أحدث الأخبار مع #«إمستيل»


الاتحاد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«إمستيل» تطلق أول إطار عمل للتمويل الأخضر لتسريع النمو المستدام
أبوظبي (الاتحاد) أطلقت مجموعة «إمستيل»، اليوم أول إطار عمل للتمويل الأخضر، في خطوة رئيسية في مواءمة التوجهات المالية للمجموعة مع أهدافها الاستراتيجية بعيدة المدى في مجالات الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، وبما يعزز من موقع «إمستيل» كجهة مساهمة فاعلة في مسيرة التمويل المستدام في المنطقة. ويتيح هذا الإطار للمجموعة والشركات التابعة لها إمكانية إصدار مجموعة من أدوات التمويل الأخضر، بما في ذلك السندات الخضراء، والقروض، والأوراق التجارية، والسندات متوسطة الأجل بعملات مختلفة. وسيتم تخصيص عائدات هذه الأدوات حصرياً لتمويل أو إعادة تمويل مشاريع خضراء مؤهلة تستوفي معايير بيئية صارمة. وتشمل هذه المشاريع تطوير وإنتاج الحديد والأسمنت منخفض الانبعاثات الكربونية، وإنشاء منشآت للطاقة المتجددة مثل أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، إضافة إلى تطبيق حلول تكنولوجية موفرة للطاقة، واعتماد ابتكارات صناعية تسهم بفعالية في جهود إزالة الكربون. وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: يمثل إطار التمويل الأخضر خطوة استراتيجية في رحلتنا نحو مستقبل منخفض الكربون. ويؤكد التزامنا بتطوير نهجنا التمويلي بما يتسق مع المعايير العالمية المعتمدة للتمويل المستدام، وتوجيه الاستثمارات نحو مشاريع ذات أثر بيئي إيجابي فعال، ولا شك أن هذه المبادرة ستمكننا من تسريع وتيرة خفض الانبعاثات الكربونية لعملياتنا، وتعزيز الابتكار في صناعة الصلب المستدام، بما يحقق قيمة طويلة الأمد لمساهمينا، ويعود بالنفع على مجتمعنا والبيئة العالمية. من جانبه، قال مارك تونكينز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في المجموعة: يمثل إطلاق إطار التمويل الأخضر تطوراً نوعياً في التزامنا بالاستدامة، ويعزز توجهنا نحو دمج اعتبارات البيئة في منهجياتنا المالية. ومن خلال هذا الإطار، فإننا نعزز من قدرتنا على استقطاب تمويل للمشاريع المؤثرة بيئياً، ونعزّز دورنا الرائد في دعم مسارات التحول الاقتصادية نحو خفض الانبعاثات الكربونية في المنطقة.


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«إمستيل» تقود جهود ريادة إنتاج الحديد المستدام إقليمياً
حققت مجموعة «إمستيل»، أكبر مُصنّع للحديد ومواد البناء في دولة الإمارات، إنجازاً بارزاً في مساعي خفض الانبعاثات الكربونية الصناعية على مستوى المنطقة، فقد أطلقت بنجاح أول مشروع تجريبي لإنتاج الحديد المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشراكة استراتيجية مع «مصدر»، والذي بدأ عملياته التشغيلية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في خطوة نوعية نحو مستقبل صناعي أكثر استدامة وأقل انبعاثاً للكربون. ويقع المشروع التجريبي للمجموعة في أبوظبي، حيث يعتمد على الهيدروجين الأخضر لاستخراج الحديد من خامه الطبيعي، في خطوة محورية ضمن مسار تطوير صناعة الحديد، وتمثل هذه التقنية تحولاً جوهرياً في تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع يتسم بكثافة الانبعاثات الكربونية. يعد إنتاج الحديد عنصراً أساسياً في اقتصاد دولة الإمارات، إلا أن قطاع الصلب العالمي يُساهم بنحو 7-8% من إجمالي الانبعاثات الكربونية. وبناءً عليه، يشكل خفض البصمة الكربونية لعمليات إنتاج الحديد خطوة جوهرية في مسار تحقيق الحياد المناخي على مستوى العالم، وفي هذا السياق، يعزز مشروع الهيدروجين الأخضر الذي أطلقته «إمستيل» جهود دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار الصناعي المستدام. وأكد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، الالتزام الراسخ بالاستدامة، قائلاً: «نحرص على دفع جهود خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الحديد والصلب، انسجاماً مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، بحلول عام 2050، وتفخر المجموعة بكونها أول شركة لإنتاج الحديد على مستوى العالم، تلتقط جزءاً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يتيح لنا العمل بكثافة كربونية أقل بنسبة 45%، مقارنة بالمتوسط العالمي، ونتطلع إلى البناء على هذا التقدم، مع بدء مرافق الهيدروجين الأخضر لدينا في لعب دور محوري في تقليل الانبعاثات الكربونية لهذا القطاع الحيوي وسلسلة التوريد المرتبطة به». مبادرة «إمستيل» مع تنامي الطلب العالمي على الحديد المستدام، تعزز مبادرة «إمستيل» الأخيرة من مكانة دولة الإمارات كلاعب رئيسي في هذا المجال، كما يدعم هذا التحول مبادرة الشهادات الخضراء للمباني التجارية، التي أطلقتها وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات في يوليو/ تموز 2024، والتي تشجع على استخدام مواد بناء مستدامة، بما في ذلك الحديد المستدام. ونجحت المجموعة في إثبات جدوى استخدام الهيدروجين الأخضر لخفض الانبعاثات الكربونية، ضمن سلسلة القيمة الخاصة بإنتاج الحديد، وبقدرة إنتاجية تبلغ 2.1 ميجاوات، يمكن للمشروع التجريبي توليد نحو 368 طناً من الهيدروجين الأخضر سنوياً، ما يتيح إنتاجاً يصل إلى 5000 طن من الحديد المستدام سنوياً. ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تقليل ما يصل إلى 3680 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل القدرة الاستيعابية للكربون لنحو 168 ألف شجرة، أو تقليل الانبعاثات الناتجة عن نحو 800 مركبة. اقتصاد الهيدروجين يعكس المشروع التجريبي للهيدروجين الأخضر التزام أبوظبي بتطوير منخفض الكربون، انسجاماً مع سياستها الرامية إلى تعزيز الهيدروجين كمصدر رئيسي للطاقة النظيفة، وتساهم هذه السياسة في دعم النمو الاقتصادي والاستدامة وتعزيز أمن الطاقة، ما يعزز موقع دولة الإمارات كقوة رائدة في اقتصاد الهيدروجين العالمي، كما تتكامل هذه المبادرة مع استراتيجية الهيدروجين الوطنية للإمارات، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة بين أكبر منتجي الهيدروجين المنخفض الكربون، بحلول عام 2031. عززت المجموعة مؤخراً حضورها في قطاع البناء المستدام، عبر تحالف استراتيجي مع «مُدن»، الشركة العاملة في التطوير العقاري والمعروفة بمشاريعها الحضرية المستدامة، وبموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً، ستصبح «مُدن» أول شركة تطوير عقاري في دولة الإمارات تعتمد الحديد المنخفض الكربون في مشاريعها الإنشائية، وتدعم هذه الشراكة التحول المستدام في قطاع البناء، بما يتماشى مع رؤية الدولة للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. البصمة الكربونية حققت «إمستيل» تقدماً ملموساً في تقليل بصمتها الكربونية، حيث نجحت، بين عامي 2019 و2023، في خفض كثافة انبعاثاتها ضمن النطاقين الأول والثاني. واعتباراً من عام 2023، بلغ إجمالي انبعاثات المجموعة من هذين النطاقين نحو 4.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، مسجلةً انخفاضاً بنسبة 23%، مقارنة بخط الأساس لعام 2019. وأضاف الرميثي: «يمثل المشروع التجريبي للهيدروجين الأخضر لدى «إمستيل» دليلاً على الجهود التي تبذلها المجموعة في إزالة الكربون من عمليات إنتاج الحديد، والمساهمة في بناء منظومة صناعية أكثر استدامة. ومن خلال توظيف إمكانات الهيدروجين الأخضر، والتعاون مع شركاء استراتيجيين، والمواءمة مع السياسات المناخية الوطنية والعالمية، تواصل المجموعة تعزيز مكانتها في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون». ومع تسارع الجهود العالمية للوصول إلى الحياد الكربوني، تمثل مبادرات مثل مشروع الهيدروجين الأخضر للمجموعة عنصراً حاسماً في تعزيز الابتكار، وتقليل الأثر البيئي، ورسم ملامح مستقبل مستدام لصناعة الحديد، وإن التزامها بتوظيف الطاقة النظيفة، وتبنّي حلول متقدمة لإزالة الكربون الصناعي، يبرز حرصها على المساهمة في إعادة تشكيل قطاع الصلب في دولة الإمارات، وتسريع وتيرة التحول العالمي نحو اقتصاد أكثر ازدهاراً واستدامة. خريطة طريق تؤدي الشركة دوراً ريادياً على المستوى العالمي في مجال الاستدامة، حيث تعمل كرئيس مشارك في «تحالف إزالة الكربون الصناعي»، المبادرة العالمية التي تقودها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا). ومن خلال هذا التحالف، تتعاون «إمستيل» مع 84 عضواً وشريكاً لوضع التزامات مشتركة لخفض الانبعاثات الكربونية، بما يشمل مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف تقريباً، وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 54%، بحلول عام 2030. ووضعت «إمستيل» خريطة طريق واضحة تهدف إلى تحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات. وبحلول عام 2030، تستهدف المجموعة تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المطلقة في وحدة إنتاج الحديد بنسبة 40%، وخفض الانبعاثات في وحدة إنتاج الأسمنت بنسبة 30%، استناداً إلى عام 2019 كسنة أساس، وتنسجم هذه الجهود مع الهدف النهائي للمجموعة المتمثل في الوصول إلى الحياد الكربوني، بحلول عام 2050.


الإمارات اليوم
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«إمستيل».. رائد استدامة الصلب 2025
أعلنت شركة «إمستيل» لإنتاج الحديد ومواد البناء، أمس، عن حصولها على لقب «رائد استدامة الصلب 2025» من قِبَل الرابطة العالمية للصلب، في خطوة تعزز مكانتها باعتبارها الشركة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي حازت اللقب للعام الثاني على التوالي. ويتم تقديم الجائزة، التي أطلقتها الرابطة قبل ثماني سنوات، كجزء من «جوائز ستيلي» للشركات التي تُظهر التزاماً بالتنمية المستدامة في صناعة الصلب، ويكرّم برنامج رواد استدامة الصلب، الشركات التي تستوفي معايير صارمة، بما في ذلك التوقيع على ميثاق الاستدامة العالمي للصلب، وتلبية 20 معياراً للاستدامة، والمشاركة في مبادرات الرابطة العالمية للصلب.


الاتحاد
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«إمستيل» تحصد جائزة «رائد استدامة الصلب 2025»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «إمستيل»، حصولها على لقب «رائد استدامة الصلب 2025» من قبل الرابطة العالمية للصلب، في خطوة مهمة تعزز من مكانتها باعتبارها الشركة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي حازت اللقب للعام التالي على التوالي. ويتم تقديم جائزة «رائد استدامة الصلب»، التي أطلقتها الرابطة العالمية للصلب قبل ثماني سنوات كجزء من جوائز ستيلي «The Steelie Awards»، للشركات التي تُظهر التزاماً بالتنمية المستدامة في صناعة الصلب العالمية. ويكرّم برنامج رواد استدامة الصلب، الشركات التي تستوفي معايير صارمة، بما في ذلك التوقيع على ميثاق الاستدامة العالمي للصلب، وتلبية 20 معياراً للاستدامة، وتوفير بيانات وتقييم دورة حيادية مدخلات ومخرجات العمليات التشغيلية، والمشاركة في مبادرات الرابطة العالمية للصلب مثل جوائز الرابطة أو برنامج تقدير الصحة السلامة. ويأتي تكريم المجموعة نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها «إمستيل» في تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها التشغيلية خلال العام 2024، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً في هذا الإطار، إذ خفضت كثافة انبعاثاتها في النطاق 1 والنطاق 2 بنسبة 23%، وبدءاً من عام 2023، وصل إجمالي انبعاثات «إمستيل» في النطاق 1 والنطاق 2 إلى 4.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، إنه باعتبارها أول شركة لإنتاج الحديد في العالم، تقوم باحتجاز جزء من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فقد تمكنت المجموعة من العمل بكثافة كربونية أقل بنسبة 45% من المتوسط العالمي، مؤكداً مواصلة العمل الفاعل في إزالة الكربون من هذا القطاع، ومن سلسلة التوريد النهائية. وأكد أن حصول المجموعة على اللقب يعد شهادة على العمل الدؤوب لتحقيق ممارسات مستدامة، ما يعزز التزامهم بقيادة التحول نحو الحياد المناخي، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة ونظافة.


صحيفة الخليج
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024
رسخت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، مكانتها في قطاع الطاقة النظيفة العالمي باستثمارها نحو 30 مليار درهم في صفقات استحواذ خلال العام الماضي، وجمع تمويل بقيمة تزيد على 16.5 مليار درهم لمشروعات جديدة في 9 دول، ما يعكس التزامها بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة. وتسهم «مصدر»، منذ تأسيسها في عام 2006 بدور مهم في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة، كما تلعب دوراً بارزاً في دعم تحقيق رؤية الإمارات، لترسيخ مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي. 40 دولة تنشط «مصدر» حالياً في أكثر من 40 دولة موزعة في 6 قارات، حيث استثمرت وتلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم، وتستهدف محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية 100 جيجاواط بحلول عام 2030 مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات التالية. وتسهم مصدر في تسريع وتيرة التنمية، ودعم التزام الإمارات بأن تصبح أكبر مطور ومالك ومشغل للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في العالم، ودعم البلدان حول العالم لتحقيق خططها الخاصة بالحياد المناخي مع زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 جيجاواط بنهاية عام 2024. عملت «مصدر» على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية، من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشروعات رئيسية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مشروعين لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعين للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط. كما أعلنت «مصدر» الإغلاق المالي لستة مشروعات، شملت كلاً من محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 جيجاواط، ومشروع «أمالا» المستدام في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى مشروعي «بيلاسوفار» و«نفتشالا» للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميجاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر الماضي لمشروع الصداوي بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية، وتدشين محطة «زارفشان» لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى. مشاريع الهيدروجين على صعيد مشاريع الهيدروجين الأخضر، تعمل «مصدر» على تطوير برامج متطورة تدعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر الذي سيكون ركيزة مهمة لتحول الطاقة ومصدر طاقة مستقبلي يدعم جهود إزالة الكربون العالمية. وتستهدف «مصدر للهيدروجين الأخضر» إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030؛ حيث تتبنى نهج «الريادة الذكية»، من خلال التطوير والاستثمار في المشاريع الاستراتيجية، وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية. ومن شأن ذلك دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون بالتوازي مع دعم مساعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، وخلق قيمة كبيرة لإمارة أبوظبي، من خلال تنويع الاقتصاد عبر تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر المحلية. مشروع تجريبي استكملت «مصدر» بنجاح تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع مجموعة «إمستيل» أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في الإمارات، كما تتعاون مصدر مع شركة «دايملر تراك»، إحدى الشركات العالمية في تصنيع المركبات التجارية، لاستكشاف جدوى تصدير الهيدروجين الأخضر المسال من أبوظبي إلى أوروبا بحلول عام 2030. وتتعاون مصدر مع مجموعة «سي إم ايه - سي جي إم»، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، لتوريد وقود النقل البحري الأخضر، بهدف تزويد سفن مجموعة «سي إم ايه - سيجي إم» بالوقود.. كما تتعاون «مصدر» مع شركة «توتالإنرجيز» بهدف تقييم جدوى تطوير مشروع تجاري لتحويل الهيدروجين إلى «ميثانول» ثم إلى وقود طيران مستدام. (وام)