أحدث الأخبار مع #«تكافل


24 القاهرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
هالة زايد لـ القاهرة 24: تكريمي رسالة تقدير من الدولة.. وتكافل وكرامة نموذج نجاح للعمل الجماعي
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان السابقة، إن تكريمها من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال احتفالية مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج «تكافل وكرامة»، يعد رسالة تقدير من الدولة لكل مسؤول خدم المواطنين وأحدث فرقًا في حياتهم، مشددة على أن العمل الجماعي بين مؤسسات الدولة هو ما يصنع النجاح الحقيقي. هالة زايد لـ القاهرة 24: تكريمي رسالة تقدير من الدولة.. وتكافل وكرامة نموذج نجاح للعمل الجماعي وأكدت هالة زايد في تصريح لـ القاهرة 24، أن التكريم شمل كافة الوزراء الذين شاركوا في تنفيذ المشروع منذ انطلاقه عام 2015 وحتى اليوم، مشيرة إلى دور وزارات الصحة، والتعليم، والمالية، والتضامن، المحوري في المشروع، والذي يعتمد على مشروطيات مرتبطة بالصحة والتعليم. وأضافت وزيرة الصحة السابقة: «برنامج تكافل وكرامة ليس مجرد دعم نقدي، بل يرتبط بمتابعة صحية وتعليمية للأسر المستحقة، ومن أبرز مكوناته الصحية، رعاية الأم والطفل في الوحدات الصحية، وإعفاء أسر تكافل وكرامة من دفع رسوم التأمين الصحي الشامل الجديد وتحمل الحكومة السداد نيابة عنهم، مع منحهم الأولوية في قوائم الانتظار، وتقديم كافة الخدمات الطبية مجانًا». وأشارت هالة زايد، إلى أنها شاركت في هذا المشروع القومي على مدار 6 سنوات، منها 4 سنوات خلال فترة توليها حقيبة الصحة، وسنتان كمساعد للوزير، مؤكدة أن التجربة أثبتت أن التنسيق والتكامل بين الوزارات هو أساس النجاح في أي مشروع قومي. واختتمت حديثها قائلة: تكريمي جاء في توقيت مهم بالنسبة لي، وهو رسالة لكل مسؤول بأن الدولة لا تنسى من عمل بإخلاص وحقق فارقًا في حياة الناس، كما أن برنامج تكافل وكرامة يجب أن يكون نموذجًا يُحتذى به في المشروعات القومية القادمة، لأن تشارك الاستراتيجيات بين الوزارات يصنع أثرًا ملموسًا. الصحة: إعداد استراتيجية وطنية شاملة لتعزيز سلامة المرضى الصحة: إنقاذ سائحين من روسيا والسعودية بتدخلات قلبية دقيقة في مستشفى العجوزة


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
تكافل وكرامة فى 10 سنوات
تحت عنوان «الحماية الاجتماعية.. دروس الماضى ترسم خطوات المستقبل»، احتفلت وزارة التضامن الاجتماعى، أمس، بمرور ١٠ سنوات على إطلاق برنامج «تكافل وكرامة»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات، ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ووزيرة الشئون الاجتماعية اللبنانية، وعدد من نواب البرلمان، والسفراء الأوروبيين لدى القاهرة، وممثلى البنك الدولى ووكالات الأمم المتحدة، وشركاء نجاح البرنامج. فى مرحلة مفصلية، بدأت منذ منتصف ٢٠١٤، ومع ما شهدته مصر من إصلاحات اقتصادية هيكلية، حرصت القيادة السياسية على أن تكون الحماية الاجتماعية عمودًا فقريًا فى بنية الدولة الجديدة، دولة ٣٠ يونيو، واختارت «التكافل والكرامة»، و«الحياة الكريمة» عنوانًا لهذه المرحلة، إيمانًا منها بأن «الجهاد الحقيقى هو رفع مستوى معيشة الشعوب من خلال تحقيق التنمية والبناء والتعليم الجيد والرعاية الصحية»، وما بين التنصيص قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى، نصًا، للفريق أول زبير محمود حياة، الذى كان يرأس هيئة أركان القوات المسلحة الباكستانية، حين زار القاهرة، فى ٢٩ مارس ٢٠١٨، وأشاد بالنجاحات والإنجازات، التى حققتها مصر، على صعيد مكافحة الإرهاب، وفى مختلف المجالات التنموية. من هذا المنطلق، صار لدى الدولة المصرية أكثر من ٢٢ برنامجًا للحماية الاجتماعية، بميزانية تقترب من ٦٣٥ مليار جنيه سنويًا، من بينها ١٣ برنامجًا تنفذها وزارة التضامن الاجتماعى، وكلها، تهدف إلى توسيع مظلة الحماية للفئات الأولى بالرعاية والحد من الآثار السلبية لموجات التضخم والأزمات الاقتصادية، على الفئات ذات الدخول المحدودة، وتمثل منظومة متكاملة تربط بين الحماية الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية، وتعكس توجهًا عامًا للدولة يقوم على احترام الكرامة الإنسانية، وتحقيق استدامة الحماية الاجتماعية، والقضاء على الفقر بمختلف تعريفاته وأبعاده. تعدّدت تعريفات الفقر، واختلفت معاييره أو تطورت، بمرور الوقت، إذ كان يتم قياسه بمستوى دخل وإنفاق الفرد، وكان الفقر المدقع، بحسب تعريف الأمم المتحدة، هو أن يعيش الفرد على أقل من دولارين يوميًا، ثم أضيفت مستويات المعيشة والظروف الاجتماعية ومدى الحرمان من الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والبنية التحتية، وغيرها من العوامل، المعايير أو القياسات، التى يشملها ما بات معروفًا باسم الفقر متعدد الأبعاد. وهنا، قد تكون الإشارة مهمة إلى أن مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، أقام أواخر أكتوبر ٢٠١٦، ورشة عمل بالعاصمة الأردنية عمان، لمناقشة التقرير العربى الأول عن الفقر متعدد الأبعاد، الذى أعدته جامعة الدول العربية بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وخلال تلك الورشة جرى تناول مشروع «تكافل وكرامة»، باعتباره أول نموذج عربى يربط بين الفقر المادى والفقر متعدد الأبعاد. مستندًا إلى فلسفة واضحة تقوم على بناء الإنسان، والاستثمار فى رأس المال البشرى، انطلق برنامج «تكافل وكرامة»، سنة ٢٠١٥، واتخذ من المشروطية ركيزة أساسية، رابطًا بين استحقاقات الأسر والتزامها بتعليم الأبناء والحفاظ على صحتهم، كشرط أساسى للحصول على الدعم النقدى. وبالتدريج، قفز تمويل البرنامج من ٥ مليارات جنيه، سنة إطلاقه، إلى حوالى ٤١ مليارًا، خلال السنة المالية الجارية، ٢٠٢٤/٢٠٢٥، ومن المقرر أن يرتفع إلى ٥٥ مليار جنيه فى السنة المالية المقبلة، التى ستبدأ فى أول يوليو المقبل. وترسيخًا لمبادئ الاستدامة المؤسسية، تقدّمت الحكومة بمشروع قانون الضمان الاجتماعى، الذى نال ثقة البرلمان، وصدَّق عليه الرئيس، ودخل حيز التنفيذ، والذى أصبح بموجبه دعم «تكافل وكرامة» حقًا، يكفله القانون لكل مُستحِق، وأتاح للدولة محاسبة من يحاول الحصول عليه دون وجه حق. .. وتبقى الإشارة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى تستعد لإطلاق منظومة استراتيجية متكاملة للتمكين الاقتصادى، تستهدف مساعدة أسر «تكافل وكرامة» على تحسين ظروفها المعيشية، وزيادة دخولها، بتمويل مبدئى يصل إلى ١٠ مليارات جنيه، يتم رفعه تدريجيًا، ليكون قادرًا على تلبية احتياجات جميع المشروعات والمبادرات، التى تسعى الدولة من خلالها إلى تحسين أوضاع الأسر الأكثر احتياجًا.


الأسبوع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
تفاصيل وقف معاش تكافل وكرامة عن رب الأسرة المدان جنائيا.. وتحديد موقف الطلاب
معاش تكافل وكرامة 2025 مريم محمد يتساءل الكثير من المواطنين، عن تفاصيل وقف معاش تكافل وكرامة عن رب الأسرة المدان جنائيًا، وذلك بعد أن تحدثت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن اشتراطات قانون الضمان الاجتماعي الجديد، وتحديد موقف الطلاب. وقف معاش تكافل وكرامة عن رب الأسرة وقالت الدكتورة مايا مرسي، خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي عبر «ON E»: «لو الطالب تحصيله ضعيف لأي سبب سنساعد الطالب»، لافتة أن الوزارة تواصل دعم طلاب أسر «تكافل وكرامة» حتى وصولهم إلى الجامعة. وأشارت إلى قيد 58 ألف طالب وطالبة من أسر البرنامج في الجامعات، منوهة أن الوزارة تتكفل بمصاريفهم التي بلغت 86 مليون جنيه العام الجاري. وتابعت: «الطالب لو تحصيله مش جيد فلن يخرج من برنامج الحماية الاجتماعية، ولو التحصيل صعب في الطفل لأي سبب لن تكون مشكلة، ولو رسب في عام سيتم دراسة حالته». تفاصيل وقف معاش تكافل وكرامة وفيما يتعلق بشروط وقف معاش تكافل وكرامة، أوضحت أن الدعم يتوقف عن المستفيد أو رب الأسرة في حال صدور حكم قضائي ضده في جرائم مثل التسول، تعريض الطفل للخطر، الختان، الزواج المبكر، التحرش، أو التعدي على الأراضي الزراعية، أو القضايا المخلة بالشرف. ولفتت إلى تحويل بطاقة الأب أو رب الأسرة باسم الأم، مع وقف الدعم عن الأب بحال ارتكاب أي جريمة من الجرائم، بالإضافة إلى استقطاع نسب من الدعم 30% ثم 60% وحتى90% في حال ارتكاب مخالفات، وأضافت -أن هذا التدرج يمثل «ضغطا وفرصة لا يمكن تفويتها»، متابعة: «نحن نريد أن يصبح المجتمع خالي من الجرائم».


الاقباط اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقباط اليوم
وزيرة التضامن: زيادة معاش تكافل وكرامة لـ900 جنيه في هذا الموعد
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، في معرض تعليقها على عضويتها في لجنة العدالة الاجتماعية، أن مفهوم العدالة الاجتماعية لا يعني أن تكون «الحماية الاجتماعية» قاصرة على الإعانة النقدية فقط، بل تشمل أيضًا التضامن، والصحة، والتموين، والتعليم، والعمل. وأضافت: «من الأمور التي تبعث على التفاؤل والسعادة هو وجود نائب لرئيس الوزراء للتنمية البشرية، وهي منظومة جديدة تشمل تنمية وبناء الإنسان وكيفية إيصال المواطن المصري إلى مرحلة البناء الجيد وصولًا إلى التنمية المستدامة، وهي محاور تساعدنا على الوصول لمنظومة العدالة الاجتماعية». وأجابت مرسي، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» عبر قناة ON، بمناسبة مرور عشر سنوات على برنامج «تكافل وكرامة»، على سؤال الإعلامية: «كتير من الناس ممكن تقول الحكومة مش بتشوفنا، مثل أصحاب المعاشات وذوي الهمم، وهي فئات أولى بالرعاية.. هل تشعرون بالناس وعارفينهم وعارفين مشاكلهم؟». قائلة: «شايفين الناس. لما بنتكلم عن احتياجات الأسر، الوزارة لديها قاعدة بيانات تضم 17 مليون أسرة مسجلة بكل تفاصيلها سواء من حيث الإمكانيات أو تعليم الأطفال أو الحيازات، جمعنا هذه البيانات ممن تقدموا للحصول على معاش تكافل وكرامة، حتى وإن لم تنطبق عليهم الشروط، لكنها أصبحت الآن لدى الوزارة، وهي قاعدة بيانات ضخمة شهدت نموًا كبيرًا خلال العشر سنوات الماضية». وشددت الوزيرة على أن الحكومة تضع المواطن واحتياجاته كأولوية قصوى، مضيفة: «الحكومة شايفة المواطن واحتياجاته». وأشارت إلى أن مصر تحتل المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية، وفقًا لمؤشرات البنك الدولي والأمم المتحدة، وليس وفقًا لبيانات محلية، قائلة: «9.5% من الناتج القومي يذهب إلى برامج الحماية الاجتماعية»، موضحة أن 635 مليار جنيه خُصصت في مشروع الموازنة الجديدة للصحة والتعليم والحماية الاجتماعية. وفيما يخص برنامج «تكافل وكرامة»، قالت «مرسي» إنه الأول على مستوى العالم العربي، بحسب تقرير البنك الدولي، من حيث عدد المستفيدين وحجم التمويل، مضيفة: «كل هذا يعني أن الدولة، وبقدر المستطاع ومن خلال الموازنة، تحاول أن تقدم للمواطن ما يستطيع أن يحسن حياته». وردًا على سؤال لميس الحديدي: «هل لدينا إحصاء دقيق حول عدد الفقراء في مصر؟ آخر مسح تم إجراؤه كان في 2020، وأشار إلى أن 29% من الشعب المصري فقراء، بينما تحدث البنك الدولي عن 32%، فهل نعلم عدد الفقراء؟»، أجابت الوزيرة: «سواء 29% أو 32% وفقًا لبيانات وزارة التخطيط أو البنك الدولي، فإن نحو 7.7 مليون أسرة استفادت من برنامج تكافل وكرامة، وهو ما يعادل نحو 30% من الأسر في مصر». وأوضحت أن عدد الأسر المسجلة حاليًا في برنامج «تكافل وكرامة» يبلغ 4.7 مليون أسرة، وأنه يتم التقييم المستمر للمستفيدين، حيث يدخل ويخرج أفراد من البرنامج شهريًا، مثلا في يوم 15 من كل شهر، ويتم إعادة تقييم الأسر كل ثلاث سنوات بما يعكس المرونة في دخول وخروج الاسر ضمن حماية برنامجي «تكافل وكرامة». زيادة معاشات تكافل وكرامة وردًا على سؤال لميس الحديدي بشأن خط الفقر الذي كان 825 جنيهًا في الشهر، قالت الوزيرة: «معاشات تكافل وكرامة سترتفع إلى 900 جنيه في يوليو المقبل بعد الزيادة التي أقرها الرئيس بنسبة 25%، وهناك بعض الأسر تحصل على ما يصل إلى 3000 جنيه من أوجه الاستفادة المختلفة ضمن البرنامج، مثل معاش طفل، وتكافل، ومسن». وحول تعريف خط الفقر ومعاييره، أوضحت مرسي أن البنك الدولي هو من يضع معايير برنامج «تكافل وكرامة»، ولا يقتصر الأمر على خط الفقر النقدي فقط، بل يشمل ما يسمى بـ«الفقر متعدد الأبعاد»، قائلة: «أسرة قد تكون فوق خط الفقر نقديًا، لكنها تعاني من احتياجات في التعليم أو الصحة أو المسكن أو وضع اجتماعي كأن تكون أرملة وتعول أطفالًا يحتاجون للتعليم أو وجود والدة الارملة المسنة معها». وتابعت: «تحسن الوضع الاقتصادي لبعض الأسر كان سببًا في خروجها من البرنامج، فـ7.7 مليون أسرة استفادت من تكافل وكرامة، خرج منها 3 ملايين بعد تحسن أوضاعهم الاقتصادية، مثل امتلاك جرار أو فدان أرض أو مشروع صغير أو سجل تجاري».


الدستور
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
10 سنوات «تكافل وكرامة».. مستفيدات: سند كبير للغلابة.. والقائمون عليه «بيعاملونا باحترام»
«شيرين» واحدة من المستفيدات من برنامج «تكافل وكرامة» فى محافظة الشرقية. بدأت تلقى الدعم قبل نحو ٧ أشهر، وتتسلم المبلغ عبر ماكينة الصرف الآلى التابعة للبرنامج، وتنفقه فى تغطية احتياجات أولادها الثلاثة فى المدارس، إذ يدرس ابنها الأكبر «محمد» فى الصف الثالث الابتدائى، بينما تلتحق ابنتها الصغرى بمرحلة رياض الأطفال «كى جى ٢». وتشير «شيرين» إلى أن عملية التقديم على البرنامج كانت سلسة للغاية، ولم تواجه أى صعوبة تُذكر، بل على العكس، وجدت أن القائمين عليه فى منطقتها يقدمون دعمًا كبيرًا ويتواصلون معها بشكل منتظم، كما أنها تُبَلَّغ بفرص الاستفادة من المساعدات العينية، مثل توزيع اللحوم أو الوجبات، فتذهب لتسلمها، وتصف تعاملهم معها بقولها: «همَّا كويسين معانا والله». زوج «شيرين» يعمل «باليومية»، حيث يشتغل حسب الحاجة والفرصة، ما يجعل دخل الأسرة غير منتظم؛ لهذا السبب يمثل الدعم الذى تحصل عليه من البرنامج فارقًا مهمًا فى معيشتها. وتوضح «شيرين» أن المبلغ الذى تتلقاه يساعدها فى سداد بعض الالتزامات الدراسية لأحد أولادها أو فى شراء احتياجات الأطفال الأساسية من الطعام والمستلزمات اليومية. وتصف تأثير هذا الدعم بقولها: «بينفع والله، يعنى بيسدوا خانة برضو»، معبرة عن شعورها كأم تنتظر يوم الصرف كل شهر وكأنه يوم فرج، حيث يخفف عنها الكثير من الضغوط المالية. أما عن كيفية معرفتها بالبرنامج، فتذكر «شيرين» أن سيدة من منطقتها، وهى من الناس «اللى على قد حالهم»، كانت أول من أخبرها عنه وشجعتها على التقديم، ودفعتها هذه النصيحة إلى اتخاذ الخطوة والانضمام للمستفيدين، مؤكدة أن البرنامج وصل بالفعل لمن يستحقه، خاصة فى المناطق الريفية والقرى التى يعانى أهلها من ظروف معيشية صعبة. وفى رسالتها للدولة، تعبر «شيرين» عن امتنانها، قائلة: «بقول والله كتر خيرهم، والله العظيم بييجوا فى وقتهم»، كما توجه دعاءها لكل القائمين على البرنامج، متمنية أن يحفظهم الله من كل شر، ويبارك لهم فى عملهم، ليظلوا سندًا للفقراء والبسطاء. وتضيف من قلبها: «ربنا يخليهم لمصر، ويكفيهم شر الوحش». أما رضا حمادة، وهى إحدى المستفيدات من برنامج «تكافل وكرامة»، فتروى أن زوجها تعرض لحادث، ما دفعها إلى تجهيز أوراقه وتقديمها للبرنامج، وبفضل الله، تم قبول طلبه، كما قدمت أوراقها أيضًا؛ نظرًا لمرضها وظروفهم المعيشية الصعبة، حيث يعيشون فى بيت بسيط مسقوف بالخشب، ولديهم طفلان، ولد وبنت، وهى حامل حاليًا. وعن كيفية معرفتها بالبرنامج، تقول «رضا» إن «ولاد الحلال كتير»، إذ كان أهل منطقتها هم من دلوها عليه، مشيرة إلى أن حصولها على الدعم كان له أثر كبير فى حياتها اليومية، خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار، كما تعرب عن امتنانها وتدعو للقائمين على البرنامج، متمنية لهم كل الخير، قائلة إنهم قدموا يد العون فى وقت كان الكثيرون بحاجة ماسة للدعم. وتضيف أن هناك العديد من المستحقين الدعم فى ظل الغلاء، وأن الدولة من خلال هذا البرنامج وقفت بجانبهم وساعدتهم فى تخفيف جزء من أعباء الحياة، وتعبر عن شكرها العميق للدولة ووزارة التضامن، قائلة: «جزاهم الله خيرًا»، مشيدة بالتأثير الإيجابى الكبير للبرنامج فى حياة الناس، متمنية أن تستمر هذه المبادرات وتصل لكل من يحتاجها، مؤكدة أن هناك من هم فى أمسِّ الحاجة لهذا الدعم. نموذج آخر هو «أم شهد»، إحدى الأمهات المكافحات من محافظة المنيا، حيث ترعى ٥ أطفال فى مراحل تعليمية مختلفة، وهى من المستفيدات من «تكافل وكرامة»، إلا أنها تواجه تحديات، إذ لا يشمل الدعم جميع أبنائها، حيث لم تتم إضافة اثنين منهم إلى بطاقة الصرف الخاصة بها. وتوضح «أم شهد» أن ابنتها الكبرى «شهد» تدرس فى مرحلة الدبلوم الفنى، بينما تأتى الثانية فى الصف الأول الإعدادى، والثالثة فى الصف الثانى الإعدادى، أما الرابعة فتبدأ دراستها هذا العام فى الصف الأول الابتدائى، والخامسة تستعد لدخول الصف الخامس الابتدائى، وهذا التوزيع بين المراحل المختلفة يفرض عليها مسئوليات مضاعفة ومصاريف تعليمية متنوعة، ما يشكل عبئًا ثقيلًا عليها. وتحكى «أم شهد» أن زوجها كان يعمل فى السابق، لكنه الآن محبوس منذ ٤ سنوات، ما جعلها تعتمد بشكل كامل على دعم «تكافل وكرامة» كمصدر دخل وحيد للأسرة، فهى لا تعمل وليس لديها مصدر رزق آخر، لذلك، أصبح هذا الدعم هو الملجأ الوحيد لتأمين احتياجات أولادها وتخفيف الأعباء المعيشية التى تواجهها. وتتسلم الأم ٧٠٠ جنيه شهريًا، تنفقها على دروس أبنائها، وشراء الملابس، وسداد بعض الأقساط، وتصف هذا الدعم بأنه «نعمة من عند ربنا»، وتضيف أن هناك شهورًا يتم فيها صرف مبالغ إضافية، مثل ٢٠٠ جنيه خلال شهر رمضان، لكن الزيادة الأساسية الثابتة لم تصرف بعد. وفى حديثها عن هذا الدعم، تعبر عن امتنانها الشديد للدولة وللعاملين على البرنامج، وتعاملهم المحترم قائلة: «أقول لهم ألف شكر، وربنا يكرمهم ويسترها عليهم»، مؤكدة أن هذا الدعم أحدث فرقًا حقيقيًا فى حياتها وحياة أولادها، وساعدها على مواجهة ظروف الحياة فى ظل غياب الزوج والدخل الثابت.