أحدث الأخبار مع #«اليونيفيل»


صيدا أون لاين
منذ 3 أيام
- سياسة
- صيدا أون لاين
عرقلة مهمّات "اليونيفيل"... ماذا تُخفي وراءها؟
عاد حزب الله الى اسلوب اعتراض مهمات قوات الامم العاملة في جنوب لبنان، كلما اقتربت من مواقع او مستودعات سلاحه، متسترًا بالاهالي، كما كان يفعل قبل قيامه بإشعال المواجهة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي تحت شعار اسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي ارتدت عليه بحرب اسرائيلية دمرت البنية العسكرية للحزب، واغتيال كبار قادته السياسيين والعسكريين، واضطراره الى القبول بوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١، الذي يشمل نزع سلاحه جنوبا ومن كل لبنان. يريد الحزب تكرار اسلوب اعتراض «اليونيفيل» بالاسلوب نفسه، لترهيب عناصرها، واخافتهم وحملهم على مغادرة المناطق التي ينفذون مهام التفتيش والمراقبة فيها، لتحقيق هدف اساسي وهو الاحتفاظ بما تبقَّى من مستودعات سلاحه، بعيدا عن المصادرة ووضع اليد عليه. وقد استطاع من خلال اتّباع هذا الاسلوب بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦، الالتفاف على القرار ١٧٠١، وبناء قوته العسكرية قرب الحدود الجنوبية بعيدا عن المراقبة والانكشاف. لكن تكرار هذا الاسلوب هذه المرة يختلف عن الظروف السابقة، بعد التزام الدولة امام الداخل والخارج، بنزع سلاح الحزب وتسلم جميع مواقعه العسكرية ومستودعات سلاحه، وبسط سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية. هذه المرة، لوحظ ان تحرك الحزب متسترا بالاهالي، بعد صدور بيان «اليونيفيل»، التي اعلنت فيه مصادرة ٢٢٥ مستودعًا وموقعًا للحزب جنوبًا، وكشفت ان العناصر المدنية التي هاجمتها لمنعها من اكمال مهمتها للتفتيش بالمنطقة، تسلحوا بآلات حادة والعصي، وردت على كل الاتهامات التي اتهمتها بانها تجاوزت مهمامتها المنصوص عليها بقرار انتدابها الى لبنان، بأنها غير صحيحة على الاطلاق. الخلاصة ان الحزب يريد تطويع «اليونيفيل»، او تخويفها، للتستر على مواقعه ومراكزه غير المكشوفة حتى اليوم، كما فعل في السنوات التي سبقت عملية طوفان الاقصى، مع فارق كبير، وهو انه حتى لو استطاع تحقيق ما يسعى اليه، فان الظروف الحالية بعد التغييرات المتسارعة بالمنطقة، وتبدُّل موازين القوى، وعلى الحدود الجنوبية تحديدا، وتكليف الجيش اللبناني بمهمة حفظ الامن والاستقرار بالمنطقة، تجعل من الصعوبة بمكان الاحتفاظ بسلاحه، ظاهرا او مخفياً، حتى لو استطاع ارغام قوات اليونيفل الانسحاب من لبنان، وإن كان ذلك صعبا او حتى مستحيلا.


MTV
منذ 3 أيام
- سياسة
- MTV
19 May 2025 06:12 AM عرقلة مهمّات "اليونيفيل"... ماذا تُخفي وراءها؟
عاد حزب الله الى اسلوب اعتراض مهمات قوات الامم العاملة في جنوب لبنان، كلما اقتربت من مواقع او مستودعات سلاحه، متسترًا بالاهالي، كما كان يفعل قبل قيامه بإشعال المواجهة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي تحت شعار اسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي ارتدت عليه بحرب اسرائيلية دمرت البنية العسكرية للحزب، واغتيال كبار قادته السياسيين والعسكريين، واضطراره الى القبول بوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١، الذي يشمل نزع سلاحه جنوبا ومن كل لبنان. يريد الحزب تكرار اسلوب اعتراض «اليونيفيل» بالاسلوب نفسه، لترهيب عناصرها، واخافتهم وحملهم على مغادرة المناطق التي ينفذون مهام التفتيش والمراقبة فيها، لتحقيق هدف اساسي وهو الاحتفاظ بما تبقَّى من مستودعات سلاحه، بعيدا عن المصادرة ووضع اليد عليه. وقد استطاع من خلال اتّباع هذا الاسلوب بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦، الالتفاف على القرار ١٧٠١، وبناء قوته العسكرية قرب الحدود الجنوبية بعيدا عن المراقبة والانكشاف. لكن تكرار هذا الاسلوب هذه المرة يختلف عن الظروف السابقة، بعد التزام الدولة امام الداخل والخارج، بنزع سلاح الحزب وتسلم جميع مواقعه العسكرية ومستودعات سلاحه، وبسط سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية. هذه المرة، لوحظ ان تحرك الحزب متسترا بالاهالي، بعد صدور بيان «اليونيفيل»، التي اعلنت فيه مصادرة ٢٢٥ مستودعًا وموقعًا للحزب جنوبًا، وكشفت ان العناصر المدنية التي هاجمتها لمنعها من اكمال مهمتها للتفتيش بالمنطقة، تسلحوا بآلات حادة والعصي، وردت على كل الاتهامات التي اتهمتها بانها تجاوزت مهمامتها المنصوص عليها بقرار انتدابها الى لبنان، بأنها غير صحيحة على الاطلاق. الخلاصة ان الحزب يريد تطويع «اليونيفيل»، او تخويفها، للتستر على مواقعه ومراكزه غير المكشوفة حتى اليوم، كما فعل في السنوات التي سبقت عملية طوفان الاقصى، مع فارق كبير، وهو انه حتى لو استطاع تحقيق ما يسعى اليه، فان الظروف الحالية بعد التغييرات المتسارعة بالمنطقة، وتبدُّل موازين القوى، وعلى الحدود الجنوبية تحديدا، وتكليف الجيش اللبناني بمهمة حفظ الامن والاستقرار بالمنطقة، تجعل من الصعوبة بمكان الاحتفاظ بسلاحه، ظاهرا او مخفياً، حتى لو استطاع ارغام قوات اليونيفل الانسحاب من لبنان، وإن كان ذلك صعبا او حتى مستحيلا.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- سياسة
- الاتحاد
لبنان.. «اليونيفيل» تدعو إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها
بيروت (الاتحاد) دعا المتحدث باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» أندريا تيننتي، أمس، السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد، وذلك تعليقاً على الإشكال الذي وقع صباح أمس، بين دورية تابعة لـ«اليونيفيل» وأهالي قرية «الجميجمة» في جنوب لبنان. وقال في بيان: «في صباح الجمعة، وأثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية، وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تسجل أي إصابات». ودعت «اليونيفيل» السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة، مؤكدة «مجدداً أن حرية حركة قواتها تعد عنصراً أساسياً في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة»، بحسب البيان. وأشار البيان إلى أنه رداً على مواجهة الدورية «استخدم حفظة السلام في اليونيفيل وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان». وأضاف «تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها». وأكدت «اليونيفيل» أن «هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية». وذكرت جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يعد انتهاكاً للقرار 1701، الذي يخول «اليونيفيل» العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو من دونها.


ليبانون 24
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
ترقّب لعودة أورتاغوس لمواكبة عمل لجنة المراقبة الخماسية
لم يحجب استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار غداً المخاوف المتصاعدة في شأن الوضع الجنوبي وامتداداته بعد الضربة الإسرائيلية العنيفة التي وجّهت الخميس الماضي الى تلال النبطية والمحيط. ولم تقتصر المخاوف اللبنانية على اتجاهات إسرائيلية واضحة لتصعيد الغارات والضربات سواء في الجنوب او في العمق اللبناني مجددا، بل تجاوزتها الى رصد معالم التصعيد الإقليمي الاوسع والذي عكسته ظاهرة تسارع وتتابع إجراءات شركات الطيران العالمية بإلغاء او تمديد الغاء وتعليق رحلاتها إلى إسرائيل في الأيام المقبلة بما ينذر بتطورات حربية متوقعة بين إسرائيل والحوثيين في اليمن وسط تصاعد المخاوف من تطور الامور الى مواجهة مباشرة بين إسرائيل وايران . وفي كل الأحوال فان لبنان يجد نفسه معنيا بهذا الواقع المثير للقلق بعدما أبرز التصعيد الإسرائيلي الأخير لوحة ترابط عملاني بين ما تقوم به إسرائيل في لبنان والمواجهات الإقليمية الأخرى. كما ان الخشية من تجدد الضربات الإسرائيلية في الجنوب ومناطق أخرى ربما في شمال الليطاني تعززت في اليومين الأخيرين خصوصا ان أي معالم لتحرك ديبلوماسي فعال للجم التصعيد تبدو مستبعدة راهنا وقبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعدد من الدول الخليجية. وذكرت «نداء الوطن» أن اتصالات رئيس الجمهورية نجحت في تبريد الأجواء الجنوبية حيث يبقى الحذر سائداً هناك. وتنتظر بعبدا زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس لبحث عمل لجنة المراقبة الخماسية المكلفة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف النار، بعد تعيين رئيس جديد للجنة هو الجنرال الأميركي مايكل ليني. وحتى الساعة لم تحدد أورتاغوس موعداً نهائياً للزيارة، لكن الأكيد أن زيارتها قائمة. وكان وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي اجتمع مع رئيس بعثة قوات اليونيفيل العاملة في لبنان وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو والوفد المرافق، وجرى البحث بتطورات الوضع في الجنوب في ظل الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة. وعرض اللواء لاثارو على الوزير رجّي طبيعة المهام التي تقوم بها قوات اليونيفيل في الجنوب في الفترة الأخيرة ورصدها للانتهاكات لقرار مجلس الأمن رقم 1701. كما تطرق لاثارو الى التعاون والتنسيق القائمَين بين اليونيفيل والجيش اللبناني، مشيداً بالعلاقة المميزة بين الجانبين. وقدّ وجّه دعوة للوزير رجّي لزيارة مواقع اليونيفيل في جنوب لبنان. من جهته ، أكد الوزير رجّي تمسّك لبنان بدور قوات اليونيفيل وشكرها على الجهود التي تقوم بها في الجنوب، مشددا على أهمية تمكينها من أداء مهامها وفق الولاية المحددة لها من قبل مجلس الأمن والتي يُرتقب تمديدها في آب المقبل. وشهدت بلدة عيترون الحدودية حادثة توتر بين «الأهالي» ودورية تابعة لقوات «اليونيفيل». وأوضحت نائبة مدير المكتب الإعلامي في «اليونيفيل» أن الجنود عندما «توجهوا إلى مكب النفايات لرمي بعض الأغراض، غادروا لحظة مجيء أبناء البلدة، كي لا يعترضوهم، كما حصل في المرات السابقة في قرى جنوبية عدة». وشهدت الأجواء اللبنانية، امس، تصعيداً ملحوظاً في التحركات الجوية الإسرائيلية، تمثّل في إلقاء قنبلة صوتية من طائرة استطلاع إسرائيلية على معمل للحجارة في بلدة كفركلا جنوبي البلاد، ما أحدث حالة من الهلع في صفوف العاملين دون تسجيل إصابات، وألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة أيضاً على تجمع للمواطنين في بلدة مجدل زون ما أدى الى إصابة أحدهم بجروح. بالتوازي، حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي على علو منخفض فوق مناطق البقاع ، مثيراً القلق بين الأهالي، وسط غياب لأي ردّ رسمي حتى الساعة.


MTV
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
اعتراض دوريّة لـ"اليونيفيل": غضبٌ شعبي ورسالة سياسيّة
جددت الحكومة اللبنانية وبعثة اليونيفيل التأكيد على أن الدوريات مستمرة، وستكمل البعثة الدولية مهامها، وذلك بعد اعتراض إحدى دورياتها في بلدة طيردبا في شرق مدينة صور من قِبل شابين، للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تشرين الثاني الماضي. وأقدم شابان من بلدة طيردبا كانا يستقلان دراجة نارية، على اعتراض طريق دورية مؤللة تابعة لقوات «اليونيفيل» أثناء مرورها في أحد شوارع البلدة، ما اضطر الدورية إلى التراجع ومغادرة المكان. وانتشر مقطع فيديو يُظهر الشابين، وكان أحدهما يقول: ممنوع دخولهم من دون الجيش اللبناني. والمنطقة التي حدث فيها الاعتراض هي طيردبا، ورغم أنها واقعة جغرافياً جنوب الليطاني، فإنها تبعد مسافة 20 كيلومتراً عن الحدود. أشارت نائبة الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» كانديس آرديل إلى أن «جنود حفظ السلام كانوا يقومون بدورية، دعماً للقرار 1701، بالقرب من طيردبا، وتعرضت دوريتهم للاعتراض مرتين من قِبل أشخاص بملابس مدنية»، وأضافت أن «جنود حفظ السلام سلكوا طريقاً بديلاً، وتمت ملاحقتهم لبعض الوقت، لكنهم تمكنوا من مواصلة دوريتهم المخطَّط لها. وأبلغنا الجيش اللبناني بالحادثة». وذكّرت آرديل «الجميع بأن قوات حفظ السلام تعمل، بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، لدعم الحكومة اللبنانية في تنفيذ القرار 1701 في هذه المرحلة الحساسة»، مشيرة إلى أن «أي محاولة للتدخل في أداء قوات حفظ السلام لواجباتها تتعارض مع التزام لبنان بالقرار 1701». سارعت الحكومة اللبنانية للتواصل مع قيادة «اليونيفيل» واللجنة الخماسية التي تتولى الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لمعالجة الحادث. وقال مصدر حكومي لـ«الشرق الأوسط» إن «الاتصالات أُجريت فوراً على أعلى المستويات، وجرى تأكيد أن دوريات اليونيفيل مستمرة، وستكمل البعثة الدولية مهامها». وتعهدت «اليونيفيل» بعد تجديد ولايتها في آب الماضي، بالعمل بشكل جيد مع القوات المسلحة اللبنانية، ومتابعة الدوريات في منطقة العمل في جنوب الليطاني، علماً بأن 20% من دورياتها كانت تُنفّذ بالتعاون، وبمواكبة من الجيش اللبناني في المنطقة. والأسبوع الماضي، قررت الحكومة اللبنانية في اجتماعها، برئاسة الرئيس جوزيف عون، الموافقة على تمديد ولاية قوات «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان. وتواصل قوات «اليونيفيل» الظهور على الأرض على مدار الساعة، وفقاً للولاية التي منحها إياها القرار 1701، وهو الإطار القائم للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق. وتشرف على مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، آلية خماسية تتألف من اليونيفيل، والجيش اللبناني، والجيش الإسرائيلي، وممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا، وترأس واشنطن هذه المجموعة عبر جنرال أميركي. غضب شعبي أثار اعتراض الدورية أسئلة عما إذا كانت الحادثة تنطوي على رسالة أمنية يدفع بها حزب الله للبعثة الدولية، شبيهة بالرسائل السابقة قبل اندلاع الحرب في 8 تشرين الأول 2023 التي كان يتولاها «مدنيون» و«سكان محليون» يُعتقد أنهم مدفوعون من حزب الله، ويُراد منها ترسيم حدود حركة البعثة الدولية في المناطق البعيدة نسبياً عن الحدود. لكن المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى اليونيفيل، العميد المتقاعد منير شحادة، نقل «معلومات أكيدة عن أن ما حدث هو عمل فردي قام به مواطن، ولا علاقة لحزب الله بتوجيه أي رسائل، أو بدفع أي طرف للقيام بأعمال مشابهة»، مشيراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن حزب الله «أظهر منذ بداية وقف إطلاق النار وحتى هذه اللحظة، تعاوناً كاملاً مع الجيش اللبناني لتنفيذ ما هو مطلوب منه لتطبيق القرار 1701، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار». وأضاف شحادة: «لكن لا ننكر أن هناك حنقاً وغيظاً من قِبل مواطني الجنوب الذين يرون أن اليونيفيل لا تقوم بدورها بشكل كافٍ لناحية ردع الاعتداءات الإسرائيلية، كأن المطلوب من لبنان أن ينفذ كل ما هو مطلوب منه، بينما لا تنفذ إسرائيل أي بند»، مشيراً إلى أن «سكان الجنوب يرون أن اليونيفيل ليست فعالة في تنفيذ مهامها، كما لا تردع اللجنة الخماسية التي يترأسها ضابط أميركي، إسرائيل عن تنفيذ اعتداءاتها اليومية من اغتيالات، وجرف منازل، وقصف بيوت جاهزة»، مضيفاً: «كل ذلك رفع منسوب غضب السكان تجاه اليونيفيل، وتم التأكيد على أن هذا الاعتراض كان فردياً، ولا علاقة للمقاومة به، وليس لديها هذا التوجه مطلقاً». رسالة سياسية تعيد هذه الحادثة إلى الأذهان تحركات السكان المحليين ضد اليونيفيل قبل اندلاع الحرب في الجنوب بالتزامن مع اندلاع حرب غزة، وكان حزب الله يُتهم بالوقوف وراءها. ويرى الناشط السياسي اللبناني المعارض لحزب الله علي مراد أنه «مهما تعددت السيناريوهات حول هذه الأسباب، تقع المسؤولية على التعبئة السياسية والإعلامية غير الرسمية التي تعطي تشكيكاً بدور الأمم المتحدة والجيش اللبناني، ومن ثم فهذه الحركات الاعتراضية ليست عفوية، ولا يمكن أن تكون عفوية، لكنها في مكان ما رسالة سياسية». ويؤكد مراد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «على القائمين بالدور السياسي في الجنوب، اليوم، أن يدركوا أن مصلحة الجنوب وأهله، هي التعاون مع الأمم المتحدة»، لافتاً إلى أن وجود اليونيفيل في جنوب وشمال الليطاني «لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه الحكومة اللبنانية، كما وافق عليه حزب الله وحركة أمل، ومن ثم فهذه الإجراءات لا تساعد، ولا تفيد، وليست بنَّاءة». ويرى أن اعتراض اليونيفيل يضرّ بمصلحة لبنان، ويخدم بشكل ما العدو الإسرائيلي كونه يعطي إيحاءً بأن هناك رفضاً لتطبيق الاتفاق. ويشدد على أنه «في حال حدث خطأ ما في حركة اليونيفيل، فإن تولي معالجة هذه الإشكالية يقع على عاتق الدولة اللبنانية، وليست مسؤولية المواطنين، وعلى الجميع أن يدركوا أن الدولة هي القائمة على ترتيب العلاقات مع اليونيفيل، وأنهم لا يتحركون من تلقاء أنفسهم، وعلينا تكريس ثقافة الاحتكام للدولة في التعامل مع الأمم المتحدة، كما في إدارة كل المسائل الخلافية الأخرى».