logo
#

أحدث الأخبار مع #«بيإمآي»

وقف التمويل الأمريكي يقوض الرعاية الصحية في إفريقيا
وقف التمويل الأمريكي يقوض الرعاية الصحية في إفريقيا

البيان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البيان

وقف التمويل الأمريكي يقوض الرعاية الصحية في إفريقيا

يجلس الممرض موسى آدمو إبراهيم في منزله عاطلاً عن العمل فيما تتجمع السحب وترتفع الرطوبة في غرب إفريقيا حيث تؤدي أمطارها السنوية إلى زيادة أعداد البعوض القاتل المسبب لمرض الملاريا. في نيجيريا حيث تُسجّل 30 % من وفيات الملاريا السنوية في العالم والبالغة 600 ألف حالة، أغلقت العيادات في ولاية بورنو، بحسب ما قال إبراهيم وموظفون آخرون تم تسريحهم بعد وقف الرئيس دونالد ترامب التمويل الأمريكي. والتفكيك المفاجئ للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الذراع التنموية الخارجية الرئيسة لأمريكا، يفكك أنظمة الرعاية الصحية في إفريقيا. ومع تزايد تداعيات الاقتطاعات، من غير المرجح أن تنتهي قريباً الأضرار الناجمة عنها، والوفيات، إذ سيبلغ عدد الإصابات بالملاريا ذروته في نهاية موسم الأمطار، فيما قد تبرز التهديدات الناجمة عن الاقتطاعات الأمريكية في تمويل اللقاحات العالمية في وقت لاحق من العام. بموازاة ذلك، تستمر تداعيات الأزمة في الانتشار: فإلى جانب العمال المفصولين، أغلقت مراكز علاج سوء التغذية في نيجيريا. ومع تعطل سلاسل التوريد، تواجه الأدوية خطر بقائها في مستودعات في مالي. ويقطع الأطفال أميالاً للوصول إلى مراكز الرعاية في جنوب السودان المخصصة لعلاج الكوليرا ويموتون على الطريق. وتواجه مخيمات اللاجئين في كينيا نقصاً في الأدوية. وقال المستشار الفني الأول السابق لمبادرة الرئيس الأمريكي لمكافحة الملاريا (بي إم آي) لورنس بارات إن «الأشخاص الذين لديهم موارد سيتمكنون من الحصول على أدوية... لكن أفقر الفقراء، في مناطق نائية من نيجيريا وأجزاء أخرى من إفريقيا جنوب الصحراء، هم من سينقطع عنهم هذا الدعم». وأضاف «هؤلاء هم من سيموت أطفالهم». خلال ذروة موسم الملاريا، كانت العيادات التي عمل لديها إبراهيم تعالج 300 مريض أسبوعياً حسب ما أفاد. وقالت فاطمة كوندولي، وهي عاملة إغاثة أخرى فُصلت من عملها في بورنو، إن العيادة التي كانت تعمل لديها كانت تستقبل 60 طفلاً يومياً لعلاج سوء التغذية ورعاية مرضى الملاريا قبل إغلاقها. وقالت المتخصصة في الأمراض المعدية في منظمة أطباء بلا حدود في فرنسا ساشفين سينغ، إن التوقعات التي وضعتها وزارات الصحة في أنحاء القارة للتخطيط لموسم الأمطار تعاني خللاً كبيراً. في مالي، لن تواجه أدوية الوقاية الكيميائية من الملاريا الموسمية المُقدمة للأولاد الصغار أي مشكلة في دخول البلاد، لكن التمويل الأمريكي كان حاسماً في تنسيق توزيعها، حسب ما قالت سينغ. وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، كان برنامج «بي إم آي» لمكافحة الملاريا المدعوم من الوكالة الأمريكية، الجهة الرئيسة المُزودة لأدوية وفحوص الملاريا للمرافق الصحية الحكومية في تسع محافظات.

مصر والمغرب سيقودان النمو الأسرع في شمال إفريقيا في 2025
مصر والمغرب سيقودان النمو الأسرع في شمال إفريقيا في 2025

بوابة الأهرام

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

مصر والمغرب سيقودان النمو الأسرع في شمال إفريقيا في 2025

علاء احمد توقعت وحدة الأبحاث "بي إم آي" التابعة لـ "فيتش سوليوشنز" أن يرتفع النمو الاقتصادي في شمال إفريقيا من نسبة 2.7% بالعام 2024 إلى 3.6% خلال العام الحالي 2025. موضوعات مقترحة وقالت وحدة الأبحاث، إن مصر والمغرب، في تقرير لها، ستقودان النمو الاقتصادي في شمال إفريقيا»، مرجحة أن يشهد الاقتصاد المصري نمواً في السنة المالية الجارية 2025/2024 بنسبة 3.9%، ذلك قبل أن يتسارع نمو الاقتصادي المصري بنسبة 5% في السنة المالية 2025/2026. ورفعت توقعاتها بخصوص نمو الاقتصاد المصري في السنة المالية الجارية إلى 3.9% مقارنة بتوقعاتها السابقة البالغة 3.7%، بينما خفض توقعات النمو بالسنة المالية المقبلة إلى 5% مقابل 5.1% وأكدت أن نمو الاقتصاد المصري سيغزيه ارتفاع الصادرات غير النفطية ونشاط الاستثمار، فيما سيظل الاستهلاك الخاص قويًا بفضل زيادات الأجور وزيادة الإنفاق الاجتماعي. وأشارت إلى أن الآثار الإيجابية للسنة المالية 2025، بدءًا من يناير 2025، ستُخفف من التأثير السلبي لاضطرابات البحر الأحمر على النمو الإجمالي. النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا 2025 وتوقعت نموًا اقتصادياً بنسبة 5.0% في المغرب، مشيرة إلى أن التعافي المتواضع في الزراعة، وزيادة الاستثمار في قطاعات السيارات والفضاء والطاقة المتجددة والمشاريع المتعلقة بكأس العالم 2030، والطلب المواتى في منطقة اليورو وتخفيف السياسة النقدية، سيوفر رياحًا مواتية قوية. ورجحت أن يتباطأ النمو الاقتصادي في الجزائر من 3% في عام 2024 إلى 2.8% في عام 2025، ذلك نتيجة ضعف أداء الاقتصاد غير النفطي، على أن يظل النمو الإجمالي أعلى من المعدل التاريخي. وقالت إن ذلك يرجع في الأساس إلى أن الطلب المحلي سيظل قويًا، مدعومًا بسياسة مالية مرنة من جانب الحكومة والانتعاش في دخل القطاع الزراعي، بينما سيحافظ الإنفاق الرأسمالي الحكومي المرتفع على قوة النشاط الاستثماري. ولفتت إلى أنه بينما سيدعم الإنفاق المرتفع النشاط الاقتصادي، فإنه سيؤدي إلى عجز مالي أوسع بنحو 12% خلال السنوات القليلة المقبلة. وفي سياق آخر، سيتخلف الأداء الاقتصادي في تونس، حيث سيبلغ النمو 1.2% فقط بسبب زيادات الضرائب وانخفاض القدرة الشرائية للأسر، كما سيظل الاقتصاد مقيدًا بالضغوط الخارجية والمالية المستمرة وعدم اليقين السياسي، وفقاً لتقرير وحدة الأبحاث «بي إم آي» التابعة لـ "فيتش سوليوشنز". لمزيد من التفاصيل فى الانفوجراف التالي:

فيتش سوليوشنز: مصر والمغرب سيقودان النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا إلى 3.6%
فيتش سوليوشنز: مصر والمغرب سيقودان النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا إلى 3.6%

الأسبوع

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

فيتش سوليوشنز: مصر والمغرب سيقودان النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا إلى 3.6%

تسارع نمو الاقتصاد المصري محمود فهمي تتوقع وحدة الأبحاث «بي إم آي» التابعة لـ «فيتش سوليوشنز» أن يرتفع النمو الاقتصادي في شمال إفريقيا من نسبة 2.7% بالعام 2024 إلى 3.6% خلال العام الحالي 2025. وقالت وحدة الأبحاث، إن «مصر والمغرب ستقودان النمو الاقتصادي في شمال إفريقيا»، مرجحة أن يشهد الاقتصاد المصري نمواً في السنة المالية الجارية 2025/2024 بنسبة 3.9%، ذلك قبل أن يتسارع نمو الاقتصادي المصري بنسبة 5% في السنة المالية 2025/2026. بذلك تكون «BMI» لدى فيتش سوليوشنز رفعت توقعاتها بخصوص نمو الاقتصاد المصري في السنة المالية الجارية إلى 3.9% مقارنة بتوقعاتها السابقة البالغة 3.7%، بينما خفض توقعات النمو بالسنة المالية المقبلة إلى 5% مقابل 5.1% وأكدت في تقرير لها أن نمو الاقتصاد المصري سيغزيه ارتفاع الصادرات غير النفطية ونشاط الاستثمار، فيما سيظل الاستهلاك الخاص قويًا بفضل زيادات الأجور وزيادة الإنفاق الاجتماعي. وأشارت إلى أن الآثار الإيجابية للسنة المالية 2025، بدءًا من يناير 2025، ستُخفف من التأثير السلبي لاضطرابات البحر الأحمر على النمو الإجمالي. النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا 2025 وتتوقع «بي إم آي» نموًا اقتصادياً بنسبة 5.0% في المغرب، مشيرة إلى أن التعافي المتواضع في الزراعة، وزيادة الاستثمار في قطاعات السيارات والفضاء والطاقة المتجددة والمشاريع المتعلقة بكأس العالم 2030، والطلب المواتى في منطقة اليورو وتخفيف السياسة النقدية، سيوفر رياحًا مواتية قوية. ورجحت أن يتباطأ النمو الاقتصادي في الجزائر من 3% في عام 2024 إلى 2.8% في عام 2025، ذلك نتيجة ضعف أداء الاقتصاد غير النفطي، على أن يظل النمو الإجمالي أعلى من المعدل التاريخي. وقالت إن ذلك يرجع في الأساس إلى أن الطلب المحلي سيظل قويًا، مدعومًا بسياسة مالية مرنة من جانب الحكومة والانتعاش في دخل القطاع الزراعي، بينما سيحافظ الإنفاق الرأسمالي الحكومي المرتفع على قوة النشاط الاستثماري. ولفتت إلى أنه بينما سيدعم الإنفاق المرتفع النشاط الاقتصادي، فإنه سيؤدي إلى عجز مالي أوسع بنحو 12% خلال السنوات القليلة المقبلة. وفي سياق آخر، سيتخلف الأداء الاقتصادي في تونس، حيث سيبلغ النمو 1.2% فقط بسبب زيادات الضرائب وانخفاض القدرة الشرائية للأسر، كما سيظل الاقتصاد مقيدًا بالضغوط الخارجية والمالية المستمرة وعدم اليقين السياسي، وفقاً لتقرير وحدة الأبحاث «بي إم آي» التابعة لـ «فيتش سوليوشنز».

رسوم الصين الانتقامية على أميركا تخفّض أسعار النفط 7%
رسوم الصين الانتقامية على أميركا تخفّض أسعار النفط 7%

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

رسوم الصين الانتقامية على أميركا تخفّض أسعار النفط 7%

انخفضت أسعار النفط 7 في المائة يوم الجمعة لتغلق عند أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات مع قيام الصين بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأميركية، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية التي دفعت المستثمرين إلى تقدير احتمال أكبر للركود. وكانت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أعلنت أنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 34 في المائة على جميع السلع الأميركية اعتباراً من 10 أبريل (نيسان). واستعدت الدول في جميع أنحاء العالم للرد بعد أن رفع ترمب الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من قرن، وفق «رويترز». وأدت التحركات الأميركية والرد الصيني إلى تفاقم أزمة الأسواق التي امتدت من الأسواق المالية إلى السلع. وسارع مستثمرون إلى الإقبال على أصول الملاذ الآمن مثل السندات والين الياباني والذهب بعد أن تسبب إعلان ترمب في موجات صدمة هزت الأسواق المالية. وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات منافسة، إلى 102.98 نقطة، وهو أقل مستوى منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول). وفي تعاملات الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 4.56 دولار، أو 6.5 في المائة، لتسجل عند التسوية 65.58 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.96 دولار، أو 7.4 في المائة، لتغلق عند 61.99 دولار. وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في «ساكسو بنك»: «إن رد الصين العدواني على الرسوم الجمركية الأميركية يؤكد تقريباً أننا نتجه نحو حرب تجارية عالمية؛ حرب لا رابح فيها، وستضر بالنمو الاقتصادي والطلب على السلع الأساسية الرئيسية مثل النفط الخام والمنتجات المكررة». وقال محللون في «بي إم آي» في مذكرة يوم الجمعة: «التراجع يظهر أيضاً في العقود الآجلة الأطول أمداً... الرسوم الجمركية أدت لتأثير سلبي قوي على اقتصادات ناشئة آسيوية أساسية تشكل سوقاً مهمة لنمو استهلاك النفط». وبدأ الخامان القياسيان في تسجيل هبوط كبير منذ المؤتمر الصحافي الذي عقده ترمب بعد ظهر يوم الأربعاء، والذي شهد الإعلان عن فرض رسوم جمركية أساسية بـ10 في المائة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ورسوم أعلى على العشرات من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد. واستثنى القرار واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الشاملة الجديدة، إلا أن هذه السياسات بشكل عام قد تؤدي إلى تصاعد التضخُّم وتباطؤ النمو الاقتصادي وتأجيج النزاعات التجارية، مما سيضغط على أسعار النفط. ومن جانبه، خفض بنك «غولدمان ساكس» توقعاته السنوية لمتوسط أسعار خامَي برنت وغرب تكساس الوسيط، وعزا ذلك إلى التصعيد المرتبط بالرسوم الجمركية وزيادة إمدادات «أوبك بلس» إلى حدٍّ ما. وقال البنك في تقرير مساء الخميس: «متوسط توقعاتنا السنوية حالياً 69 و66 دولاراً لبرميل برنت وغرب تكساس الوسيط على التوالي في عام 2025، و62 و59 دولاراً في عام 2026. وهو أقل بـ4 دولارات من المتوسطات السنوية المتوقعة لعام 2026».

النفط يستقر مع ترقب السوق رسوماً جمركية أميركية جديدة
النفط يستقر مع ترقب السوق رسوماً جمركية أميركية جديدة

الشرق الأوسط

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

النفط يستقر مع ترقب السوق رسوماً جمركية أميركية جديدة

استقرت أسعار النفط في تعاملات ضعيفة يوم الأربعاء، بعد انخفاضها في الجلسة السابقة بسبب مخاوف من أن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، المقرر الإعلان عنها الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش، قد تُعمق حرباً تجارية عالمية، قد تُحد من الطلب على النفط الخام. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتاً واحداً لتصل إلى 74.50 دولار للبرميل، بحلول الساعة 03:46 بتوقيت غرينتش، بعد انخفاضها بنسبة 0.4 في المائة يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3 سنتات لتصل إلى 71.23 دولار، بعد انخفاضها بنسبة 0.4 في المائة. واستقرت الأسعار عند أعلى مستوياتها في 5 أسابيع يوم الاثنين. وأكد البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن الرئيس دونالد ترمب سيفرض رسوماً جمركية جديدة يوم الأربعاء، إلا أنه لم يقدم أي تفاصيل حول حجم ونطاق هذه العوائق التجارية. وارتفعت أسعار النفط بنحو 2 في المائة في مارس (آذار)، ولكنها ظلت مستقرة منذ ذلك الحين؛ حيث تنتظر الأسواق وضوحاً بشأن خطط ترمب للرسوم الجمركية الشاملة قبل «يوم التحرير». وصرحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة «فيليب نوفا»، قائلة: «يشير ضعف أحجام التداول في سوق النفط إلى ازدياد المخاوف بشأن هذه الرسوم، على الرغم من بعض مؤشرات الطلب الإيجابية من الصين القارية». وفي الساعة 03:53 بتوقيت غرينتش؛ بلغ حجم تداول خام برنت 8550 عقداً لشهر يونيو (حزيران)، مقارنة بـ672617 عقداً مفتوحة للشهر نفسه، وفقاً لبيانات بورصة «إنتركونتيننتال» (ICE) على منصة تسعير بورصة لندن. ولأسابيع، روَّج ترمب ليوم 2 أبريل (نيسان) بوصفه «يوم التحرير»، الذي من شأنه أن يجلب رسوماً جمركية جديدة قد تُزعزع استقرار النظام التجاري العالمي. ومن المقرر أن يُصدر البيت الأبيض إعلانه الساعة 4 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (20:00 بتوقيت غرينتش). وقال محللو «بي إم آي» في مذكرة: «قد يؤثر إعلان (الرسوم الجمركية) على الأسعار؛ إما صعوداً وإما هبوطاً، مع أن ميزان المخاطر يميل نحو الهبوط، نظراً لأن إجراءات الرسوم الجمركية الأضعف من المتوقع من غير المرجح أن تُؤدي إلى ارتفاع كبير في سعر خام برنت، بينما قد تُؤدي إجراءات أقوى من المتوقع إلى عمليات بيع واسعة النطاق». وقابلت هذه الانخفاضات تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية ثانوية على النفط الروسي، وتشديده العقوبات على إيران يوم الاثنين، في إطار حملة «الضغط الأقصى» التي شنتها إدارته لخفض صادراتها. وقال جانيف شاه، نائب رئيس أسواق السلع في شركة «ريستاد إنرجي»: «إذا نجحت ضغوط الرسوم الجمركية لصالح ترمب، ومكَّنت من التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فهناك سيناريو قد تكون فيه هذه الإجراءات العقابية قصيرة الأجل؛ حيث يُحتمل أن تكون الرسوم الجمركية صعودية على النفط الخام وهبوطية على المنتجات». وتابع: «حتى الآن، ظلت أسعار النفط هادئة، في انتظار رد فعل رسمي من الدول المستوردة الرئيسية على الرسوم الجمركية المقترحة حديثاً». وأظهرت مخزونات النفط والوقود الأميركية صورة متباينة للعرض والطلب في أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم. ووفقاً لمصادر، نقلاً عن معهد البترول الأميركي، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 6 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 28 مارس. في المقابل، انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.6 مليون برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 11 ألف برميل، وفقاً للمصادر. ومن المقرر أن تصدر بيانات مخزون النفط الخام الأميركية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من يوم الأربعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store