أحدث الأخبار مع #«السورالواقي»


فيتو
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
ذكرى مبادرة بيروت 2002، هكذا أضاعت إسرائيل الحلم العربي الأخير للسلام
يصادف هذه الأيام ذكرى تحضيرات القمة العربية عام 2002، واحدة من أكثر الذكريات حساسية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث وقف ولي العهد السعودي آنذاك، الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ليعلن عن «المبادرة العربية للسلام»، التي كانت آخر محاولةً لإنهاء عقود من الصراع بين العرب وإسرائيل من خلال تسوية تاريخية، لكن ماذا بقي منها اليوم، وسط تصاعد أزمة غزة، وهل كانت فرصة ضائعة أم حلمًا مستحيلًا؟ السلام مقابل التطبيع، عرض لا يناسب الاحتلال جاءت المبادرة بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي كانت في ذروتها، بينما المشهد الإسرائيلي يزداد تطرفًا، والعالم العربي يحاول الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك وسط ضغوط دولية غير مسبوقة. ونص المبادرة كان واضحًا: انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية. إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967. حل عادل لقضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار 194. تطبيع كامل للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية. إسرائيل من ناحيتها رفضت المبادرة بشكل غير مباشر، إذ لم يصدر أي رد رسمي إيجابي، بل تزامن الطرح مع اجتياح إسرائيلي دموي للضفة الغربية في عملية «السور الواقي» التي استهدفت البنية التحتية للسلطة الفلسطينية. لماذا فشلت مبادرة 2002 للسلام بين العرب وإسرائيل ؟ ترفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة فكرة الانسحاب الكامل، كما تعتبر «عودة اللاجئين» تمثل تهديدًا ديمغرافيًا مباشرًا على إسرائيل. من الجانب الفلسطيني، ورغم أن السلطة رحبت بالمبادرة العربية، إلا أن الانقسام الفلسطيني اللاحق، وخاصة بعد سيطرة حماس على غزة عام 2007، قلل من فرص أي حل سياسي شامل، خاصة أنه بعد 2003، حيث دخل العالم العربي في دوامة من الحروب والصراعات، من العراق إلى سوريا وليبيا واليمن، مما جعل القضية الفلسطينية ليست أولوية بالنسبة للكثير من الأنظمة العربية. ماذا تغير في مفهوم التطبيع ؟ مع مرور الوقت، تحول التطبيع العربي من كونه جزءًا من صفقة شاملة إلى اتفاقات منفصلة مثل "اتفاقيات أبراهام"، التي اعتبرها البعض تتجاوز القضية الفلسطينية بالكامل. اليوم وبعد أكثر من عقدين، لم يبقَ من المبادرة سوى ذكريات دبلوماسية في أرشيف الجامعة العربية. إسرائيل لم تنسحب، الدولة الفلسطينية لم تقم، والتطبيع أصبح واقعًا من بعض بلدان المنطقة دون أي مقابل سياسي للفلسطينيين بعد أن انتهى أجل آخر مشروع عربي متكامل للسلام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


البيان
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
إسرائيل أشعلت النار بالضفة قبل إخمادها في غزة
ترسم إسرائيل خطوطاً حمراء في قطاع غزة، وإحدى عينيها على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، والأخرى على كرة النار التي تدحرجت إلى الضفة الغربية، حيث قتل الجيش الإسرائيلي خمسة فلسطينيين أمس. وقالت السلطة الفلسطينية إن خمسة فلسطينيين، بينهم امرأة تبلغ 60 عاماً، قضوا بنيران القوات الإسرائيلية في جنين، مضيفة في بيان منفصل أن قوات الأمن الفلسطينية قتلت رجلاً آخر كان مطلوباً في أحداث سابقة. في شمال الضفة، ثمة ترجمة إسرائيلية لمضامين السيطرة، إذ تعيد عمليات الاجتياح التذكير بعملية «السور الواقي» عام 2000، بينما في قطاع غزة هناك ما يشي بخطوط حمر ترتسم حول اتفاق وقف إطلاق النار ومصير الهدنة، التي بدت تترنح على وقع تهديدات إسرائيلية أمريكية باستئناف الحرب. وينبئ التمدد الإسرائيلي في الضفة، باهتزاز آخر، ويؤشر على أن «لا عودة إلى الوراء» في الحسابات الإسرائيلية. ولم يكن عابراً إظهار السيطرة الإسرائيلية بالآلة الحربية الثقيلة في مدن ومخيمات الضفة، الأمر الذي يرى فيه مراقبون رسائل بالنار للأهداف العميقة، وقوامها: (لا حماس في غزة ولا سلطة في الضفة)، وفقط إسرائيل هي التي تضبط لوحة التحكم، وربما في هذا التزامن الذي تعتمده تل أبيب بإشعال النار في الضفة، والإبقاء على جبهة غزة متحفزة من خلال شن الغارات بين الحين والآخر، ما يؤشر إلى نوايا الامتداد العسكري الشامل، والاكتفاء بتمديد اتفاق الهدنة في غزة، فقط لتحرير ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين. تفريغ المخيمات برأي الكاتب والمحلل السياسي أحمد رفيق عوض، فإن الاجتياحات الإسرائيلية غير المسبوقة في الضفة تهدف إلى تفريغ المخيمات بطرد سكانها بالقوة، فضلاً عن توسيع الاستيطان، وبالتوازي مع ذلك، تجاوز السلطة الفلسطينية وتجفيف مواردها المالية لإفقارها وتذويبها. وذلك في إطار «حسم الصراع» الذي رسمه بتسليئل سموتريتش قبل خمس سنوات. ويرى عوض أن ما يجري في مدن ومخيمات الضفة ليس بمعزل عما يجري في غزة. لكن «إسرائيل تتعامل مع المساحتين الجغرافيتين كأنهما منفصلتان، ولا تخصان وطناً أو مصيراً واحداً، وتسعى لايجاد حلول منفصلة لهما لا روابط بينها». ويرى الباحث والمحلل السياسي رائد عبدالله أن عمليات التدمير للمنازل وجرف الأراضي التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في جنين وطولكرم تهدف لإلغاء الوجود الفلسطيني في الضفة.


الرأي
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
دبابات إسرائيلية شمال الضفة للمرة الأولى منذ 2002
- نتنياهو يتذرّع بـ «مراسم التسليم المُهينة» لتأخير الإفراج عن 602 من المعتقلين للمرة الأولى منذ 23 عاماً، دفع الجيش الإسرائيلي، أمس، بدبابات إلى شمال الضفة الغربية المحتلة، لتوسيع عملية «السور الحديدي» العسكرية، التي انطلقت بوتيرة تصعيدية منذ أكثر من شهر في جنين وتوسعت نحو طولكرم وطوباس ونابلس. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، «أوعزت للجيش بالبقاء طويلاً في المناطق التي تم تطهيرها في الضفة حتى نهاية العام وألا يسمح بعودة السكان». وأضاف أنه «تم إجلاء 40 ألف فلسطيني حتى الآن من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وأصبحت خالية من السكان، وأوقفنا عمل الأونروا». وتابع «لن نسمح بعودة المواطنين إلى المخيمات ولا للإرهاب بأن ينمو»، مؤكداً أن «الجيش يوسع عمليته في شمال الضفة وبدأ العمل في قباطية ضمن عملية السور الحديدي، لتطهير أوكار الإرهاب وتدمير البنى التحتية للمسلحين». وأشار الجيش في بيان منفصل، إلى أن «وحدة من الدبابات ستعمل داخل جنين في إطار العملية الهجومية»، للمرة الأولى منذ عملية «السور الواقي» في العام 2002، موضحاً «وسعنا العمليات الهجومية وبدأت قوات من لواء ناحل ووحدة دوفدفان العمل في قرى أخرى بجنين». في المقابل، قال محافظ جنين في تصريح صحافي، إن قوات الاحتلال أعلنت البدء بعملية عسكرية في بلدة قباطية يرافقها حظرٌ للتجوال لمدة 48 ساعة، اعتباراً من صباح أمس. وكان الاحتلال اقتحم البلدة برفقة جرافات عسكرية وشرعت بتدمير الشوارع والبنية التحتية وقطع خطوط المياه والكهرباء. وغداة خرق إسرائيل اتفاق وقف النار الساري منذ 19 يناير بعدم إطلاق 602 من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن 4 جثث تم تسليمهم للاحتلال الخميس، وستة أحياء السبت، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى، استنكرت الحركة بشدة قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الهدنة «للخطر الشديد»، مؤكدة أنه «يكشف مجدداً مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته». وطالب عضو المكتب السياسي لـ«حماس» عزت الرشق، «الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير». وأضاف أن تذرع نتنياهو بأن «مراسم التسليم مهينة» هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق، مؤكداً أن «هذا القرار يكشف مجدداً مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته». وقال الرشق، إن «الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة»، مضيفاً «يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين». من جانبه، قال الناطق باسم «حماس» عبداللطيف القانوع، أن هناك مؤشرات إيجابية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة السابعة من صفقة «طوفان الأحرار». وأضاف في تصريحات صحافية، إن هناك تواصلاً مكثفاً مع الوسطاء، وهناك إشارات إيجابية للإفراج عن الأسرى، و«أكدنا للوسطاء جاهزيتنا لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ومستعدون لتسليم الأسرى دفعة واحدة في حال وقف العدوان نهائياً، وانسحاب الاحتلال كلياً وبدء إعادة الإعمار» في القطاع. وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن أن من المفترض أن يتم الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين السبت، بينهم 50 حُكِم عليهم بالسجن المؤبّد، مضيفاً أنّ من المقرّر إبعاد 108 من المعتقلين خارج الأراضي الفلسطينيّة. لكن نتنياهو أعلن ليل السبت - الأحد، أن إطلاق المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل حتى تُنهي حماس «المراسم المهينة» التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين. وأمس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قرر منع دخول كل الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. ومنذ بدء الهدنة، تسلمت إسرائيل ضمن المرحلة الأولى ومدتها 42 يوماً 22 رهينة بينهم ثلاثة قتلى مقابل إطلاق أكثر من 1100 معتقل فلسطيني. وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي السبت المقبل، على أن تطلق «حماس» سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل الإفراج عن 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجون إسرائيل.(القدس - وكالات)


العين الإخبارية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الضفة تشتعل.. إسرائيل توسع «الجدار الحديدي» وتدفع بأول دبابات منذ عقود
تم تحديثه الأحد 2025/2/23 01:29 م بتوقيت أبوظبي تصعيد عسكري غير مسبوق، يشهده شمالي الضفة الغربية، حيث دفع الجيش الإسرائيلي بدباباته إلى المنطقة لأول مرة منذ أكثر من عقدين، ما يعكس مرحلة جديدة من المواجهة. وأعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية مع دفع المزيد من القوات إلى المنطقة. وقال في بيان تلقته «العين الإخبارية»: «قوات الأمن توسع الحملة العسكرية في منطقة شمال الضفة الغربية، بدأت قوات من لواء الناحال ووحدة دوفدفان العمل في قرى إضافية في منطقة جنين». وأضاف: «في المقابل تعمل فصيلة من الدبابات داخل جنين في إطار العملية الهجومية». وأشار إلى أن «القوات تواصل العمل في منطقتيْ جنين وطولكرم» في شمالي الضفة الغربية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هذه هي المرة الأولى منذ عملية «السور الواقي» عام 2002 التي يتم فيها دفع دبابات إلى الضفة الغربية. وفي عملية «السور الواقي»، التي استمرت عدة أشهر، أعاد الجيش الإسرائيلي احتلال جميع الضفة الغربية. ومن جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية: «في إطار الاستعدادات لتوسيع العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية، بدأ جيش الاحتلال صباح اليوم بتحريك دبابات إلى منطقة جنين، في تصعيد لعملية الجدار الحديدي بعد محاولة تفجير الحافلات في منطقة تل أبيب الكبرى الأسبوع الماضي». وأضافت: «تم صباح اليوم توثيق دبابات ميركافا 4 في منطقة جنين، وهي دبابات من اللواء 188». وتابعت: «وهذه هي المرة الأولى منذ عملية السور الواقي، قبل نحو 23 عامًا، التي تدخل فيها الدبابات القتال في الضفة الغربية». إجلاء 40 ألف فلسطيني وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «تم حتى الآن إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين، وأصبحت هذه المخيمات الآن خالية من السكان». وأضاف: «كما تم تعليق أنشطة الأونروا في المخيمات». وتابع: «وأصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للبقاء لفترة أطول في المخيمات التي تم إخلاؤها حتى العام المقبل، وعدم السماح للسكان بالعودة ونمو الإرهاب مرة أخرى». وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية بالتزامن مع بدء وقف إطلاق النار في غزة. وبدأت العملية الإسرائيلية في جنين في 21 يناير/كانون الثاني، وفي 28 يناير/كانون الثاني توسعت العملية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، وامتدت إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في طوباس. وقالت الأمم المتحدة: «هذه أطول عملية تنفَّذ في الضفة الغربية منذ مطلع العقد الأول من هذا القرن». وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»: «هُجِّر أكثر من 40,000 فلسطيني من أربعة مخيمات للاجئين والمناطق المحيطة بها في جنين وطولكرم وطوباس». وأضاف: «لا يزال الآلاف من السكان يفرّون من المخيمات الأربعة، التي تؤوي بمجموعها أكثر من 76,000 لاجئ فلسطيني». وتابع: «يقيم معظم الأشخاص المهجرين حاليًا في مساكن مستأجرة. ولكن الأسر المهجرة عاجزة، وبدرجة متزايدة، عن تحمُّل تكلفة أسعار الإيجار الباهظة للغاية. ويقيم نحو 100 أسرة حاليًا في ستة مراكز إيواء عامة في طولكرم، ونحو 65 أسرة في مركزيْ إيواء عامين في جنين، ولا يزال العمل جاريًا على إعداد خطط لإنشاء مركزيْ إيواء عامين في مدرستين في جنين لمعالجة الحاجة المتزايدة». وأردف: «أفضت الأضرار الواسعة النطاق التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية، بما شملته من تدمير شبكات المياه والصرف الصحي في المخيمات الأربعة، إلى تلوث المياه النظيفة بمياه الصرف الصحي، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة». كما أشار إلى أنه «تعرّض القيود المفروضة على الوصول إلى الأراضي الزراعية سبل عيش آلاف المزارعين للخطر، إذ أصابت الأضرار المباشرة 2,800 دونم من البيوت البلاستيكية و10,000 دونم من الحقول المفتوحة في طمون. كما تتعرض المواشي للخطر بسبب الاضطرابات الشديدة التي أصابت سلسلة الإمداد والقدرة المحدودة على الوصول إلى الموارد الأساسية، مما يزيد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي والخسائر التي تلحق بسبل العيش». وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل عشرات الفلسطينيين خلال العملية. ويوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي «إغلاق مداخل إلى الضفة الغربية في بعض المناطق وعزز نشاطه في منطقة التماس. كذلك، تم تعزيز المنطقة بثلاث كتائب إضافية». وأشار إلى اعتقال 90 فلسطينيًا من منطقة شمالي الضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير. ومع استمرار العمليات العسكرية، تتفاقم الأوضاع الإنسانية، وسط نزوح الفلسطينيين وتدمير واسع للبنية التحتية، في ظل تحذيرات منظمات دولية من تداعيات كارثية على السكان المدنيين. aXA6IDQ2LjIwMi4yNDkuNCA= جزيرة ام اند امز UA


الرأي
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
للمرة الأولى منذ عملية «السور الواقي» عام 2002.. دبابات الاحتلال تدخل جنين
- تواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين لليوم الـ34 على التوالي مخلفة 27 شهيدا وعشرات المعتقلين والجرحى وآلاف النازحين دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدبابات إلى محيط مدينة جنين وذلك للمرة الأولى منذ عملية «السور الواقي» عام 2002، في حين منعت التجول في بلدة قباطية، وشنت حملة اعتقالات في نابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من شهر. وذكر موقع «والا» الإسرائيلي أن لواء المدرعات 188 يشارك لأول مرة في عمليات بمناطق في الضفة الغربية. في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال توسيع العمليات العسكرية في الضفة الغربية. وفي قباطية، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية فيها، خاصة في محيط دوار القدس. ومنعت قوات الاحتلال التجوال في قباطية حتى صباح غد الاثنين، وسط انتشار للجنود القناصة على أسطح المباني. ودهمت عدة بنايات ومنازل في البلدة وفتشتها واستجوبت سكانها، وأغلقت دوار الشهداء عند مدخل البلدة وجزءا من شارع جنين نابلس. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين لليوم الـ34 على التوالي، مخلفة 27 شهيدا وعشرات المعتقلين والجرحى، وآلاف النازحين، ودمارا غير مسبوق في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية.