logo
#

أحدث الأخبار مع #«تايم»

«حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!
«حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!

مصرس

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

«حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!

شهدت منطقة جامو الهندية انفجارات متكررة في ظل اتهامات متبادلة بين الهند وباكستان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذى تم التوصل إليه - السبت الماضي - بوساطة أمريكية، بعد تصاعد حاد في التوترات إثر هجوم دامٍ في كشمير، وبعد أيام من تبادل القصف، وزارة الخارجية الباكستانية، أكدت استمرار التزامها بوقف إطلاق النار رغم الاتهامات الهندية، فيما أعلنت الهند بدء سريان الاتفاق مساء السبت بالتوقيت المحلي، ما يُثير قلق المجتمع الدولي، حيث إن الوضع لا يزال هشًا ومتوترًا رغم الاتفاق. ◄ دور باكستان كبوابة للصين بمبادرة الحزام والطريق يجعلها حليفاً أساسيًا◄ أمريكا تستفز بكين بتشجيع الهند على فرض وجودها فى مواجهة باكستان■ حطام معدني في كشمير الخاضعة للهندما حدث ليس مُجرد نزاع ثنائى، بل يُنظر إليه بشكل متزايد من منظور التنافسات الجيوسياسية الأوسع تتجاوز النزاع الإقليمى المباشر، لاسيما تلك التي تشمل الصين والولايات المتحدة، ويتمثل أحد الأبعاد الحاسمة لهذا الصراع فى الأهمية الاستراتيجية لباكستان كبوابة برية لمُبادرة الحزام والطريق الصينية، التى لها آثار عميقة على ديناميكيات القوة الإقليمية والعالمية.◄ نقطة الانفجاربدأ التصعيد الأخير بهجوم فى 22 أبريل 2025، فى باهالجام، الشطر الهندى من كشمير، أسفر عن مقتل 27 شخصًا، واتهمت الهند جماعات مسلحة متمركزة فى باكستان بتدبير الهجوم، وهو ادعاء نفته باكستان، داعيةً إلى تحقيق محايد، وقد أثار هذا الحادث سلسلة من ردود الفعل العسكرية والدبلوماسية؛ حيث شنت الهند ضربات صاروخية على مواقع متعددة فى باكستان والشطر الباكستانى من كشمير، فى عملية أُطلق عليها اسم «عملية سيندور»، وتوعدت باكستان بالرد، ومنذ ذلك الحين، تبادل البلدان قصفًا مدفعيًا كثيفًا وهجمات بطائرات بدون طيار على طول خط السيطرة، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية.أدى الصراع أيضًا إلى أزمة دبلوماسية، شملت تعليق الهند معاهدة مياه نهر السند، وإلغاء التأشيرات، وطرد الدبلوماسيين، وإغلاق المجال الجوى، وتعليق التجارة بين البلدين، ورغم هذه الأعمال العدائية، ادّعى الجانبان تحقيق انتصارات تكتيكية، إلا أن الوضع لايزال متقلبًا ومحفوفًا بخطر مزيد من التصعيد، بحسب ما ذكره موقع CNN وصحيفة «نيويورك تايمز».■ شي جين بينج ومودي وترامب◄ اقرأ أيضًا | الصين تتصدر قائمة أكبر المشترٍين للنفط الكندي في ظل توترات التجارة◄ الحزام والطريقتحتل باكستان مكانة محورية فى مبادرة الحزام والطريق الصينية، إذ تعد بوابة برية تربط منطقة شينجيانج غرب الصين ببحر العرب عبر ميناء جوادر الباكستانى، ويُعد هذا الممر، المعروف باسم الممر الاقتصادى الصينى الباكستانى (CPEC)، مشروعًا رائدًا فى المبادرة الصينية، مُصممًا لتوفير طريق مُباشر وآمن للصين إلى المحيط الهندى، مُتجاوزًا مضيق ملقا ذى الأهمية الاستراتيجية، الذى يخضع لمُراقبة وتأثير مُكثفين من البحرية الأمريكية، وفقًا لموقع منتدى شرق آسيا.ويعبر الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان تضاريس جبلية وعرة من شينجيانج إلى جوادر، مما يمكن الصين من نقل البضائع وإمدادات الطاقة بكفاءة إلى الأسواق العالمية، ميناء جوادر هو ميناء بحرى عميق يتيح للصين الوصول إلى المياه الدافئة، ويشكل نقطة محورية للتجارة البحرية، وواردات الطاقة، والوجود البحرى المحتمل فى منطقة المحيط الهندى. يعد هذا الربط حيويًا لطموحات الصين الاقتصادية والاستراتيجية، لا سيما فى سعيها إلى تقليل الاعتماد على الطرق البحرية الأطول التى تمر عبر نقاط اختناق تسيطر عليها القوى المنافسة.■ متفجرات تحملها طائرة بدون طيار اعترضتها الهند◄ صراع بالوكالةتنظر الولايات المُتحدة إلى توسع نفوذ الصين فى جنوب آسيا والمحيط الهندى كتحدٍ استراتيجى؛ ما قد يُضعف نفوذ واشنطن على طرق التجارة الصينية وإمدادات الطاقة، ويُنظر إلى الولايات المتحدة، التى تربطها علاقات مُتعمقة بالهند، على أنها مُهتمة بجر الصين إلى صراع إقليمى بشكل غير مُباشر، ومن خلال تفاقم التوترات بين الهند وباكستان، تهدف الولايات المتحدة لتعقيد الحسابات الاستراتيجية للصين، وربما توريطها فى صراع قد يشتت انتباهها عن طموحاتها العالمية الأوسع، وفى هذا السياق، يمكن تفسير الصراع الهندى الباكستانى كجزء من استراتيجية جيوسياسية أوسع نطاقًا تهدف إلى احتواء الصين من خلال زعزعة استقرار نقاط وصولها البرية والبحرية الحيوية، ومن خلال إثارة الصراع بين الهند وباكستان، قد تسعى الولايات المتحدة إلى إجبار الصين على تحويل انتباهها ومواردها نحو المخاوف الأمنية الإقليمية، ما يحد من قدرتها على إبراز قوتها وتوسيع نفوذها من خلال مبادرة الحزام والطريق.إن دور باكستان كبوابةٍ للصين فى مبادرة الحزام والطريق يجعلها حليفًا أساسيًا لبكين. وقد دعمت الصين باكستان عسكريًا ودبلوماسيًا على مر التاريخ، حيث زودتها بأسلحةٍ متطورةٍ مثل طائرات J-10C المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوى، التى ورد أن باكستان استخدمتها فى مواجهاتٍ حديثةٍ مع الهند. يُؤكد استخدام باكستان للأسلحة الصينية الصنع على عمق التعاون العسكرى بين البلدين، ويُبرز اهتمام الصين الراسخ بأمن باكستان واستقرارها.أبرز الصراع الأسلحة المُتطورة القادمة من الصين وإسرائيل، مما يعكس تحالفات جيوسياسية أوسع. تعتمد الترسانة العسكرية الباكستانية بشكل كبير على الأسلحة الصينية، حيث يأتى حوالى 81% من أسلحتها المستوردة من الصين، بما فى ذلك طائرات تشنجدو J-10C المقاتلة، ومقاتلات JF-17 المطورة بالتعاون مع الصين، وأنظمة صاروخية متنوعة مثل صواريخ أرض-جو HQ-9 HQ-16، وفقًا لمجلة «نيوزويك» الأمريكية.وأفادت التقارير أن هذه الطائرات صينية الصنع لعبت دورًا رئيسيًا فى المناوشات الجوية الأخيرة، حيث زعمت باكستان أنها أسقطت عدة طائرات هندية، بما فى ذلك طائرات رافال فرنسية الصنع، باستخدام طائرات J-10C المجهزة برادار وصواريخ متطورة.ويمثل هذا تحولًا عن اعتماد باكستان السابق على طائرات F-16 أمريكية الصنع، ويسلط الضوء على نفوذ الصين المتزايد فى الديناميكيات العسكرية بالمنطقة. فى غضون ذلك، نوّعت الهند مصادرها، حيث زادت من شراء الأسلحة من الدول الغربية، بما فى ذلك إسرائيل، التى زودتها بطائرات بدون طيار مثل طائرة هاروب المستخدمة فى الضربات ضد الأهداف الباكستانية، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس»، وهكذا، يشكل الصراع ساحة اختبار حى للتكنولوجيا العسكرية الصينية فى مواجهة الأنظمة الغربية والإسرائيلية.◄ توازن دقيقرغم علاقاتها الوثيقة مع باكستان، تواجه الصين مُعضلة مُعقدة، فهى تشترك فى حدودٍ متنازع عليها مع الهند، وتعمل على إصلاح علاقاتها مع نيودلهى بعد التوترات الحدودية الأخيرة، وتحرص بكين على تجنب حرب شاملة بين جارتين نوويتين على أعتابها، مما قد يزعزع استقرار المنطقة ويعرض مصالحها الاقتصادية للخطر، ولذلك، دعت الصين إلى ضبط النفس والحوار، مؤكدةً على أهمية السلام والاستقرار فى جنوب آسيا، وفقًا لموقع»The Diplomat» ، ويتمثل الموقف الرسمى للصين فى دعم باكستان دبلوماسيًا، بما فى ذلك دعم الدعوات إلى إجراء تحقيقاتٍ محايدة فى حوادث مثل هجوم باهالجام، مع الامتناع عن التدخل العسكرى المباشر. ومن المرجح أن يتجلى دعم بكين من خلال المساعدات المالية، والتحالفات الاستراتيجية، والدعم الدبلوماسى، بدلًا من نشر قواتها العسكرية، ويعكس هذا النهج الأولويات الاستراتيجية الأوسع للصين، التى تشمل الحفاظ على طرق تجارية مستقرة وتجنب التورط فى صراعات إقليمية قد تقوض طموحاتها العالمية.◄ الدور الأمريكيتلعب الولايات المتحدة دورًا هامًا فى هذه المعادلة الإقليمية، وقد تعززت شراكتها الاستراتيجية مع الهند، لا سيما بعد الاتفاق النووى المدنى لعام 2008، وتنظر إلى الهند كقوة موازنة رئيسية للنفوذ الصينى المتزايد فى آسيا. فى الوقت نفسه، تتسم العلاقات الأمريكية مع باكستان بتعقيد أكبر، إذ تتشكل بفعل المخاوف بشأن الإرهاب وأفغانستان، وترى الصين أن الولايات المتحدة تحاول احتواء الصين أو تطويقها من خلال تعزيز العلاقات مع الهند ودول جنوب آسيا الأخرى.ومن خلال تشجيع الهند على فرض وجودها فى مواجهة باكستان، قد تهدف الولايات المتحدة بشكل غير مباشر إلى استفزاز الصين، مع علمها بأن علاقة باكستان الوثيقة مع الصين قد تجر بكين إلى الصراع، تحول هذه الديناميكية الحرب الهندية الباكستانية إلى ساحة معركة بالوكالة للتنافس بين الولايات المتحدة والصين، حيث تعتبر باكستان المحور الحاسم نظرًا لموقعها الاستراتيجى وتحالفها مع الصين، وتشير التقارير إلى أن استخدام باكستان طائرات مقاتلة صينية الصنع من طراز J-10C فى المناوشات الأخيرة أدى إلى ارتفاع حاد فى مخزونات الدفاع الصينية، ما يعكس ثقة السوق فى المجمع الصناعى العسكرى الصينى ودوره كمورد رئيسى للأسلحة لباكستان، وقد وجه أكثر من 60% من صادرات الأسلحة الصينية إلى باكستان، بما فى ذلك الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والطائرات المسيرة، مما عزز البعد العسكرى للتحالف الصينى الباكستانى.لن يكون الصراع الهندى الباكستانى فى عام 2025 مجرد نزاع ثنائى، بل نقطة اشتعال ذات تداعيات أوسع نطاقًا؛ فكلتا الدولتين تمتلكان أسلحة نووية، وتثير أعمالهما العسكرية المتصاعدة مخاوف من نشوب حرب واسعة النطاق ذات عواقب وخيمة على جنوب آسيا والاستقرار العالمى، وتواجه الصين تحديا حماية استثماراتها وطرق الوصول إلى باكستان، مع تجنب التدخل العسكرى المباشر الذى قد يؤدى إلى تصعيد التوترات مع الهند والولايات المتحدة.كما يجسد هذا الصراع التنافس الاستراتيجى بين الولايات المتحدة والصين، حيث تستغل الصراعات الإقليمية لتحقيق مكاسب جيوسياسية، وتهدف الولايات المتحدة إلى كبح صعود الصين من خلال استهداف بنيتها التحتية الحيوية وتحالفاتها، بينما تسعى الصين إلى تأمين ممراتها الاقتصادية وتوسيع نفوذها، ومن ناحية أخرى، قد يؤثر هذا الصراع على تدفقات التجارة وإمدادات الطاقة والتنمية الاقتصادية فى المنطقة، وقد تُحدث الاضطرابات آثارًا متتالية على الأسواق العالمية وسلاسل التوريد الدولية، هذا التوتر الثلاثى بين الهند وباكستان والصين، المتأثر بالحسابات الاستراتيجية الأمريكية، يُنذر بتحويل صراع ثنائى إلى مواجهة جيوسياسية أوسع.

ترامب أنهي حرب الهند وباكستان ببوست علي سوشيال تروث
ترامب أنهي حرب الهند وباكستان ببوست علي سوشيال تروث

البشاير

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البشاير

ترامب أنهي حرب الهند وباكستان ببوست علي سوشيال تروث

الهند وباكستان يرتبطان بوشايج قوية مع الولايات المتحدة الامريكية ، وماتراه واشنطن يكون ، ادخلوا حرب يدخلوا حرب ، عاكسو الصين ، يعاكسوا الصين ، اعملوا انقلاب في الباكستان ، يعملوا انقلاب ، ومنذ شهر تقريبا انفجرت احداث التحرش بين الدولتين بفعل فاعل لاشعال منطقة جنوب شرق اسيا وتوريط الصين في الصراع ، لكن اللعبة لم تنجح ، وتحول التحرش الي حرب بالاسلحة الثقيلة ، وهو امر في غير صالح واشنطن ، الطريف ان الحرب السخنة جدا توقفت بمجرد ان طلب ترامب الدولتين بوقف النار ،. View on Threads بالمناسبة المشهد ده حصل خمس مرات من سنة الاستقلال ١٩٤٧ حتي الان اليكم الحكاية بالتفاصيل المملة . منذ انفصالها عن الإمبراطورية البريطانية في عام 1947، لم تشهد الهند وباكستان سلامًا طويلًا، فالصراع حول منطقة جامو وكشمير، التي تمثل أهمية استراتيجية، يستمر في توتير العلاقات بين البلدين. ففي 7 مايو/أيار، شهدت المنطقة تصعيدًا كبيرًا حيث تبادل الجانبان الضربات الجوية، ليعكس التصعيد المستمر أبعاد التوترات التي لا تنتهي بين الجارتين. وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال السطور التالية، تفاصيل تطورات التوترات بين الهند وباكستان، والتصعيد الأخير الذي شهد تبادل إطلاق النار والغارات الجوية بين البلدين، مع تسليط الضوء على الأسباب التاريخية والاجتماعية التي أدت إلى تفاقم التوترات بين البلدين في هذا السياق. منذ عقود.. كانت منظقة كشمير التي تقع شمال غرب الهند وشمال شرق باكستان، محور نزاع بين الهند وباكستان، وجاءت الحروب الثلاثة التي خاضها البلدان منذ استقلالهما لتؤكد عمق هذا الصراع، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية. وفي أحدث التطورات، كانت هناك تبادل للاتهامات بين الهند وباكستان حول المسؤولية عن هجوم وقع في المنطقة في 22 أبريل، مما أدى إلى تصاعد التوترات بشكل ملحوظ. وبالرغم من هذه التوترات المستمرة، فإن العالم قد شهد العديد من المحاولات لتهدئة الوضع، بما في ذلك دعوات من زعماء دوليين لخفض التصعيد،، لكن كشمير، بعراقتها في الصراع، ما تزال محط أنظار الجميع. وفي هذا السياق، نقدم في هذا التقرير، سردًا مختصرًا لتاريخ التوترات بين الهند وباكستان عبر السنوات، مع تسليط الضوء على الأحداث التي شكلت هذا الصراع المستمر. 1947 – التقسيم والاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية تعود جذور التوترات بين الهند وباكستان إلى عام 1947، مع استقلال البلدين عن الإمبراطورية البريطانية. في ذلك الوقت، كان يتمتع حكام الولايات الأميرية بخيار الانضمام إلى الهند أو باكستان، بينما كان مهراجا كشمير، هاري سينج، في صراع داخلي بشأن قرار الانضمام إما لـ الهند أو باكستان، وشنّ رجال القبائل الباكستانيون هجومًا على كشمير في أكتوبر 1947، وفي تلك اللحظة الحاسمة، لجأ سينج إلى الهند طلبًا للمساعدة، فوقع وثيقة انضمام كانت بمثابة ضم مؤقت لكشمير للهند. على الرغم من أنه كان من المفترض أن يُجرى استفتاء شعبي لتقرير مصير المنطقة، إلا أن هذا الاستفتاء لم يُنفذ مُطلقًا، وعُبرت الوثيقة الهندية لاحقًا كقرار نهائي من الهند لضم الإقليم. ومع ذلك، أسفر هذا التصعيد عن اندلاع أولى التوترات بين الهند وباكستان، والتي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة الأمم المتحدة في عام 1949، وأسفرت عن تقسيم كشمير إلى مناطق تحت سيطرة الهند وباكستان. في أعقاب هذه التوترات بين الهند وباكستان، أُقرت حدود مؤقتة عبر كشمير، حيث سيطرت الهند على حوالي ثلثي المنطقة، بينما سيطرت باكستان على الثلث المتبقي، ورغم ذلك، لم يتوقف النزاع، إذ ظل كلا البلدين يُطالبان بالسيطرة على كشمير بالكامل، بحسب مجلة «تايم». 1965 – استمرار التوترات على طول الحدود المؤقتة استمرت التوترات بين الهند وباكستان بعد عام 1949، وتزايدت بشكل ملحوظ في ستينيات القرن الماضي. في أغسطس 1965، شنت باكستان عملية عسكرية، والتي كانت تهدف إلى توترات في منطقة كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، ورغم فشل العملية في تحقيق أهدافها، إلا أن التصعيد العسكري أدى إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير. وخلال هذه الفترة، دارت مواجهات دامية على الحدود بين البلدين، وأسفرت عن مقتل آلاف الجنود من كلا الجانبين. وبسبب الوصول إلى طريق مسدود عسكريًا، تدخلت الأمم المتحدة مرة أخرى، مما أدى إلى وقف إطلاق النار دون أي تغييرات على الوضع الميداني أو الحدود. ورغم ذلك، أعلن كل من الهند وباكستان عن 'النصر'، بينما استمر تمسكهما بمطالبهما في المنطقة بأكملها. 1971 – توترات ثالثة وانقسام دائم انتهى بـ«خط السيطرة» في عام 1971، كانت باكستان لا تزال تضم إقليم البنجال الشرقية، الذي أصبح بنجلاديش بعد صراع مرير من أجل الاستقلال. وبينما كانت باكستان الشرقية، التي أصبحت في عام 1955 إقليمًا منفصلًا في الدولة الباكستانية، تشهد مظاهرات مطالبية بالاستقلال، أدى الوضع إلى أزمة لاجئين هائلة في الهند المجاورة، مما دفعها للتدخل عسكريًا في محاولة لدعم المطالب الاستقلالية في بنجلاديش، وهذا التدخل أثار توترات ثالثة بين الهند وباكستان، انتهت سريعًا بنجاح بنجلاديش في استعادة سيادتها. وفي أعقاب التوترات بين الهند وباكستان، سعت كل من الهند وباكستان إلى تثبيت الوضع السياسي في المنطقة، وفي عام 1972، تم توقيع اتفاقية شيملا، التي أرست خط السيطرة في منطقة كشمير كحدود رسمية بين البلدين، رغم أن كلاً من الهند وباكستان استمرّا في مطالبة المنطقة بالكامل، وبذلك، حددت الاتفاقية الحدود الإدارية بين الهند وباكستان، ما جعلها تُعرف حتى اليوم بـ «خط السيطرة»، بحسب المجلة الأمريكية ذاتها. 1987 – انتخابات مثيرة للجدل وأعمال عنف في عام 1987، شهدت منطقة كشمير الهندية انتخابات محلية مثيرة للجدل، حيث اعتُقد على نطاق واسع أن نتائج الانتخابات قد تم تزويرها، ما أثار غضبًا واسعًا في صفوف السكان المحليين. ومع تصاعد الاحتجاجات، تفجرت انتفاضات في كشمير، وخاصة في التسعينيات، حيث قادها مجموعات تطالب، وفي عام 1999، اندلعت توترات جديدة سمّيت، «كارجيل» بعد أن استولى جنود باكستانيون وآخرون على مواقع في منطقة الهيمالايا الهندية، ما أدى إلى تصعيد دامٍ استمر عدة أسابيع وأسفر عن مقتل أكثر من 1000 مقاتل. استمرار العنف خارج كشمير مع بداية الألفية الجديدة، تحولت منطقة كشمير إلى واحدة من أكثر المناطق تصاعد فيها التوترات في العالم، وتحديدًا في عام 2001، بعدما اندلع نزاع في البرلمان الهندي في نيودلهي، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، وفي عام 2008، اندلعت نفس النزاعات وأسفرت عن هجمات في مومباي، وقتل حيالها 166 شخصًا، ومع مرور الوقت، استمرت هذه التوترات، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في الهند ومنطقة كشمير. 2019 – مزيد من التصعيد في كشمير شهدت منطقة كشمير في فبراير 2019 تصعيدًا جديدًا بعد أن شنّت مجموعة هجومًا مباغتا بسيارة مفخخة استهدف قافلة قوة شرطة الاحتياطي الهندية في باهالجام، مما أسفر عن مقتل 40 من أفراد الشرطة، وهذا الهجوم أدى إلى زيادة التوترات بشكل حاد بين الهند وباكستان. وفي وقت لاحق من نفس العام، أقدمت الحكومة الهندية على إلغاء الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به منطقة كشمير، وفرضت قيودًا شديدة على الاتصالات، بما في ذلك قطع الإنترنت والهاتف، في خطوة قوبلت بانتقادات واسعة، كما أرسل الجيش الهندي آلاف الجنود إلى المنطقة بهدف قمع أي تحركات احتجاجية، ومع نهاية عام 2019، ظهرت توترات جديدة في منطقة كشمير. 2025 – تصعيد جديد وتبادل صواريخ وفي 22 أبريل 2025، شهدت منطقة كشمير تصعيدًا خطيرًا بعد أن نفذت مجموعة هجومًا مباغتا في باهالجام، وهو موقع سياحي مشهور في جنوب إقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، فيما حملت الهند مسؤولية الهجوم لإسلام آباد. وردًا على ذلك، قامت الهند بإلغاء معاهدة «إدارة الموارد المائية المشتركة» مع باكستان، وهي المعاهدة التي كانت بمثابة اتفاقية سلام غير معلنة بين البلدين. في المقابل، قامت باكستان بتعليق اتفاقية «شيملا»، وتبادلت الهند وباكستان إطلاق الصواريخ عبر خط السيطرة، حيث نفذت الهند 24 ضربة جوية في منطقة البنجاب الباكستانية ومنطقة كشمير، وهذا التصعيد أسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل، بينما استمر التبادل الناري عبر الحدود، مما زاد من التوترات بين الهند وباكستان. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

لكل داء غذاء… ماذا تأكل عندما تصاب بجرثومة المعدة؟
لكل داء غذاء… ماذا تأكل عندما تصاب بجرثومة المعدة؟

أخبار مصر

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

لكل داء غذاء… ماذا تأكل عندما تصاب بجرثومة المعدة؟

لكل داء غذاء… ماذا تأكل عندما تصاب بجرثومة المعدة؟ سواء كنت تعاني من صعوبة في البلع بسبب التهاب الحلق أو لا تستطيع الاحتفاظ بأي شيء في معدتك بسبب جرثومة المعدة، فإن تناول الطعام ليس دائماً من أولوياتك عندما تكون مريضاً.ولكن، تقول طبيبة الأسرة الدكتورة شانون داولر، عضو مجلس إدارة الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة: «أجسامنا تحتاج بالفعل إلى التغذية عندما نكون مرضى، لذا لا تتجنب تناول الطعام». في كثير من الحالات، يكفي تناول أي شيء يعجبك في تلك اللحظة لضمان حصولك على بعض العناصر الغذائية على الأقل وشرب الكثير من السوائل. ولكن إذا كنت قادراً على ذلك، فهناك بعض الأطعمة المحددة التي قد تخفف أعراضك بالفعل.جرثومة المعدة مع اضطراب المعدة، أو الإسهال، أو القيء، أو الثلاثة معاً، قد لا تشعر بالجوع أو العطش الشديد عند إصابتك بالتهاب المعدة والأمعاء. تكمن المشكلة في سهولة الإصابة بالجفاف، كما تقول أخصائية التغذية المُسجلة والمُعتمدة في تغذية الأورام، آمي براغانييني، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية لمجلة «تايم» الأميركية. ويُمكن أن يكون الجفاف خطيراً، وقد يُسبب الصداع، والتعب، والدوار، وأعراضاً أخرى مزعجة، وفقاً لعيادة كليفلاند.وتقترح براغانييني شرب الكثير من الماء، أو ماء جوز الهند، أو المشروبات المُشبعة بالإلكتروليت أثناء مُكافحتك لجرثومة المعدة. وتقول: «ابدأ ببطء، وأضف المزيد من السوائل حسب قدرتك على تحمّلها. تناول رشفات وملعقة بدلاً من ابتلاع كميات كبيرة من السوائل».وفقاً للجمعية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي، عندما تكون مستعداً لتناول الطعام، احرص على تناول بعض الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في زيادة حجم البراز الرخو دون إرهاق جهازك الهضمي، وينصح داولر بالتركيز على الأطعمة النشوية الخفيفة مثل البسكويت والموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص.وتضيف براغانييني: «تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من الوجبات الكبيرة التي قد تزيد من سوء حالتك». وتضيف: «تجنب أي شيء غني بالألياف، مثل المكسرات والبذور والفواكه أو الخضراوات بقشرها، والتي قد يصعب هضمها في حالة الضعف، وكذلك المُحليات الصناعية التي قد تسبب الإسهال أحياناً». وتضيف داولر: «تجنب أيضاً أي شيء قد يزيد الجفاف أو الإسهال سوءاً، مثل الكافيين».الإمساك تقول براغانييني: «الترطيب عامل أساسي في عملية الهضم. في كثير من الأحيان عندما يعاني الأشخاص من الإمساك، فإن أمعاءهم لا تتحرك، لذا فإن الحصول على الكثير من السوائل أمر مهم».ووفقاً للمكتبة الوطنية للطب، قد تُساعد المشروبات الدافئة تحديداً على تحفيز حركة الأمعاء. يقول…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

إيران.. وصفقة «التريليون دولار»
إيران.. وصفقة «التريليون دولار»

بوابة الأهرام

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

إيران.. وصفقة «التريليون دولار»

«أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة، لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووى». جملة كررها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كثيرا، قبل وبعد انتخابه لولاية ثانية فى البيت الأبيض، ليضع بوضوح الشرط الوحيد أمام فتح صفحة جديدة من العلاقات مع طهران، أو شن ضربة عسكرية ضدها. وعقب رسالة بعث بها إلى المرشد الإيرانى على خامنئى أواخر مارس الماضى، أعلن ترامب إطلاق أول مفاوضات «علنية» بين واشنطن وطهران، منذ انسحابه خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووى الدولى الموقع فى 2015، لبحث فرص التوصل إلى اتفاق ما بين الطرفين. وحدد مهلة شهرين للمفاوضات مع إيران، مشيرا إلى تفضيله التوصل لاتفاق بين البلدين عن طريق الدبلوماسية. فى الوقت نفسه، أمر الرئيس الأمريكى بتعزيز الانتشار العسكرى بمنطقة الشرق الأوسط، تحسبا لاحتمالية فشل التفاوض، من ثم توجيه ضربة لبرنامج إيران النووى. وأشارت مصادر أمريكية إلى أن تعزيز الوجود العسكرى الأمريكى بالمنطقة، رغم تمسك ترامب بخيار التفاوض مع إيران، يرجع إلى سببين: أولهما، إظهار جدية احتمالية توجيه ضربة عسكرية ضدها. والسبب الثانى، هو إرضاء فريق فى إدارته، يميل إلى تفضيل اللجوء للقوة، مع طمأنة إسرائيل. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، عقب بدء المفاوضات مع إيران، عن أن ترامب منع إسرائيل من توجيه ضربة إلى برنامج طهران النووى. ورد الرئيس الأمريكى على ما ذكرته الصحيفة، مؤكدا: «لن أقول إننى تراجعت عن توجيه ضربة عسكرية، لكن لست فى عجلة من أمرى للقيام بذلك». وعاد ترامب مجددا ليؤكد، فى تصريحات لمجلة «تايم» الأمريكية، أنه لا يخشى أن يجره رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو إلى حرب مع إيران، لكنه اعتقد أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق دون شن هجوم، قائلا: «آمل أن نتمكن من ذلك»، مشيرا إلى انفتاحه على لقاء قادة إيران للتفاوض. وجاءت تصريحات ترامب لمجلة «تايم»، قبل انطلاق جولة ثالثة من المفاوضات مع إيران، عقب جولتين وصفتا من جانب الطرفين بـ»الجيدة والبناءة»، من ثم إعلانهما استدعاء الخبراء، لبحث النقاط الفنية فى إطار اتفاق محتمل. ووفقا لخبراء، فإن تمسك ترامب بخيار الحوار مع إيران، رغم التشكيك فى إمكانية التوصل لاتفاق شامل خلال مدة الشهرين، من ثم توقيع اتفاق مرحلى لا يضمن التفكيك الكامل لبرنامج طهران النووى، بما يعنيه من العودة إلى اتفاق 2015، الذى وصفه سابقا بأنه «الأسوأ»، هو ما يعكس السعى نحو تحقيق عدة مكاسب، ومنها:الوصول إلى تخفيف التوترات فى المنطقة، تحت ضغط تهديد السلاح، مع الانتشار العسكرى الأمريكى الكبير. والقضاء على جماعة الحوثى، التى تعد بمثابة آخر أذرع إيران القوية بالمنطقة، فى ظل استمرار المفاوضات. وضمان استقرار أسواق النفط وتراجع الأسعار مع تقدم المفاوضات، من ثم احتواء تداعيات الرسوم الجمركية. وقطع الطريق على الصين، التى تستحوذ على نحو 75% من صادرات إيران النفطية، من ثم فرض عقوبات أمريكية للمرة الأولى على مصافى التكرير الصينية. والوصول إلى أقصى ضمانات ممكنة لوقف إيران عمليات تخصيب اليورانيوم، وعدم صناعة سلاح نووى. أما المكسب الأهم هنا، والذى يسعى إليه ترامب بصفته «صانع الصفقات»، هو الوصول إلى عقد صفقة تجارية ضخمة مع طهران، أو كما وصفها عباس عراقجى وزير الخارجية الإيرانى، ورئيس وفد التفاوض، بـ»فرصة التريليون دولار»، وفقا لنص كلمة كان من المقرر أن يلقيها الأسبوع الماضى، خلال جلسة السياسة النووية أمام مؤسسة كارنيجى الأمريكية. وكشفت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة عن نص كلمة عراقجى خلال الجلسة الملغاة، والتى جاء فيها أن: اقتصاد إيران قد يمنح فرصة بقيمة تريليون دولار أمام الشركات الأمريكية، والتى يمكنها مساعدة طهران فى إنتاج الكهرباء النظيفة، مشيرا إلى خطة طويلة المدى لبناء ما لا يقل عن 19 مفاعلا نوويا إضافيا، إلى جانب محطة بوشهر لإنتاج الطاقة، ما يؤكد على سلمية البرنامج النووى الإيرانى. ببساطة، فإنه يمكن القول إن ترامب يجنى مكاسب سياسة الضغط الاقتصادى القصوى، التى فرضها على إيران خلال ولايته الأولى، وأدت إلى تداعى اقتصادها وشبكة تمويل أذرعها بالمنطقة، من ثم اقتناص الفرصة المتاحة الآن لعقد صفقة، مع إدراكه حاجة قادة إيران للحوار والخروج من الأزمة الداخلية والإقليمية الحالية، وهو ما عكسه اختياره ستيف ويتكوف ذا العقلية التجارية، لقيادة فريق التفاوض.

الصين تنفي: لا مفاوضات.. ولا مكالمات هاتفية بين شي وترمب
الصين تنفي: لا مفاوضات.. ولا مكالمات هاتفية بين شي وترمب

عكاظ

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

الصين تنفي: لا مفاوضات.. ولا مكالمات هاتفية بين شي وترمب

تابعوا عكاظ على نفت بكين ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتلقيه مكالمة هاتفية من نظيره الصيني شي جين بينغ، مؤكدة عدم حدوث أية مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، رغم تأكيدات الإدارة الأمريكية، بحسب ما نقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست». وقال ترمب في مقابلة مع مجلة «تايم» الأمريكية الأسبوع الماضي إن «شي اتصل، ولا أعتقد أن هذه بادرة تدل على الضعف من جانبه». وكررت واشنطن الأسبوع الماضي تصريحات تفيد بأن الرئيس الأمريكي تحدث هاتفياً مع نظيره الصيني، وأن محادثات تجارية جرت بين البلدين، لكن بكين واصلت نفيها لحدوث أي من تلك المحادثات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جيو جياكون: «على حد علمي، لم تحدث أي مكالمة هاتفية بين زعيمي الدولتين أخيراً»، مؤكداً أن الصين والولايات المتحدة لم تنخرطا في أي مشاورات أو محادثات بشأن الرسوم الجمركية. ورداً على سؤال عما إذا كان قد تحدث مع نظيره الصيني بعد إقرار خطته للرسوم الجمركية، قال ترمب للصحفيين: «لا أريد التعليق على ذلك، لكنني تحدثت إليه مرات عديدة». ونفت الصين مجدداً، الجمعة، وجود أي محادثات تجارية مع الولايات المتحدة، فيما نقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن مصادر مطلعة على الوضع في واشنطن وبكين قولهم إن «شي لم يتصل بترمب». ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، تحدث ترمب مراراً عن إجراء اتصالات مع الصين، وأعلن في مارس الماضي أن شي يخطط لزيارة الولايات المتحدة، لكن مصادر مطلعة قالت للصحيفة إنه «لم تكن هناك محادثات بين واشنطن وبكين بشأن عقد قمة». وحسب مسؤولين سابقين في الخارجية الأمريكية، فإن ترمب رفض السماح لمبعوثي البيت الأبيض بالتفاوض مع المسؤولين الصينيين في بكين بشأن تهدئة التوتر، إذ يُصرّ على إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس شي جين بينغ. وحتى الآن لم يصادق مجلس الشيوخ بعد على تعيين سفير للولايات المتحدة لدى الصين، كما لم يعين ترمب أي شخص آخر لقيادة المحادثات مع بكين، في حين لم يتواصل البيت الأبيض مع السفارة الصينية لبدء مناقشات. وعبّر الرئيس الأمريكي مراراً عن رغبته في التحدث مع شي أو لقائه لتهدئة التوترات التجارية، إلا أن الزعيم الصيني بدا وكأنه يتجاهل هذه المحاولات. أخبار ذات صلة لقاء سابق بين الرئيسين الأمريكي والصيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store