logo
#

أحدث الأخبار مع #«بنكأوفأمريكا»

استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عاما
استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عاما

الأسبوع

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عاما

بنك أوف أمريكا أ ش أ أظهر استطلاع رأي أجراه «بنك أوف أمريكا» أن معنويات المستثمرين تجاه التوقعات الاقتصادية هي الأكثر سلبية منذ ثلاثة عقود، إلا أن تشاؤم مديري الصناديق لا ينعكس بشكل كامل في توزيع أصولهم، مما قد يعني المزيد من الخسائر للأسهم الأمريكية. وذكرت شبكة «بلومبرج» الأمريكية أن التشاؤم يسود بين مديري الصناديق، إذ توقع 82% من المشاركين في الاستطلاع الشهري لبنك أوف أمريكا ضعف الاقتصاد العالمي. نتيجةً لذلك، يعتزم عدد قياسي من المشاركين تقليل استثماراتهم في الأسهم الأمريكية، وفقًا للاستطلاع. وكتب استراتيجيون بقيادة مايكل هارتنت في مذكرة أن مديري الصناديق «متشائمون للغاية بشأن الاقتصاد الكلي، وليسوا متشائمين تمامًا بشأن السوق». وأضافوا أن «الخوف من بلوغ الذروة» لم ينعكس بعد في توزيعات النقد، التي تبلغ حاليًا 4.8% من الأصول، وعادةً ما تحتاج إلى الارتفاع إلى 6%. وأدى ارتفاع حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية والارتفاع الحاد في تقلبات الأسواق المالية إلى إثارة قلق مستثمري الأسهم. وقد أظهر المشاركون في الاستطلاع انخفاضًا في استثماراتهم في الأسهم الأمريكية بنسبة 36% في أبريل، بانخفاض عن نسبة 17% في فبراير، وهو أكبر انخفاض على الإطلاق خلال شهرين، وفقا لبلومبرج. وشهدت الأسهم الأمريكية أداءً ضعيفًا هذا العام وسط مخاوف من أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستؤثر سلبًا على النمو، حيث أشار 42% من المشاركين في الاستطلاع إلى احتمالية حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أدنى مستوى له هذا الشهر، لكن انخفاضه السنوي بنسبة 8.1% يتخلف عن المؤشرات الأوروبية والصينية. ويتوقع استراتيجيو بنك أوف أمريكا ثبات أدنى مستوياته في أبريل على المدى القريب، وحذروا من أن «الارتفاع الكبير يتطلب تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية، وتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومرونة في البيانات الاقتصادية». شارك في الاستطلاع العالمي، الذي أُجري في الفترة من 4 إلى 10 أبريل، 164 مشاركًا بأصول مُدارة بقيمة 386 مليار دولار أمريكي.

أرباح تفوق التوقعات لـ«بنك أوف أمريكا» و«سيتي جروب»
أرباح تفوق التوقعات لـ«بنك أوف أمريكا» و«سيتي جروب»

البيان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

أرباح تفوق التوقعات لـ«بنك أوف أمريكا» و«سيتي جروب»

سجل «بنك أوف أمريكا» أرباحاً تفوق التوقعات خلال الربع الأول 2025، مدعوماً بقوة أداء وحدة التداول، وزيادة دخل الفوائد، وسط تقلبات السوق، التي غذتها سياسات الرسوم الجمركية، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفاد البنك بأن أرباحه بلغت 7.4 مليارات دولارات أو ما يعادل 90 سنتاً للسهم الواحد مقارنة بـ6.7 مليارات دولار أو 76 سنتاً للسهم في الفترة نفسها من العام الماضي. كذلك ارتفعت أرباح «سيتي جروب» في الربع الأول، مسجلة 4.1 مليارات دولار، أو 1.96 دولار للسهم، في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس، مقارنة بـ3.37 مليارات دولار، أو 1.58 دولار للسهم، في الفترة نفسها العام السابق. وكان المحللون يتوقعون تسجيل البنك أرباحاً 1.85 دولار للسهم.

أداء متذبذب لـ«وول ستريت» والأوروبية واليابانية إلى صعود
أداء متذبذب لـ«وول ستريت» والأوروبية واليابانية إلى صعود

البيان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

أداء متذبذب لـ«وول ستريت» والأوروبية واليابانية إلى صعود

عانت «وول ستريت» من تذبذب على الرغم من تقييم المستثمرين لنتائج أعمال البنوك الكبرى، واحتمالات إعفاء قطاع السيارات من الرسوم الجمركية، بعد أن ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المزيد من الاستثناءات. وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.32 %، وانخفض مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 0.29%، وتراجع مؤشر «ناسداك» المجمع 0.37%. وكان سهما «بنك أوف أمريكا» و«سيتي جروب» قد ارتفعا بنسبة 4.3 % 1.75 % على الترتيب، عقب تسجيل المصرفين نتائج أعمال فصلية تفوق التوقعات بفضل إيرادات التداول، في حين انخفض سهم «بوينج» بنسبة 1.5 % إلى 156.94 دولاراً، بعدما أشار تقرير صادر عن «بلومبيرج»، إلى أن الصين ألزمت شركات الطيران المحلية بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات «بوينج». كما تراجعت أسهم شركات السيارات بالرغم من تصريح الرئيس دونالد ترامب بنيته في دراسة إعفاء شركات السيارات من الرسوم الجمركية على المركبات وقطع الغيار المستوردة، وذلك لمنحها مزيداً من الوقت لتأسيس مصانع في الولايات المتحدة. كذلك ارتفعت الأسهم الأوروبية مع تقييم المستثمرين لخطط الرسوم الجمركية الأمريكية سريعة التغير، فيما انخفض سهم إل.في.إم.إتش بعدما سلطت إيرادات الشركة المخيبة للآمال في الربع الأول الضوء على الضرر الناجم عن الحرب التجارية. وخلال التعاملات صعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي نحو 1.63%، وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 1.43%، وصعد مؤشر «فايننشال تايمز» 1.41%، وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي 0.86%. وارتفع مؤشر «نيكاي» 0.84 % إلى 34267.54 نقطة عند الإغلاق، كما زاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1 %. وربح سهم «تويوتا موتور» 3.7 % مما رفع مؤشر شركات صناعة السيارات وقطع الغيار في بورصة طوكيو 3.6 % ليصبح الأفضل أداءً بين 33 مؤشراً للقطاعات في البورصة.

تراجع الاستثمار في الدولار الأمريكي مع اقتراب تفعيل رسوم ترامب الجمركية
تراجع الاستثمار في الدولار الأمريكي مع اقتراب تفعيل رسوم ترامب الجمركية

فيتو

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • فيتو

تراجع الاستثمار في الدولار الأمريكي مع اقتراب تفعيل رسوم ترامب الجمركية

يقلل تطبيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظام التعريفات الجمركية من المعنويات تجاه الدولار ويدفع المستثمرين إلى البحث عن أماكن أخرى لتداولات النقد الأجنبي. العملة الأمريكية مقابل سلة العملات وذكر تقرير العملات لشبكة «سي إن بي سي» أن مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، لم يشهد أي تغيير يذكر صباح الأربعاء. وكان الدولار، قد بدأ ارتفاعا مطردا في أواخر عام 2024، وبلغت ذروتها في منتصف يناير الماضي، إلا أن مؤشر الدولار قلص بعض مكاسبه بشكل مطرد في الأسابيع الأخيرة. لطالما اعتبر الدولار الأمريكي ملاذا آمنا للمستثمرين، نظرا لمكانته كعملة احتياطية عالمية وهيمنة على الاقتراض والمدفوعات والصفقات الدولية، عندما يرتفع سعر الدولار، ترتفع تكلفة الصادرات الأمريكية، بينما تنخفض تكلفة الواردات، كما يمكن أن تؤثر قيمته على السياسة النقدية العالمية، وتدفقات رأس المال، وأرباح الشركات. وقال جوزيف بروسويلاس، كبير الاقتصاديين في شركة (RSM US): «يتحول موقف تجار العملة إلى هبوطي بشأن الدولار ويصبح أكثر صعوديا بشأن عملات شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين مع استعداد الولايات المتحدة لشن حرب تجارية متعددة الجنسيات». ارتفاع اليورو مقابل الدولار وأشار بروسويلاس إلى التداولات في اليورو كإشارة إلى تآكل الثقة في الدولار، مضيفا أنه منذ أواخر أكتوبر وحتى الأسبوع الأول من مارس، كانت غالبية مراكز اليورو طويلة الأجل مرتبطة بالدولار، لكن منذ 3 أسابيع، أصبحت مراكز اليورو طويلة الأجل مرتبطة باليورو. بدوره قال جوردان روتشستر، المدير التنفيذي لقسم أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في بنك «ميزوهو» بأنه يرجح ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي. ويتوقع انخفاض اليورو إلى ما بين 1.06 و1.07 دولار أمريكي قبل أن يرتفع إلى 1.12 دولار أمريكي أو أكثر بنهاية العام، وفق ما نقلت «سي إن بي سي». من جانبه، رأى أثاناسيوس فامفاكيديس، الرئيس العالمي والمدير الإداري لاستراتيجية العملات الأجنبية لمجموعة العشرة في «بنك أوف أمريكا» انخفاضا في قيمة الدولار، على الرغم من توقعه أن يكون للرسوم الجمركية تأثير إيجابي فوري على الدولار. وأوضح فامفاكيديس: «على المدى القصير جدا، هناك قناتان يفترض أن تؤديا إلى ضعف الدولار، أولا، عندما تكون الولايات المتحدة في مواجهة بقية العالم في سيناريو حرب تجارية، ستعاني الولايات المتحدة في النهاية أكثر، ثانيا، تشير الرسوم الجمركية إلى مخاطر الركود التضخمي، والسوق قلقة للغاية حاليا بشأن هذه المخاطر». وعلى غرار بروسويلاس وروتشستر، توقع فامفاكيديس أن اليورو سيتعزز في نهاية المطاف بفضل حرب ترامب التجارية، وبينما تواجه الولايات المتحدة مزيجا من السياسات التي يرجح أن تؤثر سلبا على عملتها، وتركز أوروبا على سياسات داعمة للنمو. وقال إن فريقه يتوقع أن يصل سعر اليورو إلى 1.15 دولار هذا العام و1.20 دولار في عام 2026. توقعات الإسترليني الخبير في «بنك أوف أمريكا» توقع أن الجنيه الإسترليني من المحتمل أن يرتفع مع تفعيل نظام التعريفات الجمركية، مع الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي وجه تهديدات بالتعريفات الجمركية إلى الاتحاد الأوروبي بينما ألمح إلى إمكانية تجنيب بريطانيا. وفي مذكرة صدرت في نهاية مارس، رفع محللون في «ماي بنك» توقعاتهم للجنيه الإسترليني، قائلين إنهم يتوقعون الآن أن يصل الجنيه الإسترليني إلى 1.26 دولار بحلول نهاية العام قبل أن يرتفع إلى 1.31 دولار في أوائل عام 2026. وفي صباح اليوم الأربعاء، كان سعر صرف الجنيه الإسترليني يتداول عند حوالي 1.29 دولار مقابل الدولار الأمريكي. تعزيز عملتي أستراليا ونيوزيلندا وتوقع محللو «ماي بنك» أيضا ارتفاعا في قيمة الدولار النيوزيلندي؛ ما يمنح العملة هدفا عند 0.58 دولار مقابل الدولار الأميركي بحلول نهاية عام 2024 - وهو ارتفاع بـ2.1% عن المستويات الحالية. وقال أليكس كينج، وهو تاجر سابق في سوق العملات الأجنبية ومؤسس منصة التمويل الشخصي «جينريشن موني»: «تتمتع نيوزيلندا أيضًا بميزانيات عمومية أقوى من معظم الدول الغربية الأخرى - وخاصة نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي المنخفضة للغاية». مؤشرات السوق المتوقعة ارتفعت مؤشرات تقلبات السوق المتوقعة في الأيام الأخيرة، حيث ارتفع مؤشر فيكس (Vix) لتقلبات سوق الأسهم المتوقعة بمقدار 4.6 نقطة خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى 22، متجاوزا المتوسط ​​طويل الأجل البالغ 20. وبلغ مؤشر بورصة شيكاجو التجارية (CME) لتقلبات العملات الخمس الأكثر تداولًا في العالم، ومؤشر بنك أوف أمريكا، للتقلبات الضمنية في سوق سندات الخزانة الأمريكية، والذي يحظى بمتابعة دقيقة، أعلى مستوياتهما منذ منتصف مارس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

«جيل Z» يفرض معادلة جديدة على المؤسسات التعليمية عنوانها الابتكار
«جيل Z» يفرض معادلة جديدة على المؤسسات التعليمية عنوانها الابتكار

البيان

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«جيل Z» يفرض معادلة جديدة على المؤسسات التعليمية عنوانها الابتكار

مع تصاعد تأثير جيل ما بعد الألفية، المعروف بـ «جيل Z»، على الاقتصاد العالمي، برزت تساؤلات جوهرية حول مدى جاهزية الأنظمة التعليمية لإعداد هذا الجيل لمواجهة المستقبل، تشير تقديرات صادرة عن مؤسسة «بنك أوف أمريكا» إلى أن القوة الشرائية لجيل Z، الذي يمثل الشباب المولودين بين عامي 1997 و2012، تبلغ حالياً نحو 3 تريليونات دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 12 تريليون دولار بحلول عام 2030، ما يعكس حجم التأثير الاقتصادي المتزايد لهذا الجيل على الأسواق العالمية. في ظل هذه التحولات الاقتصادية، تزداد أهمية تطوير منظومة تعليمية تعزز مهارات ريادة الأعمال والابتكار الاجتماعي لدى الطلاب منذ مراحل مبكرة، وهذا الواقع يفرض على المؤسسات التعليمية تطوير مناهج تتماشى مع طبيعة هذا الجيل، وتعزز من قدراته الابتكارية. بيئة رقمية جيل Z هو الجيل المولود بين عامي 1997 و2012، وهو أول جيل ينشأ في بيئة رقمية بالكامل، ما يجعلهم أكثر تفاعلاً مع التكنولوجيا وتأثراً بالعولمة، ويتميز هذا الجيل بوعي عالٍ بالقضايا الاجتماعية والبيئية، كما يمتلك قدرة على استخدام الأدوات الرقمية في إدارة حياته اليومية، سواء في التواصل أم العمل أم الاستهلاك، هذه السمات تجعل جيل Z أكثر استعداداً للابتكار والتأقلم مع التغيرات الاقتصادية السريعة. وتشير آراء خبراء تربويين واقتصاديين إلى أن تعزيز مفاهيم ريادة الأعمال والابتكار في المؤسسات التعليمية يشكل ركيزة أساسية في إعداد جيل Z لمتطلبات الاقتصاد الحديث، من خلال برامج ومعارض مدرسية لريادة الأعمال، ومشاريع تطبيقية، ومبادرات التفكير النقدي، التي أصبحت أدوات فعالة في تعليم الطلاب كيفية تطوير أفكارهم وتحويلها إلى نماذج عمل حقيقية. وأدركت بعض المدارس في الإمارات أهمية تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات منذ الصغر، وبدأت بإدخال مقررات تعنى بريادة الأعمال والابتكار الاجتماعي، كما خصصت منصات لعرض مشاريع الطلاب في معارض متخصصة، وهذه الفعاليات تتيح للطلاب تجربة حقيقية في مجال إدارة الأعمال، من خلال عرض مشاريعهم أمام معلمين وخبراء، مما يفتح لهم آفاقاً أوسع للمستقبل لتصل إلى المستثمرين ورجال الأعمال. ويؤكد التربويون أن غرس مفاهيم الثقافة المالية والاستثمار منذ الطفولة يمكن أن يحدث فرقاً جوهرياً في نظرة الأجيال القادمة لفرص العمل، حيث يصبح الطلاب رواد أعمال محتملين بدلاً من أن يكونوا فقط باحثين عن وظائف. تعليم تطبيقي وتقول الخبيرة التربوية سها شعشاعة إن تدريس ريادة الأعمال في المدارس يجب أن يكون عملياً وتطبيقياً، وليس مجرد مادة نظرية، وإن الطلاب بحاجة إلى بيئة تعليمية تحفزهم على التفكير الريادي، عبر مشاريع واقعية تمكنهم من تجربة النجاح والتعلم من الأخطاء، موضحة أن إدخال التجربة العملية في المناهج يخلق جيلاً مستعداً لمتطلبات سوق العمل المتغيرة. وأضافت إن أحد أهم عناصر تطوير التعليم هو إدخال برامج محاكاة للمشروعات الاقتصادية، وتوفير فرص للتواصل مع خبراء ورجال أعمال، بحيث يختبر الطلاب عن قرب آليات تأسيس المشاريع وإدارتها، والتعامل مع التحديات التي تواجههم في بيئة العمل. وأشارت إلى أن مدارس عدة بدأت بالفعل في اعتماد نماذج تعليمية تركز على دمج ريادة الأعمال مع المواد الأساسية، مما يسهم في إعداد الطلاب ليكونوا مبتكرين وقادرين على خلق فرصهم الخاصة، بدلاً من الاعتماد على الوظائف التقليدية فقط. غرس الابتكار وأوضحت الخبيرة التربوية ياسمين زهرة أن غرس روح الابتكار وريادة الأعمال في سن مبكرة يعزز من قدرة الطلاب على مواجهة التحديات والتفكير بحلول مبتكرة، فعندما يتعلم الأطفال أسس التفكير الريادي منذ الصغر، فإنهم يطورون مهارات مثل حل المشكلات، واتخاذ القرار، والتواصل الفعال، وهي مهارات أساسية لأي قائد أو رائد أعمال مستقبلي. وقالت إن التركيز على ريادة الأعمال منذ مرحلة رياض الأطفال سيساعد في تنمية عقلية الابتكار لدى الطلاب، ويجعلهم أكثر استعداداً لاستكشاف الفرص بدلاً من الخوف من المخاطر. مشاريع طلابية أكد الخبير الاقتصادي أحمد عرفات أن المشاريع الصغيرة التي يطلقها الطلاب داخل المدارس لها تأثير اقتصادي أكبر مما قد يبدو للوهلة الأولى، ويوضح أن هذه المشاريع ليست مجرد تجارب تعليمية، بل تمثل نواة حقيقية لنموذج اقتصادي مستدام، حيث يتعلم الطلاب مهارات الإنتاج والتسويق والإدارة المالية في بيئة واقعية، مما يعزز من فرص نجاحهم في مشاريع مستقبلية بعد التخرج. وأضاف: إن العديد من الدول التي شجعت ريادة الأعمال بين الطلاب شهدت نمواً في قطاع الشركات الناشئة، حيث يتحول بعض هذه المشاريع إلى شركات حقيقية تساهم في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل جديدة، كما أن الأسواق المحلية تستفيد من هذه المبادرات، إذ تخلق منافسة جديدة، وتدفع نحو الابتكار، وتفتح مجالات اقتصادية لم تكن مستغلة سابقاً. توجه عالمي جديد ويرى الخبير المصرفي حسن الريس أن مفهوم ريادة الأعمال لم يعد يقتصر على إنشاء المشاريع من أجل الربح فقط، بل أصبح مرتبطاً بشكل وثيق بالاستدامة والتأثير الاجتماعي والبيئي، وهو ما يجعل الشباب العنصر الأساسي في تشكيل اقتصاد أكثر استدامة. وأوضح أن الجيل الحالي من الشباب أصبح أكثر وعياً بالقضايا البيئية والاجتماعية، مما ينعكس على نوعية المشاريع التي يطلقونها، حيث تتجه العديد من المشاريع الطلابية نحو الحلول المستدامة، مثل إعادة التدوير، وتقنيات الزراعة الذكية، والطاقة المتجددة. وأضاف: إن تعزيز ريادة الأعمال المستدامة في المدارس يمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على الاقتصاد، حيث يساعد في خلق بيئة أعمال جديدة تعتمد على الابتكار الأخضر والتكنولوجيا النظيفة، مما يفتح أسواقاً جديدة ويوفر فرص عمل تتماشى مع متطلبات المستقبل. تجربة تعليمية من جانبه قال الدكتور ماهر حطاب المدير العام لمدارس الأهلية، إن تنظيم معرض لريادة الأعمال بمشاركة أكثر من 150 طالبة ساهم في تسليط الضوء على إمكانيات وإبداعات الطالبات في مجالات متنوعة. هذا الحدث لم يكن مجرد فرصة للعرض، بل كان تجربة تعليمية متكاملة مكنت الطالبات من التفاعل مع خبراء السوق وتلقي ملاحظات قيمة على مشاريعهن. وأوضح أن أهمية هذا المعرض تكمن في توفير منصة حقيقية للطالبات لتحويل أفكارهن إلى نماذج أعمال حقيقية، وهو ما يعكس مدى فاعلية تدريس ريادة الأعمال في المدارس. مثل هذه الفعاليات تساعد الطالبات على تطوير مهارات القيادة والتواصل والتسويق، مما يعزز فرص نجاحهن في المستقبل. وأضاف: إن مادة ريادة الأعمال التي يتم تدريسها في المدارس توفر أساساً قوياً للطلاب لدخول عالم الأعمال بثقة. إن التركيز على الجوانب العملية داخل الفصل، بالإضافة إلى المعارض والمسابقات، يجعل من هذه المادة أداة فعالة لإعداد الطلاب ليكونوا رواد أعمال ناجحين قادرين على مواجهة التحديات الاقتصادية الحديثة. ريادة الأعمال ومن جانبها أكدت سعاد أبو حرب، مديرة مدرسة دبي الوطنية، أن المدرسة تولي اهتماماً كبيراً بدعم الابتكار وتنمية مهارات ريادة الأعمال لدى الطالبات، من خلال تقديم برامج وأنشطة عملية تساهم في إعدادهن للمستقبل، موضحة أنه في إطار هذا التوجه، تم هذا العام تنظيم فعالية «يوم ريادة الأعمال» تحت شعار «جيل Z»، وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من طالبات المرحلة الثانوية، اللاتي قدمن مشاريع تجارية مبتكرة وسط أجواء مفعمة بالحماس والإبداع. وأضافت أبو حرب: إن الفعالية شهدت مشاركة 223 طالبة قدمن خلالها 59 مشروعاً تجارياً متنوعاً، تضمنت أنشطة البيع، الشراء والتسويق، ما أتاح للطالبات فرصة تطبيق مهاراتهن في عالم الأعمال الحقيقي. وأشارت أبو حرب إلى أن الفعالية مثلت فرصة فريدة للطالبات لاستعراض مهاراتهن في ريادة الأعمال، كما ساهمت في تعزيز روح الابتكار والتعاون بينهن، مؤكدة أن المشاريع المعروضة لاقت استحسان الزوار، ما يعكس نجاح الفعالية في تحقيق أهدافها التربوية والمجتمعية، وإعداد جيل قادر على الابتكار وخلق فرصه الخاصة في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store