logo
#

أحدث الأخبار مع #«الإسلاموفوبيا»

المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي يسلّم نفسه في إيطاليا
المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي يسلّم نفسه في إيطاليا

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي يسلّم نفسه في إيطاليا

أعلنت السلطات الاثنين أن المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي سلم نفسه للشرطة في إيطاليا. وبدأت الشرطة الفرنسية البحث عن المشتبه به بعد الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية في بلدة لا غراند كومب التي كانت سابقاً مدينة تعدين بجنوب فرنسا. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المعتدي سجل عملية الطعن على هاتفه، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنه كان يصرخ بعبارات تنطوي على إساءة إلى «الله». عناصر من الشرطة الفرنسية في موقع الحادث (متداولة) وقال مكتب وزارة الداخلية الفرنسية الاثنين إن المشتبه به سلم نفسه للشرطة في إيطاليا، من دون توضيح. وقال المدعي المحلي عبد الكريم جريني، الأحد، إن المحققين يأخذون في الاعتبار «إمكانية أن يكون هذا عملاً نابعاً من كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو الاحتمال الذي نعمل عليه أولاً، لكنه ليس الوحيد». وقد وُلد المشتبه به في فرنسا عام 2004، وكان يعيش في المنطقة وليس له سجل إجرامي، حسبما قال المدعي العام. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «العنصرية والكراهية على أساس الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا؛ فالحرية الدينية مقدسة». شارك الناس في مظاهرة ضد «الإسلاموفوبيا» في أعقاب طعن رجل حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا في 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ) وقال عبد الكريم جريني المدعي العام لمدينة أليس جنوب البلاد في منطقة جار حيث وقع الهجوم يوم الجمعة لقناة «بي إف إم» التلفزيونية اليوم: «يمكنني تأكيد أن المشتبه به ذهب بالفعل إلى مركز للشرطة الإيطالية قرب فلورنسا الليلة الماضية ما بين 11 و11:30 مساء». وأضاف: «كنا نعلم أنه غادر فرنسا... ولم يكن الأمر سوى مسألة وقت حتى نمسك به». وفي تعليقه على دوافع الهجوم، قال جريني: «دافع العداء للمسلمين هو الفرضية المرجحة (...) لكن هناك عناصر في التحقيق تشير إلى وجود دوافع أخرى وراء ارتكاب هذا الفعل... ربما الهوس بالموت ليتم اعتباره سفاحاً». ويوجد في فرنسا، الدولة التي تفتخر بنظامها العلماني، أكبر عدد من المسلمين في أوروبا، ويبلغ أكثر من ستة ملايين نسمة، وهم يشكلون نحو 10 بالمائة من سكان البلاد. وندد سياسيون فرنسيون الأحد بهجوم قُتل فيه رجل طعناً في حين كان يصلي في مسجد بجنوب البلاد، في واقعة جرى تصويرها ونشرها على «سناب شات». وقدم الرئيس إيمانويل ماكرون دعمه لأسرة القتيل وللجالية المسلمة في فرنسا، وكتب على منصة «إكس»: «لا يوجد مكان في فرنسا للعنصرية والكراهية بدوافع دينية». وزار وزير الداخلية برونو روتايو الأحد بلدة أليس حيث وقع الهجوم يوم الجمعة، والتقى بقيادات دينية. وقال إن المشتبه به في الهجوم أدلى بتعليقات معادية للمسلمين، وعبّر عن رغبته في قتل آخرين. وأضاف روتايو لشبكة «بي إف إم» الفرنسية: «لذلك، هناك ولع بالعنف». ونُظمت مسيرة في بلدة لا غراند كومب القريبة بعد ظهر الأحد تضامناً مع الشخص الذي لقي حتفه في الهجوم، كما تم تنظيم مظاهرة ضد «الإسلاموفوبيا» (كراهية الإسلام) في باريس الأحد. وحث المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الأحد السلطات على إطلاق خطة وطنية لحماية أماكن العبادة الإسلامية.

موقف إماراتي حاسم ضد «الإسلاموفوبيا»
موقف إماراتي حاسم ضد «الإسلاموفوبيا»

الاتحاد

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

موقف إماراتي حاسم ضد «الإسلاموفوبيا»

موقف إماراتي حاسم ضد «الإسلاموفوبيا» تُواصل دولة الإمارات العربية المتحدة -في إطار التزامها الدائم بالسلام والعدالة- جهودها الحثيثة لمكافحة كراهية الإسلام، المتجسدة في ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، والتي تمثّل تهديداً للعلاقات بين الأديان والثقافات. ومع الاحتفاء بـ«اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام»، الذي يُصادف 15 مارس في كل عام، تواصل دولة الإمارات تأكيد موقفها الحاسم والداعم لتعزيز قيم التسامح، والعيش المشترك، وفهم الإسلام بعيداً عن الصور النمطية المغلوطة التي تروجها بعض الجهات، كما تواصل الإمارات محاربة هذا التوجه، مؤكدةً التزامها الراسخ بمبادئ التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب والمعتقدات. وقد كانت دولة الإمارات -ولا تزال- سبّاقة في جهودها لمكافحة كراهية الإسلام عبر سلسلة من المبادرات والبرامج التي تسعى إلى تعزيز قيم السلام والتفاهم بين الأديان، وأظهرت الإمارات دورها القيادي في مواجهة تحدي ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، بتعاونها المستمر مع المجتمع الدولي لضمان أن يُقَدَّم الإسلام بصورته الصحيحة والمعتدلة. وقد استندت الرؤية الإماراتية لمكافحة «الإسلاموفوبيا» إلى تعزيز الفهم الصحيح للإسلام، ورفع الوعي بشأن تعاليمه النبيلة التي تدعو إلى التسامح والرحمة، ومحاربة كل أشكال التعصب والكراهية. وتُسهم الإمارات، عبر مؤسساتها المعنية والشراكات الدولية، إسهاماً فعّالاً في نشر ثقافة الحوار بين الأديان، وتقديم الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام. وتُعد وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم التوقيع عليها في أبوظبي في 4 فبراير 2019، من جانب كلٍّ من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، واحدة من أهم الوثائق في مسيرة البشرية، من حيث سعي بني البشر إلى العيش المشترك في سلام وأمن، من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش بين جميع الأديان والثقافات، وبناء جسور من التفاهم بين الشعوب، وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، ودعوة الجميع إلى الحوار الفعّال، والنظر إلى الآخر من منظور منفتح. وقد أطلقت دولة الإمارات سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، ومنها المؤتمرات والندوات التي جمعت علماء ومفكرين من مختلف أنحاء العالم. ومن ناحية أخرى تُولي دولة الإمارات قطاع التعليم اهتماماً كبيراً؛ إذ تعُدّه أداة رئيسة لمكافحة «الإسلاموفوبيا». وقد أُطلقت العديد من البرامج التعليمية التي تهدف إلى تعزيز الفهم الصحيح للإسلام، وتعليم قيم التسامح والاعتدال. كما تركز هذه البرامج على تبني أساليب تعليمية مبتكرة لتعريف الطلاب والمجتمع بثقافة السلام والمحبة، ونبذ العنف والتطرف بكل أشكالهما. وعلى المستوى الدولي تشارك دولة الإمارات بنشاط في العديد من الفعاليات والمنصات العالمية التي تناقش قضايا «الإسلاموفوبيا»، وتعزز من مفهوم التسامح بين الأديان. وفي إطار هذا التوجه عملت على تأسيس «المجلس العالمي للتسامح والسلام» الذي يسعى إلى تعزيز الحوار بين الأديان والمعتقدات، مع التركيز على نبذ الكراهية، وتحقيق التفاهم المتبادل. ويعمل المجلس على تقديم البرامج والمبادرات التي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال التطرف والتمييز على مستوى العالم، وتعزيز قيم التعايش السلمي؛ ويسعى إلى توثيق التعاون مع منظمات دولية تعمل في مجالات مكافحة كراهية الأديان، ومنها مبادرات توعية مشتركة ضد «الإسلاموفوبيا». ولا تقتصر جهود الإمارات على المبادرات فقط، بل تتعداها إلى تقديم الدعم أيضاً للمنظمات الدولية التي تعمل في مجالات حقوق الإنسان، وتعزيز التسامح، مثل «الأمم المتحدة»، و«التحالف الدولي للأديان من أجل السلام». ويعكس هذا الدعم إيمان الإمارات العميق بأهمية التعاون بين الأمم لمكافحة التطرف والتمييز، وتحقيق العدالة الاجتماعية في أنحاء العالم كافة. وتواصل الإمارات -عبر سياساتها ومبادراتها الرائدة- تقديم مثالٍ يُحتذى به في سبيل بناء عالم خالٍ من الكراهية، ونموذج فاعل في تعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الأديان، بصفتها الأساس لتحقيق السلام والاستقرار في المجتمع الدولي. وأخيراً، فإن موقف دولة الإمارات الحاسم ضد «الإسلاموفوبيا» يؤكد التزامها الثابت بالقيم الإنسانية العميقة التي تؤمن بها، والتي تقوم على احترام حقوق الإنسان، ونبذ التعصب، وتعزيز التعايش السلمي بين جميع شعوب الأرض. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store