أحدث الأخبار مع #«براهموس»


الوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
اجتماع طارئ للهيئة النووية الباكستانية وسط التصعيد مع الهند
دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، لاجتماع طارئ للهيئة النووية في البلاد، وسط تصعيد كبير في المواجهة المسلحة مع الهند. وتوقع وزير الخارجية إسحاق دار، أن تعقد هيئة القيادة الوطنية، وهي الهيئة التي تتخذ القرارات السياسية المتعلقة بالترسانة النووية والصواريخ الباكستانية، اجتماعا اليوم السبت، بحسب «روسيا اليوم». وجرى الدعوة لعقد الاجتماع بعد ساعات من إطلاق الهند وباكستان صواريخ على بعضهما البعض، وزعمهما تدمير قواعد جوية في تصعيد كبير بين الدولتين المسلحتين نوويا. عملية عسكرية باكستانية للرد على هجوم هندي وأطلقت باكستان، فجر اليوم السبت، عملية عسكرية للرد على هجوم هندي، حيث قالت إسلام آباد إن الهند أطلقت صواريخ باتجاه مراكز عسكرية مهمة، في الليلة الثالثة لأكبر مواجهة بينهما منذ عقود. وقال التلفزيون الباكستاني إن العملية التي سماها الجيش «البنيان المرصوص»، أدت إلى تدمير موقع لتخزين صواريخ «براهموس» في بياس وقاعدتي باثانكوت وأودامبور الجويتين في الهند. من جهتها قالت شبكة «سي إن إن» الأميركية، نقلا عن مسؤول هندي، أن الهند ترد حاليا على الهجمات الباكستانية «بالشكل المناسب». تدهور العلاقات الهندية - الباكستانية وكذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين هنود، أن الجيش الباكستاني حاول تنفيذ توغلات جوية في 36 موقعا، واستخدم ما بين 300 و400 مسيّرة لاختبار الدفاعات الجوية للهند. وتدهورت العلاقات الهندية الباكستانية في أعقاب الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندي، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا ومواطن نيبالي واحد. وفرضت نيودلهي وإسلام آباد قيودا متبادلة، وعلقتا الاتفاقيات الثنائية، وأغلقتا المجال الجوي لكل منهما أمام الطائرات. وفي ليلة السابع من مايو، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية «سيندور»، حيث ضربت تسعة أهداف في باكستان وفي الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.


الاتحاد
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
الهند وفرنسا.. تعميق التعاون الدفاعي
الهند وفرنسا.. تعميق التعاون الدفاعي تعمل الهند وفرنسا على تعميق علاقاتهما الدفاعية، لكن الجزء الأكثر ديناميكية في هذه العلاقة المتنامية هو الإنتاج المشترك في قطاع الدفاع، والذي يتزايد بسبب سعي الهند إلى تعزيز الإنتاج المحلي لمتطلباتها الدفاعية. وعندما زار رئيس الوزراء ناريندرا مودي فرنسا الشهر الماضي، ناقش البلدان مجمل علاقاتهما، وأكدا التزامهما بتعزيز التعاون العسكري، وتوسيع التعاون في مجال تكنولوجيا الدفاع، وزيادة التدريبات المشتركة. والجزء الأساسي في هذا التعاون هو توسيع التعاون في تكنولوجيا الدفاع، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للهند، التي تسعى مؤخراً إلى تعزيز قدراتها في تصنيع المعدات الدفاعية. تُعد الهند من بين أكبر دولتين مستوردتين للأسلحة في العالم. ولكنها في الآونة الأخيرة، تعمل على تغيير هذا الاعتماد على استيراد الأسلحة من الخارج من خلال تبني سياسة «صنع في الهند» وكذلك الإنتاج المشترك من خلال التعاون مع دول أخرى. قد تبدو رغبة نيودلهي في أن تصبح مُصدّراً للدفاع متناقضة مع موقعها كثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم. ورغم أن وارداتها الدفاعية قد انخفضت، فإنه من المتوقع أن تظل الواردات مرتفعة بسبب المخاطر الدائمة على حدودها مع الدول المجاورة. بلغت قيمة الصادرات الدفاعية للهند 210 مليارات روبية (2.4) مليار دولار في عام 2023-24 إلى 90 دولة، مما يمثل زيادة بنسبة 60% منذ عام 2019، مما يشير بوضوح إلى تعزيز قدراتها في إنتاج الدفاع. وقد وصلت هذه القدرات إلى مستوى قياسي بلغ 1.27 تريليون روبية في 2023-2024. وقد ضعت البلاد خطة مدتها خمس سنوات لزيادة إنتاجها الدفاعي إلى 1.75 تريليون روبية، وزيادة صادرات الأسلحة إلى 500 مليار روبية. وتجري الهند محادثات متقدمة لبيع صواريخ «براهموس» في صفقات بملايين الدولارات لفيتنام وإندونيسيا. هذا الصاروخ الجوال الأسرع من الصوت، القادر على ضرب أهداف بحرية أو برية، هو ثمرة تعاون بين الهند وروسيا. كما تسعى الهند إلى التعاون في مجال الإنتاج الدفاعي مع دول أخرى مثل تايلاند وماليزيا. ولكن الجانب الآخر من الصورة هو الطموح في زيادة إنتاج المعدات الدفاعية داخل الهند بدلاً من مجرد استيرادها من الخارج. وفي هذا السياق، كان التعاون مع فرنسا ذا أهمية خاصة لطموح الهند في أن تصبح مصدراً للأسلحة، في الوقت الذي تعزز فيه قدراتها الدفاعية من خلال مبادرات «صنع في الهند». تعمل الهند وفرنسا حالياً على بناء غواصات «سكوربين» في الهند، بما في ذلك توطين صناعتها. كما تسعى الهند إلى دمج «نظام الدفع المستقل عن الهواء» الذي طورته منظمة البحث والتطوير الدفاعية في غواصات «P75-سكوربين». خلال زيارة مودي، رحّبت الهند وفرنسا بالمناقشات الجارية في مجالات الصواريخ ومحركات الطائرات المروحية والمقاتلات النفاثة. وربما يكون أكبر إنجاز في هذا المجال هو التعاون بين شركة الطيران الفرنسية العملاقة «سافران»، التي تتعاون مع شركة «هندوستان أيرونوتيكس ليميتد» الهندية لتطوير وتصنيع محركات لمروحية متعددة المهام يتم إنتاجها في الهند. وقد عرضت «سافران» تصميم وتطوير وإنتاج محركات نفاثة للطائرة القتالية المتوسطة المتقدمة، وهي الطائرة المقاتلة الهندية من الجيل الخامس قيد التطوير في الهند. تم توقيع الاتفاق لهذا المشروع بين «هندوستان أيرونوتيكس» و«سافران لمحركات الطائرات المروحية» في يوليو 2022. يُعد التعاون مع فرنسا جزءاً رئيسياً من جهود الهند لتعزيز قدراتها الدفاعية المحلية من خلال تصنيع المعدات العسكرية وتوسيع عمليات التوطين. وفي الوقت نفسه، ستقوم فرنسا بتدشين مؤسسة أكاديمية فرنسية-هندية للطيران والفضاء، إلى جانب إنشاء تجمع صناعي جوي في الهند، من أجل توفير التدريب المهني في مجال الطيران والفضاء داخل الهند. ومع ذلك، لا تزال الهند تعتمد أيضاً على دول أوروبية أخرى لتعزيز قدراتها التصنيعية. ففي أكتوبر الماضي، افتتح رئيس الوزراء ناريندرا مودي ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز مصنع التجميع النهائي لطائرة النقل العسكري المتوسطة C295 للقوات الجوية الهندية في ولاية غوجارات. يُعد هذا أول مصنع خاص في الهند لإنتاج طائرات النقل العسكري، وهو ثمرة شراكة بين «شركة تاتا سيستمز المحدودة» و«إيرباص للدفاع والفضاء». من ناحية أخرى، يستمر الإنتاج الدفاعي في الارتفاع. وفقاً لمصادر حكومية هندية، بلغ الإنتاج الدفاعي المحلي للهند 1270 مليار روبية (14.59 مليار دولار) في السنة المالية 2023-24، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 174% مقابل 46 مليار روبية في 2014-15. وتهدف الهند إلى الوصول بحجم الإنتاج الدفاعي إلى 3000 مليار روبية (34 مليار دولار أميركي) بحلول عام 2029، مما يعزّز مكانتها كمركز عالمي لصناعة الدفاع. لا تزال هناك المزيد من الشراكات في الأفق. على سبيل المثال، تضع القوات الجوية الهندية أنظمة محلية الصنع كأولوية على الواردات الأجنبية. وتحتاج البحرية وحدها إلى بناء ما لا يقل عن 35-40 طائرة عسكرية سنوياً لاستبدال الأسطول المتقادم. ومن الواضح أن فرنسا تلعب دوراً رئيسياً في هذه الطموحات لتعزيز إنتاج المعدات العسكرية داخل الهند. *رئيس مركز الدراسات الإسلامية- نيودلهي


الأنباء
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
العتل: مؤتمر دولي عن الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا التصنيع الخميس
8 متحدثين رئيسيين من خبرات عالمية أبرزها مدير برنامج «براهموس» الفضائي في الهند ومذكرات تفاهم لتطوير مهارات المهندسين تنظم جمعية المهندسين وبالتعاون مع فرع جمعية المهندسين الهندية بالكويت المؤتمر الدولي الرابع 2025 بعنوان «الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا التصنيع ودور المهندسين في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عالميا»، وذلك في الساعة الثامنة صباح يوم الخميس 13 الجاري بقاعة الهاشمي بفندق راديسون بلو. وأوضح رئيس الجمعية م.فيصل العتل أن هذا المؤتمر ثمرة من ثمرات مذكرة التعاون المشترك المبرمة مع نقابة المهندسين الهندية، لافتا إلى أن تسليط الضوء ورصد التوجهات العالمية حول هذا الموضوع الحيوي محليا وعالميا ضرورة ارتأى المنظمون أن يضعون من خلال المؤتمر خارطة طريق لتعزيز الدور المهني ـ الهندسي في التوجهات العالمية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وأوضح العتل أن الجمعية استقدمت المؤسس والرئيس التنفيذي ومدير عام شركة «براهموس» للفضاء الجوي الهندية د.سيفاتانو بيلاي ليكون المتحدث الرئيس وضيف الشرف للمؤتمر، حيث سيتحدث عن تكنولوجيا التصنيع الحديثة وعن دور المهندسين وفق قرارات الأمم المتحدة، متوجها بالشكر إلى ضيوف الشرف صاحبة دار آتما الشيخة شيخة علي الجابر العلي وسكرتير السفارة الهندية للشؤون القنصلية أنشيتا كيثواس. وأشار العتل إلى أنه من المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر نائب الرئيس ورئيس أنظمة الطيران في «لارسن آند توبرو» م.أتش لاكشمش الذي سيحاضر عن «تكنولوجيا التصنيع المتقدمة»، والمدير الإقليمي لتطوير الأعمال في IGS م.شيام بارشيكار الذي سيتحدث عن «تقليل البصمة الكربونية»، مضيفا أنه سيتحدث أيضا عن الأنظمة البيئة العالمية المهندس البيئي ومراقب الصحة والسلامة والبيئة م.عبدالرحمن الصدر. وذكر رئيس «المهندسين» أن المؤتمر سيتضمن محاضرة يقدمها المدير العام في شركة براهموس للطيران والفضاء د.س. أنيان عن تكنولوجيا التصنيع والتحديات والتقدم في مجال الطيران والفضاء، كما سيتحدث نائب رئي شركة كيلر بالمملكة العربية السعودية م.إيلانجو جايابراكاش عن «مواد مبتكرة ومستدامة وصديقة للبيئة في أعمال البنية التحتية».