logo
#

أحدث الأخبار مع #«باتريوت»

القوات الروسية تخترق الخطوط الأوكرانية شرقاً
القوات الروسية تخترق الخطوط الأوكرانية شرقاً

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • الرأي

القوات الروسية تخترق الخطوط الأوكرانية شرقاً

تتقدم القوات الروسية في نقاط رئيسية على الجبهة، واخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرقاً، بحسب مدونين عسكريين موالين لموسكو. وأعلنت وزارة الدفاع، الخميس، «تحرير بلدة نوفايا بولتافكا في دونيتسك، وتكبيد قوات نظام كييف خسائر جسيمة». من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه ليل الأربعاء - الخميس، إن أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور حول بوكروفسك، من دون أن يشير إلى أي تقدم روسي. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، انها استخدمت صاروخاً من طراز «إسكندر» لتدمير منظومتين صاروخيتين من طراز «باتريوت» ومركز قيادة ورادار في منطقة دنيبروبيتروفسك. وتابعت انه تم إسقاط 105 طائرات مسيّرة بين منتصف ليل الأربعاء وفجر أمس، 35 منها فوق منطقة موسكو. وتم تعليق الرحلات الجوية في مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي في موسكو لفترة وجيزة وفي اليوم السابق، تحدثت روسيا عن إسقاط أكثر من 300 مسيّرة.

سياسة ترامب تدفع أوروبا إلى بناء قوتها واستقلاليتها
سياسة ترامب تدفع أوروبا إلى بناء قوتها واستقلاليتها

الإمارات اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

سياسة ترامب تدفع أوروبا إلى بناء قوتها واستقلاليتها

لطالما كانت الولايات المتحدة تبعث برسالة واضحة إلى حلفائها الأوروبيين مفادها: عليكم أن تفعلوا المزيد، وأن تنفقوا المزيد على الدفاع، وتتحملوا المزيد من المخاطر وتواجهوا الكرملين، وأن تشاركوا في حروب الولايات المتحدة، إضافة إلى قائمة تطول من المطالب. لكن إسهامات أوروبا لم تكن كافية في العادة، وعندما تم إنشاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 1949، سأل الكونغرس الأميركي، وزير الخارجية الأميركي حينها، دين إكيسون، عما إذا كان ذلك يعني أن كثيراً من الجنود الأميركيين سيظلون في أوروبا؟. فرد بجواب صريح وهو: «لا. لأن الحلف ما هو إلا جسر لأوروبا لينقلها إلى الاعتماد على نفسها». وبعد 10 سنوات من ذلك، قال الرئيس الأميركي دوايت إيزنهاور، إن أوروبا لم تتوصل إلى الاعتماد على النفس حتى الآن. لكن الولايات المتحدة لم تسع منذ بداية الحرب الباردة، إلى ربط أوروبا بالدفاع المشترك ضد الاتحاد السوفييتي فحسب، وإنما حاولت إبقاءها تحت وصايتها، إلا أن بعض الدول الأوروبية رفضت ذلك. ففي عام 1958 طالب الرئيس الفرنسي، شارل ديغول، بتشكيل قيادة ثلاثية لحلف «الناتو» للقوى النووية، لكن بريطانيا والولايات المتحدة رفضتا ذلك، فانسحبت فرنسا عسكرياً من «الناتو». بدوره، طغى التهديد السوفييتي على هذه الخلافات. وعند انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991، بدا أن تهديد الاتحاد انتهى، لكن الحلف ظل كما هو، ما دفع الحلفاء الأوروبيين في الحلف إلى تأكيد أولوياتهم. وفي عام 1998 وقعت فرنسا وبريطانيا اتفاقية تعاون تنص على أن على الاتحاد الأوروبي (حيث كانت بريطانيا لاتزال ضمنه)، العمل بصورة مستقلة، مدعوماً بقوة عسكرية ذات مصداقية، لكنّ بريطانيا ودولاً أوروبية أخرى لم توافق على ذلك، في وقت كان فيه «الاتحاد الأوروبي» كثير الكلام، دون أي عمل في ما يتعلق بأمنه المشترك. الخطر الروسي لكن الأمور تغيرت الآن، فبعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، أصبح خطر روسيا ملموساً، كما أصبحت أوروبا تأخذ الأمر على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً في ظل الموقف الأميركي إزاء أوروبا. وتطور الحديث للغاية بشأن وضع اتفاقية أمنية ودفاعية جديدة بين دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة التي خرجت من الاتحاد، وأصبح وزراء بريطانيون يحضرون قمم الاتحاد الأوروبي بانتظام، وكذلك النرويج وهي ليست من دول الاتحاد الأوروبي. وباتت الدول الكبيرة في الاتحاد - مثل فرنسا وألمانيا اللتين كانتا ترفضان تدخل بروكسل في شؤونهما الأمنية - أكثر استعداداً لرؤية المفوضية الأوروبية التي تقودها وزيرة الدفاع الألمانية السابقة، أورسولا فون دير لاين، تأخذ زمام المبادرة من خلال الاقتراض المشترك، والصلاحيات الجديدة، والنطاق الجديد. عواقب عملية كانت لذلك عواقب عملية، لاسيما أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم تعد تنظر إلى أوروبا كحلفاء، ولن تبيعهم الأسلحة بسهولة. ونتيجة تصريحات ترامب الكثيرة في هذه المرحلة، تنظر البرتغال وكندا في احتمال إلغاء شراء طائرات «لوكهيد مارتن إف - 35 الشبح»، كما باتت الدنمارك تفكر في أنه يجب عليها استخدام أنظمة «سامب/تي إن جي» الفرنسية الإيطالية للدفاع الجوي، بدلاً من نظام «باتريوت» بعد تهديد ترامب بالاستيلاء على غرينلاند. ويجري العمل كذلك على خطط لوضع نظام مالي لتمويل الدفاع الأوروبي، من أجل شراء الأسلحة من الشركات الأوروبية فقط، وهذا لن يكلف الولايات المتحدة كثيراً من الوظائف والأرباح فقط، بل سيُضعف نفوذها في أوروبا. الوضع الأوروبي لقد كانت جهود الاستخبارات الأوروبية موضع سخرية في السابق. أما الآن، فقد أصبحت لديها ميزانيات ونفوذ وكوادر وخبرات، لكن هذا التحول سيتميز بالفوضى، بالنظر إلى أن أوروبا لاتزال تفتقر كثيراً إلى مزيد من الجنود والدبابات والمدافع والذخائر والمراقبة واللوجستيات، وأصول أخرى حتى يكون لديها نظام دفاعي تقليدي صلب، كما أنها تفتقر إلى القوى الجوية، والأسلحة بعيدة المدى والردع التقليدي الفعال. وحتى توفير قوة مطمئنة متواضعة في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار، يبدو ضرباً من الخيال دون دعم لوجستي أميركي. وسيتطلب ذلك إظهار الوحدة السياسية التي تقول «إننا قوة لا يستهان بها»، إضافة إلى خطط مقنعة لإعادة التسلح، وتجنيد الجنود، والقوة النووية. ويجب على الأوروبيين التعامل مع الهجمات الروسية التي لا ترقى إلى مستوى الحرب، مثل تخريب البنى التحتية، والهجمات السيبرانية، والأموال القذرة، والدعاية الإعلامية. ولا يعني كل ذلك التضحية ببعض السيادة السياسة الوطنية، وإشعال فتيل محرمات أخرى، بل سيشمل زيادة الضرائب، وانخفاض مستويات المعيشة، وتراجع الخدمات العامة. وسيكون المسار واضحاً، فكلما ازدادت دعوات ترامب (أميركا أولاً)، ازداد سماع الأوروبيين لعبارة «أنقذ من تستطيع»، واندفعوا بعيداً عن حطام تحالف اعتبروه خطأ، أمراً مفروغاً منه. كما تزيد كل خطوة في هذا الاتجاه نفوذ أوروبا، وتُضعف نفوذ الولايات المتحدة. وكما أشارت وزيرة الدفاع الألمانية السابقة أورسولا فون دير لاين، أخيراً: «الواقع حليف قوي»، والواقع يدفع بقوة نحو التغيير. أوروبا قوية سينتهي المطاف بالولايات المتحدة إلى وضع لطالما حاولت تجنّبه: أوروبا قوية مستقلة التفكير. وفي الحقيقة لن يكون من المبالغة بناء نصب تذكاري لترامب في وسط بروكسل، لإضافته إلى مؤسسي الوحدة الأوروبية، مثل جان مونيه، وروبرت شومان، وسيمون فيل. وهذه ليست كلها مساوئ، فهذا الكيان الجديد ربما سنطلق عليه اسم «الولايات المتحدة الأوروبية»، وربما يكون شريكاً قوياً وفعالاً بالنسبة للإدارات الأميركية في المستقبل، لمكافحة تغير المناخ، وأشياء أخرى، لكنه سيكون أقرب إلى «شراكة بين أنداد». وفي ما يتعلق بقضايا أخرى مثل الإدارة المالية العالمية، والصراع في الشرق الأوسط، والقانون الدولي، ستكون للأوروبيين أفكارهم وأولوياتهم الخاصة، وسيؤكدونها دون تردد، وربما بقلق. لقد كان لعصر الوصاية ثمن، لكن الأميركيين سيفتقدونه عندما يزول. التعاون الاستخباراتي بين أوروبا والولايات المتحدة يمثل تبادل المعلومات الاستخباراتية مجالاً آخر لنفوذ الولايات المتحدة في أوروبا. فمنذ عقود منحت القدرات الهائلة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، ووكالة استخبارات الدفاع، ووكالة الأمن القومي، وغيرها من الوكالات، الجانب الأميركي التفوق في علاقاته مع نظرائه الأوروبيين. وقد ساعدت المعلومات الاستخباراتية الأميركية دولاً مثل ألمانيا وإستونيا في القبض على جواسيس روس. وفي المقابل، كانت الوكالات الأوروبية سعيدة بتقديم أي قدرات متخصصة قد تكون مفيدة. لكن الأمور تغيرت الآن، إذ أصبح قادة المؤسسات الاستخباراتية الأوروبية يفكرون مرتين قبل التعاون الأمني مع نظرائهم الأميركيين. وقال أحد مسؤولي الاستخبارات الأوروبيين: «نفترض أن هذه المعلومات وصلت إلى الإحاطة اليومية للرئيس، وكشف عنها»، وهذه الإحاطة هي خلاصة يومية شديدة السرية لأهم أسرار مجتمع الاستخبارات الأميركي. وهنا يشعر الأوروبيون بقلق من تقلبات الإدارة الأميركية، فقد رأوا أن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا توقف لمعاقبة الحكومة في كييف على إحجامها عن الالتزام بخطط وقف إطلاق النار الأميركية. والأوروبيون يفترضون هنا أن البيت الأبيض قد يقرر معاملة حليف أوروبي آخر المعاملة ذاتها. * إلكساندرا شارب *كاتبة في «فورين بوليسي» • البرتغال وكندا تنظران في احتمال إلغاء شراء طائرات «لوكهيد مارتن إف - 35 الشبح»، والدنمارك تفكر في الاستغناء عن نظام «باتريوت» الأميركي.

ماذا لو فعّلت أمريكا «مفتاح تعطيل» أسلحتها لدى الآخرين؟
ماذا لو فعّلت أمريكا «مفتاح تعطيل» أسلحتها لدى الآخرين؟

البيان

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

ماذا لو فعّلت أمريكا «مفتاح تعطيل» أسلحتها لدى الآخرين؟

من مقاتلة «أف 35» إلى أنظمة صواريخ «هيمارس»، وأنظمة «باتريوت» للدفاع الجوي، حتى شبكات الاتصالات الحيوية مثل «لينك 16»، يمكن لواشنطن تقييدها أو تعطيلها عن بعد وحرمان شركائها وزبائنها من استخدامها في أوقات حساسة مثل الحرب. وترى الدول الأوروبية تقييد الولايات المتحدة مدى نظام «هيمارس» الذي أعطته لأوكرانيا سبباً للقلق من «مفتاح التعطيل». ورغم رفض شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية و«البنتاغون» فكرة تزويد مقاتلات «أف 35» بـ«مفتاح تعطيل» سري يمكن للسلطات الأمريكية استخدامه لتعطيلها عن بعد، إلا أن «مفتاح التعطيل» ليس مجرد آلية خفية تحتفظ أمريكا من خلالها بالسيطرة على الأنظمة العسكرية المزودة لحلفائها، فكل ما عليها فعله هو منع الوصول إلى سلاسل الصيانة والخدمات اللوجستية التي تسيطر عليها، إضافة إلى شبكات الكمبيوتر، وبذلك تصبح الأسلحة الأمريكية غير صالحة للاستخدام، وفقاً لتقرير نشرته «إندبندنت عربية» أمس. مفتاح التعطيل توجد أكثر من 1100 مقاتلة من طراز «أف 35» في الخدمة لدى 16 دولة، مثل المملكة المتحدة وكندا وألمانيا وإسرائيل وإيطاليا وهولندا والدنمارك واليابان، وغيرها، وهذه الدول، باستثناء إسرائيل، لديها قيود أمريكية على استخدام هذه الأسلحة والتقنيات. شروط بيع مقاتلات «أف 35» تجعل من المستحيل عملياً على الدول استخدامها من دون موافقة أمريكية، إذ تلزم شروط البيع مشتري المقاتلة بمنع إجراء عمليات اختبار مستقلة خارج الولايات المتحدة، أي أن هذه الدول لا تحتاج إلى إذن أمريكي لتنفيذ مهام بواسطة هذه المقاتلات وحسب، بل لا يمكنها أيضاً إجراء تعديلات أو إصلاحات من دون موظفين أمريكيين. وبالنسبة إلى الشركاء الأوروبيين، يمثل هذا الأمر خوفاً وجودياً، لا سيما بعد عودة العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى طبيعتها، ويعتبرون أنهم إذا واجهوا تهديداً روسياً، فسيرغبون في استخدام «أف 35»، للدفاع عن أنفسهم، ومجرد منع قطع الغيار عن هذه المقاتلات سيفقدها وظيفتها بسرعة. ولا تزال قدرات دمج الأسلحة والحرب الإلكترونية لمقاتلات «أف 16»، وكذلك طائرة «أم كيو 9 ريبر» تسيطر عليها الولايات المتحدة، ما يسمح بتعطيلها عن بعد. وتستخدم أوروبا كذلك نظام «باتريوت» الذي يعتمد على البرامج الأمريكية وتكوينات الرادار، ما يعني أن الولايات المتحدة قد تضعف أو تعطل فاعليته. وتعتمد السفن الحربية الأوروبية المجهزة بنظام «إيجيس» على برامج ومكونات رادار أمريكية، ورغم أن بريطانيا تستخدم صواريخ «توماهوك»، فإن أنظمة تفويض الإطلاق والاستهداف لا تزال خاضعة للإشراف الأمريكي. ماذا سيحدث؟ إذا قطعت الولايات المتحدة الوصول التشغيلي إلى هذه الأنظمة، فإن قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها، وخصوصاً ضد خصم قريب منها مثل روسيا، فستصبح معدومة وستنهار بين عشية وضحاها. وفقاً للتقرير، من دون مقاتلات «أف 16» و«أف 35» سيفقد الأوروبيون التفوق الجوي في غضون أيام، وستهيمن المقاتلات الروسية على الأجواء بفضل أعدادها الهائلة وحربها الإلكترونية النشطة. ومع توقف أنظمة «باتريوت» عن العمل، ستصبح أوروبا عرضة لضربات الصواريخ الروسية مع حماية ضئيلة أو معدومة، كذلك ستصبح المنشآت العسكرية الرئيسية ومراكز البنية التحتية أهدافاً سهلة. لذلك تتعرض الحكومة في ألمانيا لانتقادات لاذعة بسبب خططها لشراء 35 مقاتلة من طراز «أف 35». كما أعرب رئيس لجنة الدفاع البرلمانية الدنماركية راسموس يارلوف عن ندمه على اختيار مقاتلات «أف 35» لبلاده.

أوكرانيا تعلن سقوط «عدد كبير من القتلى» في ضربة روسية على «سومي»
أوكرانيا تعلن سقوط «عدد كبير من القتلى» في ضربة روسية على «سومي»

الوسط

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

أوكرانيا تعلن سقوط «عدد كبير من القتلى» في ضربة روسية على «سومي»

أعلن مسؤولون أوكرانيون الأحد سقوط «العديد من القتلى» إثر هجوم صاروخي روسي على مدينة سومي شمال شرق البلاد، والتي تعرضت لقصف مكثف من القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة. وكتب القائم بأعمال رئيس بلدية سومي أرتيم كوبزار على مواقع التواصل الاجتماعي «سقط اليوم عدد كبير من القتلى نتيجة هجوم صاروخي»، مضيفا أن «العدو عاود استهداف المدنيين»، بحسب وكالة «فرانس برس». أنظمة إضافية للدفاع الجوي والجمعة طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من حلفاء كييف، عشرة أنظمة إضافية للدفاع الجوي من طراز «باتريوت» لبلاده التي تتعرض لهجمات روسية. وقال زيلينسكي، في رسالة مصورة إلى القادة العسكريين في الدول الحليفة لأوكرانيا المجتمعين في بروكسل «أطلب منكم التركيز في المقام الأول على دفاع أوكرانيا الجوي، نحتاج إلى ذلك كثيرًا، عشرة أنظمة باتريوت».

البنتاغون ينقل «كتيبة باتريوت» إلى الشرق الأوسط
البنتاغون ينقل «كتيبة باتريوت» إلى الشرق الأوسط

صحيفة الخليج

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

البنتاغون ينقل «كتيبة باتريوت» إلى الشرق الأوسط

ذكر موقع «أكسيوس»، الجمعة، أن الولايات المتحدة نقلت بطاريات صواريخ «باتريوت» إلى الشرق الأوسط على متن عشرات الرحلات الجوية لطائرات «سي-17». وأوضح الموقع نقلاً عن مصادره أن البنتاغون نقل كتيبة باتريوت من منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى الشرق الأوسط، مما تطلب 73 طلعة جوية على الأقل، وفقاً لأحد المسؤولين. وتُعدّ الدفاعات الجوية بالغة الأهمية في اعتراض الصواريخ والطائرات، فيما يُبرز عدد طلعات طائرات C-17 التي أُجريت مدى صعوبة نقل المعدات، في حين تستطيع هذه الطائرة، التي تصنعها شركة بوينغ، نقل معدات ثقيلة، مثل الدبابات. وكشف قائد قيادة المحيطين الهندي والهادئ، الأدميرال صموئيل بابارو، عن التفاصيل في جلسة استماع بالكونغرس الخميس. وأكد بابارو لأعضاء مجلس الشيوخ ضرورة «الاهتمام بمتطلبات النقل الجوي». وأضاف: «إن الدعم الجوي انتصر في الحرب العالمية الثانية». وقال الخبير الاستراتيجي جوناثان روه: «يُعد الجسر الجوي ضرورياً لحماية القواعد الأمريكية الرئيسية وشركائها في الشرق الأوسط» وأضاف: «بهذه الطريقة، يُعزز الجسر الجوي أيضاً نفوذ الولايات المتحدة في المحادثات المقبلة مع طهران». وانضمت حاملة الطائرات كارل فينسون إلى حاملة الطائرات هاري إس. ترومان في المنطقة. ونشرت القيادة يوم الخميس لقطات لطائرات تنطلق من على سطح الحاملة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية حفنة من قاذفات بي-2 مُرسلة إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي ووصف هانز كريستنسن من اتحاد العلماء الأمريكيين التجمع بأنه «ضخم بشكل غير عادي». في غضون ذلك، أسفرت الغارات الجوية في اليمن عن مقتل العشرات، بمن فيهم خبراء في الطائرات المسيرة من الحوثيين ووفقاً للبنتاغون، أصابت موجة أولى في مارس/آذار أكثر من 30 هدفاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store