logo
#

أحدث الأخبار مع #arabnews

أيّ إيران يريدُ "الشرق الأوسط"؟ تقريرٌ يتحدث
أيّ إيران يريدُ "الشرق الأوسط"؟ تقريرٌ يتحدث

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 20 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

أيّ إيران يريدُ "الشرق الأوسط"؟ تقريرٌ يتحدث

نشرت صحيفة "arabnews" تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ الشرق الأوسط يتطلع إلى إيران أفضل وأكثر حكمة. وذكر التقرير إنّ "الحرب أنهكت إيران وجعلتها تشعر بالعجز، الأمر الذي دفعها مُجدداً إلى وقف إطلاق النار مع عدو". وأكمل: "عندما وافق آية الله روح الله الخميني على وقف إطلاق النار مع العراق عام 1988، وصف الأمر في تصريح له بأنه أسوأ من شرب السم، وذلك في دلالة إلى وقف النار. حينها، حثّ الزعيم الثمانيني، الذي توفي بعد عام، الإيرانيين على قبول قراره والامتنان لتضحيات الحرب التي استمرّت لـ8 سنوات". وتابع: "حينها، كانت لحظة تواضع عميق لنظامٍ وُلد في حضن التحدي. انهار حلم الجمهورية الإسلامية بتصدير ثورتها التي انطلقت عام 1979 بسرعة عبر ساحة المعركة تحت وطأة الضغوط الاقتصادية والتكلفة البشرية والتجاوزات الاستراتيجية". وقال: "الآن، وبعد 4 عقود، تُروَّج حبة سمٍّ أخرى في طهران. هذه المرة، يواجه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، البالغ من العمر 86 عاماً، مرارة الضرورة. يُشعرنا وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل وكأننا نعيش تجربةً سابقة، لكن مخاطره أكبر وتداعياته الإقليمية أوسع". واستكمل: "بعد الحرب مع العراق، تبنت المؤسسة الحاكمة سياسة الدفاع الأمامي، مستعرضةً قوتها خارج حدودها لمنع حروب مستقبلية في الداخل. ما بدأ درعاً أصبح رُمحاً. بمرور الوقت، تحولت المهمة الأيديولوجية لإيران إلى طموح جيوسياسي: جماعات بالوكالة؛ مخزونات صواريخ؛ عمليات سرية؛ برنامج نووي. ما كان في السابق عقيدة لحماية الثورة تطور إلى حملة للسيطرة على أجزاء من المنطقة". وأضاف: "إلى حد ما، نجحت الخطة. كادت إيران أن تبني قوس نفوذ استراتيجي يمتد من طهران إلى البحر الأبيض المتوسط. لكن الصراع الأخير كشف عن حدود تلك الاستراتيجية. تحطمت أسطورة الحصانة في غضون ساعات، وخضع ردع طهران للاختبار ووُجد أنه ناقص. لم تعد الاستراتيجية القديمة المتمثلة في رفع الرهانات ثم التراجع بهدوء مدروس مجدية". وقال: "فوجئت طهران، إذ ظنت أن الحرب غير واردة في ظل سعيها للمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنها تلقت ضربة موجعة. ردّت بسرعة، مطلقةً موجةً من الضربات الصاروخية المدمرة على المدن الإسرائيلية.. هنا، لا وكلاء ولا حواجز". وأكمل: "ما بدأ كمحاولة لاحتواء البرنامج النووي الإيراني سرعان ما كشف عن هدف أعمق: حملة هادئة لزعزعة استقرار طهران أو حتى تغيير ميزان القوى فيها. مع انهيار تحالفات إيران الإقليمية، ومع استنزاف حزب الله في لبنان، ورحيل بشار الأسد في سوريا، وتعثر الدفاعات الجوية، صعّدت إسرائيل عملياتها داخل إيران بالاغتيالات وضربات الطائرات المسيرة. كان على إيران أن تدافع عن أراضيها، انطلاقًا من أراضيها مرة أخرى". وتابع: "استشعرت الولايات المتحدة الفرصة، فتدخلت. ضربت القاذفات الاميركية مواقع نووية رئيسية في عمق إيران، في عرض جريء لدعم إسرائيل، لم يصل إلى حد الحرب الشاملة. بدورها، ردّت إيران بضربة دقيقة على قاعدة أميركية في قطر، موجهةً رسالة مفادها إن تضييق الخناق على الطبقة الحاكمة قد يُشعل المنطقة بأسرها. كانت تلك الضربة بمثابة تحذير: قد تُهزم إيران، لكنها لن تستسلم بهدوء، وهي مستعدة للدفاع عن الجمهورية الإسلامية، حتى لو كلّفها ذلك علاقاتها الإقليمية". واعتبر التقرير أنَّ "طهران تواجه الآن واقعاً جديداً في الشرق الأوسط، بينما داخل البلاد، تتعالى ملايين الأصوات المطالبة بالسلام والازدهار وإعادة الإعمار"، وأضاف: "لقد سيئم الإيرانيون التضحيات من دون تقدم، والشعارات دون حلول. يريدون جوازات سفر تفتح الأبواب، لا تثير الشكوك. يريدون الانضمام إلى العالم، لا محاربته". وأكمل: "لطالما افتخرت إيران بتفكيرها المستقبلي بـ50 عاماً.. لكن هل لا يزال هذا صحيحاً أم أنها عالقة، مقيدة بمنطق التحدي، حتى مع تغيرات المنطقة؟ ما هي الأوراق المتبقية على الطاولة حقًا؟ النفط؟ اليورانيوم؟ الأيديولوجيا؟ كانت الورقة الحقيقية، ولا تزال، هي إمكانات إيران الذاتية - شعب شاب متعلم يبلغ تعداده 92 مليون نسمة، وموارد طبيعية هائلة، وثقافة غنية، وجغرافيا استراتيجية". واستكمل: "الخطر الآن هو أن تصبح هذه الحبة السامة الجديدة مجرد حلقة أخرى في حلقة قديمة: لعق الجراح، إعادة تنظيم صفوفهم، إعادة بناء أنفسهم للجولة المقبلة. سيكون ذلك خطأً فادحاً. الدرس الحقيقي ليس مجرد ضبط النفس، بل معرفة متى نتوقف، ومتى نغير مسارنا، ومتى ننصت". وتابع: "الحقيقة أن جزءًا كبيراً من الشرق الأوسط يتطلع إلى إيران أفضل ليس إيران أضعف، بل إيران أكثر حكمة.. إيران واقعية، متعاونة، ومنفتحة. إيران لا ترى في التنازل هزيمة، بل استراتيجية. إيران تبني قوتها بالثقة، لا بالخوف". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

أيّ إيران يريدُ الشرق الأوسط؟ تقريرٌ يتحدث
أيّ إيران يريدُ الشرق الأوسط؟ تقريرٌ يتحدث

بيروت نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • بيروت نيوز

أيّ إيران يريدُ الشرق الأوسط؟ تقريرٌ يتحدث

نشرت صحيفة 'arabnews' تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ الشرق الأوسط يتطلع إلى إيران أفضل وأكثر حكمة. ]]> وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنّ 'الحرب أنهكت إيران وجعلتها تشعر بالعجز، الأمر الذي دفعها مُجدداً إلى وقف إطلاق النار مع عدو'. وأكمل: 'عندما وافق آية الله روح الله الخميني على وقف إطلاق النار مع العراق عام 1988، وصف الأمر في تصريح له بأنه أسوأ من شرب السم، وذلك في دلالة إلى وقف النار. حينها، حثّ الزعيم الثمانيني، الذي توفي بعد عام، الإيرانيين على قبول قراره والامتنان لتضحيات الحرب التي استمرّت لـ8 سنوات'. وتابع: 'حينها، كانت لحظة تواضع عميق لنظامٍ وُلد في حضن التحدي. انهار حلم الجمهورية الإسلامية بتصدير ثورتها التي انطلقت عام 1979 بسرعة عبر ساحة المعركة تحت وطأة الضغوط الاقتصادية والتكلفة البشرية والتجاوزات الاستراتيجية'. وقال: 'الآن، وبعد 4 عقود، تُروَّج حبة سمٍّ أخرى في طهران. هذه المرة، يواجه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، البالغ من العمر 86 عاماً، مرارة الضرورة. يُشعرنا وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل وكأننا نعيش تجربةً سابقة، لكن مخاطره أكبر وتداعياته الإقليمية أوسع'. واستكمل: 'بعد الحرب مع العراق، تبنت المؤسسة الحاكمة سياسة الدفاع الأمامي، مستعرضةً قوتها خارج حدودها لمنع حروب مستقبلية في الداخل. ما بدأ درعاً أصبح رُمحاً. بمرور الوقت، تحولت المهمة الأيديولوجية لإيران إلى طموح جيوسياسي: جماعات بالوكالة؛ مخزونات صواريخ؛ عمليات سرية؛ برنامج نووي. ما كان في السابق عقيدة لحماية الثورة تطور إلى حملة للسيطرة على أجزاء من المنطقة'. وأضاف: 'إلى حد ما، نجحت الخطة. كادت إيران أن تبني قوس نفوذ استراتيجي يمتد من طهران إلى البحر الأبيض المتوسط. لكن الصراع الأخير كشف عن حدود تلك الاستراتيجية. تحطمت أسطورة الحصانة في غضون ساعات، وخضع ردع طهران للاختبار ووُجد أنه ناقص. لم تعد الاستراتيجية القديمة المتمثلة في رفع الرهانات ثم التراجع بهدوء مدروس مجدية'. وقال: 'فوجئت طهران، إذ ظنت أن الحرب غير واردة في ظل سعيها للمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنها تلقت ضربة موجعة. ردّت بسرعة، مطلقةً موجةً من الضربات الصاروخية المدمرة على المدن الإسرائيلية.. هنا، لا وكلاء ولا حواجز'. وأكمل: 'ما بدأ كمحاولة لاحتواء البرنامج النووي الإيراني سرعان ما كشف عن هدف أعمق: حملة هادئة لزعزعة استقرار طهران أو حتى تغيير ميزان القوى فيها. مع انهيار تحالفات إيران الإقليمية، ومع استنزاف حزب الله في لبنان، ورحيل بشار الأسد في سوريا، وتعثر الدفاعات الجوية، صعّدت إسرائيل عملياتها داخل إيران بالاغتيالات وضربات الطائرات المسيرة. كان على إيران أن تدافع عن أراضيها، انطلاقًا من أراضيها مرة أخرى'. وتابع: 'استشعرت الولايات المتحدة الفرصة، فتدخلت. ضربت القاذفات الاميركية مواقع نووية رئيسية في عمق إيران، في عرض جريء لدعم إسرائيل، لم يصل إلى حد الحرب الشاملة. بدورها، ردّت إيران بضربة دقيقة على قاعدة أميركية في قطر، موجهةً رسالة مفادها إن تضييق الخناق على الطبقة الحاكمة قد يُشعل المنطقة بأسرها. كانت تلك الضربة بمثابة تحذير: قد تُهزم إيران، لكنها لن تستسلم بهدوء، وهي مستعدة للدفاع عن الجمهورية الإسلامية، حتى لو كلّفها ذلك علاقاتها الإقليمية'. واعتبر التقرير أنَّ 'طهران تواجه الآن واقعاً جديداً في الشرق الأوسط، بينما داخل البلاد، تتعالى ملايين الأصوات المطالبة بالسلام والازدهار وإعادة الإعمار'، وأضاف: 'لقد سيئم الإيرانيون التضحيات من دون تقدم، والشعارات دون حلول. يريدون جوازات سفر تفتح الأبواب، لا تثير الشكوك. يريدون الانضمام إلى العالم، لا محاربته'. وأكمل: 'لطالما افتخرت إيران بتفكيرها المستقبلي بـ50 عاماً.. لكن هل لا يزال هذا صحيحاً أم أنها عالقة، مقيدة بمنطق التحدي، حتى مع تغيرات المنطقة؟ ما هي الأوراق المتبقية على الطاولة حقًا؟ النفط؟ اليورانيوم؟ الأيديولوجيا؟ كانت الورقة الحقيقية، ولا تزال، هي إمكانات إيران الذاتية – شعب شاب متعلم يبلغ تعداده 92 مليون نسمة، وموارد طبيعية هائلة، وثقافة غنية، وجغرافيا استراتيجية'. واستكمل: 'الخطر الآن هو أن تصبح هذه الحبة السامة الجديدة مجرد حلقة أخرى في حلقة قديمة: لعق الجراح، إعادة تنظيم صفوفهم، إعادة بناء أنفسهم للجولة المقبلة. سيكون ذلك خطأً فادحاً. الدرس الحقيقي ليس مجرد ضبط النفس، بل معرفة متى نتوقف، ومتى نغير مسارنا، ومتى ننصت'. وتابع: 'الحقيقة أن جزءًا كبيراً من الشرق الأوسط يتطلع إلى إيران أفضل ليس إيران أضعف، بل إيران أكثر حكمة.. إيران واقعية، متعاونة، ومنفتحة. إيران لا ترى في التنازل هزيمة، بل استراتيجية. إيران تبني قوتها بالثقة، لا بالخوف'.

أيّ إيران يريدُ "الشرق الأوسط"؟ تقريرٌ يتحدث
أيّ إيران يريدُ "الشرق الأوسط"؟ تقريرٌ يتحدث

ليبانون 24

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • ليبانون 24

أيّ إيران يريدُ "الشرق الأوسط"؟ تقريرٌ يتحدث

نشرت صحيفة "arabnews" تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ الشرق الأوسط يتطلع إلى إيران أفضل وأكثر حكمة. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ "الحرب أنهكت إيران وجعلتها تشعر بالعجز، الأمر الذي دفعها مُجدداً إلى وقف إطلاق النار مع عدو". وأكمل: "عندما وافق آية الله روح الله الخميني على وقف إطلاق النار مع العراق عام 1988، وصف الأمر في تصريح له بأنه أسوأ من شرب السم، وذلك في دلالة إلى وقف النار. حينها، حثّ الزعيم الثمانيني، الذي توفي بعد عام، الإيرانيين على قبول قراره والامتنان لتضحيات الحرب التي استمرّت لـ8 سنوات". وتابع: "حينها، كانت لحظة تواضع عميق لنظامٍ وُلد في حضن التحدي. انهار حلم الجمهورية الإسلامية بتصدير ثورتها التي انطلقت عام 1979 بسرعة عبر ساحة المعركة تحت وطأة الضغوط الاقتصادية والتكلفة البشرية والتجاوزات الاستراتيجية". وقال: "الآن، وبعد 4 عقود، تُروَّج حبة سمٍّ أخرى في طهران. هذه المرة، يواجه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، البالغ من العمر 86 عاماً، مرارة الضرورة. يُشعرنا وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل وكأننا نعيش تجربةً سابقة، لكن مخاطره أكبر وتداعياته الإقليمية أوسع". واستكمل: "بعد الحرب مع العراق، تبنت المؤسسة الحاكمة سياسة الدفاع الأمامي، مستعرضةً قوتها خارج حدودها لمنع حروب مستقبلية في الداخل. ما بدأ درعاً أصبح رُمحاً. بمرور الوقت، تحولت المهمة الأيديولوجية لإيران إلى طموح جيوسياسي: جماعات بالوكالة؛ مخزونات صواريخ؛ عمليات سرية؛ برنامج نووي. ما كان في السابق عقيدة لحماية الثورة تطور إلى حملة للسيطرة على أجزاء من المنطقة". وأضاف: "إلى حد ما، نجحت الخطة. كادت إيران أن تبني قوس نفوذ استراتيجي يمتد من طهران إلى البحر الأبيض المتوسط. لكن الصراع الأخير كشف عن حدود تلك الاستراتيجية. تحطمت أسطورة الحصانة في غضون ساعات، وخضع ردع طهران للاختبار ووُجد أنه ناقص. لم تعد الاستراتيجية القديمة المتمثلة في رفع الرهانات ثم التراجع بهدوء مدروس مجدية". وقال: "فوجئت طهران، إذ ظنت أن الحرب غير واردة في ظل سعيها للمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة ، لكنها تلقت ضربة موجعة. ردّت بسرعة، مطلقةً موجةً من الضربات الصاروخية المدمرة على المدن الإسرائيلية.. هنا، لا وكلاء ولا حواجز". وأكمل: "ما بدأ كمحاولة لاحتواء البرنامج النووي الإيراني سرعان ما كشف عن هدف أعمق: حملة هادئة لزعزعة استقرار طهران أو حتى تغيير ميزان القوى فيها. مع انهيار تحالفات إيران الإقليمية، ومع استنزاف حزب الله في لبنان ، ورحيل بشار الأسد في سوريا ، وتعثر الدفاعات الجوية، صعّدت إسرائيل عملياتها داخل إيران بالاغتيالات وضربات الطائرات المسيرة. كان على إيران أن تدافع عن أراضيها، انطلاقًا من أراضيها مرة أخرى". وتابع: "استشعرت الولايات المتحدة الفرصة، فتدخلت. ضربت القاذفات الاميركية مواقع نووية رئيسية في عمق إيران، في عرض جريء لدعم إسرائيل، لم يصل إلى حد الحرب الشاملة. بدورها، ردّت إيران بضربة دقيقة على قاعدة أميركية في قطر، موجهةً رسالة مفادها إن تضييق الخناق على الطبقة الحاكمة قد يُشعل المنطقة بأسرها. كانت تلك الضربة بمثابة تحذير: قد تُهزم إيران، لكنها لن تستسلم بهدوء، وهي مستعدة للدفاع عن الجمهورية الإسلامية، حتى لو كلّفها ذلك علاقاتها الإقليمية". واعتبر التقرير أنَّ "طهران تواجه الآن واقعاً جديداً في الشرق الأوسط، بينما داخل البلاد، تتعالى ملايين الأصوات المطالبة بالسلام والازدهار وإعادة الإعمار"، وأضاف: "لقد سيئم الإيرانيون التضحيات من دون تقدم، والشعارات دون حلول. يريدون جوازات سفر تفتح الأبواب، لا تثير الشكوك. يريدون الانضمام إلى العالم، لا محاربته". وأكمل: "لطالما افتخرت إيران بتفكيرها المستقبلي بـ50 عاماً.. لكن هل لا يزال هذا صحيحاً أم أنها عالقة، مقيدة بمنطق التحدي، حتى مع تغيرات المنطقة؟ ما هي الأوراق المتبقية على الطاولة حقًا؟ النفط ؟ اليورانيوم؟ الأيديولوجيا؟ كانت الورقة الحقيقية، ولا تزال، هي إمكانات إيران الذاتية - شعب شاب متعلم يبلغ تعداده 92 مليون نسمة، وموارد طبيعية هائلة، وثقافة غنية، وجغرافيا استراتيجية". واستكمل: "الخطر الآن هو أن تصبح هذه الحبة السامة الجديدة مجرد حلقة أخرى في حلقة قديمة: لعق الجراح ، إعادة تنظيم صفوفهم، إعادة بناء أنفسهم للجولة المقبلة. سيكون ذلك خطأً فادحاً. الدرس الحقيقي ليس مجرد ضبط النفس، بل معرفة متى نتوقف، ومتى نغير مسارنا، ومتى ننصت". وتابع: "الحقيقة أن جزءًا كبيراً من الشرق الأوسط يتطلع إلى إيران أفضل ليس إيران أضعف، بل إيران أكثر حكمة.. إيران واقعية، متعاونة، ومنفتحة. إيران لا ترى في التنازل هزيمة، بل استراتيجية. إيران تبني قوتها بالثقة، لا بالخوف".

آخر تقرير.. ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟
آخر تقرير.. ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟

ليبانون 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

آخر تقرير.. ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟

نشر موقع "arabnews" تقريراً جديداً قال فيه إن الجبهة الإسرائيلية مع سوريا قد تكون واحدة من العديد من الجبهات". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ" لبنان24" إنه "منذ زمن طويل، حذر استراتيجيون في إسرائيل من الحروب متعهددة الجبهات والأسوأ من ذلك، الحروب التي تطول"، وتابع: "تنبع الحاجة إلى حملات عسكرية حاسمة وقصيرة من اعتماد الجيش بشكل رئيسي على جنود الاحتياط والمتطوعين، وبالتالي، لأسباب اقتصادية واجتماعية، لا يتمتع الجيش برفاهية خوض حرب طويلة الأمد، وخاصة بالنسبة لدولة صغيرة". وتابع: "كذلك، يتطلب الجيش الإسرائيلي مستوى عالياً من الإجماع بشأن أهداف الحرب والوسائل المستخدمة، وهو أمر نادراً ما تتمتع به الحكومة الإسرائيلية الحالية بين شعبها. علاوة على ذلك، فإن صغر حجم إسرائيل وضعف عمقها الاستراتيجي، حيث تقع المراكز السكانية والأصول الاستراتيجية بالقرب من حدودها، يشكلان أيضاً مصدر ضعف يخلق عقلية أمنية معينة". وأكمل: "تخوض إسرائيل حرباً متعددة الجبهات، بعضها أكثر نشاطاً من غيرها، منذ أكثر من 18 شهراً، في حين يتصاعد الصراع مع الحوثيين، وبالتالي مع إيران ، مجدداً، بينما هناك ترقب متوتر لهجوم شامل على غزة ستكون له عواقب وخيمة. ومع ذلك، تبرز الجبهة مع سوريا. فعلى عكس غزة أو لبنان أو حتى اليمن، لم يكن هناك أي عمل عدواني أولي من جانب دمشق قبل أن تتخذ إسرائيل خطوة أحادية الجانب للاستيلاء على مساحات من الأراضي السورية تتجاوز ذلك الجزء من مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967، بالإضافة إلى استخدامها للقوة العسكرية المفرطة في أعقاب ثورة كانون الأول الماضي التي أطاحت بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد". وأردف: "منذ انتفاضة عام 2011 في سوريا والصراع المميت الذي تلاه هناك، عملت إسرائيل بحرية تامة في سوريا، حيث هاجمت بشكل رئيسي قوافل الأسلحة والذخيرة من إيران في طريقها إلى حزب الله في لبنان ومستودعاته في سوريا، واستهدفت حزب الله والعسكريين الإيرانيين الذين كانوا يدعمون نظام الأسد حتى سقوطه. كان من المفترض أن تُشكّل نهاية النظام السابق في سوريا مصدر ارتياح لإسرائيل، خاصةً أنها جاءت في أعقاب إجراءات إسرائيل التي قلّصت بشكل كبير القدرات العسكرية لحزب الله في لبنان وقضت على قيادته في خريف العام الماضي، ونهاية النظام الموالي لطهران في دمشق. ففي نهاية المطاف، لطالما ساور إسرائيل القلق من استمرار وجود إيران ووكلائها بالقرب من حدودها. لكن هذا لم يعد الحال الآن بعد أن تضررت القدرات العسكرية لحماس وحزب الله بشدة، ومع تغيير القيادة في دمشق، قُطعت شريان إمدادات الأسلحة لحزب الله في لبنان، مما أدى إلى إنشاء منطقة عازلة بين إسرائيل وعدوها الإقليمي الأول". وقال: "مع ذلك، جاء تغيير القيادة في سوريا بأحمد الشرع إلى السلطة. وهذا مصدر قلق لإسرائيل، التي اتخذت قراراً باستخدام القوة العسكرية للاستيلاء على أراضٍ من الحكومة الجديدة، ليس رداً على أي عمل عدائي، بل كدفعة أولى لردع قيادة قد تكون عدائية أو لا تكون. وحتى الآن، لم يُشر أي مؤشر على أن سوريا تلغي اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 التي حافظت على هدوء هذه الحدود. ومع ذلك، كانت إسرائيل أول من انتهك اتفاقية الهدنة بسيطرتها الفورية على أكثر من 400 كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت، وفقاً لاتفاقية ما بعد حرب 1973، منطقة عازلة منزوعة السلاح في عمق الأراضي السورية". ورأى التقرير أنه "لدى إسرائيل مخاوف مشروعة بشأن شكل الدولة التي ستؤول إليها سوريا بعد الأسد، باعتبار أن الجماعة المسلحة الرئيسية التي قادت الثورة قد انبثقت من فلول جبهة النصرة ، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة"، وأردف: "إن إسرائيل لا تتبع ما بعد 7 تشرين الأول 2023 سوى أسلوب عمل واحد، وهو استخدام القوة العسكرية المفرطة، وهو ما يثير استياء حتى الدول التي لا تكنّ لها بالضرورة نوايا سيئة".

ماذا سيفعل نزع سلاح "حزب الله"؟ الإجابة في تقرير
ماذا سيفعل نزع سلاح "حزب الله"؟ الإجابة في تقرير

ليبانون 24

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

ماذا سيفعل نزع سلاح "حزب الله"؟ الإجابة في تقرير

نشر موقع "arabnews" تقريراً جديداً طرح خلاله سؤالاً أساسياً وهو على النحو التالي: "هل يمكن إقناع حزب الله بنزع سلاحه سلمياً عبر الحوار؟". التقرير الذي ترجمهُ " لبنان24" لفت إلى أن السؤال المطروح هو رئيسيّ جداً في لبنان ، علماً أن رئيس الجمهورية جوزاف عون أكد الأسبوع الماضي الماضي رغبته في نزع سلاح حزب الله هذا العام، ومن المفهوم أن خياره المفضل هو إتمام هذه العملية عبر حوار وطني. يلفت التقرير إلى أنه "لا يمكن عزل هذا الوضع عن التحولات الأوسع في المنطقة"، وأضاف: "الحوار الأوسع يجري الآن بين إيران والولايات المتحدة، مما يضع الخطوات التالية للدولة اللبنانية في مأزق. لا شك أن القرار النهائي بشأن نزع سلاح حزب الله سيُتخذ في طهران ، كونه أداة إرهاب في يد الحرس الثوري الإسلامي، وقد تأكد ذلك عندما وصف السفير الإيراني في لبنان الأسبوع الماضي نزع السلاح المُخطط له، من بين انتقادات أخرى، بأنه مؤامرة واضحة على الشعوب". واستكمل: "من الإيجابي أن يُستدعى السفير الإيراني على خلفية تصريحاته، لما تُمثله من تدخل سافر في شؤون الدولة. إنها علامة جيدة على إرادة الدولة اللبنانية في سعيها لسيادتها. لم يكن هذا ممكناً قبل عام واحد فقط. في الواقع، تحول حزب الله إلى أنقاض بفعل الحملة العسكرية الإسرائيلية. ومع التغيير السياسي في سوريا ، فقد وكيل إيران الدعم اللوجستي من إيران الذي كان أساسياً لعملياته. هذا فرق كبير ساهم في تعزيز سيادة الدولة اللبنانية، لكن هذا لا يعني أن حزب الله لم يعد يمتلك القدرة والسلطة على تدمير لبنان أو استهداف خصومه فيه". وأردف: "لو دفع النظام في طهران حزب الله إلى مواجهة، لكان ذلك نتيجة واحدة هزيمة حزب الله وإذلال طهران. إيران تعلم ذلك، وحزب الله يعلم ذلك، ومنشورات السفير الإيراني على آكس تؤكد هذا الضعف. ببساطة، في الماضي، كان ضابط مخابرات صغير المستوى يستدعي الرئيس اللبناني للصمت بشأن نزع السلاح. على أي حال، لدى النظام الإيراني فرصة للسماح ليس فقط للبنان بالازدهار، بل أيضاً لبلده والمنطقة. أيضاً ينبغي أن يكون نزع سلاح حزب الله نقطة مهمة في الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني، فهو أداة مماثلة". وذكر التقرير أنه "بغض النظر عن أي اتفاق إقليمي، فإن إرادة الشعب هي أن الدولة هي التي يجب أن تحتكر السلاح. مع هذا، يبقى عون حذراً في نهجه، إذ يدرك جيداً أن حزب الله لا يزال قوة عسكرية قد تُشكل خطرًا على مستقبل لبنان. ولذلك، لا بد من وجود دعم شعبي لهذا التحول التاريخي". وأكمل: "قد يكون نزع سلاح حزب الله نقطة انطلاق للبنان جديد، نقطة انطلاق لإعادة إعمار حقيقية ومستدامة، نقطة انطلاق لنهضة لبنانية. إنه يوفر فرصة تاريخية لا ينبغي تفويتها. ولذلك، يحتاج اللبنانيون إلى الحشد والدفع من أجل هذا التحول، بغض النظر عن نتائج الحوارات الإقليمية الأوسع". وذكر التقرير أن "الحل المقترح لأعضاء حزب الله هو الانضمام إلى الجيش اللبناني ، ولكن ليس كوحدة مستقلة"، وأردف: "لن يتم ذلك إلا بعد اتفاق سلمي على نزع السلاح، وهو أمر غير مضمون حتى الآن. ولكن في حال حدوث ذلك، يجب إجراء عملية تدقيق جدية، ويجب استبعاد الموالين أيديولوجياً لنظام طهران أو مرتكبي جرائم إرهابية من الانضمام إلى الجيش اللبناني. بعد كل أفعاله، يجب منع حزب الله أيضاً من المشاركة في أي انتخابات. كذلك، يجب أن يكون الولاء حصرياً للبنان والقوات المسلحة اللبنانية. أعتقد أن لبنان يمكن أن يتعلم من الدول الأخرى التي مرت بنفس التجربة". وختم: "سيكون تغيير طريقة تعامل طهران مع لبنان وجيرانه أمرًا بالغ الأهمية. إن احترام تعهد عدم التدخل ، والتخلي عن أي تدخل عسكري أجنبي، والاكتفاء بالتعاون بين الدول، سيكون الحل الأمثل. هذا ما ينبغي أن تسعى إليه الإدارة الأميركية في حوارها. إن وضع حدٍّ للأنشطة الهجومية للنظام الإيراني لا يقل أهمية عن القضية النووية، إن لم يكن أكثر، وهذا من شأنه أن يتماشى مع تطلعات المنطقة والشعب اللبناني، ويجمع ولو لمرة واحدة بين الأهداف الإقليمية والأهداف المحلية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store