logo
#

أحدث الأخبار مع #«جي42

شراكة استراتيجية لـ«جي 42» لإطلاق منصة عالمية للرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
شراكة استراتيجية لـ«جي 42» لإطلاق منصة عالمية للرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الاتحاد

شراكة استراتيجية لـ«جي 42» لإطلاق منصة عالمية للرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت كلٌ من Oracle Health و«كليفلاند كلينك» و«جي 42» عن إبرام شراكة استراتيجية لتطوير منصة متقدمة للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوةٍ تهدف إلى تحسين رعاية المرضى وإدارة الصحة العامة من خلال تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات على مستوى الدولة والتطبيقات السريرية الذكية، لتأسيس نماذج رعاية آمنة وقابلة للتطوير وسهلة الوصول، مما يؤثر إيجاباً على صحة الأفراد ومعدّل أعمارهم. وستُشكّل المنصة حجر الأساس لمركز رعاية صحية قائمٍ على الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج البنية التحتية السحابية من Oracle، ومنصتها لبيانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها الصحية، مع الخبرة السريرية العالمية لمؤسسة «كليفلاند كلينك»، إلى جانب قدرات مجموعة «جي 42» في البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، وتكامل البيانات الصحية ونماذج الذكاء الاصطناعي السريرية المتقدمة. وقد صُمّمت هذه المنصة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسكان حول العالم، بدءاً من الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات، حيث ستقدّم حلولاً صحية ذكية وآمنة وقابلة للتوسّع، تُسهم في تحسين نتائج المرضى الصحية. ستعتمد أنظمة الرعاية الصحية المدعّمة بالكامل بالذكاء الاصطناعي على التحليل المستمر والفوري لبيانات السكان والصحة العامة، ما يُزوّد الممارسين بمعلومات سريرية دقيقة في نقاط الرعاية. كما سيحصل الأطباء ومسؤولو الصحة العامة على رؤى أعمق حول صحة المرضى والعوامل، التي قد تُسهم في تطوّر الأمراض وضعف النتائج السريرية. وستمكّن المنصة المؤسسات الصحية من تحسين جودة الرعاية، وخفض التكاليف في الوقت ذاته، من خلال تزويد المسؤولين التنفيذيين، سواء في الجوانب السريرية أو التشغيلية، بالبيانات والتحليلات والقدرات التنبؤية الضرورية لتعزيز النتائج الصحية والمالية معاً. في الوقت ذاته، يُسهم هذا التعاون في إطلاق حقبة جديدة من الابتكار في علوم الحياة من خلال إزالة الحواجز الفاصلة بين البحث السريري والرعاية السريرية. حيث سيتمكن مقدمو الرعاية الصحية من تحديد المرضى المؤهلين للتجارب السريرية بسهولة أكبر، وتسجيلهم في الدراسات المناسبة في نقاط الرعاية. كما سيتمكن الباحثون من الوصول إلى بيانات ثمينة تُمكّنهم من رصد فرص التدخل العلاجي، ومتابعة أداء وآثار العلاجات الحالية والجديدة عن كثب، للحد من المخاطر وتعزيز سلامة المرضى وتسريع وصول العلاجات المنقذة للحياة إلى السوق. وتهدف المنصة لتوفير بنية تحتية للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترتكز إلى خصوصية البيانات وجودة الرعاية السريرية والكفاءة التشغيلية، وإرساء نموذج رعاية صحية قابل للتوسع وفعّال من حيث التكلفة. بهذه المناسبة، قال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة Oracle: «إن التحديات المترتبة على شيخوخة السكان وارتفاع تكاليف وتعقيد أنظمة الرعاية الصحية، تفرض علينا إعادة ابتكار شاملة لأسلوب تقديم الرعاية. تُمكّننا منصة Oracle لبيانات الذكاء الاصطناعي إلى جانب تطبيقاتها السريرية المتقدمة من فهم أعمق للأمراض وصحة السكان بطرق تُسرّع التقدم العلمي وتُخفض تكاليف الرعاية وترتقي بجودة الخدمات الصحية». من جانبه، قال الدكتور توم ميهاجليويتش، الرئيس التنفيذي، رئيس كليفلاند كلينك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مورتون إل مندل: «يُشكّل هذا المشروع خطوةً نوعيةً في مساعينا المشتركة لإعادة تعريف أساليب تقديم الرعاية الصحيّة». بدوره، قال بينج شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «إن أعظم فرصنا لإعادة تعريف مستقبل الرعاية الصحية تكمن عند تقاطع العلم المنقذ للحياة والتكنولوجيا التحويلية. ويُجسّد هذا التعاون بين «كليفلاند كلينك»، وOracle Health، و«جي 42» قوة التعاون التكنولوجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية».

الإمارات تتعاون مع إيطاليا لتطوير كمبيوتر فائق يعمل بالذكاء الاصطناعي
الإمارات تتعاون مع إيطاليا لتطوير كمبيوتر فائق يعمل بالذكاء الاصطناعي

الجريدة الكويتية

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الجريدة الكويتية

الإمارات تتعاون مع إيطاليا لتطوير كمبيوتر فائق يعمل بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركتا «جي42» الإماراتية و«آي جينيس» الإيطالية في بيان مشترك أن «جي42» وافقت الجمعة على التعاون مع الشركة الإيطالية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي على تطوير كمبيوتر فائق في إيطاليا يعمل بهذه التقنية الجديدة. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في فبراير إن الاتفاق جزء من إطار عمل أشمل أُعلن عنه خلال قمة ثنائية في ذلك الوقت وتعهدت فيها الإمارات باستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا. وسيتكلف تطوير مشروع مركز بيانات الذكاء الاصطناعي في جنوب إيطاليا، والمسمى «كولوسيوم»، مليار دولار على مدى خمس سنوات باستخدام تكنولوجيا من «إنفيديا». وستكون «جي42» الممول الرئيسي لأول مرحلة لإنشاء ما أسمته الشركتان «أكبر نشر لحواسيب الذكاء الاصطناعي» في أوروبا. وقال وزير الصناعة الإيطالي أدولفو أورسو في مؤتمر «إنفستوبيا» في ميلانو إن الاتفاق سيؤدي إلى إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في إيطاليا، وذكر أن هناك «فرصاً قوية» لأن يكون موقعه في منطقة أبوليا بجنوب شرق البلاد. ويملك صندوق الثروة السيادية في أبوظبي «مبادلة» والأسرة الحاكمة في الإمارات وشركة الاستثمار المباشر الأمريكية «سيلفر ليك» حصصاً في «جي42».

رئيس الدولة والرئيس الأميركي يشهدان إطلاق المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي
رئيس الدولة والرئيس الأميركي يشهدان إطلاق المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

رئيس الدولة والرئيس الأميركي يشهدان إطلاق المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، اليوم في قصر الوطن في أبوظبي، إعلان تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي الشامل بسعة قدرها 5 جيجاوات، والذي يعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها الرئيس الأميركي إلى دولة الإمارات. سيحتضن هذا المجمّع شركات أميركية قادرة على الاستفادة من الإمكانات لتوفير خدمات الحوسبة الإقليمية مع إمكانية خدمة دول الجنوب العالمي، كما يوفر سعة قدرها 5 جيجاوات لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، مما يخلق منصة إقليمية تمكن الشركات الأميركية العملاقة من تقديم خدمات سريعة لما يقرب من نصف سكان العالم. وسيستخدم هذا المجمّع عند اكتماله، الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الغاز، لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم مركزاً علمياً يُسهم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. وستتولى شركة «جي 42» بناء هذا المجمّع وتشغيله بالشراكة مع عدة شركات أميركية. ويستند هذا التعاون إلى إطار عمل جديد بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، يُطلق عليه «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة»، لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وستعمل دولة الإمارات والولايات المتحدة معاً على تنظيم عملية الوصول للخدمات الحوسبية والاستفادة منها، حيث إنها مخصصة لمُصنّعي الحوسبة الضخمة ومُزوّدي خدمات الحوسبة السحابية المعتمدين في الولايات المتحدة. بهذه المناسبة، قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، إن المجمع يمثل نموذجاً للتعاون المستمر والبناء بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز آفاق الابتكار والتعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يُرسّخ مكانة الدولة مركزاً رائداً للأبحاث المتطورة والتنمية المستدامة، ويحقق مصلحة البشرية جمعاء. من جانبه، قال هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأميركي إن «المجمع يطلق شراكة تاريخية في الشرق الأوسط في مجال الذكاء الاصطناعي بين بلدينا، ويعزز الاستثمارات الكبيرة في أشباه الموصلات المتقدمة ومراكز البيانات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، مشيراً إلى أن شركات أميركية ستتولى تشغيل مراكز البيانات في دولة الإمارات، وتُقدّم خدمات سحابية مُدارة من الطرف الأميركي في جميع أنحاء المنطقة. وأضاف أنه من خلال توسيع نطاق مجموعة التكنولوجيا الأميركية الرائدة عالمياً لتشمل شريكاً استراتيجياً مهماً في المنطقة، فإن هذا المجمع يعد إنجازاً مهماً في تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تعزيز دور الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. يذكر أن دولة الإمارات تعمل على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحكومية وقطاعات الأعمال، فهي الدولة الأولى التي تعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي في عام 2017، كما قامت في عام 2019 بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وكانت الإمارات أيضاً من أوائل الدول التي أطلقت استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي في عام 2017، هي استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والإمارات في طريقها لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي. وتعد هذه الرؤية الطَموحة من أولوياتها لدمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والنقل والطاقة، مما يعزز دور ومكانة الدولة كرائدة في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي.

أخبار العالم : الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تاريخية تخطو نحو مستقبل واعد
أخبار العالم : الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تاريخية تخطو نحو مستقبل واعد

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تاريخية تخطو نحو مستقبل واعد

الخميس 15 مايو 2025 09:45 صباحاً نافذة على العالم - أبوظبي/وام تمثل زيارة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة الإمارات، محطة بارزة في مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والعمل على تعزيزها في المجالات المختلفة، بما يحقق مصالحهما المشتركة في التنمية والازدهار. وتجسد الزيارة عمق العلاقات التاريخية الممتدة لنحو نصف قرن بين البلدين، والتي حافظت على متانتها وتطورها المستمر، إذ تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقاً لوزارة الاقتصاد. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الزيارة بأنها «عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط»، فيما يرى مراقبون أن اختيار ترامب الخليج مرة أخرى كأول محطة له يأتي تأكيداً على أهمية دور المنطقة في المجالات المختلفة. وتأسست العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين، بعد فترة وجيزة من قيام اتحاد دولة الإمارات في عام 1971، وتم تدشين سفارة الإمارات في واشنطن عام 1974، كما تم افتتاح سفارة الولايات المتحدة في أبوظبي خلال العام نفسه. وتشمل أوجه التنسيق الإماراتي الأمريكي جوانب عدة أبرزها التنموية، والسياسية، والأمنية، والاقتصادية، والتجارية، والعسكرية، والشراكات المرتبطة بإعلان الاتفاقية الإبراهيمية للسلام. ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة. علاقات اقتصادية ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، ووفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد، فقد بلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام 2024 ما قيمته 32.8 مليار دولار، فيما تعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الـ6 عالمياً للإمارات خلال 2024 والأول عالمياً خارج قارة آسيا؛ إذ استأثرت بنسبة 4% من تجارة الإمارات غير النفطية خلال 2024. وتعتبر الإمارات من المستثمرين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ تقدر قيمة الاستثمارات بـ1 تريليون دولار تتوزع في قطاعات التجارة والطيران والتصنيع والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعي وشهد التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، في ملف الذكاء الاصطناعي، تطوراً ملحوظاً، خلال الفترة الماضية، مدفوعاً برؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتوسيع إطار البنى التحتية الرقمية، وذلك بما يتواكب مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل البشرية. ووقع البلدان في العام 2024 العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ففي إبريل 2024 أعلنت كل من G42، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، ومايكروسوفت عن استثمار استراتيجي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42. وفي يونيو 2024، وقعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقية استراتيجية مع NXT Global، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في الإمارات. وفي سبتمبر 2024، تم الإعلان عن إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية. وأعلنت مجموعة «جي 42» ومايكروسوفت في فبراير الماضي عن إطلاق «مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول» - المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي. وشهد شهر مارس الماضي الإعلان عن العديد من الاتفاقيات، فقد أعلنت كل من «بلاك روك» و«جلوبال إنفراستركتشربارتنرز»، التابعة لـ«بلاك روك» و«مايكروسوفت»، و«إم جي إكس» الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن انضمام «إنفيديا» و«إكس إيه آي» إلى «الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، والتي أُعيدت تسميتها لتصبح «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي». وتهدف الشراكة بصورة أولية إلى تأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، ما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى 100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون. وأعلنت كل من «القابضة» الإماراتية التي تركز على الاستثمار في البنية التحتية الأساسية وشبكات التوريد، و"إنرجي كابيتال بارتنرز" أكبر شركة خاصة تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأمريكية، عن إبرام شراكة بالمناصفة لتأسيس مشروع مشترك مقره الولايات المتحدة، لاستثمار 25 مليار دولار في مشاريع جديدة لتوليد الطاقة. قطاع الفضاء وأدى إطلاق دولة الإمارات مسبار الأمل في عام 2021، إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال استكشاف الفضاء بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، الذي ظهر جلياً من خلال مهمة الإمارات الجديدة إلى حزام الكويكبات بالتعاون مع جامعة كولورادو بولدر. وفي السياق ذاته، تؤدي الإمارات دوراً رئيساً في مشروع NASA,s Lunar Gateway، إذ ستطور وحدة مخصصة لإقفال الهواء الخاصة بالطاقم والعلماء، كما سترسل أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر، ومن المقرر إطلاق الوحدة التي تعد ضرورية لأمان الرواد وعمليات المهمة بحلول عام 2030. العمل المناخي ويعد العمل المناخي، أحد أهم أوجه التعاون المثمر بين البلدين، ويبرز ذلك من خلال الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE، التي تهدف إلى تعبئة 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035. وتشارك الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تشمل أكثر من 50 دولة و500 شريك، لتعزيز الزراعة المستدامة، إضافة إلى ذلك استثمرت شركة مصدر في 11 مشروعاً للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية والبطاريات Big Beau بالقرب من لوس أنجلوس.

1.2 تريليون درهم أصول «مبادلة» بنمو 9.1% في 2024
1.2 تريليون درهم أصول «مبادلة» بنمو 9.1% في 2024

الاتحاد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

1.2 تريليون درهم أصول «مبادلة» بنمو 9.1% في 2024

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» عن النتائج المالية للمجموعة للعام 2024، حيث حققت الشركة أداءً قوياً عبر استثماراتها المتنوعة، ونجحت في تعزيز قوة ومرونة محفظتها الاستثمارية، وارتفعت قيمة أصولها بنسبة 9.1% على أساس سنوي لتصل إلى 1.2 تريليون درهم، مع تحقيق معدل عائد تراكمي سنوي بلغ 10.1% على مدى خمس سنوات. وواصلت مبادلة، خلال عام 2024، العمل على تعزيز مساهماتها في قطاعات الأعمال الحيوية في دولة الإمارات، ولعبت دوراً فاعلاً كمحرّك رئيسي للابتكار ومسيرة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل، مما عزّز مكانة الدولة كمركز عالمي لرأس المال، وقطاعات الأعمال المستقبلية. خلدون المبارك وقال معالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة، إنه بفضل الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة والإشراف الحثيث من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الشركة، تواصلُ مبادلة مسيرتها الرائدة، وتمضي عاماً بعد آخر في تحقيق أهدافها وتطلعاتها، وتعزيز وتيرة النمو الاستراتيجي للمجموعة في قطاعات الأعمال المهمة. وأضاف أن هذا العام شكّل محطةً بارزةً في مسيرة مبادلة، حيث أكملت عقدين من الأداء المالي المنضبط، كمستثمر يلعب دوراً محورياً في تعزيز القدرة التنافسية لدولة الإمارات على المدى الطويل. وأوضح أن النتائج المالية لمبادلة لعام 2024 ونمو محفظتها الاستثمارية، جاءت تجسيداً لنجاح استراتيجية مبادلة ومرونتها، وقدرتها على تحقيق إيرادات محسوبة المخاطر في القطاعات ذات الأولوية. وأضاف: أسّسنا محفظتنا الاستثمارية بطريقة تمكّننا من التكيّف مع متغيرات الأسواق، والتوسّع في القطاعات المستقبلية ذات الأولوية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، وعلوم الحياة، وأشباه الموصلات، والتصنيع المتقدّم، بما ينسجم مع أولوياتنا الوطنية. وذكر أنه من أبرز النجاحات في عام 2024 تأسيس شركة «إم جي إكس» من قبل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، بالشراكة بين مبادلة وشركة «جي 42»، ومواصلةُ مبادلة العمل على تعزيز مكانتها كشريك استثماري موثوق. وقال: كذلك نجحنا في تمتين الشراكات وعلاقات التعاون مع عدد متزايد من أبرز المستثمرين العالميين في مناطق جغرافية وقطاعات أعمال مهمة، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة في نهج أعمالنا واستراتيجيتنا طويلة الأمد. وأضاف معالي خلدون خليفة المبارك: سنمضي في ترسيخ هذه الشراكات، وتعزيز استثماراتنا في مجالات الابتكار، وتأسيس شركات جديدة في أبوظبي، وحول العالم. وتعكس نتائج مبادلة لعام 2024 نجاحها المتواصل في تحقيق أهدافها وتطلعاتها كشركة استثمار سيادية، تهدف لتحقيق عوائد مالية مجزية ومستدامة لدولة الإمارات. وكشفت الشركة عن تحقيق عائد تراكمي على مدى خمس سنوات بلغ 10.1% وارتفاع قيمة أصول الشركة بنسبة 9.1% على أساس سنوي لتصل إلى 1.2 تريليون درهم، وزيادة في توظيف الاستثمارات بنسبة 33.7% على أساس سنوي لتصل إلى 119 مليار درهم، كما ارتفعت الإيرادات من الاستثمار وبيع الأصول بنسبة 10% على أساس سنوي، لتصل إلى 109 مليارات درهم. وقال كارلوس عبيد، الرئيس المالي للشركة، إن عائد الاستثمار الذي حققته مبادلة بمعدل 10.1% على مدى خمس سنوات، يؤكد سلامة نهجها الاستثماري وانضباطه، ومرونة تنفيذ استراتيجيتها، وتركيزها على تحقيق القيمة على المدى الطويل. وأضاف أن الشركة تواصل العمل على تعزيز وتنويع استثماراتها عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، مستفيدين من مكانتها المالية القوية، وتكلفة الدين المنخفضة، ونسبة مديونية منضبطة تبلغ 7.8%، مما يوفّر لها قاعدة صلبة تُمكّنها من الاستفادة من الفرص المستقبلية المتاحة. وتركز مبادلة على تحقيق قيمة طويلة الأمد، وتماشياً مع هذا النهج، وبوصفها مستثمراً سيادياً، تصدر الشركة مقارنات مرجعية متعددة السنوات، تعكس نهج عملها الإستراتيجي طويل الأمد، وشرعت مبادلة منذ عام 2021 في الإعلان عن معدل العائد التراكمي لخمس سنوات، وفي عام 2024، بدأت في الإعلان عن معدل العائد التراكمي المتجدد لعشر سنوات والذي بلغ 8.7%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store