logo
#

أحدث الأخبار مع #«بايبايلندن»

كلام في الفنا
كلام في الفنا

الرياضية

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الرياضية

كلام في الفنا

يرتبط نجاح بعض الأسماء الفنية باسم آخر ارتباطًا مباشرًا، نجاح ميادة الحناوي مرتبط ببليغ حمدي ارتباطًا وثيقًا، ولو حذفنا أعمال بليغ التي قدمها لميادة من أرشيفها، لما كانت ميادة التي نعرفها، تخيلوا ميادة من غير أنا بعشقك، والحب اللي كان، وفاتت سنة، هذه الأعمال بالإضافة لأغنية نعمة النسيان من ألحان فاروق سلامة هي الأكثر نجاحًا وتأثيرًا في مسيرتها. الأمر نفسه مع جورج وسوف، قدمه الملحن نور الملاح في حلف القمر وروحي يا نسمة، أغنيتان لم يتجاوزهما جورج منذ 37 عامًا، حتى مع تقديم أعمال أخرى مع نور نفسه، كان جورج يقدم أعمالًا شعبية، والمثير أنه رفض غناء حلف القمر وروحي يا نسمة عندما استمع لهما من نور الملاح أول مرة، لم يرَ فيهما شيئًا يستحق الغناء، وبعد إلحاح الشركة المنتجة قام بغنائهما مجاملة، ومن تلك المجاملة حصل جورج على شهرته الواسعة. في الأغنيتين موسيقى توضّح أهمية وعبقرية نور الفنية. في المسرح والدراما في الخليج نجد ارتباطًا وثيقًا بنجاحات داود حسين بأعمال حسين عبدالرضا. أفضل ما قدمه داود هي أدواره في مسرحيات حسين عبدالرضا ومن أشهرها «باي باي لندن» و«سوق المناخ». داود بالنسبة لي هو أعماله مع حسين عبدالرضا وليست أعمالًا ثانية، لأن أعماله مع حسين عبدالرضا هي الأفضل، وهي التي صنعت نجوميته. حصل داود على دوره في «باي باي لندن» بعد اعتذار إبراهيم الحربي قبل افتتاح المسرحية بأيام، كان إبراهيم مدعوًا للتمثيل في فيلم هندي من بطولة أحد نجوم الفن آنذاك. اعتذار إبراهيم أفقده دوره الأهم في أشهر مسرحية خليجية. استمرت القطيعة بين حسين عبدالرضا وإبراهيم الحربي على أثر «زعل» أبو عدنان سنوات طويلة، لم تنتهِ إلا بمسرحية «قناص خيطان» التي أبدع فيها إبراهيم في دوره الكوميدي، حتى أن حسين عبدالرضا عندما كان يشاهد إبراهيم في البروفات قال: وين كان إبراهيم عن الكوميديا كل هذه السنين؟ أما داود فقد حصل على دوره في باي باي لندن صدفة، كان يجلس على كرسي من كراسي المسرح يشاهد البروفات برفقة عدنان بن حسين عبدالرضا، كان وجوده في ذلك المكان والتوقيت رسمة خطط لها حظه الفني. في المسرح أيضًا ارتبط اسم الممثلة المصرية شيرين بالفنان سمير غانم في مسرحية «المتزوجون»، دور شيرين «لينا» هو الأشهر لها، لا أعرف لها دورًا سوى هذا الدور، وهو كافٍ ليبقيها في الضوء طيلة حياتها. دور شيرين بالأساس كان للفنانة هويدا، ابنة الفنانة الكبيرة صباح، هويدا قدمت الدور مدة من الزمن قبل التصوير التلفزيوني للمسرحية، لكنها غادرت قبل التصوير، تاركة أهم دور في مشوارها الفني.

ما زاد على حدّه انقلب إلى ضده !!
ما زاد على حدّه انقلب إلى ضده !!

عمون

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

ما زاد على حدّه انقلب إلى ضده !!

(أرجو ان تتأملوا هذه المقالة التي كتبتها قبل عام !!) تسفر المراهقةُ السياسية، والشططُ، والمغالبةُ، والاستهانةُ بقوى الدولة الصلبة، والتطاولُ على المهابة، التي هي من أركان الحكم الوطيد، عن الاضطرار إلى قرار القطع والقلع، ورد قوى المغالبة السياسية الواهمة إلى أحجامها، وهي القوى التي أرخت لها السلطات العنان، وجرّتها إلى الغيبوبة السياسية والارتطام بالحقائق الصلبة، التي مفادها ان الديمقراطية التي سَمّنتكم، لها قدرات أضخم مما حسبتم، مثلما ان لكم تأثيرًا أقل مما حسبتم !! إنها مآلات طبيعية لمطاولة السلطات، وتجريب ردودها، واختبار صبرها !! ويجدر ان يكون في الحسبان، ان الشطط والمغالبة والتطاول على هيبة الحكم، لا يستفز المؤسسات الرسمية والأمنية والعسكرية فقط، بل يستفز القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تجد ان «الصبر الإستراتيجي» ليس مفيدًا مع من يحرّكهم النزقُ والمزاودةُ والطفولةُ السياسية، الذين يعتبرون الصبرَ ضعفًا والتسامحَ رضوخًا. ثمة في بلادنا قوًى شديدة الجهل بمن تستفز، مفرطة في تقدير أوزانها، قوى لا تتقن التكتيكات والمناورات، قوى لا تجيد فن التقدم والتراجع، قوى صوتية، لا ترى في أداء بلادنا أية إيجابية أو مدعاة للتنويه، وفي المقابل تطرب إلى صدى صوتها المتضخم المتورم فوق البكبات !! جماعة المنصات والسماعات والبكبات، فيهم حَولٌ، وخصاصُ وطنية، وضعفُ بصيرة، يتبجحون فيعلنون ان برنامجهم ليس أردنيًا !!، أولئك ينطبق عليهم قول بديع الزمان الهمذاني: ستعلمُ حين ينجلي الغبارُ، أفرسٌ تحتكَ أم حمارُ !! ثمة شططٌ مفرطٌ في ديمقراطية الكويت، لا يختلف كثيرًا عن الشطط الذي نلمسه هنا. ويقف خلف شطط الكويت، الذي استدعى الإطاحة والإزاحة، قوًى ليست ديمقراطية، قوًى أنانيةٌ انقلابيةٌ إقصائية، عرفناها حين أضاعت الممكن في طلب المستحيل المتمثل في طلبها الحد الأقصى، حين ظنت ان نجاحها في الانتخابات النزيهة، يعني الاستحواذ على السلطة، مما دعا أمير الكويت الشيخ الوازن الحكيم، مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى إعلان رفض استغلال الديمقراطية لتدمير الدولة، رداً على التصريحات العنيفة وتهديدات وعنتريات أعضاء من مجلس الأمة الجديد. لا شك انها انتكاسة مؤلمة، صنعتها القوى الكويتية المتطرفةُ سياسيًا !! نعتز بالكويت، قلعة العروبة وسند فلسطين والأردن وواحة الديمقراطية. نحب الكويت التي من صحافتها الحرة، تعرفنا على العبقري ناجي العلي وإسماعيل فهد إسماعيل كاتب رواية «كانت السماء زرقاء». وعلى فيلم «بس يا بحر». وعلى مسرحية «باي باي لندن». وعلى الشاعر الكبير المظلوم فهد العسكر. في الكويت نشأت مجلات العربي والطليعة والفكر المعاصر وعالم المعرفة والفنون التشكيلية. ستعبر الكويت المخاضات، وستواصل التقدم والصعود بقيادة أميرها الحازم، وبرشد شعبها العربي، وصلابة وعيه، وعمق انحيازه للتعددية السياسية والديمقراطية.

ما زاد على حدّه انقلب إلى ضده !!
ما زاد على حدّه انقلب إلى ضده !!

الدستور

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

ما زاد على حدّه انقلب إلى ضده !!

(أرجو ان تتأملوا هذه المقالة التي كتبتها قبل عام !!) تسفر المراهقةُ السياسية، والشططُ، والمغالبةُ، والاستهانةُ بقوى الدولة الصلبة، والتطاولُ على المهابة، التي هي من أركان الحكم الوطيد، عن الاضطرار إلى قرار القطع والقلع، ورد قوى المغالبة السياسية الواهمة إلى أحجامها، وهي القوى التي أرخت لها السلطات العنان، وجرّتها إلى الغيبوبة السياسية والارتطام بالحقائق الصلبة، التي مفادها ان الديمقراطية التي سَمّنتكم، لها قدرات أضخم مما حسبتم، مثلما ان لكم تأثيرًا أقل مما حسبتم !! إنها مآلات طبيعية لمطاولة السلطات، وتجريب ردودها، واختبار صبرها !! ويجدر ان يكون في الحسبان، ان الشطط والمغالبة والتطاول على هيبة الحكم، لا يستفز المؤسسات الرسمية والأمنية والعسكرية فقط، بل يستفز القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تجد ان «الصبر الإستراتيجي» ليس مفيدًا مع من يحرّكهم النزقُ والمزاودةُ والطفولةُ السياسية، الذين يعتبرون الصبرَ ضعفًا والتسامحَ رضوخًا. ثمة في بلادنا قوًى شديدة الجهل بمن تستفز، مفرطة في تقدير أوزانها، قوى لا تتقن التكتيكات والمناورات، قوى لا تجيد فن التقدم والتراجع، قوى صوتية، لا ترى في أداء بلادنا أية إيجابية أو مدعاة للتنويه، وفي المقابل تطرب إلى صدى صوتها المتضخم المتورم فوق البكبات !! جماعة المنصات والسماعات والبكبات، فيهم حَولٌ، وخصاصُ وطنية، وضعفُ بصيرة، يتبجحون فيعلنون ان برنامجهم ليس أردنيًا !!، أولئك ينطبق عليهم قول بديع الزمان الهمذاني: ستعلمُ حين ينجلي الغبارُ، أفرسٌ تحتكَ أم حمارُ !! ثمة شططٌ مفرطٌ في ديمقراطية الكويت، لا يختلف كثيرًا عن الشطط الذي نلمسه هنا. ويقف خلف شطط الكويت، الذي استدعى الإطاحة والإزاحة، قوًى ليست ديمقراطية، قوًى أنانيةٌ انقلابيةٌ إقصائية، عرفناها حين أضاعت الممكن في طلب المستحيل المتمثل في طلبها الحد الأقصى، حين ظنت ان نجاحها في الانتخابات النزيهة، يعني الاستحواذ على السلطة، مما دعا أمير الكويت الشيخ الوازن الحكيم، مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى إعلان رفض استغلال الديمقراطية لتدمير الدولة، رداً على التصريحات العنيفة وتهديدات وعنتريات أعضاء من مجلس الأمة الجديد. لا شك انها انتكاسة مؤلمة، صنعتها القوى الكويتية المتطرفةُ سياسيًا !! نعتز بالكويت، قلعة العروبة وسند فلسطين والأردن وواحة الديمقراطية. نحب الكويت التي من صحافتها الحرة، تعرفنا على العبقري ناجي العلي وإسماعيل فهد إسماعيل كاتب رواية «كانت السماء زرقاء». وعلى فيلم «بس يا بحر». وعلى مسرحية «باي باي لندن». وعلى الشاعر الكبير المظلوم فهد العسكر. في الكويت نشأت مجلات العربي والطليعة والفكر المعاصر وعالم المعرفة والفنون التشكيلية. ستعبر الكويت المخاضات، وستواصل التقدم والصعود بقيادة أميرها الحازم، وبرشد شعبها العربي، وصلابة وعيه، وعمق انحيازه للتعددية السياسية والديمقراطية.

القوة الناعمة وتحصين الدولة
القوة الناعمة وتحصين الدولة

الرأي

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

القوة الناعمة وتحصين الدولة

في زمنٍ أصبحت فيه الجيوش لا تُقاس بعدد الطائرات والصواريخ وحدها، تبرز القوة الناعمة كأحد أعظم الأسلحة التي تُمكّن الدولة من بناء جسور الثقة وتحصين كيانها من كل التحديات. إنّ الكويت، بما تمتلكه من تاريخٍ عريق وإرث ثقافي غني، استطاعت أن تحول فنها إلى أداة إستراتيجية قوية تعكس روح الأمن والحكمة. وكما هو حال الدول العظمى ذات السيادة – كالولايات المتحدة واليابان والصين وبريطانيا – فإن لكلٍ منها سلاحه الخاص في ميدان القوة الناعمة، إلا أن الكويت قد وجدت في المسرحيات والمسلسلات القديمة مرآةً تعكس همومها وآمالها وتبرز هويتها الوطنية. إنّ القوة الناعمة ليست سحراً أسطورياً، بل هي قدرة الدولة على التأثير في العقول والقلوب عبر الثقافة والفنون والإعلام. هذا التأثير، حين يُدار برؤية إستراتيجية، يتحول إلى ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الوطنية واستقرار الدولة. الكويت، من خلال استثمارها في الفنون، حملت رسالة واضحة: أن الهوية والثقافة هما السلاح الذي يصون كيان الوطن ويُثبِت مكانته على الساحة الإقليمية والدولية. خلال عقود من الزمن، كان للمسرح الكويتي دوره البارز في نشر الوعي وتثقيف الجماهير بأسلوبٍ يجمع بين النقد اللاذع والفكاهة الذكية. فقد كانت المسرحيات – مثل «هذا سيفوه» و«باي باي لندن» – بمثابة جسر بين الفن والسياسة، إذ تناولت موضوعات كالعنصرية وصراع الهوية، وسلّطت الضوء على تحديات التحديث دون أن تفقد هويتها الأصيلة. مسرحية «هذا سيفوه»، التي تناولت موضوع العنصرية والتمييز، برزت بقوتها في نقد الممارسات الاجتماعية الخاطئة، ما جعلها رمزاً للفن الثوري الذي لا يعرف الخوف من طرح الحقائق ومسرحية «باي باي لندن» كانت بمثابة رسالة تحذيرية من الانبهار المفرط بالحداثة الغربية على حساب القيم الأصيلة. لم تكن القوة الناعمة مقتصرة على المسرح فقط، بل امتدت إلى شاشات التلفزيون حيث برزت المسلسلات الكويتية القديمة كأدوات توعوية وترسيخٍ للهوية الوطنية ومسلسل «درب الزلق»، الذي وثّق التحولات الاقتصادية والاجتماعية في الكويت، كان بمثابة مرآة تعكس التحديات التي واجهت المجتمع الكويتي في مسيرته نحو التحديث ومسلسل «خالتي قماشة»، بتناوله لقضايا الأسرة والصراع بين الأجيال، قدّم نموذجاً درامياً جمع بين الفكاهة والواقعية، ما أسهم في بناء روابط اجتماعية قوية واستيعاب القيم المشتركة. هذه الأعمال لم تكن مجرد وسائل ترفيهية، بل كانت أدوات فاعلة في توعية الجماهير وترسيخ مبادئ الوحدة والاحترام المتبادل، ما ساهم في بناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة تحديات العصر. الدول العظمى مثل الولايات المتحدة، التي استخدمت السينما والإعلام لنشر قيم الحرية والديمقراطية واستخدمتها شماعة ناجحة لأجنداتها وأمنها القومي، واليابان، التي حولت الأنمي والمانغا إلى ظاهرة عالمية تُبرز روح الإبداع والابتكار، والصين التي استثمرت في مشاريع ثقافية ضخمة لتسليط الضوء على حضارتها العريقة، وبريطانيا التي صنعت من أدبها وفنونها وسيلة دبلوماسية متقنة، جميعها اعتمدت على القوة الناعمة كأداة إستراتيجية لتعزيز مكانتها العالمية. ومن هنا، نجد أن الكويت قد رسمت لنفسها مساراً فريداً، حيث جعلت من الفنون والدراما وسيلة حيوية لتقوية كيان الدولة وترسيخ الهوية الوطنية، بما يتماشى مع تجارب هذه الدول العظمى التي أدركت أن القوة ليست فقط في العتاد بل في النفوذ الثقافي والفكري. إنّ استثمار الكويت في القوة الناعمة من خلال المسرحيات والمسلسلات القديمة لم يكن مجرد ترفٍ ثقافي، بل كان قراراً إستراتيجياً مدروساً لتعزيز الأمن القومي وتماسك الكيان الوطني. هذا النهج، الذي يجمع بين حس الأمن الحكيم وروح الإبداع الفني، أثبت فعاليته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وجعل من الكويت نموذجاً يحتذى به في المنطقة. وعليه، فإن المستقبل يحمل في طياته دعوة لتعميق الاستثمار في الثقافة والفنون كأدوات أساسية لتحصين الدولة، مع الاستفادة من تجارب الدول العظمى التي ورّثتها التاريخ والحضارة، وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث. إنّ القوة الناعمة هي الطريق لتحقيق التوازن بين التقاليد والحداثة، بين الهوية والانفتاح، وهي السبيل الأكيد لترسيخ سيادة الكويت وتعزيز مكانتها في وجه تحديات المستقبل. Jisrmuneer@

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store