#أحدث الأخبار مع #ZOEالرجلمنذ 3 أيامصحةالرجلخبراء تغذية : الإفراط في البروتين يصرف الانتباه عن عنصر غذائي أكثر أهميةفي تقرير جديد نُشر على موقع مجلة Fortune، حذّر خبراء تغذية من أن الهوس المتزايد بالبروتين في أنظمة التغذية، والذي يجتاح محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، قد يصرف الانتباه عن احتياجات غذائية أكثر أهمية، وعلى رأسها الألياف. وقالت الدكتورة فيديريكا أماتي، رئيسة قسم التغذية في شركة ZOE البريطانية، إن "الأشخاص الذين يلبّون احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية، غالبًا ما يكونون في الواقع يحصلون على كمية كافية من البروتين تلقائيًا، دون الحاجة لهوس حساب الجرامات اليومية". وأكدت اختصاصية التغذية آبي شارب أن البروتين يُعدّ عنصرًا أساسيًا لبناء العضلات، وتقوية المناعة غير أن الإفراط فيه—خصوصًا من مصادر حيوانية غنية بالدهون المشبعة—يرتبط بمخاطر صحية تشمل مشاكل الكلى وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وأمراض القلب. استهلاك أكثر من المطلوب تشير التوصيات الغذائية الأمريكية إلى أن البروتين يجب أن يشكل بين 10% و35% من السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل 0.8 إلى 1.2 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا. غير أن الكثير من الأشخاص، وخصوصًا الرياضيين، يتجاوزون هذا الحد بشكل كبير، حيث يسعى البعض لاستهلاك أكثر من 140 جرامًا يوميًا وهي كمية غير ضرورية في معظم الحالات. الألياف.. المغذّي المنسي على الجانب الآخر، يعاني معظم الناس من نقص حاد في استهلاك الألياف. فبينما توصي الإرشادات بتناول ما بين 22 و34 جرامًا يوميًا، لا يتجاوز متوسط استهلاك الأمريكيين 10 إلى 15 جرامًا فقط. وتوضح شارب أن الألياف تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الشعور بالشبع، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وخفض الكوليسترول، وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها حليفًا مهمًا في ضبط الوزن. نصائح غذائية عملية ينصح الخبراء بالتركيز على تناول أطعمة كاملة غنية بالألياف، مثل: الفواكه الطازجة (التفاح، التوت، الكمثرى) الخضروات (البروكلي، البازلاء، البطاطا مع القشر) الحبوب الكاملة (الشوفان، الشعير، الأرز البني) البقوليات (العدس، الفاصولياء، الحمص) البذور (الشيا، الكتان)
الرجلمنذ 3 أيامصحةالرجلخبراء تغذية : الإفراط في البروتين يصرف الانتباه عن عنصر غذائي أكثر أهميةفي تقرير جديد نُشر على موقع مجلة Fortune، حذّر خبراء تغذية من أن الهوس المتزايد بالبروتين في أنظمة التغذية، والذي يجتاح محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، قد يصرف الانتباه عن احتياجات غذائية أكثر أهمية، وعلى رأسها الألياف. وقالت الدكتورة فيديريكا أماتي، رئيسة قسم التغذية في شركة ZOE البريطانية، إن "الأشخاص الذين يلبّون احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية، غالبًا ما يكونون في الواقع يحصلون على كمية كافية من البروتين تلقائيًا، دون الحاجة لهوس حساب الجرامات اليومية". وأكدت اختصاصية التغذية آبي شارب أن البروتين يُعدّ عنصرًا أساسيًا لبناء العضلات، وتقوية المناعة غير أن الإفراط فيه—خصوصًا من مصادر حيوانية غنية بالدهون المشبعة—يرتبط بمخاطر صحية تشمل مشاكل الكلى وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وأمراض القلب. استهلاك أكثر من المطلوب تشير التوصيات الغذائية الأمريكية إلى أن البروتين يجب أن يشكل بين 10% و35% من السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل 0.8 إلى 1.2 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا. غير أن الكثير من الأشخاص، وخصوصًا الرياضيين، يتجاوزون هذا الحد بشكل كبير، حيث يسعى البعض لاستهلاك أكثر من 140 جرامًا يوميًا وهي كمية غير ضرورية في معظم الحالات. الألياف.. المغذّي المنسي على الجانب الآخر، يعاني معظم الناس من نقص حاد في استهلاك الألياف. فبينما توصي الإرشادات بتناول ما بين 22 و34 جرامًا يوميًا، لا يتجاوز متوسط استهلاك الأمريكيين 10 إلى 15 جرامًا فقط. وتوضح شارب أن الألياف تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الشعور بالشبع، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وخفض الكوليسترول، وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها حليفًا مهمًا في ضبط الوزن. نصائح غذائية عملية ينصح الخبراء بالتركيز على تناول أطعمة كاملة غنية بالألياف، مثل: الفواكه الطازجة (التفاح، التوت، الكمثرى) الخضروات (البروكلي، البازلاء، البطاطا مع القشر) الحبوب الكاملة (الشوفان، الشعير، الأرز البني) البقوليات (العدس، الفاصولياء، الحمص) البذور (الشيا، الكتان)