logo
#

أحدث الأخبار مع #«الروادالرقميون»

تفاصيل مبادرة«الرواد الرقميون»..تدريبات عملية و«أونلاين»فى 5 فروع تكنولوجية
تفاصيل مبادرة«الرواد الرقميون»..تدريبات عملية و«أونلاين»فى 5 فروع تكنولوجية

بوابة ماسبيرو

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة ماسبيرو

تفاصيل مبادرة«الرواد الرقميون»..تدريبات عملية و«أونلاين»فى 5 فروع تكنولوجية

أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة »الرواد الرقميون»، فى خطوة جديدة لدعم الشباب وتعزيز مهاراتهم فى مجالات التكنولوجيا الحديثة، حيث تهدف إلى تأهيل الشباب وتزويدهم بالمعرفة والخبرة فى التخصصات الرقمية الأكثر طلبًا فى سوق العمل. وتأتى هذه المبادرة فى إطار توجه الدولة نحو التحول الرقمى وبناء كوادر قادرة على المنافسة فى مجالات الذكاء الاصطناعي، البرمجة، الأمن السيبراني، التصميم، والفنون الرقمية، مما يفتح أمام الشباب آفاقًا جديدة لتحقيق النجاح والابتكار فى عالم التكنولوجيا. فى البداية أكدت مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن مبادرة «الرواد الرقميون» تُعد إحدى أهم المبادرات الوطنية التى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تأهيل وتدريب الشباب المصرى فى مجالات التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، تحليل البيانات، تطوير البرمجيات، والتحول الرقمي، وذلك فى إطار استراتيجية مصر الرقمية التى تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع رقمى متكامل وتعزيز الصادرات الرقمية باعتبارها أحد المحاور الأساسية لتنمية الاقتصاد الوطني. وأوضحت «محروس» أن المبادرة تعتمد على أسلوب تعليمى متطور ومختلف عن المبادرات التقليدية، حيث ترتكز على التدريب الإلكترونى (أونلاين) بالتعاون مع أكبر الجامعات العالمية، مما يتيح للمتدربين فرصة الحصول على شهادات معتمدة دوليًا، تؤهلهم لسوق العمل سواء داخل مصر أو خارجها، إضافة إلى أنه أهم ما يميز المبادرة أنها لا تقتصر على التدريب النظرى فقط، بل توفر أيضًا تدريبًا عمليًا مكثفًا، يتم بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية، مما يتيح للخريجين فرص توظيف حقيقية ومباشرة فى مختلف القطاعات التكنولوجية. وشدد على أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذا الملف يعكس إصرار الدولة على تحقيق التحول الرقمى وبناء مصر الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا. وقالت: الرئيس يتابع عن كثب ملف التحول الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالتعليم التكنولوجي، لأن مستقبل مصر يعتمد بشكل أساسى على المعرفة التكنولوجية والتطوير الرقمي، وهو ما يجعل هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو تحقيق هذا الهدف، لافتًة إلى أن التقديم للمبادرة سيكون رقميًا بالكامل، عبر منصة إلكترونية سيتم إطلاقها بعد إجازة عيد الفطر، لتتيح الفرصة لكافة الفئات العمرية والتخصصات الأكاديمية والمهنية من مختلف المحافظات المصرية للانضمام إليها، حيث أنه تم الاتفاق على استخدام مبانى الكلية الحربية بمصر الجديدة، بعد انتقالها إلى العاصمة الإدارية، لتكون مقرًا لإقامة وتدريب المشاركين، مما يضمن بيئة تعليمية متكاملة وفق أحدث المعايير العالمية. وأشارت إلى أن المبادرة تتضمن أربعة مسارات تدريبية رئيسية، تتراوح مدتها بين 4 أشهر وعامين، إضافة إلى توفير فرص للحصول على درجة الماجستير من جامعات عالمية مرموقة، موضحة أن المبادرة لا تقتصر على التدريب التقنى فقط، بل تشمل أيضًا تنمية المهارات الشخصية، وتعليم اللغة الإنجليزية، وتدريبًا عمليًا مكثفًا، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، لضمان تأهيل الشباب بأفضل صورة ممكنة لسوق العمل الرقمي، كما أن الحكومة رصدت ميزانية ضخمة لدعم المبادرة، حيث تبلغ تكلفة تجهيز أماكن الإقامة والدراسة نحو 3 مليارات جنيه، بينما تصل تكلفة الدورات التدريبية إلى مليار جنيه سنويًا، وأن المبادرة تستهدف قبول 5 آلاف متدرب سنويًا فى المرحلة الأولى، مع خطط للتوسع مستقبليًا لاستيعاب أعداد أكبر من الشباب. وشددت «محروس» على أن مبادرة «الرواد الرقميون» ستكون نقلة نوعية فى تأهيل الشباب المصرى للمنافسة فى سوق العمل العالمي، فهى توفر فرصًا حقيقية لاكتساب المهارات الرقمية الأكثر طلبًا، ما يعزز مكانتها كدولة رائدة فى التحول الرقمي، ونحن نعيش عصر التكنولوجيا، ومن الضرورى أن نؤهل شبابنا ليكونوا فى طليعة هذا التحول، لافتة إلى أن المبادرة تمثل فرصة ذهبية لمن يسعى إلى تطوير مستقبله المهنى والانخراط فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة. من جانبها أكدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن العالم كله يتجه نحو التحول الرقمى فى مختلف المجالات، مشيرة إلى أن جائحة كورونا كانت نقطة تحول كبرى دفعت الجميع للاعتماد على الحلول الإلكترونية فى المعاملات اليومية، سواء فى البيع والشراء أو إنهاء الإجراءات الحكومية والتراخيص والتأمينات، وهو ما يتطلب تسريع خطواتنا نحو رقمنة كل القطاعات فى مصر. وأوضحت «متي» أن مصر تمتلك شبابًا واعيًا وموهوبًا، لكنه يحتاج إلى التوجيه الصحيح والاستثمار فى قدراته، مؤكدة أن إنشاء مدن تعليمية إلكترونية سيسهم فى تأهيل الشباب على تطوير البرامج التكنولوجية، مما يعزز من قدراتهم على قيادة مسيرة التحول الرقمى فى مصر بطريقة صحيحة، بعيدًا عن أى معوقات أو تحديات قد تعرقل التقدم فى هذا المجال، وعلينا أن نستفيد من عقول شبابنا، سواء فكريًا أو تعليميًا، فهم لديهم قدرات غير عادية، لكنهم بحاجة إلى بنية تحتية قوية تتيح لهم الفرصة للتعلم والإبداع. العالم كله يعمل الآن على شبكة واحدة، وإذا أردنا التطور فعلينا مواكبة هذه السرعة. وتابعت «متى»، لا يمكن تحقيق التحول الرقمى دون تطوير منظومة التعليم من الأساس، فالتعليم يحتاج إلى ثلاثة عناصر رئيسية، وهى المدرسة، المعلم، والطالب. لدينا نقص فى بعض المناطق من حيث عدد المدارس، كما أن خدمات الإنترنت لم تصل بعد إلى بعض القرى، فكيف يمكننا أن نطور منظومة إلكترونية دون أن نؤسس لها بنية تحتية قوية؟، كما أن تطوير المنظومة التعليمية يجب أن يبدأ من المراحل الأولى، على أن يتم اختيار الطلاب الذين لديهم استعداد لتلقى التعليم الرقمي، وتدريبهم ليكونوا قادرين على قيادة التحول الرقمى فى المستقبل. وشددت على أن المبادرة تمثل خطوة مهمة فى طريق بناء مصر الرقمية، مشيرة إلى أنها ستوفر تدريبًا متقدمًا للشباب فى مجالات البرمجة، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتحليل البيانات، مع منحهم شهادات معتمدة تؤهلهم لسوق العمل العالمي، كما أن المبادرة لن تقتصر على خريجى كليات الحاسبات والمعلومات فقط، بل ستشمل جميع التخصصات الأخرى التى يمكن أن تساهم فى هذا المجال، حيث أن كل شخص يمكن أن يكون له دور فى التحول الرقمي، فحتى الأطباء أصبحوا الآن يعتمدون على التكنولوجيا فى العمليات الجراحية من خلال تقنيات الليزر والتواصل مع الخبراء الدوليين عبر الإنترنت. وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن البنية التحتية الرقمية هى العنصر الأهم فى نجاح أى خطة للتحول الرقمي، مشددة على ضرورة الاستثمار فى تطوير شبكات الإنترنت، وإنشاء قرى ذكية، وتوفير بيئة إلكترونية متكاملة تسهم فى دعم الاقتصاد المصرى من خلال تسهيل المعاملات وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية والخاصة، ويجب علينا أن نواكب التطور التكنولوجى السريع. ولفتت «متى» إلى أن توفير بيئة تعليمية إلكترونية متكاملة سيمكن الشباب المصرى من المنافسة عالميًا، وسيسهم فى خلق جيل قادر على إحداث نقلة نوعية فى الاقتصاد الرقمي، مشيرة إلى أن العالم اليوم يعتمد على المعرفة والابتكار، وليس فقط على الموارد التقليدية كما أنه إذا أردنا بناء جمهورية جديدة قائمة على التكنولوجيا والمعرفة، فعلينا أن نستثمر فى شبابنا، ونعمل على بناء منظومة تعليمية قوية، مدعومة ببنية تحتية تكنولوجية متطورة، لضمان مستقبل رقمى مزدهر لمصر. وفى سياق متصل أوضح محمود فرج، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن الوعى التكنولوجى وانتشار الدورات التدريبية المتخصصة فى مجالات التكنولوجيا قد ازداد بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة، خاصة بين الشباب، وأن ذلك يعود إلى التطورات السريعة فى هذا المجال، والتى جعلت التكنولوجيا عنصرًا أساسيًا فى مختلف جوانب الحياة، كم أن التكنولوجيا تحمل استخدامات إيجابية وأخرى سلبية، مما يجعل التوعية السليمة بأهمية الاستخدام الصحيح أمرًا ضروريًا، لافتًا إلى أن التكنولوجيا لم تعد مجرد وسيلة للتواصل أو الترفيه، بل أصبحت جزءًا أساسيًا فى المجالات الاقتصادية والعلمية وحتى الأمنية، كما أن التكنولوجيا الحديثة هى سلاح الحروب القادمة، ولذلك فإن تأهيل الشباب بشكل علمى صحيح أمر بالغ الأهمية. وأضاف «فرج» أن تطوير الكوادر الشابة فى مجالات التكنولوجيا لا يقتصر فقط على إكسابهم المهارات التقنية، بل يمتد أيضًا إلى توعيتهم أخلاقيًا بكيفية التعامل مع التكنولوجيا بشكل مسئول، موضحًا أن هناك اتجاهًا قويًا لتقديم محتوى تعليمى يشمل القيم الأخلاقية فى استخدام التكنولوجيا، وهو ما ظهر جليًا فى تكريم الدولة لبعض الشخصيات التى استخدمت التكنولوجيا بشكل إيجابي، مثل الفنان سامح حسين، تقديرًا لدوره فى نشر التوعية المجتمعية عبر الوسائل الرقمية. ولفت خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات إلى أن المبادرة لن تقتصر فقط على خريجى كليات الحاسبات والمعلومات، بل ستشمل جميع الفئات المؤهلة لاكتساب مهارات رقمية جديدة، نظرًا لأن الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا الحديثة ستؤثر بشكل كبير على مستقبل الوظائف التقليدية، مما يستدعى إعادة تأهيل الكوادر البشرية لمواكبة متطلبات سوق العمل الجديد، كما أن المبادرة تشمل 5000 متدرب سنويًا، وسيتم توفير أماكن إقامة مخصصة لهم لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة، تتيح لهم التركيز الكامل على البرامج التدريبية دون أى مؤثرات خارجية، مؤكدًا أن هذا النهج سيسهم فى إعداد جيل مؤهل وقادر على قيادة التحول الرقمى فى مصر. وأكد «فرج» أن التحول الرقمى الذى تشهده مصر حاليًا يستلزم وجود كوادر مدربة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل التكنولوجي، كما أن هناك طلبًا متزايدًا على المهارات التكنولوجية المتقدمة، خاصة مع توسع الحكومة فى تنفيذ مشروعات التحول الرقمى على مستوى المحافظات، لكى نكون مؤهلين لاستيعاب التحول الرقمي، علينا الاستثمار فى عقول شبابنا، ومنحهم الفرصة الحقيقية للتعلم واكتساب المهارات المطلوبة، حتى نتمكن من بناء مجتمع رقمى متطور قادر على المنافسة عالميًا.

رؤية رئاسية نحو تمكين الشباب تكنولوجيا: اكتشف تفاصيل مبادرة «الرواد الرقميون»
رؤية رئاسية نحو تمكين الشباب تكنولوجيا: اكتشف تفاصيل مبادرة «الرواد الرقميون»

مصر فايف

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصر فايف

رؤية رئاسية نحو تمكين الشباب تكنولوجيا: اكتشف تفاصيل مبادرة «الرواد الرقميون»

تعتبر مبادرة «الرواد الرقميون» تجسيداً للتوجه الاستراتيجي لمصر في مواجهة تحديات العصر الرقمي، وتجسيدًا للاهتمام المتزايد من قبل الدولة بتأهيل الشباب المصري في مجالات تكنولوجيا المعلومات، البرمجيات، والاتصالات،وذلك في وقت يتسارع فيه التحول الرقمي على مستوى العالم، وبرزت الحاجة الملحة لإعداد جيل جديد من الكوادر القادرة على المنافسة في سوق العمل المتطلبات المتزايدة لتحولات الاقتصاد الرقمي،تسعى هذه المبادرة إلى توفير التدريب والتأهيل المناسب للشباب لفتح الأبواب أمامهم للعمل في قطاع التكنولوجيا المتنامي، مما يساهم في رفع مستوى الاستثمار في هذا المجال. أهداف مبادرة «الرواد الرقميون» تتمثل أهداف المبادرة في إكساب المشاركين المهارات اللازمة للتنافس في السوق الرقمي؛ إذ تهدف إلى إعداد جيل شاب متسلح بالإلمام بأحدث الاتجاهات في تكنولوجيا المعلومات،ومن بين الأهداف الأخرى تعزيز التحول الرقمي في مصر من خلال دعم الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة تساهم في خفض معدل البطالة. محتوى التدريب الذي تقدمه المبادرة تقدم «الرواد الرقميون» برامج تدريبية موسعة تشمل التدريب النظري والعملي في مجالات عديدة،تشمل المجالات التدريبية الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، والفنون الرقمية،كل هذه التخصصات تمثل حجر الزاوية للتطور التكنولوجي في العالم الحديث، مما يجعل الشباب المشاركين في هذه البرامج مؤهلين بشكل جيد للانخراط في مختلف مجالات العمل. فرص التدريب العملي تتيح المبادرة فرص تدريب عملي متميزة في بيئات العمل الحقيقية، بفضل الشراكات مع العديد من الشركات المحلية والدولية،هذا النوع من التدريب يعد ضرورياً لاكتساب الخبرات التطبيقية اللازمة، ويعزز من فرص التوظيف اللاحقة للمشاركين،من خلال هذا النظام، يمكن للشباب التعرف على كيفية تطبيق المهارات الأكاديمية في السوق العملية. ما يميز مبادرة «الرواد الرقميون» تتميز المبادرة بكونها مفتوحة لجميع الشباب المصريين بغض النظر عن خلفياتهم التعليمية أو المهنية،كما أنها توفر برامج تدريب مجانية تركز على التخصصات النادرة والمطلوبة في السوق، مما يعطي فرصة للجميع للانضمام،التوسع الجغرافي الذي تسعى إليه المبادرة يعني أنها تستهدف مناطق متعددة عبر الجمهورية، مما يجعلها مبادرة شاملة تسعى لتحقيق العدالة في الوصول إلى فرص التعليم والتدريب. خطوات وآلية التسجيل يتم التسجيل في المبادرة من خلال منصة إلكترونية تسهل عملية التقديم على الراغبين بالانضمام، حيث تبدأ فترة التسجيل بعد انتهاء عطلة عيد الفطر،تضع المبادرة مجموعة من الشروط، مثل الرغبة في العمل بالقطاع التكنولوجي واحترام مواعيد التدريب، مما يكفل جلب وإعداد الشباب الملتزمين. خاتمة في ختام الحديث عن مبادرة «الرواد الرقميون»، يمكن القول إنها تمثل نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء جيل جديد من الشباب المصري المؤهل لمواجهة تحديات الاقتصاد الرقمي،تسهم المبادرة في تأسيس قاعدة صلبة للابتكار عبر دورات تدريبية متخصصة، مما يعزز من قدرة الشباب المصري على الاندماج في السوق العالمية،إن الاستثمار في تنمية المهارات الفنية والتقنية هو طريقنا نحو تحقيق التقدم والانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

اهتمام رئاسي بتأهيل الشباب تكنولوجيا.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة «الرواد الرقميون»
اهتمام رئاسي بتأهيل الشباب تكنولوجيا.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة «الرواد الرقميون»

الأسبوع

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

اهتمام رئاسي بتأهيل الشباب تكنولوجيا.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة «الرواد الرقميون»

الرواد الرقميون عبد الله جميل تكنولوجيا المعلومات.. مبادرة «الرواد الرقميون» هي خطوة استراتيجية في إطار الاهتمام الرئاسي بتأهيل الشباب المصري في مجالات البرمجيات، تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وتأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولًا رقميًا سريعًا، حيث تهدف المبادرة إلى إعداد شباب قادر على المنافسة في السوق الرقمي، وتعزيز التحول الرقمي في مصر، بالإضافة إلى فتح فرص العمل في قطاع التكنولوجيا الحديثة الذي يشهد نموًا متسارعًا. وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الرواد الرقميون، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا. ماذا تقدم مبادرة «الرواد الرقميون»؟ 1- تهدف المبادرة إلى تدريب وتطوير شباب مصري في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتأهيلهم للعمل في سوق العمل الرقمي محليًا وعالميًا، حيث تقدم المبادرة: 2- تدريب نظري وعملي: يشمل التدريب الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات المتخصصة، بما يعزز المهارات التقنية والشخصية. مجالات تدريبية متنوعة: تشمل تخصصات مثل: - الذكاء الاصطناعي: الذي أصبح أساسًا في الصناعات الحديثة مثل الصحة، التجارة، والخدمات المالية. - علوم البيانات: تحليل البيانات الضخمة واستخدامها في اتخاذ القرارات. - الأمن السيبراني: لحماية الأنظمة والبيانات من الهجمات الإلكترونية. - تطوير البرمجيات: لتصميم وبناء الأنظمة الرقمية. - الفنون الرقمية: مثل التصميم الجرافيكي وتصميم الألعاب والإعلانات. 3- فرص تدريب عملي في الشركات الكبرى: يتيح البرنامج للشباب فرصة التدريب داخل شركات متخصصة محليًا ودوليًا، مما يساعدهم في اكتساب الخبرة العملية في مجالات التكنولوجيا الحديثة. 4- بناء المهارات الشخصية: يشمل التدريب على مهارات العمل الشخصية مثل إدارة الوقت، العمل الجماعي، واللغات. ما الذي يميز مبادرة «الرواد الرقميون»؟ 1- إتاحة الفرص لجميع الشباب: المبادرة مفتوحة لجميع الشباب المصريين، بغض النظر عن خلفياتهم التعليمية أو المهنية. فالفكرة الرئيسية هي اكتشاف المهارات وتطويرها، وتوفير فرص للشباب للمشاركة في القطاعات التقنية الحديثة. 2- التدريب المجاني: يتم توفير دورات تدريبية مجانية تهدف إلى تأهيل الشباب في أحدث التخصصات التقنية المطلوبة في السوق. 3- التوسع في أنحاء مصر: المبادرة تستهدف الشباب من جميع المحافظات دون تقييد بمؤهلات أكاديمية معينة، مما يوسع قاعدة المشاركين ويتيح الفرصة للجميع. 4- التخصصات الدقيقة: تركز المبادرة على تخصصات نادرة وعالية الطلب مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وعلوم البيانات. مسارات التدريب في المبادرة وتستهدف المبادرة توفير مسارات تدريبية في مجالات حيوية تحتاجها الاقتصادات الرقمية، ومن أبرز هذه المسارات: - الذكاء الاصطناعي (AI): تحليل البيانات واتخاذ قرارات ذكية. - الأمن السيبراني: حماية الأنظمة والبيانات من الهجمات. - علوم البيانات: تحليل البيانات الضخمة والأنماط. - تطوير البرمجيات: بناء الأنظمة والبرامج التي تشغل التطبيقات الحديثة. - الفنون الرقمية: تصميم الجرافيك والإنتاج الإعلامي. - الشبكات والبنية التحتية الرقمية: ضمان استقرار الاتصال الرقمي. من يمكنه الانضمام إلى «الرواد الرقميون»؟ المبادرة مفتوحة لجميع الشباب المصريين من مختلف الفئات العمرية والمجالات التعليمية، بشرط أن يكون لديهم رغبة قوية في العمل في قطاع التكنولوجيا، حيث لا يتطلب الانضمام إلى المبادرة مؤهلات علمية معينة، مما يتيح الفرصة للعديد من الشباب من مختلف الخلفيات للمشاركة. آلية التسجيل والشروط 1- التسجيل الإلكتروني: سيتم التسجيل عبر منصة إلكترونية خاصة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، مما يسهل عملية التقديم على الشباب من مختلف الأماكن. 2- شروط التسجيل: - الرغبة في العمل في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. - القدرة على الالتزام بالتدريب النظري والعملي. - استعداد لاكتساب المهارات التقنية والشخصية. 3- إقامة وتدريب: سيتم توفير أماكن إقامة مجهزة للمشاركين في التدريب داخل الأكاديمية العسكرية المصرية في مصر الجديدة، مما يوفر بيئة مناسبة لتعلم الشباب. أهداف المبادرة 1- تأهيل شباب قادر على المنافسة في سوق العمل الرقمي المتطور. 2- تعزيز الصادرات الرقمية من خلال إعداد كوادر بشرية متخصصة. 3- دعم التحول الرقمي في مصر، وتحقيق تطور في الاقتصاد الرقمي. 4- تحفيز الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

وزير الاتصالات يعلن عن الشرط الوحيد للانضمام لمبادرة «الرواد الرقميون» (فيديو)
وزير الاتصالات يعلن عن الشرط الوحيد للانضمام لمبادرة «الرواد الرقميون» (فيديو)

أخبار مصر

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

وزير الاتصالات يعلن عن الشرط الوحيد للانضمام لمبادرة «الرواد الرقميون» (فيديو)

وزير الاتصالات يعلن عن الشرط الوحيد للانضمام لمبادرة «الرواد الرقميون» (فيديو) أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مبادرة «الرواد الرقميون» مجانية بالكامل، تستهدف كل مواطن لديه الرغبة فأنه ينضم لقطاع تكنولوجيا المعلومات، حتى لو كان متخرج من أي كلية أو لم يتخرج من الكلية.وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي»، على قناة «صدى البلد»، أن المبادرة مفتوحة للجميع، والشرط الوحيد أن يكون الشخص لديه الرغبة الإرادة للتدريب وتلقي العلم للعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات.وأوضح أن مبادرة «الرواد الرقميون» حتى…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

اقرأ غدًًا في «البوابة».. تصريحات ترامب عن غزة تشعل غضب العالم
اقرأ غدًًا في «البوابة».. تصريحات ترامب عن غزة تشعل غضب العالم

مصرس

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

اقرأ غدًًا في «البوابة».. تصريحات ترامب عن غزة تشعل غضب العالم

تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة «البوابة» الصادر بتاريخ الخميس 6 فبراير يناير 2025، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها: مبادرة «الرواد الرقميون» تستهدف تأهيل الشباب مجانًاتوجيهات رئاسية بالتحول إلى مجتمع رقمى متكامل ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهمتصريحات ترامب عن غزة تشعل غضب العالم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store