أحدث الأخبار مع #«بىبىسى»


المغرب اليوم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغرب اليوم
المطربون وتسجيل القرآن
أعظم من قرأ القرآن فى التاريخ هو الشيخ محمد رفعت، صوته نفحة من الجنة، أعرف العديد من أصدقائى الأقباط يطيب لهم أن يبدأوا يومهم بالاستماع إليه، كانت وصية يوسف شاهين أن يشيع جسده على صوت الشيخ رفعت من جامع عمر مكرم، وليس معنى ذلك كما يحاول البعض ترويج هذه الشائعة أنه أشهر إسلامه، وهو ما حدث أيضًا مع نجيب الريحانى الذى كان عاشقًا لصوت الشيخ رفعت، ويحتفظ دائمًا فى مكتبه بالإنجيل والمصحف. ما نسمعه فى الإذاعة بصوت الشيخ رفعت هو آخر ما تم إنقاذه من تسجيلاته، بمجهود فردى، بمساهمة عدد من الأصدقاء خلال مطلع الأربعينيات، قبل أن يفقد الشيخ رفعت صوته نهائيًا بعدها بخمس سنوات عندما أصيب بزغطة مزمنة اتضح بعد ذلك أنها سرطان فى الحنجرة. الشيخ رفعت كان ضحية مفهوم ضيق وقاصر للدين، عاصر زمن الأسطوانة والتسجيلات الإذاعية، وكان بالفعل فى طريقه لتسجيل القرآن كاملاً بصوته لولا أن هناك من قال له: (يا مولانا كيف تأمن على تلك الأسطوانة ألا تُسمع فى مكان لا يُوقر فيه القرآن؟)، فتراجع شيخنا الجليل.. قيل أيضًا إن هناك خلافًا فى الأجر حال بين الشيخ وتسجيل القرآن فى الإذاعة المصرية الوليدة عام ١٩٣٤، بينما وافق فى نفس الفترة الزمنية على تسجيل سورة «مريم» لإذاعة الـ«بى بى سى» اللندنية، وكان يعتقد أن هذا محرم لأنهم غير مسلمين، إلا أنه سأل شيخ الأزهر الظواهرى فأباح له التسجيل.. ورغم ذلك فأنا لا أستبعد التفسير الأول لأنه من المعروف أن الشيخ رفعت كان من الممكن أن يحيى ليلة بتلاوة القرآن مجانًا لعائلة فقيرة، لمجرد أن هذه كانت هى وصية المرحوم، ولهذا أجدنى أميل إلى تصديق أن العقول التى تكره دائمًا المستحدثات العلمية وتناصبها العداء هى التى فرضت قانونها، مستندة لهذا الحديث: (كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار)، نعم كل ضلالة فى النار، ولكن هل كل بدعة بالضرورة ضلالة؟. أتصور أن الشيخ خضع إلى مبدأ لا تقربوا الشبهات، وهكذا فإن ما تبقى من تسجيلات على ندرتها فى الإذاعة تمت معالجتها هندسيًا، كما أن الشيخ الراحل أبوالعينين شعيشع شارك فى استكمال بعض الآيات التى من الممكن أن تضيع فيها بعض الحروف، لأن هذه التسجيلات التى أعدها الهواة كانت تجرى فى الهواء الطلق، وتمت فى مرحلة لم تكن التسجيلات الصوتية بهذه الكفاءة، كم فقد الإسلام بل والبشرية صوت الشيخ رفعت بسبب تلك النظرة التى تخاصم العقل والمنطق. ولم نفقد فقط صوت الشيخ رفعت بل إن أم كلثوم كانت تتمنى تسجيل القرآن كاملاً بصوتها، وهى بالطبع استندت إلى ثقافتها وتدرب صوتها على الأداء القرآنى وحفظه، كما أن لها تسجيلاً لسورة (إبراهيم) من الذكر الحكيم فى فيلم «سلامة»، ولم يعترض وقتها أحد فى منتصف الأربعينيات، متعللاً بأن صوت المرأة عورة، وللعلم الشيخ زكريا أحمد هو الذى تولى تدريبها على الأداء. إلا أن الأزهر الشريف اعترض على رغبة أم كلثوم فى تسجيل القرآن كاملًا، فلم تكرر المحاولة، الموسيقار محمد عبدالوهاب، وثقافته أيضًا دينية، وكان يحفظ القرآن الكريم على يد شقيقه الكبير الشيخ حسن إلا أنه لم يجد ترحيبًا من الأزهر، كان قد تردد أن نجاة تريد تسجيل القرآن وأنها تقدمت للأزهر بهذا الطلب، وعندما استفسرت مباشرة منها قبل بضع سنوات قالت لى وقتها إن الخبر لا أساس له من الصحة، وإنها على حد قولها لم تشأ تكذيبه لأن الخبر الكاذب يُكذب نفسه بنفسه، فى السنوات الأخيرة لدينا أكثر من مطرب فكر جديًا فى تسجيل القرآن بصوته. كل المحاولات السابقة باءت جميعها بالرفض، بالطبع لو ثبت أن هناك خطأ ما فى الأداء لا يجوز طرح الشريط للجمهور، ولكن هل المطرب ليس من حقه، لكونه مطربًا، أن يسجل القرآن، هل الصورة الذهنية للمطرب وما قدمه من أغنيات عاطفية تجعله غير لائق لتسجيل القرآن؟. أتصور أن الأزهر الشريف ينبغى أن يعيد النظر فى العديد من تلك الممنوعات، ويكفى أن نذكر أن أغلب المطربين والملحنين حتى النصف الأول من القرن العشرين كانوا يحملون لقب شيخ، مثل سلامة حجازى وسيد درويش وزكريا أحمد، وصولًا إلى سيد مكاوى. أفضل من قرأ القرآن هو (صوت الجنة) الشيخ محمد رفعت درس وتمرس على أداء المقامات الموسيقية، بل كان يدندن بالغناء بين الأصدقاء!!.


العرب اليوم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
المطربون وتسجيل القرآن
أعظم من قرأ القرآن فى التاريخ هو الشيخ محمد رفعت، صوته نفحة من الجنة، أعرف العديد من أصدقائى الأقباط يطيب لهم أن يبدأوا يومهم بالاستماع إليه، كانت وصية يوسف شاهين أن يشيع جسده على صوت الشيخ رفعت من جامع عمر مكرم، وليس معنى ذلك كما يحاول البعض ترويج هذه الشائعة أنه أشهر إسلامه، وهو ما حدث أيضًا مع نجيب الريحانى الذى كان عاشقًا لصوت الشيخ رفعت، ويحتفظ دائمًا فى مكتبه بالإنجيل والمصحف. ما نسمعه فى الإذاعة بصوت الشيخ رفعت هو آخر ما تم إنقاذه من تسجيلاته، بمجهود فردى، بمساهمة عدد من الأصدقاء خلال مطلع الأربعينيات، قبل أن يفقد الشيخ رفعت صوته نهائيًا بعدها بخمس سنوات عندما أصيب بزغطة مزمنة اتضح بعد ذلك أنها سرطان فى الحنجرة. الشيخ رفعت كان ضحية مفهوم ضيق وقاصر للدين، عاصر زمن الأسطوانة والتسجيلات الإذاعية، وكان بالفعل فى طريقه لتسجيل القرآن كاملاً بصوته لولا أن هناك من قال له: (يا مولانا كيف تأمن على تلك الأسطوانة ألا تُسمع فى مكان لا يُوقر فيه القرآن؟)، فتراجع شيخنا الجليل.. قيل أيضًا إن هناك خلافًا فى الأجر حال بين الشيخ وتسجيل القرآن فى الإذاعة المصرية الوليدة عام ١٩٣٤، بينما وافق فى نفس الفترة الزمنية على تسجيل سورة «مريم» لإذاعة الـ«بى بى سى» اللندنية، وكان يعتقد أن هذا محرم لأنهم غير مسلمين، إلا أنه سأل شيخ الأزهر الظواهرى فأباح له التسجيل.. ورغم ذلك فأنا لا أستبعد التفسير الأول لأنه من المعروف أن الشيخ رفعت كان من الممكن أن يحيى ليلة بتلاوة القرآن مجانًا لعائلة فقيرة، لمجرد أن هذه كانت هى وصية المرحوم، ولهذا أجدنى أميل إلى تصديق أن العقول التى تكره دائمًا المستحدثات العلمية وتناصبها العداء هى التى فرضت قانونها، مستندة لهذا الحديث: (كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار)، نعم كل ضلالة فى النار، ولكن هل كل بدعة بالضرورة ضلالة؟. أتصور أن الشيخ خضع إلى مبدأ لا تقربوا الشبهات، وهكذا فإن ما تبقى من تسجيلات على ندرتها فى الإذاعة تمت معالجتها هندسيًا، كما أن الشيخ الراحل أبوالعينين شعيشع شارك فى استكمال بعض الآيات التى من الممكن أن تضيع فيها بعض الحروف، لأن هذه التسجيلات التى أعدها الهواة كانت تجرى فى الهواء الطلق، وتمت فى مرحلة لم تكن التسجيلات الصوتية بهذه الكفاءة، كم فقد الإسلام بل والبشرية صوت الشيخ رفعت بسبب تلك النظرة التى تخاصم العقل والمنطق. ولم نفقد فقط صوت الشيخ رفعت بل إن أم كلثوم كانت تتمنى تسجيل القرآن كاملاً بصوتها، وهى بالطبع استندت إلى ثقافتها وتدرب صوتها على الأداء القرآنى وحفظه، كما أن لها تسجيلاً لسورة (إبراهيم) من الذكر الحكيم فى فيلم «سلامة»، ولم يعترض وقتها أحد فى منتصف الأربعينيات، متعللاً بأن صوت المرأة عورة، وللعلم الشيخ زكريا أحمد هو الذى تولى تدريبها على الأداء. إلا أن الأزهر الشريف اعترض على رغبة أم كلثوم فى تسجيل القرآن كاملًا، فلم تكرر المحاولة، الموسيقار محمد عبدالوهاب، وثقافته أيضًا دينية، وكان يحفظ القرآن الكريم على يد شقيقه الكبير الشيخ حسن إلا أنه لم يجد ترحيبًا من الأزهر، كان قد تردد أن نجاة تريد تسجيل القرآن وأنها تقدمت للأزهر بهذا الطلب، وعندما استفسرت مباشرة منها قبل بضع سنوات قالت لى وقتها إن الخبر لا أساس له من الصحة، وإنها على حد قولها لم تشأ تكذيبه لأن الخبر الكاذب يُكذب نفسه بنفسه، فى السنوات الأخيرة لدينا أكثر من مطرب فكر جديًا فى تسجيل القرآن بصوته. كل المحاولات السابقة باءت جميعها بالرفض، بالطبع لو ثبت أن هناك خطأ ما فى الأداء لا يجوز طرح الشريط للجمهور، ولكن هل المطرب ليس من حقه، لكونه مطربًا، أن يسجل القرآن، هل الصورة الذهنية للمطرب وما قدمه من أغنيات عاطفية تجعله غير لائق لتسجيل القرآن؟. أتصور أن الأزهر الشريف ينبغى أن يعيد النظر فى العديد من تلك الممنوعات، ويكفى أن نذكر أن أغلب المطربين والملحنين حتى النصف الأول من القرن العشرين كانوا يحملون لقب شيخ، مثل سلامة حجازى وسيد درويش وزكريا أحمد، وصولًا إلى سيد مكاوى. أفضل من قرأ القرآن هو (صوت الجنة) الشيخ محمد رفعت درس وتمرس على أداء المقامات الموسيقية، بل كان يدندن بالغناء بين الأصدقاء!!.


بوابة الأهرام
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
خطة بريطانية ــ فرنسية لإنهاء الحرب فى أوكرانيا
قبل ساعات من عقد قمة أوروبية حاسمة فى لندن، أعلن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر أمس، أن بلاده وفرنسا تعملان معا على «خطة لوقف القتال» بين أوكرانيا وروسيا. وقال ستارمر لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»: «ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة». وأكد «لا أحد يرغب فى رؤية» مشاهد الصدام مجددا فى البيت الأبيض، ومن الواضح فى ذهنى أن ترامب يريد سلاما دائما»، فى إشارة إلى المشادة الكلامية الجمعة الماضية بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والأوكرانى فولوديمير زيلينسكى. وأوضح ستارمر: «علينا أن نجد طريقة يمكننا من خلالها جميعا العمل معا. لأنه فى النهاية، شهدنا صراعا دمويا متواصلا منذ ثلاث سنوات، والآن نحتاج إلى الوصول إلى سلام دائم». واستضاف ستارمر أمس فى لندن نحو 15 من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا، فى إطار قمة حاسمة لبحث مسألة الضمانات الأمنية الجديدة فى أوروبا، إزاء المخاوف من تخلى أمريكا عنها. ويشارك فى هذه القمة الأمنية كل من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والمستشار الألمانى أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البولندى دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى، فضلا عن الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى مارك روته، ورئيسى المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبى أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا. وأوضحت الحكومة البريطانية أن المناقشات فى لندن ستركز على «تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما يشمل دعما عسكريا متواصلا وزيادة الضغط الاقتصادى على روسيا». كما سيناقش المشاركون أيضا «ضرورة أن تؤدى أوروبا دورها فى مجال الدفاع»، و'الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية» فى القارة، فى مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأمريكية. ووقعت لندن وكييف عقب ذلك اتفاقية قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترلينى (حوالى 2.74 مليار يورو)، لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية ، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة. وكتب زيلينسكى على «تليجرام»: «ستستخدم هذه الأموال لإنتاج أسلحة فى أوكرانيا»، معربا عن «امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها». من ناحية أخرى، دعت الحكومة الفرنسية أمس الأول الاتحاد الأوروبى إلى «استقلالية تامة» فى مجال الدفاع، مؤكدة رغبتها فى تعبئة مزيد من الاستثمارات الخاصة فى هذا القطاع، وذلك قبل قمة فى بروكسل مقررة الخميس المقبل، ومخصصة لأوكرانيا وقضايا الأمن الأوروبى. وقال وزير الاقتصاد الفرنسى إيريك لومبار فى تصريحات نقلها الموقع الإلكترونى لصحيفة «لوباريزيان»، إن: «الهدف يجب أن يكون استقلالية إستراتيجية أوروبية داخل حلف شمال الأطلنطي، الذى لم يشكك الرئيس ترامب فى دوره». ووصف المواجهة الساخنة بين ترامب وزيلينسكى فى البيت الأبيض بأنها «نقطة تحول تاريخية»، مضيفا «يجب على الاتحاد الأوروبى أن يستثمر أكثر فى دفاعه». بدورها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك إنه من الضرورى أن تعمل ألمانيا والاتحاد الأوروبى على «مرونة» قواعدهما المتعلقة بالميزانية، من أجل إيجاد موارد إضافية لتعزيز دفاعهما ومساعدة أوكرانيا.

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
فيلما المجمع المغلق والوحشي يستحوذان على الجزء الأكبر من جوائز ال بافتا ال78
* جائزتان لكل من «إيميليا بيريز» و«أنورا» و«ألم حقيقى» و«كثيب: الجزء الثانى» و«شريرة» و«والاس وجروميت: الانتقام المر» * «بى بى سى» تحذف سخرية مقدم الحفل من ترامب فى بثها التليفزيونى وتبرر الفعل ب«قيود الوقت»احتفلت الأكاديمية البريطانية للأفلام لفنون الفيلم والتلفزيون «بافتا - BAFTA»، مساء أمس الأول، بحفل توزيع جوائز نسختها ال78، فى دار الأوبرا الملكية البريطانية، وجاءت الجوائز على نحو مفاجئ؛ حيث اقتسم فيلما «المجمع المغلق Conclave»، و«الوحشى The Brutalist» الجزء الأكبر من كعكة الجوائز، بواقع 4 جوائز لكل منهم، وهو ما لم يكن متوقعًا من خبراء ونقاد السينما العالمية خاصة لفيلم «المجمع المغلق»، والذى ترشح ل12 جائزة «بافتا»، وتوقع له أن يحصد أكثر من نصف هذه الجوائز على غرار ما فعله فيلم «أوبنهايمر» فى النسخة الماضية، فيما ترشح فيلم «الوحشى» ل 9 جوائز «بافتا».وحصد فيلم «المجمع المغلق» جوائز، أفضل فيلم فى عام 2024، وأفضل فيلم بريطانى، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل مونتاج. بينما حصد فيلم «الوحشى» جوائز أفضل تصوير سينمائى، وأفضل موسيقى تصويرية، واقتنص مخرجه برادى كوربيت جائزة أفضل مخرج، ونال بطله أدريان برودى جائزة أفضل ممثل.وحصل فيلم «إيميليا بيريز Emilia Pérez» على جائزتين وهما أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وأفضل ممثلة مساعدة، التى حصلت عليها زوى سالدانا، كما حصل فيلم «أنورا Anora»، على جائزتين، وهما أفضل اختيار طاقم تمثيل، وأفضل ممثلة، التى حصلت عليها ميكى ماديسون. ونال أيضا فيلم «ألم حقيقى A Real Pain» جائزتين، وهما أفضل سيناريو أصلى، وأفضل ممثل مساعد، التى ذهبت إلى كيران كولكين.وحصل أيضا فيلم «كثيب: الجزء الثانى -Dune :Part Two» على جائزتين، هما أفضل صوت، وأفضل مؤثرات بصرية. وكذلك فيلم «شريرة Wicked»، الذى اقتنص جائزتى أفضل تصميم إنتاج، وأفضل تصميم أزياء. وحصد فيلم «والاس وجروميت: الانتقام المر Wallace And Gromit :Vengeance Most Fowl»، جائزتى أفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم للأطفال والعائلة.ونال فيلم «المادة The Substance» جائزة أفضل مكياج وشعر. وفاز فيلم «سوبرمان: قصة كريستوفر ريف SuperMan :The Christopher Reeve Story» بجائزة أفضل فيلم وثائقى. واقتنص الممثل دافيد جونسون، جائزة النجم الصاعد.وحصل ريتش بيبيات على جائزة أول ظهور متميز لمخرج أو كاتب أو منتج بريطانى، عن فيلمه «الرضفة Kneecap»، وحاز فيلم «حجر، ورقة، مقص Rock, Paper, Scissors»، جائزة أفضل فيلم بريطانى قصير، وحصد فيلم «تجول للدهشة Wander To Wonder»، جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصيرة بريطانى.للعام الثانى على التوالى، يقدم الممثل ديفيد تينانت حفل «بافتا» فى نسخته ال78، بأسلوب غير تقليدى؛ حيث دخل المسرح برقصة وأغنية شارك فيها النجوم والجمهور، ليحول الأجواء فى لحظة إلى استعراض حماسى، وذلك قبل أن يلقى مونولوجوه الافتتاحى، تطرق فيه إلى السياسة وسخر من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مشبها إياه بشخصية «بيتلجوس»، قائلا: «لقد قلت اسمه ثلاث مرات، كأننى استدعيته مثل بيتلجوس»، إلا أن بعض نكاته لم تصل كاملة إلى الجمهور، بعدما حذفت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»، أجزاء من سخريته من الرئيس الأمريكى ترامب عند البث التليفزيونى، وهو ما بررته الشبكة قائلة: «نظرًا لطبيعة البث، يتم عرضه بتأخير زمنى قصير، ومن الضرورى إجراء بعض التعديلات بسبب قيود الوقت».وشهد الحفل إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة، وذلك بسبب الفوضى التى شهدها حفل العام الماضى، عندما اقتحم اليوتيوبر «ليزوانى» المسرح أثناء تسليم جائزة أفضل فيلم، وتسلل إلى خشبة المسرح، ووقف خلف الممثل كيليان ميرفى، ومخرج فيلم «أوبنهايمر» كريستوفر نولان، ومايكل جى فوكس، أثناء تقديمهم للجائزة الأهم فى الليلة. وظهر مبتسمًا خلف المنتجة إيما توماس، زوجة نولان، أثناء إلقائها خطاب قبول الجائزة، مما أثار استياء الحضور والمشاهدين، وتمثلت الانتفاضة الأمنية فى تشديد إجراءات التفتيش والمراقبة، مع تعزيز أعداد أفراد الأمن فى قاعة الاحتفال.وفى تكريم «فى الذاكرة In Memoriam»، الذى يعد جزءًا أساسيًا من حفل البافتا كل عام، وهو يهدف إلى الاحتفاء بإسهامات الراحلين وتخليد ذكراهم فى ذاكرة صناعة السينما والتلفزيون، تاركين بصمة لا تنسى فى تاريخ الفن، قدم هذا العام جيف جولدبلوم لمسة موسيقية ساحرة بعزف على البيانو مقطوعة «مع مرور الوقت As Time Goes By»، بينما ظهرت على الشاشة صور وأسماء أبرز الشخصيات السينمائية التى رحلت خلال العام الماضى، من بينهم، ماجى سميث، نجمة سلسلة أفلام هارى بوتر، التى توفت فى العام الماضى.وفى لحظات مؤثرة قدم توم فيلتون، الشهير بشخصية «دراكو مالفوى» فى سلسلة أفلام «هارى بوتر»، جائزة زمالة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، إلى زميله ووريك ديفيس، الذى جسد شخصية «البروفيسور فيليوس فليتويك» فى أفلام «هارى بوتر»، مستعيدا ذكرياتهما سويا، ومشيرًا إلى أنه كان أول من علمه نطق تعويذة «وينجاردم ليفيوسا» بشكل صحيح، معلقا: «لقد جعل العمل يبدو وكأنه متعة، وليس مجرد وظيفة»، فيما لم يتمكن ووريك ديفيس من حبس دموعه خلال كلمته، وانهار فى البكاء، كما أهدى ديفيس الجائزة إلى زوجته الراحلة سامانثا، التى توفيت فى مارس 2024، معبرًا عن امتنانه لكل من دعمه فى مسيرته، ليختتم كلمته برسالة ملهمة للجميع، قائلاً: «إلى كل شخص يحلم بسرد قصته أو إنشاء شىء ذى معنى، امض قدما، العالم بحاجة إلى رؤيتك».