أحدث الأخبار مع #«بوليتيكو»،


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
عودة «غير ناعمة».. بايدن يتصدّى لرياح التهميش
رغم رحيله عن البيت الأبيض لا تزال الانتقادات تلاحق جو بايدن، فيما يصر الرئيس الأمريكي السابق على البقاء ضمن دائرة الضوء. رغم رحيله عن البيت الأبيض لا تزال الانتقادات تلاحق جو بايدن، فيما يصر الرئيس الأمريكي السابق على البقاء ضمن دائرة الضوء. فبحسب صحيفة «بوليتيكو»، يعمل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن جاهدًا على تحسين سمعته وصقل إرثه، في حين يرغب الكثيرون في الحزب الديمقراطي أن يترك الرجل الحياة السياسية. وفي إشارة إلى نية الرئيس السابق مواصلة مشاركته العلنية، استعانت دائرته المقربة بكريس ميغر، النائب السابق للمتحدث باسم بايدن والمتحدث باسم وزارة الدفاع، لمساعدته في تجاوز المائة يوم الأولى من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونقلت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن مصادر مقربة من بايدن قولها إن ميغر، الذي عمل مع وزير النقل السابق بيت بوتيجيج ومع حاكمة ميشيغان جريتشن ويتمر، لعب دورًا أساسيًا في حجز ظهور بايدن في برنامج "ذا فيو" التي تعد أول مقابلة مباشرة له منذ تنصيب ترامب. وحاليا، يمر بايدن بمرحلة حرجة، مع تعرضه لانتقادات شديدة من الديمقراطيين بسبب إصراره لفترة طويلة البقاء في السباق الرئاسي العام الماضي. في الوقت نفسه، تخطط إدارة ترامب لإصدار التسجيل الصوتي لمقابلة بايدن مع روبرت هور، المستشار الخاص الذي حقق في تعامل الرئيس السابق مع وثائق سرية وأثار تساؤلات حول قواه العقلية. تشويه سمعة بايدن وسعى حلفاء ترامب الجمهوريون إلى استخدام هذه التسجيلات لتشويه سمعة بايدن، الأمر الذي يخشاه المقربون من بايدن وهي المخاوف التي تعد أحد أسباب اختيار ميغر. ويُعد توقيت ظهور بايدن في برنامج "ذا فيو" ملفتًا لأنه يأتي بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب وهي فترة اعتاد فيها الرؤساء السابقون تجنب انتقاد الرؤساء الجدد وبالتالي أصبح بإمكان بايدن الآن مواجهة ترامب بشكل مباشر أكثر. وقالت المصادر إن برنامج "ذا فيو" كان دائما منبرا لجأ إليه بايدن في لحظات عصيبة منذ 2007 كما كان منصته بعد بدء حملته الرئاسية لعام 2020، كما ظهر في البرنامج في سبتمبر/أيلول كأول رئيس في السلطة يفعل ذلك، وهي المقابلة التي وصف خلالها ترامب بأنه "فاشل". والمقابلة التي تذاع على الهواء مباشرة اليوم الخميس إما أن تبرئ بايدن أو تكون محفوفةً بالمخاطر، وربما تكون بين هذا وذاك، لكنها في النهاية، فرصة له لدحض الانتقادات التي تُشير إلى تراجع شعبيته. وقالت كايتلين ليجاكي، المستشارة الديمقراطية: "إذا كان يُجري هذه المقابلات ويرتكب الكثير من الأخطاء اللفظية نفسها، فيجب أن يكون هناك حوار حول ما إذا كان استمراره في إجراء المقابلات يُفيده أم يُضرّه". وأضافت: "لكن إذا ذهب بايدن وأجرى المقابلات، فسنرى بايدن مُرتاحًا ومُسترخيًا وواعيًا، وهذا قد يُؤتي ثماره". وبينما أصدر روبرت هور العام الماضي تقريرًا خلص فيه إلى أنه لن يوجه اتهامات جنائية ضد بايدن، استغل الرئيس السابق آنذاك امتيازه التنفيذي لمنع نشر التسجيل بعدما أثار حساسية شديدة بعدما وصف المستشار الخاص بايدن بأنه "رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة. وهذا الربيع، بدأ بايدن بالعودة تدريجيًا إلى الساحة الوطنية من خلال إلقاء العديد من الخطب والظهور في بعض الفعاليات. انتقادات لاذعة وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نُشرت يوم الأربعاء، قدّم بايدن تقييمًا لاذعًا لإدارة ترامب، ووصف اقتراحه بأن تتنازل أوكرانيا عن أراضٍ كجزء من اتفاق سلام مع روسيا بأنه "استرضاء عصري"، واعتبر احتمال تفكك حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنه "مصدر قلق بالغ". وقال بايدن عن اجتماع ترامب في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "وجدت الأمر دون مستوى أمريكا في طريقة حدوثه". وأشار إلى أنه لا يندم على توقيت قراره بالانسحاب من حملة 2024، والذي يعتقد العديد من الديمقراطيين أنه أعاق حملة نائبته كامالا هاريس. وقال مسؤول ديمقراطي طلب عدم الكشف عن هويته: "هناك العديد من القادة الشباب والديناميكيين في الحزب الديمقراطي الذين يركزون على المضي قدمًا، ومن الأفضل أن نركز عليهم، بدلًا من رجل عجوز يحاول إقناع نفسه وأمريكا بأنه غير مسؤول عن إعادة انتخاب ترامب". وقال مات بينيت، من مجموعة "الطريق الثالث" ذات التوجه اليساري الوسطي "لا أعتقد أن بايدن يفهم ما يدور في القاعة حاليًا" وأضاف "أعتقد أن الحزب، في النهاية، سيقتنع بأنه قام بعمل جيد كرئيس، وأنه أقرّ العديد من القرارات المهمة.. لكن الدمار المروع الذي نشهده مع إدارة ترامب والغضب واليأس اللذين يشعر بهما الديمقراطيون، يجعلان من هذه اللحظة فرصةً غير مواتية له للعودة إلى النقاش". وعادةً ما يأتي تعيين مساعد اتصالات خارجي بعد 6 أشهر من مغادرة البيت الأبيض حيث يُمنح الرؤساء السابقون خلال هذه الفترة متحدثًا باسمهم بتمويل من دافعي الضرائب وقد يسمح تعيين ميجر مُبكرًا لبايدن بالانخراط بقوة أكبر في المشهد العام. يأتي تعيين ميغر في حين يستعد حلفاء بايدن أيضًا لإصدار كتاب جديد من تأليف صحفيين بارزين يُقدّم نظرةً من وراء الكواليس على قرار بايدن بالترشح "رغم الأدلة على تراجعه الخطير وذلك وسط جهودٍ يائسةٍ لإخفاء مدى تدهوره" وهو ما يمثل صداعا لبايدن الذي يعمل على كتابه الخاص، كما تردد أنه يُنشئ فرق مكتبته ومؤسسته. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4zMSA= جزيرة ام اند امز GB


النهار المصرية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار المصرية
كيف وضعت صفقة المعادن بأوكرانيا إدارة الرئيس الأمريكي في مأزق استراتيجي مع روسيا؟
كشفت مجلة «بوليتيكو»، عن أن صفقة المعادن التي أبرمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا مع أوكرانيا وضعت إدارته في مأزق استراتيجي حول كيفية التعامل مع روسيا، إذ تواجه واشنطن تحديات جديدة في محاولتها لإقناع الكرملين بالانضمام إلى خطة السلام الأمريكية، إذ أوضحت مصادر أنه في الوقت الذي احتفى فيه مسؤولو الإدارة الأمريكية علنًا بالاتفاقية باعتبارها تطورًا رئيسيًا، يوجد افتقار إلى توافق في الآراء داخل البيت الأبيض بشأن الخطوات التالية. صندوق استثماري مشترك للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا وأكدت أنه بموجب الاتفاقية، ستنشئ الدولتان صندوقًا استثماريًا مشتركًا للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب، وستحصل الولايات المتحدة على حقوق تفضيلية في استخراج المعادن من أوكرانيا، إذ أوضح سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي الذي قاد المفاوضات، أن هذه إشارة قوية للقيادة الروسية، وتمنح الرئيس ترامب القدرة على التفاوض مع روسيا على أساس أقوى. وأضاف «سكوت» في تصريحات لشبكة «فوكس بزنس»، أن ترامب منح الرئيس الأوكراني الآن الورقة الرابحة، لأننا يمكننا الآن أخذ هذه الأوراق والذهاب وإظهار القيادة الروسية أنه لا يوجد انقسام بين الشعب الأوكراني والشعب الأمريكي فيما يتعلق بأهدافنا، ورغم الاحتفاء بالاتفاقية، يزداد الموقف الروسي تشددًا، إذ التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أربع مرات في أربعة أشهر مع مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، واستمر في رفض المقترح الأمريكي لإنهاء الحرب، الذي من شأنه تجميد الصراع على طول خطوط المعركة الحالية، ما يمنح روسيا مكاسب إقليمية كبيرة. حملة القصف الروسية المكثفة وأشارت «بوليتيكو» إلى أن الخطوة التالية للإدارة الأمريكية قد تتضمن خيارات صعبة، بما في ذلك الضغط المباشر على الكرملين، وهو ما كان ترامب مترددًا في القيام به حتى الآن، وأوضح أحد المصادر المطلعة أن المزيد من العقوبات ستكون الخطوة التالية إذا أراد الرئيس أن يسلك هذا الطريق، وردًا على حملة القصف الروسية المكثفة في الأيام الأخيرة، تساءل ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي عمّا إذا كان بحاجة إلى تشديد نهجه تجاه بوتين، لكنه على مدار الأشهر الأربعة الماضية، لم يُظهر أي حماس للقيام بذلك. ولفتت «بوليتيكو» إلى أن ترامب قد يواجه ضغوطًا متزايدة من الكونجرس في هذا الملف، إذ حصل مقترح برعاية السيناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا ليندسي جراهام، لفرض عقوبات جديدة على روسيا ورسوم جمركية بنسبة 500٪ على البلدان التي تشتري النفط والغاز والألومنيوم الروسي على دعم واسع من الحزبين في مجلس الشيوخ، وربما أغلبية كافية لتجاوز الفيتو الرئاسي. وعلى الصعيد الدولي، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أنه ناقش هذا المقترح الجدير بالثناء مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو خلال اجتماع، معربًا عن رغبته في أن ينسق الحلفاء الأوروبيون مع الولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات جديدة.


الجريدة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
أسبوع طويل من الاضطرابات والإقالات في «البنتاغون»
في وقت تشن الولايات المتحدة حرباً جوية ضد الحوثيين في اليمن وتهدد بقصف «عمق إيران» حسب وزير الدفاع بيت هيغسيث، وجد «البنتاغون» نفسه في خضم أسبوع من الاضطرابات، التي تكررت رغم مرور أقل من 100 يوم على تولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، وشملت حملات إقالة لكبار الموظفين العسكريين والمدنيين ومراسيم واسعة لتطهير المحتوى الذي يروج للتنوع أو المساواة أو الإدماج. واستنكر ثلاثة مستشارين كبار سابقين لهيغسيث، أمس الأول، ما وصفوه بـ «الهجمات التي لا أساس لها» بعد أن تمت إحالتهم إلى الاستيداع في تحقيق موسع حول تسريب معلومات. وكان دان كالدويل، مساعد هيغسيث، وكولين كارول، رئيس موظفي نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ، ودارين سيلنيك، نائب رئيس موظفي هيغسيث، من بين أربعة مسؤولين في الدائرة المقربة لوزير الدفاع تمت إحالتهم إلى الاستيداع الأسبوع الماضي. وفي حين تم وضع الثلاثة في البداية في إجازة إجبارية في انتظار التحقيق، جاء في بيان مشترك نشره كالدويل على منصة إكس: «نشعر بخيبة أمل شديدة من الطريقة التي انتهت بها خدمتنا في وزارة الدفاع. لقد قام مسؤولون مجهولون في البنتاغون بتشويه سمعتنا بهجمات لا أساس لها لدى خروجنا من الباب». وأضاف المنشور:»في هذا الوقت، لم يتم إخبارنا حتى الآن بالضبط ما الذي تم التحقيق معنا بشأنه، أو ما إذا كان لا يزال هناك تحقيق نشط، أو ما إذا كان هناك حتى تحقيق حقيقي في تسريبات في المقام الأول». كما أعلن المتحدث السابق باسم البنتاغون جون أوليوت استقالته هذا الأسبوع. مع ذلك، قال البنتاغون إنه تم الطلب من أوليوت تقديم استقالته. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن جو كاسبر، كبير موظفي وزير الدفاع، سيترك منصبه في الأيام المقبلة. وبحسب صحيفة «بوليتيكو»، فقد أوقف المسؤولون الكبار عن العمل في إطار التحقيقات في تسريبات «سيغنال». وكان كاسبر قد طلب إجراء تحقيق في تسريبات البنتاغون في مارس الماضي، التي تضمنت خططاً عملياتية عسكرية لقناة بنما، وحاملة طائرات ثانية متجهة إلى البحر الأحمر، وزيارة إيلون ماسك، وتوقف جمع المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا. وبدأ البيت الأبيض إعادة بناء مجلس الأمن القومي، باختيار مساعدين يعتبرهم كبار المسؤولين منسجمين بشدة مع أجندة ترامب. وذكرت مصادر بأن هذه التغييرات جاءت على إثر فضيحة تسريبات «سيغنال»، التي تضمنت مشاركة مسؤولين في البنتاغون لمعلومات مهمة عن الضربة الأميركية ضد الحوثيين في اليمن. كما تأتي بعد إطاحة ستة أعضاء من المجلس الشهر الحالي. ومطلع الشهر الجاري، أعلن البنتاغون إقالة الضابطة شوشانا تشاتفيلد التي كانت مكلفة تمثيل الولايات المتحدة عسكرياً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبرر القرار بـ«فقدان الثقة في قدرتها على القيادة». وجاءت تنحية شوشانا تشاتفيلد نائبة الأدميرال في سياق عملية إعادة هيكلة كبرى تقوم بها إدارة ترامب وتتضمن أيضاً خططاً لتقليص القوى العاملة المدنية في وزارة الدفاع. كما جاءت تنحية تشاتفيلد بعدما أقال ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال تشارلز براون من دون أي تفسير في فبراير الماضي، بعد أقل من عامين من تعيينه في المنصب الذي كان من المفترض أن يشغله لمدة 4 سنوات. وفي المجموع، فصل ترامب ستة مسؤولين في البنتاغون، خلال فبراير، بما في ذلك الأدميرال ليزا فرانشيتي، أول امرأة تقود البحرية، والجنرال جيمس سلايف، نائب رئيس سلاح الجو. البابا وفانس إلى ذلك، قال الفاتيكان في بيان إن البابا فرانسيس عقد اجتماعاً خاصاً في الفاتيكان أمس لدقائق مع نائب الرئيس الأميركي المثير للجدل جيه.دي فانس رغم رفض الفاتيكان لسياسة الهجرة المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب بما في ذلك خططه لترحيل ملايين المهاجرين من الولايات المتحدة وتخفيضاته الواسعة في المساعدات الخارجية وبرامج الرعاية الاجتماعية المحلية. ووصف فرانسيس الحملة على الهجرة بأنها «عار». واستشهد فانس، الذي اعتنق المذهب الكاثوليكي عام 2019، بتعاليم كاثوليكية تعود إلى العصور الوسطى لتبرير هذه السياسة. ودحض البابا المفهوم اللاهوتي الذي استخدمه فانس للدفاع عن الحملة على الهجرة في رسالة مفتوحة غير عادية إلى الأساقفة الكاثوليك الأميركيين حول إدارة ترامب في فبراير ووصف خطة ترامب بأنها «أزمة كبرى» للولايات المتحدة. وقال البابا آنذاك «ما يبنى على أساس القوة وليس على أساس الحقيقة التي تنادي بالمساواة في الكرامة بين جميع البشر، يبدأ بشكل سيئ وينتهي بشكل سيئ». وأمس الأول، التقى فانس بالكردينال بيترو بارولين وزير خارجية الفاتيكان ونائبه. وذكر بيان للفاتيكان أن فانس وبارولين تحدثا «بشكل خاص ما يتعلق بالدول المتضررة من الحرب والتوتر السياسي والأوضاع الإنسانية الصعبة، مع إيلاء اهتمام خاص للمهاجرين واللاجئين وأسرى الحروب». وقال فانس إنه والكردينال ناقشا الكاثوليكية في الولايات المتحدة، وقضية المسيحيين المضطهدين في العالم.


الوسط
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
تقرير أميركي: عبد الكريم مقيق قدم في واشنطن رؤيته كمرشح لرئاسة الحكومة الليبية
أفاد وذكرت الجريدة أن مقيق «تودد هذا الأسبوع إلى كبار السياسيين الجمهوريين خلال زيارة إلى واشنطن في الوقت الذي يحاول فيه أن يصبح المرشح المدعوم من الأمم المتحدة ليكون رئيس الوزراء القادم في ليبيا»، مستعرضًا رؤيته للعمل مع الولايات المتحدة لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة إلى البلاد، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الأمن والطاقة والهجرة. لقاءات مقيق في واشنطن بحسب التقرير، فإن عالم النووي الذي تحول إلى السياسية، التقى في الأيام القليلة الماضية، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيم ريش، وهو جمهوري عن ولاية أيداهو، والسيناتور جوني إرنست، وهو جمهوري أيضاً عن ولاية أيوا، وكيرستن جيليبراند وهو عضو ديمقراطيي عن ولاية نيويورك. كما حضر مقيق حفل عشاء أقيم في الكونجرس يوم الثلاثاء، وتحدث مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون ورئيس الشؤون الخارجية السابق في مجلس النواب مايكل ماكول، وهو جمهوري من تكساس، وفقًا لجريدة «بوليتيكو»، التي علقت على تلك اللقاءات بأنها «استراتيجية غير نمطية للحصول على مباركة واشنطن». يذكر أن عبد الكريم مقيق لم يرد اسمه في قائمة متداولة قيل إنها للمرشحين لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة. تقرير أميركي: الدبيبة سيكون خارج السلطة الشهر المقبل في سياق متصل، نقل ورغم ذلك يعلِّق كاتب التقرير جون جيزي، وهو مراسل البيت الأبيض بالموقع الأميركي، بأن رحيل الدبيبة ليس مؤكدًا، كما أن اختيار رئيس للوزراء تبدو "عملية معقدة" تنطوي على دعم من البرلمان ومباركة الأمم المتحدة. لكن جيزي قال إن عبد الكريم مقيق الذي يُذكر بشكل متزايد لهذا المنصب زار واشنطن الأسبوع الماضي، واجتمع مع أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ وتحدث عن خطته لقيادة الحكومة الليبية، لافتا إلى فقدان الدبيبة للدعم داخل ليبيا وخارجها، وسط تصاعد الدعوات لاستبداله. وأشار إلى موقف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي اعتبر حكومة الدبية «تفتقر إلى الشرعية التي تتمتع بها الحكومة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية»، مع سحب الثقة منها. «نيوز ماكس»: التعاون مع حفتر ضمن أولويات مقيق ونقل «نيوز ماكس» عن مقيق قوله إن البند الأول في رؤيته لرئاسة الحكومة هي العمل مع المشير خليفة حفتر ضمن إطار «ليبيا موحدة»، مشيرا إلى أن «لديه رغبةٌ في إعادة بناء ليبيا»، وأن «من المهم جمع الجميع معًا لتحقيق الوحدة». واعتبر مقيق أن إنهاء ممارسات تهريب النفط في ليبيا لن يتحقق إلا «عندما يعمل حفتر والحكومة في طرابلس معًا»، ضيفاً أن «أحد الأجزاء المحورية في أجندة الإصلاح التي يعتزم تنفيذها كرئيس للوزراء هو بناء قناة قوية بين ليبيا والولايات المتحدة في الجوانب الاقتصادية وفي المشاريع الاستراتيجية مثل الطاقة والأمن»، مطلعاً إلى العمل مع الرئيس دونالد ترامب، الذي يقول إنه «يتمتع بالشخصية المثالية لليبيا». دور ميلوني لدعم مقيق ووفق التقرير الأميركي، يُعتقد أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «هي الشخص الذي يمكنه العمل معه لحل ما يعتبره المشكلة الأساسية لإيطاليا مع ليبيا، والتي تتمثل في «العدد الهائل من المهاجرين من ليبيا إلى موانئها». ويضيف جون جيزي أن مقيق «يُدرك تمامًا أن توليه منصب رئيس الوزراء في حال شغور المنصب عمليةٌ معقدة»، لكنه يعتقد أن الأمم المتحدة، وكذلك الولايات المتحدة، والدول الأخرى التي تتعامل تجاريًا مع ليبيا قادرة على «تسريع العملية».


العين الإخبارية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«صلاة خاصة» وهدية.. هكذا دعم بوتين ترامب بعد محاولة اغتياله
«الرئيس فلاديمير بوتين صلّى من أجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله».. رسالة دعم كشف عنها المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أظهرت كواليس العلاقة بين الزعيمين. ووفق صحيفة «بوليتيكو»، فقد، أكد ويتكوف، الجمعة، أن «الرئيس بوتين توجه إلى كنيسته المحلية للصلاة من أجل دونالد ترامب»، بعد تعرض الأخير لمحاولة اغتيال خلال حملته الانتخابية في عام 2024، في تعبير واضح عن تضامنه الشخصي معه. وقال ويتكوف، الذي زار موسكو مرتين ضمن جهود التفاوض على شروط وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، خلال مقابلة مع الإعلامي تاكر كارلسون، إن «بوتين أخبره شخصيًا بتأثره البالغ عندما علم بمحاولة اغتيال ترامب، وكيف بادر فورًا إلى الصلاة من أجله». وأوضح المبعوث الأمريكي أن بوتين روى له تفاصيل تلك اللحظات خلال لقائهما الثاني، مشيرًا إلى أنه «عند سماعه نبأ محاولة اغتيال ترامب، ذهب مباشرة إلى كنيسته المحلية، واجتمع مع الكاهن هناك، وأدى الصلاة من أجله». وأضاف ويتكوف أن بوتين كان يعتبر ترامب «صديقًا له، وكان يصلي من أجله»، مؤكدًا أن «الرئيس الأمريكي بدا متأثرًا بشكل واضح عندما نقل إليه هذه القصة». وأشار إلى أن هذه الحادثة تُبرز جانبًا غير مألوف من العلاقة بين الزعيمين، التي لطالما أثارت جدلًا سياسيًا واسعًا. تفاصيل محاولة الاغتيال ووقعت محاولة اغتيال ترامب في يوليو/تموز 2024، عندما كان يلقي خطابًا أمام أنصاره في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا، حيث أطلق عليه توماس ماثيو كروكس، الشاب البالغ من العمر 20 عامًا، النار مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. ورغم فشل المحاولة، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة في الأوساط السياسية الأمريكية والدولية، وكانت وفق محللين أحد أكبر أسباب فوزه في الانتخابات الرئاسية. وفي أعقاب الهجوم، أصدر الكرملين بيانًا ندد فيه بالحادثة، وألقى متحدث رسمي روسي باللوم على خصوم ترامب السياسيين، معتبرًا أن الخطاب التحريضي ضده كان جزءًا من البيئة التي سمحت بوقوع مثل هذا الاعتداء. هدية غير متوقعة لم يقتصر تضامن بوتين مع ترامب على الصلاة فقط، فقد كشف ويتكوف أيضًا أن الرئيس الروسي كلف أحد كبار الفنانين الروس برسم بورتريه خاص لترامب، وقدمه له كهدية شخصية. وأوضح أن اللوحة كانت «جميلة» وتحمل رمزية خاصة، ما يعكس تقدير بوتين لترامب كرجل سياسة وزعيم عالمي. علاقة ترامب وبوتين ولطالما أثارت العلاقة بين ترامب وبوتين اهتمام المراقبين، إذ لم يُخفِ الرئيس الأمريكي إعجابه بنظيره الروسي، حيث وصفه في عدة مناسبات بأنه «عبقري» و«قائد قوي». هذه المواقف دفعت العديد من منتقدي ترامب إلى اتهامه باتباع نهج متساهل تجاه الكرملين، خاصة فيما يتعلق بالملف الأوكراني والعلاقات الأمريكية الروسية بشكل عام. وفي إطار استمرار هذه العلاقة المثيرة للجدل، أجرى ترامب وبوتين، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مكالمة هاتفية استمرت حوالي ساعتين، ناقشا خلالها سبل إنهاء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا. aXA6IDEwNC4yMjIuMTg0LjEwMCA= جزيرة ام اند امز GB