أحدث الأخبار مع #«التطوعالأخضر»


الرأي
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«المركز» و«لوياك»... 60 مبادرة بـ 2024 دعماً لبناء قادة فاعلين
- ضرار الغانم: دعم مستمر للمجالات المجتمعية والتعليمية والثقافية والرياضية وريادة الأعمال - علي خليل: نجدد حرصنا على بناء إرث من التأثير الإيجابي والابتكار - عبداللطيف النصف: بناء بيئة ديناميكية تتواءم فيها المواهب والقدرات لدفع التنمية - فارعة السقاف: لـ«المركز» دور أساسي في ترشيد وإثراء مسيرة «لوياك» اختتمت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، 23 عاماً من الشراكة المثمرة والمستمرة مع مؤسسة «لوياك»، تأكيداً على دور الشركة الفاعل في تعزيز المسؤولية المجتمعية، والتي تهدف إلى تمكين الشباب في الكويت وبلدان عربية. وعن دور «المركز» في هذه الشراكة، قال رئيس مجلس إدارة «المركز» ضرار الغانم، إن «المركز» تحرص دوماً على «دعم المبادرات المستدامة ذات الأهداف الواضحة التي تعكس قيمنا الراسخة. وتأتي شراكتنا مع (لوياك) انطلاقاً من إيماننا المشترك بأهمية بناء القدرات البشرية وتمكين الجيل القادم من القادة الشباب. ونفتخر بدعمنا المستمر لهذه الشراكة في مجالات عدة ومنها المجتمعية والتعليمية والثقافية والرياضية وريادة الأعمال، ما يترك أثراً ملموساً على المجتمع». وصرّح الرئيس التنفيذي «للمركز» علي خليل، قائلاً: «تمثل شراكتنا مع (لوياك) ركيزة أساسية في رؤيتنا لبناء مجتمع يتمكن فيه الشباب من اكتساب المهارات اللازمة والمساهمة في خلق إمكانات وقدرات جديدة وتنمية العقلية المهنية الاحترافية التي يتم تعزيزها من خلال مشاركاتهم في الأنشطة. وتتيح لنا هذه الشراكة فرصة لدعم المبادرات التي تعزز الإبداع والقيادة والمرونة، ما يساعد في تأهيل الجيل القادم لمواجهة تحديات المستقبل، باتباع عقلية تم صقلها باكتساب الثقة وتحديد الأهداف الواضحة. ومن خلال هذه الجهود، نجدد حرصنا المستمر على بناء إرث من التأثير الإيجابي والابتكار». وصرّح العضو المنتدب، إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز» عبداللطيف النصف، قائلاً: «يمتد التزامنا كشريك في بناء وتنمية الثروات، إلى السعي الدؤوب لتمكين الأجيال القادمة وترسيخ ثقافة المسؤولية والابتكار. وتعكس شراكتنا مع (لوياك) الأثر الإيجابي الملموس للمبادرات المجتمعية التي تلهم الشباب ليكونوا صناعا للتغيير. ومن خلال دعمنا لبرامج (لوياك) الفاعلة في خدمة المجتمع، نسعى إلى المساهمة في بناء بيئة ديناميكية تتواءم فيها المواهب والقدرات البشرية مع الأهداف اللازمة لدفع عجلة التنمية المستدامة». من جانبها، قالت رئيسة مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف،: «نعتز بشراكتنا الممتدة مع (المركز) التي بدأت منذ فكرة التأسيس، وهي تعكس الاتفاق على الرؤية المشتركة من خلال مسيرة (لوياك) وتُرجمت في عدد من البرامج الهادفة التي تساهم بشكل مباشر في خلق قيمة مستدامة للشباب في المجتمع». مؤكدة أن «المركز» لها دور أساسي ومحوري في ترشيد وإثراء مسيرة «لوياك» ومؤسساتها التابعة. التمكين المجتمعي - «كسوة الشتاء» لطلبة الأسر المتعففة. - برنامج «التطوع الأخضر». - برنامج «هومز» لتحسين ظروف الأسر المتعففة. - «نقصة رمضان» لتوزيع الغذاء. - برنامج «التطوع سعادتي». - تعاون «لوياك» و«نعمتي» للحد من هدر الطعام. التمكين المهني - برنامج «الجوهر» السنوي لأكاديمية (لابا). - برنامج «بودكاست الجوهر». - تعاون «المركز» مع الإعلامية رانيا برغوت. التمكين والمهارات - ورش عمل «العادات السبع للمراهقين الأكثر فاعلية». - برنامج «القيادة الشابة» في المملكة المتحدة. - برنامج «كُن» لريادة الأعمال، - ورش التصوير الفوتوغرافي. تمكين صحي- رياضي تعَدُّ «المركز» من الداعمين لأكاديمية «لوياك اي سي ميلان» لكرة القدم، وساهمت لأكثر من 15 عاماً، بتدريب أكثر من 780 لاعباً.


الجريدة
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«لوياك»: تطوير الشراكة مع «البترول» لمواجهة تحديات تغير المناخ
أشادت رئيسة مجلس الإدارة العضوة المنتدبة لمؤسسة لوياك وأكاديمية لابا، فارعة السقاف بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، مؤكدة أن هناك أهدافا وتطلعات مشتركة تجمع بين الجانبين، وخصوصا تجاه تعزيز قطاع الزراعة ونشر الثقافة والممارسات المثلى للتنمية المستدامة في الكويت. ونوهت السقاف، في تصريح صحافي، بحرص الجانبين على تمكين الشباب في هذه المجالات الحيوية، من خلال السعي إلى خلق اقتصاد متنوع، يولي اهتماما خاصا بالبيئة والزراعة، انطلاقا من تمسكهما بالمسؤولية المجتمعية، وإدراكهما لأهمية أداء دور فاعل لمواجهة تحديات التغير المناخي، مؤكدة أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة محرك وداعم أساسي للمبادرات المجتمعية الواعدة. وأشارت السقاف إلى أن مؤسسة البترول الكويتية، ومن منطلق تلاقي أهدافها مع أهداف مؤسسة لوياك، وحرصها على حماية البيئة والموارد الطبيعية للدولة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد قدمت الرعاية لثلاث من مبادرات «لوياك» البيئية الهادفة إلى توسيع رقعة المساحات الخضراء في البلاد، وهذه المبادرات هي برنامج «التطوع الأخضر» ومسابقة «إيكوكويست (Eco- Quest)» وبرنامج «درب الأخضر». رفع مستوى الوعي وأوضحت السقاف أن برنامج «التطوع الأخضر» يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب الكويتي بشأن الأسس البيئية للزراعة المستدامة، وأهمية التناغم فيما بينها وبين مصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى آليات ربط العلوم الأساسية بالزراعة، وطرق ومبادئ الزراعة الصديقة للبيئة، وكيفية استخدام المعدات الخاصة بالزراعة والبستنة، إلى جانب التعرف على مبادئ مهمة في الحياة، مثل الاكتفاء والمسؤولية والإبداع، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ هذا البرنامج في مزارع ياسمين المعروفة بمنتجاتها الصحية. ولفتت إلى أن عدد المشاركين في هذا البرنامج فاق العشرين متطوعا، والذين قاموا بأدوار ومهام عديدة، بينها أنشطة الزراعة المستدامة، وزراعة المحاصيل والتغليف والتسميد، وصيانة التربة والانخراط في اختبار التربة وتحليلها، وزرع النباتات والأشجار وبذر أصناف الخضار الموسمية، إضافة إلى أنشطة أخرى صديقة للبيئة، مثل رعاية الحيوانات والاهتمام بتربيتها وإدارة الحظائر، والتعرف على إنتاج الألبان والزراعة التجارية. وفيما يتعلق بمسابقة «إيكوكويست»، قالت السقاف إن النسخة السادسة منها تميزت بالتركيز على قضية اللاجئين العرب في مناطق الحروب والنزاعات، بهدف حث طلاب المدارس الثانوية على ابتكار حلول بيئية ومبادرات مجتمعية إنسانية لتحسين الأوضاع المعيشية لهؤلاء. ونوهت السقاف، في ختام تصريحها، ببرنامج «درب الأخضر»، مشيرة إلى أنه برنامج تدريب مهني يهدف إلى تمكين الشباب الكويتيين، من خلال اكتساب المهارات العملية في مجال الزراعة، كما يسعى إلى تطوير الكفاءات الوطنية بما يمكنها من دخول سوق العمل والمشاركة في مشاريع زراعية ذات طابع بيئي مستدام. من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة البترول الوطنية الكويتية، راكان الفضالة، حرص مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة على أداء مسؤوليتها الاجتماعية، والسعي الدائم إلى المساهمة في دعم الجهود التي تخدم المجتمع، وتلبي تطلعات واحتياجات مختلف فئاته وشرائحه. وأشار الفضالة إلى أن قضايا البيئة تحتل أولوية كبرى ضمن سياسات المؤسسة والشركات التابعة، ومن بينها شركة البترول الوطنية الكويتية، التي تنظم منفردة جملة من الأنشطة والفعاليات البيئية، كما تتعاون مع هيئات ومؤسسات الدولة المعنية بالشأن البيئي، وفي طليعتها الهيئة العامة للبيئة، وجمعيات النفع العام، ومنها «لوياك»، التي تقوم بدور فعال في هذا الجانب.