أحدث الأخبار مع #«إيهإسإمإل»،


Amman Xchange
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
«إيه إس إم إل» لتصنيع الرقائق تحذر من تأثير الرسوم الجمركية على توقعات 2025 و2026
أمستردام: «الشرق الأوسط» أعلنت شركة «إيه إس إم إل» الهولندية؛ أكبر مزود عالمي لمعدات تصنيع الرقائق الكومبيوترية، يوم الأربعاء، أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تزيد من حالة عدم اليقين بشأن توقعات الشركة لعامي 2025 و2026. ورغم ذلك، فإن الشركة أكدت تمسكها بتوقعاتها السنوية في ظل اشتداد المنافسة بمجال الذكاء الاصطناعي. وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة، كريستوف فوكيه، بأن محادثاته مع العملاء دعمت توقعات «إيه إس إم إل»، بأن عامي 2025 و2026 سيكونان عامي نمو قوي. ومع ذلك، فقد أضاف أن زيادة الرسوم الجمركية قد تساهم في زيادة حالة عدم اليقين على صعيد الاقتصاد الكلي. من جانبه، أكد المدير المالي للشركة، روجر داسن، في اتصال هاتفي مع «رويترز»، أن «إيه إس إم إل»، مستعدة لتحمل معظم تكاليف الرسوم الجمركية على عملائها. وأوضح أن الشركة «ترى أن العبء يجب أن يوزَّع بشكل عادل، فيجب أن تتحمل الشركات في الولايات المتحدة النصيب الأكبر من هذه التكلفة». وأشار داسن إلى أن وجود «إيه إس إم إل» في الولايات المتحدة «يعدّ ميزة بفضل الكفاءات المتوفرة هناك، وليس نتيجة التعريفات الجمركية». وأضاف أن «إيه إس إم إل»، تعدّ ثانية كبرى شركات صناعة معدات أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، حيث يوجد نحو 20 في المائة من قوتها العاملة في البلاد. وحذر داسن من التأثيرات غير المباشرة على النمو الاقتصادي العالمي، التي قد تؤثر على سلسلة التوريد في مجال الذكاء الاصطناعي. رغم ذلك، فإنه أضاف أن خطط توسع الذكاء الاصطناعي تظل «قوية للغاية وملموسة»؛ مما يعزز من آفاق النمو للشركة في المستقبل. كما أبرز فوكيه أن الذكاء الاصطناعي يبقى المحرك الرئيسي لنمو «إيه إس إم إل»، مشيراً إلى أن هذا التحول في السوق يعود بالفائدة على بعض العملاء أكثر من غيرهم. وأوضح أن التوسع في الذكاء الاصطناعي يساهم في تعزيز إمكانات النمو، لكنه قد يواجه أيضاً بعض المخاطر. وبشأن النتائج المالية، أفادت الشركة بأن حجوزات «إيه إس إم إل» الصافية خلال الربع الأول كانت أقل من التوقعات، فقد سجلت 3.9 مليار يورو (4.4 مليار دولار). وأشارت إلى أنها تتوقع مبيعات في الربع الثاني تتراوح بين 7.2 مليار و7.7 مليار يورو، وهو ما يعدّ أقل من توقعات المحللين البالغة 7.73 مليار يورو. بناءً على ذلك؛ لا تزال «إيه إس إم إل» تبدي تفاؤلاً حذراً بشأن المستقبل، رغم التحديات الاقتصادية المتصاعدة.


الشرق الأوسط
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
أسهم أشباه الموصلات تقود ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك»
ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر «ناسداك» يوم الأربعاء، مع صعود أسهم شركات أشباه الموصلات بعد أن تجاوزت الطلبات الفصلية لشركة «إيه إس إم إل»، المتخصصة في صناعة معدات الرقائق الإلكترونية، التوقعات. ويتركز الاهتمام أيضاً على مجموعة من نتائج الشركات وقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه في وقت لاحق من اليوم. ومن المتوقع أن يصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي أول قرار بشأن أسعار الفائدة لهذا العام، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي على سعر الإقراض ثابتاً، وفق «رويترز». وقالت أماندا سوندستروم، استراتيجية العملات الأجنبية والتمويل في «إس إي بي»: «لقد تحول تسعير السوق إلى اتجاه تصاعدي كبير منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما يشير إلى احتمال ضئيل للغاية لتخفيض أسعار الفائدة اليوم». وكانت الأسواق قد شهدت حالة من التوتر مؤخراً بسبب التعريفات الجمركية المقترحة من الرئيس دونالد ترمب، التي قد تؤدي إلى تفاقم الضغوط التضخمية وتُبطئ من خفض أسعار الفائدة الفيدرالية. وفي هذا السياق، صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات، يوم الثلاثاء، بأن ترمب لا يزال يخطط للوفاء بوعده بإصدار تعريفات جمركية على كندا والمكسيك يوم السبت. ومن المقرر أن يتم إصدار قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر ديسمبر (كانون الأول)، وهو مقياس حاسم لتقييم مسار التضخم، يوم الجمعة. وقال ستيفن كوهين، مؤسس شركة «بوينت 72» لإدارة الأصول، إنه يتوقع أن تصل سوق الأسهم إلى ذروتها قريباً وسط ضغوط تضخمية وعدم اليقين بشأن سياسات ترمب بشأن التعريفات الجمركية والهجرة. ومن المتوقع أن تعلن شركات مثل «جنرال ديناميكس»، و«يو بي إس»، و«تي-موبايل يو إس»، يوم الأربعاء، أرباحها الفصلية قبل افتتاح التداول. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم شركات أشباه الموصلات والمعدات ذات الصلة في تعاملات ما قبل السوق بعد أن أعلنت شركة «إيه إس إم إل» الهولندية عن حجوزات في الربع الرابع بلغت 7.09 مليار يورو (7.39 مليار دولار)، وهو ما يفوق التوقعات بكثير. وارتفعت أسهم شركات «كيه إل إيه» و «لام ريسيرش» و«ميكرون تكنولوجي» بنحو 4 في المائة. في الساعة 04:41 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، تراجعت مؤشرات «داو جونز إي-ميني» بمقدار 63 نقطة، أي بنسبة 0.14 في المائة، في حين ارتفعت مؤشرات «ستاندرد آند بورز إي -ميني» بمقدار 1.5 نقطة، أو بنسبة 0.02» في المائة، فيما سجلت مؤشرات «ناسداك 100 إي-ميني» زيادة قدرها 67.25 نقطة، أي بنسبة 0.32 في المائة. وارتفع مؤشر «ناسداك» بنسبة 2 في المائة في الجلسة السابقة، فيما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنحو 1 في المائة، حيث تعافت أسهم «إنفيديا» وغيرها من أسهم التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ من الخسائر الحادة التي تعرضت لها في وقت سابق من الأسبوع. وارتفع سهم «إنفيديا» بنسبة 0.2 في المائة بعد مكاسب بلغت نحو 9 في المائة يوم الثلاثاء. وتراجعت أسهم الشركة يوم الاثنين، بعد إطلاق شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة نموذج ذكاء اصطناعي قالت إنه فعال من حيث التكلفة ويعمل على شرائح أقل تطوراً، مما أثار تساؤلات حول تقدم الولايات المتحدة في هذا المجال. ومن بين الأسهم الأخرى، قفز سهم شركة الأمن السيبراني والخدمات السحابية «إف 5» بنسبة 15.4 في المائة بعد أن توقعت إيرادات الربع الثاني أعلى من التقديرات وتجاوزت تقديرات إيرادات الربع الأول. في المقابل، خسرت شركة صناعة الرقائق «كورفو» 4.1 في المائة بعد الإبلاغ عن انخفاض إيرادات الربع الثالث.