أحدث الأخبار مع #«توتال»


الوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
«توتال إنرجيز» تتوقع 4% زيادة في إنتاج الربع الأول
توقع عملاق النفط الفرنسي «توتال إنرجيز» أن يحقق زيادة قدرها 4% في إنتاج النفط والغاز الطبيعي على أساس سنوي في الربع الأول من العام، بمعدل يتراوح بين 2.5 إلى 2.55 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميًا. وأعلنت الشركة الفرنسية، أمس الثلاثاء، بعض المؤشرات الرئيسية لإنتاج الربع السنوي، قبل أيام من صدور تقريرها الكامل نهاية أبريل الجاري، كما نقل موقع «أويل برايس» الأميركي. وتتوقع شركة «توتال» أن تعكس نتائج قسم الاستكشاف والإنتاج التابع لها ارتفاع الإنتاج مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، فضلًا عن «بيئة أسعار أكثر ملاءمة قليلًا مقارنة بالربع الرابع من العام 2024». ظروف أفضل بالأسواق كما من المتوقع أن تعكس حصيلة إنتاج الغاز الطبيعي المسال أوضاعًا أفضل على أساس سنوي، لكن مستوى الإنتاج يظل أقل مقارنة بإنتاج الربع الرابع من العام 2024. وبحسب البيانات، فقد شهدت «توتال إنرجيز» نتائج مستقرة نسبيًا في قطاع التكرير والكيماويات. وقد عوضت هوامش التكرير المرتفعة قليلًا ومعدلات التشغيل الأفضل في المصافي في الربع الأول انخفاض هوامش البتروكيماويات والوقود الحيوي في أوروبا بسبب الطاقة الإنتاجية الفائضة. وعدلت الشركة توقعات الأرباح للعام 2025، مشيرة إلى أن كل انخفاض بمقدار 10 دولارات في أسعار النفط، من مستوى 70 – 80 دولارًا للبرميل، يعني انخفاض صافي الدخل التشغيلي بما يصل إلى 2.3 مليار دولار، والتدفقات النقدية بمقدار 2.8 مليار دولار. وبالمثل عدل عدد من شركات النفط العالمية توقعاته لأرباح الربع الأول من العام خلال الأيام الماضية. والأسبوع الماضي، قالت «بريتيش بيتروليوم» البريطانية إنها تتوقع نتائج ضعيفة لتداول الغاز الطبيعي في الربع الأول، فضلا عن انخفاض إنتاج الغاز. بدورها توقعت شركة «شل» الأميركية انخفاض أحجام تسييل الغاز الطبيعي المسال في الربع الأول، في حين تتوقع شركة «إكسون موبيل» الأميركية ارتفاع أرباحها في الربع الأول مقارنة بالربع الرابع من العام 2024 بما يصل إلى 2 مليار دولار، وذلك بفضل ارتفاع أسعار النفط والغاز وارتفاع هوامش التكرير.


عكاظ
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
رسم الحدود برشاقة الدبلوماسية السعودية
يعد ترسيم الحدود أمراً بالغ الأهمية للدول لحفظ سيادتها ورعاية مواطنيها، ويزداد الأمر أهمية وتعقيداً إذا ما وجدت الخيرات الطبيعية، وهو ما ينطبق على حوض المتوسط خاصة مع اكتشافات العام ٢٠١٠، وقد سال اللعاب الغربي تحديداً مع العام ٢٠٢٢ والبحث الأوروبي الجاد عن مصادر بديلة للغاز الروسي. ويتكوّن حوض شرق المتوسط الكبير من ثلاث مناطق فرعية بحسب كتاب جيوبوليتيك البحر المتوسط الصادر من مركز دراسات الوحدة العربية، وهي: حوض بحر إيجه، قبالة سواحل تركيا واليونان وقبرص، وحوض دلتا النيل، قبالة سواحل مصر، والذي يمتد شمالاً حتى سواحل قبرص، وأخيراً حوض المشرق، قبالة سواحل سورية ولبنان و«إسرائيل» وهو ما يعنينا في هذا المقال. ولبنانياً تأخر لبنان كثيراً في ترسيم حدوده مع إسرائيل وقبرص لصعوبة تسويق هذا المنتج على جمهور المقاومة، رغم جولات المفاوضات على مدار السنين، حتى عاد أموس هوكشتاين، الذي مثّل الجانب الأمريكي في المفاوضات خلال العالم ٢٠١٣ ولم يحالفه التوفيق. ونجح في ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٢ بإتمام اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، ولبنانياً ما أنضح الحل كانت الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت منذ ثورة ٢٠١٩ وتبخر أرصدة المودعين من المصارف اللبنانية، وبالطبع كارثة تفجير مرفأ بيروت. الاتفاق تم إثر قبول لبنان بالخط 23 بدلاً من الخط 29 خلال المفاوضات. حيث كان الخط 29 ليتيح للبنان الحصول على قسم من حقل كاريش الذي تسعى إسرائيل إلى استخراج المواد الهيدروكربونية منه. ويُشار في هذا الصدد إلى أن الشركة الفرنسية «توتال» هي التي ستتولى عملية التنقيب واستخراج الغاز في حقل قانا، وهذا ما يفسّر المقاربة الفرنسية قبل الحرب الأخيرة ومساعي كسب ود حزب الله. وعلى عكس المتوقع كان ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية أصعب عملياً من ترسيم الحدود اللبنانية السورية، وذلك لسبب بسيط وهو أن نظام حافظ الأسد اعتبر بيروت حديقته الخلفية وليست دولة ذات سيادة، خاصة بعد سقوط هضبة الجولان بيد إسرائيل والاتفاق معها في ١٩٧٤، ثم الدخول في أتون الحرب الأهلية اللبنانية في ١٩٧٥. ولنا أن نتخيّل على سبيل المثال أن لبنان الكبير الذي تشكّل بعد الانتداب الفرنسي في العام ١٩٢٠ لم يتم التوافق بعده على سفارة سورية في بيروت إلا في ١٣ أغسطس ٢٠٠٨ بعد قمة الرئيسين بشار الأسد وميشال سليمان، وكان شعار الأسد الأب التليد لقضم لبنان «تلازم المسار». اليوم يشهد لبنان وسوريا على نحو سواء تحديات كبيرة على مستوى العبور من نفق الماضي، كما يشهدان تحديات من أصحاب المصالح في التهريب والكبتاجون والتي تعد المعابر غير الشرعية الأكسجين الذي يتنفسون منه، ومن أطراف إقليمية يغضبها أن تصبح الدولتان دولتين وطنيتين لا تقومان على أسس إثنية أو طائفية. كما يشير المنظر الأمريكي نيكولاس سبيكمان أن «الجغرافيا لا تجادل، فهي ما هي عليه، فهي العامل الأكثر أهميّة في السياسة الخارجيّة للدول، لأنّها أكثر ديمومة، وحتى الطّغاة يموتون، لكنّ السلاسل الجبلية تبقى». من هنا تأتي أهمية خطوة السعودية كصانعة الاستقرار في المنطقة، عبر جمع وزيرَي دفاع البلدين في جدة، بحضور وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، حيث وقّع وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة اتفاقاً أكدا فيه على الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية متخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما. دبلوماسية الرياض الرشيقة والبعيدة عن الضوضاء لابد أنها تذكّر اللبنانيين باتفاق الطائف، الذي أقر معارضوه قبل مؤيديه أنه الحصن الذي منع انزلاق لبنان في حرب أهلية بالرغم من كل التهديدات في السنوات الماضية، ويأتي الإعلان عن الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية في الفترة المقبلة، على إصرار الرياض على أخذ هذا المسار للنهاية. إطلاق رصاصة سهل جداً لإشعال نزاع على الحدود السورية واللبنانية، أو في السودان، ولكن المهارة الأصعب هي إطلاق حبر الاتفاقيات التي تحفظ مقدرات اليوم والأجيال القادمة، وتمثّل نموذجاً مختلفاً يطرح التنمية كخيار تقدّمي في المنطقة. أخبار ذات صلة

مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
رئيس «توتال»: مصر تتمتع بفرص استثمارية في استكشاف وتوزيع المواد البترولية
التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع برنارد بيناتل الرئيس التنفيذي لشركة توتال العالمية للنقل والتوزيع والتسويق والخدمات، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة «ايجبس 2025». ورحب الوزير بمشاركة شركة توتال العالمية في المؤتمر، خاصة في ظل تميزها بتنوع محفظة أعمالها في مصر، سواء في مجالات البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، أو مجال التسويق وتوزيع المنتجات البترولية والزيوت المعدنية.تسويق المنتجات البتروليةوأوضح «بدوي»، أنه تم استعراض أنشطة الشركة المختلفة، لافتاً إلى أن «توتال» لديها من الخبرات والتكنولوجيات المتطورة للإسراع بجهود البحث والاستكشاف وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للجانبين، وكذلك منظومة تداول وتسويق المنتجات البترولية، كما تم بحث إمكانية التعاون في ضوء الاتفاقية التي تم توقيعها خلال افتتاح المؤتمر بين مصر وقبرص وشهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس، لتحقيق أفضل استغلال للغاز القبرصي ونقله إلى مصر في تسهيلات الإنتاج والبنية التحتية من شبكة خطوط أنابيب ومصانع الإسالة.مصر تتمتع بفرص استثمارية جاذبةومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة «توتال» عن سعادته في المشاركة في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة، لافتاً إلى أنه محفل وتجمع مهم للمهتمين بصناعة الطاقة، مشيراً إلى أن مصر تتمتع بفرص استثمارية جاذبة سواء في مجالات البحث والاستكشاف أو مجال تسويق وتوزيع المنتجات البترولية، مشيدا بدعم الحكومة المصرية للشركة وأنها تتطلع لزيادة التعاون خلال الفترة المقبلة.