أحدث الأخبار مع #«بيتك»


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
اختتام أنشطة «بيتك»... الثلاثاء
تختتم الثلاثاء فعاليات أكبر حدث محلي للبناء والتشييد في الكويت لمعرض «بيتك» التصميم والبناء من الألف إلى الياء، والذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت الدولي على أرض المعارض الدولية في مشرف بالتعاون مع شركة (Atex) لتنظيم المعارض من 8 حتى 13 مايو الجاري، وتحتضن أنشطتهما الصالتان 5 و6 بمساحة تفوق 12 ألف متر مربع. وبهذا الصدد، أكدت المدير التنفيذي لقطاع التسويق والمبيعات بالشركة باسمة الدهيم، أن المعرض يعد حدثاً رائداً داعماً لأهم القطاعات الاقتصادية بدولة الكويت «البناء»، لافتة إلى أن قائمة المشاركين ضمت أكثر من 200 جهة محلية وإقليمية وعالمية، تمثل وكلاء ماركات عالمية ذات علاقة بقطاع البناء ومستلزماته وبمساحة تفوق 12 ألف متر مربع، وتضم شركات كويتية محلية وخليجية تضم السعودية والإمارات وشركات عربية من مصر وتونس ولبنان، وعالمية من الهند والصين وإسبانيا. وأشارت إلى أن المعرض حظي برعاية مجموعة شركات تقدمها «بيت التمويل الكويتي» (الراعي البنكي)، ورعاية الماسية من «مصاعد أطلس»، والبلاتينية من نصيب شركة الغانم الهندسية، وشركة أفراح الخليج. وشددت الدهيم على أن المعرض يحفل بأنشطة هامة عديدة ويستهدف استقطاب شرائح مختلفة من الزبائن لإرضاء تطلعاتهم بما يوفره من أجواء وعروض مميزة. واشارت إلى أن المعرض يوفر للعملاء أكثر من 50 مجالاً تشمل كلا من التصميم المعماري والداخلي ومواد البناء والديكور وحلول الإضاءة الذكية والاصباغ وتكسية الجدران، والمطابخ والالومنيوم والسجاد والنوافذ والابواب والمصاعد، والادوات الصحية و حمامات السباحة وسخانات وانظمة المياه ونظم التكييف والتدفئة والاحجار والرخام، وأنظمة الحراسة الذكية والامنية، وخدمات تنسيق الحدائق وغيرها. وثمنت الدهيم الدور الكبير للشركات العارضة والراعية للحدث، مشددة على ان «معرض الكويت الدولي» لن تدخر جهداً في سبيل انجاح الحدث وغيره من المعارض.


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
الدهيم: اختتام أنشطة معرض «بيتك»
تختتم غداً الثلاثاء فعاليات أكبر حدث محلي للبناء والتشييد في الكويت لمعرض «بيتك» التصميم والبناء من الألف إلى الياء، الذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت الدولي على أرض المعارض الدولية في مشرف، بالتعاون مع شركة Atex لتنظيم المعارض وبدأ 8 الجاري ويستمر إلى اليوم، وتحتضن أنشطته صالتا 5 و6 بمساحة تفوق 12 ألف متر مربع. وبهذا الصدد، أكدت باسمة الدهيم المديرة التنفيذية لقطاع التسويق والمبيعات بالشركة أن هذا المعرض يعد حدثاً رائداً داعماً لأهم القطاعات الاقتصادية بدولة الكويت «البناء»، لافتة إلى أن قائمة المشاركين ضمت أكثر من 200 جهة عارضة محلية وإقليمية وعالمية تمثل وكلاء ماركات عالمية ذات علاقة بقطاع البناء ومستلزماته بمساحة تفوق 12 الف متر مربع، وتضم مشاركين من شركات كويتية محلية وخليجية من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وشركات عربية من: مصر، وتونس، ولبنان، وشركات عالمية من الهند والصين وإسبانيا. وأشارت إلى أن هذا المعرض حظي برعاية مجموعة من الشركات يتقدمها بيت التمويل الكويتي (الراعي البنكي)، وحظي بالرعاية الماسية «مصاعد أطلس»، بينما كانت الرعاية البلاتينية من نصيب كل من شركة الغانم الهندسية، وشركة أفراح الخليج.


الرأي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
168.1 مليون دينار.. صافي أرباح «بيت التمويل» في الربع الأول
- حمد المرزوق: تحقيق أهداف البنك بتحسين نوعية الأرباح وتحويلها إلى مستدامة - التوسع الخارجي اكتسب زخماً كبيراً ونقلة مهمة في إستراتيجية النمو - تصدر كل البنوك والشركات المدرجة بقيمة سوقية تقارب 13 مليار دينار - مواصلة الدور الرائد بدعم الاقتصاد الوطني وتمويل الشركات - خالد الشملان: مؤشرات الربع الأول عبّرت عن الأداء المتوازن والمتانة المالية - دعم مشاريع البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية المنتجة - حلول رقمية نوعية وتنافسية لتوسيع الحصة السوقية وتعزيز جودة الخدمة - الموارد البشرية محور النجاح ونسعى دائماً للارتقاء بقدراتهم قال رئيس مجلس الإدارة في «بيت التمويل الكويتي»، حمد المرزوق، إنه - بفضل الله وتوفيقه – حقق «بيت التمويل» صافي أرباح للمساهمين للربع الأول 2025، قدرها 168.1 مليون دينار، بنسبة نمو 3.2 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبنسبة نمو بلغت 41.4 في المئة مقارنة بالربع الرابع من العام السابق. وبلغت ربحية السهم 9.77 فلس بنسبة نمو 3.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وارتفع صافي إيرادات التمويل ليصل الى 318.9 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 21.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. كما ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل، مدعوماً بالزيادة في كل الأنشطة الرئيسية ليصل الى 454.9 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 15.9 في المئة مقارنة بالفترة من العام السابق. وكذلك ارتفع صافي إيرادات التشغيل، ليصل إلى 295.7 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 19.4 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وارتفع رصيد مديني التمويل ليصل الى 19.3 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت 1.1 في المئة، مقارنة بنهاية العام السابق. كما ارتفع رصيد إجمالي الموجودات ليصل الى 36.9 مليار دينار، بنسبة نمو 0.4 في المئة مقارنة بنهاية العام السابق. كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 5.5 مليار دينار. وكذلك ارتفع رصيد حسابات المودعين ليصل الى 19.5 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت 1.3 في المئة، مقارنة بنهاية العام السابق. كما بلغ معدل كفاية رأس المال 19.38 في المئة متخطياً الحد المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد على متانة القاعدة الرأسمالية لـ «بيتك». أرباح مستدامة وأضاف المرزوق، في تصريح صحافي، أن النمو الذي حققه «بيت التمويل» في مؤشراته المالية نهاية الربع الاول 2025، جاء متوافقاً مع الإستراتيجية التي اعتمدها مجلس الإدارة، ومعبّراً عن الأداء الشامل والمتكامل الذي ميّز أعمال البنك، رغم استمرار الصعوبات في البيئة التشغيلية، وما تمثله حركة الأسواق المتأثرة بالتطورات والتحديات السياسية والمستجدات الاقتصادية إقليمياً وعالمياً، معتبراً أن ما تحقق من نمو في كل المؤشرات المالية الرئيسية وجميع بنود الميزانية، يؤكد نجاح تحقيق أهداف البنك في تحسين نوعية الأرباح المتحققة وتحويلها الى مستدامة. وأكد المرزوق، أنه «باستعراض النتائج المالية، يمكننا القول، إن (بيت التمويل) واصل تحقيق نمو مستدام متتال في الأرباح، بما يؤكد فاعلية وجدوى الجهود المبذولة على كل المستويات، لتحقيق الأهداف، ومنها: زيادة الربحية والمحافظة على معدلات نمو مرتفعة، مع الاستمرار في ترشيد النفقات، والارتقاء بمستوى الخدمات، وتبني التكنولوجيا والرقمنة، ومواصلة تعزيز تجربة العميل، من خلال ممارسات عملية محكومة بضوابط دقيقة، تأخذ بعين الاعتبار تصاعد المنافسة، وتزايد تطلعات العملاء، وكذلك من خلال أداء مهني محكم قابل للقياس والتطوير، ومرن يتيح التعاطي مع حركة الأسواق بإيجابيه وسرعة»، مشيداً بوجود إدارة متمرسة تجيد التعاطي مع متغيرات بيئة الأعمال، وتعزز الثقة في البنك. كيان مصرفي عملاق وأوضح المرزوق، أن التوسع الخارجي، اكتسب زخماً كبيراً ونقلة مهمة في إستراتيجية النمو لدى «بيت التمويل»، الذي أصبح كياناً مصرفياً عملاقاً يتواجد في 8 دول حول العالم، أبرزها الكويت والبحرين ومصر وتركيا وبريطانيا وألمانيا، عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم أكثر من 600 فرع، لافتاً إلى أن «بيت التمويل» واصل تصدره كل البنوك والشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت، من حيث القيمة السوقية التي تقارب 13 مليار دينار حالياً. الهوية البصرية الجديدة وأشار إلى أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود»، جاء مواكبة للنمو والنجاحات الكبيرة والانتشار العالمي الواسع، وتحقيق الطموحات، وتأكيداً لاستمرار تبني التكنولوجيا والتطور والابتكار في عصر الرقمنة، وتعزيز الريادة والتفوق في صناعة التمويل الإسلامي. دعم الاقتصاد الوطني وشدّد المرزوق، على مواصلة «بيت التمويل»، دوره الرائد في دعم السوق الكويتي والاقتصاد الوطني وتوفير التمويل للشركات وفق الضوابط والقواعد الائتمانية، في إطار الاهتمام بالخدمات المصرفية للشركات والتمويل المؤسسي، وكذلك الخدمات التمويلية للأفراد، كما يواصل تقديم الدعم والتمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الجهات المعنية، اذ يعتبر «بيت التمويل» من أكثر البنوك نشاطاً في هذا المجال، ولديه شريحة من الشركات المتوسطة والصغيرة، تجعله الأول على مستوى السوق من حيث عدد المستفيدين من تمويلاته التي يقدمها إدراكاً لأهمية هذه المشاريع في الاقتصاد الوطني، ودورها في تقليص معدلات البطالة ومساعدة الشباب على العمل. «الصكوك الخضراء» وأكد المرزوق، استمرار «بيت التمويل» من خلال ذراعه الاستثمارية شركة «بيتك كابيتال» في إصدار المزيد من الصكوك للحكومات والشركات حول العالم، مع توسيع شريحة الصكوك الخضراء، تماشياً مع إستراتيجية البنك في الاستدامة، وتطبيق المعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة «ESG». أداء متوازن ومتانة مالية من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيت التمويل»، خالد الشملان، إن المؤشرات المالية للربع الأول 2025، عبّرت عن الأداء المتوازن والمتانة المالية، وأظهرت الملاءة العالية والنمو مقارنة بالفترة من العام السابق، مشيراً إلى أن زيادة الإيرادات التشغيلية وتنوعها، مع المحافظة على معدلات أداء قوية بمعظم بنود الميزانية، تؤكد الجدارة الائتمانية والموثوقية التي تتمتع بها المجموعة، إضافة الى تنوع مجالات النمو والتطور والتوسع التي تحمل مزيداً من فرص النجاح. تنويع مصادر التمويل ولفت الشملان، إلى نجاح عملية الإصدار الثاني لصكوك ذات أولوية غير مضمونة (Senior Unsecured) بقيمة 1 مليار دولار، ولأجل 5 سنوات، تحت مظلة برنامج صكوك «بيت التمويل»، بقيمة إجمالية للبرنامج تعادل 4 مليارات دولار، مبيناً أن الهدف من الإصدار هو تمويل عمليات البنك، وتنويع مصادر التمويل، وزيادة قدرات البنك التمويلية والاستثمارية، والتوسع في دعم مشاريع البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية المنتجة في دولة الكويت، وكذلك دعم عملاء البنك في توسعاتهم الإقليمية والدولية. حلول رقمية نوعية وأشار إلى أنه في سبيل توسيع الحصة السوقية وتعزيز جودة الخدمة، يواصل «بيت التمويل» طرح خدمات وحلول رقمية نوعية وتنافسية، من خلال «KFHOnline» على الموبايل والموقع الإلكتروني، وأجهزة (XTM) وفروع (KFH-Express) الذكية، مبينا أن البنك يوفر نحو 200 خدمة مصرفية عبر منصاته الرقمية، تشمل حلول السداد والدفع الإلكتروني، وفتح الحسابات، والطباعة الفورية لأنواع البطاقات، وشراء وبيع الذهب، وفتح الودائع والحسابات، وطباعة دفتر الشيكات الفوري، والسحب النقدي من دون بطاقة، وغير ذلك الكثير من الخدمات التمويلية والمصرفية ضمن معايير السهولة والسرعة والأمان. الموارد البشرية.. محور النجاح وشدّد الشملان، على الأهمية التي يوليها «بيت التمويل» لموظفيه وسعيه الدائم للارتقاء بقدراتهم وتطوير أدائهم وتعزيز إمكاناتهم العلمية والعملية، باعتبارهم محور وأساس النجاح، مؤكداً مواصلة دعم جهودهم في ابتكار خدمات وحلول تساهم في تعزيز تجربة العملاء، حيث يتم سنوياً تنظيم مسابقة (تحدّي الابتكار) على مستوى المجموعة، كما ينظم البنك برنامج بعثات دراسية، للموظفين الراغبين في زيادة التحصيل العلمي، إضافة إلى دعم جهود التدريب المباشر والإلكتروني، مع إعداد وتأهيل عناصر قيادية من الشباب الكويتي واعطائهم الفرصة لتحمل المسؤولية وقيادة مسيرة التطوير. ريادة مجتمعية أكد المرزوق، أن الدور المجتمعي الرائد لـ«بيت التمويل»، أحرز تقدماً بشكل كبير خلال الفترة الماضية، من خلال العديد من المبادرات والمساهمات المجتمعية الإستراتيجية، التي كان لها أثر إيجابي كبير على المجتمع، وأحدثها: - مساهمة بمبلغ 15 مليون دينار، لبناء وتجهيز مركز لأمراض وأبحاث القلب تابع لمستشفى مبارك الكبير، بالتعاون مع وزارة الصحة. - مساهمة بمبلغ 2 مليون دينار، لسداد مديونيات الغارمين، ضمن الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية. - سداد ديون آلاف الغارمين، بالتعاون مع وزارة العدل، بمساهمة كبيرة تجاوزت 20 مليون دينار. شكر وتقدير أعرب الشملان، عن تقديره لدعم مجلس الادارة، مثمناً دور بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية في دعم القطاع المصرفي. كما أثنى على جهود الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين وكل الشركاء وأصحاب المصلحة، لدورهم الأساسي في تعزيز مكانة بيت التمويل الكويتي وريادته محلياً وعالمياً. تقديرات عالمية ذكر الشملان، أن تفوق «بيت التمويل» كان محل تقدير عالمي، حيث حصد خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 15 جائزة من جهات ومؤسسات دولية رفيعة، ومن أبرز تلك الجوائز: - أفضل بنك إسلامي على مستوى الشرق الأوسط. - أفضل بنك في الكويت من مجموعة «إيميا فاينانس» العالمية. - شهادة «الآيزو 22301» في مجال إدارة استمرارية الأعمال (BCMS)، ما يعكس قدراته الاستباقية وجاهزيته لمواجهة المخاطر، والاستدامة في الأعمال والكفاءة التشغيلية. الاحتفاء بأكثر من 230 موظفاً وموظّفة لفت الشملان، إلى أن «بيت التمويل» يحرص على دعم وتقدير المتميزين من كوادره البشريّة، حيث جرى الاحتفاء بأكثر من 230 موظفاً وموظّفة من المتميزين نهاية العام الماضي، ضمن برنامج «قدها» الذي أطلقه البنك، في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي في الكويت، وتم تتويج البرنامج أخيراً بجائزة ذهبيّة من مجموعة «براندون هول Brandon Hall»، كأفضل برنامج لتقدير الموظّفين على مستوى العالم.


الجريدة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
بيت التمويل الكويتي: 168.1 مليون دينار صافي أرباح المساهمين للربع الأول من 2025
قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي، حمد عبد المحسن المرزوق، إنه - بفضل الله وتوفيقه – حقق بيت التمويل الكويتي صافي أرباح للمساهمين للربع الأول من 2025، قدرها 168.1 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو 3.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبنسبة نمو بلغت 41.4 % مقارنة بالربع الرابع من العام السابق. وبلغت ربحية السهم 9.77 فلساً للربع الأول من عام 2025 بنسبة نمو 3.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وارتفع صافي إيرادات التمويل للربع الأول من عام 2025 ليصل إلى 318.9 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 21.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. و ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل للربع الأول من عام 2025، مدعوما بالزيادة في كافة الأنشطة الرئيسية ليصل إلى 454.9 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 15.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وكذلك ارتفع صافي إيرادات التشغيل للربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 295.7 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 19.4% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وارتفع رصيد مديني التمويل للربع الأول من عام 2025 ليصل إلى 19.3 مليار دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 1.1% مقارنة بنهاية العام السابق. كما ارتفع رصيد اجمالي الموجودات ليصل إلى 36.9 مليار دينار كويتي للربع الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 0.4% مقارنة بنهاية العام السابق. كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 5.5 مليار دينار كويتي للربع الأول من عام 2025. وكذلك ارتفع رصيد حسابات المودعين ليصل إلى 19.5 مليار دينار كويتي للربع الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 1.3% مقارنة بنهاية العام السابق. كما بلغ معدل كفاية رأس المال 19.38% متخطيا الحد المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد على متانة القاعدة الرأسمالية لـ «بيتك». أرباح مستدامة وأضاف المرزوق في تصريح صحفي، أن النمو الذي حققه بيت التمويل الكويتي في مؤشراته المالية بنهاية الربع الاول من 2025، جاء متوافقا مع الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس الإدارة، ومعبرا عن الاداء الشامل والمتكامل الذي ميّز أعمال البنك، رغم استمرار الصعوبات في البيئة التشغيلية، وما تمثله حركة الاسواق المتأثرة بالتطورات والتحديات السياسية والمستجدات الاقتصادية اقليميا وعالميا، معتبرا ان ما تحقق من نمو في كافة المؤشرات المالية الرئيسية وجميع بنود الميزانية، يؤكد نجاح تحقيق أهداف البنك في تحسين نوعية الأرباح المتحققة وتحويلها إلى مستدامة. وأكد المرزوق انه باستعراض النتائج المالية، يمكننا القول ان بيت التمويل الكويتي واصل تحقيق نموا مستداما متتاليا في الأرباح، بما يؤكد فاعلية وجدوى الجهود المبذولة على كافة المستويات، لتحقيق الأهداف، ومنها: زيادة الربحية والمحافظة على معدلات نمو مرتفعة، مع الاستمرار في ترشيد النفقات، والارتقاء بمستوى الخدمات، وتبني التكنولوجيا والرقمنة، ومواصلة تعزيز تجربة العميل، من خلال ممارسات عملية محكومة بضوابط دقيقة، تأخذ بعين الاعتبار تصاعد المنافسة، وتزايد تطلعات العملاء، وكذلك من خلال أداء مهني محكم قابل للقياس والتطوير، ومرن يتيح التعاطي مع حركة الاسواق بإيجابيه وسرعة، مشيدا بوجود إدارة متمرسة تجيد التعاطي مع متغيرات بيئة الاعمال، وتعزز الثقة في البنك. كيان مصرفي عملاق وأوضح المرزوق ان التوسع الخارجي اكتسب زخما كبيرا ونقلة مهمة في استراتيجية النمو لدى بيت التمويل الكويتي، الذي أصبح كيانا مصرفيا عملاقا يتواجد في 8 دول حول العالم أبرزها الكويت والبحرين ومصر وتركيا وبريطانيا وألمانيا، عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم اكثر من 600 فرعاً، لافتا إلى أن بيت التمويل الكويتي واصل تصدره كافة البنوك والشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية التي تقارب 13 مليار دينار كويتي حالياً. وأشار إلى أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود»، جاء مواكبة للنمو والنجاحات الكبيرة والانتشار العالمي الواسع، وتحقيق الطموحات، وتأكيدا لاستمرار تبني التكنولوجيا والتطور والابتكار في عصر الرقمنة، وتعزيز الريادة والتفوق في صناعة التمويل الاسلامي. دعم الاقتصاد الوطني وشدد المرزوق على مواصلة بيت التمويل الكويتي دوره الرائد في دعم السوق الكويتي والاقتصاد الوطني وتوفير التمويل للشركات وفق الضوابط والقواعد الائتمانية، في اطار الاهتمام بالخدمات المصرفية للشركات والتمويل المؤسسي، وكذلك الخدمات التمويلية للأفراد، كما يواصل تقديم الدعم والتمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الجهات المعنية، اذ يعتبر بيت التمويل الكويتي من اكثر البنوك نشاطا في هذا المجال، ولديه شريحة من الشركات المتوسطة والصغيرة، تجعله الأول على مستوى السوق من حيث عدد المستفيدين من تمويلاته التي يقدمها إدراكا لأهمية هذه المشاريع في الاقتصاد الوطني، ودورها في تقليص معدلات البطالة ومساعدة الشباب على العمل. الصكوك الخضراء وأكد المرزوق استمرار بيت التمويل الكويتي من خلال ذراعه الاستثماري شركة «بيتك كابيتال» في إصدار المزيد من الصكوك للحكومات والشركات حول العالم، مع توسيع شريحة الصكوك الخضراء، تماشيا مع استراتيجية البنك في الاستدامة وتطبيق المعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة ESG. ريادة مجتمعية وقال ان الدور المجتمعي الرائد احرز تقدما بشكل كبير خلال الفترة الماضية، من خلال العديد من المبادرات والمساهمات المجتمعية الاستراتيجية التي كان لها أثرا ايجابيا كبيرا على المجتمع، واحدثها مساهمة بيت التمويل الكويتي بمبلغ 15 مليون دينار لبناء وتجهيز مركز لامراض وابحاث القلب تابع لمستشفى مبارك الكبير بالتعاون مع وزارة الصحة، وساهم بيت التمويل الكويتي بمبلغ 2 مليون دينار لسداد مديونيات الغارمين ضمن الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية، وكان قبل ذلك قد ساهم بسداد ديون آلاف الغارمين بالتعاون مع وزارة العدل بمساهمة كبيرة تجاوزت 20 مليون دينار. متانة مالية من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد يوسف الشملان، ان المؤشرات المالية للربع الاول من العام 2025 عبرت عن الأداء المتوازن والمتانة المالية، واظهرت الملاءة العالية والنمو مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مشيرا إلى أن زيادة الايرادات التشغيلية وتنوعها، مع المحافظة على معدلات أداء قوية بمعظم بنود الميزانية، تؤكد الجدارة الائتمانية والموثوقية التي تتمتع بها المجموعة، بالاضافة إلى تنوع مجالات النمو والتطور والتوسع التي تحمل مزيدا من فرص النجاح. تنويع مصادر التمويل ولفت الشملان إلى نجاح عملية الإصدار الثاني لصكوك ذات أولوية غير مضمونة (Senior Unsecured) بقيمة 1 مليار دولار، ولأجل 5 سنوات، تحت مظلة برنامج صكوك بيت التمويل الكويتي، بقيمة اجمالية للبرنامج تعادل 4 مليارات دولار أمريكي، مبينا ان الهدف من الاصدار هو تمويل عمليات البنك وتنويع مصادر التمويل وزيادة قدرات البنك التمويلية والاستثمارية والتوسع في دعم مشاريع البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية المنتجة في دولة الكويت، وكذلك دعم عملاء البنك في توسعاتهم الإقليمية والدولية. حلول رقمية نوعية وأشار إلى أنه في سبيل توسيع الحصة السوقية وتعزيز جودة الخدمة، يواصل بيت التمويل الكويتي طرح خدمات وحلول رقمية نوعية وتنافسية، من خلال KFHOnline (على الموبايل والموقع الإلكتروني)، وأجهزة (XTM) وفروع (KFH-Express) الذكية، مبينا أن البنك يوفر البنك حوالي 200 خدمة مصرفية عبر منصاته الرقمية، تشمل حلول السداد والدفع الإلكتروني، وفتح الحسابات، والطباعة الفورية لأنواع البطاقات، وشراء وبيع الذهب، وفتح الودائع والحسابات، وطباعة دفتر الشيكات الفوري، والسحب النقدي بدون بطاقة، وغير ذلك الكثير من الخدمات التمويلية والمصرفية ضمن معايير السهولة والسرعة والأمان. الموارد البشرية محور النجاح وشدد الشملان على الاهمية التي يوليها بيت التمويل الكويتي لموظفيه وسعيه الدائم للارتقاء بقدراتهم وتطوير ادائهم وتعزيز امكانياتهم العلمية والعملية، باعتبارهم محور وأساس النجاح، مؤكدا مواصلة دعم جهودهم في ابتكار خدمات وحلول تساهم في تعزيز تجربة العملاء، حيث يتم سنويا تنظيم مسابقة (تحدّي الابتكار) على مستوى المجموعة، كما ينظم البنك برنامج بعثات دراسية للموظفين الراغبين في زيادة التحصيل العلمي، بالاضافة إلى دعم جهود التدريب المباشر والالكتروني، مع إعداد وتأهيل عناصر قيادية من الشباب الكويتي واعطائهم الفرصة لتحمل المسؤولية وقيادة مسيرة التطوير. ولفت الشملان إلى أن بيت التمويل الكويتي يحرص على دعم وتقدير المتميزين من كوادره البشريّة، حيث جرى الاحتفاء بأكثر من 230 موظفاً وموظّفة من المتميزين نهاية العام الماضي ضمن برنامج «قدها» الذي أطلقه البنك في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي في الكويت، وتم تتويج البرنامج مؤخراً بجائزة ذهبيّة من مجموعة «براندون هول Brandon Hall» كأفضل برنامج لتقدير الموظّفين على مستوى العالم. تقديرات عالمية وذكر الشملان ان تفوق بيت التمويل الكويتي كان محل تقدير عالمي، حيث حصد خلال الربع الأول من العام الجاري حوالي 15 جائزة من جهات ومؤسسات دولية رفيعة، ومن أبرز تلك الجوائز: «أفضل بنك إسلامي على مستوى الشرق الأوسط»، و«أفضل بنك في الكويت»، من مجموعة «إيميا فاينانس» العالمية، كما نال شهادة الآيزو 22301 في مجال إدارة استمرارية الأعمال (BCMS)، ما يعكس قدراته الاستباقية وجاهزيته لمواجهة المخاطر، والاستدامة في الأعمال والكفاءة التشغيلية. شكر وتقدير وأعرب الشملان عن تقديره لدعم مجلس الادارة، مثمنا دور بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية في دعم القطاع المصرفي. كما اثنى على جهود الادارة التنفيذية وجميع الموظفين وكافة الشركاء وأصحاب المصلحة، لدورهم الأساسي في تعزيز مكانة بيت التمويل الكويتي وريادته محليا وعالمياً.


الجريدة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
ارتفاعات طفيفة للبورصة بسيولة 87.1 مليون دينار
بعد جلسة متذبذبة أنهت بورصة الكويت تعاملاتها الأربعاء، على ارتفاعات طفيفة لكل مؤشراتها، إذ افتتحت تداولاتها على ارتفاع مؤشرها العام ليشهد انخفاض أثناء الجلسة بسبب الضغوط البيعية على عدد من الأسهم. وشهدت الجلسة عودة الزخم على بعض الأسهم لاسيما المدرجة في السوق الرئيسي، وعلى رأسها سهم ديجتس الذي ارتفع بنسبة 28 في المئة، ومدينة الأعمال بنسبة 9.6 في المئة، وبأحجام كبيرة، إضافة إلى منازل. وارتفعت جميع متغيرات السوق من قيمة وأحجام متداولة، إضافة إلى عدد الصفقات، التي تم تنفيذها، إذ ارتفعت سيولة الجلسة بنسبة 49.9 في المئة، لتبلغ 87.1 مليون دينار، كما نما حجم التداول بـ 38.9 في المئة، لتبلغ مستوى 282.5 مليون سهم، وأيضاً عدد الصفقات بـ 35 في المئة، لتبلغ 20603 صفقات. وكسب مؤشر السوق العام نحو 7.90 نقاط، بواقع 0.10 في المئة، ليصل إلى مستوى 7813 نقطة، إذ تم تداول 125 سهماً، شهدت الأسعار السوقية منها ارتفاعاً لعدد 46 سهماً، فيما تراجعت لعدد 59 سهماً، واستقرت لـ 20 سهماً. وارتفع مؤشر السوق الأول بواقع 8.27 نقاط، بنسبة 0.10 في المئة، ليصل إلى مستوى 8365 نقطة، مستحوذاً على ما نسبته 72 في المئة، من إجمالي السيولة المتداولة بقيمة 62.9 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 153 مليون سهم، تمت عبر 12676 صفقة. وربح مؤشر السوق الرئيسي 7.98 نقاط، بما يعادل 0.11 في المئة، ليصل إلى مستوى 7145 نقطة، ليستحوذ على 28 في المئة، من إجمالي السيولة بقيمة 24.1 مليون دينار، بأحجام متداولة بلغت 129.5 مليون سهم، تمت عن طريق 7927 صفقة. وحققت القيمة السوقية للبورصة مكاسب بمبلغ 36.2 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 46.68 مليار دينار، بالمقارنة مع مستوى 46.64 مليار في ختام جلسة الثلاثاء. وجاءت الارتفاعات مدعومة من 7 قطاعات وأبرزها قطاع التكنولوجيا بارتفاع نسبته 2.68 في المئة، يليه قطاع الاتصالات بنسبة 0.71 في المئة، فيما تراجعت 5 قطاعات بصدارة التأمين بانخفاض 1.88 في المئة، ومنافع بنسبة 1.34 في المئة، واستقرت المؤشرات الوزنية لقطاع الرعاية الصحية. واستحوذ «بيتك» على 17 في المئة من إجمالي تداولات السوق، ليتصدر بذلك قائمة الأكثر تداولاً بقيمة 14.3 مليون دينار، ليغلق عند سعر 711 فلساً، يليه أرزان بقيمة 7.43 ملايين دينار، ليصل إلى سعر 271 فلساً، ثم الوطني بـ 5.33 ملايين، ليصل إلى سعر 942 فلساً، ووربة بـ 4.03 ملايين، ليغلق عند مستوى 219 فلساً، وخامساً مدينة الأعمال بتداولات قيمتها 3.9 ملايين دينار، ليصل إلى سعر 136 فلساً. وعن الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فتصدر سهم ديجتس القائمة، بنسبة 28.01 في المئة، وبحجم تداول بلغ 1.21 مليون سهم، ليصل إلى سعر 101 فلس، ثم مدينة الأعمال بنسبة 9.68 في المئة، وبكمية 29.7 مليون سهم، يليهما منازل بنسبة 6.88 في المئة، ليصل إلى سعر 34.2 فلساً، وبكمية أسهم متداولة بلغت 4.67 ملايين سهم، ثم يلي كامكو بـ 6.42 في المئة، بتداولات 1.07 مليون سهم، ليصل إلى سعر 116 فلساً، وخامساً سهم الخصوصية بـ6.29 في المئة، ليصل إلى سعر 169 فلساً، وبحجم 5.9 ملايين سهم. وتصدر فنادق قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً، بنسبة 12.73 في المئة، بتداول 15.1 ألف سهم، ليصل إلى سعر 192 فلساً، ثم الخليج للتأمين، والكوت بنسبة 5 في المئة و4.97 في المئة، على التوالي، لكن بعدد لا يتجاوز 10 أسهم، واكتتاب بتراجع نسبته 4.5 في المئة، وبحجم تداول بلغ 120.9 ألف سهم ليصل إلى سعر 12.6 فلساً، وخامساً ورقية بنسبة انخفاض بلغت 4.3 في المئة، وبكمية 5.5 آلاف دينار، ليصل إلى سعر 178 فلساً.