أحدث الأخبار مع #«آربيجي»

الدستور
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
غزة: شهداء وجرحى بهجمات الاحتلال ووفد حماس في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار
غزة - تواصل دولة الاحتلال قصفها في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مسفرة عن المزيد من الضحايا بين شهداء ومصابين، والمزيد من التدمير للقليل المتبقي من بنية تحتية خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية للقطاع. مصادر محلية أفادت، في اليوم الــ40 من «استئناف الحرب الإسرائيلية»، بوقوع سلسلة غارات جوية استهدفت منازلاً سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، كما واستهدفت المناطق ذاتها بقصف مدفعي. ونقلت وزارة الصحة بغزة في بيان أن «مستشفيات القطاع استقبلت 56 شهيدا و108 مصابين خلال 24 ساعة»، وأن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 51,495 شهيدا و117,524 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. بالمقابل، تحدثت تقارير إسرائيلية، ومن ضمنها «إذاعة الجيش»، عن إصابة 3 جنود بقذيفة «آر بي جي» بمنطقة تل السلطان برفح في أقصى جنوب القطاع. وبحسب ما تفصح عنه المصادر الإسرائيلية، إصابة أحدهم «خطيرة، بينما الآخران أصيبا بجراح طفيفة». سياسيًا، على صعيد مباحثات وقف إطلاق النار، كشف عضو في الوفد المفاوض لحركة «حماس» لـ»العربي الجديد»، عن أن الوفد يزور العاصمة المصرية القاهرة لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، اليوم السبت، برئاسة خليل الحية، لمناقشة «رؤية حماس لوقف الحرب»، مؤكدًا أن الحركة «تتعامل بإيجابية مع أي مقترح يفضي إلى اتفاق يوقف الحرب بشكل نهائي، وليس من خلال صفقات جزئية يحقق الاحتلال الإسرائيلي من خلالها هدفه بتخفيف الضغط الداخلي، من خلال الإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين». يذكر أن هيئة البث البريطانية «بي بي سي»، نقلت، الثلاثاء، عن مسؤول فلسطيني، وصفته بـ»المطلع على المفاوضات»، أن «الوسطاء القطريين والمصريين قدّموا مقترحًا جديدًا يتضمّن هدنة طويلة في قطاع غزة تمتد ما بين خمس وسبع سنوات، وصفقة تبادل تفرج وفقها حركة حماس عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين». إلى ذلك، نقل تقرير «العربي الجديد»، عن «العضو في الوفد المفاوض لحماس» أن المقترح يتضمن «نهاية الحرب وانسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع»، مشيرًا إلى أن الحركة «أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه على المستويين الوطني والإقليمي، وأن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية أو هيئة إدارية يجرى تشكيلها». وبخصوص «سلاح حماس والمقاومة»، نقل المصدر ذاته عن «المسؤول في حماس» قوله إنه «غير مطروح للتفاوض، وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال للأرض الفلسطينية». إسرائيليًا، من المنتظر أن يعقد «الكابينيت السياسي - الأمني»، بعد غد، الاثنين، جلسة جديدة لمواصلة النقاش حول الخطوات التالية في الحرب على قطاع غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس الجمعة، كما وأشارت إلى أن «جلسة سابقة، عقدت مساء الخميس، شهدت خلافات حادة بين قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء حول مستقبل العمليات العسكرية ومراحلها المقبلة». وكالات


صوت بيروت
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
فيديو.. القسام تنشر مشاهد لقنص 4 جنود وضباط من الجيش الاسرائيلي
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، صباح اليوم السبت، مشاهد لقنص 4 جنود وضباط من الجيش الاسرائيلي في شارع العودة شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت في مقطع فيديو بثته عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليغرام»، إن عناصرها نفذوا 4 عمليات قنص مزدوجة ببنادق الغول القسامية ل4 ضباط وجنود اسرائيليين، في أحد المواقع المستحدثة شرق بيت حانون. وأشارت إلى أن عناصرها استهدفوا معدات عسكرية بعدد من قذائف الدروع. وأمس الجمعة، أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في قطاع غزة خلال 24 ساعة. كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم جروحه خطرة، إثر إطلاق قذيفة «آر بي جي» نحوهم في حي تل السلطان برفح. من جهتها، قالت كتائب القسام، الجمعة، إن مقاتليها يخوضون معارك وينفذون كمائن محكمة ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، من بلدة بيت حانون شمالا حتى مدينة رفح جنوبا. وقال أبو عبيدة المتحدث العسكري لكتائب القسام، في منشورات على منصة «تلغرام»، إن عناصر الكتائب مازالوا «يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها». واعتبر أبو عبيدة، أن بطولات مقاتلي القسام «في الميدان من بيت حانون إلى رفح، هي مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها». وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ومنذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من ألفي فلسطيني وأصيب نحو 4500 آخرين، وفق بيانات السلطات في القطاع.


الوسط
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
«القسام»: استدرجنا قوة تابعة لجيش الاحتلال لعين نفق شرقي غزة
أعلنت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، «استدراج قوة هندسية تابعة لجيش الاحتلال لعين نفق مفخخة شرقي مدينة غزة وإيقاع عناصرها بين قتيل وجريح». وقالت الكتائب في بيان مقتضب، مساء اليوم الإثنين، «بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مسبقًا وفور وصول القوة للمكان تم تفجير عين النفق وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة». كمين «كسر السيف» وكانت «القسام» بثت في وقت سابق من اليوم مشاهد فيديو للكمين الذي نفذته عناصرها ضد قوة تابعة للاحتلال ببيت حانون شمالي قطاع غزة يوم السبت الماضي. واستهدفت «القسام» خلال الكمين الذي أطلقت عليه «كسر السيف» جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائق «آر بي جي» وعدد من قذائف الهاون. وظهر عناصر «القسام» وهم يعدون الكمين الذي وقع في شارع العودة شرق بيت حانون وينتظرون مرور القوة، ثم يستدفون سيارة الجيب التي انقلبت وأجهزوا على جميع من كانوا فيها من جنود الاحتلال. استهداف مبنى بقذائف «آر بي جي» وأظهر مقطع آخر عناصر «القسام» وهم يستهدفون موقعا مستحدثا للاحتلال من بين أنقاض المباني بقذائف «آر بي جي». وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أميركي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.


الجمهورية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- الجمهورية
أولهم منصور وأخرهم محسوب.. بدأوا بالثأر وأنتهوا بلقب خُط الصعيد
محمد منصور.. أول «خط» في تاريخ الصعيد كان محمد منصور"خط الصعيد" الأصلي، أخطر المجرمين الذين عرفتهم مصر في القرن العشرين. وُلد في قرية درنكة ب أسيوط في أربعينيات القرن الماضي، ولم يكن مجرد قاتل أو بلطجي، بل زعيم عصابة مسلحة فرضت سيطرتها على القرى والطرق الرئيسية، وجعلت من الجبل معقلًا لها بعيدًا عن أعين القانون. بدأت قصته حين دخل في صراع مع شيخ خفراء قريته، أدى إلى مذبحة راح ضحيتها العشرات، مما جعله مطلوبًا للثأر والهروب إلى الجبل مع أشقائه. هناك، بدأ في تجنيد الفارين والمطاريد، وحوَّلهم إلى تنظيم مسلح يهاجم القرى، يسرق، يقتل، ويفرض الإتاوات. لم تقتصر جرائمه على القرى الصغيرة، بل وصلت إلى حد اعتراض طريق سيارات المسؤولين الحكوميين وإطلاق النيران عليها، في تحدٍّ سافر للدولة. لم يكن إلقاء القبض عليه بالأمر السهل، فقد استطاع الإفلات من حملات أمنية متتالية، مما جعل ثلاث حكومات متعاقبة تعجز عن التصدي له. ومع تصاعد الضغط، تم التخطيط لمداهمة محكمة بمساعدة الأهالي وبعض رجال الأمن السريين، وتمكنوا في النهاية من قتله بعد معركة استمرت لساعات، ليسقط أول من حمل لقب «خط الصعيد»، لكنه لم يكن الأخير. أما عزت حنفي ، فهو نموذج مختلف من «خط الصعيد»، حيث لم يكن مجرد مجرم تقليدي، بل رجلًا استطاع بناء إمبراطورية إجرامية في جزيرة النخيلة ب أسيوط ، مستغلًا موقعها الجغرافي لتحويلها إلى مركز لزراعة المخدرات ، وتسليح رجاله ب أسلحة ثقيلة، منها بنادق آلية وقذائف «آر بي جي». استمرت عصابته لسنوات، وبلغت قوتها حد احتجاز رهائن من أهالي النخيلة لمساومة الشرطة. وفي عام 2004، شنت أجهزة الأمن حملة مكبرة بمشاركة القوات الخاصة لمحاصرته، وبعد أيام من المواجهات، تم القبض عليه، ونُفذ فيه حكم الإعدام عام 2006، لتنتهي أسطورة «إمبراطور المخدرات ». ظهر يحيى كامل ، الملقب بـ« تكية »، في سوهاج كأحد أخطر زعماء الجريمة في الألفية الجديدة. قاد عصابة مسلحة نفذت أكثر من 150 جريمة، شملت القتل، تجارة السلاح، الخطف، وفرض الإتاوات. حكم عليه بالسجن لمدة 300 سنة، لكنه ظل هاربًا لسنوات حتى قُتل في اشتباك مع الشرطة عام 2020، لتنتهي فصول واحدة من أكثر العصابات الإجرامية خطورة في التاريخ الحديث. في محافظة قنا، ظهر نوفل سعد الدين في أواخر السبعينيات، بعدما فقد والده وشقيقه وعمه وأبناء عمه في نزاع ثأري. من مجرد شاب يسعى للانتقام، تحوَّل إلى زعيم عصابة مسلحة سيطرت على الطرق الزراعية وفرضت الإتاوات على التجار والمزارعين. كانت العصابة تستخدم ال أسلحة الثقيلة، وتنفذ عمليات خطف وابتزاز، حتى صار اسم « نوفل سعد » مرادفًا للرعب في الصعيد.، انتهت قصة نوفل سعد عام 2007، حين داهمت الشرطة أحد أوكاره واشتبكت معه في معركة انتهت بمقتله، لتتكرر نفس النهاية التي واجهها من سبقه. ياسر الحمبولى أو "خط الصعيد" كما يلقبه الأهالى فى الجنوب، أحد مشاهير الإجرام فى مصر، مازال المواطنون يتسامرون بالحديث عنه فى ليالى الشتاء القارص، ويتجاذبون أطراف الحديث حول قصصه، بعضها حقيقى سطرته محاضر الشرطة، والآخر أساطير كان "الحمبولى" وراء اختلاقها حتى يبث الخوف والرعب فى القلوب، إذ بات الاسم الذى يؤرق الجميع، لدرجة أن الأمهات كانت تهدد طفلها للكف عن البكاء، قائلة له: "هتسكت ولا أجيب لك الحمبولى". كان ياسر الحمبولى ، طفل صعيدى كجميع أطفال القرية الذين يتميزون بالبراءة، لا يميلون للعنف، حتى وصل فى دراسته للمرحلة الإعدادية، وعندها قرر اللجوء للسرقة للحصول على المال، للتغلب على سوء الأحوال المادية، ولم يخطر بباله أن الأمر سيبدأ بسرقة المواشى وينتهى بلقب خط للصعيد. ذاع صيت "الحمبولى" فى الواقعة الشهيرة عندما خطف "بالون طائر" تابع لإحدى الشركات السياحية بالأقصر، وذلك للتفاوض مع أجهزة الأمن على الإفراج عن ابنه "حشمت" الذى ضبطته الشرطة،، وفوجئ عمال الشركة بعد انتهاء رحلة البالون وهبوطها على الأرض بجوار فندق بالكرنك، بـ 15 مسلحًا يتزعمهم ياسر الحمبولى ، واختطفوا السيارة رقم 3467 نقل الأقصر التابعة للشركة، كانت تحمل البالون الطائر. وتسبب هذا الحادث وغيره من الحوادث الكبرى التى وقف خلفها "الحمبولى" فى الإطاحة بعدد من القيادات الأمنية، حتى نجح رجال الشرطة فى يناير 2012 فى القبض على "الحمبولى" بقيادة اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الأقصر وقتها ومحافظ الغربية حاليا. وبالرغم من أن الحمبولى كان من مشاهير الإجرام فى مصر، إلا أن بعض الأهالى كانوا يحبونه، إذ أنه كان يسلك مسار أدهم الشرقاوى أحيانًا، فمن القصص المروية عنه أنه يسرق من الغنى ويوزع المسروقات على الفقراء، ففى إحدى الأيام كان يسير فى الحر، واشتد عليه العطش فطلب من سيدة عجوز أن تناوله الماء، فوجده "ساخن" إذ أن العجوز لا تملك ثلاجة بمنزلها البسيط، فاشترى لها ثلاجة على نفقته. وإذا طالعت السجل الجنائى لـ"الحمبولى" لا تكاد تنتهى من قراءته بسهولة، بسبب كثرة الأحكام الصادرة ضده، حيث صدر الحكم بسجنه 190 سنة من قبل محكمة جنايات الأقصر، لاتهامه فى 10 قضايا، إذ أدانته المحكمة بالسجن المؤبد فى 5 قضايا، والسجن المشدد لمدة 65 عامًا فى 5 قضايا أخرى، ووجهت النيابة له تهم القتل العمد والسرقة تحت تهديد السلاح، والخطف وترويع المواطنين ويبلغ إجمالى القضايا المتهم فيها حوالى 80 قضية، مقسمة على عدد من المراكز والمحافظات، منها 20 قضية تابعة لمركز شرطة إسنا جنوب الأقصر، و10 قضايا فى مركز شرطة طيبة شمال الأقصر، و10 قضايا فى مركز شرطة القرنة غرب الأقصر، و21 قضية تابعة لمركز بندر الأقصر، و5 قضايا فى مركز نقادة فى محافظة قنا، و7 قضايا فى مركز شرطة قنا، و5 قضايا فى مركز قوص جنوب قنا، وباقى القضايا بمحافظة البحر الأحمر. بسجل إجرامي حافل بالقضايا ما بين قتل وإتجار في المواد المخدرة، انتهت أسطورة حمدي أبو صالح أحد أباطرة الإجرام في صعيد مصر بعدما تمكنت أجهزة وزارة الداخلية، صباح اليوم، من القضاء على تشكيل عصابي شديد الخطورة في المنطقة الجبلية المتاخمة من قرية عرب كيما بأسوان. حمدي أبو صالح أو كما يلقبه البعض بـ«خط الصعيد الجديد» كون تشكيًلا عصابيًا من 12 شخصًا وظن أن الهروب سيدوم أبد الدهر إلا أن قوات الأمن قضت على هذه المجموعة المسلحة فجر اليوم في منطقة جبلية بمحافظة أسوان. يدعى حمدي أبو صالح وينتمي إلى كوم أمبو التابعة لأسوان. تزعم عصابة مسلحة تمارس نشاطها في بعض محافظات الصعيد منها أسوان والبحر الأحمر، كما أنه «مسجل شقي»، وسبق اتهامه في العديد من قضايا القتل والإتجار في المخدرات كما صدرت ضده أحكام بالإعدام والمؤبد. تخصص نشاطه الاجرامي في جرائم القتل والخطف وفرض الإتاوات والبلطجة والإتجار بالمواد المخدرة والتنقيب عن خام الذهب واستخراجه بطرق غير مشروعة من باطن الجبل بمناطق مختلفة منها مرسى علم. تزعم مجموعة مسلحة تمارس الأعمال الإجرامية منذ سنوات، مكونة من 12 عنصرًا مسلحًا شديد الخطورة تتخذ من المنطقة الجبلية المتاخمة من قرية عرب كيما بأسوان مكانًا لمزاولة أنشطتها الإجرامية. وفجر اليوم، رصدت قوات الأمن بمحافظة أسوان بمشاركة أجهزة قطاع الأمن العام وقطاع الأمن المركزي بمديرية الأمن والمجموعات القتالية عالية الكفاءة تحركات أفراد التشكيل العصابي. وحاصرت قوات الأمن من خلال الأكمنة، التي أعدتها التشكيل العصابي في المنطقة الجبلية وأطلقوا النيران تجاه القوات، وبالتعامل معهم بتبادل إطلاق الرصاص أسفر عن مصرع حمدي أبو صالح زعيم التشكيل العصابي وعثر بحوزتهم على مجموعة من ال أسلحة الثقيلة والذخائر. أخرهم.. محمد محسوب إبراهيم أحمد الملقب بـ«خط الصعيد الجديد» من قلب الجبل، بقرية العفادرة بمحافظة أسيوط ، احتمى محمد محسوب إبراهيم أحمد، الملقب بـ«خط الصعيد الجديد»، وعصابته داخل حصنهم المنيع، مستعدًا لجولة جديدة من المواجهات الدامية مع قوات الأمن. لكن هذه المرة، لم يكن هناك مفر. انتهت الأسطورة الدموية لمحسوب وأعوانه بمقتله بعد اشتباكات طاحنة، ليسدل الستار على أحد أخطر المجرمين في الصعيد. وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد نفذت واحدة من أكبر العمليات باستخدام أفضل وحداتها الخاصة، ونجحت في القضاء على محسوب وعصابته، والذي كان مطلوبا في عدة قضايا تتعلق بالقتل العمد، وتجارة المخدرات ، والاتجار غير المشروع في ال أسلحة.


الاقباط اليوم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- الاقباط اليوم
من منصور إلى محسوب.. حكاية 5 كوابيس «سلاح وسطوة» بطلها «خط الصعيد»
في قلب الجبل، بقرية العفادرة بمحافظة أسيوط، احتمى محمد محسوب إبراهيم أحمد، الملقب بـ«خط الصعيد الجديد»، وعصابته داخل حصنهم المنيع، مستعدًا لجولة جديدة من المواجهات الدامية مع قوات الأمن. لكن هذه المرة، لم يكن هناك مفر. انتهت الأسطورة الدموية لمحسوب وأعوانه بمقتله بعد اشتباكات طاحنة، ليسدل الستار على أحد أخطر المجرمين في الصعيد. لم يكن محمد محسوب سوى أحدث فصل في سجل طويل من الخارجين عن القانون الذين حملوا لقب «خط الصعيد»، وهو الاسم الذي ارتبط بأخطر المجرمين في جنوب مصر. بدأ كل شيء مع محمد منصور، الرجل الذي أرسى دعائم هذه الأسطورة الإجرامية في أوائل القرن العشرين، واستمرت القصة مع شخصيات أخرى مثل نوفل سعد، عزت حنفي، يحيى كامل، وغيرهم، ممن أرعبوا الصعيد قبل أن يلقوا المصير المحتوم نفسه. محمد منصور.. أول «خط» في تاريخ الصعيد كان محمد منصور «خط الصعيد» الأصلي، أخطر المجرمين الذين عرفتهم مصر في القرن العشرين. وُلد في قرية درنكة بأسيوط في أربعينيات القرن الماضي، ولم يكن مجرد قاتل أو بلطجي، بل زعيم عصابة مسلحة فرضت سيطرتها على القرى والطرق الرئيسية، وجعلت من الجبل معقلًا لها بعيدًا عن أعين القانون. بدأت قصته حين دخل في صراع مع شيخ خفراء قريته، أدى إلى مذبحة راح ضحيتها العشرات، مما جعله مطلوبًا للثأر والهروب إلى الجبل مع أشقائه. هناك، بدأ في تجنيد الفارين والمطاريد، وحوَّلهم إلى تنظيم مسلح يهاجم القرى، يسرق، يقتل، ويفرض الإتاوات. لم تقتصر جرائمه على القرى الصغيرة، بل وصلت إلى حد اعتراض طريق سيارات المسؤولين الحكوميين وإطلاق النيران عليها، في تحدٍّ سافر للدولة. لم يكن إلقاء القبض عليه بالأمر السهل، فقد استطاع الإفلات من حملات أمنية متتالية، مما جعل ثلاث حكومات متعاقبة تعجز عن التصدي له. ومع تصاعد الضغط، تم التخطيط لمداهمة محكمة بمساعدة الأهالي وبعض رجال الأمن السريين، وتمكنوا في النهاية من قتله بعد معركة استمرت لساعات، ليسقط أول من حمل لقب «خط الصعيد»، لكنه لم يكن الأخير. عزت حنفي.. إمبراطور المخدرات في النخيلة أما عزت حنفي، فهو نموذج مختلف من «خط الصعيد»، حيث لم يكن مجرد مجرم تقليدي، بل رجلًا استطاع بناء إمبراطورية إجرامية في جزيرة النخيلة بأسيوط، مستغلًا موقعها الجغرافي لتحويلها إلى مركز لزراعة المخدرات، وتسليح رجاله بأسلحة ثقيلة، منها بنادق آلية وقذائف «آر بي جي». استمرت عصابته لسنوات، وبلغت قوتها حد احتجاز رهائن من أهالي النخيلة لمساومة الشرطة. وفي عام 2004، شنت أجهزة الأمن حملة مكبرة بمشاركة القوات الخاصة لمحاصرته، وبعد أيام من المواجهات، تم القبض عليه، ونُفذ فيه حكم الإعدام عام 2006، لتنتهي أسطورة «إمبراطور المخدرات». يحيى كامل.. «تكية» خط الألفية الجديدة ظهر يحيى كامل، الملقب بـ«تكية»، في سوهاج كأحد أخطر زعماء الجريمة في الألفية الجديدة. قاد عصابة مسلحة نفذت أكثر من 150 جريمة، شملت القتل، تجارة السلاح، الخطف، وفرض الإتاوات. حكم عليه بالسجن لمدة 300 سنة، لكنه ظل هاربًا لسنوات حتى قُتل في اشتباك مع الشرطة عام 2020، لتنتهي فصول واحدة من أكثر العصابات الإجرامية خطورة في التاريخ الحديث. نوفل سعد.. خط الثمانينيات الذي أرهب قنا في محافظة قنا، ظهر نوفل سعد الدين في أواخر السبعينيات، بعدما فقد والده وشقيقه وعمه وأبناء عمه في نزاع ثأري. من مجرد شاب يسعى للانتقام، تحوَّل إلى زعيم عصابة مسلحة سيطرت على الطرق الزراعية وفرضت الإتاوات على التجار والمزارعين. كانت العصابة تستخدم الأسلحة الثقيلة، وتنفذ عمليات خطف وابتزاز، حتى صار اسم «نوفل سعد» مرادفًا للرعب في الصعيد.، انتهت قصة نوفل سعد عام 2007، حين داهمت الشرطة أحد أوكاره واشتبكت معه في معركة انتهت بمقتله، لتتكرر نفس النهاية التي واجهها من سبقه. محمد محسوب.. آخر فصول خط الصعيد لم يختلف محمد محسوب كثيرًا عن سابقيه، فقد كون عصابة مسلحة، وسيطر على قرى بأسيوط بقوة السلاح. كان متهمًا في 44 جناية، وصدر بحقه أكثر من 500 حكم قضائي. لكن في 17 فبراير 2025، وبعد ثلاثة أيام من المواجهات المسلحة، لقي مصرعه في مداهمة أمنية، لتنتهي أحدث حلقات سلسلة «خط الصعيد». «خط الصعيد» في السينما.. فيلم «الوحش» (1954) جسدت السينما المصرية شخصية «خط الصعيد» في عدة أعمال، وكان أبرزها فيلم «الوحش» عام 1954، بطولة محمود المليجي، أنور وجدي، وسامية جمال، ومن تأليف نجيب محفوظ وإخراج صلاح أبوسيف. يقدم الفيلم شخصية «محمد منصور»، زعيم العصابة الذي يفرض سلطته على قرية بأكملها، مستخدمًا العنف والقتل والترهيب. تدور الأحداث حول محاولات رجال الشرطة القبض عليه، وكيف يواجه الضابط المسؤول تحديات كبيرة أثناء تعقبه. يتميز الفيلم بأسلوبه الواقعي الذي أظهر حياة العصابات في الصعيد، حيث استطاع المليجي أن يجسد الشخصية ببراعة، ما جعل دوره أحد أبرز أدواره السينمائية. اعتمد الفيلم على توثيق دقيق لأساليب العصابات، مما جعله أحد أهم الأفلام التي ناقشت ظاهرة «خط الصعيد»، وحظي بإشادة النقاد والجمهور على حد سواء. ولا يزال حتى اليوم، أحد الأعمال التي تعكس حقبة من الزمن، حيث كان الإجرام في الصعيد ظاهرة يصعب السيطرة عليها.