئيس مجموعة مستشفيات "ميديهيل"، يتمتع بعلاقات سياسية قوية، وهو الذي وُلد في الهند وانتقل إلى كينيا في التسعينيات، وحقق ثروة في القطاع الطبي، وأصبح نائبا في البرلمان عام 2017، وفي تشرين الثاني 2024 عيّنه الرئيس الكيني وليام روتو مديرا لمعهد كينيا بيوفاكس، مما قرّبه من مسؤولين في منظمة الصحة العالمية وحكومات أجنبية. وذكرت دير شبيغل أن ضابط شرطة كيني تحدث مع دير شبيغل رافضا الكشف عن هويته، أكد أن تحقيقاته في تجارة الأعضاء كانت دائما تُقابل بعراقيل، رغم وجود أدلة وشهادات، حيث قيل له بوضوح: "هؤلاء لهم أصدقاء أقوياء في النظام". وعندما سُئل: "في الحكومة؟" أومأ برأسه بالإيجاب. ومن بين ملفات الشرطة التي لم يُبتّ فيها، قضية الشاب أمون كيبروتو ميلي (22 عاما)، الذي باع كليته بمبلغ وعدوه به (6750 دولارا)، لكنه تلقى فقط 4500 يورو، واشترى بها سيارة أجرى صغيرة تعطلت لاحقا، وفقد صحته معها.

"بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمها
"بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمها

يورو نيوز

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

"بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمها

عقب مكالمة هاتفية جمعت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت روسيا موافقتها على التوجه نحو هدنة جزئية مدتها 30 يومًا مع أوكرانيا، تشمل تعليق الهجمات على البنية التحتية الحيوية للطاقة، ولكنها لا تعني "وقف إطلاق نار غير مشروط". وعبّر الكرملين في بيان عن استعداد بلاده لتبادل الأسرى مع كييف، غير أن معايير "هدنته" اختلفت عن المقترح الأمريكي الذي كان ينص على وقف تام للأعمال العسكرية. كما اشترطت روسيا في نسختها "المعدّلة" من الاتفاق وقفًا كاملاً للمساعدات العسكرية والاستخباراتية الأجنبية لأوكرانيا من أجل "منع التصعيد". وقد أثارت مطالب موسكو، في الوقت الذي تُكثّف فيه بروكسل جهودها وتعقد المؤتمرات لمناقشة سبل إعادة تسليحها وتطوير استراتيجيتها الدفاعية، حفيظة بعض الدول في الاتحاد الأوروبي. فقد وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس شرطها بأنه "غير مقبول"، وذلك في مقابلة مع قناة ZDF. واتفق مع وزير الدفاع كل من المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اللذين أكدا، غداة الإعلان عن الاتفاق، أن أوكرانيا ستكون قادرة على الاعتماد على المساعدات العسكرية الفرنسية والألمانية. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شدد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب على أن بلاده ستواصل مساعداتها العسكرية لأوكرانيا. وأشاد بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فتح المجال لمزيد من محادثات السلام التي من المقرر استكمالها الأحد، قائلًا إن الزعيم الجمهوري "مفاوض محنّك". وشجّع ستوب أوكرانيا "لتحديد خطوطها الحمراء وموقفها التفاوضي"، مضيفًا أن كييف يجب أن يكون لها الحق في اختيار ما إذا كانت تريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وكلاهما مطلبان رئيسيان من كييف يتعارضان مع رغبات الكرملين. من جانبها، اقترحت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تقديم 40 مليار يورو كدعم عسكري جديد لأوكرانيا، وهي مبادرة إن جرت الموافقة عليها، يمكن أن تساهم في تعزيز شحنات ذخيرة المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة في كييف. وقالت كالاس لقناة "يورونيوز" إن المحادثات الحالية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من جهة، والولايات المتحدة وروسيا من جهة أخرى، ترقى إلى "دبلوماسية مكوكية" وأن أوروبا سيكون لها مقعد على طاولة المفاوضات عندما تبدأ المحادثات الرسمية. وتابعت:"لضمان نجاح أي صفقة، يجب أن يكون الأوروبيون مقعد على طاولة المفاوضات للموافقة عليها، لأن تنفيذ الاتفاق يجب أن يكون بيد أوروبا". كما شككت كايا بصدق الهدنة، بعد أن شنت روسيا موجة من الهجمات بالطائرات المسيرة على أوكرانيا عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار الجزئي. وعن ذلك، قال الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت حوالي 40 طائرة بدون طيار على بلاده خلال الليل، وأصابت البنية التحتية المدنية بما في ذلك مستشفى في سومي وشبكة سكك حديدية في منطقة دنيبروبتروفسك بوسط أوكرانيا. كما علّق وزير الدفاع الألماني على الهجوم قائلًا: "لم تهدأ الهجمات على البنية التحتية المدنية في الليلة الأولى بعد هذه المكالمة الهاتفية التي يُفترض أنها محورية وعظيمة". وأضاف: "إن بوتين يلعب لعبة هنا، وأنا متأكد من أن الرئيس الأمريكي لن يكون قادرًا على الجلوس والمشاهدة لفترة أطول".

الانتخابات التشريعية في المانيا: فوز المحافظين.. وحزب اليمين المتطرف !!
الانتخابات التشريعية في المانيا: فوز المحافظين.. وحزب اليمين المتطرف !!

حدث كم

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حدث كم

الانتخابات التشريعية في المانيا: فوز المحافظين.. وحزب اليمين المتطرف !!

فاز محافظو الاتحاد المسيحي الديمقراطي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي في الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم الأحد في ألمانيا، متبوعا بحزب اليمين المتطرف 'البديل من أجل ألمانيا'، وفقا لما أوردت قناتان تلفزيتان عموميتان. وبحسب النتائج الأولية التي أعلنتها قناتا 'ARD ' و'ZDF'، حصل الاتحاد المسيحي الديمقراطي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي على نحو 29 في المائة من الأصوات المعبر عنها، في حين حصل حزب البديل من أجل ألمانيا على نسبة تتراوح بين 19.5 في المائة و20 في المائة، ليصبح بذلك القوة السياسية الثانية في البلاد للمرة الأولى في تاريخه. وحل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه المستشار المنتهية ولايته، أولاف شولتس، في المرتبة الثالثة بحصوله على نحو 16 في المائة من الأصوات، بينما احتل 'حزب الخضر' المركز الرابع بنسبة 13.5 في المائة من الأصوات، وفقا لاستطلاعات رأي تم إجراؤها عند خروج الناخبين من مكاتب التصويت لصالح القناتين التلفزيتين. وكالات

المحافظون ينتصرون في انتخابات ألمانيا.. وشولتز يعترف بالهزيمة
المحافظون ينتصرون في انتخابات ألمانيا.. وشولتز يعترف بالهزيمة

الشرق السعودية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

المحافظون ينتصرون في انتخابات ألمانيا.. وشولتز يعترف بالهزيمة

اعترف المستشار الألماني وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز بـ"الهزيمة" في الانتخابات العامة التي شهدتها ألمانيا، الأحد، وهنأ منافسه المحافظ زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU (يمين الوسط) فريدريش ميرتس، الذي شدد بدوره على ضرورة أن "تصبح ألمانيا حاضرة في أوروبا مجدداً". وكشفت التقديرات الأولية غير الرسمية تقدماً ملحوظاً للاتحاد المسيحي في انتخابات البرلمان الألماني، التي جرت الأحد، وتلاه حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي متقدماً على الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، ويليه حزب اليسار. وأشارت التوقعات، التي نشرتها قناة ZDF التلفزيونية الحكومية إلى أن تكتل المعارضة (تيار يمين الوسط) الذي يضم حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي فاز في الانتخابات بعد حصوله على 28.7% من الأصوات، وتلاه "البديل من أجل ألمانيا" بنحو 19.8%. عدد المقاعد التي حسمت للأحزاب وفق النتائج الأولية: CDU/CSU Union (الاتحاد المسيحي): 208 AfD (البديل من أجل ألمانيا): 150 SPD (الاشتراكي الديمقراطي): 121 Greens (الخضر): 86 Left (حزب اليسار): 64 * عدد المقاعد اللازمة لتحقيق الأغلبية المطلقة 316 مقعداً من إجمالي 630 * المصدر: "دير شبيجل" شولتز: لن نشارك في ائتلاف حكومي مع الكتلة المحافظة وقال شولتز في أول رد فعل له: "هذه نتيجة انتخابية سيئة ومريرة للحزب.. وأتحمل نتيجة الهزيمة أيضاً"، وذلك دون التعليق على مستقبله السياسي. كما ذكر في تصريحات موجهة إلى ميرتس: "تهانينا على نتيجة الانتخابات". وشدد شولتز على أنه لن يشارك في مفاوضات ائتلافية مع الكتلة المحافظة إذا وجه فريدريك ميرتس الدعوة إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وقال في حلقة نقاش بعد الانتخابات بثتها محطات البث العامة: "لن أكون ممثلاً للحزب الاشتراكي الديمقراطي في حكومة فيدرالية يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ولن أتفاوض على ذلك". ميرتس: العالم الخارجي لن ينتظر مفاوضات ائتلافية مطولة في المقابل، نقلت الإذاعة الألمانية Deutsche Welle عن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قوله إنه يريد تشكيل حكومة "في أسرع وقت ممكن" في ظل التحديات الدولية الحالية. وأضاف ميرتس: "العالم الخارجي لن ينتظرنا، ولن ينتظر مفاوضات ائتلافية مطولة.. يتعين علينا أن نصبح جاهزين للعمل بسرعة مرة أخرى للقيام بما هو ضروري على الصعيد الداخلي، لكي نصبح حاضرين في أوروبا مجدداً". وقال ميرتس إن أولويته القصوى هي العمل من أجل الوحدة في أوروبا لمواجهة أي تدخل من جانب الولايات المتحدة أو روسيا. وذكر زعيم المحافظين الألمان لقناة ZDF وهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (ARD) أنه ليس لديه أي أوهام بشأن التحديات في العلاقة مع الولايات المتحدة. وأضاف: "في نهاية المطاف، لم تكن تدخلات واشنطن أقل حدة وفظاعة من التدخلات التي رأيناها من موسكو"، في إشارة إلى الدعم الذي قدمه الملياردير الأميركي إيلون ماسك لليمين المتطرف في ألمانيا خلال الانتخابات. وميرتس (69 عاماً) ليبرالي اقتصادي نجح في تحويل المحافظين إلى تيار اليمين، ويأتي على النقيض تماما من المستشارة المحافظة السابقة أنجيلا ميركل التي قادت ألمانيا لمدة 16 عاماً. كما يدعم ميرتس بشكل مشروط تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس" بعيدة المدى، وهي خطوة ابتعدت عنها حكومة شولتز، ويرى أن أوروبا لديها أساس راسخ في حلف شمال الأطلسي (الناتو). "البديل من أجل ألمانيا": نتيجة تاريخية بدورها، أشادت زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" (اليميني المتطرف) أليس فايدل بـ"النتيجة التاريخية" التي حقّقها حزبها في الانتخابات التشريعية. وقالت فايدل، بمقر حزبها (المناهض للهجرة) في برلين بعدما حصل الحزب على ضعف ما حصل عليه قبل 4 سنوات: "لقد حققنا نتيجة تاريخية"، مضيفة أن الحزب أصبح الآن "راسخاً بقوة" في المشهد السياسي، وفق الإذاعة الألمانية. وأضافت أمام حشد من المؤيدين: "لا تزال أيادينا ممدودة لتشكيل حكومة"، وتابعت: "في المرة المقبلة سنحتل المركز الأول". وترفض جميع الأحزاب الرئيسية العمل مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي يعتبر نتيجة اليوم مجرد بداية فقط. وكانت استطلاعات الرأي أظهرت تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بشكل واضح، وتوقعت أيضاً أن يصبح ميرتس مستشار ألمانيا القادم، لكن بأدنى نتيجة على الإطلاق. زعيم الحزب المسيحي البافاري يرفض التحالف مع الخضر وأكد زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، رفضه القاطع للدخول في أي ائتلاف مع حزب الخضر بعد انتخابات البرلمان الألماني. ويشكل حزب زودر مع شقيقه الأكبر "الحزب المسيحي الديمقراطي" ما يعرف بـ"الاتحاد المسيحي" الذي أفادت التقديرات الأولية لنتائج انتخابات البرلمان الألماني بأنه حصل على أعلى نسبة من أصوات الناخبين. وفي رسالة عبر الفيديو للحفل الانتخابي الذي أقامه حزبه في العاصمة البافارية ميونخ، قال زودر من مقر الحزب المسيحي الديمقراطي في برلين إنه يبدو أن الاتحاد المسيحي يكفيه التحالف مع شريك أو ربما شريكين لتشكيل الائتلاف الحاكم، وأردف أن "الشيء الواضح نسبياً هو أن هذا الأمر سيتم بدون الخضر." بحسب الإذاعة الألمانية، أضاف زودر الذي يشغل أيضاً منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا: "بمقدوري أن أقول لكم مرة أخرى إننا متمسكون بموقفنا.. نحن على قناعة راسخة بأنه بعد هذه الانتخابات، ومع قدوم حكومة جديدة ومستشار جديد هو فريدريش ميرتس، لم تعد هناك حاجة إلى كتلة حاكمة من الخضر، فهؤلاء ينبغي أن ينتقلوا إلى صفوف المعارضة". حزب الخضر مستعد لدخول الائتلاف من جانبه، أعلن حزب الخضر الألماني استعداده للدخول في ائتلاف حاكم مع الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي. وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني "ZDF"، قال مرشح حزب الخضر لمنصب المستشار، روبرت هابيك، مساء الأحد:" بالطبع نحن مستعدون لذلك.. نحن مستعدون دائما لتحمل المسؤولية." وأضاف هابيك، الذي يشغل حالياً منصب وزير الاقتصاد ونائب المستشار أولاف شولتز، أن قرار إشراك الخضر في تشكيل الحكومة متروك لزعيم الاتحاد المسيحي فريدريش ميرتس، "لكنني بصراحة لا أتوقع هذا"، مشيراً إلى أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري أعرب مراراً عن رفضه للتعاون مع حزب الخضر. وقال هابيك: "لا أعتقد أن ميرتس يمكنه أن يفرض هذا عليهم". كما لفت هابيك إلى أن الحزب البافاري حقق نتيجة قوية، على عكس الحزب المسيحي الذي لم يحقق نتائج بنفس القوة، وتابع: "عندما أنظر إلى الأمر من بعيد، يبدو أن موازين القوى قد تغيرت بشكل قوي على حساب ميرتس". مفاوضات الائتلاف الحكومي ويتجه ميرتس نحو محادثات ائتلافية من المرجح أن تستغرق وقتاً طويلاً دون وجود طرف قوي في المفاوضات. وعلى الرغم من أن تكتل المحافظين برز باعتباره التكتل الأكبر، فقد سجل ثاني أسوأ نتائجه في حقبة ما ​​بعد الحرب، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ميرتس سيحتاج إلى شريك واحد أو اثنين لتشكيل الأغلبية، إذ لا يزال مصير الأحزاب الأصغر حجماً مجهولاً، وهو ما قد يؤدي إلى خلط الحسابات البرلمانية. ومن المرجح أن يكون الائتلاف الثلاثي أكثر صعوبة فيما يتعلق بالإدارة، مما يعوق قدرة ألمانيا على إظهار قيادة واضحة. وقد تؤدي محادثات مستفيضة بشأن تشكيل ائتلاف حكومي إلى تولي شولتز تصريف الأعمال لشهور، مما سيؤخر سياسات تشتد الحاجة إليها لإنعاش الاقتصاد الألماني بعد تسجيله انكماشاً لعامين متتاليين ومع تكبد الشركات صعاباً في مواجهة منافسين دوليين. ومن شأن بقاء السلطة في أيدي حكومة تصريف أعمال لشهور أن يخلق فراغاً قيادياً في قلب القارة، بينما تواجه مجموعة من التحديات، مثل تهديدات ترمب بإشعال حرب تجارية ومحاولاته التعجيل باتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا دون تدخل أوروبي. ترمب: يوم عظيم لألمانيا من جانبه، علق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على فوز ميرتس قائلاً، عبر منصة Truth Social، إن "حزب المحافظين في ألمانيا فاز بشكل متوقع للغاية في هذه الانتخابات الكبيرة.. مثل الولايات المتحدة، سئم شعب ألمانيا من برامج الأحزاب التي تفتقر للمنطق السليم، خاصة فيما يتعلق بالطاقة والهجرة، والذي ساد لسنوات عدة". وأضاف ترمب: "هذا يوم عظيم لألمانيا وللولايات المتحدة الأميركية تحت قيادة رجل نبيل يدعى دونالد ترمب.. مبروك للجميع، والمزيد من الانتصارات التي يجب أن تحققها!!!".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store