logo
#

أحدث الأخبار مع #«إتش20

الذهب يواصل صعوده القياسي وسط تزايد الطلب
الذهب يواصل صعوده القياسي وسط تزايد الطلب

الأنباء

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

الذهب يواصل صعوده القياسي وسط تزايد الطلب

واصل المعدن الأصفر صعوده القياسي خلال تعاملات أمس، وسط إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، في ظل تصاعد التوتر العالمي بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3346.20 دولارا للأوقية (الأونصة) خلال جلسة امس، بعد أن لامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3357.40 دولارا للأوقية في وقت سابق من الجلسة، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 3359.50 دولارا، واخترقت أسعار الذهب أول من أمس حاجز 3300 دولار للأوقية، وسجلت مستويات قياسية مرتفعة غير مسبوقة. وفي تصعيد جديد للتوتر مع شركائه التجاريين، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجراء تحقيق للنظر في الحاجة لفرض رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الأساسية، بالإضافة إلى المراجعات الخاصة بواردات الأدوية والرقائق. وأمرت بكين شركات الطيران بعدم تسلم المزيد من طائرات بوينغ، في حين وضعت الحكومة الأميركية قيودا على صادرات شركة إنفيديا من رقائق الذكاء الاصطناعي «إتش20» إلى الصين. وقفز الذهب بأكثر من 27% منذ بداية العام وحتى الآن. وعادة ما ينظر للمعدن النفيس على أنه وسيلة للتحوط من ارتفاع التضخم وفي أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية.

رئيس «إنفيديا» يؤكد أهمية السوق الصينية خلال زيارته لبكين
رئيس «إنفيديا» يؤكد أهمية السوق الصينية خلال زيارته لبكين

الشرق الأوسط

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

رئيس «إنفيديا» يؤكد أهمية السوق الصينية خلال زيارته لبكين

صرّح الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، جنسن هوانغ، الخميس، بأن الصين سوق بالغة الأهمية للشركة، بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظراً على مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي «إتش 20» H20 الخاصة بها إلى البلاد. وقال هوانغ في اجتماع مع رين هونغ بين، رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية: «نأمل في مواصلة التعاون مع الصين». وكان هوانغ قد وصل إلى بكين في وقت سابق بدعوة من المجلس، وأشارت «فاينانشيال تايمز» إلى أنه سيلتقي خلال الزيارة مع نائب رئيس الوزراء ومؤسس «ديب سيك». وتأتي زيارته في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة قيوداً جديدة على شحنات وحدات معالجة الرسومات H20 الخاصة بمركز بيانات «إنفيديا» المتجهة إلى الصين، وهي رقاقة الذكاء الاصطناعي الوحيدة المتوافقة التي يمكن للشركة بيعها قانونياً إلى الصين. وأثار الحظر الأميركي حالة من عدم اليقين لدى شركات الإنترنت الصينية، التي كانت لا تزال تتوقع وصول شحنات المياه بحلول نهاية العام. وبالتزامن مع الزيارة، نشر تقرير يشير إلى أن «إنفيديا» لم تحذر بعض عملائها الرئيسين مُسبقاً بشأن قواعد التصدير الأميركية الجديدة التي أُبلغت بها قبل أسبوع تقريباً، والتي تُلزمها بالحصول على تراخيص لبيع رقاقة الذكاء الاصطناعي المُخصصة للصين، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر تحدثا لـ«رويترز». وأعلنت شركة صناعة الرقائق الأميركية، يوم الثلاثاء، أن مسؤولين أميركيين أبلغوها في 9 أبريل (نيسان) أن رقاقة H2O الخاصة بها ستتطلب ترخيص تصدير لبيعها إلى الصين. وتُمثل الخطوة أحدث جهود واشنطن للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة، في إطار سعي الولايات المتحدة إلى الحفاظ على تفوقها في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ووفقاً للمصدريْن، كانت شركات الحوسبة السحابية الصينية الكبرى لا تزال تتوقع تسليم الشحنات بحلول نهاية العام، غير مدركة للقيود الوشيكة، وأشارا إلى أن فريق مبيعات «إنفيديا» في الصين لم يكن على علم بالأمر قبل الإعلان الرسمي. وتحدث المصدران شريطة عدم الكشف عن هويتهما نظراً لحساسية الأمر. وأعلنت «إنفيديا» في بيان، يوم الأربعاء، أنها تلتزم بقوانين التصدير الأميركية بشأن أماكن بيع مُعالجاتها. وقالت في بيان: «تُوجّه الحكومة الأميركية الشركات الأميركية بشأن ما يُمكنها بيعه وأين، ونحن نتبع توجيهات الحكومة حرفياً». وتُهدد ضوابط التصدير أعمال «إنفيديا» في الصين، إحدى أكبر أسواقها. وقد حصلت «إنفيديا» على طلبات بقيمة 18 مليار دولار منذ بداية العام، وفقاً لأحد المصدرين ومصدر ثالث. وحققت إيرادات من الصين بلغت 17 مليار دولار، أي ما يعادل 13 في المائة من إجمالي مبيعات شركة «إنفيديا»، في سنتها المالية الأخيرة التي انتهت في 26 يناير (كانون الثاني). وانخفضت أسهم «إنفيديا» بنسبة 6 في المائة بتداولات ما بعد ساعات العمل يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت الشركة أنها ستتحمل رسوماً تصل إلى 5.5 مليار دولار في الربع الأول المنتهي في 27 أبريل بسبب متطلبات الترخيص، التي أبلغتها الحكومة الأميركية، يوم الاثنين، بأنها ستكون غير محددة المدة. وأضافت الشركة أن هذه الرسوم مرتبطة بالمخزون والتزامات الشراء، والاحتياطيات ذات الصلة بمنتجات H2O. وذكرت رويترز في فبراير (شباط) أن شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة، بما في ذلك «تينسنت»، و«علي بابا» و«بايت دانس»، مالكة «تيك توك»، زادت طلباتها على رقائق H2O وسط الطلب الزائد على نماذج الذكاء الاصطناعي بأسعار معقولة من شركات مثل «ديب سيك» الناشئة. وقال محللون إن القيود المفروضة على H20 قد تفيد شركات تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي الصينية، خصوصاً «هواوي»، التي تقدم منتجات منافسة لمجموعة شرائح «إنفيديا». وقال نوري تشيو، مدير الاستثمار في شركة «وايت أوك كابيتال بارتنرز» ومقرها سنغافورة: «بتقييد شرائح H20 تدفع الجهات التنظيمية الأميركية عملاء (إنفيديا) الصينيين فعلياً نحو شرائح الذكاء الاصطناعي من (هواوي)». وأضاف أنه «من المرجح أن تتطور قدرات (هواوي) في تصميم الشرائح والبرمجيات بسرعة مع اكتسابها مزيداً من العملاء وخبرة التطوير».

الذهب يواصل الصعود القياسي وسط التوتر العالمي بين واشنطن وشركائها التجاريين
الذهب يواصل الصعود القياسي وسط التوتر العالمي بين واشنطن وشركائها التجاريين

الرأي

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

الذهب يواصل الصعود القياسي وسط التوتر العالمي بين واشنطن وشركائها التجاريين

واصل الذهب صعوده القياسي خلال التعاملات المبكرة لليوم الخميس، وسط إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن في ظل تصاعد التوتر العالمي بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 3346.20 دولار للأونصة (الأوقية) بعد أن لامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3357.40 دولار للأونصة في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 3359.50 دولار، بحسب وكالة «رويترز». واخترقت أسعار الذهب أمس الأربعاء حاجز 3300 دولار للأونصة وسجلت مستويات قياسية مرتفعة غير مسبوقة. وفي تصعيد جديد للتوتر مع شركائه التجاريين، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء بإجراء تحقيق للنظر في الحاجة لفرض رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الأساسية بالإضافة إلى المراجعات الخاصة بواردات الأدوية والرقائق. وأمرت بكين شركات الطيران بعدم تسلم المزيد من طائرات «بوينغ»، في حين وضعت الحكومة الأميركية قيودا على صادرات شركة «إنفيديا» من رقائق الذكاء الاصطناعي «إتش20» إلى الصين. وقفز الذهب بأكثر من 27 في المئة منذ بداية العام وحتى الآن.

شركات التكنولوجيا تضغط من جديد على الأسهم العالمية
شركات التكنولوجيا تضغط من جديد على الأسهم العالمية

البيان

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

شركات التكنولوجيا تضغط من جديد على الأسهم العالمية

تراجعت المؤشرات الأمريكية في مستهل تداولات أمس، وسط ضغوط في قطاع التكنولوجيا بسبب مخاوف ضعف الطلب على الرقائق، في ظل سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة. وقاد المؤشر ناسداك التراجع بعد أن أشارت شركة «إنفيديا» إلى الرسوم الباهظة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين، في أحدث تطور في الحرب التجارية العالمية المتصاعدة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 189.5 نقطة أو 0.47%. وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 60.9 نقطة أو 1.14%، كما خسر المؤشر ناسداك المجمع 2%. وأفاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بأن الإنتاج الصناعي انخفض في مارس بنسبة 0.3% على أساس شهري، متأثراً بتراجع حاد في إنتاج المرافق، مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل أعلى من المعتاد الشهر الماضي. وانخفض سهم «إنفيديا» بنسبة 6.35% إلى 105.15 دولارات، بعدما منعت إدارة الرئيس دونالد ترامب الشركة من بيع رقاقة «إتش 20» إلى الصين، وتحملها غرامة قدرها 5.5 مليارات دولار، ترتبط بتصدير الرقائق لبكين ودول أخرى. كما انخفض سهم «آبل» بنسبة 2.55% إلى 196.94 دولاراً، لتتراجع قيمة الشركة السوقية أدنى من 3 تريليونات دولار مجدداً، وتسجل 2.95 تريليون. وتراجع سهم «مايكروسوفت» بنسبة 2.2% إلى 377.2 دولاراً، وسهم «تسلا» بنسبة 1.7% عند 249.34 دولاراً، و«أمازون» بنسبة 1.75% إلى 176.45 دولاراً، و«ميتا» بنسبة 2.5% إلى 508.28 دولارات، و«ألفابت» بنسبة 2.15% إلى 152.98 دولاراً. الأوروبية تراجعت الأسهم الأوروبية، إذ تفاقمت المخاوف بشأن أرباح الشركات بعد أنباء ذكرت أن شركة إنفيديا ستتحمل رسوماً بالمليارات بسبب القيود الأمريكية على الصادرات إلى الصين. ومما يزيد من متاعب قطاع التكنولوجيا، تحذير شركة إيه.إس.إم.إل، أكبر مورد في العالم لمعدات صناعة رقائق الكمبيوتر، من أن الرسوم الجمركية تزيد الضبابية بشأن توقعاتها لعامي 2025 و2026، مما أدى إلى هبوط أسهمها 7.4%. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9% خلال التعاملات، بعد تحقيق مكاسب على مدى يومين على الرغم من أن تحركات السوق كانت أكثر هدوءاً مقارنة بالأسبوع المنصرم. وتراجعت أيضاً المؤشرات الأخرى بالمنطقة، داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي وإيبكس 35 الإسباني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني بما يتراوح من 0.3% إلى 0.8%. وهبط قطاع التكنولوجيا الأوروبي 3.2%، ليقود انخفاض القطاعات. وفقاً لبيانات جمعها نظام تقديرات مؤسسات الوساطة (آي.بي.إي.إس) التابع لمجموعة بورصات لندن، يتوقع محللون أن تعلن الشركات عن انخفاض بنسبة ثلاثة بالمئة في أرباح الربع الأول، وهو انخفاض أكثر حدة من تراجع توقعه محللون قبل أسبوع بنسبة 2.2%. وينصب التركيز أيضاً على اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، وتتوقع الأسواق على نطاق واسع خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس. الأسهم اليابانية هبط المؤشر نيكاي الياباني لأول مرة هذا الأسبوع، مع هبوط أسهم قطاع تصنيع الرقائق. كما هبط سهم شركة أدفانتيست لتصنيع معدات اختبار الرقائق، وهي مورد لإنفيديا، 6.6% لتسجل ثاني أسوأ أداء بين الشركات المدرجة على المؤشر نيكاي، وهوى سهم شركة ديسكو لتصنيع معدات اختبار الرقائق 8%. وخسر مؤشر نيكاي 1%، ليغلق عند 33920.40 نقطة، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6%. وانخفض مؤشر قطاع شركات تصنيع معدات الاختبار 2.1%، ما يجعله من أسوأ القطاعات أداء بين 33 مؤشراً فرعياً في البورصة.

«إنفيديا» تهوي بـ«وول ستريت»
«إنفيديا» تهوي بـ«وول ستريت»

الشرق الأوسط

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

«إنفيديا» تهوي بـ«وول ستريت»

دفعت شركة «إنفيديا» بورصة «وول ستريت» إلى التراجع، الأربعاء، بعدما أعلنت أن القيود الأميركية الجديدة على صادراتها إلى الصين قد تُكبّدها خسائر بمليارات الدولارات. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.9 في المائة بالتداولات الصباحية، بينما هبط «داو جونز» الصناعي بنحو 180 نقطة، أي بنسبة 0.4 في المائة، بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي. أما مؤشر «ناسداك» المركب، الذي يضم عدداً كبيراً من شركات التكنولوجيا، فقد انخفض بنسبة 1.7 في المائة، مدفوعاً بتراجع حاد في أسهم قطاع الرقائق، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وكان سهم «إنفيديا» من بين أكبر الخاسرين، حيث هبط بنسبة 5.7 في المائة بعد أن كشفت الشركة عن أن الحكومة الأميركية فرضت قيوداً جديدة على صادرات رقائقها المستخدمة في معالجة البيانات المائية إلى الصين، بسبب مخاوف من احتمال استخدامها في تطوير حواسيب عملاقة. وقدّر محللون أن هذه القيود قد تُخفض أرباح الشركة بنحو 5.5 مليار دولار في الربع الأول، بما في ذلك تكاليف متعلقة بالمخزون والالتزامات الشرائية. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم، حيث تستمر الحرب التجارية بينهما في فرض رسوم جمركية وعوائق إضافية أمام التبادل التجاري. اللافت أن هذه القيود الجديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي تحظى بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وليس فقط من الرئيس دونالد ترمب. وفي هذا السياق، دعت السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن وزارة التجارة الأميركية هذا الأسبوع إلى التحرك فوراً لفرض قيود على تصدير رقائق «إتش 20» من «إنفيديا» وغيرها من رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، محذّرة من إمكانية استخدامها في تعزيز القدرات العسكرية وبرامج المراقبة الصينية. وشهدت شركات أخرى في قطاع الرقائق تراجعاً حاداً، إذ انخفض سهم «إيه إم دي» بنسبة 5.7 في المائة. وفي أوروبا، تراجع سهم شركة «إيه إس إم إل» الهولندية بنسبة 5.3 في المائة رغم تصريحاتها بأن الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي لا يزال محركاً للنمو. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة كريستوف فوكيه أن إعلان الرسوم الجمركية الأخيرة أضاف مزيداً من الغموض إلى البيئة الاقتصادية العالمية، متوقعاً استمرار حالة التقلب. وامتدت تداعيات حرب الرسوم الجمركية إلى قطاعات أخرى، فقد قالت شركة «يونايتد إيرلاينز» إنها أصدرت توقعين ماليين منفصلين لعام 2024، أحدهما في حال حدوث ركود اقتصادي، والآخر في حال تجنبه، موضحة أن «الضبابية تجعل من المستحيل تقديم توقعات دقيقة لهذا العام». ومع ذلك، ارتفع سهم الشركة بنسبة 1.2 في المائة بعد إعلانها عن أرباح فصلية فاقت التوقعات، مدعومة بارتفاع الحجوزات في الدرجات الفاخرة والرحلات الدولية. ويتأهب كثير من المستثمرين لاحتمال دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، مع استمرار ترمب في فرض رسوم جمركية تهدف إلى إعادة الوظائف الصناعية وتقليل العجز التجاري. وأظهر استطلاع لـ«بنك أوف أميركا» أن مخاوف الركود بلغت رابع أعلى مستوى لها خلال العقدين الماضيين. ويحذر خبراء من أن الرسوم الجمركية قد ترفع معدلات التضخم، على الأقل مؤقتاً، من خلال زيادة تكلفة الاستيراد التي تُنقل مباشرة إلى المستهلكين. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأسر الأميركية أصبحت أكثر تشاؤماً بشأن الأوضاع الاقتصادية، ما يثير مخاوف من أن يؤدي هذا الانكماش في الثقة إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي، وهو ما قد يُسرّع بدخول الاقتصاد في حالة ركود. ومع ذلك، لم تظهر بوادر الركود بعد. فقد أظهر تقرير حديث أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة نمت خلال مارس (آذار) بوتيرة أسرع من التوقعات، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 1.4 في المائة مقارنة بالشهر السابق، بعد نمو بنسبة 0.2 في المائة في فبراير (شباط). ويرى بعض المحللين أن هذا الارتفاع يعود جزئياً إلى تسابق المستهلكين لشراء السلع، خصوصاً السيارات والإلكترونيات، قبل أن ترفع الرسوم الجمركية أسعارها. وعقب صدور تقرير مبيعات التجزئة، تراجعت عوائد سندات الخزانة، حيث انخفض العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 4.33 في المائة من 4.35 في المائة. وفي الأسواق العالمية، شهدت معظم البورصات في أوروبا وآسيا تراجعاً. فقد انخفض مؤشر «فوتسي 100» في لندن بنسبة 0.4 في المائة، بعد أن أظهرت بيانات حكومية تراجع التضخم البريطاني للشهر الثاني على التوالي، نتيجة انخفاض أسعار الغاز. كما تراجعت المؤشرات بنسبة 1.9 في المائة بهونغ كونغ، و1 في المائة بطوكيو، و1.2 في المائة بسيول، و0.7 في المائة بباريس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store