logo
#

أحدث الأخبار مع #mailonline

فتاتان ترويان قصة فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخّص
فتاتان ترويان قصة فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخّص

صدى الالكترونية

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • صدى الالكترونية

فتاتان ترويان قصة فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخّص

روت الشابتان، لورا بور وجابي إيفانز، قصتيهما المؤلمتين بعد فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخص، محذرتين من أن الآلاف من الشباب قد يكونون عرضة للوفاة المفاجئة نتيجة حالات قلبية غير مكتشفة. وقالت لورا لموقع «mail online»، أن زوجها إدوارد بور، البالغ من العمر 32 عامًا، في أكتوبر 2024، بعد إصابته بقصور قلبي لم يكن يعلم بوجوده ، وبدأت الأعراض بعد يوم واحد من زفافه، حيث شعر بتوعك اعتقد أنه ناتج عن إصابة بفايروس بسبب تواجده مع 60 شخصًا في حفل الزفاف، لكن حالته تدهورت، وتم تشخيصه بالتهاب رئوي، ثم اكتُشف أن قلبه يعاني من خلل وظيفي. ونُقل إدوارد إلى مستشفى جون رادكليف في أكسفورد، حيث تبين أنه يعاني من قصور قلبي حاد أثناء نقله بالإسعاف ، وفي يوليو 2024، خضع لجراحة قلب مفتوح في مستشفى هارفيلد بلندن، حيث تم تركيب جهاز لدعم ضخ الدم ورغم خطط الأطباء لإجراء عملية زراعة قلب، إلا أن الانتظار طال، وتوفي إدوارد بسبب فشل متعدد في الأعضاء وفي حادثة مماثلة، فقدت جابي إيفانز، ممرضة من بيرنلي، شريكها توم بريكويل، 34 عامًا، في يناير 2025، بعد إصابته بنوبة قلبية ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي غير المشخص. بدأت الأعراض قبل أسبوعين من وفاته، عندما شعر بآلام مفاجئة في الصدر، فتم نقله إلى المستشفى، حيث اعتقد الأطباء أنه أصيب بنوبة قلبية. وبعد استقرار حالته وخروجه من المستشفى، استيقظت جابي في صباح 28 يناير لتجد توم قد توقف عن التنفس، وحاولت إنعاشه بالضغط على الصدر حتى وصول الإسعاف، لكن الجهود باءت بالفشل. ويحدث قصور القلب عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بكفاءة نتيجة ضعفه أو تصلبه، مما يقلل من إمداد الأعضاء بالأكسجين والمغذيات وتشمل الأسباب الشائعة ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين الناتج عن تراكم الكوليسترول. وكما تتضمن الأعراض ضيق التنفس، التعب، تورم الساقين والكاحلين، اضطرابات ضربات القلب، الدوخة، الغثيان، وآلام في الذراعين أو الفك أو الظهر. ويُحذر الخبراء من أن العوامل المرتبطة بنمط الحياة، مثل التوتر والعادات الغذائية غير الصحية، تزيد من مخاطر هذه الحالة. وفي سياق متصل، أعربت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة عن تعاطفها مع عائلتي إدوارد وتوم، مشيرة إلى أن برنامج الفحوصات الصحية في هيئة الصحة الوطنية (NHS) يستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر، ويمنع نحو 500 نوبة قلبية وسكتة دماغية سنويًا. وأضافت الوزارة أنها تعمل على تطوير خدمة إلكترونية جديدة تتيح للأفراد تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من المنزل.

أزمة صحية في تكساس.. تنتشر في دالاس وتثير الذعر بين السكان
أزمة صحية في تكساس.. تنتشر في دالاس وتثير الذعر بين السكان

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • أخبارنا

أزمة صحية في تكساس.. تنتشر في دالاس وتثير الذعر بين السكان

أخبارنا : أعلنت السلطات الصحية في ولاية تكساس عن تفشي مرض الحصبة، المعروف بكونه أكثر الأمراض المعدية في العالم، في منطقة دالاس- فورت وورث، التي يقطنها ما يقرب من 8 ملايين نسمة. ووفقاً لموقع «mail online» تأتي هذه التطورات بعد رصد حالتين جديدتين مصابتين بالحصبة مرتبطتين بتفشي المرض الذي بدأ في غرب تكساس في يناير الماضي، والذي أصاب المئات وتسبب في وفاة طفلين. ووفقاً لتحديث صادر عن إدارة الصحة في تكساس، تم تسجيل إحدى الحالتين في مقاطعة كولين، التي تضم ضواحي بلانو وفريسكو، بينما سُجلت الحالة الأخرى في مقاطعة روكوول على مشارف المدينة. ولم تكشف السلطات عن تفاصيل إضافية حول المصابين، مثل أعمارهم، حالة التطعيم الخاصة بهم، أو ما إذا كانوا نقلوا العدوى لآخرين. ومع ذلك، أثارت هذه الحالات قلقاً كبيراً، خاصة أن دالاس ترتبط يومياً برحلات جوية مع مدن رئيسية مثل لوس أنجلوس، نيويورك، هيوستن، وشيكاغو، مما يزيد من مخاطر انتشار المرض. ويُعد تفشي الحصبة في تكساس الأكبر في الولايات المتحدة منذ إعلان القضاء على المرض في عام 2000، حيث سجلت الولاية 717 حالة إصابة منذ بداية العام، منها 7 حالات في منطقة دالاس- فورت وورث، المدينة التاسعة من حيث الحجم في الولايات المتحدة. وأوضحت السلطات أن خمساً من هذه الحالات غير مرتبطة بالتفشي الرئيسي، بل ناتجة عن إصابات من مصادر أخرى، بينما الحالتان الأخيرتان مرتبطتان مباشرة بالتفشي الذي بدأ في غرب تكساس. وفي إشعار صادر في 10 و11 أبريل، حذرت سلطات مقاطعة كولين من تعرض محتمل للحصبة، بعد أن زار أحد المصابين أماكن عامة في بلانو، بما في ذلك متاجر وول مارت، روس دريس فور ليس، ودولار تري. من جانبها، أعلنت مقاطعة روكوول في 16 أبريل أن أحد المصابين، الذي سافر مؤخراً إلى غرب تكساس، ثبتت إصابته بالحصبة. وأكدت السلطات أن هذا المريض قضى معظم فترة العدوى في منزله، وتعافى بالكامل ولم يعد معدياً. وتُظهر البيانات أن معدلات التطعيم ضد الحصبة في المناطق المتضررة أقل من المستوى المطلوب لتحقيق مناعة القطيع (95%). ففي مقاطعة كولين، بلغت نسبة تطعيم الأطفال في رياض الأطفال 93.3% في عامي 2023 و2024، بينما لم تتجاوز 92% في مقاطعة روكوول. ويحذر الخبراء من أن هذه النسب المنخفضة تزيد من مخاطر انتشار المرض، خاصة بين الأطفال غير المطعمين، الذين شكلوا غالبية الحالات في تكساس، حيث تم تسجيل 93 حالة دخول إلى المستشفى منذ بدء التفشي. ولم يقتصر التفشي على تكساس، بل امتد إلى 9 ولايات أخرى، منها نيو مكسيكو التي سجلت 71 حالة، وأوكلاهوما التي سجلت 16 حالة. ويثير هذا الانتشار مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تفقد حالتها كدولة خالية من الحصبة، خاصة بعد أن تجاوز عدد الحالات في البلاد 1000 إصابة هذا العام، وهي المرة الثانية التي يحدث فيها ذلك منذ عام 2000. وأكدت إدارة الصحة في تكساس أن غالبية الحالات المسجلة كانت بين الأطفال دون سن 18 عاماً غير المطعمين، مشددة على أهمية التطعيم كوسيلة فعالة للوقاية من الحصبة. وقالت الدكتورة جينيفر شوفورد، المفوضة الصحية في تكساس: الحصبة مرض خطير يمكن الوقاية منه بالتطعيم، ندعو الأهالي للتأكد من تلقي أطفالهم لقاح الحصبة لمنع تفشي المرض وحماية المجتمع

علامة بالأظافر تكشف إصابتك بسرطان نادر
علامة بالأظافر تكشف إصابتك بسرطان نادر

أخبارنا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

علامة بالأظافر تكشف إصابتك بسرطان نادر

أخبارنا : حذرت لورا جينينغز، أم لطفل واحد تبلغ من العمر 40 عاماً من مدينة ليدز البريطانية، من تجاهل العلامات الغريبة على الأظافر بعد أن تحولت كدمة بسيطة كانت تظنها غير مقلقة إلى نوع نادر وخطير من سرطان الجلد. ووفقاً لموقع mail online، لاحظت «جينينغز» خطاً داكناً تحت ظفر إصبع قدمها في أبريل 2022، واعتقدت أنها ربما أصابت شيئاً بسبب نشاطها وحركتها الدائمة، ولم تكن العلامة مؤلمة فقامت بتغطيتها بطلاء الأظافر وتابعت حياتها بشكل طبيعي. وعندما بدأ الظفر بالتفتت، استشارت «جينينغز» طبيبها عبر الهاتف وأرسلت صوراً للظفر، فتم تشخيصها بإصابة فطرية وصُرف لها مرهم مضاد للفطريات، مع توقع أن يستغرق نمو ظفر جديد عاماً كاملاً. لكن بعد عام، ازدادت العلامة سوءاً، مما دفعها للمطالبة بزيارة مباشرة للطبيب، الذي أدرك على الفور خطورة الحالة، وأكدت الفحوصات إصابتها بسرطان الميلانوما العَدَمي العدسي، وهو نوع نادر من سرطان الجلد يظهر تحت الأظافر أو على باطن القدمين واليدين. وخضعت «جينينغز» لعملية جراحية لإزالة الظفر وجزء من الورم، ثم اضطرت لاستئصال جزء من إصبع قدمها وعقدة ليمفاوية في منطقة الفخذ لمنع انتشار السرطان. وبعد ثلاث سنوات تقريباً من التشخيص، لا تزال تواجه ثلاث سنوات أخرى من الفحوصات الدورية للتأكد من خلوها من المرض، وتصف «جينينغز» في حديثها لموقع mail online لحظة تلقيها التشخيص قائلة: «دخلت في حالة صدمة، كنت أرتجف بشدة، أنا أم ولدي طفل صغير وحياة طويلة أريد أن أعيشها». ولم تكن «جينينغز» على دراية بمثل هذه العلامات، رغم وعيها بحملات التوعية الصحية المتعلقة بأعراض مثل الدم في البراز أو التغيرات في الثدي أو الشامات، وتقول: «لم يخبرني أحد أبداً بضرورة مراقبة مثل هذه العلامات على الأظافر». وبعد انتظار نتائج فحص العقدة الليمفاوية، عاشت «جينينغز» لحظات من القلق العميق، حيث كانت تتساءل عما إذا كانت سترى ابنها يكبر أو تكون موجودة في مراحل حياته المستقبلية. وأظهرت النتائج نجاح الجراحة في إزالة السرطان دون انتشاره، لكن «جينينغز» لا تزال بحاجة إلى 5 فحوصات إضافية خلال السنوات الثلاث القادمة لتأكيد خلوها من المرض، مع عدم وجود ضمانات بعدم عودته. ويُعد الميلانوما خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في بريطانيا، وأخطر أشكال سرطان الجلد، حيث يتم تشخيص حوالى 17,500 حالة سنوياً، أي ما يعادل 48 حالة يومياً، وفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. ويمثل الميلانوما العَدَمي العدسي 3% من حالات الميلانوما، ولا يُعتقد أن التعرض للشمس عامل رئيسي فيه، على عكس 90% من حالات الميلانوما الأخرى الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. وتشجع «جينينغز» الآن الجميع على عدم تجاهل أي تغيرات في الأظافر، مؤكدة أهمية الفحص المبكر. وتقول: «إذا لاحظت شيئاً غير طبيعي في أظافرك، اذهب لفحصه، قد يكون مجرد إصابة فطرية أو نتيجة صدمة، لكنه قد يكون أخطر من ذلك. الكشف المبكر هو المفتاح». ورغم التقدم الكبير في العلاجات، التي رفعت معدلات البقاء على قيد الحياة من أقل من 50% إلى أكثر من 90% خلال العقد الماضي، لا يزال الميلانوما يودي بحياة أكثر من 2000 شخص سنوياً في بريطانيا. واختتمت «جينينغز» حديثها قائلة: «كل يوم ثمين بالنسبة لي. وجود تذكير مرئي بما مررت به يحثني على استغلال كل لحظة، والاحتفال بالحياة وبأبسط متعها».

الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة
الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة

أخبارنا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة

أخبارنا : أصدرت محققة الوفيات في المملكة المتحدة، لويزا كوركوران، تحذيراً عاجلاً من مخاطر الصيدليات الإلكترونية غير القانونية، بعد وفاة كريستوفر برازيل (45 عاماً) من ويلز، جراء جرعة زائدة عرضية من أدوية اشتراها عبر موقع إلكتروني بدا شرعياً. ووفقاً لموقع mail online سلط الحادث الضوء على خطر المواقع غير المنظمة التي تروّج أدوية موصوفة ومواد خاضعة للرقابة، ما يعرض حياة المرضى الضعفاء للخطر. وأشار mail online إلى أن الويلزي برازيل، كان يعاني من إصابة مؤلمة نتيجة حادث سابق، إلى جانب عرق النسا والاكتئاب، وقد لجأ إلى شراء أدوية مهدئة من فئة البنزوديازيبين عبر الإنترنت لتخفيف آلامه وتحسين حالته النفسية، لكن هذه الأدوية التي اشتراها من مزودين غير قانونيين، أدت إلى وفاته في أغسطس 2022 بسبب جرعة زائدة غير مقصودة، لم يصفها طبيب أو هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS). وكشفت تحقيقات الشرطة وهيئة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية (MHRA) أن برازيل حصل على الأدوية من موقعين غير قانونيين يروجان لنفسيهما كصيدليتين إلكترونيتين آمنتين، وأظهرت سجلات الطوارئ أن برازيل كان في حالة تسمم بالبنزوديازيبين في فبراير وأبريل 2022، ما يشير إلى اعتماده المنتظم على هذه المواقع. وأشارت كوركوران إلى أن الأدوية في آخر طلبية وصلته تم تسليمها في اليوم التالي عبر البريد الملكي، ما يبرز سهولة الوصول إلى هذه الأدوية الخطيرة. وفي تقرير لمنع الوفيات المستقبلية، أكدت كوركوران أن هذه المواقع تبدو شرعية ويسهل العثور عليها عبر عمليات بحث بسيطة، ما يجعلها جاذبة للأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة أو مشكلات نفسية مثل برازيل، الذي لم يكن ينوي الانتحار بل كان يسعى للسيطرة على ألمه دون إرشاد طبي. وأضافت أن هذه المواقع تفتقر إلى التحقق من العمر أو الهوية، ما قد يسمح للقاصرين بالوصول إلى أدوية مقيدة، كما أنها لا تتحقق من التاريخ الطبي أو تقدم إرشادات لمنع سوء الاستخدام. وحذر خبراء الصحة منذ فترة من استهداف هذه المواقع للمرضى الضعفاء، خصوصاً أولئك الذين يواجهون نقصاً في الأدوية أو يحتاجون إليها بسرعة. وفي 2023، رصدت تقارير بيع نسخ مزيفة من أدوية مثل أوزيمبيك وأدوية اضطراب نقص الانتباه، دون إمكانية معرفة محتواها، وكشفت تحقيقات سابقة أن بعض المواقع تبيع جرعات قاتلة من الأدوية الموصوفة دون فحوصات، إذ تم شراء 1600 حبة موصوفة، بما في ذلك جرعة قاتلة محتملة من دواء مضاد للقلق، بعد ملء استبيانات إلكترونية بسيطة. وعلى الرغم من التوصيات للحد من بيع الأدوية غير المرخصة عبر الإنترنت، يظل غياب التنظيم الفعال عائقاً، ويؤكد المجلس العام للصيدلة (GPhC) أن الصيدليات الشرعية تعرض شعارها ورقم التسجيل، ويمكن التحقق منها عبر موقعها، لكن المواقع غير القانونية تستمر في استغلال الفجوات التنظيمية، ما يعرض المرضى لمخاطر الأدوية المزيفة أو غير الآمنة.

الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة تُزهق أرواح المرضى
الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة تُزهق أرواح المرضى

عكاظ

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة تُزهق أرواح المرضى

تابعوا عكاظ على أصدرت محققة الوفيات في المملكة المتحدة، لويزا كوركوران، تحذيراً عاجلاً من مخاطر الصيدليات الإلكترونية غير القانونية، بعد وفاة كريستوفر برازيل (45 عاماً) من ويلز، جراء جرعة زائدة عرضية من أدوية اشتراها عبر موقع إلكتروني بدا شرعياً. ووفقاً لموقع mail online سلط الحادث الضوء على خطر المواقع غير المنظمة التي تروّج أدوية موصوفة ومواد خاضعة للرقابة، ما يعرض حياة المرضى الضعفاء للخطر. وأشار mail online إلى أن الويلزي برازيل، كان يعاني من إصابة مؤلمة نتيجة حادث سابق، إلى جانب عرق النسا والاكتئاب، وقد لجأ إلى شراء أدوية مهدئة من فئة البنزوديازيبين عبر الإنترنت لتخفيف آلامه وتحسين حالته النفسية، لكن هذه الأدوية التي اشتراها من مزودين غير قانونيين، أدت إلى وفاته في أغسطس 2022 بسبب جرعة زائدة غير مقصودة، لم يصفها طبيب أو هيئة الخدمات الصحية الوطنية ( NHS ). وكشفت تحقيقات الشرطة وهيئة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية ( MHRA ) أن برازيل حصل على الأدوية من موقعين غير قانونيين يروجان لنفسيهما كصيدليتين إلكترونيتين آمنتين، وأظهرت سجلات الطوارئ أن برازيل كان في حالة تسمم بالبنزوديازيبين في فبراير وأبريل 2022، ما يشير إلى اعتماده المنتظم على هذه المواقع. وأشارت كوركوران إلى أن الأدوية في آخر طلبية وصلته تم تسليمها في اليوم التالي عبر البريد الملكي، ما يبرز سهولة الوصول إلى هذه الأدوية الخطيرة. وفي تقرير لمنع الوفيات المستقبلية، أكدت كوركوران أن هذه المواقع تبدو شرعية ويسهل العثور عليها عبر عمليات بحث بسيطة، ما يجعلها جاذبة للأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة أو مشكلات نفسية مثل برازيل، الذي لم يكن ينوي الانتحار بل كان يسعى للسيطرة على ألمه دون إرشاد طبي. أخبار ذات صلة وأضافت أن هذه المواقع تفتقر إلى التحقق من العمر أو الهوية، ما قد يسمح للقاصرين بالوصول إلى أدوية مقيدة، كما أنها لا تتحقق من التاريخ الطبي أو تقدم إرشادات لمنع سوء الاستخدام. وحذر خبراء الصحة منذ فترة من استهداف هذه المواقع للمرضى الضعفاء، خصوصاً أولئك الذين يواجهون نقصاً في الأدوية أو يحتاجون إليها بسرعة. وفي 2023، رصدت تقارير بيع نسخ مزيفة من أدوية مثل أوزيمبيك وأدوية اضطراب نقص الانتباه، دون إمكانية معرفة محتواها، وكشفت تحقيقات سابقة أن بعض المواقع تبيع جرعات قاتلة من الأدوية الموصوفة دون فحوصات، إذ تم شراء 1600 حبة موصوفة، بما في ذلك جرعة قاتلة محتملة من دواء مضاد للقلق، بعد ملء استبيانات إلكترونية بسيطة. وعلى الرغم من التوصيات للحد من بيع الأدوية غير المرخصة عبر الإنترنت، يظل غياب التنظيم الفعال عائقاً، ويؤكد المجلس العام للصيدلة ( GPhC ) أن الصيدليات الشرعية تعرض شعارها ورقم التسجيل، ويمكن التحقق منها عبر موقعها، لكن المواقع غير القانونية تستمر في استغلال الفجوات التنظيمية، ما يعرض المرضى لمخاطر الأدوية المزيفة أو غير الآمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store