logo
#

أحدث الأخبار مع #eClinicalMedicine

دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا
دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا

الجريدة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحة
  • الجريدة 24

دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا

وجد علماء جامعة كوليدج لندن أن تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية لاحقا. وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة في منتصف العمر وما بعده، يكونون عادة قد مروا بفترة من تزايد أعراض الاكتئاب والوحدة تمتد إلى ثماني سنوات قبل ظهور الألم الجسدي. واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة eClinicalMedicine على تحليل بيانات 7336 مشاركا (نصفهم يعانون من آلام والنصف الآخر لا يعانون من أي ألم) من الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة (ELSA) التي تتابع المشاركين على مدى 21 عاما. وأظهرت النتائج نمطا زمنيا واضحا، حيث تتصاعد أعراض الاكتئاب بشكل مطرد في السنوات التي تسبق ظهور الألم، لتصل إلى ذروتها مع بداية الشعور بالألم، ثم تستمر في مستويات مرتفعة بعد ذلك. بينما ظلت هذه الأعراض مستقرة ومنخفضة لدى المجموعة التي لا تعاني من آلام. ولم تقتصر هذه العلاقة على الاكتئاب فقط، بل امتدت إلى الشعور بالوحدة أيضا. حيث لاحظ الباحثون زيادة في مشاعر العزلة الاجتماعية في السنوات السابقة لظهور الألم، وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه العلاقات الاجتماعية في الوقاية من الآلام المزمنة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد فرقا في مستوى العزلة الاجتماعية الموضوعية (عدد العلاقات) بين المجموعتين، ما يشير إلى أن جودة العلاقات، وليس كميتها هي العامل الحاسم. وتوضح الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، قائدة فريق البحث، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، حيث تشير إلى أن الاكتئاب والوحدة قد يحدثان تغييرات فسيولوجية في الجسم - مثل زيادة الالتهابات وتغيير الاستجابات المناعية واختلال وظائف الجهاز العصبي - تجعل الشخص أكثر عرضة للإحساس بالألم لاحقا. ومن النتائج المقلقة التي كشفت عنها الدراسة أن هذه الظاهرة كانت أكثر وضوحا بين الأفراد الأقل تعليما وثراء. وهو ما يعزوه العلماء إلى محدودية الموارد المتاحة لهذه الفئات للعناية بصحتهم النفسية والتعامل مع الألم. وتؤكد هذه النتيجة على الحاجة الملحة لسياسات صحية تركز على الفئات الأكثر عرضة للخطر. وعلى الرغم من أن معظم المشاركين الذين عانوا من الألم أشاروا إلى أنه يتركز في مناطق الظهر أو الركبة أو الورك أو القدم، إلا أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج لا تعني أن الاكتئاب يسبب الألم مباشرة، بل تشير إلى وجود علاقة معقدة تستحق مزيدا من البحث. وتفتح هذه الدراسة الباب أمام نهج جديد في الوقاية من الآلام المزمنة وعلاجها، حيث تقترح أن التدخلات المبكرة لتحسين الصحة النفسية، وتعزيز الروابط الاجتماعية قد تكون وسيلة فعالة للوقاية من الألم المزمن أو تخفيف حدته، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر. كما تؤكد على أهمية اعتماد نهج متكامل في الرعاية الصحية يعالج الجوانب النفسية والاجتماعية جنبا إلى جنب مع العلاج الطبي التقليدي.

دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة تصل إلى 50%
دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة تصل إلى 50%

24 القاهرة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة تصل إلى 50%

وجدت دراسة جديدة، أن أدوية إنقاص الوزن من فئة GLP-1 قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة تصل إلى 50%، متفوقة بذلك على جراحات السمنة من حيث الفعالية، والدراسة نشرت في مجلة eClinicalMedicine. أدوية إنقاص الوزن قد تخفض خطر الإصابة بالسرطان شملت الدراسة، متابعة حالات آلاف المرضى الذين يعانون من السمنة والسكري ويتناولون أدوية مثل ليراجلوتيد (Saxenda)، وأكسيناتيد (Byetta)، ودولاجلوتيد (Trulicity). وعلى الرغم من عدم شمول أدوية شهيرة مثل سيماجلوتيد (Ozempic) وتيرزيباتيد (Zepbound)، فإن النتائج جاءت قوية، لتؤكد أن التأثير الوقائي لهذه العلاجات لا يقتصر فقط على فقدان الوزن. ووفقًا لـ الدكتورة يائيل وولف ساجي، المشاركة في إعداد الدراسة من مؤسسة كلاليت الصحية، فإن مستخدمي أدوية GLP-1 أظهروا انخفاضًا في خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة تفوق 41% مقارنة بأولئك الذين خضعوا لجراحات السمنة. ومن جانبه، أوضح الدكتور درور ديكر، المشارك في الدراسة من مستشفى هشارون، أن فعالية هذه الأدوية في الوقاية من السرطان قد ترجع إلى آليات متعددة، من أبرزها تقليل الالتهاب، وهو عامل معروف في تطور العديد من أنواع السرطان. والسمنة مرتبطة بنحو 13 نوعًا من السرطان، من بينها سرطان الثدي، البروستات، الرحم، البنكرياس، القولون، الكبد والكلى. كيف يمكن التغلب على إصابات الجري من خلال النظام الغذائي؟.. دراسة توضح دراسة تحذر من مواد كيميائية مسببة للسرطان في الشامبو ومستحضرات التجميل وتشير البيانات الجديدة إلى أن هذه الأدوية قد تحدث تحولًا جذريًا في منهج الوقاية من السرطان، وهو ما أكده البروفيسور مارك لولر، مشيرًا إلى أن العالم قد يكون على أعتاب عصر جديد من الطب الوقائي. ولم تكن هذه الدراسة الوحيدة التي تسلط الضوء على هذه الأدوية، إذ توصل بحث سابق أُجري في الولايات المتحدة إلى أن أدوية GLP-1 ساهمت في تقليل خطر الإصابة بـ10 من أصل 13 نوعًا من السرطانات المرتبطة بالسمنة.

أكثر من ثلث الأمهات يواجهن مشاكل صحية طويلة الأجل بعد الولادة
أكثر من ثلث الأمهات يواجهن مشاكل صحية طويلة الأجل بعد الولادة

اليمن الآن

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

أكثر من ثلث الأمهات يواجهن مشاكل صحية طويلة الأجل بعد الولادة

رغم التقدم الطبي الكبير في مجال صحة الأمومة، وفي الوقت الذي تُسلّط فيه الأضواء على لحظة الولادة بصفتها ذروة تجربة الأمومة، تغيب عنا معاناة مستمرة تعيشها ملايين النساء بعد تلك اللحظة. آ فقد يُظن أن لحظة الولادة هي نهاية المشقة وبداية الراحة، غير أن الأدلة الحديثة تشير إلى أن ما بعد الحمل يمثل لبعض الأمهات فترة معقدة قد تمتد فيها المعاناة الصحية لعدة أشهر أو حتى سنوات. آ وتكشف دراسة عالمية حديثة، نُشرت في مجلة آ«لانسيت غلوبال هيلثآ»، أن مرحلة ما بعد الحمل ليست آمنة دائماً، بل تُمثّل فترة حرجة قد ترتبط بمضاعفات طويلة الأمد، وقد تكون بوابة لسلسلة من المشكلات الصحية الناتجة عن الولادة، تصيب أكثر من ثلث الأمهات حول العالم سنوياً، وتمتد آثارها إلى ما بعد الأسابيع الأولى التقليدية للرعاية الطبية. آ وهذه المشكلات المتعددة لها أعراض جسدية ونفسية متداخلة، واضطرابات مزاجية، وآلام مزمنة، وقلق واكتئاب، ومشكلات في العلاقة الزوجية، وسلس بولي وشرجي، وكلها تحديات صامتة تتجاهلها أنظمة الرعاية التقليدية. آ الخبراء يدقون ناقوس الخطر، مطالبين بإعادة تعريف مفهوم آ«الرعاية بعد الولادةآ»، وأن الاهتمام بصحة النساء ليس فقط لإنقاذ أرواحهن، بل لضمان جودة حياة تستحقها كل أم. رحلة الأمومة ومشاكلها هل تنتهي رحلة الأمومة بولادة الطفل؟ من المرجح أن يعاني ما لا يقل عن 40 مليون امرأة كل عام من مشكلة صحية طويلة الأجل ناجمة عن الولادة، وفقاً للدراسة التي نُشرت بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) 2023. تُظهر الدراسة، التي هي جزءٌ من سلسلة بحثية دولية خاصة بصحة الأم، أن ثمة عبئاً ثقيلاً من الحالات اللاحقة للولادة التي تستمر في الأشهر أو السنوات التي تلي الولادة تشمل مجموعة من الحالات منها الألم أثناء الجماع (عُسر الجماع)، الذي يصيب (35 في المائة) من النساء بعد الولادة، وآلام أسفل الظهر (32 في المائة)، والسلس الشرجي (19 في المائة)، وسلس البول (8 - 31 في المائة)، والقلق (9 - 24 في المائة)، والاكتئاب (11 - 17 في المائة)، والألم العجاني (11 في المائة)، والخوف من الولادة أو ما يسمى رُهاب الولادة (6 - 15 في المائة) والعُقم الثانوي (11 في المائة). آ تُعد هذه الدراسة الجديدة جزءاً من سلسلة علمية نشرتها مجلتا The Lancet Global Health وeClinicalMedicine تحت عنوان آ«صحة الأم في الفترة المحيطة بالولادة وما بعدهاآ» بدعم من منظمة الصحة العالمية، والبرنامج الخاص للبحث والتدريب في مجال الصحة الإنجابية، ووكالة التنمية الدولية الأميركية. آ وتهدف هذه السلسلة إلى إعادة تشكيل مفاهيم رعاية الأم من خلال أربع أوراق بحثية ناقشت محددات صحة الأم، وتحوّلات وفيات الأمهات، واستراتيجيات الرعاية، والتحديات الصحية المتوسطة والطويلة الأجل المرتبطة بالولادة، إضافة إلى دور علاقات القوة غير المتكافئة بين الجنسين في تعزيز أو إضعاف صحة المرأة. في هذا الإطار، يدعو مؤلفو الدراسة إلى إدراك أوسع لهذه المشكلات الشائعة داخل نظام الرعاية الصحية وإلى زيادة الاعتراف بها، حيث إن كثيراً من هذه الحالات تحدث خارج الفترة الزمنية التي تحصل فيها النساء على خدمات ما بعد الولادة. آ ويشدد الباحثون على أن توفير رعاية شاملة وفعالة طوال فترة الحمل والولادة يشكّل درعاً وقائية أساسية وحاسمة الأهمية، للكشف عن المخاطر وتجنّب المضاعفات التي يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية دائمة بعد الولادة. آ آ آ آ وتحتاج النساء طوال حياتهن، وبعد مرحلة الأمومة، إلى الحصول على مجموعة من الخدمات من مقدّمي الرعاية الصحية الذين يستمعون إلى شواغلهن ويلبّون احتياجاتهن، حتى يتسنى لهن ليس فقط البقاء على قيد الحياة بعد الولادة، ولكن أيضاً التمتّع بصحة ونوعية حياة جيدتينآ». تحديات صامتة تدعو للقلق خلال استعراضٍ للمؤلفات والأبحاث، شمل ذلك الاثنتي عشرة سنة الماضية، لم يحدد المؤلفون أي مبادئ توجيهية حديثة عالية الجودة لدعم العلاج الفعّال لما نسبته 40 في المائة من الحالات ذات الأولوية الـ32 التي جرى تحليلها في دراستهم، إلا أن تحديات جمع البيانات ظلت قائمة، حيث لا توجد مسوحات وطنية أو عالمية شاملة، ما اضطر الباحثين للاعتماد على مسوحات منزلية وسجلات أمومة، معظمها من دول مرتفعة الدخل. وهذا يفتح باب التساؤل حول مدى تمثيل هذه الأرقام للواقع في البلدان ذات الموارد المحدودة. آ يعلق على ذلك الدكتور جواو باولو سوزا (Dr. Joao Paulo Souza)، مدير مركز أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لمعلومات العلوم الصحية التابع لمنظمة الصحة للبلدان الأميركية آ - منظمة الصحة العالمية، وأحد مؤلفي الدراسة، مؤكداً على أن الاهتمام بصحة الأم يجب ألا يبدأ مع ظهور الحمل فقط، بل يجب أن يُنظر إلى صحة المرأة ضمن سياق حياتها الكامل، فهناك كثير من العوامل التي تؤثر على سلامة الحمل لدى المرأة تتراوح من البيئة المحيطة بها إلى النظم السياسية والاقتصادية التي تعيش في ظلها، مروراً بحصولها على الغذاء الصحي المتوازن، ومدى قدرتها على الإمساك بزمام أمورها طيلة حياتها، آ وهي كلها عوامل يلزم مراعاتها بغية تحسين صحتها وسلامتها ورفاهها، إلى جانب الحصول على الرعاية الصحية العالية الجودة طوال العمر. إن تجاهل هذه التحديات الأساسية قد يفسّر لماذا فشلت 121 دولة من أصل 185 في إحراز تقدم كبير في خفض وفيات الأمهات خلال العقدين الماضيين، بحسب ما تُظهره السلسلة. ولهذا، تدعو الدراسات إلى بناء نظام صحي شامل ومتعدد التخصصات، لا يكتفي بتقديم رعاية أمومة ذات جودة عالية في إطار من الاحترام، بل يُعالج كذلك أوجه القصور واللامساواة التي ما زالت تفرض عبئاً ثقيلاً على الأمهات حول العالم. واستناداً إلى هذه الدراسة الحديثة، آ تدعو هذه السلسلة المعنونة بـآ«صحة الأم في الفترة المحيطة بالولادة وما بعدهاآ» إلى إيلاء مزيد من الاهتمام لصحة النساء والفتيات على المدى الطويل، وذلك بعد الحمل وقبله، وإلى تبنّي نهج شمولي في خفض وفيات الأمهات، لا يقتصر على الأسباب البيولوجية المباشرة، بل يمتد ليشمل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأوسع نطاقاً التي تؤثر على صحة النساء، مثل الفقر، وسوء التغذية، وانعدام المساواة بين الجنسين، آ والتعرض للعنف أو النزاع. توصياتإن ما تطرحه هذه الدراسة ليس مجرد أرقام جامدة أو استنتاجات نظرية، بل هو نداء صريح لإعادة تعريف رعاية الأمومة، والتوسّع في فهم ما تمر به المرأة بعد الولادة، ليس فقط من الناحية الفسيولوجية، بل من منظور شامل يُراعي الصحة النفسية والاجتماعية والعاطفية على حد سواء. فالمرحلة التي تلي الولادة، والتي تُعامل غالباً على أنها آ«نهاية المتابعة الطبيةآ»، تُعد في الواقع بداية مرحلة جديدة من التحديات الصحية التي قد تمتد سنوات. وتجاهل هذه المرحلة آ ، أو الاكتفاء بالمتابعة القصيرة المعتادة، يعني ترك ملايين النساء حول العالم يواجهن مشكلات معقدة في صمت، دون دعم أو حلول فعالة. وتُبرز السلسلة المنشورة في آ«ذي لانسيتآ» حقيقة مفادها أن الأنظمة الصحية، حتى في الدول المتقدمة، لا تزال تفتقر إلى المبادئ التوجيهية الحديثة والموارد الكافية للتعامل مع هذه الحالات بشكل شامل. وتزداد الفجوة اتساعاً في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تنعدم الإحصاءات الدقيقة، ويُهمل كثير من الأعراض الشائعة بسبب ثقافة الصمت أو نقص الكوادر المدربة. آ إن ضمان صحة النساء بعد الولادة ليس رفاهية، بل هو استثمار في المجتمع بأسره. فحين تكون الأم في صحة جيدة، يكون الطفل كذلك، وتكون الأسرة أقوى، والمجتمع أكثر تماسكاً وقدرة على النهوض. ولعل الأهم، كما يشير الباحثون، هو الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، من نشر الدراسات والتوصيات، إلى دمج هذه المعارف فعلياً في السياسات الصحية، وتدريب العاملين في القطاع الصحي على التعامل الحساس والمتخصص مع احتياجات ما بعد الولادة. ولذلك، فإن الحل لا يكمن فقط في تحسين المرافق الصحية أو تطوير البروتوكولات العلاجية، بل يبدأ من الاعتراف المجتمعي والمؤسسي الكامل بأن رحلة الأمومة لا تنتهي بولادة الطفل، بل تستمر مع كل يوم تعيشه الأم بعد ذلك. آ إن توفير بيئة داعمة للنساء بعد الولادة، تتيح لهن التحدث عن معاناتهن دون خوف أو خجل، وتمنحهن فرص الحصول على العلاج والدعم النفسي، هو ما يُحدث الفارق الحقيقي في جودة الحياة. *آ

الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف
الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف

أخبار اليوم المصرية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار اليوم المصرية

الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف

قد تبدو الكوابيس مجرد أحلام مزعجة تنتهي بمجرد الاستيقاظ، لكنها قد تحمل إشارات عن صحة الدماغ. فقد كشفت دراسة حديثة أن رؤية كوابيس متكررة في منتصف العمر أو بعده قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف ، ما يفتح الباب أمام إمكانية استخدام الأحلام كمؤشر مبكر للكشف عن التدهور المعرفي. أُجريت الدراسة من قبل الباحث أبيديمي أوتيكو بجامعة برمنغهام ونُشرت في دورية eClinicalMedicine. استندت إلى بيانات ثلاث دراسات أميركية كبرى، شملت أكثر من 600 شخص في منتصف العمر (35-64 عامًا) و2600 شخص فوق 79 عامًا. تمت متابعة المشاركين لمدة 9 سنوات لمجموعة منتصف العمر، و5 سنوات لكبار السن، حيث تم تحليل تأثير تكرار الكوابيس على خطر الإصابة بالخرف. - الأشخاص الذين يعانون من كوابيس أسبوعية في منتصف العمر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي أربع مرات مقارنة بغيرهم. لدى كبار السن، زاد خطر الإصابة بالخرف مرتين عند من يعانون من الكوابيس المتكررة. - كانت العلاقة بين الكوابيس والخرف أقوى لدى الرجال مقارنة بالنساء، حيث كان الرجال الأكبر سنًا الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للإصابة بالخرف خمس مرات، بينما لم تتجاوز نسبة الخطر لدى النساء 41%. تُظهر بعض الدراسات أن علاج الكوابيس يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظائف الدماغ وتقليل خطر التدهور المعرفي. ويخطط الباحثون لدراسة تأثير أنماط الأحلام الأخرى، مثل تكرار تذكر الأحلام ووضوحها، على احتمالية الإصابة بالخرف. وتشير النتائج، إلى أن الكوابيس المتكررة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بالخرف، خاصة لدى الرجال، ومع ذلك، فإن الخبر الجيد هو أن علاج هذه الكوابيس قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي أو حتى منع حدوثه، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أحلام مزعجة متكررة باستشارة طبيب مختص لفحص صحتهم العقلية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف
الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف

أخبار اليوم المصرية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار اليوم المصرية

الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف

قد تبدو الكوابيس مجرد أحلام مزعجة تنتهي بمجرد الاستيقاظ، لكنها قد تحمل إشارات عن صحة الدماغ. فقد كشفت دراسة حديثة أن رؤية كوابيس متكررة في منتصف العمر أو بعده قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف ، ما يفتح الباب أمام إمكانية استخدام الأحلام كمؤشر مبكر للكشف عن التدهور المعرفي. أُجريت الدراسة من قبل الباحث أبيديمي أوتيكو بجامعة برمنغهام ونُشرت في دورية eClinicalMedicine. استندت إلى بيانات ثلاث دراسات أميركية كبرى، شملت أكثر من 600 شخص في منتصف العمر (35-64 عامًا) و2600 شخص فوق 79 عامًا. تمت متابعة المشاركين لمدة 9 سنوات لمجموعة منتصف العمر، و5 سنوات لكبار السن، حيث تم تحليل تأثير تكرار الكوابيس على خطر الإصابة بالخرف. - الأشخاص الذين يعانون من كوابيس أسبوعية في منتصف العمر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي أربع مرات مقارنة بغيرهم. لدى كبار السن، زاد خطر الإصابة بالخرف مرتين عند من يعانون من الكوابيس المتكررة. - كانت العلاقة بين الكوابيس والخرف أقوى لدى الرجال مقارنة بالنساء، حيث كان الرجال الأكبر سنًا الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للإصابة بالخرف خمس مرات، بينما لم تتجاوز نسبة الخطر لدى النساء 41%. هل يمكن علاج الكوابيس للحد من الخرف؟ تُظهر بعض الدراسات أن علاج الكوابيس يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظائف الدماغ وتقليل خطر التدهور المعرفي. ويخطط الباحثون لدراسة تأثير أنماط الأحلام الأخرى، مثل تكرار تذكر الأحلام ووضوحها، على احتمالية الإصابة بالخرف. وتشير النتائج، إلى أن الكوابيس المتكررة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بالخرف، خاصة لدى الرجال، ومع ذلك، فإن الخبر الجيد هو أن علاج هذه الكوابيس قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي أو حتى منع حدوثه، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أحلام مزعجة متكررة باستشارة طبيب مختص لفحص صحتهم العقلية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store