أحدث الأخبار مع #«بيإفإمتيفي»


تونس الرقمية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
فرنسا – جريمة قتل في مسجد: إيقاف المشتبه به في إيطاليا وسط تصاعد القلق من تصاعد الإسلاموفوبيا
سلم الرجل المشتبه بطعنه حتى الموت أحد المصلين داخل مسجد «لا غران كومب» في منطقة غار بفرنسا نفسه للسلطات الإيطالية. وأفاد النائب العام في أليس، عبد الكريم غريني، أن أوليفييه هـ.، الذي لم يكن معروفًا لدى أجهزة الشرطة أو القضاء، تم توقيفه مساء الأحد نحو الساعة الحادية عشرة داخل مركز للشرطة بمدينة بستويا، قرب فلورنسا. وقال النائب العام: «أمام فعالية الإجراءات التي تم اتخاذها، لم يجد الجاني أمامه سوى خيار تسليم نفسه، وقد كان ذلك أفضل ما يمكنه فعله». وقد تم تعبئة أكثر من سبعين محققًا لتعقبه وتوقيفه، باستخدام وسائل كبيرة في سباق مع الزمن. جريمة عنف مروعة داخل مكان عبادة تعود وقائع الجريمة إلى صباح الجمعة نحو الساعة الثامنة والنصف. دخل أوليفييه هـ. المسجد مرتديًا سترة مبطنة وحاملاً حقيبة رياضية، حيث التقى بأبوبكر، شاب يبلغ من العمر 24 عامًا من أصل مالي، وصفته الجالية بـ«الخدوم» و«اللطف الشديد» و«التحلي بأدب جم». داخل قاعة الصلاة، سدد المشتبه به أكثر من أربعين طعنة لأبوبكر، استهدفت خصوصًا الصدر والبطن. ثم قام بتصوير المشهد بهاتفه المحمول، مرددًا عبارات مشوشة وحاقدة مثل «إلهك القذر» ومعلنًا «لقد فعلتها». وأوضح النائب العام أن الجاني بدا وكأنه كان مدفوعًا بـ«مخطط مدبر بنيّة قتل مسلم». التحقيق يركز على فرضية الدافع المعادي للمسلمين تشير طبيعة التصريحات التي أطلقها الجاني وشدة العنف المستخدم إلى أن الدافع وراء الجريمة قد يكون معاداة المسلمين، رغم أن التحقيق لا يستبعد احتمالات أخرى في هذه المرحلة. كما شدد النائب العام على الطابع الهوسي والدموي لسلوك المشتبه به، الذي كان قد عبّر عن رغبته في ارتكاب جرائم قتل أخرى ليُعرف كـ«قاتل متسلسل». وصرّح برونو روتايو عبر قناة «بي إف إم تي في» قائلاً: «ثمة افتتان بالعنف»، مشيرًا إلى أن تصريحات الجاني تعكس في آن واحد عداءً للمسلمين ونزعة إلى العنف المتطرف. حركة تضامن ضد الإسلاموفوبيا أثار مقتل أبوبكر، الحاصل على شهادة تأهيل مهني في البناء من معهد خاص، حزنًا عميقًا لدى سكان منطقة غار. وقد شارك العديد منهم في مسيرة بيضاء نظمت الأحد لتكريمه. وفي باريس، تجمع مئات الأشخاص مساءً للتنديد بالإسلاموفوبيا والتعبير عن تضامنهم. من جهته، عبّر الرئيس إيمانويل ماكرون عن «دعم الأمة» لعائلة أبوبكر، مجددًا التأكيد على أن «حرية العبادة حق مقدس» وأن «العنصرية والكراهية الدينية لن يكون لهما مكان في فرنسا». قلق متزايد إزاء تصاعد الإسلاموفوبيا تأتي هذه الجريمة البشعة في سياق مشحون بالتوتر. فقد علت العديد من الأصوات منددة بتطبيع الخطاب المعادي للمسلمين في وسائل الإعلام والتصريحات غير المسؤولة لبعض الشخصيات السياسية. وحذر كثيرون من خطر تحول هذه الكراهية إلى تصاعد في أعمال العنف ضد المسلمين في فرنسا، داعين إلى وعي عاجل للحفاظ على التماسك الاجتماعي واحترام الحريات الأساسية. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


أخبار ليبيا
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
طلب بمنع قنصل ليبي سابق من دخول فرنسا 10 سنوات
طالب الادعاء العام الفرنسي بسجن قنصل ليبي سابق في مرسيليا 18 شهرا مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها عشرة آلاف يورو ومنعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة عشر سنوات، وذلك بعد محاكمته غيابيا بتهمة فساد. جاء ذلك في قضية منظورة أمام محكمة فرنسية، تعود إلى بداية العام 2021، حين وافقت وزارة الخارجية الليبية على عرض بقيمة 185 ألفا و500 يورو من شركة في مرسيليا تخص لاجئ سياسي سوري، لتنفيذ أعمال تجديد القنصلية الواقعة في الدائرة الثامنة بمرسيليا، حسب ما نشره موقع «بي إف إم تي في» الفرنسي اليوم الخميس. لكن في نوفمبر العام 2021، قدم المقاول شكوى، موضحا أنه بمجرد بدء العمل وتسلُّم الدفعة الأولى «طلب القائم بأعمال القنصل الليبي سمير الطويل عمولة قدرها عشرة آلاف يورو، ثم بعد بضعة أشهر، رشوة ثانية قدرها 40 ألف يورو». وأمس الأربعاء، اعترف مدير الشركة أمام المحكمة «بدفع 5700 يورو نقدًا للقنصل»، مضيفا: «كنت أعلم أن الأمر غير قانوني، لكن لم يكن أمامي خيار، وإلا لكان قد قتلني» حسب قوله. ونفى المتهم وجود أي اتفاق مسبق، وزعم أنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل محاسب القنصلية الليبية والقنصل نفسه، اللذين ذكّراه بأنهما «يستطيعان أن يفعلا به كما حدث مع الصحفي السعودي»، في إشارة إلى قضية جمال خاشقجي، الذي قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول العام 2018. وذهب إلى أبعد من ذلك، باتهام القنصل أمام المحكمة الجنائية في مرسيليا بتهديده «بدفع مليون يورو لشخص ما لقتله». المصدر : الوسط


الوسط
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
طلب بمنع قنصل ليبي سابق من دخول فرنسا 10 سنوات.. ما القصة؟
طالب الادعاء العام الفرنسي بسجن قنصل ليبي سابق في مرسيليا 18 شهرا مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها عشرة آلاف يورو ومنعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة عشر سنوات، وذلك بعد محاكمته غيابيا بتهمة فساد. جاء ذلك في قضية منظورة أمام محكمة فرنسية، تعود إلى بداية العام 2021، حين وافقت وزارة الخارجية الليبية على عرض بقيمة 185 ألفا و500 يورو من شركة في مرسيليا تخص لاجئ سياسي سوري، لتنفيذ أعمال تجديد القنصلية الواقعة في الدائرة الثامنة بمرسيليا، حسب ما نشره موقع «بي إف إم تي في» الفرنسي اليوم الخميس. لكن في نوفمبر العام 2021، قدم المقاول شكوى، موضحا أنه بمجرد بدء العمل وتسلُّم الدفعة الأولى «طلب القائم بأعمال القنصل الليبي سمير الطويل عمولة قدرها عشرة آلاف يورو، ثم بعد بضعة أشهر، رشوة ثانية قدرها 40 ألف يورو». القنصل حصل على «رشوة» بـ5700 يورو وأمس الأربعاء، اعترف مدير الشركة أمام المحكمة «بدفع 5700 يورو نقدًا للقنصل»، مضيفا: «كنت أعلم أن الأمر غير قانوني، لكن لم يكن أمامي خيار، وإلا لكان قد قتلني» حسب قوله. ونفى المتهم وجود أي اتفاق مسبق، وزعم أنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل محاسب القنصلية الليبية والقنصل نفسه، اللذين ذكّراه بأنهما «يستطيعان أن يفعلا به كما حدث مع الصحفي السعودي»، في إشارة إلى قضية جمال خاشقجي، الذي قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول العام 2018. وذهب إلى أبعد من ذلك، باتهام القنصل أمام المحكمة الجنائية في مرسيليا بتهديده «بدفع مليون يورو لشخص ما لقتله». - وقد دعا الادعاء العام الحكم على رجل الأعمال السوري بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها خمسة آلاف يورو، نصفها مع وقف التنفيذ، ومنعه من ممارسة مهنته لمدة خمس سنوات. وطلب محاميه ماري لو ديامانتارا من المحكمة تبرئته ومنحه صفة الضحية قائلا «لو كان هناك اتفاق، لما تقدم بشكوى ولما كان هنا اليوم»، على حد تعبيره. في حين طعن القنصل السابق سمير الطويل في الادعاءات أمام المحققين في جلسة استماع طوعية، ونفى تورطه في أي فساد أو توجيه تهديدات، لكنه لم يستجب لاستدعاء المحكمة، بينما سيجرى النطق بالحكم في 30 أبريل.


العين الإخبارية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«ضرب وعضّ وإهانة».. توقيف قاصر اعتدى على حاخام في باريس
أوقفت السلطات الفرنسية قاصرًا يبلغ 16 عامًا، إثر الاشتباه في اعتدائه على حاخام مدينة أورليان في جنوب فرنسا. وأفادت المدّعية العامة المحلية، إيمانويل بوشنك-بوران، لوكالة فرانس برس، أن «الاعتداء وقع يوم السبت». وبحسب ما نقلته القناة الإقليمية «فرانس 3 سانتر-فال دو لوار»، فقد بدأت الحادثة عندما كان حاخام أورليان، أرييه إنغلبرغ، عائدًا من الكنيس بعد ظهر السبت، برفقة ابنه البالغ 9 أعوام، حيث تعرّض له القاصر بالضرب على الرأس، والعضّ في الكتف، والإهانة اللفظية. تحقيق وتوقيف وفقًا لمصدر مطّلع على القضية، فقد فتحت السلطات تحقيقًا بتهمة «أعمال عنف متعمّدة بسبب الانتماء الفعلي أو المفترض للضحية إلى ديانة معيّنة»، ضد المعتدي الذي لاذ بالفرار بعد الحادثة. وفي مساء السبت، أعلنت المدّعية العامة في مدينة أورليان عن توقيف القاصر المشتبه به، حيث وُضع في السجن على ذمة التحقيق، وفقًا لما أفاد به المصدر المطلع على الملفّ، مؤكّدًا المعلومات التي نشرتها قناة «بي إف إم تي في». ردود فعل غاضبة أدان يوناتان عرفي، رئيس المجلس الممثّل للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف)، الاعتداء، مؤكدًا عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) مساء السبت: «لا، ليست معاداة السامية من الرواسب المتبقية». وأضاف: «من يخفّفون أو يبرّرون كراهية اليهود بنزاع يبعد 4 آلاف كيلومتر يتحمّلون مسؤولية هائلة». من جانبه، ندّد رئيس بلدية أورليان، سيرج غروار، عبر إكس، بالحادثة، معتبرًا أنها «انتهاك خطير لقيم جمهوريتنا»، مشيرًا إلى أن «بعض الأحزاب والقادة السياسيين، بصمتهم المتواطئ أو تصريحاتهم الصادمة، يشرّعون هذا الانحراف الدراماتيكي». ومن جانبه، أكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن فرنسا شهدت 1159 عملاً معاديًا للسامية منذ الهجوم الذي شنّه مسلحو حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يقرب من 3 أضعاف العدد المُسجّل في عام 2022 بأكمله. aXA6IDM4LjIyNS4xOS4xMTIg جزيرة ام اند امز SE


الوسط
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
الجزائر تنتقد تدابير تقييدية على التنقل ودخول فرنسا
أعربت الجزائر، اليوم الأربعاء، عن «استغرابها ودهشتها» إزاء تدابير تقييدية على التنقل ودخول الأراضي الفرنسية، منددة بحلقة جديدة من «الاستفزازات». وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إنها «لم تُبلغ بأي شكل من الأشكال مثلما تنص عليه أحكام المادة الثامنة من الاتفاق الجزائري الفرنسي المتعلق بالإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو لمهمة»، وفق وكالة «فرانس برس». تدابير فرنسية ضد المسؤولين الجزائريين وأمس الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو اتخاذ بلاده تدابير تمنع مسؤولين جزائريين من دخول الأراضي الفرنسية. وقال بارو، في مقابلة مع قناة «بي إف إم تي في» الفرنسية، إن هذه «الإجراءات الإضافية» ضد الجزائر تأتي في سياق «اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال ورفض الجزائر استقبال بعض المواطنين الجزائريين الذين جرى طردهم من فرنسا». وأوضح تفاصيل القرار الجديد قائلًا «لقد اتخذنا بالفعل تدابير لتقييد حركة بعض المسؤولين الجزائريين ومنعهم من دخول الأراضي الفرنسية. وهذه تدابير قابلة للتراجع وستنتهي بمجرد استئناف التعاون الذي نطالب به». سجال فرنسي جزائري حول قضية بوعلام صنصال تجددت النقاشات بين الجزائر وفرنسا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن قضية الكاتب بوعلام صنصال بعد مضي أكثر من 100يوم على اعتقاله. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي «إذا لم يُلاحظ أي تطور» في هذا السياق «فأنا مستعد لاتخاذ مزيد الإجراءات». وأكد أن «رفض الجزائر استقبال مواطنيها الذين جرى طردهم من فرنسا هو أمر غير مقبول»، خاصة عندما يؤدي ذلك إلى «مآسٍ»، في إشارة إلى حادثة هجوم بسكين في مدينة مولوز اتهم جزائري جرى رفض عودته إلى بلاده من قبل السلطات الجزائرية بتنفيذها.