أحدث الأخبار مع #«ترامب


الوسط
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
تقرير روسي: زيارة «ماونت ويتني» طرابلس وبنغازي تثير قلق موسكو
قالت جريدة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية أن زيارة السفينة الحربية «يو إس إس ماونت ويتني»، التابعة للأسطول السادس الأميركي، ليبيا قد تثير قلق موسكو التي لديها أصول عسكرية ودبلوماسية في هذا البلد، على الرغم من تجدد الاتصالات الروسية - الأميركية. وسلطت الجريدة الروسية، في تقرير اليوم السبت، الضوء على زيارة سفن تابعة للبحرية الأميركية موانئ في غرب وشرق ليبيا للمرة الأولى منذ 56 عامًا، وقالت القيادة الأميركية إن ذلك جاء لإظهار الالتزام بالعمل مع الشركاء الليبيين، وكشفت عن خطط واشنطن هذا الشهر لاستضافة «قادة المعسكرين المتصارعين في ليبيا، الذين لم يُظهروا حتى الآن أي رغبة حقيقية في توحيد البلاد المنقسمة»، وفق تعبيرها. ويبقى السؤال قائما حول مدى تأثير هذه الخطط على مصالح روسيا في المنطقة، على الرغم من تجدد الاتصالات الروسية - الأميركية. نشاط أميركي «مثير للدهشة» في أفريقيا أكد المصدر الروسي عمل «الفيلق الأفريقي» حاليا، وهو هيكل منفصل داخل القوات المسلحة الروسية، في الجزء الشرقي من ليبيا، مشيرا إلى نهج موسكو المتوازن، فقبل عامين أعادت فتح سفارتها في طرابلس. وحسب تعليق الجريدة، يبدو النشاط الأميركي في ليبيا أكثر إثارة للدهشة نظرًا لأن أفريقيا ليست مدرجة على قائمة الأولويات المعلنة لإدارة دونالد ترامب. وحسب ما أوردته وسائل إعلام أميركية، فإن البيت الأبيض يخطط لتقليص الأنشطة الدبلوماسية والإنسانية الأميركية بالقارة السمراء بشكل كبير في إطار إعادة الهيكلة. وقال وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر، في مذكراته عن عمله بإدارة ترامب الأولى، إن الرئيس كان ينتقد مهمة القيادة الأميركية في أفريقيا. وكما اعترف إسبر، فإن «ترامب أراد الخروج من أفريقيا بشكل كامل». لماذا انخرطت إدارة ترامب في ليبيا؟ في السياق، أوضح الباحث البارز في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بافِل كوشكين، لـ«نيزافيسيمايا غازيتا» أن النشاط الأميركي في ليبيا يشير، أولًا وقبل كل شيء، إلى أن «ترامب يستمع إلى الخبراء المعنيين في القضايا المهمة استراتيجيًا، وأن هذه الخطوة، على الرغم من الخطاب الانعزالي في البداية، وعلى الرغم من أنها قد تبدو غير متسقة، فهي منطقية في نظام إحداثيات الرئيس الأميركي». - - - وعلى ما يبدو فهو «يسترشد بفلسفة رد الاعتبار، ويحاول استعادة عظمة أميركا من خلال عرض قوة بلاده في البلدان الأفريقية، حيث تنشط روسيا والصين منذ فترة طويلة. إنها في المقام الأول مسألة تتعلق بالهيبة الجيوسياسية، والتنافس مع موسكو وبكين»، على حد قوله. بالإضافة إلى ذلك، يرى الباحث أن «التفاعل المتزايد مع ليبيا يعكس رغبة ترامب في استعادة التعاون العملي مع اللاعبين في المنطقة، بعدما أفسد الديمقراطيون الأمور وفقًا لفهم الرئيس الجمهوري». وأشار كوشكين إلى أنه في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما جرت الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي، ثم نتيجة الهجوم الإرهابي ببنغازي في 11 سبتمبر 2012 قُتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز. وأضاف: «لذلك، فإن عودة الولايات المتحدة إلى المنطقة تحمل رمزية في نظر ترامب، وهي تصحيح أخطاء أسلافه». ولفتت «نيزافيسيمايا غازيتا» إلى زيارة محتملة لرئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبد الحميد الدبيبة، ورئيس أركان القوات البرية التابعة لـ«القيادة العامة» صدام حفتر، إلى الولايات المتحدة هذا الشهر. وتعتقد الجريدة أن زيارة الدبيبة وصدام حفتر ستمنح إدارة الرئيس الأميركي فرصة لمشاركة خطتها للتسوية مع أطراف الصراع الذي طال أمده، حيث قال مستشارو إدارة واشنطن، في وقت سابق، إنهم يعملون على تطوير مبادرة شاملة تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار السياسي في ليبيا.


قاسيون
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- قاسيون
«اليمين الشعبوي» ومغالطة «ترامب ضد الاحتكارات العالمية»
تعريب وإعداد: قاسيون هذا التيار داخل وسائل الإعلام البديلة والسياسة «المعارضة» يروّج لفكرة محددة حول الصراع السياسي، وهي أن بزوغ التعددية القطبية بحد ذاته يُعتبر ثورياً. لا شك أن التعددية القطبية تُعد خطوة لا غنى عنها نحو هزيمة رأس المال الاحتكاري، إذْ إنَّ الإمبريالية تعتمد على استمرار النظام الأحادي القطبية القديم، لكن من أجل هزيمة الأعداء الطبقيين فعلاً، نحن بحاجة أيضاً إلى نضالٍ طبقي. فدون إحياء الحركة العمالية حول العالم، لن يكون بروز التعددية القطبية كافياً لإنهاء النظام الاقتصادي الحالي، بل ستتم إطالة عمر هذا النظام، مما سيتيح للإمبرياليِّين توسيعَ حملاتهم للإبادة في فلسطين وغيرها. قد يكون هناك صراع بين واشنطن وأوروبا حول مسألة أوكرانيا، لكن فيما يتعلق بفلسطين والكثير من القضايا، فهما متوحِّدتان تماماً، وإذا لم نبنِ حركةً بروليتاريّة جادّة، فسيواصل الجناحان الإمبرياليّان الإبادة بينما يهاجمان الطبقات العاملة لديهما. من الواضح أنّه لا ينبغي لنا الاصطفاف إلى جانب أوروبا، لكن يجب علينا أيضاً مكافحة السردية التي تصوِّر واشنطن وترامب كقوّة تقاوم رأس المال الاحتكاري. ليس صحيحاً حتى أنّ أوروبا هي مركز النظام الإمبرياليّ، كما تلمّح هذه السردية. الواقع أنّ الولايات المتحدة، دون غيرها، هي المصدر الذي تتفرع منه جميع القوى الاحتكارية الإمبريالية الأخرى منذ أواسط القرن الحادي والعشرين. القوى الكبرى الأوروبيّة إمبرياليّةٌ أيضاً، لكن رأسمالها في حقيقته بات امتداداً للرأسمال الأمريكي، ففي ظل النظام العالمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، والذي فقدت فيه الإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية مكانتها السابقة، تعدّ الولايات المتحدة القوة الرئيسية التي تبقي الإمبريالية حيّة. حتى المستفيدون الإمبرياليّون الآخرون باتوا مجرَّد دولٍ تابعة للولايات المتحدة. فلا توجد أي قوة إمبريالية أخرى تقترب من الولايات المتحدة في القوة الاقتصادية، ولهذا فهي اللاعب الإمبريالي الأساسي. عندما نرى الأوروبيّين يشعرون بالغضب لأنّ لترامب استراتيجية مختلفة عن أتباعه الليبراليين المتحمّسين لـ«أوكرانيا»، فإننا في الحقيقة نشهد غضب الجناح غير الترامبيّ من طبقتنا الحاكمة نفسها. أوروبا هي المكان الذي لا يزال فيه القطاع الليبرالي لرأس المال الاحتكاري مسيطراً، على عكس الولايات المتحدة، وقد فسر الكثيرون هذا على أنه سبب بحدّ ذاته لمساندة أمريكا. لكن الاصطفاف مع أي معسكر داخل الإمبريالية هو خطأ دائماً؛ وعلاوة على ذلك، فإنّ الجانبين الأمريكي والأوروبي هما في الحقيقة جزءٌ من المعسكر نفسه. كما أوضحت «المبادرة الدولية للسلام»، فمن الضروري دعم أي جهد لإضعاف «الناتو»، لكن البيت الأبيض في عهد ترامب ليس حليفاً للقضية المناهضة للإمبريالية: «ترامب والبيت الأبيض يبدوان مصمَّمين على المضيّ قدماً في محاولة تحقيق السلام مع روسيا. وهذا لم يكن ممكناً إلّا لأنّ روسيا نجحتْ في مقاومة الضغوط الإمبرياليّة. في المقابل، يواصل الاتحاد الأوروبي تصعيد حربه ضد روسيا، منغمساً في غرورٍ لا مثيل له ومحكوماً عليه بالانهيار. فكلما استمروا في هذا المسار، زاد عمق السقوط الذي ينتظرهم. ويمكن لهذا الوضع في النهاية أن يؤدي إلى تفكك الاتحاد الأوروبي برمّته، ممّا سيفتح آفاقاً جديدة لنضال الطبقات الشعبية. لذا، نؤكّد دعمنا الكامل للسلام الفوري مع روسيا والانسحاب الكامل لقوات (الناتو) من أوروبا الشرقية، في الوقت الذي نواصل فيه الكفاح ضد الإمبريالية الأمريكية». من الخطأ الاعتقاد بأنّ الإدارة الأمريكية الجديدة ستتبنّى سياسةً انعزالية. فالبيت الأبيض يسعى بدلاً من ذلك إلى أن تكون العولمة تحت سيطرته، وبالتالي سيحاول إعاقة توسّع دول «بريكس» وضربَ أيّ مقاومة مناهضة للإمبريالية. هذه هي أهم نقطة تغفلها وسائل الإعلام البديلة اليمينية عن قصد: بينما تخوض واشنطن صراعاً ضد الجناح الأوروبي من العولَمة، فإنّ هدفها الوحيد هو توحيد السلطة الاحتكارية العالمية داخل نطاقها الخاص. حتى الجناح الأمريكي لا يختلف عن الأوروبيين في مسألة إخضاع روسيا، إذْ يسعى البيت الأبيض في عهد ترامب للضغط على روسيا أيضاً، ولكن بأسلوب مختلف. فقد قرر أنّ التخلي عن أوكرانيا ضروري من أجل أن تتمكّن القوى الإمبريالية من توجيه المزيد من الموارد إلى محاربة الصين، والانكفاء عن أماكن أخرى في العالَم لتركيز أولويّاتها في منطقة غرب آسيا. تعمل وسائل الإعلام البديلة الشعبوية اليمينية على التغطية على هذا التحوّل المحوري، وتقديمه على أنه شيء ثوري. والكثير من الجهات الإعلامية البديلة الأخرى، بما في ذلك تلك التي لا تنتمي إلى اليمين أو إلى تيار ترامب، تساعد بشكل غير مباشر في هذا التضليل من خلال التركيز المفرط على التعددية القطبية على حساب الصراع الطبقي. من الصحيح دعم التعددية القطبية، لكن إذا لم تُعطَ الأولوية للنضال الطبقي، سيؤدي ذلك إلى نتائج عكسية. إذ سيقود أكثر الشرائح وعياً سياسياً بين الجماهير إلى حالة من التراخي، وإلى تبنّي فكرة أن الدفع الذاتي للتاريخ لا يحتاج لمساهمة الجماهير لهزيمة الإمبريالية. الحقيقة أنّ جميع التطورات الإيجابية الأخيرة التي شهدناها على المستوى الدولي، من تصدي روسيا لـ«الناتو» إلى الثورات في منطقة الساحل الإفريقي، كانت نتاج تعبئة جماهيرية من الأسفل إلى الأعلى. الجماهير قادرة على استغلال الاضطرابات التي تحدث نتيجة صراعات النخب، لكن الرأسمال لا يمكن هزيمته بمجرد انتظار أزماته الداخلية لتطيح به. فلو تُرك الرأسمال المنهار ليحدد مصيره، فإنه لن يؤدي إلّا إلى مزيد من الهمجية، كما شهدنا ونشهد في غزة. هناك استعداد واسع بين الجماهير لمقاومة النظام الإمبريالي، وقد ظهر ذلك في الاحتجاجات المؤيدة لغزة، وفي تزايد الرغبة الشعبية في تبني وجهات نظر مناهضة للمؤسسة الحاكمة. لكن إذا أهملنا مهمة التنظيم الجماعي وبناء قوة الطبقة العاملة، فإنّ هذه الطاقة الشعبية لن تتحوّل إلى انتصارٍ ضدَّ الإمبراطورية. السبب الذي يجعل «اليمين الشعبوي» يشكّل انحرافاً عن هذه المهمّة هو أنّ مصالحه الاقتصادية الجوهرية ليست بروليتاريّة، بل برجوازية أو برجوازية صغيرة. لا يسعى الشيوعيّون إلى استبعاد أصحاب الأعمال الصغيرة، بل على العكس، نعمل على حشدهم جنباً إلى جنب مع العمال؛ لأننا أصدقاء حقيقيون للجماهير، على عكس أولئك الذين يروّجون للصهيونية والإمبريالية تحت ستار «المعارضة». هذا التضليل الإعلامي موجَّه في المقام الأول إلى البرجوازية الصغيرة، من خلال الادّعاء بأنّ ترامب يحارب القوى الاحتكارية العالمية التي تهدّد أصحاب المشاريع الصغيرة في هذا البلد. هناك بعض المحافظين الذين يرغبون في السلام مع روسيا بينما يصدّقون الدعاية الصهيونية دون تمحيص، لكن هناك أيضاً الكثير من مؤيِّدي «ماغا» الذين باتوا يدركون التناقضات في هذا التفكير. وهذا ما يُضعِفُ حملة التضليل «اليمينية الشعبوية» ويفتح المجال أمام المناضلين الحقيقيين للوصول إلى الجماهير.


الجريدة
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
ماذا بين إسرائيل وإيران؟
استوقفني كثيراً كلام على لسان أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، ويُدعى علي أكبر أحمديان، أن بلاده لم تكن تنوي طوال الـ 45 عاماً الماضية إسقاط إسرائيل وتدميرها أو القضاء عليها! كذلك الحال مع تصريح «ترامب العظيم»، أنه من غير الوارد التعاون مع إسرائيل في تفتيت إيران أو تفجيرها! بكلام أوضح، إيران لا تريد تدمير أو القضاء على إسرائيل، وأميركا لا تنوي تفجير إيران، كذلك إسرائيل... إذن هناك رواية أخرى تبيِّن حقيقة العلاقة بين إسرائيل وإيران، وهذا ما وجدته في كتاب «المشروع الأسود بين إيران وإسرائيل» للمؤلفة سارة شريف، الصحافية والباحثة المصرية المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية، والتي سبق أن صدر لها كتاب آخر بعنوان «إسرائيل تحترق» عام 2014. لديها قناعة أن الصراع بين إسرائيل وإيران ليس أيديولوجياً أو سياسياً، وأنها مجرَّد شعارات، فالمصالح الاستراتيجية بينهما تتقاطع في أكثر من مفصل، وخلف الخطاب العدائي المتبادل يوجد تاريخ مثمر من العلاقات المشبوهة. تعتقد أن أسوأ التصريحات التي أطلقها ساسة في العالم نحو إسرائيل كانت من إيران، وأكثر دولة لم تفعل ما يتفق مع تصريحاتها كانت هي! ربما يملأ العديد من القادة العرب آذاننا بشعارات تحرير فلسطين، وفي النهاية لا يفعلون شيئاً، لكن إيران صوتها أكثر ارتفاعاً، رائدة في رفع شعارات المقاومة، ومحو إسرائيل عن الخريطة، لكنها في النهاية تمد أيديها تحت منضدة الصراخ وتعقد الصفقات! تؤكد المؤلفة أن وراء خلق الدولتين فكرة دينية، وهذا ما يجمعهما، وهو ما جعل مكانة الدِّين داخل إسرائيل وإيران مهمة، ولها سيادة، فالدِّين هو البداية، وهو المخرج، والمُنقذ، والشمَّاعة التي تعلِّق عليها الدولتان ذنوبهما، وهو أيضاً ما جعل الغريمتين تحكمان بالمبادئ نفسها، فتقعان في فخ التشابه وخندق المصلحة! ثم تناقش التركيبة السكانية للدولتين، ووضع الأقليات في كل منهما، وتسرد تاريخ العلاقات الإسرائيلية - الإيرانية، وتتوسع في الموضوع النووي لكلتا الدولتين، بدءاً بالبرنامج النووي الإسرائيلي، والبرنامج النووي الإيراني، وصولاً إلى الاتفاق النووي مع إيران، وكيف استفادت إسرائيل منه. أخيراً، تفرد مساحة واسعة للحديث عن اليهود في إيران، والفرس في إسرائيل، و«اللوبي» الإيراني في أميركا وعلاقته باليهود، كذلك «اللوبي» اليهودي اليساري وعلاقته بإيران، وأن هناك 220 شركة إسرائيلية تتعاون مع إيران، و55 شركة إيرانية تتعاون مع شركات إسرائيلية. الخلاصة التي انتهت إليها بعدما قامت بجمع الأحداث ذات الوجهين، ورصد المواقف ذات المكيالين، وبحثت في التاريخ والجغرافيا والسياسة والدِّين، قرَّرت أن تلتقط الصورة عن بُعد، وعلى قاعدة أن كُل ما يُعلن هو «صورة مقلوبة» عمدت إلى إظهارها «معدولة». قدَّمت للقارئ شواهد وأدلة على أن ما يحدث أمامنا من حرب كلامية ومواقف صِدامية بين إسرائيل وإيران ليس هو الحقيقة. الشواهد تُعيد لنا التذكير بفضيحة «إيران - غيت»، أو «إيران - كونترا» في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وأثناء اشتعال الحرب العراقية - الإيرانية، وفي عهد الرئيس الأميركي رونالد ريغان، والذي عقد اتفاقاً سرياً لتزويد إيران بأسلحة وصواريخ من نوع «تاو»، مقابل إطلاق سراح خمسة محتجزين أميركيين رهائن في لبنان. اللقاء تم بين نائب الرئيس الأميركي، آنذلك، جورج بوش الأب، وبحضور مندوب عن «الموساد» الإسرائيلي، ويُدعى آري بن ميناش، والذي كان له دور في نقل الأسلحة من إسرائيل إلى إيران، والوسيط هو رجل الأعمال السعودي، تاجر السلاح عدنان خاشقجي.