أحدث الأخبار مع #«الأريناكويت»


الرأي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«فخر العرب»... في «الأرينا»
اختتمت مساء السبت، منافسات بطولة «فخر العرب» للخيل العربية الأصيلة بقاعة «الأرينا كويت» في «مول 360»، وهي المسابقة الفريدة من نوعها التي تحتفي بجمال الخيول العربية الأصيلة ومالكيها ومربّيها في الكويت، تحت إشراف الهيئة الأوروبية لمنظّمات الخيول العربية الأصيلة (إيكاهو). وشهدت البطولة مشاركة 160 جواداً من أفضل المرابط في الكويت والسعودية وقطر ومصر. وأشرف على البطولة طاقم تحكيم دولي معتمد من الهيئة الأوروبية لمنظمات الخيول العربية الأصيلة (إيكاهو) وبلغت الجوائز 150 ألف دينار وزعت على الفائزين في الفئات المشاركة ابتداء من ألف دينار وصولاً إلى 15 ألف دينار للفائزين بالمراكز الأولى. وقال رئيس اللجنة المنظمة ضاري المجحم، إن البطولة تعد من البطولات الدولية المعترف بها وخصصت للخيول ذات السلالة المصرية بمختلف أعمارها وشهدت إقبالاً كبيراً من ملاك مرابط الخيول. وأضاف أنها ليست المرة الأولى التي نقوم بعمل مثل هذه البطولة فقد سبق أن نظمنا بطولة مماثلة ولله الحمد كسبنا ثقة الجميع خاصة أننا نجحنا بإدارتها فنياً وإدارياً كما أننا خصصنا طاقماً تحكيمياً عالمياً للإشراف على منح النقاط من خلال معايير خاصة ودقيقة مثل الهوية العربية، والرأس والعنق، والجسم، والقوائم، والحركة. ونوه المجحم إلى أن البطولة الحالية تختلف كثيراً عن سابقاتها كما أنها تعد حدثاً رياضياً فريداً من نوعه فهي أول بطولة للخيول تقام على صالة «مول تجاري» كما أن أجواء البطولة أعطت انطباعاً أخوياً بين المشاركين الذي قضوا أوقاتاً جميلة في «مول 360» الذي يعد من أهم «مولات الكويت» حيث أقام الجميع في فندق «المول» ويلتقون في مقاهي ومطاعم «المول» ويتجهون إلى قاعة الأرينا داخل «المول» أيضاً. وأشاد المجحم بتعاون جميع ملاك ومربي الخيل مع المنظمين، ما أدى إلى نجاح المهرجان الذي حظي بمتابعة جماهيرية غفيرة من عشاق هذا الموروث الشعبي. واعتبر أن هذا الحضور المميز من أكبر مرابط الخيل في الكويت وخارجها دليل على تميز المهرجان، مهنئاً ملاك ومربي الخيل الفائزين بالمراكز الأولى في كل مسابقات البطولة.


الأنباء
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
بمشاركة 12 نجماً من الكويت والوطن العربي وكانت مسك ختام مهرجان «فبراير الكويت 2025»
في ليلة تكريم الكبار، وبحضور الكبار، وتحت شعار «ليلة للفن والتاريخ»، أقيم مساء أمس الأول حفل استثنائي ورائع بمعنى الكلمة، تم خلاله تكريم «سفير الأغنية الخليجية» النجم الكبير عبدالله الرويشد ليكون مسك ختام مهرجان «فبراير الكويت 2025»، من إنتاج شركة «روتانا» وتنظيم شركة «إيفنتكوم»، حيث تم تكريم «أبوخالد» على مسرح «الأرينا كويت» الذي قدم عليه الكثير من الحفلات الناجحة في السنوات الأخيرة. ليلة الجمعة الماضي ليست كأي ليلة، فقد كنت أعتقد أنه حفل خطابي وتكريمي روتيني، لكن ما هي إلا دقائق معدودة ووجدت نفسي مملوءا بالطاقة والفرح والسعادة الغامرة من جمال ما رأيت، رأيت كل الكويت حاضرة بكل أطيافها، ورأيت بأم عيني دموع الحاضرين عند استماعهم لكلمات الإطراء لصاحب هذا العرس الفني الكبير النجم عبدالله الرويشد والتي ترددت فيها أجمل أغنياته بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو تامر فيضي. انهمرت دموع أصدقاء الرويشد الذين شاركوا في تكريمه رغماً عنهم عندما شاهدوا فرحة الحضور بهذا التكريم وباللقاء الحافل مع هذا الكم من النجوم الذين قدموا أرقى صور الحب في يوم الوفاء لمحبوب الجماهير عبدالله الرويشد، وشارك في تكريمه في هذه الليلة الاستثنائية عدد من نجوم الكويت والخليج والعرب الذين غنوا باقة من أجمل أعماله الخالدة، بالإضافة إلى أن كل واحد منهم حرص على توجيه كلمة عبر من خلالها عن حبه وتقديره له، وهم بالترتيب: بدر نوري ومساعد البلوشي وخالد الشيخ وفهد الكبيسي وفرقة «ميامي» ومطرف المطرف وخالد الملا وعلي بن محمد وأصيل أبوبكر سالم وأنغام ونبيل شعيل، إلى جانب عدد كبير من الإعلاميين والصحافيين والشعراء والملحنين، أبرزهم الملحن نواف عبدالله والشاعر أحمد الصانع والمذيعة حصة اللوغاني ومن مشاهير «السوشيال ميديا» د.خلود وعبودكا وغيرهما. افتتح الحفل بكلمات عميقة ومؤثرة أدمعت عيون الحضور من قبل عريفة الحفل الإعلامية القديرة جومانا بوعيد التي تحدثت عن الرويشد والذي كان يجلس في «كابينة» المسرح مشاهدا زملاءه المطربين وهم يقدمون أغنياته الجميلة، وقالت جومانا والدموع تملأ عينيها: الرويشد الإنسان والصديق والفنان يعد من أهم رموز الفن الخليجي والعربي. وبعد كلمة جومانا تكاملت كل عناصر الجمال والعفوية الصادقة والحماس في هذا الحفل، من شهادات مؤثرة لعدد من أصدقائه من نجوم الغناء في الوطن العربي، عبروا فيها عن حبهم وتقديرهم لمسيرته، وكان من بين المشاركين في هذه الليلة الاستثنائية: نانسي عجرم، نجوى كرم، وليد توفيق، عاصي الحلاني، أسماء لمنور، لطيفة، صابر الرباعي، بلقيس، داليا مبارك، وائل جسار، حيث تحدثوا عن تأثيره الكبير في الأغنية الخليجية والعربية، وغنى كل واحد منهم مقطعا صغيرا من أغنية من أغنياته الشهيرة. كانت أجواء حفل التكريم مليئة بمشاعر مختلطة ما بين الوفاء والفرح والدموع، ذكريات عميقة، وأمنيات، ودعوات بالشفاء لـ «صوت الفرح» عبدالله الرويشد روح الكويت البهيجة، ليعود إلى جمهوره من جديد في اقرب وقت وهو بكامل الصحة والعافية، والأهم من ذلك، هو شعورنا الشديد بالفخر بتواجدنا في ليلة تكريم هذا الفنان الكبير الذي لنا معه ذكريات صنعت لتبقى، فهو مصدر إلهام للجميع وفخر وذخر للكويت والخليج. وخلال فقرة النجم الكبير «نبض الكويت» نبيل شعيل، طلب من الجمهور أن يرحبوا بصاحب هذه الليلة التي لن تنسى النجم الكبير عبدالله الرويشد الذي صعد على خشبة المسرح بصحبة كل النجوم المشاركين، وسط عاصفة من التصفيق والهتاف وطوفان من المشاعر الجياشة من جميع الحضور، وكأنها سيمفونية تلامس القلوب، وبادرهم «أبوخالد» التحية، ليسدل الستار على هذه الليلة التاريخية لتكون أفضل مسك ختام لمهرجان «فبراير الكويت 2025» كواليس الحفل ٭ حضر عبدالله الرويشد قبل الحفل بنصف ساعة ومعه أفراد أسرته بالكامل، حيث جلس في «كابينة» من كبائن القاعة تم تجهيزها لنقل مباشر له من الحفل وهو يتابع زملاءه الفنانين، حيث حرص على تحية كل واحد منهم أثناء غنائه. ٭ حرص رئيس مجلس إدارة «الأرينا كويت» عزام الحميدي، وهو من الأصدقاء المقربين من الرويشد منذ سنوات طويلة وبينهما عشرة عمر، على تكريم «أبو خالد» وتسليمه درعا يحمل أسماء عدد من اشهر أغانيه تقديرا لمكانة هذا الفنان الكبير. ٭ عدد كبير من المطربين الذين شاركوا في ليلة تكريم الرويشد ظهر عليهم التأثر الشديد وخانتهم دموعهم وهم يتحدثون عنه. ٭ قامت الفرقة بعزف أغنية «دنيا الوله» بدون مطرب، فكان الجمهور هو المطرب، حيث رددوها «ككورال جماعي» بشكل بديع حاز إعجاب الرويشد بصورة كبيرة.


الأنباء
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
في ثالث ورابع حفلات مهرجان «فبراير الكويت 2025» التي تقام في «الأرينا كويت» من إنتاج «روتانا»
الجمهور الكويتي كان على موعد مع الطرب و«الوناسة» في ثالث ورابع حفلات مهرجان «فبراير الكويت 2025» المقامة حاليا بقاعة «الأرينا كويت» بمجمع «360»، من إنتاج شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، ومنتج منفذ شركة «إيفنتكوم». أقيم الحفل الثالث الخميس الماضي، وأحياه كل من المطرب أحمد سعد وفرقة «ميامي» الكويتية، وكانت البداية مع سعد الذي استقبله الجمهور بعاصفة من التصفيق ما انعكس عليه بشكل إيجابي كبير، مؤكدا أن الجمهور الكويتي أكثر داعم له منذ بدايته، وأن الكويت وجه الخير عليه، حيث إن بدايته الفنية كانت من خلال شركة إنتاج كويتية وهي «هاب». بدأ سعد وصلته بأغنية «حبيبنا» وأعقبها بـ «ايه اليوم الحلو ده»، و«وسع وسع» وكانت الأغاني الثلاث مؤشرا على أنه «ناوي يولعها» بمعنى الكلمة، وداعب الحضور أكثر من مرة وهو يطلب منهم أن يصفقوا معه «واحدة واحدة واحدة» وهي الصفة التي يشتهر بها الجمهور الكويتي عن باقي الجماهير الأخرى، كما أبدى سعد إعجابه الشديد بها، ليكمل بتقديم باقة من أجمل أعماله مثل «سيري بينا يا دنيا، عليكي عيون» التي غناها وسط أضواء هواتف كل الحضور بالقاعة في مشهد رائع، ثم شدا بمجموعة أخرى مثل «مفتقدني، مالكش مكان، بحبك يا صاحبي»، وعقب ذلك تحدث مع الجمهور، قائلا: «أنتم تميمة حظي التي اتفاءل بها، في عيد الحب العام الماضي غنيت مع حبيبة قلبي النجمة أصالة دويتو لأغنية «يا سبب فرحتي»، وهي خاصة بهذه المناسبة الجميلة وحققت الاغنية نجاحا كبيرا واليوم هغني لكم مقطع من أغنية جديدة خاصة بعيد الحب من دويتو يجمعني بمطربة شابة صوتها جميل استمعت لها من خلال السوشيال ميديا، ومن شدة إعجابي بأدائها قررت أن أنتج هذه الاغنية». وأضاف سعد: «بمجرد ان اغني لكم مقطعا منها وهي بعنوان «وش الخير» ستنزل في كل المواقع الغنائية ليكون الجمهور الكويتي أول ناس استمعوا لها»، فصفق له الحضور كثيرا ليقدم بعدها أعماله التي يحفظ الجميع كلماتها عن ظهر قلب مرددينها وراءه، فغنى «تيجي نحارب، اختياراتي، أحلى تحية، لو تيجي، يا ليالي» ليختم فقرته بأغنية «ايه اليوم الحلو ده» مرة أخرى بناء على رغبة الجمهور. عقب فقرة أحمد سعد كان الحضور على موعد مع الفرقة الأشهر على مستوى الوطن العربي والشرق الوسط «ميامي» الكويتية، بنجميها خالد الرندي ومشعل ليلي اللذين استقبلهما الحضور بالهتاف والتصفيق، وكانت البداية مع «ميدلي» لمجموعة من الأغاني الوطنية ارتفعت معه أعلام الكويت عالية فوق الرؤوس داخل أرجاء «الأرينا»، وانطلقت الفرقة بعد ذلك حاملة معها باقة من أجمل أعمالها التي قدمتها والتي لها ذكريات خاصة عند جمهورهم من عشاقها، ومنها «جويره، شلون انساك، لويا، يا عمري أنا»، وألحقتها بميدلي «سامري» اشعل الحماس داخل القاعة، ومن ثم قدمت الفرقة أغنية «صبوحة»، واتبعته بأغاني مثل «حبيبي قالي، متيم، يا حلوكم»، ليسدل الستار على واحدة من اجمل حفلات مهرجان «فبراير 2025». وفي اليوم التالي كان الحضور من عشاق الطرب الأصيل على موعد مع رابع حفلات المهرجان التي أحياها «فنان العرب» المطرب الكبير محمد عبده، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الكبير أمير عبدالمجيد، وقدم «فنان العرب» باقة من اجمل ما غنى خلال مشواره الفني، وكانت البداية مع أغنية «صوتك يناديني» التي اطرب بها «بو عبدالرحمن» كل الحضور، وشدا بعدها بأغنية «انت محبوبي»، ومن ثم «انتي السماء»، وما شاء الله يتمتع «فنان العرب» بلياقة فنية عالية وصوته يزداد شبابا. واستمر عبده في الإبحار بجمهوره في بحر طربه المتميز، فغنى لهم «كل مانسنس» و«مر قلبي» و«وموعد الحباب» و«كلك نظر»، وعقب استراحة قصيرة عاد إلى المسرح اكثر حماسا فقدم أغاني مثل «البساط احمدي» و«السنين» و«على البال» و«مجموعة إنسان» و«ايوه» التي انهى بها «فنان العرب» ليلة من اجمل ليالي المهرجان. حرص نجوم الحفل الثالث على لقاء أهل الصحافة والإعلام قبل صعودهم على المسرح بصحبة مدير مكتب «روتانا» الكويت محمد الفضلي، وأكد المطرب أحمد سعد على وجوده في ليلة «عيد الحب» مع الجمهور الكويتي، مشيرا إلى انه من جمهور فرقة «ميامي» منذ أن استمع لهم قبل ان يصبح مطربا، وكان يستمع لألبوماتهم ويحفظ أغنياتهم عن ظهر قلب، لافتا إلى انه تجمعه بالجمهور الكويتي «كيميا» خاصة منذ أن بدأ مشواره الفني ووصفهم بالجمهور العاشق للطرب. من جانبهما، أعرب نجما فرقة «ميامي» خالد ومشعل عن سعادتهما بلقاء جمهورهم مجددا، وقالا إنهما استعدا لهذا الحفل بباقة من أجمل أعمالهما.