أحدث الأخبار مع #«تشاتجيبيتي»،


الاتحاد
منذ 6 أيام
- علوم
- الاتحاد
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون ديمقراطياً؟!
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون ديمقراطياً؟! في يناير الماضي، أطلقت شركة «أوبن إيه آي» مشروع «ستارجيت»، وهو استثمار بقيمة 500 مليون دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة. ومؤخراً، أعلنت الشركة عن خطة لتوسيع هذا النوع من الاستثمار ليشمل دولاً أخرى. تقول شركة «أوبن إيه آي»، الشركة المطورة لتطبيق «تشات جي بي تي»، إنه من خلال الشراكة مع الحكومات المهتمة، يمكنها نشر ما تسميه «الذكاء الاصطناعي الديمقراطي» حول العالم. وترى الشركة في هذا ترياقاً لتطوير الذكاء الاصطناعي في الدول التي قد تستخدمه للمراقبة أو الهجمات الإلكترونية. ومع ذلك، فمعنى «الذكاء الاصطناعي الديمقراطي» لا يزال غامضاً. فهو يُستخدم في كل شيء، من المساعدين الشخصيين إلى الأمن القومي، ويقول الخبراء إن النماذج التي تقف وراءه ليست ديمقراطية ولا استبدادية بطبيعتها، بل تعكس فقط البيانات التي يتم تدريبها عليها. وسيعتمد تأثير الذكاء الاصطناعي على السياسة العالمية على مَن يملك حق التحكم في البيانات والقواعد التي تقوم عليها هذه الأدوات، وكيفية استخدامها. يقول «سكوت تيمك»، الباحث في مركز التغيير الاجتماعي بجامعة جوهانسبرج، إن شركة «أوبن إيه آي» تريد أن يستخدم أكبر عدد ممكن من الناس الذكاء الاصطناعي. تلك الأنواع من القرارات هي التي تشكل كيفية تغلغل الذكاء الاصطناعي في المجتمع، بدءاً من خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تؤثر في الانتخابات السياسية إلى روبوتات المحادثة التي تغيّر طريقة تعلم الطلاب. ويضيف تيمك: «ينبغي للناس أن يسألوا: ما هو مدى تحكمنا الجماعي في كيفية استخدام هذه الأدوات العلمية الكبرى في حياتنا اليومية؟». وفي تدوينة عن المبادرة الجديدة «أوبن إيه آي من أجل الدول»، يتم تعريف «الذكاء الاصطناعي الديمقراطي» على أنه ذكاء اصطناعي «يحمي ويجسد المبادئ الديمقراطية الراسخة»، مثل حرية الأفراد في اختيار كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي، والحد من سيطرة الحكومات، وتعزيز حرية السوق. ومن خلال التعاون مع الحكومة الأميركية، تعرض «أوبن إيه آي» الاستثمارَ في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية للدول الراغبة في الشراكة. ويشمل ذلك بناء مراكز بيانات جديدة، وتوفير إصدارات محلية من تطبيق «تشات جي بي تي»، وفتح صناديق دعم للشركات الناشئة الوطنية، مع وعد بإجراءات أمان تتماشى مع القيم الديمقراطية. كانت إدارة ترامب مصرة على الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الصين، التي تمتلك بالفعل بعضاً من الشركات الرائدة في هذا المجال. ومن خلال توسيع نطاق «الذكاء الاصطناعي الصديق» في الدول الحليفة، أصبحت «أوبن إيه آي» لاعباً رئيسياً في جهود الولايات المتحدة للتغلب على منافسيها في السباق التكنولوجي. كتب «سام ألتمان»، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، في مقال رأي بصحيفة «واشنطن بوست» العام الماضي: «إن التحدي المتمثل في مَن سيقود في مجال الذكاء الاصطناعي لا يتعلق فقط بتصدير التكنولوجيا، بل بتصدير القيم التي تجسدها هذه التكنولوجيا». وقد تكون هذه المبادرة جذابة لبعض الحكومات، لكنها أيضاً تثير مخاوف بشأن بناء نظام بيئي للذكاء الاصطناعي تتحكم في بنيته التحتية مصالح أميركية. ويتساءل آخرون عما إذا كان من الممكن أن تكون التكنولوجيا ديمقراطية بالقدر الذي تأمله شركات مثل «أوبن إيه آي». فإحدى ركائز الديمقراطية هي الشفافية، أي أن يكون لدى الناس إمكانية الوصول إلى المعلومات التي تساعدهم في فهم العمليات التي تقف وراء اتخاذ القرارات. العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي غير شفافة، وتعمل كـ «صناديق سوداء» لا يعرف المستخدمون كيف تعمل من الداخل. في بعض الحالات، يتم إخفاء هذه العمليات لحماية الملكية الفكرية، وفي حالات أخرى، تكون الخوارزميات معقدة جداً لدرجة أن حتى المطورون لا يعرفون بالضبط كيف توصلت الآلات إلى نتائجها. وهذا ما يجعل من الصعب الوثوق في مخرجات هذه النماذج أو محاسبة أي جهة عند حدوث خطأ. ويمكن للشركات أن تختار جعل الكود البرمجي لهذه الأنظمة متاحاً للجميع. بينما لا تشارك «أوبن إيه آي»، و«جوجل»، و«أنثروبيك».. نماذجَها، اختارت شركات أخرى اتباع نهج المصدر المفتوح. وعلى سبيل المثال، هناك نموذج «ديب سيك آر1» (DeepSeek-R1) الصيني، الذي أُطلق في يناير الماضي، والذي مكّن العديد من المطورين حول العالم من بناء نماذج ذكاء اصطناعي صغيرة ورخيصة. ويرى البعض في ذلك طريقة لـ «دمقرطة» تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها في متناول عدد أكبر من الناس. ويمكن أن تعزز هذه الأدوات المشاركة الديمقراطية أيضاً. فخلال احتجاجات جماهيرية في إحدى الدول الأفريقية، العام الماضي، أنشأ المتظاهرون روبوتات دردشة لشرح التشريعات المعقدة بلغة بسيطة لمساعدة الآخرين على فهم تأثيرها. ويخشى آخرون من أنه من دون التنظيم الصحيح، قد يؤدي توفير الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع إلى مزيد من الضرر. ويشيرون إلى حملات التضليل التي يولدها الذكاء الاصطناعي والتي تنشر الانقسام والارتباك. ونظراً لسرعة تطور التكنولوجيا، فإن الشركات الخاصة تضع قواعدها الخاصة بوتيرة أسرع من قدرة الهيئات التنظيمية على مواكبة التطورات التكنولوجية، كما حدث مع تطور الإنترنت. تسيطر حفنة من الشركات، مثل «أوبن إيه آي»، و«مايكروسوفت»، و«جوجل»، و«إنفيديا» على معظم المعدات والبرمجيات الحيوية لتوسع الذكاء الاصطناعي حالياً. وقد أدى ذلك إلى دفع الباحثين والمنظمات غير الربحية وغيرهم، للمطالبة بمزيد من المشاركة العامة والرقابة. ويتعاون مشروع «الذكاء الجماعي»، الذي يصف نفسه بأنه مختبر لتصميم «نماذج حوكمة جديدة للتكنولوجيا التحويلية»، مع شركات ذكاء اصطناعي رائدة وحكومات ترغب في «دمقرطة» الذكاء الاصطناعي من خلال إشراك مجموعة أوسع من الأصوات في الحوار. وقد عملوا مع شركة «أنثروبيك»، صانعة روبوت المحادثة «كلود»، لإنشاء نموذج تم تدريبه على قواعد وقيم اقترحها 1000 أميركي من مختلف الخلفيات، وليس فقط مجموعة من مهندسي البرمجيات. ويشير المحللون أيضاً إلى أن العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم لتعزيز الديمقراطية، مثل الوثائق الرقمية للهوية وتقديم الخدمات الحكومية. إريكا بيج* *صحفية أميركية ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»


الاتحاد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
أشياء حسبناها للأبد!
أشياء حسبناها للأبد! - إلى متى سيظل القلم يقاوم في ظل الاتجاه إلى كل شيء رقمي؟ وإلى متى سيبقى ذاك الرديف له الورق حيّاً، طَريّاً في أيدينا، قبل سنوات كنت في البرازيل ورأيت أكبر قلم، احتفاء بقلم «بيك» الشهير، الذي خدم العالم، وقلنا: هذا المنتج لن يفتقر يوماً، والآن هو في انحدار لا نعرف له قراراً، وقد ينتعش حال القلم والورق من جديد بعد أن قررت السويد العودة إلى الدراسة التقليدية بالوسائل التقليدية، لأنها رأت أنها أجدى للأجيال القادمة، وستتبعها بالتأكيد دول أخرى غير بعيدة في فن الحوكمة والغربلة وعبور التحديات الوطنية. - اليوم في الدول القافزة نحو المستقبل الرقمي، حتى المدرس تلاشى دوره رويداً.. رويداً، فلا عاد هو الذي يُصَلّح أوراق الامتحانات بل الحاسوب ومن يسيّره من ذكاء اصطناعي، لقد غاب ذاك المعلم الذي يكتب درس الغد من خلال التحضير في دفتر المعلم، وربما شطبت مهنة الموجه التربوي الذي يزور الفصول ويتعرف على قدرات الطلاب، مثلما غاب المعلم الذي يضع الأسئلة، ويطلب من الطلبة استنباط الدروس المستفادة من أي موضوع، غاب المدرس الذي كان يحمل دفاتر التلاميذ ليصححها بذلك القلم الأحمر، عاملاً دوائر وعلامات الخطأ على أوراق الواجب والامتحانات أو يردف علامة التلميذ النجيب بكلمة «أحسنت» والتلميذ البليد «حاول الاجتهاد أكثر»! - مسكين ذاك الرقيب الذي كان يتخذ مكتباً مغبراً مترباً من تراكم الأوراق ونسخ التدقيق المرشحة للفسح أو المنع في بعض وزارات الإعلام ووزارات الثقافة أو في بعض الصحف، يقبع بالساعات الطوال يقرأ من خلال نظارته الطبية السميكة، وصفّ أقلام بألوان مختلفة، لكن القلم الأحمر لعبته، وربما وضعه بحكم التمرس في عمله خلف أذنه مثل النجار، وبالطبع إذا ما مسّكت شخصاً قلماً أحمر في يده فلابد وأن يُحَبّر الورق، ويظل واقفاً على نَبْرَة لكل شاردة وواردة، لأنه يجد لذة في إقحام نفسه في العمل الإبداعي الذي لا يتقنه، والظهور بمظهر مربي المجتمع الفاضل، وحارس البوابة الإعلامية. - الشكر واللطف والقول المتأدب هو واجب تفرضه الطبيعة الإنسانية، وردة فعل طبيعية للإنسان المتحضر، لكن هل هو ضروري مع الذكاء الاصطناعي؟ لقد أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن آي أي» مالكة «تشات جي بي تي»، «سام ألتمان» متذمراً في تغريدة له «أن استخدام عبارات مثل «من فضلك» و«شكراً» كعربون ود ولطف مع الذكاء الاصطناعي يزيد من الكلفة، بحكم الطريقة التي تُعالج بها البيانات في الحاسوبيات، ووفقاً لمنطق الشركات الربحية، فإن اللطف مكلف، والشكر أكثر كلفة، لأن كل كلمة تُقال تمرّ عبر شبكة من الخوادم الحاسوبية، ويُحسب ثمنها من كهرباء وماء وموارد بيئية وخلافه، فـ «لا تأخذون راحتكم واييد مع الذكاء الاصطناعي، وإلا تمون تتميلحون معاه»!


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
طلبت الطلاق بسبب «فنجان Chat GPT»!
أثارت واقعة غريبة جدلاً واسعاً في اليونان بعد أن تقدمت سيدة بطلب طلاق من زوجها، استناداً إلى «قراءة فنجان القهوة» أجراها برنامج الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي»، والذي زعم أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى. وبحسب ما ذكره الزوج خلال ظهوره في أحد البرامج الصباحية على التلفزيون اليوناني، فإن زوجته قررت تجربة صيحة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتمثل في إرسال صور لفنجان القهوة إلى «تشات جي بي تي» بهدف قراءة الطالع. وأوضح الزوج أن زوجته أعدت القهوة لهما، ثم التقطت صوراً لفنجانه من الداخل، وأرسلتها إلى برنامج الذكاء الاصطناعي، الذي رد بتحليل مفاده أن الزوج على علاقة غرامية بامرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف «E»، وأنه قدر له أن يرتبط بها، فيما أشار التحليل الخاص بفنجان الزوجة إلى أن هذه المرأة تسعى لتدمير عائلتهما. وأضاف الزوج: «اعتقدت أن الأمر مجرد مزحة، لكن زوجتي تعاملت معه بجدية. طلبت مني مغادرة المنزل، وأبلغت أطفالنا أننا على وشك الانفصال، ثم تلقيت اتصالاً من محام يؤكد بدء إجراءات الطلاق». وأكد الرجل أنه لم يرتكب أي خيانة، ورفض الانفصال، إلا أنه فوجئ بعد 3 أيام بتسلمه أوراق الطلاق رسمياً. من جهته، وبحسب موقع «سكاي نيوز»، أشار محامي الزوج إلى عزمه الطعن في الدعوى، مستنداً إلى أن نتائج تحليل من برنامج ذكاء اصطناعي لا يمكن اعتبارها دليلاً قانونياً.


الجريدة الكويتية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة الكويتية
الذكاء الاصطناعي يقرأ الفنجان
أثارت واقعة غريبة جدلاً واسعاً في اليونان بعد أن تقدمت سيدة بطلب طلاق من زوجها، استناداً إلى «قراءة فنجان القهوة» أجراها برنامج الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي»، وزعم خلالها أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى. وذكر الزوج خلال ظهوره في أحد البرامج الصباحية على التلفزيون اليوناني، حسبما نقلت «سكاي نيوز» اليوم، أن زوجته قررت تجربة صيحة جديدة على مواقع التواصل، تتمثل في إرسال صور لفنجان القهوة إلى «تشات جي بي تي» بهدف قراءة الطالع. وأوضح الزوج أن زوجته أعدت القهوة لهما، ثم التقطت صوراً للفنجان من الداخل، وأرسلتها إلى البرنامج، الذي رد بتحليل مفاده أن الزوج على علاقة غرامية بامرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف «E»، وأنه قدر له أن يرتبط بها، في حين أشار التحليل الخاص بفنجان الزوجة إلى أن هذه المرأة تسعى لتدمير عائلتهما. وأضاف الزوج: «اعتقدت أن الأمر مجرد مزحة، لكن زوجتي تعاملت معه بجدية. طلبت مني مغادرة المنزل، وأبلغت أطفالنا أننا على وشك الانفصال، ثم تلقيت اتصالاً من محام يؤكد بدء إجراءات الطلاق».


Amman Xchange
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي يبحثون في الكونغرس سبل التفوق على الصين
واشنطن: «الشرق الأوسط» حضر كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الكبرى، مثل «أوبن إيه آي» و«مايكروسوفت» و«إيه إم دي»، جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الخميس لشرح السبل التي يرون أن واشنطن يمكن أن تتبعها للحفاظ على تفوقها في سباق الذكاء الاصطناعي مع بكين. وتسعى لجنة التجارة في مجلس الشيوخ، التي يترأسها السيناتور الجمهوري تيد كروز، إلى إزالة العوائق التنظيمية أمام تطوير الذكاء الاصطناعي الأميركي، وذلك بعد أن أثارت شركة «ديب سيك» الصينية المفاجأة العام الماضي بنموذج ذكاء اصطناعي عالي الجودة وبأسعار معقولة، مما شكل تهديداً للشركات الأميركية، وفق «رويترز». واستغلت صناعة التكنولوجيا الأميركية هذا التطور للضغط على إدارة ترمب لتبني سياسات أكثر دعماً، بحجة أن تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي العالمي بما يعكس القيم الديمقراطية يعد أمراً حيوياً للمصلحة الوطنية. قدّم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» - المطورة لنموذج «تشات جي بي تي»، وبراد سميث، رئيس «مايكروسوفت»، وليزا سو، الرئيسة التنفيذية لشركة «إيه إم دي»، شهادات رئيسية خلال جلسة الاستماع. وأكد ألتمان أن التقدم المجتمعي الذي سيحدث نتيجة للذكاء الاصطناعي سيتسارع بشكل كبير في السنوات المقبلة بفضل الاستثمارات الأميركية، مشدداً على ضرورة التركيز على الاستثمار في البنية التحتية لتعزيز هذا التطور. من جانبه، أشار سميث إلى ضرورة دعم الشركات الأميركية على كل مستويات منظومة الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة حول العالم. وقد فاجأ النموذج القوي الذي كشفت عنه شركة «ديب سيك» ومقرها هانغتشو، الدوائر التقنية، حيث تنافس شركات كبرى مثل «أوبن إيه آي» و«ميتا بلاتفورمز»، لكنه يقدم تكاليف تشغيل أقل. وبينما فرضت إدارة الرئيس بايدن قواعد صارمة لحرمان الصين من الوصول إلى رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية، خشية استخدامها لتعزيز قوتها العسكرية، اتخذت إدارة ترمب نهجاً مشابهاً، حيث فرضت الشهر الماضي متطلبات ترخيص جديدة على شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، ما أدى إلى بعض الانتقادات من قبل الشركات والمشرعين الذين يرون أن هذه القوانين تعيق نمو الشركات الأميركية وتتيح الفرصة لشركات صينية مثل هواوي للهيمنة على السوق. وقال كروز في بيان له: «إن السبيل للتفوق على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي هو الابتكار، وليس فرض اللوائح المرهقة على مطوري الذكاء الاصطناعي، كما هو الحال في النمط الأوروبي».