logo
#

أحدث الأخبار مع #«أمازون»

صناعة الملابس والمنسوجات الصينية تواجه... مأزقاً حَرِجاً
صناعة الملابس والمنسوجات الصينية تواجه... مأزقاً حَرِجاً

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • الرأي

صناعة الملابس والمنسوجات الصينية تواجه... مأزقاً حَرِجاً

- آلاف المصانع الصغيرة استفادت من ثغرة «قاعدة الحد الأدنى» لتصدير ملابسها إلى الولايات المتحدة في سياق سلسلة مقالات لها حول الاقتصاد الصيني، رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن صناعة الملابس والمنسوجات في الصين، وخصوصاً في مدينة غوانغزهو الصناعية التي تُعتبر مركز الصناعة النسيجية التنافسية هناك، باتت على وشك مواجهة تحديات غير مسبوقة بعد أن قررت الولايات المتحدة إغلاق ثغرة جمركية كانت تسمح للمنتجات الصينية الرخيصة بدخول السوق الأميركية من دون رسوم. هذا التغيير، يهدد بإعادة تشكيل صناعة النسيج في الصين، الأمر الذي سيدفع أصحاب المصانع الصينية إلى البحث عن أسواق بديلة ليصدروا إليها أو مواقع تصنيع أقل تكلفة داخل الصين وخارجها. تأثير إغلاق الثغرة الثغرة التي تم إغلاقها تُعرف «قاعدة الحد الأدنى» (de minimis)، وكانت تتيح للمنتجات التي تقل قيمتها عن 800 دولار أن تدخل الولايات المتحدة دون رسوم جمركية أو إجراءات إدارية معقدة، بشرط شحنها مباشرة إلى المستهلكين أو الشركات الصغيرة. وقد أدت هذه القاعدة إلى زيادة هائلة في الطرود الفردية المرسلة إلى الولايات المتحدة، والتي يتم شحن معظمها جواً من خلال منصات التجارة الإلكترونية سريعة النمو مثل «شي إن» و«تيمو». وفي مدينة غوانغزهو، استفادت آلاف المصانع الصغيرة من هذه الثغرة لتصدير ملابسها إلى الولايات المتحدة بأسعار منخفضة للغاية. ومع ذلك، أدت التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى جانب إلغاء الإعفاء الجمركي، إلى توقف مفاجئ لهذا التجارة. ويواجه أصحاب المصانع الآن ضغوطاً متزايدة بسبب انخفاض هوامش الأرباح وارتفاع تكاليف سلسلة التوريد. مصنع تحت الضغط ويمثل«ليو مياو» مالك مصنع صغير في مدينة «غوانغزهو» نموذجاً للتحديات التي تواجهها هذه الصناعة. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، كان ليو يبيع الملابس عبر منصة «أمازون» لمشترين بالجملة في الولايات المتحدة. لكنه الآن يواجه توقفاً مفاجئاً لهذه التجارة. في السابق، كان يحقق ربحاً يبلغ دولاراً واحداً لكل قطعة ملابس، لكن التعريفات الجديدة قلصت هذا الربح إلى 50 سنتاً فقط. ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج، يجد ليو نفسه غير قادر على خفض أجور موظفيه، خصوصاً في سوق عمل تنافسي. ويقول «ليو» وهو يقف بجانب دراجته النارية، التي علق عليها عينة فستان: «لا يمكنني خفض أجور العمال. الجميع يعاني الآن». ويضيف أن التعريفات جعلت من المستحيل مواصلة البيع عبر «أمازون»، وهو الأمر الذي يهدد استمرارية مصنعه. ولعبت منصات مثل «أمازون» و«شي إن» و«تيمو» دوراً محورياً في ربط مصانع «غوانغزهو» الصغيرة بالمستهلكين الأميركيين. وقد سمحت قاعدة الحد الأدنى لهذه المنصات بتقديم أسعار منخفضة بشكل استثنائي، الأمر الذي عزز طلب المنتجات الصينية. وفي أحد أحياء «غوانغزهو»، يمكن رؤية سيارات فاخرة مثل «مرسيدس-بنز» و«بي إم دبليو» مركونة خارج المصانع التي تدفع لعمالها نحو 60 دولاراً يومياً لإنتاج الملابس التي تُباع عبر هذه التطبيقات. لكن مع إغلاق الثغرة الجمركية، تواجه هذه المنصات تحديات كبيرة. فقد أعلنت «تيمو»، وهي منصة تجارة إلكترونية صينية، توقف شحن المنتجات مباشرة من الصين إلى العملاء الأميركيين، مفضلة الاعتماد على المستودعات المحلية في الولايات المتحدة. كما رفعت «شي إن» أسعارها لتعويض الرسوم الجمركية الجديدة، الأمر الذي يعني أن المستهلكين الأميركيين سيواجهون أسعاراً أعلى وتأخيرات محتملة في التسليم. نقطة تحول صينية وكانت الصادرات محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في الصين السنوات الأخيرة، وكانت التجارة الإلكترونية قطاعاً مزدهراً بشكل خاص. لكن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تفاقمت بسبب التعريفات الجمركية المتبادلة، تدفع الآن أكبر اقتصادين في العالم إلى مزيد من الانفصال. بالنسبة لمصانع «غوانغزهو»، فإن هذا التغيير يمثل نقطة تحول قد تدفع العديد منها إلى إعادة تقييم إستراتيجياته. ويواجه أصحاب المصانع خيارات صعبة: البحث عن أسواق جديدة في آسيا أو أوروبا، نقل الإنتاج إلى دول ذات تكاليف أقل مثل فيتنام أو بنغلاديش، أو تقليص العمليات بشكل كبير. ومع ذلك، فإن هذه الخيارات تحمل مخاطر خاصة بها، حيث تفتقر العديد من الأسواق البديلة إلى حجم الطلب الأميركي، ويتطلب نقل الإنتاج استثمارات كبيرة في ظل اقتصاد عالمي غير مستقر. تحديات مستقبلية ويحذر خبراء التجارة واللوجستيات من أن إغلاق تلك الثغرة الجمركية سيؤدي إلى زيادة الأسعار على المستهلكين الأميركيين وتأخيرات في التسليم، حيث ستضطر شركات الشحن ومكتب الجمارك وخدمة البريد الأميركية إلى التحقق من قيمة ملايين الطرود يومياً. وفي الوقت نفسه، تواجه مصانع «غوانغزهو» تحديات إضافية تتعلق بالمنافسة المحلية الشرسة وارتفاع تكاليف العمالة. وبالنسبة لأشخاص مثل «ليو مياو»، فإن المستقبل غامض. يقول: «نحاول الصمود، لكن إذا استمر الوضع على هذا النحو، قد لا نتمكن من الاستمرار لفترة طويلة». ومع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فإن مصانع «غوانغزهو» التي كانت في يوم من الأيام رمزاً للقوة التصنيعية الصينية – تجد نفسها في مفترق طرق، حيث يتعين عليها التكيف أو مواجهة خطر الانهيار.

«عظماء التكنولوجيا السبعة» تتحدى مخاوف انهيار الأسهم... بالنمو
«عظماء التكنولوجيا السبعة» تتحدى مخاوف انهيار الأسهم... بالنمو

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • الرأي

«عظماء التكنولوجيا السبعة» تتحدى مخاوف انهيار الأسهم... بالنمو

- نتائج شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى الربع الأول خالفت التوقعات المتشائمة - «أمازون» و«مايكروسوفت» قدمتا آفاقاً قوية رغم مخاوف السياسات التجارية - معظم عمالقة التكنولوجيا حققوا أو تجاوزوا توقعات «وول ستريت» مع استثناء ملحوظ لـ«أبل» نوّهت شبكة بلومبرغ الإخبارية الاقتصادية بأن 6 من بين شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، المعروفة بـ«العظماء السبعة» - وهي شركات: (ميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وأبل، وألفابِت، وأمازون، وتسلا) أعلنت نتائج مالية خلال أوائل مايو 2025 أسهمت في تبديد المخاوف من أسوأ السيناريوهات المحتملة لسوق الأسهم. ووفقاً للشبكة، تُظهر النتائج مرونة لافتة في القطاع، خاصة بالنسبة لشركات مثل «أمازون» و«مايكروسوفت»، في حين واجهت «أبل» تحديات واضحة. وأظهر تقرير موسّع نشرته «بلومبرغ» أبرز الانعكاسات في التالي: 1 - أداء الأرباح: كشفت نتائج شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى عن طلب قوي على المنتجات والخدمات، بما في ذلك الأجهزة الإلكترونية والحوسبة السحابية والإعلانات الرقمية. وتمكنت معظم الشركات من تحقيق أو تجاوز التوقعات الربحية لـ«وول ستريت»، ما منح المستثمرين بعض الاطمئنان بعد مخاوف من تراجع الأرباح بسبب الرسوم الجمركية. 2 - السياق العام للسوق: شهدت الأسواق خلال مطلع 2025 تراجعاً في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 3 في المئة، نتيجة لعمليات جني أرباح واتجاه المستثمرين نحو الأصول الدفاعية وسط تنامي المخاوف التجارية. إلا أن تقريراً قوياً عن الوظائف، وتلميحات بإمكانية استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، عززا الثقة في قطاع التكنولوجيا وأسهمت هذه العوامل في التفاعل الإيجابي مع نتائج الأرباح. 3 - الاستثناءات والآفاق المستقبلية: رغم الأداء القوي العام، شكّلت شركة «أبل» استثناءً بارزاً بعدما جاءت نتائجها مخيبة للآمال، ما يعكس تفاوتاً في الأداء داخل القطاع. ويتوقع محللون أن ترتفع أرباح شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى في 2025 بنسبة 21.6 في المئة، مع نمو في الإيرادات بنسبة 9.7 في المئة، رغم استمرار الغموض الناجم عن التوترات التجارية. وفي دراسة تفصيلية لأرباح «العظماء السبعة» في الربع الأول 2025 شملت تحليلاً عاماً لنتائج أرباح الشركات التكنولوجية الأميركية الكبرى مطلع مايو 2025، مع التركيز على أدائها مقارنةً بالمخاوف من سيناريوهات كارثية لسوق الأسهم لوحظ التالي: الخلفية والسياق شهدت الأسواق مطلع 2025 تقلبات حادة، خصوصاً نتيجة التغيرات المفاجئة في السياسات التجارية التي تبنتها الإدارة الأميركية، طالت قطاعات مختلفة. وأثارت هذه السياسات مخاوف من تضخم وتباطؤ اقتصادي، ما أدى إلى عمليات بيع في الأسهم الأميركية، مع تسجيل تراجع نسبته نحو 3 في المئة في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500». أداء الأرباح والنتائج الأساسية أشارت التقارير إلى أن أرباح شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى جاءت أفضل من المتوقع حيث يظهر أن: • قدمت «أمازون» و«مايكروسوفت» توقعات قوية، عكست استمرار الطلب على خدمات مثل الحوسبة السحابية، البرمجيات، والإعلانات الرقمية، رغم المخاوف التجارية. • بين 6 شركات من «السبعة العظماء» أعلنت نتائجها بحلول 4 مايو، تمكنت 4 من تقديم توقعات للإيرادات كانت مساوية أو أعلى من تقديرات «وول ستريت». • امتنعت «ألفابِت» - الشركة الأم لـ«غوغل» - عن تقديم توقعات للإيرادات، وفق نهجها المعتاد، في حين من المقرر أن تُصدر «نفيديا» نتائجها في 28 مايو. • أظهرت بيانات «بلومبرغ» أن أرباح «السبعة العظماء» يُتوقع أن ترتفع 21.6 في المئة بـ2025، مع نمو إيرادات بنسبة 9.7 في المئة، وهي تقديرات ارتفعت خلال الأسبوع السابق، ما يدل على تصاعد الثقة في أداء القطاع. • رغم الصورة الإيجابية، كانت «أبل» الاستثناء البارز بعد أن جاءت نتائجها مخيبة للآمال، وفقاً لمصادر متعددة. كما دفعت حالة عدم اليقين الناتجة عن الرسوم الجمركية عدداً من الشركات خارج قطاع التكنولوجيا – مثل شركات الطيران وتجار التجزئة – إلى سحب توقعاتها وتقليص إنفاقها، في حين واصلت معظم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى إظهار مرونة. طمأنة السوق والسياق الأوسع ولقي السوق بعض الطمأنة من تقرير وظائف قوي سبق صدوره إعلان النتائج، ومن إشارات ساهمت في تهدئة المخاوف من انهيار أرباح قطاع التكنولوجيا نتيجة للرسوم. وصرّح عدد من المحللين بأن المستثمرين كانوا يتوقعون سيناريوهات قاتمة، لكن نتائج الأرباح جاءت بأفضل الأمر الذي كان يُخشى. وأكد محللون أن الصورة كانت أكثر إشراقاً من التقديرات الأولية. الآفاق المستقبلية والغموض القائم رغم المؤشرات الإيجابية، لايزال الغموض وعدم اليقين مخيماً. فعلى المدى الطويل، من الممكن أن تواصل السياسات التجارية والرسوم الجمركية فرض ضغوط على القطاع. وتشير التقديرات إلى نمو أرباح القطاع بنسبة 21.6 في المئة والإيرادات بنسبة 9.7 في المئة، لكن بعض المحللين يبدون تحفظاً، مؤكدين وجود مخاطر لتدهور محتمل في الظروف المستقبلية. وفي السياق العام - بما في ذلك ما ورد في تقارير إعلامية حول «انهيار سوق الأسهم في 2025» - يبرز استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق، وهو ما يعقّد الصورة العامة رغم الأداء القوي لشركات التكنولوجيا. التأثير على المستثمرين والمحللين تُشير نتائج الأرباح إلى أن قطاع التكنولوجيا لايزال يمثل ملاذاً آمناً نسبياً في ظل تقلبات السوق،رغم خيبة الأمل في نتائج «أبل». ويواصل المحللون التفاؤل الحذر، مع توقعات بنمو مستمر خلال 2025، لكنهم يظلون متأهبين لأي تصعيد محتمل في التوترات التجارية. وأظهرت نتائج شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى التي أُعلنت في مطلع مايو 2025 قدرة على تجاوز أسوأ السيناريوهات المتوقعة لسوق الأسهم. فقد بيّنت شركات مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» مرونة لافتة، فيما حققت غالبية «السبعة العظماء» نتائج فاقت أو ساوت توقعات السوق، رغم تراجع «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 3 في المئة في وقت سابق من العام. ومع ذلك، تُشكّل نتائج «أبل» المتواضعة تذكيراً بالتفاوت داخل القطاع، وتظل حالة عدم اليقين قائمة إزاء مستقبل الرسوم الجمركية والظروف الاقتصادية العالمية.

7.38 تريليون دولار القيمة السوقية للشركات المرافقة لترامب
7.38 تريليون دولار القيمة السوقية للشركات المرافقة لترامب

المدينة

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • المدينة

7.38 تريليون دولار القيمة السوقية للشركات المرافقة لترامب

كشفت الأرقام أن القيمة السوقية الإجمالية للشركات التي يرافق رؤساؤها التنفيذيون الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال زيارته الحالية للمملكة، بلغت نحو 7.38 تريليونات دولار، في مشهد اقتصادي غير مسبوق، يعكس مستوى الشراكة والاهتمام بين البلدين.وتصدرت شركة «إنفيديا» القائمة بقيمة سوقية بلغت 3 تريليونات دولار، تلتها «أمازون» بـ 2.21 تريليون دولار، ثم «تسلا» بقيمة سوقية بلغت 1.741 تريليون دولار.وشملت قائمة الشركات كذلك «OpenAI» بقيمة سوقية تقديرية 300 مليار دولار، و»IBM» بـ 235 مليار دولار، و»Blackstone «180 مليار دولار، إلى جانب «Qualcomm»، و»BlackRock»، و»Honeywell» و»Lucid».ويضم الوفد الرئاسي الأمريكي، كبار قادة هذه الشركات، من بينهم جنسن هوانغ من إنفيديا، وأندي جاسي من أمازون، وإيلون ماسك من تسلا، وسام ألتمان من أوبن إيه آي، وأرفيند كريشنا من آي بي إم، ما يعكس اهتمامًا أمريكيًّا عالي المستوى بتعزيز التعاون الاقتصادي والتقني مع المملكة.

عائدات الإعلانات... طوق النجاة لعمالقة التقنية
عائدات الإعلانات... طوق النجاة لعمالقة التقنية

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

عائدات الإعلانات... طوق النجاة لعمالقة التقنية

«أبل» تتوقع تكاليف إضافية بـ 900 مليون دولار نتيجة الرسوم أعمال «أمازون» الإعلانية قفزت 19% عن العام الماضي إيرادات الإعلانات في «ميتا» تجاوزت التقديرات قفزة في إيرادات الإعلانات لـ «ألفابت» على أساس سنوي شهد موسم الأرباح الحالي قصصاً مختلفة لشركات في قطاع التقنية، حيث جعلت الاضطرابات التجارية العالمية التي أحدثها الرئيس دونالد ترامب التخطيط والتوقع مستحيلاً تقريباً. ووسط زحمة التداعيات السلبية لهذه الحرب التجارية، يبدو أن هناك ناجيا وحيدا، وهو الشركات التي تركز على واردات الإعلانات، إذ يُتوقع أن تحافظ على استقرارها في المدى القريب. في المقابل، تشعر تلك المعتمدة على إنفاق المستهلكين بتداعيات اقتصاد كلي غامض يخضع لسياسة تعريفات جمركية متغيرة باستمرار. موقف حذر وتكاليف إضافية وقدّمت شركة التكنولوجيا الأمريكية ومقدمة الخدمات المالية «بلوك» توقعات مالية باهتة للربع الثاني في بيان أرباحها الخميس، وقالت إنها ستأخذ موقفاً أكثر حذراً حتى نهاية العام. في المقابل، أصدرت «إير بي إن بي»، لتأجير أماكن العطلات، توجيهات مخيبة للآمال. لافتة إلى أن أعمالها شهدت بعض «الضعف» في السفر من كندا إلى الولايات المتحدة مع نهاية الربع، وكانت مدفوعة إلى حد كبير بحالة عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقاً. وأثبت عمالقة التقنية أنهم عرضة أيضاً لأهواء ترامب. فقد توقع تيم كوك، الرئيس التنفيذي لـ «أبل»، أن الشركة عرضة لتكاليف إضافية بـ 900 مليون دولار نتيجة الرسوم الجمركية هذا الربع، وأنه من الصعب للغاية التنبؤ بما يتجاوز هذا الإطار الزمني بسبب حالة عدم اليقين. مشيراً إلى أن «أبل» تحصل على منتجاتها من الهند وفيتنام، حيث الرسوم الجمركية أقل. وقال: «نتوقع أن تكون الهند هي بلد المنشأ لغالبية أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة، في حين ستكون فيتنام هي بلد المنشأ لمعظم منتجات آي باد وماك وأبل ووتش وإيربودز». توجيهات «أمازون» بدورها، بدأت أعمال التجارة الإلكترونية في «أمازون»، التي تعتمد على العديد من البائعين الذين يشحنون منتجاتهم من الصين، تستشعر حجم الضغط الحاصل. وأصدرت الشركة توجيهات خفيفة للربع الحالي، وقالت إن الرسوم الجمركية، والسياسات التجارية، ومخاوف الركود، كانت عوامل مؤثرة في توقعاتها. وتُعاني أمازون، إضافة إلى رسوم ترامب على البضائع الصينية التي بلغت 145%، من انتهاء صلاحية ثغرة «الحد الأدنى» للتعريفة، التي كانت تسمح سابقاً بدخول الواردات التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية. وصرّح المدير المالي، برايان أولسافسكي، بأن الشركة قدمت نطاقاً إرشادياً واسعاً نظراً لعدم القدرة على التنبؤ بتلك الرسوم. بصيص أمل وكانت أعمال «أمازون» الإعلانية بمثابة بصيص أمل في إفصاحها، حيث قفزت بنسبة 19% عن العام الماضي. كما أفادت شركات أخرى تعتمد بشكل كبير على الإعلانات بتحقيق نتائج قوية في ظل هذا الوضع الاقتصادي الكلي. كما أعلنت شركة «ألفابت» عن قفزة في إيرادات الإعلانات على أساس سنوي، محذرة في الوقت نفسه من أن التغييرات في الحد الأدنى ستُسبب رياحاً معاكسة طفيفة لأعمالها الإعلانية هذا العام، وخاصة في آسيا، مع احتمالية تفاقم الأوضاع في المستقبل. وتجاوزت إيرادات الإعلانات في «ميتا» التقديرات، لكن المديرة المالية، سوزان لي، لفتت إلى أن بعض تجار التجزئة الإلكترونية في آسيا قلصوا إنفاقهم الإعلاني. ولم يقتصر تدهور ثقة المستهلك على التكنولوجيا فحسب، بل عانت شركات الطيران والمطاعم وتجار التجزئة الاستهلاكية أيضاً من ضغوطات مالية. فقد خفّضت شركة «دلتا إيرلاينز» خطط نموها لعام 2025، وعدلت توقعاتها للربع الأول بسبب ضعف الطلب. فيما عزت سلسلة المطاعم الأمريكية «تشيبوتلي» انخفاض مبيعات متاجرها إلى «تباطؤ إنفاق المستهلك».

«وول ستريت» ترتفع بدعم من آمال تسوية الرسوم مع الصين
«وول ستريت» ترتفع بدعم من آمال تسوية الرسوم مع الصين

Amman Xchange

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

«وول ستريت» ترتفع بدعم من آمال تسوية الرسوم مع الصين

نيويورك: «الشرق الأوسط» ارتفعت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية، يوم الجمعة، حيث هدأت المخاوف بشأن تأثير الحرب التجارية مع الصين؛ مدعومة بتقرير قوي عن الوظائف الذي خفّف القلق بشأن التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية. وأعلنت بكين، يوم الجمعة، أنها «تدرس» عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات حول الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنسبة 145 في المائة على الصين، ما أعاد بعض الأمل في نزع فتيل الحرب التجارية المستمرة بين أكبر اقتصادين في العالم، وفق «رويترز». وقد أثّرت الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين، بشكل كبير، على الأسواق العالمية، حيث يرفض كل من الطرفين التراجع. لكن على الرغم من ذلك، أظهرت البيانات ارتفاعاً مفاجئاً في الوظائف غير الزراعية، خلال أبريل (نيسان) الماضي، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2 في المائة، مما ساعد على تعزيز المعنويات بالأسواق. وفي تعليق على البيانات، قالت ميليسا براون، المديرة الإدارية لأبحاث قرارات الاستثمار في «سيمكورب»: «تُعدّ هذه بيانات توظيف جيدة، وتدل على أن الاقتصاد لا يزال قوياً». وأكدت أنه على الرغم من أن التأثير السلبي للرسوم الجمركية قد يظهر مستقبلاً، فإن ذلك التأثير لم يصل بعدُ إلى ذروته. وفي الساعة 9:44 صباحاً، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 450.30 نقطة؛ أي بنسبة 1.10 في المائة، ليصل إلى 41.203.26 نقطة، وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 59.98 نقطة؛ أي بنسبة 1.07 في المائة، ليصل إلى 5.664.12 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب 162.22 نقطة؛ أي بنسبة 0.92 في المائة، ليصل إلى 17.873.64 نقطة، مع تسجيل جميع المؤشرات مكاسب أسبوعية. كما شهدت معظم أسهم قطاع الرقائق ارتفاعاً، مما أسهم في دفع المؤشر الأوسع نطاقاً إلى الارتفاع بنسبة 3 في المائة. وفي المقابل، تراجعت أسهم شركات كبرى مثل «أبل» و«أمازون»، مما حدَّ من مكاسب قطاع التكنولوجيا. وانخفض سهم «أبل» بنسبة 4.6 في المائة، بعد أن قلّصت الشركة برنامج إعادة شراء أسهمها بمقدار 10 مليارات دولار، بينما أشار الرئيس التنفيذي تيم كوك إلى أن الرسوم الجمركية قد تُضيف نحو 900 مليون دولار إلى التكاليف، في هذا الربع. أما سهم «أمازون» فقد انخفض بشكل طفيف، بعد أن توقعت الشركة انخفاض دخلها التشغيلي، في الربع الثاني، عن تقديرات المحللين. وساعد إلغاء الرئيس ترمب بعض الرسوم الجمركية في تعزيز أسواق الأسهم الأميركية، مما أعاد مؤشر «ناسداك» إلى مستويات لم يشهدها منذ «يوم التحرير» في 2 أبريل، عندما أعلن الرئيس فرض رسوم جمركية ضخمة على الواردات. ورغم بوادر تهدئة في التوترات التجارية، لا تزال التغييرات المتكررة في السياسات الجمركية الأميركية تثير القلق بين الشركات التي تُحذر من تأثيرات الرسوم على أعمالها وتوقعاتها للأرباح، وسط مخاوف من زيادة التكاليف والضغوط على النمو الاقتصادي. وفي قطاع الطاقة، شهدت أسهم شركة «شيفرون» ارتفاعاً طفيفاً، بينما تراجع سهم «إكسون موبيل»، بعد إعلان نتائجها. كما تراجعت أسهم شركة «بلوك» بأكثر من 22 في المائة بسبب خفض توقعات أرباحها لعام 2025. من جهة أخرى، تجاوزت الأسهم الرابحة الأسهم المتراجعة بنسبة 5.73 إلى 1 في بورصة نيويورك، وبنسبة 3.78 إلى 1 في «ناسداك». وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» سبعة مستويات مرتفعة جديدة خلال 52 أسبوعاً، وثلاثة مستويات منخفضة جديدة، بينما سجل مؤشر «ناسداك» المركب 28 مستوى مرتفعاً جديداً، و15 مستوى منخفضاً جديداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store