logo
#

أحدث الأخبار مع #«البريكس»

السفير حجازي: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات «عيد النصر» تعكس تقديرا روسيا لمكانة مصر
السفير حجازي: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات «عيد النصر» تعكس تقديرا روسيا لمكانة مصر

نافذة على العالم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

السفير حجازي: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات «عيد النصر» تعكس تقديرا روسيا لمكانة مصر

الخميس 8 مايو 2025 10:46 صباحاً نافذة على العالم - قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير الدكتور محمد حجازي، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات موسكو بـ عيد النصر، تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعكس تقدير روسيا لمكانة مصر، وحجم العلاقات الثنائية و الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأضاف السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس أن حضور الرئيس السيسي الاحتفالية الغالية على روسيا وهي ذكري انتصار الجيش الروسي في الحرب العالمية الثانية مع عدد من زعماء دول العالم ومنهم: الصين وفنزويلا والبرازيل وسلوفيكيا و صربيا والبوسنة وأذربيجان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان، يمثل فرصة كبيرة للقاء قادة دول صديقة، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك لاسيما في ظل الاضطرابات و الأزمات التي تشهدها عدة مناطق في العالم و تهدد السلم والأمن الدوليين». وتابع:«زيارة الرئيس إلى روسيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية بالنظر إلى استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ومخطط «حكومة تل أبيب» لتهجير الفلسطينيين بقطاع غزة من أرضهم، لافتا إلى أن قادة الدول المشاركة في «عيد النصر» جميعهم ضد استمرار الحرب على غزة ويؤيدون حل الدولتين لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط». ونوه إلى أهمية المشاورات التي سيجريها الرئيس السيسي مع قادة تلك البلدان على هامش مشاركتهم في احتفالات روسيا بعيد النصر للوقوف على أبعاد المشكلات الإقليمية والدولية وحشد الدعم الدولي اللازم لاسيما للتوصل إلى حلول خاصة تتعلق بالوضع المتدهور في قطاع غزة، والجريمة التي ترتكبها يومياً القوات الإسرائيلية، وكذلك دعم جهود إعمار غزة وفقًا للخطة المصرية العربية الإسلامية والتي أقرتها قمة القاهرة العربية غير العادية بالقاهرة وأيدتها العديد من الدول والتجمعات الإقليمية والدولية. وأبرز السفير حجازي أهمية لقاء الرئيس السيسي مع القيادة الروسية ما يعطي مزيداً من الدعم للعلاقات الثنائية الاستثنائية مما يدفع التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية بين مصر وروسيا إلى آفاق أوسع. وسلط السفير محمد حجازي الضوء على أهمية ما ستشمله زيارة الرئيس السيسي لموسكو من حوار معمق مع القيادة الروسية وكذلك مع قادة من دول تجمع «البريكس» المشاركين في الاحتفالات في ضوء حرص دول التجمع على تحقيق المنفعة الاقتصادية. وتابع: «العلاقات المتميزة التي تربط بين القاهرة وموسكو تشكل ركيزة للاستقرار العالمي ولأمن منطقة الشرق الأوسط بحكم مكانة روسيا وصلاتها التاريخية بمصر وبالمنطقة العربية بأسرها، وذلك في الوقت الذي تعتدي فيه إسرائيل على سوريا ولبنان واليمن وقطاع غزة». وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تحتاج لمزيد من التفاعل بين القوى الكبرى، وعلى رأسها روسيا، للتوصل إلى حلول تنهي تهديد إسرائيل لأمن منطقة الشرق الأوسط، وتدعم جهود مصر الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار الإقليمي.

السفير حجازي: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات «عيد النصر» تعكس تقديرا روسيا لمكانة مصر
السفير حجازي: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات «عيد النصر» تعكس تقديرا روسيا لمكانة مصر

الأسبوع

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

السفير حجازي: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات «عيد النصر» تعكس تقديرا روسيا لمكانة مصر

السفير محمد حجازي أ ش أ قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير الدكتور محمد حجازي، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات موسكو بـ عيد النصر، تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعكس تقدير روسيا لمكانة مصر، وحجم العلاقات الثنائية و الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأضاف السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس أن حضور الرئيس السيسي الاحتفالية الغالية على روسيا وهي ذكري انتصار الجيش الروسي في الحرب العالمية الثانية مع عدد من زعماء دول العالم ومنهم: الصين وفنزويلا والبرازيل وسلوفيكيا و صربيا والبوسنة وأذربيجان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان، يمثل فرصة كبيرة للقاء قادة دول صديقة، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك لاسيما في ظل الاضطرابات و الأزمات التي تشهدها عدة مناطق في العالم و تهدد السلم والأمن الدوليين». وتابع:«زيارة الرئيس إلى روسيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية بالنظر إلى استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ومخطط «حكومة تل أبيب» لتهجير الفلسطينيين بقطاع غزة من أرضهم، لافتا إلى أن قادة الدول المشاركة في «عيد النصر» جميعهم ضد استمرار الحرب على غزة ويؤيدون حل الدولتين لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط». ونوه إلى أهمية المشاورات التي سيجريها الرئيس السيسي مع قادة تلك البلدان على هامش مشاركتهم في احتفالات روسيا بعيد النصر للوقوف على أبعاد المشكلات الإقليمية والدولية وحشد الدعم الدولي اللازم لاسيما للتوصل إلى حلول خاصة تتعلق بالوضع المتدهور في قطاع غزة، والجريمة التي ترتكبها يومياً القوات الإسرائيلية، وكذلك دعم جهود إعمار غزة وفقًا للخطة المصرية العربية الإسلامية والتي أقرتها قمة القاهرة العربية غير العادية بالقاهرة وأيدتها العديد من الدول والتجمعات الإقليمية والدولية. وأبرز السفير حجازي أهمية لقاء الرئيس السيسي مع القيادة الروسية ما يعطي مزيداً من الدعم للعلاقات الثنائية الاستثنائية مما يدفع التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية بين مصر وروسيا إلى آفاق أوسع. وسلط السفير محمد حجازي الضوء على أهمية ما ستشمله زيارة الرئيس السيسي لموسكو من حوار معمق مع القيادة الروسية وكذلك مع قادة من دول تجمع «البريكس» المشاركين في الاحتفالات في ضوء حرص دول التجمع على تحقيق المنفعة الاقتصادية. وتابع: «العلاقات المتميزة التي تربط بين القاهرة وموسكو تشكل ركيزة للاستقرار العالمي ولأمن منطقة الشرق الأوسط بحكم مكانة روسيا وصلاتها التاريخية بمصر وبالمنطقة العربية بأسرها، وذلك في الوقت الذي تعتدي فيه إسرائيل على سوريا ولبنان واليمن وقطاع غزة». وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تحتاج لمزيد من التفاعل بين القوى الكبرى، وعلى رأسها روسيا، للتوصل إلى حلول تنهي تهديد إسرائيل لأمن منطقة الشرق الأوسط، وتدعم جهود مصر الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار الإقليمي.

ندوة لـ«تريندز» تناقش الشراكة الاستراتيجية لتكتل «البريكس» وأبعادها الاقتصادية والإنسانية والتكنولوجية ‹ جريدة الوطن
ندوة لـ«تريندز» تناقش الشراكة الاستراتيجية لتكتل «البريكس» وأبعادها الاقتصادية والإنسانية والتكنولوجية ‹ جريدة الوطن

الوطن

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن

ندوة لـ«تريندز» تناقش الشراكة الاستراتيجية لتكتل «البريكس» وأبعادها الاقتصادية والإنسانية والتكنولوجية ‹ جريدة الوطن

أبوظبي- الوطن: عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة موسعة بعنوان: «الشراكة الاستراتيجية بين دول مجموعة البريكس.. الأبعاد الاقتصادية والإنسانية والتكنولوجية والمعلوماتية»، وذلك على هامش مساهمة المركز، باعتباره شريكاً استراتيجياً، في مؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد للإدارة الدولية»، الذي نظمته الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة، في مقرها بالعاصمة الروسية موسكو. وشهدت الندوة التي أدارتها الدكتورة أوريكاشافتيكوفا، أستاذة دراسات الاستشراق، وباحثة إعلامية في جامعة الصداقة بين الشعوب، مشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين من دول مجموعة البريكس، حيث أكدوا أن التكامل بين دول «البريكس» في مجال أمن المعلومات وحماية البيانات، يشكل أنجع السبل لضمان أمن الفضاء السيبراني، مضيفين أن دول التكتل تحتاج إلى التكيف استراتيجياً من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي المستقر وتعزيز التعاون بينها في مختلف المجالات. وذكر المشاركون أن توسيع التعاون بين دول «البريكس» في مجالات التكنولوجيا والابتكار ضرورة مُلحة نحو تعزيز التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي في دول المجموعة، مطالبين بزيادة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والطاقة النظيفة بين دول المجموعة، مما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للتكتل في السوق العالمي، كما أوصوا بإطلاق العنان للقطاع الخاص لتعزيز ازدهار الاستثمارات التنموية، وبناء علاقات متوازنة مع التكتلات الاقتصادية العالمية. واستهل الندوة سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، قائلاً إن العالم يعيش عصراً يشهد تطورات تكنولوجية متسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، في إطار الثورة الصناعية الرابعة، وبقدر ما توفر هذه التطورات من فرص في مجال الإدارة الدولية لأمن المعلومات، فإنها تطرح العديد من التحديات على نظام إدارة أمن المعلومات. وأضاف أن ذلك يؤكد أهمية الأمن السيبراني في دعم وحماية التنمية والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير حماية فعالة للبيانات والمعلومات الوطنية من التهديدات المتعلقة بأمن المعلومات، سواء كانت داخلية أو خارجية، وسواء كانت متعمدة أو عرضية. وأشار الكويتي إلى أن ثورة الذكاء الاصطناعي أحدثت تغيرات عميقة على مشهد التحول الرقمي لأنظمة الإدارة عالمياً، والتي خلقت الحاجة إلى تطوير نظام بيئي متكامل للأعمال الدولية، يعتمد على موثوقية المنصات الرقمية الوطنية، ويضمن توافر رأس المال البشري المتطور، جنباً إلى جنب مع توافر الحماية السيبرانية لأنظمة الإدارة ضد التعطل أو الاختراق. وذكر أن توفير الحماية والأمن السيبراني للمؤسسات والأنظمة الإدارية يتطلب تطوير نظم الأمن السيبراني داخل دول البريكس، بالاستفادة من مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال، مع ضرورة إشراك المجتمع والقطاع الخاص في هذه الجهود، إلى جانب تعزيز التعاون بين دول تكتل «بريكس» في مجال تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني؛ لتعزيز تنافسيتها وحماية نظمها الإدارية وعمليات التنمية المستدامة. بدوره، قال خالد السيد، المؤسس المشارك في مركز سينرجيز للدراسات الدولية والاستراتيجية بمصر، إنه في ضوء زيادة التدابير الحمائية وتطور التحالفات الدولية والاستمرار في حالة عدم اليقين الاقتصادي، فإنه من الضروري على دول البريكس التكيف استراتيجياً من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي المستقر وتعزيز التعاون بينها. وأوضح أن دول التكتل بحاجة إلى استكشاف الطرق التي تتعامل بها مع التغيرات في مشهد النظم التجارية العالمية، وفي الوقت نفسه تعزيز العلاقات الاقتصادية الداخلية وتوسع التحالفات الاستراتيجية لمواجهة التحولات الجيوسياسية الأوسع نطاقاً، مضيفاً أن دول البريكس تحتاج أيضاً إلى تعزيز التعاون بينها في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية، وتعزيز دورها في تشكيل عالم جديد. من جانبه، أكد ألوك كومار، مدير غرفة تجارة وصناعة بريكس في دولة الهند، أن تحالف البريكس يشكل منصة للتعاون بين الدول التي تتوافق مصالحها في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن، وتستند العلاقات بين هذه الدول إلى مبدأ عدم التدخل والتكافؤ والتعاون المالي والاجتماعي من أجل المنفعة المتبادلة للإنسانية. وبين كومار أن تعاون دول البريكس في مجالات التكنولوجيا والابتكار يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي، كما يُعتبر هذا التعاون جزءاً محورياً في استراتيجية «البريكس» لتعزيز التكنولوجيا والابتكار في مختلف المجالات، إلى جانب أهمية تعزيز التعاون في مجالات الأمن والغذاء والطاقة، وتعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا النانوية. أما الدكتورة كيلي ألكسندر، من معهد جوردون لعلوم الأعمال في جنوب أفريقيا، فأشارت إلى أن تحولات المبادئ الإدارية الدولية في دول البريكس يجب أن تقوم على أسس أخلاقية ومستدامة ومستقبلية للتنمية الرقمية والتكنولوجية، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي المسؤول يمتلك إمكانات متنوعة لدفع التقدم الاقتصادي والاجتماعي في دول البريكس، ولكن نجاح ذلك يعتمد على الوصول إلى مصادر طاقة متجددة وموثوقة. وبينت ألكسندر أنه من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع حلول الطاقة المستدامة، يمكن لدول البريكس أن تقود تحولاً رقمياً، ليس فقط منافساً اقتصادياً، ولكن أيضاً شاملاً وأخلاقياً ومسؤولاً بيئياً، مما يضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد، التي تحترم الأولويات الوطنية والالتزامات العالمية. من جهته، اقترح الدكتور عقيد بحري (متقاعد) آنديشيشن تيان، المؤسس ورئيس مؤسسة الحوكمة العالمية بجمهورية الصين الشعبية، إنشاء مركز لمشاركة الموارد القمرية في دول البريكس، لجمع البنية التحتية القمرية وإطلاق مهام مشتركة لرصد المناخ، وإنشاء سوق كربون موحد يتم التحقق منه، من خلال تتبع الانبعاثات الكربونية بواسطة الذكاء الاصطناعي. وأضاف تيان أنه من خلال دمج قابلية تكنولوجيا الأقمار الصناعية للتوسع مع تحليلات الذكاء الاصطناعي التنبؤية، يمكن لدول البريكس تعزيز صلابة المناخ، وتحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، إلى جانب قيادة الجهود العالمية في إدارة الموارد المستدامة. وفي السياق ذاته، أكد حمدان الحمداني، الباحث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الآفاق المستقبلية للتكامل بين دول البريكس تقوم على ثلاث دعائم رئيسية؛ أولاها أن توسيع التجارة البينية يعمق الروابط بين أسواق بريكس، وثانيتها أن إطلاق العنان للقطاع الخاص يعزز من ازدهار الاستثمارات التنموية، والثالثة أن بناء علاقات متوازنة مع التكتلات الاقتصادية العالمية يقلل من تداعيات التنافس العالمي على النمو الاقتصادي لدول التكتل. وأشار الحمداني إلى أن تكتل «بريكس» يسعى إلى بناء علاقات متوازنة مع باقي التكتلات الاقتصادية، وسيتيح ذلك الفرصة أمام العالم لتحقيق الازدهار التجاري والتغلب على تداعيات التفتت الاقتصادي، كما يخلق أيضاً أنظمة متطورة وموثوقة للدفع، تفتح المجال أمام توسع تدفقات رأس المال عالمياً، كما تفتح الطريق أمام مستقبل عالمي عماده التعاون والتكامل لا النزاع والتفتت. إلى ذلك، ناقش فريق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، على هامش الندوة ومشاركته في مؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد للإدارة الدولية»، سبل التعاون والشراكة البحثية والعلمية والمعرفية مع عدد من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمتخصصين في مجالات متنوعة، ومنهم معالي نزيه النجاري، سفير فوق العادة، ومفوض جمهورية مصر العربية لدى الاتحاد الروسي، والدكتور فلاديمير دافيدوف، الأستاذ في العلوم الاقتصادية، وعضو مراسل في الأكاديمية الروسية للعلوم، والبروفيسورة حنين شعيب، مستشارة رئيس مجلس الأمناء بجامعة الأعمال والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، وفيكتور إفريموف، أستاذ علم الإدارة والاقتصاد في الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة.

ندوة لـ«تريندز» تناقش الشراكة الاستراتيجية لتكتل «البريكس»
ندوة لـ«تريندز» تناقش الشراكة الاستراتيجية لتكتل «البريكس»

الاتحاد

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

ندوة لـ«تريندز» تناقش الشراكة الاستراتيجية لتكتل «البريكس»

أبوظبي (الاتحاد) عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة موسعة بعنوان: «الشراكة الاستراتيجية بين دول مجموعة البريكس.. الأبعاد الاقتصادية والإنسانية والتكنولوجية والمعلوماتية»، وذلك على هامش مساهمة المركز، باعتباره شريكاً استراتيجياً، في مؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد للإدارة الدولية»، الذي نظمته الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة، في مقرها بالعاصمة الروسية موسكو. وشهدت الندوة التي أدارتها الدكتورة أوريكا شافتيكوفا، أستاذة دراسات الاستشراق، وباحثة إعلامية في جامعة الصداقة بين الشعوب، مشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين من دول مجموعة «البريكس»، حيث أكدوا أن التكامل بين دول المجموعة في مجال أمن المعلومات وحماية البيانات، يشكل أنجع السبل لضمان أمن الفضاء السيبراني، مضيفين أن دول التكتل تحتاج إلى التكيف استراتيجياً من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي المستقر، وتعزيز التعاون بينها في مختلف المجالات. وذكر المشاركون أن توسيع التعاون بين دول «البريكس» في مجالات التكنولوجيا والابتكار ضرورة مُلحة نحو تعزيز التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي في دول المجموعة، مطالبين بزيادة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والطاقة النظيفة بين دول المجموعة، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للتكتل في السوق العالمي، كما أوصوا بإطلاق العنان للقطاع الخاص لتعزيز ازدهار الاستثمارات التنموية، وبناء علاقات متوازنة مع التكتلات الاقتصادية العالمية. فرص وتحديات واستهل الندوة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، قائلاً إن العالم يعيش عصراً يشهد تطورات تكنولوجية متسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، في إطار الثورة الصناعية الرابعة، وبقدر ما توفر هذه التطورات من فرص في مجال الإدارة الدولية لأمن المعلومات، فإنها تطرح العديد من التحديات على نظام إدارة أمن المعلومات. وأضاف أن ذلك يؤكد أهمية الأمن السيبراني في دعم وحماية التنمية والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير حماية فعالة للبيانات والمعلومات الوطنية من التهديدات المتعلقة بأمن المعلومات، سواء كانت داخلية أم خارجية، وسواء كانت متعمدة أم عرَضية. وأشار الكويتي إلى أن ثورة الذكاء الاصطناعي أحدثت تغيرات عميقة على مشهد التحول الرقمي لأنظمة الإدارة عالمياً، حيث خلقت الحاجة إلى تطوير نظام بيئي متكامل للأعمال الدولية، يعتمد على موثوقية المنصات الرقمية الوطنية، ويضمن توافر رأس المال البشري المتطور، جنباً إلى جنب مع توافر الحماية السيبرانية لأنظمة الإدارة ضد التعطل أو الاختراق. وذكر أن توفير الحماية والأمن السيبراني للمؤسسات والأنظمة الإدارية يتطلب تطوير نظم الأمن السيبراني داخل دول البريكس، بالاستفادة من مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال، مع ضرورة إشراك المجتمع والقطاع الخاص في هذه الجهود، إلى جانب تعزيز التعاون بين دول تكتل «بريكس» في مجال تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني، لتعزيز تنافسيتها وحماية نظمها الإدارية وعمليات التنمية المستدامة. تحالفات استراتيجية بدوره، قال خالد السيد، المؤسس المشارك في مركز «سينرجيز» للدراسات الدولية والاستراتيجية بمصر، إنه في ضوء زيادة التدابير الحمائية وتطور التحالفات الدولية والاستمرار في حالة عدم اليقين الاقتصادي، فإنه من الضروري على دول «البريكس» التكيف استراتيجياً من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي المستقر وتعزيز التعاون بينها. وأوضح أن دول التكتل بحاجة إلى استكشاف الطرق التي تتعامل بها مع التغيرات في مشهد النظم التجارية العالمية، وفي الوقت نفسه تعزيز العلاقات الاقتصادية الداخلية وتوسع التحالفات الاستراتيجية لمواجهة التحولات الجيوسياسية الأوسع نطاقاً، مضيفاً أن دول «البريكس» تحتاج أيضاً إلى تعزيز التعاون بينها في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية، وتعزيز دورها في تشكيل عالم جديد. حلول الطاقة المستدامة أما الدكتورة كيلي ألكسندر، من معهد جوردون لعلوم الأعمال في جنوب أفريقيا، فأشارت إلى أن تحولات المبادئ الإدارية الدولية في دول «البريكس» يجب أن تقوم على أسس أخلاقية ومستدامة ومستقبلية للتنمية الرقمية والتكنولوجية، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي المسؤول يمتلك إمكانات متنوعة لدفع التقدم الاقتصادي والاجتماعي في دول «البريكس»، ولكن نجاح ذلك يعتمد على الوصول إلى مصادر طاقة متجددة وموثوقة. من جهته، اقترح الدكتور عقيد بحري (متقاعد) آندي شيشن تيان، المؤسس ورئيس مؤسسة الحوكمة العالمية بجمهورية الصين الشعبية، إنشاء مركز لمشاركة الموارد القمرية في دول «البريكس»، لجمع البنية التحتية القمرية وإطلاق مهام مشتركة لرصد المناخ، وإنشاء سوق كربون موحد يتم التحقق منه، من خلال تتبع الانبعاثات الكربونية بوساطة الذكاء الاصطناعي. التكنولوجيا والابتكار أكد ألوك كومار، مدير غرفة تجارة وصناعة «بريكس» في دولة الهند، أن تحالف «البريكس» يشكل منصة للتعاون بين الدول التي تتوافق مصالحها في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن، وتستند العلاقات بين هذه الدول إلى مبدأ عدم التدخل والتكافؤ والتعاون المالي والاجتماعي من أجل المنفعة المتبادلة للإنسانية. وبين كومار أن تعاون دول «البريكس» في مجالات التكنولوجيا والابتكار يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي، كما يُعتبر هذا التعاون جزءاً محورياً في استراتيجية «البريكس» لتعزيز التكنولوجيا والابتكار في مختلف المجالات.

«تريندز» شريك استراتيجي لمؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد»
«تريندز» شريك استراتيجي لمؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد»

الاتحاد

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«تريندز» شريك استراتيجي لمؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد»

أبوظبي (الاتحاد) شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال وجلسات مؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد للإدارة الدولية»، الذي نظمته الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة في مقرها بالعاصمة الروسية موسكو، مؤخراً، وأسهم «تريندز» في المؤتمر باعتباره شريكاً استراتيجياً. كما شارك الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» بكلمة رئيسة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي حملت عنوان: «تمكين التعليم العالمي.. تعاون مجموعة البريكس من أجل التعلم الشامل والمستدام». وقال العلي، إن العالم اليوم يشهد تحولات عميقة في مختلف المجالات، ما يُعيد تشكيل موازين القوى والعلاقات الدولية، مضيفاً أن تكتل البريكس أصبح لاعباً رئيساً في هذه التحولات، ومؤثراً في النظام الدولي، من خلال تعزيز التعددية القطبية، وتطوير أنماط جديدة من التعاون المؤسسي. تطوير مناهج مشتركة وأكد الدكتور محمد العلي أن التعليم يشكل أحد أهم المجالات التي يمكن أن تؤسس لمستقبل أكثر تكاملاً بين دول البريكس، ليس فقط من حيث تبادل المعرفة، وإنما في تطوير مناهج تعليمية مشتركة، وتعزيز التعاون في البحث العلمي، وتسهيل انتقال الطلاب والباحثين بين الجامعات ومراكز البحوث والدراسات، ما يسهم في بناء قاعدة علمية متكاملة تدعم التنمية المستدامة والتنافسية العالمية. وأشار إلى أن التحرك نحو سوق تعليمية متكاملة داخل تكتّل البريكس يعزّز فرص الاستثمار في قطاع المعرفة، ويفتح آفاقاً واسعة أمام الشباب من دول التكتل للاستفادة من نُظم تعليمية متنوعة ذات جودة عالية. وبين أنه مع وصول «البريكس» إلى 37.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يصبح من الضروري وضع استراتيجيات تعليمية تكاملية تُسهم في خلق كوادر بشرية مؤهلة، تستطيع الاستفادة من الفرص الاقتصادية والتكنولوجية المتاحة. مراكز بحثية متخصصة وأكد الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن التنسيق في مجال التعليم والبحث العلمي يعد أحد المحاور الأساسية لتعزيز الشراكة بين دول البريكس، حيث يمكن تطوير برامج تبادل أكاديمي مشتركة، وإنشاء مراكز بحثية متخصّصة تتناول التحديات التي تواجه الدول الأعضاء، إلى جانب التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار كقاطرة للنمو والتقدم. تعزيز التكامل التعليمي أشار الدكتور محمد العلي إلى أن تبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم العالي في دول البريكس، وتوحيد بعض المعايير الأكاديمية، وتطوير برامج دراسية متعددة التخصصات تتناسب مع احتياجات سوق العمل العالمية، يمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز التكامل التعليمي. وبين أن بناء شراكات استراتيجية بين الجامعات ومراكز الفكر في دول البريكس من شأنه أن يعزز مكانة التكتل في المشهد الأكاديمي العالمي، ويضعه في موقع ريادي ضمن المجالات العلمية المتقدمة، ما يساهم في تقليص الفجوة المعرفية والتكنولوجية بين دول الشمال والجنوب. دعم القدرات التنافسية وأكد الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أن مركز «تريندز» يؤمن بأن التكامل في قطاع التعليم بين دول البريكس يمثل أحد أهم محركات التنمية والازدهار، حيث يمكنه أن يسهم في تطوير نظم إدارية أكثر كفاءة، ويخلق بيئة مواتية للابتكار والتقدم التكنولوجي، كما أن التعليم هو المفتاح الأساسي لمواكبة التحولات الكبرى التي يشهدها العالم اليوم، ما يجعل من الضروري أن تعمل دول البريكس على تطوير سياسات تعليمية تدعم قدراتها التنافسية، وتدعم قدرتها على تحقيق الاستقلالية في المعرفة والتكنولوجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store