logo
#

أحدث الأخبار مع #«الليجا»

برشلونة يحصد ثمار «الكرة الجميلة» و«القوة المدمرة»!
برشلونة يحصد ثمار «الكرة الجميلة» و«القوة المدمرة»!

الاتحاد

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

برشلونة يحصد ثمار «الكرة الجميلة» و«القوة المدمرة»!

برشلونة (أ ف ب) عاد برشلونة للتربع على قمة الدوري، والفوز على جاره إسبانيول 2-0، منح النادي الكتالوني لقبه الـ28 في تاريخه، في خضم نهاية موسم مجنون ومليء بالوعود. كرّس هذا الانتصار اللعب الجميل، ومع هجومه المتفجّر وكرة القدم الشاملة المثيرة التي عكسها داخل الملاعب، تحوّل برشلونة في غضون بضعة أشهر فقط إلى آلة جماعية ساحرة بقيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك. تغلب النادي الكاتالوني على الصعوبات المالية من أجل إحكام قبضته على «أرمادا» (كتيبة) نجوم غريمه التقليدي ريال مدريد المجرد من لقبه وصاحب لقب الوصافة. ويُضاف اللقب الـ28، وهو التتويج الثاني فقط لبرشلونة في غضون 6 سنوات، بعد الفوز في عام 2023، بقيادة نجم وسطه السابق تشافي، إلى كأس الملك والكأس السوبر ضمن ثلاثية لم يكن بإمكان أي شخص أن يضعها في الحسبان في أغسطس الماضي، خصوصاً بعدما دعم ريال بطل إسبانيا وأوروبا صفوفه بالمهاجم الفرنسي كيليان مبابي قادماً من باريس سان جيرمان. استهل برشلونة بدايته في «الليجا» بانطلاقة صاروخية، قبل أن يمرّ بمرحلة فراغ بين نوفمبر ويناير ما كان بإمكانه أن يكلفه غاليا فقدان اللقب، ليعود ويستعيد توازنه، منهياً الموسم بطريقة مثالية، مع 14 فوزاً وتعادلين، نجح في تجاوز النادي الملكي الذي كان يتربع على الصدارة بفارق 10 نقاط في فبراير. في موسمه الأول، أقدم فليك على إحداث تغييرات جذرية في بنية الفريق فارضاً أسلوبه ومبادئه الكروية في اللعب الهجومي، لذا يعتبر الألماني «عراب» هذا الانتصار. حافظ برشلونة على استحواذه على الكرة التي اشتهر به في السنوات الماضية، ولكن مع لعب عمودي ومخاطرة أكثر مما كان عليه خلال حقبة مدربه السابق ابن النادي تشافي الذي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب خجله وافتقاره للطموح، عاد عملاق كاتالونيا إلى «حمضه النووي» المستوحى من كرة القدم الشاملة التي كان يقدمها مدربه السابق الراحل الهولندي يوهان كرويف. ورغم أن برشلونة كان مدينا في فوزه بلقبه الأخير في عام 2023 في المقام الأول لدفاعه الصلب، فإن تتويجه الحالي تكرس بفضل هجومه الناري، بقيادة الشاب لامين يامال ابن الـ 17 عاماً، وهو ما مكّن النادي أخيراً من الإطاحة بالريال. شكّل يامال الذي يلعب بقدمه اليسرى ويصعب رصده على الجناح الأيمن، ثلاثياً لا يمكن إيقافه مع المهاجمين البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يخوض موسمه الأكثر غزارة في كاتالونيا، وهو في سن الـ 37 عاما، والبرازيلي رافينيا الذي بات مهاجماً متكاملاً وقائداً فاجأ الجميع. لقد حوّل اللاعبون الثلاثة برشلونة إلى آلة تسجيل أهداف، مع 96 هدفاً في 35 مباراة، أكثر بـ 24 هدفاً من «الرباعي المذهل» في نادي العاصمة المؤلف من مبابي والبرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريجو والإنجليزي جود بيلينجهام. كما أظهر النادي الكاتالوني قوة ذهنية في جميع المراحل، عاكساً قدرته تقريباً على تسجيل على الأقل هدف أكثر من منافسه، حتى لو تخلف بالنتيجة وأكبر برهان على ذلك الكلاسيكو الأخير، حين تأخر بهدفين أمام ريال قبل أن ينتفض ويسجل أربعة أهداف في الشوط الأول ويخرج فائزاً 4-3. كانت خسارة الريال، على الرغم من تسجيل مبابي ثلاثية فريقه، الرابعة أمام برشلونة هذا الموسم، بعد خسارة مباراة الذهاب ونهائي الكأس والكأس السوبر، ليدق رجال فليك آخر مسمار في نعش آمال فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للاحتفاظ باللقب. وبإمكان فليك الذي من المتوقع أن يمدد عقده حتى عام 2027، الاعتماد على المجموعة ذاتها من الكوادر في محاولته لاستعادة كل الهيبة لفريق أضعفته خيبات الأمل الأوروبية ومسائل رياضية ومشكلات مالية في المواسم الأخيرة. وسيكون أمام مدرب بايرن مونيخ الألماني السابق عدة مشاريع لإكمالها: تعزيز الدفاع الهش والذي انتهى بانهيار أحلام برشلونة في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه في الدور نصف النهائي أمام الإنتر الإيطالي «خسر 6-7 في مجموع المباراتين»، وإيجاد هوية الحارس الأساسي بين الخشبات الثلاث. قال فليك «بدأت مغامرتنا العام الماضي، ولم تنته بعد» مدركاً أهمية التحدي التالي الذي يواجه فريقه وهو «تعلم كيفية الدفاع».

جيوكيرس يحلم بتكرار إنجاز لارسون وجاردل بعد انتظار 23 عاماً!
جيوكيرس يحلم بتكرار إنجاز لارسون وجاردل بعد انتظار 23 عاماً!

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

جيوكيرس يحلم بتكرار إنجاز لارسون وجاردل بعد انتظار 23 عاماً!

عمرو عبيد (القاهرة) يلمع اسم المهاجم السويدي، فيكتور جيوكيرس، هذه الأيام بشدة في كثير من وسائل الإعلام العالمية، ليس فقط بسبب تصارع كبار الأندية من أجل الحصول على خدماته في الموسم المقبل، لاسيما أرسنال وتشيلسي مع ورود اسم برشلونة، وسط كثير من الأخبار والشائعات، بل لأن هدّاف سبورتنج لشبونة البرتغالي، يتصدّر قائمة المتنافسين على جائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي، في مشهد غير مُعتاد بسباق هدافي «القارة العجوز»، الذي لم يعرف فائزاً خارج بطولات الدوري الـ5 الكُبرى، منذ 23 عاماً. ومنذ نهاية القرن الماضي، بعد تطبيق نظام «المُعامل» الخاص بالتفرقة بين أهداف نجوم الدوريات الكُبرى وهدافي البطولات الأوروبية الأخرى، باتت مسألة الحصول على الجائزة القارية صعبة، بالنسبة لأصحاب التصنيف الأقل، إذ يتطلب ذلك تسجيل عدد كبير جداً من الأهداف، لمحاولة مُعادلة عدد النقاط الإجمالي لمنافسيهم من الفئة الأعلى. في الموسم الحالي، تُعد حالة جيوكيرس «استثنائية» حتى الآن، بعدما أحرز 38 هدفاً في الدوري البرتغالي مع «الأسود»، منحته الصدارة القارية حتى الآن بإجمالي 57 نقطة، إذ يُحتسب الهدف الواحد بقيمة 1.5 نقطة، مُبتعداً عن محمد صلاح، نجم ليفربول وهداف «البريميرليج»، بفارق نقطة وحيدة، بعدما أحرز «الملك المصري» 28 هدفاً، توازي 56 نقطة، بفضل احتساب الهدف الواحد بقيمة نقطتين، مع العلم بأن مهاجم لشبونة لعب 32 مباراة بمجموع دقائق يبلغ 2534، مقابل 36 مباراة لهداف ليفربول، بإجمالي 3020 دقيقة لعب. ويبقى للهداف السويدي مباراة واحدة فقط يخوضها مع فريقه، في الجولة الأخيرة من الدوري البرتغالي، بينما يملك الجناح المصري فرصتين لزيادة رصيده خلال آخر مباراتين في الموسم الإنجليزي، كما قفز كيليان مبابي إلى المرتبة الثالثة بفضل «هاتريك الكلاسيكو» الأخير، ليرفع رصيده إلى 54 نقطة من 27 هدفاً، مع وجود 3 مباريات متبقية له مع ريال مدريد في «الليجا»، وهو ما يزيد من صعوبة تحقيق جيوكيرس ذلك الإنجاز، الغائب عن «دوريات الظل» منذ ما يُقارب رُبع القرن. صاحب الـ26 عاماً يحلم بالتأكيد بتكرار إنجاز مواطنه، هنريك لارسون، الذي لا يزال اللاعب السويدي الوحيد المُتوّج بجائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي، عندما اقتنصه في موسم 2000-2001 مع فريق سيلتيك الأسكتلندي، بفارق نصف نقطة فقط عن هداف لاتسيو وقتها، هيرنان كريسبو، حيث سجّل لارسون في الدوري الأسكتلندي 35 هدفاً توازي 52.5 نقطة، مقابل 26 هدفاً لكريسبو في «الكالشيو» بقيمة 52 نقطة. ويضع جيوكيرس، مهاجم فريقه الأسبق، البرازيلي ماريو جاردل، نموذجاً فريداً أمام عينيه، آملاً في إعادة هذا المشهد التاريخي الأخير، عندما تُوّج جاردل بالجائزة القارية في موسم 2001-2002، بتسجيله 42 هدفاً في الدوري البرتغالي بقميص لشبونة، تساوي 63 نقطة، بفارق كبير جداً عن «الأسطوري» تييري هنري، الذي سجّل مع أرسنال 24 هدفاً في «البريميرليج»، بقيمة 48 نقطة، مثلما كان الحال مع دافيد تريزيجيه هداف يوفنتوس وقتها في «سيري آ». والمثير أن جاردل سبق له الحصول على «حذاء الذهب الأوروبي» في موسم 1998-1999، عندما كان يلعب مع الغريم بورتو، ووقتها أحرز 36 هدفاً في الدوري البرتغالي، بفارق كبير أيضاً عن رود فان نستلروي مهاجم أيندهوفن آنذاك، وكذلك راؤول أسطورة ريال مدريد، ليضع جاردل «بريميرا ليجا» في الصورة خلال القرن الحالي، بجائزتين، في ظل سيطرة مُطلقة لـ«الليجا» الإسبانية بـ14 جائزة، بفضل «الثُنائي الأسطوري» ميسي ورونالدو، مقابل 6 جوائز لـ«البريميرليج»، و3 لكل من «الكالشيو» و«البوندسليجا»، بينما حصل الدوري الهولندي على جائزة واحدة ومثلها لنظيره الأسكتلندي.

«الثُلاثية المحلية».. برشلونة يقترب من فض الاشتباك مع الريال!
«الثُلاثية المحلية».. برشلونة يقترب من فض الاشتباك مع الريال!

الاتحاد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

«الثُلاثية المحلية».. برشلونة يقترب من فض الاشتباك مع الريال!

عمرو عبيد (القاهرة) بعد فوز برشلونة على ريال مدريد في «الكلاسيكو»، بالجولة الـ 35 من «الليجا»، تبقى أمام «البارسا» خطوة واحدة من أجل حصد «الثُلاثية المحلية» في هذا الموسم، بإضافة لقب الدوري إلى كأسي ملك إسبانيا والسوبر، ووقتها يفض «البلوجرانا» الاشتباك مع غريمه «الملكي»، فوق قمة قائمة خاصة جداً في الكرة الإسبانية، تخص الأندية التي تمكنت من الفوز بـ «الثُلاثية المحلية» عبر التاريخ، وهي قائمة لا تضم سوى «عملاقي الليجا» وحدهما. الطريف أن برشلونة سبق ريال مدريد إلى هذا الأمر، من دون لعب مباراة السوبر، حتى بمسماها القديم، «كوبا إيفا دوارتي»، التي أقيمت خلال الفترة بين 1947 و1953، بمباراة واحدة بين بطل الدوري الإسباني وبطل كأس الملك، وحقق عبرها «البارسا» أول «ثُلاثية» في تاريخ الكرة المحلية الإسبانية، قبل 72 عاماً، في موسم 1952-1953، رغم عدم إقامة مباراة «السوبر القديم»، لأن القواعد قضت آنذاك بمنح «البلوجرانا» الكأس «أوتوماتيكياً»، كونه بطلاً لـ «ثُنائية» الدوري والسوبر وقتها. وبعد 36 عاماً، سجّل ريال مدريد اسمه في قائمة «أصحاب الثُلاثية المحلية»، عندما فاز بلقب «الليجا» في موسم 1988-1989 على حساب برشلونة، وكذلك كان الأمر في بطولة السوبر، التي تغلّب خلالها على «البارسا» أيضاً، بينما أضاف كأس الملك بعد الفوز على ريال بلد الوليد في النهائي، والغريب أن برشلونة سيكون على موعد مع «الثُلاثية المحلية» الثانية في تاريخه، بعد 36 عاماً أيضاً من إنجاز «الريال»، على حساب غريمه مُباشرة هذه المرة، في جميع البطولات! وإذا كان التتويج بـ «الثُلاثية المحية» لا يبدو أمراً مألوفاً في إسبانيا، فإن ذلك ينطبق أيضاً على إيطاليا، التي لم تعرفه إلا مرتين فقط، بل إن الأولى أتت بطريقة غريبة جداً، عندما مُنح إنتر ميلان لقب «الكالشيو» بقرار إداري، عقب «فضيحة الكالشيوبولي» الشهيرة، والإطاحة بيوفنتوس، ليضيف «الأفاعي» لقب الدوري إلى كأس السوبر التي انتزعها أيضاً من «السيدة العجوز»، بجانب كأس إيطاليا التي حصدها بعد الفوز على روما في النهائي، وبعد 10 أعوام، نجح «اليوفي» في دخول تلك القائمة الإيطالية المحدودة، عندما جمع ألقاب الدوري والكأس والسوبر في موسم 2015-2016. وبالطبع، لا يُمكن أن يفوز فريق بـ «ثُلاثية محلية» في ألمانيا إلا بايرن ميونيخ، وهو ما نجح فيه مرتين خلال موسمي 2012-2013 و2018-2019، بألقاب الدوري والكأس والسوبر، لكن يُذكر أنه قبل إقامة كأس السوبر الألماني، كانت تُوجد بطولة قديمة تحمل اسم كأس الدوري، وهي التي تُوّج بها 3 مرات في مواسم 1999-2000 و2004-2005 و2007-2008، وفي كل مرة كان «البافاري» يملك أيضاً البطولتين الرئيستين في ألمانيا، «البوندسليجا» وكأس الاتحاد الألماني. باريس سان جيرمان يتربّع فوق قمة تلك القائمة بالقارة الأوروبية، بصورة غير عادية، حيث اعتاد حصد «الرُباعية المحلية» في فرنسا، وهو ما تكرر 4 مرات في مواسم، 2014-2015 و2015-2016 و2017-2018 و2019-2020، علماً بأن موسم «جائحة كورونا» شهد منحه لقب الدوري بقرار إداري، وكان الموسم الأخير في البطولة القديمة، كأس الدوري، ثم عاد «فريق الأمراء» للتتويج بالثُلاثية الفرنسية في الموسم الماضي، ويبدو قريباً أيضاً من تحقيقها هذا الموسم، بحصوله على لقب الدوري وكأس الأبطال «السوبر»، وخوضه نهائي الكأس بعد أسبوعين تقريباً، وهو ما قد يعني رفع رصيده التاريخي إلى التتويج بكل البطولات المحلية في فرنسا إلى 6 مرات. الكرة الفرنسية عرفت ذلك الأمر مع فريقين آخرين أيضاً، سبقا «سان جيرمان» في الحقبة القديمة، إذ فاز سانت إتيان بـ «الثُلاثية» في موسم 1967-1968، وهو ما كرره مارسيليا لاحقاً في نُسخة 1971-1972، وبجانب النجاح الفرنسي الثُلاثي في هذا الأمر، تظهر 3 فرق إنجليزية في تلك القائمة، يتزعمها بالتأكيد مانشستر سيتي، صاحب «الرُباعية المحلية» في إنجلترا بموسم 2018-2019، بعد التتويج بـ «البريميرليج» وكأسي الاتحاد والرابطة والدرع الخيرية، ثم يأتي بعده مانشستر يونايتد بحصده ألقاب الدوري وكأس الاتحاد والدرع الخيرية في موسم 1993-1994، وهو ما حققه تشيلسي أيضاً في نُسخة 2009-2010.

«أخبار سيئة» لريال مدريد بعد «الوداع الأوروبي» لبرشلونة!
«أخبار سيئة» لريال مدريد بعد «الوداع الأوروبي» لبرشلونة!

الاتحاد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

«أخبار سيئة» لريال مدريد بعد «الوداع الأوروبي» لبرشلونة!

معتز الشامي (أبوظبي) يستعد برشلونة لمواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو مساء الأحد، بعد توديع دوري أبطال أوروبا من نصف النهائي بشكل دراماتيكي، على يد إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة إجمالية 7-6 في مجموع المباراتين، ورغم أن وداع «البارسا» لـ«الشامبيونزليج» يُسعد بالتأكيد غريمه التقليدي، إلا أن الأمر يحمل أيضاً أخباراً سيئة لريال مدريد قبل مواجهة الكلاسيكو على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي «مونتجويك». ومنذ أن تحولت بطولة كأس أوروبا إلى دوري أبطال أوروبا في موسم 1993-1994، لعب برشلونة 17 مباراة في الدوري مباشرة بعد خروجه من أوروبا، محققاً رقماً قياسياً بلغ 11 فوزاً و 3 تعادلات و 3 خسائر فقط. وبعد 11 فوزاً من 17 مباراة عقب خروجه من دوري أبطال أوروبا، يجد برشلونة العزاء في «الليجا»، ويُظهر التاريخ أن برشلونة يميل إلى تقديم أداء جيد في المباريات المحلية، ويستضيف برشلونة ريال مدريد في مباراة حاسمة من «الكلاسيكو»، ضمن الجولة 35 من الدوري الإسباني، في مواجهة ربما تُحدد مصير لقب الدوري، ومع تقدم برشلونة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد قبل 4 جولات من النهاية، فإن النقاط الثلاث تكون حاسمة في لقب «الليجا».

«النهائي الأخير».. التاريخ يدعم برشلونة وسان جيرمان!
«النهائي الأخير».. التاريخ يدعم برشلونة وسان جيرمان!

الاتحاد

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

«النهائي الأخير».. التاريخ يدعم برشلونة وسان جيرمان!

عمرو عبيد (القاهرة) تترقب القارة الأوروبية، بل العالم بأكمله، معرفة هوية طرفي المباراة النهائية في دوري أبطال «القارة العجوز»، وهو ما تُحدده مباراتا اليوم والغد في الدور نصف النهائي، وعبر فتح سجلات التاريخ، والبحث في أوراق المرة الأخيرة التي بلغ فيها كل فريق من «الرُباعي» نهائي «الشامبيونزليج»، تكشف الظروف المحيطة بكل منهم آنذاك، كثيراً من التشابه مع الوضع الحالي، وتضفي المزيد من التشابك والإثارة حول ما يُمكن أن يحدث في ليلتين لامعتين، ضمن «ليالي الأبطال الخالدة». البداية مع برشلونة، مُتصدّر «الليجا» بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، والمُتوّج هذا الموسم بكأسي السوبر وملك إسبانيا، الذي يسير على نهج «المشهد التاريخي» الأخير له في دوري أبطال أوروبا، عندما تأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأخيرة قبل 10 سنوات، وفاز باللقب أيضاً وقتها، حيث كان «البارسا» في ذلك الموسم، 2014-2015، مُتصدّراً للدوري الإسباني بفارق 4 نقاط أيضاً عن «الريال»، في تطابق مُذهل، قبيل خوض مباراة الإياب في نصف نهائي «الشامبيونزليج». ويبقى الفارق فقط أن ذلك كان في الجولة الـ36 من «الليجا» آنذاك، مقابل لعب 34 مباراة في الموسم الحالي، كما أنه تُوّج في ذلك الموسم القديم بكأس الملك أيضاً، وإن كان ذلك قد تحقق بعد بلوغه نهائي الأبطال، لأن المباراة الختامية في الكأس المحلية أقيمت بعد حوالي أسبوعين، وأتى التتويج على حساب أتلتيك بلباو، ويزيد الموسم الحالي لـ«البارسا» على ما حدث قبل عقد زمني كامل، كونه صاحب لقب السوبر الحالي أيضاً، فهل يفعلها برشلونة ويسير على نفس خُطى 2014-2015؟ وعلى الجانب الآخر، يبدو وضع موسم إنتر ميلان الحالي أضعف من سابقه في 2022-2023، عندما بلغ آخر مباراة نهائية له في دوري أبطال أوروبا، إذ إن «الأفاعي» خسر فعلياً لقبي كأس إيطاليا والسوبر، وتحتاج مسألة تتويجه بـ«الكالشيو» إلى «مُعجزة» تتعلق بخسارة نابولي واحدة من مبارياته السهلة المتبقية، وإذا كانت نُسخة «النيراتزوري» قبل عامين قد فقدت أيضاً لقب «سيري آ»، فإن الأمر تعلق وقتها بـ«السماوي» في مفارقة واضحة، الذي كان قد ضمن التتويج قبلها بفترة طويلة. لكن «الأفاعي» من جهة أخرى، نجح في التتويج عام 2023 بكأس إيطاليا، عقب تأهله إلى النهائي القاري، وهو ما لا يُمكن حدوثه حالياً، بل إنه أتى إلى هذه المرحلة حاملاً لقب السوبر أيضاً آنذاك، والطريف أنه جاء على حساب ميلان، الذي أطاح به من نفس البطولة هذا العام، وهو ما يعني صعوبة الوضع الحالي لـ«الإنتر» قبل المعركة الحاسمة الليلة في نصف نهائي «الأبطال»، مقارنة بموسم سابق خرج منه بلقبين ووصافة «الشامبيونزليج»! المُثير أن الجهة المقابلة في نصف النهائي، تحمل أوجه تشابه عدة لكل من باريس سان جيرمان وأرسنال، فيما يتعلق بآخر مباراة نهائية عرفاها في «الأبطال»، إذ إن «الأمراء» في موسم «كورونا» الشهير، 2019-2020، كان بطلاً للدوري الفرنسي بقرار إداري، وفائزاً بكؤوس فرنسا والسوبر والبطولة القديمة التي عُرفت باسم «كأس الدوري»، وهو الأمر الذي يكاد يكون متطابقاً مع وضعه الحالي، بطلاً لـ«ليج ون» قبل فترة مريحة، وحاصلاً على بطولة السوبر المحلية، وينتظره نهائي كأس فرنسا بعد أسابيع قليلة، وهو الأقرب نظرياً للفوز به. أما «المدفعجية»، فكانت «المُعاناة» هي العامل المُشترك الأكبر، بين موسمه الحالي ونُسخة 2005-2006، التي شهدت آخر تأهل له لنهائي دوري الأبطال، حيث خسر أرسنال ألقاب «البريميرليج» وكأسي الاتحاد والرابطة بالفعل هذا الموسم، مثلما كان الحال قبل 20 عاماً، عندما ابتعد مُبكراً عن لقب الدوري مكتفياً بالمركز الرابع، وكذلك الخروج من الدور الرابع في كأس الاتحاد، ونصف نهائي كأس الرابطة مثلما حدث مؤخراً، وكانت اللمحة الإيجابية الوحيدة وقتها، بلوغه نهائي «الأبطال»، فهل تقوده «المُعاناة» مرة أخرى إلى حلمه الأخير؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store