أحدث الأخبار مع #«البيجرز»
![مَن تسبّب في الحروب الإسرائيلية على لبنان [الحلقة الثانية]](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fwww.elsharkonline.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2024%2F05%2F%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9.jpg&w=3840&q=100)
![مَن تسبّب في الحروب الإسرائيلية على لبنان [الحلقة الثانية]](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fall-logos-bucket.s3.amazonaws.com%2Felsharkonline.com.png&w=48&q=75)
الشرق الجزائرية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
مَن تسبّب في الحروب الإسرائيلية على لبنان [الحلقة الثانية]
كتب عوني الكعكي: تحدثنا أمس كيف ساهمت منظمة التحرير الفلسطينية بالاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وكيف أدّى الاحتلال والاجتياح الإسرائيلي عام 1982 لبيروت الى «خلق» مقاومة لبنانية ترفض الاحتلال الإسرائيلي مهما كان. وهذه طبيعة الشعوب عندما يحدث اجتياح أو احتلال من جيش غريب، إذ لا بدّ من قيام مقاومة ترفض الاحتلال. ومن خلال الدعم الإيراني للمقاومة صار لبنان رازحاً تحت الاحتلال الإيراني. وكلنا نتذكر حرب الـ2006 التي قام بها «الحزب» تحت شعار «تحرير أسرانا»، وكيف دمّرت إسرائيل لبنان، وأدّى ذلك الى 6000 قتيل وجريح و15 مليار دولار خسائر جرّاء الحرب، والمصيبة ما قال السيّد حسن نصرالله: «لو كنت أعلم». تلك الكلمة، كلفت اللبنانيين 6000 قتيل إضافة للخسائر المادية والجرحى. ولكن من يحاسب؟ والأنكى أن السيّد حسن رفع شعار «النصر الإلهي». على كل حال، ليته توقف عند ذلك «النصر الإلهي» ولم يكمل. فاجأتنا حرب 7 أكتوبر التي قام بها القائد الفلسطيني التاريخي يحيى السنوار تحت عملية «طوفان الأقصى» حيث قُتِلَ 250 إسرائيلياً وأُسِرَ 126 شخصاً. لكن القائد التاريخي للمقاومة وشهيد فلسطين السيّد حسن نصرالله أبى أن يترك إخوانه الفلسطينيين يُذبحون على أيدي العدو الإسرائيلي، فدخل حرب المساندة في اليوم الأول لعملية «طوفان الأقصى» واستطاع أن يهجّر 80 ألف مواطن من شمال فلسطين المحتلة مقابل 800 ألف مهجّر من لبنان الجنوبي. استمرت الحرب دائرة، والحزب يحاول جاهداً أن يمنع الإسرائيليين المهجرين من العودة الى شمال فلسطين. جاءت عملية «البيجرز» التي تضرّر منها 4000 شخص من نخبة شباب الحزب، حيث قُتل ألف، وألف فقدوا أبصارهم، وألف بُترت أطرافهم، وألف صاروا عاجزين عن العمل. لم تكتفِ إسرائيل بذلك بل استطاعت بتاريخ 27 أيلول 2024 أن تقصف الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت وتحديداً مقر قيادة الحزب في الطابق الثامن تحت الأرض حيث كان السيّد يظن أنه بأمان، فاخترقت الصواريخ الإسرائيلية الأدوار الثمانية لتتمكن من القضاء على كامل قيادة حزب الله وعلى رأس القادة القائد شهيد فلسطين السيّد حسن نصرالله، من ثم تمكن العدو الإسرائيلي من اغتيال السيّد هاشم صفي الدين ابن خالة نصرالله في 12 تموز 2024… تلك العملية قضت على الحزب.. وأصبح عاجزاً عن ردّ الاعتداءات الإسرائيلية التي دمّرت جنوب لبنان خاصة القرى الحدودية جنوب نهر الليطاني، ثم قصف مدينة صور لأوّل مرة في التاريخ.. تلك المدينة التاريخية، ثم مدينة النبطية لأول مرّة كذلك في كل الحروب مع إسرائيل. كما امتدت الاعتداءات الى البقاع الشرقي والغربي والأوسط، وإلى مدينة بعلبك التاريخية وإلى الهرمل. كل هذا جاء بسبب «الحزب العظيم»، والأهم أن هناك إحدى عشرة فرصة عُرضت على شهيد فلسطين السيّد حسن، ومن الشهر الأول جاء آموس هوكشتين جالباً معه أهم مشروع سلام مع إسرائيل… ولو نظرنا إليه لقلنا إنه حلم، لكننا خسرناه مع رفض السيّد حسن. الأنكى أن الرفض استمر 11 مرّة حيث اغتيل شهيد فلسطين السيّد حسن، وأُجبرنا على توقيع اتفاق وقف نار مجحف بحق لبنان واللبنانيين. اليوم… أوجّه نصيحة للحزب فأقول، ما قاله فخامة رئيس الجمهورية مراراً وتكراراً: إنّ الحلّ الوحيد هو الحلّ الديبلوماسي حتى لو أخذ «وقته». سقط الحزب وسقط سلاح الحزب وسقط مشروع ولاية الفقيه في لبنان وفي سوريا وفي العراق، واليمن على الطريق بعد الغارات العنيفة عليها.


الشرق الجزائرية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
التراجع الإيراني يصل إلى لبنان
كتب عوني الكعكي: يبدو أن التراجع الإيراني والذي بدأ من العراق حيث أعلنت جميع الفصائل العراقية الموالية لإيران ومن بينها: كتائب حزب الله وحركة النجباء وكتائب سيّد الشهداء وأنصار الله استعدادهم لتسليم أسلحتهم، وكان «الحشد الشعبي» قد انضوى تحت لواء الدولة، وذلك بناء على أوامر من دولة ولاية الفقيه في إيران. الخطوة الثانية كانت انسحاب إيران من مساعدة الحوثيين وعدم استمرار الدعم العسكري والمادي لهم. وذلك أيضاً رغبة من إيران لتبييض صفحتها مع أميركا. وتأتي هذه الخطوة المتقدمة بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد اجتماعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، إن حرب غزة يجب أن تتوقف، وسوف تتوقف قريباً جداً. كذلك، أعلن الرئيس ترامب أن المباحثات مع الإيرانيين سوف تبدأ يوم السبت المقبل في عُمان. ولا شك أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قد أفقد إيران ورقة كبيرة كانت تعتمد عليها لدعم حزب الله، حيث كانت سوريا تُعتبر الرئة التي يتنفس منها «الحزب»، إذ تتوفر له طريق الإمداد على صعيد السلاح وعلى صعيد المال، أما اليوم فقد سُدّت جميع السبل وأصبح الحزب معزولاً، بمعنى أدق قطعت عنه أهم طريق إمداد للأسلحة والمال، فصار الحزب معزولاً. لم يتوقف الأمر عند انهيار نظام الأسد، بل الانتصار العسكري الكبير الذي حققته إسرائيل في لبنان، بدءاً باغتيال شهيد فلسطين السيّد حسن نصرالله ومعه كامل قيادته من الصف الأول، وحتى نائبه وابن خالته السيّد هاشم صفي الدين، الى عملية «البيجرز» التي توازي بخسائرها كل الحروب، وهي شكّلت أكبر انتصار عسكري في تاريخ إسرائيل، تحدّث عنها في آخر مقابلة له الشهيد حسن نصرالله… وما دمنا نتحدث عن الحرب مع إسرائيل نُذكّر بالانتصار الثاني لإسرائيل وهو موضوع التفوّق التكنولوجي، بالنسبة للمسيّرات واستعمال الذكاء الاصطناعي الذي قال عنه الزميل «سامي كليب» الذي يحضّر كتاباً عن هذا الموضوع، فذكر كيف يستعمل العدو الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي لمحاكاة العناصر على الأرض وكأنّ المتحدث معهم هو أحد قادتهم. نقطة هامة جداً يجب أخذها بالاعتبار.. فإنّ الحزب أصبح مكشوفاً عسكرياً حيث أن أي تحرّك على الأرض يقمع من العدو الإسرائيلي بسبب المعلومات التي تصل الى الجيش الإسرائيلي فيقوم بالاغتيالات بواسطة المسيّرات والذكاء الاصطناعي. أما قصة الصواريخ التي كان الحزب يهدّد بها، والتي قال عنها في يوم من الأيام الشهيد حسن نصرالله انها ستصل الى ما بعد حيفا، فقد ذهبت مع الريح. والمصيبة ان الحزب اليوم أصبح مكشوفاً عسكرياً، وإسرائيل تمارس قمة العنف والوحشية والاغتيالات. لذلك، نظن أن إيران وبعد خسائرها وخسائر أذرعها أصبحت اليوم وحيدة، من هنا جاء قبولها بالتفاض المباشر مع أميركا، ونرى أنها تخلت عن الحزب، أو فلنكن أكثر دقة، فقد تغيّرت الظروف على صعيد الحزب وتغيّرت الظروف المتعلقة بإمكانيات إيران خاصة بعد الانهيارات الاقتصادية التي تعانيها.. وأهمها هبوط أسعار الصرف حيث يواصل الدولار الارتفاع مقابل «التومان» والعملة الإيرانية «الريال». فالدولار الواحد وصل الى مليون و59 ألف تومان. فماذا يعني ذلك بالنسبة للاقتصاد الإيراني؟ إنه كارثة اقتصادية حقيقية. أخيراً، نرى أن الحزب والقسم الأكبر منه أصبح في جو الاعتراف بالهزيمة. وقد تكون الفرصة أكبر في التخلي عن السلاح، وهذا ما يحتاجه الأمن والاستقرار والإعمار في لبنان.


MTV
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
الموساد يكشف تفاصيل جديدة عن عملية "البيجرز"
كشف رئيس الموساد ديفيد برنياع تفاصيل جديدة حول عملية «البيجرز» التي أدت إلى استشهاد وإصابة ما يصل إلى 3 آلاف عنصر من «حزب الله»، إلى جانب عدد غير محدد من المدنيين، عندما قامت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد بتفجير الأجهزة عن بُعد في 17 أيلول الماضي. وتحدث برنياع في المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب عن العملية، مشيداً "برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعطائه الأوامر بتنفيذ العملية التي أدت إلى تغيير ميزان القوى في الشمال"، على حدّ قوله. ووفق رئيس الموساد، «فإن العملية، التي خُطط لها على مدى سنوات، مكنت من تنفيذ ضربة مركزة ضد عناصر حزب الله وأثرت على مجريات القتال»، مؤكداً «قرار تنفيذها كان مثيراً للجدل، لكنه أثبت فاعليته». وأوضح برنياع الذي نال جائزة خاصة من المعهد «تقديراً لمساهمة (الموساد) في أمن إسرائيل»، نطاق العملية وتداعياتها الاستراتيجية، قائلاً: «عند تفعيل العملية، تم تفجير عدد من أجهزة البيجرز بمعدل عشرة أضعاف ما كانت عليه في بداية الحرب». وعدَّ أن «العملية تمثل نقطة تحول في الشمال، وفتحت الطريق لعشرة أيام انقلبت فيها موازين القوى»، مع إقراره بأن التنفيذ «كان معقداً ومثيراً للجدل». وأوضح: «كان الجدل حول ما إذا كان يجب تنفيذ العملية في بداية الحرب كبيراً. وفي النهاية، قرر رئيس الوزراء لصالحها - خلافاً تماماً لرأي الأغلبية في النقاش». ولفت إلى «أن التحضير للعملية بدأ في فترة ولاية تمير فردو رئيساً للموساد، واستمرت خلال فترة يوسي كوهين. وقد بُنيت على أساس فهم عميق واستغلال نقاط الضعف التكنولوجية». وأوضح: «فكرنا في طريقة جديدة لضرب المسلحين من خلال تفجير الأجهزة الملاصقة لأجسادهم. وقد أتيحت الفرصة العملية، ووصلت إلى لبنان الدفعة الأولى التي شملت 500 جهاز بيجرز فقط قبل أسابيع قليلة من السابع من أكتوبر». وأشار إلى أن «كمية المادة المتفجرة في أجهزة الاتصال والبيبجرز معاً لم تتجاوز كمية المادة المتفجرة في لغم واحد، لكن تأثيرها كان هائلاً بشكل لا يقارن».