أحدث الأخبار مع #«إكسبو2020دبي»،


بلد نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
بحضور نهيان بن مبارك.. أوركسترا فردوس تختتم موسمها بحفل في ساحة الوصل
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بحضور نهيان بن مبارك.. أوركسترا فردوس تختتم موسمها بحفل في ساحة الوصل - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 07:47 مساءً اختتمت أوركسترا فردوس، إحدى مبادرات مدينة إكسبو دبي، وأول أوركسترا نسائية بالكامل في الإمارات، الموسم الأول لسلسلة حفلات ليالي فردوس بعرض فني يحتفي بموسيقى الأوبرا العالمية، وذلك بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من مديري المدينة. وشهد الحفل الختامي مشاركة ثلاث من مغنيات موسيقى الأوبرا المعروفات على نطاق عالمي، تتقدمهن الفنانة الإماراتية فاطمة الهاشمي، مع الصربية آنا كوفاتشيفتش، ومغنية الأوبرا الروسية ألينا فاسينا، وغنت كل منهن منفردة، وقدمن مجتمعات مقطوعات أوبرالية عالمية، وذلك في ساحة الوصل التي تضم المؤثرات الصوتية والضوئية الأحدث في العالم. وكانت أوركسترا فردوس، المؤلفة من أكثر من 50 عازفة موهوبة من 24 جنسية مختلفة، أطلقت برنامج ليالي فردوس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك من خلال حفل قدم عدداً من مقطوعات الموسيقى الكلاسيكية العالمية، وآخر في يناير/كانون الثاني الماضي بمناسبة العام القمري الجديد. أما الحفل الثالث فكان خلال رمضان على مدى يومين، واستمتع خلاله الزوار بمقطوعات عربية خالدة ومشاركة مميزة من الأختين أيوب. واستقطبت هذه الحفلات إقبالاً ملحوظاً من جمهور متعدد الجنسيات ومختلف الأعمار، وهو ما يتوافق مع أهداف المبادرة في نشر ثقافة الموسيقى الأوركسترالية بين كل أطياف المجتمع، وتحفيز الأجيال الصاعدة للاهتمام والمشاركة في هذا النوع من الموسيقى الراقية. وتأسست أوركسترا فردوس في «إكسبو 2020 دبي»، وشهدت تعاوناً مع عدد من أكبر النجوم العالميين، مثل المغني الأوبرالي أندريا بوتشلي، وووتر كيلرمان الحائز على عدة جوائز «غرامي» الموسيقية، والمغنية المشهورة بيونسي.


البيان
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
رؤية محمد بن راشد في نقل التراث الإماراتي إلى العالمية.. رسالة حضارة وإبداع
لفت انتباه العالم وجذبتهم زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا». وكانت تغريدة سموه على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تصميم الجناح المستلهم من التراث الإماراتي الأصيل، وتقديم تصور جديد لبيوت «العريش» المبنية قديماً من سعف النخيل بأسلوب مبتكر، يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل، بمثابة رسالة فلسفية عميقة، تعكس الاهتمام الكبير، الذي توليه القيادة الإماراتية لنقل التراث الوطني إلى العالم، كذلك كان تقديم سموه، حفظه الله ورعاه، رسالة شكر إلى سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على الجهود المبدعة لإعداد الجناح للظهور بالصورة المشرفة التي جاء عليها، دليلاً على حرص ومتابعة القيادة الرشيدة، لكل الجهود المبذولة، وتقديرها لفرق العمل الإماراتية المبدعة المتميزة. تعلمنا من زيارة سموه التاريخية إلى «أوساكا» أن انطلاق دولة الإمارات نحو المستقبل يرتكز على إرث حضاري غني، وأن هذا الإرث هو نظام شمولي متكامل يعكس هوية الشعب الإماراتي وأصالته، وأن مشاركة دولة الإمارات في المحافل والفعاليات الدولية، حسب النموذج التراثي الأصيل والعريق، يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلالة على تاريخ الدولة وحضارتها ومسيرتها، وكذلك على إنجازاتها في كل المجالات كالثقافة والصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وغيرها، وعلى طموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة، وعلى رسالتها العميقة بأن التعاون من أجل مستقبل أفضل هو الأساس، الذي تقوم عليه العلاقات الإنسانية العالمية. تصميم جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»، الذي استلهم «النخلة»، وهي الرمز التاريخي والتراثي الإماراتي العريق، يسلط الضوء على الإبداع والابتكار في معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية، فالنخلة، كما تحدثنا سابقاً، هي رمز للحياة والصمود والكرم، وهي مرتبطة بشكل وثيق بالهوية الوطنية الإماراتية، فيصبح تصميم الجناح يعبر عن كيفية استلهام التراث واستخدامه كأداة للابتكار والتعبير الثقافي، دون أن يفقد جوهره الأصيل، وهذه فكرة مبدعة تساعد جميع فرق العمل (الرسمية والشعبية) على تقديم التراث الإماراتي بطريقة مبتكرة تجمع بين الأصالة والتقدم، مما يجعله أكثر جاذبية للجماهير الدولية. أيضاً تعلمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أن مشاركة الإمارات في المحافل الدولية تأتي ترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في الحوارات العالمية الكبرى، خاصة بعد استضافتها الناجحة لـ«إكسبو 2020 دبي»، فإن دولة الإمارات تواصل لعب دور ريادي في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة التقدم العالمي بمجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة، وإن الإمارات قد أصبحت فعلاً محركاً أساسياً لصناعة المستقبل من خلال نقل ثقافتها وتراثها إلى العالم بطريقة تلهم الآخرين. تعلمنا من صاحب السمو «بوراشد» أن كل مشاركة إماراتية، خارج الدولة، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ترسيخ رؤى التراث الإماراتي، بأشكاله وأنواعه المادية والمعنوية، لبناء شبكة العلاقات الإنسانية العالمية المتينة الممتدة، بل وفهمنا أيضاً أنه يجب أن يكون هناك معايير صارمة، توضع من قبل خبراء التراث، مستندة إلى استراتيجية محددة، تضبط كل ظهور أو مشاركة رسمية أو شعبية، في الفعاليات الدولية، كالمعارض والمؤتمرات واللقاءات، الثقافية والاجتماعية والرياضية، وحتى السياسية والاقتصادية، على أسس تمثيل شمولي متكامل، يوازي بين عرض عناصر التراث الإماراتي، وطرق ووسائل عرضه والترويج له، وغرسه كرسالة سلام ومحبة، في نفوس جمهور العالم أجمع، وتضع «المدونة المقترحة» نماذج استخدام التراث الإماراتي أداة للتأثير الثقافي والحضاري، وبما يعزز نقله إلى العالم بطريقة مبتكرة وجذابة ومؤثرة، كما يمكن أن تؤكد معايير «المدونة المقترحة» على وسائل تعزيز التكامل بين الأصالة والابتكار، وطرق توظيف التراث أداة دبلوماسية وثقافية، وأن تشجع على المشاركة الشعبية، مع ضرورة قياس الأثر المستدام بشكل دوري. تعلمنا الكثير من زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»، وعلى رأسها أهمية تراثنا في بناء المستقبل، وأن الإمارات حريصة على نقل ثقافتها وتراثها إلى العالم بطريقة حضارية ملهمة، تضمن قوة وفاعلية واستمرارية الهوية الوطنية الإماراتية، وترسيخ قيمنا الجميلة المتفردة حول العالم.


صحيفة الخليج
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
محمد بن راشد: حريصون على المشاركة الفاعلة دولياً
زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث اطّلع سموّه على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى، يعكس رؤية الدولة المستقبلية ومساهماتها العالمية في عدد من القطاعات الحيوية. وأكد سموّه أهمية المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي، ضمن أول انعقاد لإكسبو الدولي بعد استضافته في دولة الإمارات من خلال «إكسبو 2020 دبي»، إذ تأتي هذه المشاركة كترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، والإسهام بصورة عملية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة التقدّم العالمي في مجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة. وأشاد سموّه بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الجناح للظهور بالصورة المشرّفة التي جاء عليها، ووجّه سموّه الشكر لسموّ الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على تصميم الجناح مع استلهام التراث الإماراتي الأصيل وتقديم تصور جديد لبيوت «العريش» المبنية قديماً من سعف النخيل، بأسلوب مبتكر يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل. وقال سموّه: «انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني... وجناح الإمارات في إكسبو أوساكا يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلال على إنجازاتها في مجالات الصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وطموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة». وأضاف سموّه: «مشاركة الإمارات في إكسبو أوساكا ليست مجرد حضور رمزي.. بل امتداد لرسالة تحملها إلى العالم، جوهرها التعاون من أجل مستقبل أفضل.. نؤمن أن الحوار الحضاري والابتكار والعمل المشترك مفاتيح أساسية لبناء المستقبل.. الإمارات التي جمعت العالم في إكسبو 2020 دبي تواصل أداء دورها كجسر إيجابي بين الثقافات، ومحرك فاعل للتقدم الإنساني.. مكاننا الطبيعي هو في قلب الجهود الدولية لصناعة غدٍ أفضل.. أكثر استدامةً وأكثر عدلاً وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة». وقال سموه على حسابه في منصة إكس: «سعدت اليوم بزيارة معرض إكسبو 2025 أوساكا في اليابان.. وسعدت أكثر بزيارة جناح الإمارات في المعرض.. أعجبني تصميم جناحنا الوطني المستلهم من النخلة.. والذي يقوم على تصور جديد «للعريش».. وهي البيوت القديمة المبنية من سعف النخيل وجذوعه.. ولكن محتوى «العريش» يتحدث عن مشاريعنا في الفضاء.. ومبادراتنا المستقبلية في قطاع الصحة.. وتقدمنا في مشاريع الاستدامة... جناحنا يمثل تمسكنا بأصالة الماضي.. وشغفنا بالمستقبل». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كل الشكر للقائمين عليه وأخص منهم سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد التي أشرفت على تصميمه وتطويره وأبدعت كعادتها في تقديمه للعالم». وأشار سموه: «كما التقيت اليوم جنودنا المجهولين وبعثتنا في إكسبو 2025 أوساكا اليابان الذين يستقبلون يومياً أكثر من 15 ألف زائر.. وينقلون قصتنا للعالم.. ويضيفون أصدقاء جدداً لبلادنا كل يوم». واختتم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «علاقتنا مع اليابان قديمة منذ العام 1972.. وعلاقاتنا اليوم مع جميع دول العالم قوية عبر مشاركاتنا العالمية واستضافتنا للأحداث الدولية.. ومن خلال جنودنا المجهولين من الشباب والشابات الذين يجوبون العالم لنقل قصتنا وهويتنا وثقافتنا وشغفنا بالمستقبل». وكان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدى وصوله إلى جناح دولة الإمارات، شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان، والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا». اطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة، على المكونات المختلفة لجناح دولة الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير» ويُقدم تجربة متميزة تُبرز مسيرة الدولة من البدايات وصولاً إلى دورها العالمي والريادي اليوم في دفع جهود التطوير والمشاركة في إحداث طفرات تطويرية نوعية في العديد من المجالات الحيوية التي تضع في محورها سعادة الإنسان ورفاهيته، ومن أهمها مجال استكشاف الفضاء، والابتكار في الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة. كما شملت جولة سموّه منصة «مستكشفو الفضاء»، وهو أحد المكونات الرئيسية ضمن المشاركة الإماراتية في معرض إكسبو 2025 أوساكا، ويعرض لتفاصيل مهمة في مسيرة الإمارات مع استكشاف الفضاء بما في ذلك «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، أول مسبار يتم إطلاقه على مستوى العالمين العربي والإسلامي إلى كوكب المريخ، والذي جعل دولة الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط في العالم تسعى لاستكشاف هذا الكوكب. كذلك تقدم هذه المنصة معلومات حول مهمة «المستكشف راشد» على سطح القمر، الذي تم تصنيعه بالاعتماد على الفرق البحثية والكوادر الوطنية الإماراتية، للمساهمة في كتابة فصل جديد من فصول السجل العالمي لاستكشاف الفضاء من خلال بحث خصائص التربة على القمر واختبار العلوم الهندسية على سطحه، مروراً بخطط استكشاف الكويكبات في المستقبل، حيث تواصل دولة الإمارات توسيع آفاق المعرفة في علوم الفضاء، بالتوازي مع تمكين جيل جديد من روّاد الفضاء. واطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على منصة «مُحفزو الرعاية الصحية»، التي تعكس ملامح مهمة من مسيرة دولة الإمارات في تطوير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية، وما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات الطب الدقيق، وعلم الجينوم، والرعاية الوقائية، انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صُلب المقومات التي تكفل رفاه المجتمعات وتضمن للإنسان الحياة الكريمة. توّقف سموّه عند أحد أركان الجناح الذي يبرز جانباً من تاريخ مشاركة دولة الإمارات في معارض إكسبو الدولية، والتي بدأت عام 1970 بمشاركة أبوظبي في إكسبو أوساكا، وهو أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو»، حيث جاءت هذه المشاركة قبيل إعلان قيام دولة الاتحاد عام 1971، إذ شاركت الدولة منذ ذلك الحين، في سبعة معارض، تُوّجت باستضافة إكسبو 2020 دبي في دورة تاريخية كونها أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. وخلال الجولة في جناح دولة الإمارات، استمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح حول ما يبرزه الجناح من جهود الدولة في الاستدامة ومستقبل الطاقة وتوظيف التقنيات المتقدمة في مجالات الحفاظ البيئي والتعامل بكفاءة مع المتغيرات المناخية، وذلك عبر قسم «أمناء الاستدامة» والذي يلقي الضوء على مسيرة الإمارات في هذا المجال، انطلاقاً من إرث الأجداد ورؤيتهم الحكيمة، وصولاً إلى استثمار الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وتعزيز القدرة على التكيّف المناخي، ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها بناء مستقبل متوازن وآمن. كما استمع سموّه إلى شرح حول تصميم جناح دولة الإمارات المستلهم من النخلة، بما لها من رمزية تاريخية وتراثية، إذ يسلّط الجناح الضوء على معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية. وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره لجهود كافة فرق العمل والجنود المجهولين وبعثة الإمارات إلى إكسبو 2025 أوساكا، مثنياً على دورهم في نقل قصة نجاح الإمارات إلى العالم وبناء شراكات جديدة تدعم توجهاتها نحو المستقبل وتضيف أصدقاء جدداً للإمارات، منوهاً سموّه بعمق وقوة الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود إلى عام 1972، والأثر الإيجابي الكبير للمشاركة الإماراتية في إكسبو أوساكا في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين البلدين. رافق سموّه، خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء. أعرب شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان، والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمشاركة دولة الإمارات في المحافل الدولية الكبرى، ترسيخاً لمكانتها المرموقة على الساحة الدولية بما لها من أدوار مؤثرة ذات أصداء إيجابية واسعة، في تعزيز التعاون الدولي من أجل صالح البشرية. وقال: «تؤكد زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا، إيمان القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأهمية مثل هذه المنصات الدولية في تعزيز الحوار الرامي لخدمة الإنسان، وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد تدعم تطوير قطاعات حيوية تلامس حياته وتؤثر فيها. كما تعكس التزام الدولة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة من خلال التعاون الدولي، لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة». ولفت إلى أن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود جذورها إلى مطلع القرن العشرين، وتُوجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1972، حيث شهدت الشراكة بين الجانبين تطوراً ملموساً عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، والثقافة، مدفوعةً بقيم الاحترام المتبادل، والثقة، والاستمرارية.


الإمارات اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
محمد بن راشد: الإمارات جسر إيجابي بين الثقافات ومحرك فاعل للتقدم الإنساني
زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث اطّلع سموه على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الدولة المستقبلية، وإسهاماتها العالمية في عدد من القطاعات الحيوية. وأكد سموّه أهمية المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي، ضمن أول انعقاد لإكسبو الدولي بعد استضافته في دولة الإمارات من خلال «إكسبو 2020 دبي»، إذ تأتي هذه المشاركة ترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، والإسهام بصورة عملية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة التقدّم العالمي في مجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة. وأشاد سموّه بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الجناح للظهور بالصورة المشرّفة التي جاء عليها، ووجّه سموه الشكر لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على تصميم الجناح مع استلهام التراث الإماراتي الأصيل، وتقديم تصور جديد لبيوت «العريش» المبنية قديماً من سعف النخيل، بأسلوب مبتكر يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل. وقال سموه: «انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني.. وجناح الإمارات في إكسبو أوساكا يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلال على إنجازاتها في مجالات الصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء، وطموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة». وقال سموّه: «مشاركة الإمارات اليوم في إكسبو أوساكا ليست مجرد حضور رمزي، بل امتداد لرسالة تحملها إلى العالم، جوهرها التعاون من أجل مستقبل أفضل.. نؤمن أن الحوار الحضاري والابتكار والعمل المشترك مفاتيح أساسية لبناء المستقبل.. الإمارات التي جمعت العالم في إكسبو 2020 دبي، تواصل أداء دورها كجسر إيجابي بين الثقافات، ومحرك فاعل للتقدم الإنساني.. مكاننا الطبيعي هو في قلب الجهود الدولية لصناعة غدٍ أفضل.. أكثر استدامةً، وأكثر عدلاً، وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة». وكان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدى وصوله إلى جناح دولة الإمارات، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»، شهاب أحمد الفهيم. من الأرض إلى الأثير واطّلع سموّه، خلال الجولة، على المكونات المختلفة لجناح دولة الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، ويُقدم تجربة متميزة تُبرز مسيرة الدولة من البدايات وصولاً إلى دورها العالمي والريادي اليوم في دفع جهود التطوير، والمشاركة في إحداث طفرات تطويرية نوعية في العديد من المجالات الحيوية التي تضع في محورها سعادة الإنسان ورفاهه، ومن أهمها مجال استكشاف الفضاء، والابتكار في الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة. وشملت الجولة منصة «مستكشفو الفضاء» التي تعد من المكونات الرئيسة ضمن المشاركة الإماراتية في معرض إكسبو 2025 أوساكا، ويعرض تفاصيل مهمة في مسيرة الإمارات مع استكشاف الفضاء، بما في ذلك «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، أول مسبار يتم إطلاقه على مستوى العالمين العربي والإسلامي إلى كوكب المريخ، والذي جعل دولة الإمارات واحدة من بين تسع دول في العالم فقط، تسعى لاستكشاف هذا الكوكب. كذلك تقدم هذه المنصة معلومات حول مهمة «المستكشف راشد» على سطح القمر، الذي تم تصنيعه بالاعتماد على الفرق البحثية والكوادر الوطنية الإماراتية، للإسهام في كتابة فصل جديد من فصول السجل العالمي لاستكشاف الفضاء، من خلال بحث خصائص التربة على القمر، واختبار العلوم الهندسية على سطحه، مروراً بخطط استكشاف الكويكبات في المستقبل، حيث تواصل دولة الإمارات توسيع آفاق المعرفة في علوم الفضاء، بالتوازي مع تمكين جيل جديد من روّاد الفضاء. الرعاية الصحية واطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على منصة «مُحفزو الرعاية الصحة»، التي تعكس ملامح مهمة من مسيرة دولة الإمارات في تطوير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية، وما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات الطب الدقيق، وعلم الجينوم، والرعاية الوقائية، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صُلب المقومات التي تكفل رفاه المجتمعات، وتضمن للإنسان الحياة الكريمة. أبوظبي 1970 وتوّقف سموّه عند أحد أركان الجناح، والذي يبرز جانباً من تاريخ مشاركة دولة الإمارات في معارض إكسبو الدولية، والتي بدأت في عام 1970 بمشاركة إمارة أبوظبي في إكسبو 1970 أوساكا، في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو»، حيث جاءت هذه المشاركة منذ أكثر من 50 عاماً قبيل إعلان قيام دولة الاتحاد في عام 1971، إذ شاركت الدولة منذ ذلك الحين، في سبعة معارض إكسبو الدولية، تُوّجت باستضافة إكسبو 2020 دبي – في دورة تاريخية، كونها أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. وخلال الجولة في جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، استمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح حول ما يبرزه الجناح من جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة ومستقبل الطاقة وتوظيف التقنيات المتقدمة في مجالات الحفاظ البيئي والتعامل بكفاءة مع المتغيرات المناخية، وذلك من خلال قسم «أمناء الاستدامة»، الذي يلقي الضوء على مسيرة الإمارات في هذا المجال انطلاقاً من إرث الأجداد ورؤيتهم الحكيمة، وصولاً إلى استثمار الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وتعزيز القدرة على التكيّف المناخي، ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها بناء مستقبل متوازن وآمن. كما استمع سموّه خلال الزيارة إلى شرح حول تصميم جناح دولة الإمارات المُستلهم من النخلة، بما لها من رمزية تاريخية وتراثية، إذ يسلّط الجناح الضوء على معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية. وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره لجهود كل فرق العمل والجنود المجهولين وبعثة الإمارات إلى إكسبو 2025 أوساكا، مثنياً على دورهم في نقل قصة نجاح الإمارات إلى العالم، وبناء شراكات جديدة تدعم توجهاتها نحو المستقبل، وتضيف أصدقاء جدداً للإمارات، منوهاً سموّه بعمق وقوة الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود إلى عام 1972، والأثر الإيجابي الكبير للمشاركة الإماراتية في إكسبو أوساكا في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين البلدين. وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «سعدت اليوم بزيارة معرض إكسبو 2025 أوساكا في اليابان.. وسعدت أكثر بزيارة جناح الإمارات في المعرض». وأضاف سموّه: «أعجبني تصميم جناحنا الوطني المستلهم من النخلة.. والذي يقوم على تصور جديد (للعريش).. وهي البيوت القديمة المبنية من سعف النخيل وجذوعه.. ولكن محتوى (العريش) يتحدث عن مشاريعنا في الفضاء.. ومبادراتنا المستقبلية في قطاع الصحة.. وتقدمنا في مشاريع الاستدامة... جناحنا يمثل تمسكنا بأصالة الماضي، وشغفنا بالمستقبل.. كل الشكر للقائمين عليه، وأخص منهم الشيخة مريم بنت محمد بن زايد، التي أشرفت على تصميمه وتطويره، وأبدعت كعادتها في تقديمه للعالم». وقال سموّه: «كما التقيت، اليوم، بجنودنا المجهولين وبعثتنا في إكسبو 2025 أوساكا اليابان، الذين يستقبلون يومياً أكثر من 15 ألف زائر، وينقلون قصتنا للعالم، ويضيفون أصدقاء جدداً لبلادنا كل يوم». وأضاف سموّه: «علاقتنا مع اليابان قديمة منذ العام 1972.. وعلاقاتنا اليوم مع جميع دول العالم قوية، عبر مشاركاتنا العالمية، واستضافتنا الأحداث الدولية، ومن خلال جنودنا المجهولين من الشباب والشابات الذين يجوبون العالم لنقل قصتنا وهويتنا وثقافتنا وشغفنا بالمستقبل». ورافق سموّه خلال زيارة جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خليفة سعيد سليمان. تعزيز التعاون الدولي وقد أعرب سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، شهاب أحمد الفهيم، عن بالغ الفخر والاعتزاز بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمشاركة دولة الإمارات في المحافل الدولية الكبرى، ترسيخاً لمكانتها المرموقة على الساحة الدولية، بما لها من أدوار مؤثرة ذات أصداء إيجابية واسعة في تعزيز التعاون الدولي من أجل مصلحة البشرية. وقال: «تؤكد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، إيمان القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأهمية مثل هذه المنصات الدولية في تعزيز الحوار الرامي إلى خدمة الإنسان، وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد، تدعم تطوير قطاعات حيوية تلامس حياته وتؤثر فيها. كما تعكس التزام الدولة دفع عجلة الابتكار والاستدامة، من خلال التعاون الدولي، لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة». ولفت إلى أن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود جذورها إلى مطلع القرن الـ20، وتُوجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1972، حيث شهدت الشراكة بين الجانبين تطوراً ملموساً عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، والثقافة، مدفوعةً بقيم الاحترام المتبادل، والثقة، والاستمرارية. محمد بن راشد: • جنودنا المجهولون وبعثتنا في (إكسبو 2025 أوساكا اليابان)، يستقبلون يومياً أكثر من 15 ألف زائر.. وينقلون قصتنا للعالم.. ويضيفون أصدقاء جدداً لبلادنا كل يوم. • علاقاتنا اليوم مع جميع دول العالم قوية عبر مشاركاتنا العالمية واستضافتنا للأحداث الدولية.. ومن خلال الشباب الذين يجوبون العالم لنقل هويتنا وثقافتنا وشغفنا بالمستقبل. • كل الشكر للقائمين على جناحنا الوطني، وأخص منهم الشيخة مريم بنت محمد بن زايد، التي أشرفت على تصميمه وتطويره، وأبدعت كعادتها في تقديمه للعالم.


الاتحاد
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في "إكسبو 2025 أوساكا"
زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الجمعة، جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث اطّلع سموه على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الدولة المستقبلية ومساهماتها العالمية في عدد من القطاعات الحيوية.وأكد سموّه أهمية المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي، ضمن أول انعقاد لإكسبو الدولي بعد استضافته في دولة الإمارات من خلال «إكسبو 2020 دبي»، إذ تأتي هذه المشاركة كترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، والإسهام بصورة عملية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة التقدّم العالمي في مجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة. الصورة المشرّفة وأشاد سموّه بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الجناح للظهور بالصورة المشرّفة، التي جاء عليها، ووجّه سموه الشكر لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على تصميم الجناح مع استلهام التراث الإماراتي الأصيل، وتقديم تصور جديد لبيوت «العريش» المبنية قديماً من سعف النخيل، بأسلوب مبتكر يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل.وقال سموه: «انطلاقنا نحو المستقبل مرتكّز على إرث حضاري غني.. وجناح الإمارات في إكسبو أوساكا يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلال على إنجازاتها في مجالات الصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وطموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة». وقال سموّه: «مشاركة الإمارات اليوم في إكسبو أوساكا ليست مجرد حضور رمزي.. بل امتداد لرسالة تحملها إلى العالم جوهرها التعاون من أجل مستقبل أفضل.. نؤمن بأن الحوار الحضاري والابتكار والعمل المشترك مفاتيح أساسية لبناء المستقبل.. الإمارات التي جمعت العالم في إكسبو 2020 دبي تواصل أداء دورها كجسر إيجابي بين الثقافات ومحرك فاعل للتقدم الإنساني.. مكاننا الطبيعي هو في قلب الجهود الدولية لصناعة غدٍ أفضل.. أكثر استدامةً وأكثر عدلاً وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة». وقد كان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدى وصوله إلى جناح دولة الإمارات، شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان، والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا». من الأرض إلى الأثير واطّلع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خلال الجولة على المكونات المختلفة لجناح دولة الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير» ويُقدم تجربة متميزة تُبرز مسيرة الدولة من البدايات، وصولاً إلى دورها العالمي والريادي اليوم في دفع جهود التطوير والمشاركة في إحداث طفرات تطويرية نوعية في العديد من المجالات الحيوية، التي تضع في محورها سعادة الإنسان ورفاهه، ومن أهمها مجال استكشاف الفضاء، والابتكار في الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة. وشملت الجولة منصة «مستكشفو الفضاء»، وهو أحد المكونات الرئيسية ضمن المشاركة الإماراتية في معرض إكسبو 2025 أوساكا، ويعرض لتفاصيل مهمة في مسيرة الإمارات مع استكشاف الفضاء، بما في ذلك «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، أول مسبار يتم إطلاقه على مستوى العالمين العربي والإسلامي إلى كوكب المريخ، والذي جعل دولة الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط في العالم تسعى لاستكشاف هذا الكوكب. كذلك تقدم هذه المنصة معلومات حول مهمة «المستكشف راشد» على سطح القمر، الذي تم تصنيعه بالاعتماد على الفرق البحثية والكوادر الوطنية الإماراتية للمساهمة في كتابة فصل جديد من فصول السجل العالمي لاستكشاف الفضاء من خلال بحث خصائص التربة على القمر واختبار العلوم الهندسية على سطحه، مروراً بخطط استكشاف الكويكبات في المستقبل، حيث تواصل دولة الإمارات توسيع آفاق المعرفة في علوم الفضاء، بالتوازي مع تمكين جيل جديد من روّاد الفضاء. الرعاية الصحية واطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة على منصة «مُحفزو الرعاية الصحة»: والتي تعكس ملامح مهمة من مسيرة دولة الإمارات في تطوير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية، وما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات الطب الدقيق، وعلم الجينوم، والرعاية الوقائية، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صُلب المقومات، التي تكفل رفاه المجتمعات وتضمن للإنسان الحياة الكريمة. أبوظبي 1970 وتوّقف سموّه عند أحد أركان الجناح، والذي يبرز جانباً من تاريخ مشاركة دولة الإمارات في معارض إكسبو الدولية، والتي بدأت في العام 1970 بمشاركة إمارة أبوظبي في إكسبو 1970 أوساكا، في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو»، حيث جاءت هذه المشاركة منذ أكثر من 50 عاماً قبيل إعلان قيام دولة الاتحاد في العام 1971، إذ شاركت الدولة منذ ذلك الحين، في سبعة معارض إكسبو الدولية، تُوّجت باستضافة إكسبو 2020 دبي - في دورة تاريخية كونها أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. وخلال الجولة في جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، استمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إلى شرح حول ما يبرزه الجناح من جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة ومستقبل الطاقة وتوظيف التقنيات المتقدمة في مجالات الحفاظ البيئي والتعامل بكفاءة مع المتغيرات المناخية، وذلك من خلال قسم «أمناء الاستدامة»، والذي يلقي الضوء على مسيرة الإمارات في هذا المجال انطلاقاً من إرث الأجداد ورؤيتهم الحكيمة، وصولاً إلى استثمار الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وتعزيز القدرة على التكيّف المناخي، ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها بناء مستقبل متوازن وآمن. كما استمع سموّه خلال الزيارة إلى شرح حول تصميم جناح دولة الإمارات المُستلهم من النخلة، بما لها من رمزية تاريخية وتراثية، إذ يسلّط الجناح الضوء على معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية. وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لجهود كافة فرق العمل والجنود المجهولين وبعثة الإمارات إلى إكسبو 2025 أوساكا، مثنياً على دورهم في نقل قصة نجاح الإمارات إلى العالم وبناء شراكات جديدة تدعم توجهاتها نحو المستقبل وتضيف أصدقاء جدد للإمارات، منوهاً سموّه بعمق وقوة الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود إلى العام 1972، والأثر الإيجابي الكبير للمشاركة الإماراتية في إكسبو أوساكا في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين البلدين. رافق سموّه خلال زيارة جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» معالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء. التعاون الدولي وقد أعرب شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالاهتمام الكبير، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لمشاركة دولة الإمارات في المحافل الدولية الكبرى، ترسيخاً لمكنتها المرموقة على الساحة الدولية، بما لها من أدوار مؤثرة ذات أصداء إيجابية واسعة في تعزيز التعاون الدولي من أجل صالح البشرية. وقال: «تؤكد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا إيمان القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأهمية مثل هذه المنصات الدولية في تعزيز الحوار الرامي لخدمة الإنسان وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد تدعم تطوير قطاعات حيوية تلامس حياته وتؤثر فيها. كما تعكس التزام الدولة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة من خلال التعاون الدولي، لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».ولفت إلى أن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود جذورها إلى مطلع القرن العشرين، وتُوجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1972، حيث شهدت الشراكة بين الجانبين تطوراً ملموساً عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، والثقافة، مدفوعةً بقيم الاحترام المتبادل، والثقة، والاستمرارية.