logo
#

أحدث الأخبار مع #«إيرباصA350

«طيران الإمارات»: بدأنا السنة المالية 2025 بأرقام تفوق التوقعات
«طيران الإمارات»: بدأنا السنة المالية 2025 بأرقام تفوق التوقعات

البيان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«طيران الإمارات»: بدأنا السنة المالية 2025 بأرقام تفوق التوقعات

أكد عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، أن وتيرة الطلب على السفر عبر رحلات الناقلة لا تزال مرتفعة خصوصاً إلى دبي وعبرها، مشيراً إلى أن «طيران الإمارات» بدأت سنتها المالية 2025 بأرقام تفوق التوقعات. وقال في تصريحات على هامش سوق السفر العربي، إن أداء الناقلة في بداية العام جاء قوياً، مع مؤشرات تفوقت على التقديرات، مدفوعة بالزخم السياحي المتنامي نحو دبي، والطلب المستمر على السفر عبر شبكة «طيران الإمارات» العالمية. وأضاف أن الاستجابة الواسعة من المسافرين تؤكد مكانة الناقلة كخيار مفضل للرحلات سواء بغرض الترفيه أو الأعمال، مشيراً إلى أن الطلب القوي سيستمر خلال أشهر الصيف (يونيو ويوليو وأغسطس) ويمتد إلى موسم الشتاء، استناداً إلى بيانات الحجوزات المستقبلية التي تفوق معدلات العام الماضي. وأوضح أن الطلب المرتفع على دبي ينعكس على أرقام السياحة، إذ استقبلت الإمارة أكثر من 5 ملايين زائر دولي في الربع الأول من العام الجاري، فيما تشير بيانات الناقلة إلى أن نحو 35 إلى 40% من حجوزاتها تتجه إلى دبي، وهو رقم لافت بالنظر إلى السعة المقعدية التي أضافتها ضمن شبكتها الدولية. وأشار إلى أن السعة المقعدية على الشبكة العالمية عادت إلى مستويات قريبة من ما قبل عام 2019، مدفوعة باستلام طائرات جديدة من طراز «إيرباص A350» وإعادة تشغيل المزيد من طائرات «إيرباص A380» ضمن برنامج تحديث الأسطول. وأضاف أن نسب الإشغال على رحلات الناقلة مرتفعة وتبلغ نحو 80%، ما يعكس قوة واستمرارية الطلب على السفر. وتابع: دخلنا مرحلة نمو في الأسطول، وسنتسلم ما بين 12 إلى 15 طائرة «إيرباص A350» حتى نهاية الصيف. وفيما يتعلق بالدرجة السياحية الممتازة، أوضح أن «طيران الإمارات» توسعت في تقديم هذه الدرجة على الطائرات الجديدة والمحدثة، نظراً للطلب القوي عليها، خصوصاً وأنها توفر تجربة مقاربة لدرجة الأعمال وبأسعار أقرب إلى الدرجة السياحية، مما يجعلها جذابة لمختلف شرائح المسافرين، من رجال الأعمال إلى العائلات والأفراد. وأشار إلى أن الشركة بدأت طرح الدرجة السياحية الممتازة على الرحلات طويلة المدى والأسواق الأوروبية المتوسطة، مع خطط للتوسع قريباً في أسواق إقليمية أخرى، لافتاً إلى أن هذه الدرجة ستكون متاحة على 40% من أسطول الناقلة بحلول نهاية 2025. وأشار إلى أن «طيران الإمارات» ستعلن خلال العام الجاري عن وجهات جديدة تضاف إلى شبكتها العالمية، مع تركيز على أسواق شرق آسيا وأفريقيا ضمن استراتيجيات التوسع والنمو المستقبلية. شراكة من جانب آخر، عززت «طيران الإمارات» شراكتها الاستراتيجية مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية، من خلال تمديد شراكتها التنفيذية. وتمثل الجمعية أكثر من 90% من أسطول الرحلات البحرية العالمي، بما في ذلك أكثر من 55 خطاً بحرياً، ما يوفر لطيران الإمارات الفرصة لتعميق تعاونها مع قادة صناعة الرحلات البحرية وتعزيز ظهورها في أسواق الرحلات البحرية الرئيسية.

عدنان كاظم: طلب قوي يفوق التوقعات على رحلات «طيران الإمارات»
عدنان كاظم: طلب قوي يفوق التوقعات على رحلات «طيران الإمارات»

صحيفة الخليج

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

عدنان كاظم: طلب قوي يفوق التوقعات على رحلات «طيران الإمارات»

أكد عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، أن الناقلة تشهد طلباً قوياً منذ بداية السنة المالية الحالية، تجاوز التوقعات، مع مؤشرات حجوزات مستقبلية مرتفعة تغطي موسم الصيف وتمتد حتى الشتاء. قال كاظم في تصريحات خلال معرض سوق السفر العربي 2025 إن مستويات الطلب على السفر مع «طيران الإمارات» لا تزال قوية، خاصة إلى دبي وعبرها، مشيراً إلى أن أداء الناقلة في بداية العام جاء أفضل من المتوقع، مدفوعاً بالزخم السياحي المتواصل نحو الإمارة، والطلب المرتفع على السفر عبر شبكة «طيران الإمارات» العالمية. وأضاف أن الاستجابة الكبيرة من المسافرين تؤكد مكانة الناقلة كخيار مفضل للرحلات بغرض الترفيه أو الأعمال، متوقعاً استمرار هذا الزخم خلال أشهر الصيف (يونيو، يوليو، أغسطس) وامتداده إلى موسم الشتاء، استناداً إلى بيانات الحجوزات لعام 2025 والتي تفوق معدلات العام الماضي. أوضح كاظم أن الطلب المرتفع على دبي انعكس بوضوح على أداء القطاع السياحي، حيث استقبلت الإمارة أكثر من 5.3 مليون زائر دولي خلال الربع الأول. ولفت إلى أن نحو 35 إلى 40% من إجمالي حجوزات الناقلة تتجه إلى دبي، وهو رقم لافت بالنظر إلى الزيادة الأخيرة في السعة المقعدية على الشبكة الدولية. وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لشبكة «طيران الإمارات» عادت إلى مستويات قريبة مما قبل عام 2019، مدفوعة باستلام طائرات جديدة من طراز «إيرباص A350»، إلى جانب إعادة تشغيل المزيد من طائرات «إيرباص A380» ضمن برنامج تحديث الأسطول. ولفت إلى أن نسب الإشغال على رحلات الناقلة مرتفعة، ما يعكس قوة واستمرارية الطلب، مشيراً إلى أن العديد من الوجهات في أوروبا ومناطق جغرافية أخرى تسجل معدلات عامل حمولة تصل إلى 87% خلال موسم الصيف. وقال كاظم: «نشهد نمواً في الأسطول مع بدء استلام الطائرات الجديدة من طراز إيرباص A350، ونتوقع استلام ما بين 12 إلى 15 طائرة من طراز A350 حتى نهاية الصيف، وفقاً لجدول التسليمات المعتمد». وعن الدرجة السياحية الممتازة، أوضح كاظم أن الناقلة تشهد طلباً قوياً عليها بفضل تسعيرها الجاذب وتجربتها القريبة من درجة الأعمال بأسعار أقرب للدرجة السياحية، ما يجعلها مناسبة لشريحة واسعة من المسافرين، من رجال الأعمال إلى العائلات والأفراد. وأضاف أن الشركة بدأت تشغيل هذه الدرجة على الرحلات طويلة المدى إلى وجهات في أمريكا وأستراليا وأوروبا، مع خطط للتوسع قريباً في أسواق إقليمية، مشيراً إلى أن هذه الدرجة ستتوفر على 40% من شبكة «طيران الإمارات» بحلول نهاية 2025. وأكد أن الناقلة توفر حالياً نحو مليون مقعد في الدرجة السياحية الممتازة على 51 طائرة، وتستهدف الوصول إلى مليوني مقعد خلال العام الجاري و4 ملايين مقعد في 2026. وأكد كاظم أن «طيران الإمارات» تواصل النظر في افتتاح وجهات جديدة خلال العام الجاري، مع التركيز على التوسع في أسواق شرق آسيا وإفريقيا ضمن استراتيجيتها للنمو المستقبلي. أكد عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، أن الناقلة تشهد طلباً قوياً منذ بداية السنة المالية الحالية، تجاوز التوقعات، مع مؤشرات حجوزات مستقبلية مرتفعة تغطي موسم الصيف وتمتد حتى الشتاء. دبي: «الخليج» عززت طيران الإمارات شراكاتها الاستراتيجية عبر توقيع اتفاقيات تعاون جديدة مع الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، ومؤسسة «آي دي بي» للتعليم، إلى جانب توسيع شراكتها القائمة مع شركة «هواوي»، وذلك على هامش مشاركتها في معرض سوق السفر العربي. كذلك، عززت طيران الإمارات شراكتها الاستراتيجية مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية (CLIA) من خلال تمديد شراكتها التنفيذية المتميزة. وتمثل الجمعية أكثر من٪90 من أسطول الرحلات البحرية العالمي، بما في ذلك أكثر من 55 خطاً بحرياً، ما يوفر لطيران الإمارات الفرصة لتعميق تعاونها مع قادة صناعة الرحلات البحرية وتعزيز ظهورها في أسواق الرحلات البحرية الرئيسية. كما تتماشى هذه الشراكة مع رؤية الناقلة لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للرحلات البحرية، في وقت يشهد فيه القطاع نمواً قوياً. وخلال اليوم الثالث من سوق السفر، وقعت «طيران الإمارات» و«أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط»، مذكرة تفاهم، بهدف توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز شراكتهما الاستراتيجية، من أجل توفير حلول جديدة مبتكرة. وسيعمل الطرفان على تعزيز دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها، من خلال توفير حلول دفع مبتكرة ومصممة خصيصاً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى السعي إلى توسيع نطاق المزايا، التي توفرها «طيران الإمارات» لأعضاء بطاقات «أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط» المشاركين في برنامج مكافآت الشركات الخاص ب «طيران الإمارات»، وغيرها من الحلول.

أحمد بن سعيد: 96 مليون مسافر في «دبي الدولي» خلال 2025
أحمد بن سعيد: 96 مليون مسافر في «دبي الدولي» خلال 2025

الإمارات اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

أحمد بن سعيد: 96 مليون مسافر في «دبي الدولي» خلال 2025

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن مطارات دبي تواصل تسجيل أداء قوي، مدفوعة بزيادة حركة الطيران وأعداد المسافرين، خصوصاً مع الأداء المتميز للناقلات الجوية مثل «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، إضافة إلى أكثر من 100 شركة طيران عالمية تعمل في مطار دبي الدولي. وتوقع سموه، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أن يصل عدد المسافرين في مطار دبي إلى 96 مليون مسافر خلال العام الجاري، مع استمرار تحقيق النتائج القياسية التي عززت مكانة دبي مركز طيران عالمياً. وأشار سموه إلى الأداء القوي لاقتصاد دبي، ووتيرة النمو في دبي ودولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة للدولة، والعمل الدؤوب الذي يتم تنفيذه على مدار اليوم والساعة، ما يرسخ مكانة دبي وجهة أولى للاستثمار والسياحة في مختلف القطاعات. وقال سموه إن دبي أصبحت اليوم وجهة جاذبة لكل شرائح المستثمرين والسياح، لافتاً إلى أن العديد من رواد الأعمال والتجار يبدؤون أعمالهم الجديدة أو يوسّعون أنشطتهم القائمة في الإمارة، بما يعكس الحيوية الاقتصادية المتنامية لدبي، وقدرتها على استقطاب الفرص ودعم الأعمال. وأعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في تصريحات صحافية، أمس، على هامش فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، عن تفاؤله بأداء قطاع الطيران خلال عامي 2025 و2026، على الرغم من استمرار التحديات العالمية، مؤكداً أهمية الاستعداد والتعامل الاستباقي مع المتغيرات. وقال سموه: «نحن دائماً محظوظون بوجودنا في دبي، ونشهد نمواً متواصلاً»، مشيراً إلى أن التحديات الجيوسياسية مستمرة على مستوى العالم، وأن شركات الطيران، بما فيها «طيران الإمارات»، تتعامل معها بمرونة، بما يشمل التقلبات في أسعار العملات والوقود. وأضاف سموه أنه من المبكر تقييم تأثير موضوع الرسوم الجمركية في صناعة النقل الجوي، لافتاً إلى أن التقييم سيتضح بشكل أكبر مع ظهور النتائج مستقبلاً. وكشف سموه أن مجموعة الإمارات ستعلن عن نتائجها للسنة المالية 2024-2025 في الثامن من مايو المقبل، متوقعاً أن يسجل أداء المجموعة بشكل عام نمواً من خانتين، كما توقع أن تكون النتائج أفضل من تلك التي تم تسجيلها في السنة المالية السابقة. وحول تعزيز أسطول الناقلة، أوضح سموه أن «طيران الإمارات» بدأت باستلام طائرات جديدة من طراز «إيرباص A350»، مشيراً إلى أن استلام طائرات جديدة سيسهم في رفع حجم الأسطول للفترة المقبلة. وأضاف سموه أن «طيران الإمارات» استلمت أربع طائرات جديدة حتى الآن من طراز «إيرباص 350»، فيما من المتوقع أن يصل العدد إلى 12 أو 15 طائرة قبل نهاية العام الجاري. وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن «طيران الإمارات» تواصل الاستثمار في أسطولها في إطار التزام الناقلة بتوفير تجارب سفر وخدمات لا تُضاهى لمتعامليها. ولفت سموه إلى أن الناقلة تزيد عدد الطائرات الجديدة التي يتم تزويدها بالدرجة السياحية الممتازة، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية لمقاعد الدرجة السياحية الممتازة ستصل إلى مليوني مقعد هذا العام، لترتفع إلى نحو أربعة ملايين مقعد في عام 2026. وذكر سموه أن أسواق الولايات المتحدة وأستراليا ووجهات أوروبية وغيرها، ستكون من أبرز الوجهات التي تشهد توسعاً في تلك الطائرات، مشيراً إلى أن الطلب على الدرجة السياحية الممتازة يتزايد بشكل ملحوظ. وبشأن تسليمات طائرات الـ«بوينغ 777 إكس»، توقع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن تبدأ خلال النصف الثاني من عام 2026، لافتاً إلى أن تسريع عمليات التسليم يصب في مصلحة تعزيز خدمات الناقلة، ورفع كفاءتها التشغيلية. وبشأن الاتجاه لطلب شراء طائرات جديدة لـ«طيران الإمارات» و«فلاي دبي» خلال فعاليات معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل، أشار سموه إلى احتمال الإعلان عن طلبات شراء طائرات جديدة، كما لفت إلى أن النقاشات مع الشركات المصنعة جارية، وسيتم الكشف عن أي اتفاقات فور التوصل إلى صيغ نهائية خلال المعرض. وعن مشكلة التأخير في جداول التسليم، بالنسبة لـ«طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، قال سموه إنه من المتوقع أن تستلم «فلاي دبي» خلال العام الجاري نحو 12 طائرة جديدة، الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي على الناقلة وعلى خطتها التوسعية. وفي ما يتعلق بمشروع تطوير مطار آل مكتوم الدولي، أكد سموه أن العمل مستمر لتحقيق تقدّم ملموس في المشروع الحيوي، بما يعزز قدراته التوسعية المستقبلية، وموقع دبي كمركز عالمي بارز في قطاع النقل الجوي. ورحب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة شركة «فلاي دبي»، بإعادة تشغيل الرحلات بين دولة الإمارات وسورية، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز حركة السفر بين البلدين. وقال سموه إن العمل جارٍ على استكمال التجهيزات التشغيلية والفنية والتأمينية، معرباً عن أمله بدء تشغيل الرحلات إلى سورية قريباً خلال العام الجاري. وأضاف سموه أن فتح الأجواء السورية أمام الناقلات الجوية، سينعكس على تراجع التكاليف التشغيلية أمام الشركات. وقال سموه إن التحول إلى استخدام الوقود المستدام أصبح مطلباً دولياً، مبيناً أن التحدي الأكبر يتمثّل في قلة توافر هذا الوقود وارتفاع كلفته، داعياً إلى ضرورة تكاتف الحكومات والمؤسسات لدعم هذه الجهود.

رئيس «طيران الإمارات»: متفائل بمستقبل القطاع... وفتح الأجواء السورية يُعزز آفاق الحركة الجوية
رئيس «طيران الإمارات»: متفائل بمستقبل القطاع... وفتح الأجواء السورية يُعزز آفاق الحركة الجوية

الشرق الأوسط

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

رئيس «طيران الإمارات»: متفائل بمستقبل القطاع... وفتح الأجواء السورية يُعزز آفاق الحركة الجوية

شدَّد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، عن تفاؤله بمستقبل قطاع الطيران خلال عام 2025 وما بعده، مؤكداً أن التحديات العالمية مستمرة، لكنها لن توقف خطط التوسع والنمو، في إشارة إلى تأثير التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأشار الشيخ أحمد بن سعيد إلى أن فتح المجال الجوي السوري أمام الحركة الجوية يُمثل خطوة إيجابية ستُسهم في تحسين مسارات الرحلات، وتقليل مدة التشغيل لشركات الطيران، ومنها «طيران الإمارات». وفي تصريحات صحافية على هامش فعاليات معرض «سوق السفر العربي»، قال الشيخ أحمد بن سعيد إن العالم لن يخلو من التحديات، مشيراً إلى التغيرات السياسية والأحداث العالمية مثلما حدث مؤخراً في إسبانيا والبرتغال وفرنسا من انقطاع الكهرباء، ما يفرض على الشركات اتخاذ إجراءات احترازية للتعامل مع المتغيرات. وأضاف: «أنا متفائل عموماً بمستقبل القطاع خلال 2025 و2026، رغم التحديات. التعامل مع التعريفات أو الأوضاع التشغيلية يجب أن يكون مبنياً على تطورات واقعية وليس على توقعات مبكرة، ونحن دائماً نعمل بخطط مدروسة للتعامل مع أي مستجدات». وأكد الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» أن الشركة تسلّمت بالفعل 4 طائرات من طراز «إيرباص A350»، مشيراً إلى أن الشركة تُخطط لتسلم بين 15 و18 طائرة من الطراز نفسه بحلول نهاية العام الحالي. وقال: «الوجهات المخصصة لهذه الطائرات قد أُعلن عنها، والخطة التوسعية تستهدف رفع عدد المقاعد في الدرجة السياحية الخاصة بشكل كبير. وحالياً، نخطط لرفع الطاقة الاستيعابية في هذه الدرجة من مليوني مقعد إلى 4 ملايين بحلول 2026»، موضحاً أن الولايات المتحدة الأميركية تستحوذ على الحصة الأكبر من المقاعد، تليها أستراليا ونيوزيلندا وأوروبا وعدد من الوجهات الأخرى. وحول احتمالية إعلان «طيران الإمارات» عن طلبات طائرات جديدة خلال المعرض، قال: «من الممكن ذلك، ولكن القرار يعتمد على ظروف السوق. نحن في تواصل دائم مع المصنعين، ولن نتوقف عن دراسة الخيارات المتاحة». وعن وجهة نظره في فتح المجال الجوي السوري والحركة بين الإمارات وسوريا، قال الشيخ أحمد بن سعيد: «القرار اتُّخذ بين حكومة البلدين، ولكن تفعيل الرحلات يعتمد على استكمال الاستعدادات المتعلقة بسلامة وأمن المطارات، وأيضاً بتأمين التغطية التأمينية المطلوبة»، مؤكداً أن فتح الأجواء سيوفر وقتاً وتكلفة على شركات الطيران، ما سيسهم في تحسين كفاءة التشغيل. وعن إمكانية شراء طائرات «بوينغ» كانت مخصصة للصين، أوضح الشيخ أحمد أن المسألة ليست بالسهولة المتوقعة؛ نظراً لأن تجهيزات الطائرات مصممة خصيصاً للسوق الصينية، ما يتطلب تعديلات مكلفة. وأضاف: «في هذه الحالة، قد يكون من الأفضل شراء طائرات جديدة بدلاً من تحمل تكلفة إعادة تجهيز الطائرات». وكشف الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة أن نتائج السنة المالية المنتهية ستكون أفضل من العام السابق مع تحقيق نمو مزدوج في الأرباح، مشيراً إلى أن الظروف ساعدت في ذلك، خصوصاً من ناحية انخفاض أسعار الوقود وتحسن أداء الشحن الجوي. وأوضح أن «طيران الإمارات» تتعامل بشكل يومي مع تقلبات أسعار الصرف، عبر فريق متخصص من القسم المالي، عاداً المرونة في التعامل مع هذه التغيرات ضرورية للحفاظ على استقرار العمليات. وفيما يتعلّق بالشراكات التي وقعتها المجموعة، قال الشيخ أحمد: «كثير من الاتفاقات التجارية التي أبرمت مؤخراً كان لها أثر إيجابي على تنوع الوجهات وخدمة المسافرين، وننظر دائماً إلى هذه الشراكات بوصفها جزءاً من خطتنا لدعم نمو الشبكة». وحول التأخير في تسليم الطائرات، خصوصاً لطيران «فلاي دبي»، أشار إلى أن الشركة تتوقع تسلم نحو 12 طائرة جديدة بنهاية العام الحالي، مشدداً على أهمية استمرار تسلم الطائرات الجديدة لدعم خطط التوسع المستقبلي. وفي ختام تصريحاته، أكد أن مراجعة خطط الأساطيل تتم بشكل مستمر وفقاً لاحتياجات السوق والتطورات الاقتصادية، مع الحفاظ على خطط تحديث وصيانة الطائرات لضمان كفاءة العمليات واستمرارية النمو.

«طيران الإمارات»: 1.1 مليون مسافر استخدموا «السياحية الممتازة» منذ إطلاقها
«طيران الإمارات»: 1.1 مليون مسافر استخدموا «السياحية الممتازة» منذ إطلاقها

الإمارات اليوم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«طيران الإمارات»: 1.1 مليون مسافر استخدموا «السياحية الممتازة» منذ إطلاقها

أظهرت بيانات لـ«شركة طيران الإمارات» أنها نقلت نحو 1.1 مليون مسافر حول العالم على الدرجة السياحية الممتازة، منذ إطلاقها في عام 2022 وحتى بداية أبريل 2025، مشيرة إلى أنه سيكون لدى الناقلة بحلول سبتمبر المقبل 56 وجهة مخدمة بالدرجة السياحية الممتازة، وأكثر من 500 رحلة مغادرة أسبوعية من دبي، بطائرات «بوينغ 777» و«إيرباص A380» المحدثة، فضلاً عن طائرات «إيرباص A350» التي سيتم استلامها. وبحسب بيانات حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، وبالنظر إلى وتيرة برنامج التحديث الضخم الذي تبلغ قيمته خمسة مليارات دولار، ستوفر الناقلة بحلول نهاية العام الجاري 2025، نحو مليونَي مقعد على «الدرجة السياحية الممتازة» ضمن شبكتها العالمية، فيما تتوقع الشركة أن يكون لديها بين 12 و15 طائرة من طراز «إيرباص A350» الجديدة بحلول نهاية الصيف الجاري. استراتيجية تشغيل وتفصيلاً، أظهرت بيانات صادرة عن «شركة طيران الإمارات» أن الناقلة تنشر حالياً طائرات «بوينغ 777» التي يجري تجديدها بالكامل بوتيرة مُتسارعة ضمن شبكتها العالمية، حيث تدخل الطائرات المُحسّنة حديثاً إلى الخدمة كل ثلاثة أسابيع بعد خضوعها لعملية تجديد كاملة. وبحسب البيانات، فقد اعتمدت الناقلة استراتيجية لنشر وتشغيل الطائرات التي يجري تحديثها وتجديدها، والتي بدأت بطائرات «إيرباص A380» على الرحلات الطويلة أولاً، نظراً إلى الطلب المتزايد على الدرجات: الأولى، و«الأعمال» و«السياحية الممتازة»، ثم الانتقال إلى رحلات متوسطة - قصيرة. وأشارت البيانات إلى أن أولى الطائرات المحدثة بـ«السياحية الممتازة» هي طائرات «A380» التي تم تشغيلها على وجهات، مثل أستراليا، ونيوزيلندا، وأميركا الشمالية والجنوبية، لافتة إلى أنه مع توافر المزيد من الطائرات المحدثة مدعومة باستمرار برنامج التحديث الضخم، فإنه يتم تشغيلها إلى أسواق الرحلات المتوسطة - أوروبا، والشرق الأقصى، وإفريقيا. وذكرت «طيران الإمارات» أنه بحلول سبتمبر 2025، ستتم خدمة 44 مدينة بطائرات مُزوّدة بأحدث تصميمات مقصورة طائرات «طيران الإمارات» من طراز «بوينغ 777»، و«إيرباص وA380» على أكثر من 379 رحلة مغادرة أسبوعية. أسطول «A350» وبحسب البيانات، فإن لدى «طيران الإمارات» أربع طائرات من طراز «A350» في أسطولها، وسيكون لديها بحلول نهاية الصيف بين 12 و15 طائرة من هذه الطائرة مُسلّمة، تُسيّر رحلاتها إلى 16 وجهة (وفقاً لجدول التسليم، وفي حال عدم تأخر استلام الطائرات). وأضافت «طيران الإمارات» أنه بالنسبة لإجمالي وجهات الدرجة السياحية الممتازة على الطائرات من طراز «B777 و»«A380»، وفي حال تمت إضافة الوجهات المُعلن عنها بطائرات «A350» التي سيجري استلامها حتى سبتمبر 2025، فسيكون لدى الناقلة 56 وجهة وأكثر من 500 رحلة مغادرة أسبوعية من دبي. ووفقاً للبيانات، فإنه بالنظر إلى وتيرة برنامج التحديث الضخم، ستوفر الناقلة بحلول نهاية عام 2025 نحو مليوني مقعد في الدرجة السياحية الممتازة ضمن شبكتها. وبحسب البيانات، فإنه حتى أبريل 2025، تم نقل نحو 1.1 مليون مسافر حول العالم في الدرجة السياحية الممتازة، منذ إطلاق الدرجة في عام 2022. برنامج تجديد ووفقاً للبيانات، فإن «طيران الإمارات» في خضم أكبر برنامج تجديد في قطاع الطيران، إذ تستثمر الناقلة خمسة مليارات دولار لتجديد أكثر من 200 طائرة من طراز «A380» و«B777» بالكامل، مع تسجيل 1000 ساعة عمل للفريق الهندسي يومياً، وذلك لضمان تشغيل الطائرات في الوقت المحدد وبأعلى المعايير. وأجرت الناقلة حتى نهاية مارس الماضي تجديد 49 طائرة، موضحة أن جميع طائرات «A380» ونحو 100 طائرة «B777» قيد التحديث ضمن البرنامج الضخم. وتنفذ «طيران الإمارات» برنامج التحديث للمزيد من الطائرات وتحسين تجربة الترفيه على متن الطائرة، ويأتي ذلك في ظل تأخر الشركات المصنعة في تسليمها لطلبياتها من الطائرات، وهو تحدٍّ على الصعيد العالمي، حيث لاتزال أحجام إنتاج الشركات المصنعة من الطائرات أقل من مستويات ما قبل جائحة «كوفيد-19»، لكن الطلب على السفر الجوي والطائرات لايزال قوياً. وجهات «السياحية الممتازة» تشمل وجهات الطائرات المحدثة والمزودة بالدرجة السياحية الممتازة كلاً من: لندن هيثرو، إدنبرة، جنيف، زيورخ، فيينا، بروكسل، مطار جون كينيدي الدولي، أثينا، نيوارك، لوس أنجلوس، دالاس، هيوستن، سان فرانسيسكو، سياتل، شيكاغو، بوسطن، ساو باولو، هانيدا، أوساكا، ناريتا، سنغافورة، ملبورن، كرايستشيرش، سيدني، بريسبان، أوكلاند، مومباي، أحمد آباد، بنغالور، الرياض، الدمام، البحرين، الكويت، ميامي، بوغوتا. أما بالنسبة لقائمة المدن التي ستنضم إلى الشبكة فتضم: ليون، بولونيا، مسقط، تونس، عمّان، إسطنبول، الدمام، «هو تشي منه»، بغداد، أوسلو، لشبونة، دبلن، هونغ كونغ، ماليه، كولكاتا، كولومبو، جوهانسبرغ، وكيب تاون. • 56 وجهة مخدمة بالدرجة السياحية الممتازة، وأكثر من 500 رحلة مغادرة أسبوعية بحلول سبتمبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store