logo
#

أحدث الأخبار مع #«القبةالذهبية»

روسيا تكشف عن موقفها بشأن القبة الذهبية الأمريكية.. ماذا قالت؟
روسيا تكشف عن موقفها بشأن القبة الذهبية الأمريكية.. ماذا قالت؟

مصرس

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • مصرس

روسيا تكشف عن موقفها بشأن القبة الذهبية الأمريكية.. ماذا قالت؟

رأت روسيا، اليوم الأربعاء، أن مشروع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة تحت اسم «القبة الذهبية» هو شأن سيادي للولايات المتحدة، لكنها أردفت بالقول إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى «ضروريا». وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي: «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأمريكي»، مضيفا أنه «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو.تحويل الفضاء إلى ساحة معركةفي حين، بدا أن الفكرة لم ترق للصين، حيث عبرت بكين، في وقت سابق من اليوم، عن «قلقها البالغ» إزاء مشروع «القبة الذهبية» الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، خلال مؤتمر صحفي: «ينتهك هذا النظام الهجومي بدرجة عالية مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي»، معتبرة أن ذلك «يزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة، ويهدد بإطلاق سباق تسلح جديد، كما يهزّ أسس الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح».اعتراض الصواريخ من الفضاءفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن المفهوم الذي يريده لبرنامج الدفاع الصاروخي المستقبلي «القبة الذهبية»، وهو نظام متعدد الطبقات بقيمة 175 مليار دولار سيضع لأول مرة أسلحة أمريكية في الفضاء.وقال ترامب، في حديثه يوم الثلاثاء من المكتب البيضاوي، إنه يتوقع أن يكون النظام «جاهزًا للتشغيل الكامل خلال سنوات قليلة، وأن يكون لديه القدرة على اعتراض الصواريخ»حتى لو تم إطلاقها من الفضاء«، حيث نوه ترامب الذي كان يجلس بجوار ملصق يظهر الولايات المتحدة القارية مطلية باللون الذهبي مع تصورات فنية لاعتراض الصواريخ، أن الجنرال مايكل جيتلين، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس عمليات الفضاء، سيكون مسؤولا عن الإشراف على تقدم القبة الذهبية.وبحسب وكالة «أسوشييتد برس»، بين مسؤول أمريكي، مطلع على البرنامج أنه من المرجح أن يمتلك النظام المعقد بعض القدرات الأولية بحلول تلك المرحلة.ومن المتوقع، أن تشمل القبة الذهبية قدرات أرضية وفضائية قادرة على اكتشاف وإيقاف الصواريخ في جميع ال4 المراحل الرئيسية للهجوم المحتمل: «اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، واعتراضها في المرحلة الأولى من رحلتها، وإيقافها في منتصف مسارها في الهواء، أو إيقافها في الدقائق الأخيرة أثناء نزولها نحو الهدف».

قادرة على حماية 9 ملايين كيلومترا.. ترامب يكشف موعد الانتهاء من «القبة الذهبية»
قادرة على حماية 9 ملايين كيلومترا.. ترامب يكشف موعد الانتهاء من «القبة الذهبية»

مصرس

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • مصرس

قادرة على حماية 9 ملايين كيلومترا.. ترامب يكشف موعد الانتهاء من «القبة الذهبية»

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن نظام الدفاع الصاروخي، سيكون جاهزا قبل نهاية ولايته المقررة في 2029، بحسب وكالة «أسوشييتد برس». وقال ترامب، في حديثه من المكتب البيضاوي، خلال الإعلان عن برنامج الدفاع الصاروخي المستقبلي «القبة الذهبية»، يعد نظام متعدد الطبقات بقيمة 175 مليار دولار، سيضع لأول مرة أسلحة أمريكية في الفضاء، حيث سيكون لديها القدرة على اعتراض الصواريخ حتى لو تم إطلاقها من الفضاء.وأشار الرئيس الأمريكي، الذي كان يجلس بجوار ملصق يظهر الولايات المتحدة القارية مطلية باللون الذهبي مع تصورات فنية لاعتراض الصواريخ، إلى أن الجنرال مايكل جيتلين، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس عمليات الفضاء، سيكون مسؤولا عن الإشراف على تقدم القبة الذهبية.خصائص القبةبخلاف نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي الذي يُغطي مناطق محدودة، تهدف «القبة الذهبية» إلى حماية الأراضي الأمريكية بأكملها البالغة 9 ملايين و826 ألفا و675 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل مساحة تزيد بنحو 450 مرة على نظيرتها الإسرائيلية، مع استعداد للتصدي لمجموعة واسعة من التهديدات تشمل الصواريخ الباليستية والفرط الصوتية، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة، بحسب موقع «مونت كارلو».من جانبها، نوهت «أسوشييتد برس»، إلى أنه من المرتقب أن تشمل القبة الذهبية قدرات أرضية وفضائية قادرة على اكتشاف وإيقاف الصواريخ في جميع ال4 مراحل الرئيسية للهجوم المحتمل «اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، واعتراضها في المرحلة الأولى من رحلتها، وإيقافها في منتصف مسارها في الهواء، أو إيقافها في الدقائق الأخيرة أثناء نزولها نحو الهدف.وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، عكف مخططو وزارة الدفاع الأمريكية، على تطوير خيارات، وصفها مسؤول أمريكي «لم يذكر اسمه»، بأنها متوسطة وعالية و«فائقة الارتفاع» بناءً على تكلفتها، والتي تشمل صواريخ اعتراضية فضائية.ويعتمد الاختلاف بين ال3 الإصدارات إلى حد كبير على عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، وللمرة الأولى، الصواريخ الاعتراضية الفضائية- التي سيتم شراؤها.ب542 مليار دولار على مدى 20 عاماقدّر مكتب الميزانية في «الكونجرس» هذا الشهر أن تكلفة المكونات الفضائية للقبة الذهبية وحدها قد تصل إلى 542 مليار دولار على مدى ال20 سنة المقبلة، إذ طلب ترامب مبلغًا أوليًا قدره 25 مليار دولار للبرنامج.ردع لأسلحة الصين وروسيا المتطورةحذّرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» لسنوات من أن أحدث الصواريخ التي تُطوّرها الصين وروسيا متطورة للغاية؛ مما يستدعي اتخاذ إجراءات مضادة مُحدّثة، حيث ستُركّز الأقمار الصناعية والصواريخ الاعتراضية المُضافة إلى برنامج «القبة الذهبية»، والتي تُشكّل الجزء الأكبر من تكلفة البرنامج- على إيقاف تلك الصواريخ المُتقدّمة مُبكرًا أو في مُنتصف رحلتها.وقال الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس قوة الفضاء الأمريكية، للمشرعين في جلسة استماع، إن الأسلحة الفضائية التي تم تصورها للقبة الذهبية «تمثل متطلبات جديدة وناشئة لمهام لم يتم إنجازها من قبل من قبل منظمات الفضاء العسكرية».وتابع :«لقد وضعت الصين وروسيا أسلحة هجومية في الفضاء، مثل الأقمار الصناعية القادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية الحيوية، وهو ما قد يجعل الولايات المتحدة عرضة للهجوم».روسيا تطور سلاح نووي فضائيفي العام الماضي، قالت واشنطن إن روسيا تعمل على تطوير سلاح نووي فضائي قادر على البقاء في الفضاء لفترات طويلة، ثم إطلاق دفعة من شأنها تدمير الأقمار الصناعية المحيطة به.وقال ترامب إنه لم يتحدث بعد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن برنامج «القبة الذهبية»، «ولكن في الوقت المناسب، سنفعل ذلك».وأشارت «أسوشييتد برس» إلى تصريحات سابقة للصين وروسيا، وصفت فيها فكرة «القبة الذهبية» بأنها «مزعزعة للاستقرار بشكل كبير»، محذرة من أنها ستحول «الفضاء الخارجي إلى بيئة لوضع الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة».وأشار وزير القوات الجوية، تروي مينك، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع، إلى أنه لا توجد أموال كافية للمشروع حتى الآن، وأن مشروع القبة الذهبية بشكل عام «لا يزال في المرحلة (المفاهيمية- الأولية».ونوهت الصحيفة إلى أن البنتاجون لا يزال يعمل على تطوير المتطلبات التي يتعين على القبة الذهبية تلبيتها، وهي ليست الطريقة التي يتم بها عادة تطوير الأنظمة الجديدة.وتمتلك الولايات المتحدة بالفعل العديد من قدرات الدفاع الصاروخي، مثل بطاريات صواريخ باتريوت التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا للدفاع ضد الصواريخ القادمة، بالإضافة إلى مجموعة من الأقمار الصناعية في مدارها لرصد إطلاق الصواريخ، حيث نوهت «أسوشييتد برس»، أنه سيتم دمج بعض هذه الأنظمة الحالية في القبة الذهبية.

تتكلف 175 مليار دولار..
الصين تحذر من تهديد «قبة ترامب الذهبية» الاستقرار العالمى
تتكلف 175 مليار دولار..
الصين تحذر من تهديد «قبة ترامب الذهبية» الاستقرار العالمى

بوابة الأهرام

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

تتكلف 175 مليار دولار.. الصين تحذر من تهديد «قبة ترامب الذهبية» الاستقرار العالمى

وصفت الصين مشروع «القبة الذهبية» الذى أعلن عنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه يهز أسس الاستقرار الدولي. وكشف ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع فى الخدمة فى نهاية ولايته الثانية. وقال: «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكى بأنى سأبنى درعا صاروخية متطورة جدا»، وأضاف: «يسرنى اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وتابع ترامب أن التكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى «حوالى 175 مليار دولار» عند إنجازه، وسيكون قادرا على «اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء». وفى نهاية يناير الماضي، وقّع ترامب مرسوما لبناء «قبة حديدية أمريكية»، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضى الولايات المتحدة. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة «القبة الذهبية» قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ فى المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها فى مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق فى الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. ولكن مكتب الميزانية فى الكونجرس، وفقا لمجلة 'نيوزويك» الأمريكية، كشف عن مبلغ أكبر بكثير مما أفصح عنه الرئيس الأمريكي، والذى قد يصل إلى 542 مليار دولار على مدى العقدين المقبلين. وفى بكين، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينج إن المشروع الذى خصص له ترامب تمويلا أوليا مقداره 25 مليار دولار «يقوّض التوازن الاستراتيجى والاستقرار العالميين. معربة عن قلق بلادها البالغ حيال ذلك، داعية واشنطن إلى التخلى عن تطوير ونشر النظام الصاروخي. وفيما يخص أجندته الداخلية، سعى الرئيس الأمريكي، خلال اجتماع مغلق فى مبنى الكابيتول، إلى كبح جماح معارضى الحزب الجمهورى المتشددين الذين يرون أن مشروع قانونه الضخم للضرائب والهجرة لا يكفى لخفض الإنفاق. ويعد مشروع القانون محورا أساسيا فى جدول أعمال ترامب، وسيُمثل اختبارا لنفوذه لدى المشرعين المترددين. وحذر ترامب الجمهوريين فى مجلس النواب من معارضة مشروع قانونه الضخم للضرائب والهجرة، وذلك خلال زيارته لمبنى الكابيتول أمس، سعيًا منه لتعزيز الدعم للحزمة التى تشكل أساسا لأجندته السياسة،

الجيش الأمريكي في عهد ترامب.. لا مكان للقوة الناعمة والبدانة
الجيش الأمريكي في عهد ترامب.. لا مكان للقوة الناعمة والبدانة

العين الإخبارية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

الجيش الأمريكي في عهد ترامب.. لا مكان للقوة الناعمة والبدانة

تم تحديثه الأحد 2025/4/13 09:43 م بتوقيت أبوظبي في زمن تتسارع فيه التهديدات، يسعى الرئيس دونالد ترامب لإعادة تشكيل هوية الجيش الأمريكي، لا فقط كقوة ضاربة، بل كأداة لاستعادة «الهيبة العسكرية» التي يرى أنها تآكلت في عهد من سبقوه. ومن خلال سلسلة أوامر تنفيذية وقرارات مثيرة للجدل، يطمح ترامب إلى جيش أكثر فتكًا، أقل «تنوّعًا"»، وأكثر التصاقًا بمفهوم الرجولة الصلبة كما يراها تياره، لكن خلف هذا الطموح، يقف الواقع الميداني بثقله: معدلات فشل مرتفعة في اختبارات القوات الخاصة، مجندون يعانون من البدانة وضعف اللياقة، وبيئة قتالية تُصاغ اليوم بين شظايا الطائرات المسيّرة وأنظمة الذكاء الاصطناعي. فكيف ذلك؟ هنا في قاعدة فورت براغ العسكرية، حيث اليوم المفتوح السنوي للقوات الخاصة الأمريكية، تختبر القدرات البدنية والمثابرة للعناصر المتقدمين للالتحاق بالقوات الخاصة في الجيش الأمريكي. ففي صالة ألعاب رياضية تبلغ مساحتها 44 ألف قدم مربع، يواجه المتقدمون مهمة أولية تتمثل في نقل جميع المعدات إلى الجانب الآخر من المسار في غضون ثماني دقائق، فهل الراغبون في الالتحاق سينسحبون أم سيواصلون؟ يتساءل أحد المختبرين للجنود. ومن صالة الألعاب الرياضية إلى الغابة خارجها، يواجه المتقدمون للقوات الخاصة ما يسمى بـ«أسبوع الفريق»، وهو سلسلة من التحديات القاسية التي تُسبب كسر الأوتار، فيما ينجح فقط حوالي 30% من المتقدمين في اجتيازها، ليتأهلوا إلى التصفيات النهائية. وتُشكّل القوات الخاصة الأمريكية إحدى أبرز وحدات النخبة في أقوى جيش في العالم. في العاصمة واشنطن، تخضع عمليات التجنيد لتدقيق مكثف. ووفقًا لبيت هيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي، فإن الجيش فقد تركيزه على «الفتك»، بعد مساعيه لجذب المزيد من النساء وأفراد مجتمع الميم والأقليات العرقية. ويقول المحارب المخضرم في العراق وأفغانستان، إن «التنوع قوتنا عبارة عن أغبى عبارة في التاريخ العسكري». يدعمه دونالد ترامب لإعادة هيكلة الجيش بسلسلة من الأوامر التنفيذية، التي تمنع انضمام الجنود المتحولين جنسيًا، وتعيد من فُصلوا لرفضهم تلقي لقاحات كوفيد-19. ومن بين أولويات الرئيس بناء نظام دفاع صاروخي شبيه بـ«حرب النجوم»، يُطلق عليه اسم «القبة الذهبية». تمارين شاقة «انطلق!» صرخ الرقيب، ليلتقط أحد المتقدمين الحبل المربوط بأحد طرفي صندوق ذخيرة خشبي، ويركض مُعرجًا في المسار، إلا أنه بعد نقل عبوتي وقود وبعض الأشياء الأخرى، شعر بحرقة في كتفيه وضيق في التنفس، لينتهي إلى نتيجة مفادها: مع انتهاء التمرين، كنتُ مستعدًا للاعتراف بأن الانضمام إلى القبعات الخضراء، في المجمل، ربما لا يناسبني. ويقول الرقيب أول ليونيل سترونغ إن هذا التمرين ما هو إلا جزء صغير من تمرين واحد، وهو في الواقع أصعب بـ100 مرة. ويضيف المسؤول عن عملية التجنيد: «تخيل أنك تحمل حقيبة ظهر وزنها 20 كجم، تحت المطر المتجمد، بعد مسيرة 70 ميلًا. وأحد هذه الأوزان يعادل وزن سيارة فولكس فاجن بيتل». وبعد تدريب عناصرها على «الحرب غير التقليدية»، استعدت القوات الخاصة الأمريكية المنتشرة في أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول لقتال طالبان على ظهور الخيل في الجبال. ويعمل حاليًا حوالي 3000 جندي في 80 دولة. وفي العام الماضي، قُتل خمسة منهم. ويُحذر الفريق جوناثان براغا، قائد قيادة العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي، قائلاً: «لا تزال هذه الرياضة تتطلب اشتباكًا». وفي 12 مارس/آذار الماضي، أمر هيغسيث بمراجعة معايير اللياقة البدنية، والنظافة الشخصية، و«تكوين الجسم» في الجيش. وفي وقت لاحق من الشهر، أصدر مذكرة أخرى تنص على وجوب تطبيق جميع وحدات الأسلحة القتالية معايير محايدة جنسانيًا. وفي مقطع فيديو نُشر على منصة «إكس» الشهر الماضي، قال هيغسيث: «لفترة طويلة جدًا، سمحنا للمعايير بالانفلات، مع وجود معايير مختلفة للرجال والنساء في الأسلحة القتالية، [والتخصصات المهنية] والوظائف. هذا أمر غير مقبول». ولطالما كان اختيار القوات الخاصة محايدًا بين الجنسين، فقط أربع نساء اجتزن الاختبارات، كما تقول كاثرين كوزمينسكي من مركز الأمن الأمريكي الجديد، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن. وخلال العقد الذي انقضى منذ أن سُمح للنساء بالانضمام إلى المناصب القتالية، انضمت 143 امرأة إلى قوات المشاة الخاصة (رينجرز)، من بين أكثر من 40 ألف مجندة جديدة. قد ينصب غضب هيغسيث على متطلبات القبول الأساسية للخدمة العسكرية واختبارات اللياقة البدنية السنوية؛ ففي اختبار القوة للانضمام إلى مشاة البحرية، يتعين على النساء القيام بعدد أقل من تمارين العقلة والجري ببطء أكثر من الرجال (مرة واحدة مقابل ثلاث، وجري لمسافة ميل ونصف في 15 دقيقة مقابل 13 دقيقة ونصف). ويُصنف اختبار اللياقة القتالية السنوي للجيش (ACFT)، الذي طُرح عام 2022، حسب الجنس. وقد أُلغيت الجهود المبكرة لجعله محايدًا بين الجنسين عندما كشفت تجربة صغيرة أن النساء يفشلن بمعدلات أعلى بكثير من الرجال (65% مقابل 10%). مع أن الاختبار يُعدّ جيدًا، إلا أن أي محاولة لتحسين الحد الأدنى للخدمة العسكرية ستكون موضع ترحيب، كما يقول الرقيب أول سترونغ. حرب على البدانة ولسنوات، شهدت معدلات الالتحاق بالقوات الخاصة انخفاضًا مُطردًا، فغالبًا ما يكون المُتقدمون من الجيش «بطيئين جدًا وبدينين جدًا»، بحسب الرقيب سترونغ، الذي قال: «لم نُضِف مسافات إضافية إلى الجري... ولم نُضِف وزنًا إضافيًا إلى حقائب الظهر. كان الناس أقل لياقةً عند حضورهم من اليوم الأول». ولزيادة معدلات النجاح، أدخل المتقدمون تدريبًا قبل التقييم، والذي قد يستمر لعدة أسابيع قبل بدء الاختبارات الفعلية. ويضيف أن العدو على المدى الطويل هو النظام الغذائي الأمريكي. وللحصول على وسام القبعات الخضراء، يجب أن يكون المرشحون قادرين على أداء ست تمارين شد بطن على الأقل، والجري لمسافة ميلين في 15 دقيقة و12 ثانية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الاختبارات الأخرى. في الواقع، لا يجتاز التقييم الكامل إلا من يتمكن من الجري في مدة تقترب من 13 دقيقة، وفقًا للرقيب أول سترونغ، الذي أضاف أن تمارين الشد بطن تعد مقياسًا عامًا جيدًا. وللتخرج من التدريب الأساسي للجيش، يجب على المجندين إصابة 23 هدفًا من أصل 43، أما بالنسبة للقوات الخاصة، يكون الرقم 36. ويقول العقيد أنتوني هيسلر إن الكثير من التدريب الأساسي للقوات الخاصة ظل على حاله لأجيال، لكن المتطلبات التكنولوجية على المجندين تتزايد. وتابع: «عندما انضممت، لم تكن التطورات التكنولوجية بهذه السرعة.. كانت الأمور تتغير في غضون أشهر أو سنوات، لكن ساحة معركة أوكرانيا يمكن أن تتغير.. في غضون أيام». فعلى سبيل المثال، يُترك لمدرب الطائرات بدون طيار في القوات الخاصة تعديل المنهج الدراسي كما يشاء، وبالتالي يمكن تحديث البيئة بسرعة، يقول هيسلر، مضيفا: «أنا رجل استطلاع قناص سابق. أعتقد أننا نبكي قليلاً لأنه يبدو أن وظيفتي بأكملها قد أُلغيت بسبب كاميرا بقيمة 500 دولار». وبغض النظر عن نتائج مراجعة هيغسيث لمعايير اللياقة العسكرية، فإنه من المرجح أن تشهد القوات الخاصة مستويات عمل متزايدة في ظل إدارة ترامب. aXA6IDQ1LjM4LjEwNi4xNDgg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store