أحدث الأخبار مع #«التليغراف»


Amman Xchange
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
تشاؤم غير مسبوق يسيطر على الصناعيين البريطانيين بسبب الرسوم
لندن: «الشرق الأوسط» أظهر استطلاع رأي يتابع من كثب، أن الصناعيِّين البريطانيِّين باتوا في أكثر حالاتهم تشاؤماً منذ أكثر من عامين، وذلك في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية وُصفت بـ«يوم التحرير التجاري». وكشف مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة، الصادر عن وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال»، عن تراجع إنتاج المصانع للشهر السابع على التوالي خلال أبريل (نيسان)، في ظل حالة من الضبابية التجارية التي أدّت إلى تآكل ثقة المستهلكين والشركات على حد سواء، وفق صحيفة «التليغراف». كما أشار التقرير إلى استمرار الانكماش في التوظيف بالقطاع الصناعي للشهر السادس على التوالي، مع تسجيل ثاني أسرع وتيرة لفقدان الوظائف منذ نحو 5 سنوات. وقال روب دوبسون، مدير الأبحاث في «ستاندرد آند بورز غلوبال»: «تراجعت الطلبات الجديدة على الصادرات بأسرع وتيرة لها منذ قرابة 5 سنوات، وسط ضعف ملحوظ في الطلب من الولايات المتحدة وأوروبا والصين القارية». ولفت المصنعون، الذين شملهم الاستطلاع، إلى أن الرسوم الجمركية التي أعلنتها واشنطن كان لها أثر بالغ على الأسواق العالمية، إذ دفعت الشركاء التجاريين إلى التكيّف مع بيئة تجارية أكثر تقلباً. وتواجه الشركات الصناعية أيضاً ضغوطاً متزايدة على تكلفة الإنتاج، حيث بلغ تضخم أسعار الشراء أعلى مستوى له منذ 28 شهراً. وإلى جانب ارتفاع أسعار المواد الخام في الأسواق العالمية، يتحمَّل المصنعون البريطانيون أعباء تضخمية محلية إضافية ناتجة عن زيادة رسوم التأمين الوطني والحد الأدنى للأجور، مع ما يرافق ذلك من تداعيات على مستويات الرواتب. وتؤدي هذه التكاليف المرتفعة إلى مزيج من ارتفاع أسعار البيع، وخفض الإنفاق على التوظيف والمشتريات غير الأساسية؛ ما يعزز المخاوف من دخول الاقتصاد في دوامة «ارتفاع التكلفة وتراجع الطلب». من جانبه، قال فاهين خان، الخبير الاقتصادي في مجموعة «Make UK» الصناعية، إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، بما في ذلك ضريبة بنسبة 10 في المائة على جميع السلع المُصدَّرة من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، ورفعها إلى 25 في المائة على الصلب والألمنيوم والسيارات، قد تسببت في أعمق تباطؤ يشهده قطاع التصنيع منذ سنوات. وأضاف: «إن حالة عدم اليقين، خصوصاً فيما يتعلق بسياسات الرسوم الجمركية الأميركية، تسببت في أضرار بالغة، حيث أربكت عملية اتخاذ القرار، وأدت إلى شلل في بعض جوانب التخطيط الاقتصادي». وتابع قائلاً: «تؤجل شركات كثيرة اتخاذ قرارات استثمارية استراتيجية حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر، بينما تجد نفسها مضطرة إلى تقليص التكاليف عبر تسريح الموظفين، رغم استمرارها في رفع الأسعار».


الشرق الأوسط
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
تشاؤم غير مسبوق يسيطر على الصناعيين البريطانيين بسبب الرسوم
أظهر استطلاع رأي يتابع من كثب، أن الصناعيِّين البريطانيِّين باتوا في أكثر حالاتهم تشاؤماً منذ أكثر من عامين، وذلك في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية وُصفت بـ«يوم التحرير التجاري». وكشف مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة، الصادر عن وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال»، عن تراجع إنتاج المصانع للشهر السابع على التوالي خلال أبريل (نيسان)، في ظل حالة من الضبابية التجارية التي أدّت إلى تآكل ثقة المستهلكين والشركات على حد سواء، وفق صحيفة «التليغراف». كما أشار التقرير إلى استمرار الانكماش في التوظيف بالقطاع الصناعي للشهر السادس على التوالي، مع تسجيل ثاني أسرع وتيرة لفقدان الوظائف منذ نحو 5 سنوات. وقال روب دوبسون، مدير الأبحاث في «ستاندرد آند بورز غلوبال»: «تراجعت الطلبات الجديدة على الصادرات بأسرع وتيرة لها منذ قرابة 5 سنوات، وسط ضعف ملحوظ في الطلب من الولايات المتحدة وأوروبا والصين القارية». ولفت المصنعون، الذين شملهم الاستطلاع، إلى أن الرسوم الجمركية التي أعلنتها واشنطن كان لها أثر بالغ على الأسواق العالمية، إذ دفعت الشركاء التجاريين إلى التكيّف مع بيئة تجارية أكثر تقلباً. وتواجه الشركات الصناعية أيضاً ضغوطاً متزايدة على تكلفة الإنتاج، حيث بلغ تضخم أسعار الشراء أعلى مستوى له منذ 28 شهراً. وإلى جانب ارتفاع أسعار المواد الخام في الأسواق العالمية، يتحمَّل المصنعون البريطانيون أعباء تضخمية محلية إضافية ناتجة عن زيادة رسوم التأمين الوطني والحد الأدنى للأجور، مع ما يرافق ذلك من تداعيات على مستويات الرواتب. وتؤدي هذه التكاليف المرتفعة إلى مزيج من ارتفاع أسعار البيع، وخفض الإنفاق على التوظيف والمشتريات غير الأساسية؛ ما يعزز المخاوف من دخول الاقتصاد في دوامة «ارتفاع التكلفة وتراجع الطلب». من جانبه، قال فاهين خان، الخبير الاقتصادي في مجموعة «Make UK» الصناعية، إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، بما في ذلك ضريبة بنسبة 10 في المائة على جميع السلع المُصدَّرة من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، ورفعها إلى 25 في المائة على الصلب والألمنيوم والسيارات، قد تسببت في أعمق تباطؤ يشهده قطاع التصنيع منذ سنوات. وأضاف: «إن حالة عدم اليقين، خصوصاً فيما يتعلق بسياسات الرسوم الجمركية الأميركية، تسببت في أضرار بالغة، حيث أربكت عملية اتخاذ القرار، وأدت إلى شلل في بعض جوانب التخطيط الاقتصادي». وتابع قائلاً: «تؤجل شركات كثيرة اتخاذ قرارات استثمارية استراتيجية حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر، بينما تجد نفسها مضطرة إلى تقليص التكاليف عبر تسريح الموظفين، رغم استمرارها في رفع الأسعار».


بلد نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
تحذير صحي.. مخاطر لا تتوقعها عند تناول البسكويت مع الشاي يومياً
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تحذير صحي.. مخاطر لا تتوقعها عند تناول البسكويت مع الشاي يومياً - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 02:41 مساءً تزامناً مع عيد الفطر المبارك، يفضل الكثيرون تناول الشاي باللبن مع البسكويت، ويمكن أن يتناول البعض كوبين من الشاي، أو أكثر دون معرفة تأثيره على صحة الجسم. ويؤدي تناول الشاي مع البسكويت إلى رفع مستويات السكر في الدم، وتحفيز مراكز الإدمان في المخ، وزيادة الوزن، والتلبك المعوي. تأثير تناول البسكويت مع الشاي على الهضم ومستوى السكر في الدم. ويُعد البسكويت من الحلويات الغنية بالسعرات الحرارية، لأنه يحتوي على الدقيق المكرر والدهون الضارة. وتحتوي قطعة بسكويت السادة على نحو 40 سعرة حرارية، بينما يمكن أن تصل الأنواع المحشوة بالكريمة أو الشوكولاتة من 100 إلى 150 سعرة حرارية لكل قطعة. إضافة إلى ذلك، من النادر أن يكتفي الشخص بتناول قطعة واحدة فقط. من جانب آخر، يعد كوب الشاي من أكثر المشروبات شعبية، لكن أطباء حذروا بحسب صحيفة «التليغراف» البريطانية، من تناوله مع هذه الأطعمة. ويُعتبر الشاي من المشروبات الأكثر استهلاكاً على مستوى العالم. ويُوصي به الخبراء لما له من فوائد صحية عدة باعتباره مصدراً غنياً بالكافيين، ولكنهم حذروا أيضاً من تناوله مع بعض الأطعمة، حيث قد يؤدي ذلك إلى مشكلات صحية، واضطرابات في الجسم. إليك أطعمة يُفضل تجنبها أو تقليلها مع الشاي بحسب ما نشرت التليغراف: 1- السكر والحليب تناول الشاي بطريقة صحية يعني تقليل السكر، أو حتى تجنبه، وأيضاً عدم خلطه بالحليب، أو المحليات الصناعية، وهو الشاي باللبن، لأن ذلك يحوله إلى مشروب عالي السعرات الحرارية، ويرفع من مستويات السكر في الدم. 2- البسكويت يُفضل الكثيرون تناول الشاي مع الحلويات أو البسكويت المصنوع من الدقيق، لكن خبراء حذروا من هذه العادة، لأنها قد تزيد من احتمالية الإصابة بالإمساك، وارتفاع الحموضة في المعدة. لماذا يعد الجمع بين البسكويت والشاي عادة غير صحية؟ وضع قطعة بسكويت دافئة مغموسة بالشاي في الفم صباح يوم عيد الفطر يغمرنا بمشاعر السعادة، كما يمدنا بالطاقة مع اندفاع السكر في مجرى الدم. ولكن، مثل كل تلك المشاعر اللطيفة، لن تدوم طويلاً، حيث يمكن أن يصاحبها أعراض صحية خطرة، وهي زيادة نسبة السكر في الدم من بضع دقائق إلى أكثر من ساعة. كما أنه بعد تناول الشاي مع البسكويت، يبدأ الأنسولين في إزالة السكر الزائد من الدم، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر مرة أخرى. ويشعر الشخص بعد ذلك بأعراض عدة، ومنها انهيار في الطاقة، تقلب في المزاج، أو ببساطة رغبة ملحة في المزيد من السكر. وربما يفسر ذلك لماذا نجد أنفسنا نأخذ قطعة بسكويت واحدة تلو الأخرى. وهو الأمر الذي يجعل تلك العادة الشائعة في عيد الفطر مشكلة فعلية. نصائح لتقليل أضرار تناول البسكويت مع الشاي إذا كنت لا تزال من عشاق البسكويت الكلاسيكي مع كوب الشاي صباح يوم عيد الفطر، أو حتى تعتبرها طقوساً يومية في حياتك، على الرغم من كل المخاطر السابق ذكرها، فهناك أمل. قد يفرق توقيت تناول كوب الشاي مع البسكويت في تقليل الآثار السلبية الناتجة عنه 1- تجنب تناولها في الصباح، أو قبل الوجبات وأنت جائع حتى لا ترفع مستوى الأنسولين في الدم، بل احرص أن تكون وجبة خفيفة وسط اليوم 3- قد يكون البسكويت المنزلي هو الحل الأمثل، حيث إن تحضير البسكويت في المنزل سيكون دائماً أفضل من شراء المنتجات الصناعية المعالجة بمحليات صناعية 3- حاول أن تبتعد عن اختيارات البسكويت المصنوع من الدقيق الأبيض والسكر المكرر، ويمكن الاعتماد على بدائل مصنوعة من الحبوب الكاملة 4- إذا تناولت البسكويت بالسكر، يفضل أن تتجنب وضع سكر في كوب الشاي، وإذا أضفت الحليب، احرص على أن يكون خالي الدسم.


بلد نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
أبحاث صادمة: 5 أطعمة غنية بالكوليسترول احرص على تناولها
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: أبحاث صادمة: 5 أطعمة غنية بالكوليسترول احرص على تناولها - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 01:23 مساءً هل تصورت يوماً أن ارتفاع نسبة الكوليسترول لديك لا يعني بالضرورة أنه يجب عليك تجنب جميع الأطعمة الغنية به؟ كشفت أبحاث حديثة أن بعض الأطعمة الغنية بالكوليسترول قد تحسّن بالفعل مستوياته في دمك. ووجدت تلك الأبحاث أن بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل الحليب كامل الدسم، الزبادي، والجبن المعتّق، قد تُحسّن من مؤشرات الدهون في الدم، بحسب ما نشرته صحيفة «التليغراف». ولكن عليك أولاً أن تفهم سبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في دمك، كما يشرح الدكتور علي خفندي، استشاري أمراض القلب في مستشفى لندن. فإذا كنت تعاني استعداداً وراثياً لارتفاع الكوليسترول في الدم، فإن تأثير النظام الغذائي سيكون محدوداً، لذا غالباً ما يُوصى وقتها بضبط الكوليسترول عبر الأدوية، بحسب خفندي. وأضاف أنه حتى بالنسبة لشخص عادي لديه ارتفاع بالكوليسترول ولكنه سليم من النواحي الأخرى، فإن تناول أطعمة منخفضة الكوليسترول قد لا يكون له تأثير كبير. ولكن إذا كنت تعاني زيادة الوزن أو مقاومة الأنسولين أو حالات أخرى مرتبطة بها، بإمكانك وقتها التأثير في مستويات الكوليسترول لديك من خلال تغيير نظامك الغذائي، وفقاً لرأى خفندي. وأكد أن مفتاح التحكم في الكوليسترول هو تبني نمط غذائي صحي بشكل عام وليس فقط تجنب بعض الأطعمة الغنية بالدهون. الأطعمة الـ 5 الغنية بالكوليسترول وينصح بها في نظامك الغذائي 1- الجبن قال خفندي إن الجميع يعتقد أن الجبن كارثة، ويسمع الناس يصرخون: الكوليسترول عندي مرتفع، لذلك يجب ألا آكل الجبن. لكنه أكد أن هناك بيانات جديدة تُظهر أن الجبن المعتّق مثل الشيدر القديم مفيد. وعلى الرغم من أن الجبن يحتوي على كوليسترول، إلا أنه غني بالفيتامينات (A، K، B12)، والمعادن (الكالسيوم، الفوسفور، المغنيسيوم)، والبروبيوتيك المفيد للأمعاء. وفي دراسة نُشرت في Journal of Clinical Investigation، وُجد أن المشاركين المصابين بمتلازمة ضعف الحرق الذين تناولوا 200 غرام من الجبن يومياً كجزء من نظام منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، قد تحسنت لديهم مؤشرات الدهون بعد أربعة أسابيع. 2- البيض خبر سار لعشّاق البيض: لا حاجة لتناول بياض البيض فقط تجنباً لارتفاع الكوليسترول. وفقا لمراجعة من Harvard Medical School وجدت أن تناول بيضة واحدة يومياً لا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات أو أمراض القلب. وأكد خفندي أنه إذا أكلت الكثير من البيض فقد يرتفع الكوليسترول الكلي، ولكن من غير المرجح أن يسبب ذلك مشاكل صحية لاحقاً إذا كنت بصحة جيدة. 3- اللحوم الحمراء اللحوم الحمراء غنية بالدهون المشبعة التي ترتبط بزيادة الكوليسترول السيئ (LDL). لكن الدكتور خفندي يرى أن هذه النظرة مغلوطة، موضحاً أن النموذج القديم يعتبر أن كل LDL ضار ويجب خفضه بأي وسيلة، لكننا نعلم الآن أن تغيير نمط الغذاء من نظام عالي السكريات إلى نظام غني بالأطعمة غير المعالجة أكثر فائدة. وأضاف أن تناول شرائح لحم ذات جودة عالية يعزز تنظيم الشهية ويساعد على السيطرة على اضطرابات التمثيل الغذائي، تماماً كما تفعل أدوية مثل Ozempic. 4- المأكولات البحرية كانت المأكولات البحرية في السابق من الأطعمة التي يُوصى بمراقبتها لاحتوائها على الكوليسترول، لكنها تختلف، لأنها منخفضة الدهون، ولكنها تحتوي على دهون أوميغا-3 المفيدة لصحة القلب. وقد غيّرت جمعية القلب الأمريكية نصيحتها، وأوصت بتناولها ضمن نظام غذائي نباتي أكثر، يشمل الحبوب الكاملة، الفواكه والخضروات الطازجة. 5- الكبد رغم أن كثيرين لا يحبون تناول الكبد، إلا أنه غني بالبروتين والعناصر الغذائية مثل الفيتامينات (A، B12، D، E، K) والمعادن (الحديد والنحاس). ثلاثة أطعمة يجب تجنبها تماماً إذا كنت تعاني الكوليسترول 1- السكر الاستهلاك المفرط للسكر، خاصة في الأطعمة المصنعة، يُعتبر أحد المحفزات الرئيسية لأمراض مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول. 2- الأطعمة فائقة المعالجة التحول إلى منتجات منخفضة الدهون، بسبب نصائح الصحة العامة قد يدفع الناس لاستهلاك أطعمة فائقة المعالجة. بحسب الخبراء أي منتج مكتوب عليه«لايت»أو«قليل الدسم» في السوبرماركت غالباً ما يكون كارثة صحية لأنه يحتوي على مستحلبات، نشويات وسكر وكلها ترفع مستوى الدهون. 3- الكحول رغم أنه ليس من مجموعات الطعام، إلا أن شرب الكحول مرتبط بزيادة الدهون في الدم. حتى التناول المعتدل يمكن أن يعيق عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى تراكم الدهون وارتفاع ضغط الدم، وكلها عوامل تؤثر في وظائف القلب. طرق أخرى لخفض الكوليسترول •الإقلاع عن التدخين: يرفع الإقلاع من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 50% خلال عام. •ممارسة الرياضة: وجدت دراسة في 2024 أن النشاط البدني يُساعد العضلات على استخدام الدهون المشبعة كمصدر للطاقة، ما يقلل من الكوليسترول الضار. •إدارة التوتر: كشفت دراسة إسبانية شملت 90 ألف عامل أن التوتر المهني مرتبط بارتفاع الكوليسترول الضار وانخفاض الجيد، ويمكن تقليل التوتر من خلال اليوغا وتمارين التنفس.

السوسنة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- السوسنة
نهاية العولمة أم الظلّ الطويل
في البدء كانت العولمة، ثم جاء ترامبتلك هي الحكاية التي سيطرت على شاشات تلفزيونات العالم وعناوين صحفه خلال الأسبوعين الماضيين.تعرفات جمركيّة زلزاليّة، لم يُشهد لها مثيلٌ منذ أكثر من قرن، تفرضها إدارة الرئيس ترامب على الجميع: الحلفاء والشركاء والخصوم، فلا توفّر أحداً. ويضطر البعض لفرض تعرفات مضادة، لترد الولايات المتحدة بتعرفات أعلى، فيما تهوي أسواق الأسهم، ويفر المستثمرون من السندات الأمريكيّة – التي طالما كانت ملاذاً آمناً في الملمات – وتتخبط الصناعات والتجارة الدّولية وشركات الشحن البحري في التنبؤ بالتالي، ويقرّ السير كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، في مقالة له في صحيفة «التليغراف» أن «العالم كما عرفناه قد انتهى»، وأن على بريطانيا «أن تنهض لمواجهة اللحظة»، فيما ستتولى حكومته «تبني سياسات للمساعدة في حماية الشركات البريطانية من العاصفة».العولمة: سياق مديدمن طريق الحرير، الممتد عبر الصين وآسيا وصولاً إلى إيطاليا إلى بدايات الرأسماليّة الحديثة وتطوير الباخرة والقطار والتلغراف، كانت العولمة هي الأقرب إلى النظام الطبيعيّ للأشياء، وبلغت ذروتها عشية الحرب العالميّة الأولى، حيث سافر الناس، وشحنت البضائع، ونقلت الأخبار حول العالم بسرعة غير مسبوقة، وازدهرت التجارة، وسَهُلت الهجرة، وغلب الظنّ على المراقبين بأن الترابط الاقتصادي بين الأمم، ورغم النزعات العسكرية والإمبريالية، وتنافس البرجوازيات الوطنية، والاحتكارات، والقيود التجارية، سيفرض في المحصلة سلاماً وبحبوحة للكوكب برمته.وحتى فترة الاضطرابات الكبيرة في أوروبا بين الحربين العالميين ومرحلة الكساد الكبير بينهما التي أفقدت التجارة العالميّة ثلثي حجمها، فقد بدت وكأنها مجرد نبضة عابرة في سياق تاريخ العولمة المديد. إذ ما لبث العالم وشهد في الربع الأخير من القرن العشرين تسارعاً كبيراً للعولمة، فانفتحت أبواب التجارة بين الصين والغرب، وانهارت الكتلة الشيوعية واندرجت مكوناتها في المنظومة الرأسماليّة، وتوسع الاتحاد الأوروبي، وتسابقت المصالح الرأسمالية إلى تصدير صناعاتها إلى مواقع أقرب للعمالة الرخيصة التكاليف والموارد الأساسيّة، وبنيت شبكات توريد كثيف فاعلة عبر البحر والبر والجو، بحيث يتسنى لأمريكيّ في قلب نيويورك أن يقود سيارة ألمانية مزودة بوقود فنزويلي ومرتدياً «تي شيرتاً» صنع في بنغلادش أن يذهب لتسوق ألعاب لأطفاله صممت في ميلانو في إيطاليا، وصنعت في الصين، لشركة مقرها هونغ كونغ، نصف رأسمالها بريطاني، ونقلت على متن سفينة شحن دنماركيّة، بحارتها فلبينيون، عبر قناة السويس.كيف وصلنا إلى اللحظة الترامبيّة إذن؟لعل التغطيات التلفزيونية والصحافيّة العاجلة الباحثة أبداً عن الإثارة مسؤولة عن إظهار تعرفات ترامب الجمركيّة وكأنّها خبط عشواء لإدارة يقودها شعبويون مهووسون بالقوة. لكن تأملاً متأنياً سيخلص حتماً إلى أننا لم نصل إلى هذه اللحظة «الترامبيّة» – إن جاز التعبير- بمحض الصدفة، ولا عفو الخاطر، وإنما هي تتويج لسياق يكاد يكون طبيعياً لفشل النخب الرأسماليّة في توزيع ثمار العولمة المزدهرة على الأكثريّة. لقد تولى الليبراليون – بمدارسهم وتلاوينهم – والذين حكموا اقتصاد العالم طوال الربع الأخير من القرن العشرين تعميق اللامساواة بين البشر، لا بين المراكز الغربيّة الثرية والأطراف الفقيرة، بل وأيضاً داخل المجتمعات الغربيّة ذاتها، فاستأثرت أقليّة مستهترة بالأرباح، وعبثت بالأموال المتراكمة، ولم تترك للأكثرية سوى فتات الفتات. لقد كانت أولى إرهاصات الآتي إحدى أولى علامات المتاعب مؤتمر منظمة التجارة العالمية عام 1999 في سياتل، حيث واجه المندوبون عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للعولمة التي أفقرت شعوب الأطراف والأغلبيات في الغرب، وأفقدت الناس أي إحساس بالعدالة في ظل الرأسمالية. لكن الأقليّة لم ترتدع إلى أن انهارت لعبة القمار التي أدمنتها في العام 2008، وتغّولت حينها السلطات على الأموال العامّة لتنقذ الأثرياء وبنوكهم، وفرضت لتعويض الفجوة المالية الهائلة سياسة تقشف قاس غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، فتقلصت المدفوعات الاجتماعية للفقراء والعاطلين عن العمل، وتوقف الاستثمار في المشاريع العامّة والبنية التحتيّة، وانعدمت فرص العمل الجديدة مع انكماش القدرة الشرائية، ليجد جيل كامل ممن وصل إلى سوق العمل بداية من 2008 بأن لا مستقبل له سوى الجوع، أو اللجوء لبيت العائلة بانتظار تبدل في الأحوال لم يأت أبداً، لا بل وازداد سوءاً مع جائحة كوفيد وتوقف التجارة، وحرب أوكرانيا وما أتت به من كساد، وقبلها ما سمي بالربيع العربي وما نشأت عنه من موجات الهجرة نحو الغرب.لقد أدى غضب الناس العاديين إلى تصعيد نوع جديد من السياسيين الشعبويين الذين اكتسحوا كل انتخابات أجريت في جميع أنحاء العالم، وحصل هؤلاء على النجومية عبر توجيه الحنق المتراكم نحو الجهات التي ارتبطت بالعولمة – واقعاً أو خيالاً – مهاجرين، وبضائع أجنبيّة، وصفقات سريّة، وصوتت أمريكا لدونالد ترامب مرة أولى، وأخذت الحدود والجدران، المالية والمادية، بالارتفاع، لتتوج بعودة مظفرّة بأصوات أكثرية للرئيس ترامب، الذي كان جليّاً حتى من أوقات ولايته الأولى – بأنّه يحمل أجندة انعزاليّة، وبرنامجاً لا يتورع عن توظيف القوة لفرض إرادة أمريكا على العالم، مسلحاً بتأييد الأكثرية الغاضبة على التردي الذي قادت إليه الليبرالية والعمولة، ومسنوداً بجبروت الإمبراطورية الغاشم.سيناريوهات اليوم التاليلن تذهب العولمة إلى أي مكان. لقد فشلت كل محاولات الأنظمة الشمولية، سواء في ألمانيا النازية أو إيطاليا الفاشيّة أو روسيا الشيوعيّة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لشعوبها، ولم يتمكن الفلاحون والعمال الألمان والإيطاليون من إنتاج ما يكفي من المحاصيل والسلع لتأمين مستوى معيشي مرتفع للجميع. وغالباً ما أدى ذلك إلى حروب تمدد توسعيّة كان ثمنها باهظاً.فإذا كان التاريخ دليل كاف، فإن الولايات المتحدة، رغم كل غناها وتنوع مواردها، لن تكون بدورها في موقع الاستغناء عن التجارة مع العالم، لكن ترامب لن يستسلم بسرعة، وهو إن أكمل ولايته الثانية بعد أربع سنوات قد ينقل السلطة إلى وريث ترامبي النزعة يمكن أن يستمر بدوره في السلطة لثماني سنوات بعدها، ومن غير المستبعد أن تمد الولايات المتحدة يدها في هذه الأثناء لموارد العالم الأثمن في الكونغو وأوكرانيا وغرينلاند وكندا، وتخوض حروباً تجارية قاسية مع شركاء كبار، وسيعامل المهاجرون والأقليّات في أمريكا ككبش فداء بوصفهم من نتاج العولمة الشريرة، وسيتسبب التضخم المفرط والكساد في إفقار ملايين البشر ودفعهم إلى حافة هاوية الجوع.لم يكن صعود الفاشيات في أوروبا نتيجة للحرب العالمية، أو معاهدة فرساي، أو النزعة العسكرية الألمانية، أو المزاج الإيطالي المغامر، بقدر ما كان رداً على الإهانات التي فرضتها النخب الليبرالية الاقتصادية وعولمتها غير العادلة. وها هي الفاشيّة بلون أحمر هذه المرّة قد أطلت برأسها من جديد، وستكون رحلة التعافي منها صعبة دون شك، لكن العالم لن يستعيد استقراره ويفتح نوافذه للعولمة من جديد قبل ظهور تدابير مغايرة لحماية كرامة الإنسان من توحش الرأسماليّة وتغوّل الأقلية إيّاها. إعلامية وكاتبة لبنانية