أحدث الأخبار مع #iScience


نافذة على العالم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : باحثون يصنعون توابل يابانية في الفضاء: الطعم جيد لكنه مختلف
الأحد 13 أبريل 2025 09:01 مساءً نافذة على العالم - في تجربة علمية فريدة، تمكن فريق من الباحثين من الولايات المتحدة والدنمارك من تخمير معجون الميسو بنجاح في محطة الفضاء الدولية (ISS)، مؤكدين أن الطعم 'جيد لكنه مختلف'، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة iScience. أُرسلت مكونات الميسو وتشمل فول الصويا المطبوخ، وكوجي الأرز، والملح إلى محطة الفضاء الدولية في مارس 2020، حيث تم تخميرها لمدة 30 يومًا. وفي الوقت نفسه، بدأ الباحثون تخمير دفعات مماثلة على الأرض في كل من كامبريدج بالولايات المتحدة، وكوبنهاغن بالدنمارك، لمقارنة النتائج. رغم أن الميسو الفضائي حاز على تقييمات إيجابية في اختبارات الطعم، خصوصًا من حيث الملوحة ومذاق 'الأومامي' المعروف، إلا أن مذاقه كان أكثر 'تحميصًا' و'جوزية' مقارنةً بالميسو الأرضي. وهو ما دفع الباحثين لاستخدام مصطلح 'تيروار الفضاء' (Space Terroir)، في إشارة إلى تأثير البيئة الفضائية على نكهة الميسو كما يؤثر terroir على نكهات النبيذ في مناطق زراعته. وقال الباحث المشارك جوشوا دي. إيفانز من الجامعة التقنية في الدنمارك:'هناك خصائص مميزة في بيئة الفضاء مثل انعدام الجاذبية وزيادة الإشعاع، قد تؤثر على نمو الميكروبات وعمليات التخمير، وهو ما أردنا استكشافه'. كما أظهرت التحاليل وجود فروقات واضحة في التركيب الميكروبي بين ميسو الفضاء والميسو الأرضي، ما يشير إلى أن الفضاء يوفر بيئة تخمير مختلفة وفريدة من نوعها. ويؤكد الفريق العلمي في ختام دراسته أن 'الميسو الفضائي لا يزال يُعدّ ميسو، لكن بنكهة خاصة ومميزة ناتجة عن بيئة التخمير الفريدة في الفضاء'.


CNN عربية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
اكتشاف أكبر مخلب ديناصور محفوظ بالكامل في صحراء منغوليا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت بقايا نوع غير معروف سابقًا من الديناصورات يتمتع بمخالب مميزة تتكونّ من إصبعين، أنه كان يبدو كمزيج غريب من حيوان الكسلان، والزرافة، وبطل فيلم "إدوارد بأيدي المقصات". واكتشف علماء الحفريات هذه الحفرية بصحراء غوبي في منغوليا، حيث لا يزال الغلاف القرني لأحد الإصبعين سليمًا. يتكونّ هذا الغلاف من الكيراتين (المادة ذاتها التي تتكون منها الأظافر)، ما يكشف أن المخلب ذاته كان أطول بكثير من العظام الموجودة تحته. وأشار الباحثون إلى أنه أكبر مخلب من نوعه عُثر عليه محفوظًا بالكامل بهذه الطريقة. من جهتها، أوضحت عالمة الحفريات دارلا زيلينيتسكي، وهي الأستاذة المساعدة في جامعة كالغاري بكندا والمؤلفة المشاركة في دراسة حول هذا الاكتشاف نُشرت في دورية "iScience" أنه "يقارب قدمًا في الحجم". وأضافت: "هذا يعد إلى حد بعيد أكبر مخلب محفوظ لديناصور يمتلك هذا الغلاف الكيراتيني". وقد سمي الديناصور علميًا باسم Duonychus tsogtbaatari نسبة إلى عالم الحفريات المنغولي خيشيغجاف تسوغتباتار. حيث يرمز اسم الجنس "Duonychus" إلى "مخلبين" باليونانية. وكان ديناصور Duonychus tsogtbaatari جزءًا من مجموعة غريبة المظهر من الديناصورات تُعرف باسم "التريزينوصورات" أو العظائيات الحاصدة، التي كانت تنتمي إلى عائلة وحشيات الأرجل التي تشمل "تي ريكس". ومع ذلك، كانت "التريزينوصورات" تأكل النباتات أو اللحوم والنباتات، ولا تُعد من المفترسات العلوية. بلغ ارتفاع الديناصور المكتشف حديثًا حوالي3 أمتار، وكان يزن 573 رطلاً (260 كيلوغرامًا). ومن المحتمل أنه استخدم مخالبه المنحنية للوصول إلى النباتات، كما أنه كان قادرًا على الإمساك بالأغصان التي يصل قطرها إلى 10 سنتيمترات، وفقًا للدراسة. هل وُجد العِنب لأنّ الديناصورات انقرضت قبل 66 مليون سنة؟ عثر علماء الحفريات أيضًا على أجزاء متحجرة من العمود الفقري،، و الذيل، والوركين، والذراعين، والساقين لهذا المخلوق الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ. أوضحت زيلينيتسكي أن الحفرية اكتُشفت من قبل باحثي معهد علم الحفريات المنغولي، التابع للأكاديمية المنغولية للعلوم، قبل عدة سنوات، لافتة إلى أن الأيدي ذات الإصبعين ربما استُخدمت للعرض أو كأسلحة قوية عند الحاجة. وقالت: "لم تكن مفترسة، لكنها كانت قادرة على الدفاع عن نفسها بتلك المخالب. لقد كانت كبيرة وحادة جدًا". وأضافت زيلينيتسكي أن أفضل مقارنة لهذه الأصابع المميزة بين الحيوانات الحية هي مخالب الكسلان، التي تُستخدم للتشبث بأغصان الأشجار. العثور على هيكل عظمي شبه كامل لديناصور عملاق عمره 70 مليون عامًا أيدٍ تشبه "ملقط الشواء" يُعد اكتشاف مخلب "Duonychus tsogtbaatari" بمثابة "اكتشاف مثير"، وفقًا لعالم الحفريات ديفيد هون، وهو محاضر في علم الحيوان بجامعة كوين ماري في لندن، والذي لم يكن مشاركًا في البحث. قال هون: "لقد رأيت شظايا من عينات أخرى من صحراء غوبي، لكنني لم أرَ غلافًا كاملاً كهذا من قبل. نوعية الحفظ هنا، والتي تُعد شائعة في غالبية التكوينات الحفرية التي تحتوي على الديناصورات، لا تحتفظ عادة بالكيراتين." وأضاف عبر البريد الإلكتروني: "لذلك، هذا أمر بالغ الأهمية، لأننا نعلم أن العلاقة بين الكيراتين والعظم الموجود تحته غير مؤكدة إلى حد كبير". وكانت غالبية "التريزينوصورات" تتمتع بمخالب طويلة للإمساك بالنباتات والتعامل معها، ما منحها "سمعة الديناصورات الشبيهة بإدوارد ذي الأيدي المقصية"، بحسب ما ذكره ستيف بروساتي، وهو أستاذ علم الحفريات في جامعة إدنبرة، مشيرًا إلى الشخصية الرئيسية في الفيلم الشهير من عام 1990، الذي كانت لديه شفرات ضخمة تُشبه المقص بدلاً من الأيدي. اكتشاف آثار أقدام ديناصور بثلاثة أصابع على شاطئ جزيرة في انجلترا وقال بروساتي، الذي لم يكن مشاركًا في البحث: "لكن هذا النوع فريد من نوعه لأنه يتمتع بإصبعين فقط لكل واحدة من ذراعيه العملاقتين، لذا فإنها تبدو حقًا مثل ملقط ضخم قد تستخدمه أثناء الشواء". لم يكن هناك سوى عدد قليل من مجموعات الديناصورات التي تمتلك إصبعين، وأشهرها التيرانوصور ريكس، بينما كانت الديناصورات التي تمتلك إصبعًا واحدًا أندر من ذلك. وأوضح أنه "بينما لم يكن التيرانوصور ريكس على الأرجح يستخدم ذراعيه الصغيرتين الضعيفتين لأي شيء مهم، وبالتأكيد ليس للقتال أو السيطرة على الفرائس، فإن هذه التريزينوصورات كانت تستخدمها كجزء أساسي من استراتيجيتها الغذائية". هذا الطائر عاش قبل 68 مليون سنة.. لكن بعد انقراض الديناصورات


أخبارنا
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
بكتيريا تنتقل أثناء الجماع قد تساعد في تحديد مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي
أخبارنا : أفادت دراسة أسترالية أن البكتيريا التي تنتقل بين الأشخاص أثناء العلاقة الحميمة يمكن استخدامها في الاختبارات الجنائية للمساعدة في التعرف على مرتكبي الاعتداءات الجنسية. ووجد الباحثون أن البكتيريا التناسلية، المشابهة للكائنات الدقيقة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء، تختلف بين الأفراد. وتنتقل هذه البكتيريا بين الأشخاص أثناء العلاقة الجنسية وتترك بصمات محددة يمكن اكتشافها لاحقا. وقال الدكتور بريندان تشابمان، المشرف الرئيسي على الدراسة من جامعة مردوخ، إن تقنية تتبع الميكروبيوم الجنسي للفرد، أو ما أطلق عليه الباحثون "السيكسوم" (Sexome)، يمكن أن تستخدم في النهاية في حالات الاعتداء الجنسي حيث لا يتم اكتشاف الحيوانات المنوية. ويوضح تشابمان: "إذا لم يكن هناك قذف، أو تم استخدام وسيلة منع حمل حاجزة، أو إذا كان الرجل قد خضع لعملية قطع القناة المنوية.. فهنا تبرز أهمية هذه التقنية كنهج بديل محتمل". وركز الباحثون على جين بكتيري يعرف باسم 16S rRNA، غير موجود في البشر. ويختلف التسلسل الجيني لهذا الجين في البكتيريا الموجودة لدى أشخاص مختلفين. وأظهرت مسحات تناسلية مأخوذة من 12 ثنائيا (أي 24 شخصا) قبل وبعد الجماع أن البصمة البكتيرية للشخص يمكن تحديدها على شريكه بعد العلاقة الجنسية. كما لوحظ أن هذه البصمة تنتقل حتى عند استخدام الواقي الذكري، رغم أن معظم الانتقال في هذه الحالات كان من الأنثى إلى الذكر. ومع ذلك، أشار تشابمان إلى وجود عوامل غير معروفة مثل توقيت استخدام الواقي أثناء العلاقة. وفي أحد الأزواج، بدا أن البصمة البكتيرية استمرت لمدة خمسة أيام بعد انتقالها بين الشريكين، وفقا لتشابمان. واقترح الباحثون أن هذه التقنية يمكن أن تزيد من الفترة الزمنية المتاحة لإجراء الفحوصات بعد الاعتداء الجنسي "بما يتجاوز ما هو ممكن حاليا" باستخدام تحليل الحمض النووي التقليدي، حيث تكون احتمالية اكتشاف الحيوانات المنوية أعلى في أول 24 ساعة بعد الاعتداء. ومع ذلك، قال تشابمان إن التقنية "ما زالت بحاجة إلى وقت قبل أن تستخدم في المحكمة"، مشيرا إلى الحاجة لتحسين دقة البصمات البكتيرية التي يمكن اكتشافها. كما يأمل الفريق البحثي في فهم أفضل لـ"السيكسوم" في غياب الجماع، وكيف يتغير خلال الدورة الشهرية للأنثى. ومن جهته، قال البروفيسور دينيس ماكنفين، أستاذ علم الوراثة الجنائية في جامعة التكنولوجيا في سيدني، الذي ولم يشارك في الدراسة، إن تحليل البصمة الجينية البكتيرية يمكن استخدامه لتأييد أو معارضة الشهادات في قضايا الاعتداء الجنسي المزعومة حيث تكون أدلة الحمض النووي الأخرى ناقصة أو غير كافية. وأضاف: "سيظل الحمض النووي هو الخيار الأول دائما"، واصفا تتبع البكتيريا بأنه "ملاذ أخير لأنه يتطلب وقتا أطول، وهو أكثر تكلفة – إنه تحليل متخصص". نشرت الورقة البحثية في مجلة iScience.


صحيفة سبق
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
الغضب في الصدر والحب في القلب.. علماء يكشفون الأماكن الدقيقة في الجسم التي تتأثر بـ14 عاطفة
من الغضب الذي يضرب الصدر إلى سهم الحب الذي يصيب القلب، تُظهر خريطة رائعة أنشأها علماء بجامعة هلسنكي في فنلندا استجابة جسم الإنسان لـ14 عاطفة شائعة مختلفة. وتقول صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في تقريرها، قد يصيب الإنسان "شعور دافئ غامض" عندما يكون سعيدًا، فهذا الشعور بالنعيم المطلق يظهر على شكل موجة من الإحساس تؤثر على الجسم بالكامل، ويطلقون عليه اسم البلوز لسبب ما. أما الاكتئاب فيسبب خدرًا أو نقصًا في الشعور في الأطراف والرأس، ويظهر باللون الأزرق على الخريطة. وقد يضربك الخوف مباشرة في صدرك، مما يمنحك إحساسًا حادًا عندما تبدأ القتال أو الشروع في العمل بأقصى سرعة. خريطة المشاعر في جسم الإنسان وحسب "الديلي ميل" البريطانية، ففي عام 2013، قام باحثون بجامعة هلسنكي بفنلندا برسم خريطة للأماكن التي يشعر فيها الناس بمشاعر مختلفة في أجسادهم، ووجدوا أن كل واحدة منها تثير إحساسًا فريدًا في أجزاء مختلفة من الجسم. ومن أجل تلك الدراسة عام 2013، حلل الباحثون مليون كلمة من نصوص بلاد ما بين النهرين القديمة بالعراق لاكتساب نظرة ثاقبة حول كيفية شعور أسلافنا بمشاعرهم. وكتبت هذه النصوص بين عامي 934 و612 قبل الميلاد، وبحث الباحثون على وجه التحديد عن الكلمات التي تصف كيف شعر الناس بالعواطف في أجسادهم. على سبيل المثال، ربط قدماء بلاد ما بين النهرين السعادة بالكبد والغضب بالقدمين. ونشر الباحثون خريطة الجسم العاطفية في مجلة "الأكاديمية الوطنية للعلوم" بالولايات المتحدة. أما في الدراسة الحديثة التي نشرت نتائجها في شهر ديسمبر الماضي بمجلة " iScience "، أراد الباحثون معرفة أن كانت المظاهر الجسدية لمشاعرنا تغيرت أماكنها بمرور الوقت. وفي الدراسة الجديدة، حدد الباحثون 14 عاطفة، وطلبوا من المشاركين التفكير في عاطفة واحدة معينة في كل مرة، ورسم المكان الذي شعروا فيه بالتحفز بسبب هذه العاطفة، وذلك على صورة جسم فارغة. وفي صورة جسم ثانية، طُلب منهم أيضًا رسم أجزاء من الجسم شعرت بعدم التحفز بسبب هذه العاطفة. وبينما بدت لوحات المشاركين مختلفة بعض الشيء، كشف متوسط الخرائط معًا عن أنماط مميزة لكل من المشاعر الأربعة عشر. وتتباين الألوان من الأسود في حالة السكون، إلى الأزرق الفاتح لأقل درجات التأثر، ثم تتدرج إلى الأحمر والأصفر في حالة التأثر الشديد. فمثلاً، أظهرت غالبية الصور أن السعادة والحب أشعلا النشاط في جميع أنحاء الجسم تقريبًا. وتدفق الخوف بقوة في جميع أنحاء الصدر، بينما قيل إن الغضب يتسرب في الغالب من الصدر إلى أعلى وأسفل الذراعين وإلى اليدين.