أحدث الأخبار مع #«جزيرةهرموش»


الوسط
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
تعرف على الفائز بجائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة للكتاب
تحصلت مؤسسة «غايا للإبداع» على جائزة أفضل رواية للعام 2025 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56 التي اختُتمت في الخامس من فبراير الجاري. حيث فازت بالجائزة رواية «جزيرة هرموش» للكاتب محسن يونس الصادرة عن المؤسسة، التي تتناول فكرة صدفة الحصول على ثروة وكيف يمكن لها تغيير شخصية الإنسان وتسقطه في تحولات جذرية وتزرع بداخله رغبة شجاعة في الحصول على المزيد. عن محسن يونس صدر للكاتب محسن يونس العديد من الأعمال الأدبية منها مجموعة القصصية بعنوان «الأمثال»، والعام 1989 صدرت له مجموعة ثانية بعنوان «الكلام هنا للمساكين»، وعن الهيئة العامة لقصور الثقافة صدرت له العام 1992 مجموعة «الأمثال في الكلام تضيء»، و رواية «يوم للفرح». ومن إصدارته أيضًا رواية «حلواني عزيز الحلو»، و«بيت الخلفة»، و«خرائط التماسيح»، و«حسن السماع وطيب المقام»، وقدم يونس مجموعة أعمال موجهة للأطفال منها «هذا من فعل السلطان»، لـ«غز الشعلة الراقصة»، أو «اختفاء الروبوت سمسم».


الشرق الأوسط
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«القاهرة للكتاب»... الفلسفة والتاريخ ينافسان الرواية رغم ارتفاع الأسعار
اختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب فعاليات دورته الـ56 التي تميزت بظهور دور نشر جديدة صعدت إلى منصات التتويج وقدمت إصدارات شديدة التميز، مع احتفاء لافت بالشعر وسط أجواء احتفالية نجحت في جذب رواد الحدث الثقافي الأبرز، وإقبال جماهيري حقق رقماً قياسياً جديداً. فقد تجاوز عدد زوار المعرض في هذه الدور خمسة ملايين ونصف المليون زائر على مدى أيامه الـ13؛ في الفترة من 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، حتى 5 فبراير (شباط) الحالي، بينما بلغ عدد الزائرين العام الماضي نحو 4 ملايين و785 ألف زائر. وعدّ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، أن «هذا الحضور الجماهيري الكبير يؤكد الريادة الثقافية المصرية، كما يؤكد على مكانة القاهرة بصفتها منارةً للفكر والثقافة»، مشيراً إلى أن «تنوع الجمهور من مختلف الجنسيات يعكس قيم التبادل الثقافي والحوار الإنساني». عيد عبد الحليم يتسلم جائزة أفضل ديوان وكشفت أسماء الفائزين بجوائز المعرض عن حضور لافت لوجوه جديدة شابة ظهرت مؤخراً في المشهد الثقافي، مثل ماجد شيحة الذي فاز مناصفة بجائزة «أفضل رواية» لعام 2024 عن روايته «شبح عبد الله بن المبارك» مناصفة مع الكاتب المخضرم محسن يونس الذي فاز عن روايته «جزيرة هرموش»، كما ذهبت جائزة «أفضل ناشر» إلى دار جديدة هي «منشورات الربيع». ماجد شيحة يتسلم جائزة أفضل رواية مناصفة مع محسن يونس وتستلهم رواية «شبح عبد الله بن المبارك» حكاية تراثية شهيرة لشخص يُدعى «عبد الله بن المبارك» يقال إنه شُوهد بمكانين مختلفين في وقت واحد. يستعيد المؤلف تلك الحكاية من خلال بناء درامي معاصر يقوم على ثنائية الأستاذ الجامعي والطالب، التي تبدو بدورها استلهاماً لثنائية الشيخ والمريد؛ إذ يروي الأستاذ تلك القصة على تلميذه من أجل سماع رأيه فيها. وتمزج رواية «جزيرة هرموش» الواقع بالخيال في أجواء فانتازية من خلال مجموعة أشخاص يتصارعون على امتلاك الذهب في جزيرة نائية ومنعزلة وقد سيطرت عليهم روح الشراهة والرغبة في تحقيق ثروة مذهلة دون مجهود. وفازت «تيريز لا أحد» للكاتب كريم سعيد، بجائزة «أفضل مجموعة قصصية»، بينما فاز «مناب الغايب» للشاعر إبراهيم عبد الفتاح بجائزة «أفضل ديوان شعر عامية» و«مزرعة السلاحف» للشاعر عيد عبد الحليم بـ«أفضل ديوان شعر فصحى»، وفاز كتاب «شغف الترحال: علم السرد المعرفي مدخلاً إلى أدب الرحلة» بجائزة «أفضل كتاب في النقد الأدبي» لدعاء حسن البلكي. وذهبت جائزة «أفضل كتاب مترجم» إلى «اسمها فلسطين: المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة» تأليف آدا جودريتش وترجمة خميلة عبد الحميد، في حين ذهبت جائزة «أفضل ناشر مصري» لـ«دار الربيع»، وجاءت جائزة «أفضل ناشر عربي» مناصفة بين دار «نماء للبحوث والدراسات»، و«منشورات تكوين». وأوضح ماجد شيحة أن فوزه بجائزة «أفضل رواية» يعني له الكثير من الأشياء، أهمها عودة الأمور إلى نصابها الصحيح في ذهنه، فلسنوات كثيرة اعتقد أن الأدب الحقيقي هو تغريد خارج السرب، لكنه الآن يؤمن أن جميع المبدعين يجب أن يستمروا في الكتابة الجادة والجميلة إلى أن يجدوا التقدير الذي يستحقونه. وأضاف: «سأعود إلى أولادي اليوم ببرهان أن أباهم لم يكن واهماً بالساعات الطويلة التي يقضيها في الكتابة، وأنهم يجب أن يفعلوا ما يحبونه من دون انتظار للنتيجة». ورغم أن الرواية حافظت على مكانتها في صدارة خيارات القراء، فإنها شهدت طوال فترة الفعاليات، من 24 يناير حتى 5 فبراير، منافسة شرسة بين كتب الفلسفة والتاريخ والتصوف والذكاء الاصطناعي والتنمية البشرية وعلم النفس، بحسب جولة لـ«الشرق الأوسط» في أروقة المعرض وأجنحته المختلفة وحديثها مع ممثلي أبرز دور النشر. واستمرت في الدورة الجديدة ظاهرة الإقبال الحاشد من جانب المراهقين على روايات الرعب والفانتازيا التي تحمل توقيع مؤثرين في عالم منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما حدث في حفل توقيع الكاتب السعودي أسامة المسلم. وعدّ الناقد الأدبي سيد محمود الظاهرة «مؤشراً دالاً على وجود متغيرات جديدة في سوق النشر وذائقة جيل الشباب، خصوصاً من هم دون سن العشرين والذين يأتي كثيرون منهم بصحبة أولياء أمورهم»، مشيراً إلى أن «مثل هذه الظواهر ربما تتضمن حراكاً إيجابياً من حيث الوصول إلى شرائح وفئات من القراء عجزت النخبة الثقافية عن الوصول إليها، بشرط ألا يكون هذا اللون من الكتابة الأدبية هو الوحيد على الساحة أو الأكثر هيمنة». ورأى علي قطب، مسؤول النشر بـ«دار بيت الحكمة»، أن فوز الدار بجائزة «أفضل كتاب مترجم في أدب الطفل» عن سلسلة «المحقق باور - لغز الكلمات النائمة» للمترجمة هاجر فوزي، ينطوي على مسؤولية كبرى تجاه أدب الأطفال وما يتضمنه من قيم ومعانٍ تخاطب الناشئة عبر نصوص مشوقة. وأكد إيهاب الملاح، المشرف العام على النشر بـ«دار المعارف»، أن فرحته لا توصف بفوز كتاب «جينات المصريين» لأحمد حسن، الصادر ضمن سلسلة «اقرأ» قبل ثلاثة أشهر فقط، بجائزة «أفضل كتاب علمي» ضمن جوائز، مشيراً إلى أن هذا هو أول كتاب من إصدارات مؤسسة «دار المعارف» العريقة يفوز بجائزة من جوائز معرض الكتاب منذ تأسيسها عام 1980. وألقى عشرات الشعراء من مختلف الأجيال والبلدان العربية قصائدهم في قاعة «ديوان الشعر» يومياً في تواصل مباشر مع الجمهور، لكن الشاعر فتحي عبد السميع انتقد ما رآه «زيادةً مُبالَغ فيها في عدد الشعراء المشاركين»، مؤكداً أن الأمسية الشعرية في معرض الكتاب يجب أن تقتصر على ثلاثة أو أربعة شعراء لا أكثر. وأضاف عبر صفحته بموقع «فيسبوك»: «الزيادة تقتل الأمسية ولا تثريها مهما كانت قيمة الشعراء، الاكتفاء بأربعين شاعراً جيداً طوال المعرض يخلق حالة شعرية جيدة، والزيادة تقتل الجميع، وعلى رأسهم الشعر، كما يُقتل المريض ببعض الأدوية يُقتل الشعر بكثرة الشعراء وعدم اختيارهم بعناية». ورغم أن الشكوى من غلاء أسعار الكتب ظاهرة يتردد صداها في الدورات الأخيرة من المعرض، فإنها تزايدت للغاية في الدورة الأخيرة بسبب وجود «قفزة» في متوسط سعر الكتاب جعلته يتراوح من 200 و400 جنيه؛ وهو ما أثر على مبيعات دور النشر المختلفة. وفي المقابل، شهدت إصدارات الهيئات الحكومية مثل «الهيئة العامة للكتاب» و«هيئة قصور الثقافة» إقبالاً كبيراً للغاية من ناحية انخفاض السعر وتميز العناوين كما في الموسوعة التراثية «نهاية الأرب في فنون الأدب» المباعة في 33 جزءاً للمؤرخ شهاب الدين النويري و«عيون الأخبار» المكون من جزأين لأبي محمد عبد الله الدينوري و«الكنايات العامة» لأحمد تيمور باشا و«الأدب الكبير والأدب الصغير» لمحمد بن عبد الله المقفع و«حكايات فارسية» للدكتور يحيى خشاب و«هكذا تكلم زارادشيت» للفيلسوف الألماني نيتشه. عُقدت فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة للكتاب برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحت شعار: «اقرأ... في البدء كان الكلمة»؛ وحلَّت سلطنة عُمان ضيف شرف، وتم اختيار الدكتور أحمد مستجير العالم والأديب المصري الراحل، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل. كما شهدت الدورة مشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة.


الدستور
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الفائزون بجوائز معرض الكتاب: فخورون بالتكريم.. ومتفائلون بواقع ثقافى أكثر ازدهارًا
اختتمت فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ٥٦، بعد أن شهدت إقبالًا جماهيريًا واسعًا، ومشاركة متميزة من دور النشر والكتاب والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مع الإعلان عن جوائز أفضل الإصدارات الأدبية والفكرية والفنية المشاركة فى المعرض، وتكريم الفائزين فى مختلف الفروع، تقديرًا لإسهاماتهم فى إثراء المشهد الثقافى. وشهدت هذه الدورة منافسة قوية بين الأعمال المشاركة فى معرض الكتاب، ما يعكس الزخم الإبداعى الذى يتمتع به الأدب العربى بمختلف مجالاته، وأعرب الفائزون بجوائز المعرض، خلال حديثهم إلى «الدستور»، عن سعادتهم الكبيرة بالتكريم، مؤكدين أن الفوز بجوائز معرض القاهرة للكتاب يعد حافزًا لمواصلة العمل على تقديم إبداعات جديدة. الرواية محسن يونس: مشاعرى مرتبكة لأننى فزت بها صدفة فاز الكاتب الروائى الكبير، محسن يونس، بجائزة أفضل رواية ضمن جوائز معرض القاهرة الدولى للكتاب، عن روايته «جزيرة هرموش» الصادرة عن مؤسسة غايا للإبداع. محسن يونس الذى لم تمكنه ظروفه من المشاركة فى حفل توزيع الجوائز، أمس، عبر لـ«الدستور» عن سعادته بالحصول على الجائزة، خاصة أنها جائزة مصرية، ولم يتقدم إليها هو بل تقدم بها ناشره مؤسسة «غايا». وأضاف: «بالطبع سعادتى غامرة، ومشاعرى مرتبكة، خاصة أنها المرة التى أفوز بها بجائزة لم أتقدم إليها، بل منحت لى، وجاءت مفاجأة لى، فلم أكن على علم بأن مؤسسة غايا تقدمت للجائزة بروايتى (جزيرة مرموش) التى تتحدث عن الحلم بالثروة، لكن هنا الثروة تجىء صدفة لتستلب لب وعقل من وجدها». وتابع: «فى روايتى ركزت على حالة الاستيلاب التى أحدثته هذه الثروة/ الصدفة، وجعلت البطل ومن معه يجمعونها ولا يكتفون، فقد ظلوا يجمعون دون رغبة فى الرجوع إلى بلدهم وأسرهم، وأعمتهم تمامًا روح الشره والاستحواذ». ماجد طه شيحة: خطوة للانطلاق نحو نجاحات أخرى منحت جائزة أفضل رواية لهذا العام للكاتب والروائى ماجد طه شيحة، عن روايته «شبح عبدالله بن المبارك»، الصادرة عن دار الشروق، بعد أن استطاعت أن تحظى بإعجاب لجنة التحكيم. حول الجائزة قال «شيحة»: «لم أكن أتخيل أن أفوز بهذه الجائزة، خاصة أنها أول مرة أحصل فيها على تكريم من معرض القاهرة الدولى للكتاب، وهو حدث ثقافى أتابعه منذ سنوات». وأعرب «شيحة» عن سعادته الغامرة بالجائزة التى اعتبرها خطوة مهمة فى مسيرته الأدبية، متمنيًا أن تكون هذه الجائزة بداية لنجاحات أخرى. وعن روايته قال إنها تدور حول أستاذ جامعى يجد محادثة سرية على هاتف زوجته، ما يدفعه نحو دوامة من الشك والتساؤلات، ليقرر الهروب من الأزمة بطريقة غير متوقعة، مع وضع الهاتف أمانة لدى شخص آخر، لكن هذه الأمانة تتحول إلى محور صراع مع عدة أطراف، ما يجعل الأحداث تتشابك فى مسارات درامية غير متوقعة. الترجمة.. خميلة جندى: دافع قوى لمواصلة تقديم أعمال ذات قيمة فى فرع الترجمة، فازت المترجمة خميلة جندى بجائزة أفضل كتاب مترجم عن ترجمتها لكتاب «اسمها فلسطين: المذكرات الممنوعة للرحالة الإنجليزية»، وهو كتاب يوثق رحلة رحالة إنجليزية اضطهدت فى بلادها ووجدت فى القدس ملاذًا لها. وعن ذلك قالت: «الكتاب يقدم شهادة تاريخية مهمة، حيث تسجل الكاتبة رحلتها من ميناء يافا إلى القدس، ثم مغادرتها إلى واشنطن، وقد اخترت ترجمته، لأنه يقدم صورة دقيقة عن التاريخ الفلسطينى من منظور أوروبى، ما يسلط الضوء على تفاصيل لم تحظَ بالاهتمام الكافى». وعن فوزها بالجائزة قالت: «أنا سعيدة للغاية بهذه الجائزة، خاصة أننى أؤمن بأهمية الترجمة كجسر بين الثقافات، ولدى أكثر من عشرة أعمال مترجمة، وهذه الجائزة تمثل دافعًا قويًا لمواصلة العمل على تقديم ترجمات ذات قيمة فكرية وثقافية». ترجمة الأطفال.. نورالهدى محمد: سعيدة بالجائزة الأولى فى مسيرتى الأدبية فازت بجائزة أفضل كتاب مترجم للأطفال الكاتبة نورالهدى محمد، عن كتابها «ماما وجدتى»، الصادر عن دار رحيق. وعن فوزها قالت: «لم أكن أتوقع الفوز بهذه الجائزة، فهى أول جائزة أحصل عليها، والكتاب يتناول الصراع بين الأجيال فى تربية الأطفال، حيث تختلف رؤية الأم والجدة حول طرق التربية، ما يخلق نوعًا من التوتر بينهما، لكن فى النهاية، تكون الطفلة هى صوت العقل الذى يوحد بين الطرفين». وأضافت: «هذه الجائزة تعنى لى الكثير، وأتمنى أن تكون بداية لمسيرة أدبية مليئة بالنجاحات والكتب التى تصل إلى قلوب الأطفال، وترسم الابتسامة على وجوههم». شعر الفصحى.. عيد عبدالحليم: أحلم بعدها بجائزة نوبل فى مجال الشعر الفصحى، فاز الشاعر عيد عبدالحليم بالجائزة عن ديوان «مزرعة السلاحف». وأعرب، خلال حديثه لـ«الدستور»، عن سعادته البالغة بفوزه بجائزة معرض القاهرة الدولى للكتاب، معتبرًا إياها أهم جائزة ثقافية فى مصر. وأوضح أن أهمية الجائزة تكمن فى كونها جائزة جماهيرية، يتنافس عليها عدد كبير من المبدعين فى مجالات الشعر والقصة والرواية، إضافة إلى ثقلها الأدبى. وأضاف: «الفرحة لا تعلوها أى فرحة، خاصة أن هذا الديوان هو الثانى عشر فى مسيرتى الإبداعية، ما يمنحنى دافعًا للاستمرار فى الكتابة، والآن لم أعد أحلم بالجوائز المحلية فقط، بل أحلم بجائزة نوبل، فالشعر المصرى قادر على تحقيق إنجازات عالمية، رغم كل التحديات». شعر العامية إبراهيم عبدالفتاح: شهادة تقدير حقيقية لأى مبدع فى فرع شعر العامية، فاز الشاعر إبراهيم عبدالفتاح بجائزة أفضل ديوان عن عمله «مناب الغائب»، وهو ديوان شعرى يعكس تجربة شخصية عميقة. وعن ذلك قال: «الديوان بأكمله قصيدة طويلة، عبارة عن محاولة متأخرة للصلح مع والدتى، بعدما عشت سنوات طويلة بعيدًا عنها فى غيابى، وكانت دائمًا تحفظ لى مناب الغائب، وهو تقليد متوارث للدعاء بالسلامة لمن يكون فى سفر». وأوضح أن الجائزة بمثابة تقدير لمسيرته الأدبية، مشيرًا إلى أن الجوائز ليست معيارًا للتفاضل بين الأعمال، بل هى اختيار من بين عدة أعمال مميزة. وأضاف: «أنا سعيد جدًا بهذا التكريم، لكنى دائمًا أؤمن أن الجوائز لا تعنى أن العمل الفائز هو الأفضل، بل هى فقط اختيارات تمت بناء على رؤية لجنة التحكيم، ومع ذلك، فجوائز معرض الكتاب تحديدًا تتمتع بمصداقية كبيرة، حيث تمنح وفق معايير نزيهة ومحايدة، ما يجعلها شهادة تقدير حقيقية لأى مبدع». أحمد سعيد عبدالمنعم: تكليل لسنوات من العمل الشاق فاز بجائزة اتحاد الناشرين المصريين الكاتب أحمد سعيد عبدالمنعم، مدير دار منشورات الربيع، الذى أعرب، خلال حديثه لـ«الدستور»، عن امتنانه العميق لهذا التكريم. وقال: «أحمد الله على هذا التكريم الذى يعنى لنا الكثير، فهو تقدير لجهود سنوات طويلة من العمل فى مجال النشر، فقد بذلنا جهدًا كبيرًا على مدار ١٤ عامًا، وسعدنا بأن اتحاد الناشرين المصريين والهيئة المصرية العامة للكتاب كرما هذا الجهد». وأضاف: «هذه الجائزة ليست فقط احتفاءً بما قدمناه، بل هى أيضًا مسئولية تحتم علينا أن نواصل تقديم أعمال أكثر تميزًا فى المستقبل، وسنظل نعمل من أجل الارتقاء بالمحتوى الثقافى، وتقديم إصدارات تضيف إلى القارئ العربى وتحقق فائدة حقيقية».