أحدث الأخبار مع #«المدفعجية»


الجمهورية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الجمهورية
سباق الـ»توب 5»: أرسنال إلى المعركة... ونيوكاسل يواجه تشلسي
يقترب مانشستر سيتي بسرعة من أرسنال، علماً أنّه حلّ في المركزَين الأول أو الثاني في كل من المواسم الـ7 الماضية. يمكن القول إنّهم خبراء في هذا الجزء من الموسم. في مكان آخر من الجولة 36، نيوكاسل سيستضيف تشلسي، وهو خبر سار لنوتنغهام فورست، الذي يمكنه تقليص الفجوة مع أحدهما أو كلَيهما. ولا يزال أستون فيلا في الصورة إلى حدٍ ما، مع رحلة صعبة إلى بورنموث الثامن مساء اليوم. حاسوب «أوبتا» الشهير، لدرجة أنّ أرتيتا نفسه أشار إليه الأسبوع الماضي، لا يزال يمنح «المدفعجية» فرصة بنسبة 79% لإنهاء الموسم في المركز الثاني، مع ترجيح كفة سيتي للثالث، نيوكاسل للرابع، وصعوبة التمييز بين تشلسي وفورست بشأن من سيُكمل المراكز الـ5 الأولى. في غضون ذلك، تُظهر شبكة صعوبة المباريات، أنّ سيتي وفورست يملكان نهايات نظرية أسهل للموسم، على رغم من أنّ رحلة تشلسي إلى ملعب «سيتي غراوند» في الأحد الأخير، تبدو بشكل متزايد كأنّها قد تكون حاسمة. وستكون مباراتا نيوكاسل أمام ضيفه تشلسي ومضيفه أرسنال، ذات تأثير كبير أيضاً في شكل الجدول النهائي. لكن، ما هو المزاج في كل نادٍ مع اقتراب المباريات الثلاث الأخيرة من الأفق؟ لماذا دوري الأبطال أكثر ربحية بكثير من بطولاته «الشقيقة»؟ من ناحية الجوائز المالية المحلية، فإنّ إنهاء الموسم في المركز السادس بدلاً من الخامس في الـ»بريميرليغ» ليس أمراً كارثياً. إذ تُشكّل الجوائز على أساس الترتيب حوالي خُمس الجوائز السنوية التي يُقدّمها الدوري، وبينما ارتفعت هذه النسبة خلال العقد الماضي (من 16% من التوزيعات المركزية في موسم 2015-2016 إلى 21% في الموسم الماضي)، فإنّها لا تزال تُعادِل نحو 2,8 مليون جنيه إسترليني (3,7 ملايين دولار) لكل مركز في الترتيب. كل مبلغ له قيمته، بالطبع، لكن في السياق العام، فإنّ الهبوط بمركز واحد في اليوم الأخير لن يكون مؤلماً كثيراً بالإيرادات المحلية. التأثير الحقيقي على ميزانيات الأندية جرّاء معركة هذا العام على المراكز الـ5 الأولى سيكون قادماً أساساً من الخارج، نظراً للفارق الهائل في الجوائز المالية بين دوري الأبطال وباقي البطولات القارية. عندما أطلق الاتحاد الأوروبي دوري المؤتمر (درجة ثالثة) موسم 2021-2022، كان عليه تخصيص ميزانية جوائز لها. ويتقاسم المشاركون في دوري المؤتمر الآن نحو 240 مليون يورو سنوياً، لكن على رغم من أنّ الميزانية الإجمالية لـ»ويفا» ارتفعت بنحو 300 مليون يورو ذلك العام، لم تُخصِّص هذه الزيادة بالكامل لهذه البطولة الإضافية. بدلاً من ذلك، حرِص الاتحاد الأوروبي على زيادة جوائز دوري الأبطال، فدفع مجموع الجوائز هناك إلى ما يتجاوز مليارَي يورو في الموسم الواحد. وكنتيجة لذلك، قُلِّصت الجوائز الممنوحة في الدوري الأوروبي إلى 476 مليون يورو الموسم الماضي، مقارنةً بـ541 مليون يورو قبل 3 مواسم. وبما أنّ دوري الأبطال يُقدِّم عوائد مالية أعلى بكثير من بطولتَيه الشقيقتَين، فليس من المستغرب أن ترغب أندية الـ»بريميرليغ» بشدّة في احتلال أحد المراكز الـ5 الأولى. حتى التتويج في إحدى البطولتَين الأخريَين لا يقترب من عائدات المشاركة في البطولة الكبرى؛ فحملة وست هام الناجحة في دوري المؤتمر عام 2023 جلبت له فقط 22,1 مليون يورو، مع أنّه استفاد من كون الأندية الإنكليزية تتمتّع عموماً بحصة أكبر من الجوائز، بسبب ارتباط الجوائز باتفاقيات البث التلفزيوني الخاصة بكل دولة. ومن الغريب أنّ 22 مليون يورو هو تقريباً ما يمكن أن يتوقّعه تشلسي إن كرّر إنجاز وست هام بعد 3 أسابيع. وهذا، لتأكيد النقطة بشكل قاطع، أقل ممّا قد يحصل عليه فقط بالتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. ما هو شعور الفرق المتنافسة؟ أرسنال يُفترض أن يكون أرسنال في وضع جيد للتأهل إلى دوري الأبطال... أليس كذلك؟! يبدو أنّ موسمه في طريقه إلى الذبول، إذ تركّزت معظم جهوده أخيراً على دوري الأبطال، ما أثر سلباً على أدائه في الدوري. فاز بمباراة واحدة فقط من آخر 5 محلية، وإذا حسبنا مواجهتَي نصف النهائي ضدّ باريس سان جيرمان، فهو في سلسلة 3 هزائم متتالية في جميع المسابقات. يتبقّى لأرسنال 3 مباريات في الدوري لمحاولة إيقاف التراجع، وضمان التأهّل إلى دوري الأبطال، ويُفضِّل أن يؤكّد المركز الثاني للموسم الثالث توالياً. يبدأ أرسنال بمواجهة ليفربول غداً، وسجِلّه في «أنفيلد» ليس الأفضل، لكنّه يأمل بالارتداد بعد الخروج الأوروبي، أمام فريق خسر المباراة الوحيدة التي خاضها منذ تتويجه باللقب. ثم يستضيف نيوكاسل، أحد الفرق المطاردة له. وقد يكون لدى أرتيتا دافع إضافي في هذه المباراة: إذا تأهّل نيوكاسل إلى دوري الأبطال، فقد يعني ذلك أنّ الهدف الصَيفي ألكسندر إيزاك بات بعيد المنال من أرسنال. وينهي موسمه أمام مضيفه ساوثهامبتون، متذيل الترتيب الذي هبط بالفعل، ممّا يمنح بعض الطمأنينة. أفضلية أرسنال في فارق الأهداف عن فورست تعني أنّ ضمان مكان في الـTop 5 سيحتاج على الأرجح إلى 3 نقاط فقط من أصل 9 ممكنة. جمهوره يأمل بشدة ألّا ينتظر حتى رحلة «سانت ماريز» للحصول على تلك النقاط. مانشستر سيتي يبدو أنّ العمل الشاق أُنجِز بعد الفوز على إيفرتون، أستون فيلا، وولفرهمبتون، مع ساوثهامبتون الهابط في الانتظار اليوم. بتعثر أرسنال أخّيراً ومواجهته مباراتَين صعبتَين، وأنّ تشلسي ونيوكاسل يتواجهان، فإنّ الفوز المتوقع على فريق لم يُحقّق سوى انتصارَين في الدوري، قد يكون كافياً لضمان مركز بين الـ5 الأوائل لسيتي، حتى وإن احتاج لبعض النتائج الأخرى في الجولة المقبلة. ومن المثير للسخرية، أنّ احتلال مركز بين الـ5 الأوائل لم يَعُد يبدو طموحاً كافياً بالنظر إلى مستوى سيتي أخيراً: هناك احتمال لخطف الوصافة إذا انهار أرسنال. نيوكاسل بعض المطّلعين في نيوكاسل يصفون مباراة الغد بأنّها «أهم مباراة في الدوري»، ومن السهل فهم السبب. نيوكاسل الرابع يستضيف تشلسي الخامس، الذي يتأخّر فقط بفارق الأهداف، وفوز أيّ منهما قد يضمَن فعلياً لهما مقعداً في دوري الأبطال. لكن من نواحٍ أخرى، يبدو الضغط أكبر على تشلسي. فقد يملك فرصة للفوز بدوري المؤتمر قريباً، لكن لنادٍ اعتاد حصد الألقاب محلياً وأوروبياً، فإنّ تلك البطولة تظلّ أقل شأناً بكثير من تتويج نيوكاسل بكأس الرابطة، حين أنهى صياماً محلياً دام 70 عاماً، وضَمِن له المشاركة في دوري المؤتمر، أي أنّ الهدف الأساسي للموسم قد تحقق. ليُظهر تشلسي تقدّماً حقيقياً، فإنّه بحاجة للتأهل إلى دوري الأبطال. أمّا لنيوكاسل، فليس الأمر كذلك. فالعودة إلى البطولة الكبرى للمرّة الثانية خلال 3 سنوات، ستكون مؤثرة مالياً، وتزيد فرص بقاء نجومه، وتجعله الموسم الأفضل في تاريخ النادي الحديث. وبينما كان التعادل 1-1 مع برايتون الأسبوع الماضي بعيداً من المثالية، فإنّ الطريقة التي قاتل بها الفريق، وعدم تأثره بإلغاء ركلتَي جزاء، ثم تسجيله هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، كانت ذات مغزى. هذا التعادل أيضاً حرم تشلسي من القفز فوقه عندما هزم ليفربول. لم يخسر نيوكاسل بعد أمام أي من «الـ6 الكبار» على أرضه، بما في ذلك أمام تشلسي في ربع نهائي كأس الرابطة – ولا يَنوي إنهاء هذا السجل الآن. تشلسي كان واضحاً منذ فترة أنّ رحلة تشلسي إلى ملعب «سانت جيمس بارك» ستكون حاسمة في آمال الفريقَين بالتأهل إلى دوري الأبطال. ما تغيّر خلال المباريات الثلاث الأخيرة هو أنّ فريق إنزو ماريسكا يسافر إلى الشمال بثقة وزخم حقيقيَّين. كان الفوز على فولهام وإيفرتون الحدّ الأدنى المطلوب لإبقاء آمال تشلسي حيّة، لكنّ الانتصار على ليفربول كان رسالة قوية. عاد روميو لافيا للياقته ويُسيطر على خط الوسط، وكول بالمر، أخيراً، عاد لمستواه المعهود. سيحتاج تشلسي لذلك وأكثر ليواصل سلسلة الانتصارات أمام نيوكاسل، الذي تفوّق عليه بدنياً في كأس الرابطة. لكنّ المباراة كانت، حتى وقتٍ قريب، تبدو وكأنّها «لا بُدّ من الفوز بها» لماريسكا، وباتت الآن أقرب إلى «لا يُسمح بخسارتها». نوتنغهام فورست قد يُغفر لمشجّعي فورست إن لم يكونوا متأكّدين ممّا يجب أن يشعروا به الآن. هل يمكنهم فعلاً أن يسألوا أنفسهم ما إذا كان التأهل إلى الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر سيكون، في هذه المرحلة، خيبة أمل؟ في الصورة الكبرى، بالتأكيد لا. لكن بعد أن احتلوا المركز الثالث لفترة طويلة، من المفهوم أن يكون هناك شعور بالإحباط حيال احتمال فقدان فرصة دوري الأبطال. الأداء والتعادل 1-1 أمام كريستال بالاس في الجولة الماضية منحا جرعة جديدة من التفاؤل. بدا فورست، في فترات طويلة، وكأنّه عاد إلى مستواه، أمام خصم قوي. ومن دون أي افتراضات، يجب على فريق بطموحات فورست أن يأمل بالفوز على ليستر سيتي الهابط، عندما يزور ملعب «سيتي غراوند» غداً. ويجب أن يشعر بالثقة عند مواجهة وست هام المتذبذب بعدها. لو قال أحدهم لجمهور فورست في آب إنّ فريقهم قد يدخل المباراة الأخيرة أمام ضيفه تشلسي، وهو يعلم أنّ الفائز سيتأهل إلى دوري الأبطال - إنّه السيناريو الذي يأملون أن يتحقق في 25 أيار - لكانوا في قمة السعادة. أستون فيلا ظهرت التوترات خلال الفوز 1-0 على فولهام، حين كان فيلا وجمهوره يدركان أنّ أي تعثر سيُبعدهما أكثر عن ركب الـ«توب 5». وعلى رغم من أنّ الأداء لم يكن جميلاً، إلّا أنّه حقق المطلوب الأول في سلسلة انتصارات ضرورية للتأهل إلى دوري الأبطال للموسم الثاني توالياً. لكنّ الأجواء العامة يسودها التفاؤل، بعدما فاز بـ6 مباريات فقط من 21 بين أيلول وشباط، فكان طبيعياً أن تكون المهمّة صعبة للحاق بالركب. لذا فإنّ جلوسه الآن على بُعد 2 نقاط فقط من المركز الخامس مع تبقّي 3 مباريات، يمنحه الأمل. فاز فيلا في 7 من آخر 9 مباريات في الدوري، ويشعر أنّ الرحلة إلى بورنموث قد تكون أصعب مواجهاته المتبقية، نظراً لأنّ المباراتَين الأخريَين أمام توتنهام ومانشستر يونايتد، يُركّزان على نهائي الدوري الأوروبي في 21 أيار.


الوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الوسط
قائد أرسنال يحث زملاءه على الاتحاد لإيقاف زحف سان جيرمان ضد الإنجليز
حثَّ قائد أرسنال الإنجليزي لكرة القدم لاعب خط الوسط النرويجي مارتن أوديغارد فريقه على الاتحاد معًا لمواجهة مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء، بهدف تخطي الخسارة بهدف نظيف ذهابًا وتحقيق حلم التأهل إلى النهائي. يسافر فريق «المدفعجية» إلى العاصمة الفرنسية باريس مع واجب الفوز في ملعب بارك دي برانس للوصول إلى نهائي المسابقة القارية الأم للمرة الثانية في تاريخه بعد العام 2006 حين خسر أمام برشلونة الإسباني 1-2، حسب «فرانس برس». سان جيرمان عقدة الأندية الإنجليزية ويتخلف رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بهدف سجله عثمان ديمبيليه على ملعب الإمارات في شمال لندن. واعتاد سان جيرمان على منافسين إنجليز، حيث سبق له أن أقصى ليفربول بطل «بريميرليغ» في دور ثمن النهائي، وأعاد الكرة مع مواطنه أستون فيلا في ربع النهائي، بعدما سبق له أن فاز على مانشستر سيتي في دور المجموعة الموحّدة. - ويحاول أرسنال الذي لم يسبق له أن ظفر بلقب دوري الأبطال تلافي أن يكون الضحية التالية للنادي الفرنسي، بعدما ظهر بصورة مخيبة للآمال في الذهاب على أرضه كانت يمكن أن تؤدي إلى إلحاق به هزيمة أكبر. ويخوض نادي شمال لندن الموقعة المنتظرة بعد تعرضه لخسارة ثانية تواليًا على أرضه جاءت أمام بورنموث 1-2 في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري السبت الماضي.

سرايا الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- سرايا الإخبارية
هل يستطيع آرسنال الفوز على سان جيرمان في فرنسا؟
سرايا - طالب الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال، لاعبيه باستغلال حالة الغضب التي ألمت بهم من هزيمتهم الصادمة أمام بورنموث 1-2 في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز، كحافز للعودة في دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان الفرنسي. وقال أرتيتا: «لدينا الكثير لنفعله، لأننا لم نتأهل حسابيا لدوري أبطال أوروبا، ولم نكن نستحق إنهاء الموسم في المركز الثاني بعد، لذلك لا يزال أمامنا الكثير لنفعله». وأضاف: «لم نحسم المباراة، بالإضافة إلى أن دفاعنا كان هشا للغاية». وأوضح المدرب الإسباني: «أردنا بكل تأكيد صناعة أجواء إيجابية، كانت النتيجة الإيجابية ستساعدنا كثيرا على تحقيق ما كنا نطمح إليه أمام باريس سان جيرمان يوم الأربعاء». وأشار: «لكن ما صنعناه الآن هو الكثير من الغضب والإحباط والشعور بالضيق، لذا تأكدوا من استغلال ذلك يوم الأربعاء لتقديم أداء رائع في باريس، والفوز بالمباراة، والتأهل إلى النهائي». من المؤكد أن لاعبي آرسنال يشعرون بالإحباط بعد الخسارة أمام بورنموث في المباراة التي كان يجب أن تكون تحضيراً جيداً قبل السفر إلى باريس، وقبلها خسارة الفريق على ملعبه أمام باريس سان جيرمان بهدف دون رد في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، لكن الفريق لم يودع المسابقة بعد وما زالت هناك مباراة ثانية في باريس. يقول ميكيل مورينو: «هذا الفريق لا يعرف الاستسلام أبداً، وقد أثبتنا بالفعل أننا قادرون على أن نقاتل حتى الرمق الأخير. نمتلك قدرات فنية كبيرة، والأهم من ذلك أننا نمتلك الدوافع التي تمكننا من تحقيق الفوز في مباراة الإياب من أجل جماهيرنا ومن أجل أنفسنا». من المؤكد أن الفوز على ريال مدريد في معقله بـ«سانتياغو برنابيو» بهدفين مقابل هدف وحيد في مباراة الإياب للدور السابق - حتى لو كان السياق مختلفاً، لأن آرسنال كان فائزا في مباراة الذهاب على ملعبه بثلاثية نظيفة - يمنح «المدفعجية» ثقة كبيرة قبل مواجهة النادي الباريسي على ملعب «حديقة الأمراء». فإذا كنت قادرا على تحقيق الفوز على «الفريق الملكي» في معقله «سانتياغو برنابيو»، فيمكنك إذا أن تحقق الفوز في أي مكان آخر، وهذا هو جوهر الرسالة السائدة في غرفة خلع الملابس في آرسنال. ومهما كان الأمر، فإن هذا الفريق يسعى دائما لتحقيق الفوز خارج ملعبه. يقول ميرينو: «التقدم بثلاثية أو التأخر بهدف لا يغير من الأمر شيئا، فهذا الفريق يلعب دائما من أجل الفوز. اللعب في باريس دائما ما يكون صعبا، لكننا أثبتنا بالفعل أننا قادرون على منافسة أي فريق، ومع الاحترام للجميع فإنا أعتقد أننا سنفوز في مباراة الإياب». ومن جانبه يؤكد دافيد رايا حارس مرمى آرسنال أن فريقه أظهر ما يلزم لتحقيق الفوز في لقاء الذهاب. وقال: «أظهرنا منذ الدقيقة 25 أننا قادرون على الفوز على أي فريق. وقد أثبتنا هذا الموسم أننا نستطيع الفوز خارج ملعبنا، لذا سنذهب إلى باريس من أجل الفوز بالمباراة». وبعد فوز آرسنال في مباراة الذهاب على ريال مدريد في ملعب الإمارات، كان هناك بعض الحديث، وإن بدا سخيفاً، عن أن نتيجة الفوز بثلاثية نظيفة كانت خادعة نوعا ما. والآن، سيذهب آرسنال إلى باريس وليس لديه ما يخسره وسيلعب من أجل تحقيق الفوز. هذا هو التفكير الذي يسيطر على لاعبي وجمهور آرسنال بعد نهاية المباراة الأولى، فالجميع الآن يتحدث عن الإيجابيات وما يمكن القيام به في مباراة الإياب في باريس. سيعود توماس بارتي من الإيقاف، بعد أن افتقده الفريق كثيرا في المباراة الأولى، وبالتالي سيكون خط الوسط أكثر توازناً وقوة، وسيمنح هذا ديكلان رايس حرية أكبر للقيام بواجباته الهجومية. بشكل عام، أصبحت العودة في النتيجة (الريمونتادا) شائعة بشكل كبير في دوري أبطال أوروبا في الوقت الحالي، ومن الممكن حدوث أي شيء غير متوقع. ولا ينبغي لأحد أن يتجاهل الضغوط التي يتعرض لها فريق باريس سان جيرمان الشاب. ما يريد ميرينو التركيز عليه، وما يُعد مصدر التفاؤل الرئيسي من وجهة نظره، هو أن آرسنال سيطر تماما على مجريات الأمور خلال بعض الفترات في مباراة الذهاب، وهو الأمر الذي لم ينجح فيه معظم منافسي باريس سان جيرمان هذا الموسم، وخاصة منذ مطلع العام الجاري. ومع ذلك، فمن الطبيعي أن يحدث هذا عندما يواجه باريس سان جيرمان أي فريق من الفرق الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز. وطالب النرويجي مارتن أوديغارد، قائد فريق آرسنال، جميع المنتمين للنادي بالدعم والتكاتف، بعد الخسارة أمام بورنموث قبل مواجهة سان جيرمان. وأكد أوديغارد أنه يجب استغلال تلك الحالة لتعويض فارق الهدف الوحيد في مباراة الذهاب وذلك للمحافظة على آمال الفريق في نيل لقبه الوحيد بدوري أبطال أوروبا. وقال أوديغارد: «نحن محبطون الآن لكن يجب أن نتجاوز ذلك وأن نكون أقوياء ونتحد معا استعدادا للمباراة الحاسمة». لقد منح باريس سان جيرمان مانشستر سيتي وليفربول وأستون فيلا الأمل في أوقات مختلفة. وفي المباراة الحاسمة بدور المجموعات أمام مانشستر سيتي على ملعب «حديقة الأمراء» في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان باريس سان جيرمان متأخراً بهدفين دون رد بعد مرور 53 دقيقة من عمر اللقاء، لكنه عاد بكل قوة وفاز بالمباراة في نهاية المطاف بأربعة أهداف مقابل هدفين. وفي مباراة الذهاب بدور الـ 16 ضد ليفربول على ملعب «حديقة الأمراء»، فشل الفريق في استغلال سيطرته الهجومية، وخسر في النهاية بهدف دون رد، لكنه عاد وحقق الفوز على «الريدز» على ملعب آنفيلد. ولا ننسى كيف كاد الفريق يفقد توازنه، بعد تقدمه بهدفين نظيفين على ملعب «فيلا بارك» في مباراة الإياب للدور ربع النهائي ليكون متقدما في مجموع المباراتين بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد سجل أستون فيلا ثلاثة أهداف متتالية، وكاد أن يُعادل النتيجة. أما باريس سان جيرمان، فقد بدا كفريق مرهق نجا بأعجوبة من ضربة قاضية قبل أن يستعيد توازنه. لقد عانى آرسنال في أول 35 دقيقة على ملعب الإمارات، وخاصة خلال أول 20 دقيقة بالتحديد. لم يبادر آرسنال بالهجوم، واستقبل هدفاً عن طريق عثمان ديمبيلي بعد أربع دقائق فقط. وتحدث المدير الفني أرتيتا، عن إجراء تعديل تكتيكي لمواجهة هجوم باريس سان جيرمان القوي. يمكن لأرتيتا أن يقول إن آرسنال كان الأفضل في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، وإنه قدم أداء جيدا للغاية خلال 15 دقيقة في بداية الشوط الثاني. لقد حدث ذلك عندما بدأ رايس في التقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية، في الوقت الذي تراجع فيه باريس سان جيرمان للخلف. لقد خلق آرسنال عددا من الفرص لغابرييل مارتينيلي ولياندرو تروسارد، وكان قريبا من التسجيل لولا براعة حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما. وكان آرسنال خطيرا أيضا في الكرات الثابتة، ونجح ميرينو بالفعل في استغلال إحداها لهز الشباك من ضربة رأسية في الدقيقة 46 بعد استقباله كرة عرضية متقنة من رايس، لكن الهدف ألغي بداعي التسلل. ومن الواضح أن دوناروما ليست لديه ثقة كبيرة في الكرات العرضية، رغم طوله الفارع الذي يصل إلى 1.96 متر. يقول ميرينو: «لقد رأيت فريقاً يمكنه منافسة فريق قوي مثل باريس سان جيرمان. لا أعرف ما إذا كنتم قد رأيتم مبارياتهم طوال الموسم أم لا، لكنه فريق يحب الاستحواذ على الكرة. إنهم يريدون إبقاء الجميع محاصرين داخل منطقة جزائهم، لكننا نجحنا في السيطرة على الكرة في كثير من الأحيان، ونجحنا أيضا في أن نخلق عددا من الفرص الخطيرة». لكن أسطورة ريال مدريد وميلان وإنتر السابق كلارنس سيدورف، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، يرى أن باريس سان جيرمان هو من قرر التراجع في الشوط الثاني، من أجل شن هجمات مرتدة سريعة في الدقائق الأخيرة من المباراة عبر البديلين برادلي باركولا وغونزالو راموس. لقد كان ذلك ببساطة جزءاً من استراتيجية مدروسة بعناية لإدارة المباراة من جانب المدير الفني الإسباني لويس إنريكي. وقال سيدورف: «لقد فعل باريس سان جيرمان ما توقعته من آرسنال، حيث كان يعرف تماما متى يضغط بقوة ومتى يتراجع للخلف وينتظر قطع الكرة من الخصم لشن هجمات مرتدة سريعة. هذه هي الطريقة التي يجب أن تلعب بها في دوري أبطال أوروبا، لكنني لم أرَ ذلك من آرسنال على الإطلاق». يمتلك باريس سان جيرمان الفريق الأصغر سنا في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ويتعين عليه التعامل بشكل جيد مع التوقعات العالية لهذا الفريق. تتمثل الأولوية الأولى لمُلاك النادي القطريين في الفوز بهذه البطولة، فهذه هي المرة الثالثة عشرة على التوالي التي يصل فيها النادي الباريسي إلى الأدوار الإقصائية، والمرة الرابعة في ستة مواسم التي يصل فيها إلى الدور نصف النهائي. وقد ظهرت بعض الثغرات فيما يتعلق بتركيز الفريق، خاصة خلال الفترة التي بدا فيها الفريق متراخيا أمام أستون فيلا على ملعب «فيلا بارك». ومع ذلك، هناك أسباب وجيهة تجعل باريس سان جيرمان هو الفريق الأكثر متعة في البطولة، بل والمرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب. لقد قدم أداء قويا على ملعب الإمارات، ولعب بشكل متماسك وهادئ. كان التهديد الهجومي لباريس سان جيرمان واضحا للجميع، وكان يقوم بعمل كبير عندما يفقد الاستحواذ على الكرة، ولا يوجد أدنى شك في أنه استحق الفوز. والآن، يتعين على آرسنال أن يُظهر ردة الفعل في باريس إذا كان يريد حقا الوصول إلى المباراة النهائية!


بلد نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- بلد نيوز
أرسنال يخسر مجدداً وفيلا يبقى في قلب الصراع على خوض دوري الأبطال
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: أرسنال يخسر مجدداً وفيلا يبقى في قلب الصراع على خوض دوري الأبطال - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 12:08 صباحاً لندن - أ ف ب واصل أرسنال سقوطه وخسر على أرضه للمباراة الثانية توالياً أمام بورنموث 1-2 السبت في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتلقى «المدفعجية» خسارة معنوية قبل لقائه مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي الأربعاء في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما خسر أمامه في ملعب الإمارات بهدف نظيف ذهاباً. وهي الخسارة الثانية لأرسنال في مختلف المسابقات ضمن سلسلة من ثلاث مباريات لم يذق فيها طعم الفوز. وتجمد رصيد فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا عند 67 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن مانشسستر سيتي الثالث الفائز على ولفرهامبتون الجمعة، علما أنه يمكن لنيوكاسل يونايتد خطف المركز الثالث وتقليص الفارق مع أرسنال إلى نقطتين في حال فوزه على برايتون الأحد. في المقابل، تمكن بورنموث من تمديد سلسلة اللاهزيمة إلى خمس مباريات حقق فيها الفوز الثاني، رافعاً رصيده إلى 53 نقطة في المركز الثامن. ودخل أرسنال المباراة بتشكيلة أساسية، على عكس منافسه القاري سان جرمان الذي خسر أمام ستراسبورغ 1-2 السبت بعدما غيّر 10 لاعبين من التشكيلة الأساسية التي لعبت في ملعب الإمارات. وتقدّم أصحاب الأرض أولاً عبر ديكلان رايس (34) لكن الإسباني دين هويسن عادل (67) ثم أضاف البرازيلي إيفانيلسون الثاني (75).


الرياضية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
بورنموث يحرج أرسنال قبل موقعة باريس
سقط فريق أرسنال الإنجليزي للمرة الثانية تواليًا عندما خسر، السبت، على ملعبه 1ـ2 أمام بورنموث لحساب المرحلة الـ 35 من الدوري الممتاز. وتلقى «المدفعجية» خسارة معنوية قبل لقائهم مضيفهم باريس سان جيرمان الفرنسي، الأربعاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما خسر أمامه في بهدف نظيف ذهابًا. وهي الخسارة الثانية لأرسنال في مختلف المسابقات ضمن سلسلة من ثلاث مباريات لم يذق فيها طعم الفوز، ليتجمد رصيده عند 67 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي الثالث الفائز على وولفرهامبتون، الجمعة، علمًا أنه يمكن لنيوكاسل يونايتد خطف المركز الثالث وتقليص الفارق مع أرسنال إلى نقطتين في حال فوزه على برايتون، الأحد. في المقابل، تمكن بورنموث من تمديد سلسلة اللاهزيمة إلى خمس مباريات حقق فيها الفوز الثاني، رافعًا رصيده إلى 53 نقطة في المركز الثامن. ودخل أرسنال المباراة بتشكيلة أساسية، على عكس منافسه القاري سان جيرمان، الذي خسر أمام ستراسبورج 1-2، السبت، بعدما غيّر 10 لاعبين من التشكيلة الأساسية التي ظهرت في ملعب الإمارات. وتقدّم أصحاب الأرض أولًا عبر ديكلان رايس «34»، لكن الإسباني دين هويسن عادل «67»، ثم أضاف البرازيلي إيفانيلسون الثاني «75».