أحدث الأخبار مع #«جيروزاليمبوست»،


الرأي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
«بالستي» حوثي يخترق دفاعات «ثاد» و«حيتس» وإسرائيل تُهدّد بالرد بـ «7 أضعاف»... وتُنذر إيران
- غانتس يدعو إلى رد فعل عنيف ضد طهران - هيغسيث يزور تل أبيب في 12 مايو توعدت إسرائيل بالرد «بسبعة أضعاف»، على هجوم «بالستي» حوثي، استهدف مطار بن غوريون، فشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه، وأدى إلى توقف حركة الملاحة، لفترة وجيزة. كما هددت بالرد على الإيرانيين الداعمين للمتمردين. وأعلنت جماعة «أنصارالله» في اليمن «استهداف مطار بن غوريون في يافا المحتلة بصاروخ بالستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح»، وذلك تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وحذّر الحوثيون «كل شركاتِ الطيرانِ العالميةِ من مواصلة رحلاتها إلى مطارِ بن غوريون كونَه أصبحَ غيرَ آمنٍ لحركة الملاحة». وفي هجوم منفصل، أعلن المتمردون أنهم استهدفوا بطائرات مسيّرة «هدفاً حيوياً تابعاً للعدوّ الإسرائيليّ في منطقة عسقلان المحتلة». وأكدت الشرطة الإسرائيلية، «سقوط صاروخ» في محيط المطار، بعد أن أعلن الجيش تنفيذ «محاولات لاعتراض الصاروخ»، الذي سقط بجانب طريق قرب مرأب سيارات تابع لمبنى المسافرين الرقم 3، ما أدى إلى تصاعد عمود من الدخان إلى السماء، وأثار الذعر بين الركاب في مبنى المسافرين. وقال قائد لواء المركز يائير حتسروني في مقطع فيديو صوره من موقع سقوط الصاروخ ويظهر خلفه برج مراقبة المطار، إن الصاروخ أحدث حفرة «بعرض وعمق عشرات الأمتار». واعترضت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية معظم عمليات إطلاق الصواريخ من اليمن، باستثناء ضربة أصابت تل أبيب العام الماضي، إضافة إلى ضربة أمس، حيث فشلت منظومتا «حيتس» و«ثاد» في اعتراضه، وفق تقديرات الجيش، الذي فتح تحقيقاً في هذا الإخفاق. وأفاد الموقع الالكتروني لمتابعة حركة الملاحة الجوية، بأن عمليات الطيران شهدت اضطراباً. ولاحقاً، قال الناطق باسم سلطة المطارات في بيان مقتضب، «تم استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي، مطار بن غوريون مفتوح ويعمل كالمعتاد» بعد توقف قصير. وأفادت خدمة الإسعاف بنقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى، بينهم رجل تعرض لإصابات من طفيفة إلى متوسطة في أطرافه وامرأتان مصابتان بجروح طفيفة في الرأس. وأضافت «رأينا عدداً من المصابين موزعين على مسافة كبيرة». لا قيود من جانبه، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الرد على «أنصارالله» سيكون على «مراحل»، مشيراً إلى أن إسرائيل «سترد على الإيرانيين الداعمين للحوثيين في الوقت والمكان اللذين تختارهما»، وذلك إثر مداولات حول الرد، بمشاركة وزراء ورؤساء أجهزة الأمن. وأضاف «تحركنا ضدهم (الحوثيون) في الماضي وسنواصل التحرك ضدهم في المستقبل، الأمر ليس ضربة واحدة وتنتهي، ستكون هناك ضربات». من جانبه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، «من يؤذينا سيلحق به 7 أمثال ما ألحقه بنا من أذى». كما دعا زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، إلى رد فعل عنيف ضد طهران. وكتب في تغريدة «هذه ليست اليمن، هذه إيران... إيران هي من تطلق الصواريخ البالستية على دولة إسرائيل، وعليها أن تتحمل مسؤوليتها. على الحكومة أن تستيقظ، إن إطلاق الصواريخ على دولة إسرائيل يجب أن يؤدي إلى رد فعل عنيف في طهران». واعتبرت مصادر مطلعة أنه «لم تعد هناك قيود علينا. وإسرائيل سترد بنفسها ضد الحوثيين». ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست»، عن مصدر أن تل أبيب تدرس تعديل سياستها تجاه اليمن بهدف الرد المباشر. وتابع أن «إسرائيل امتنعت أخيراً عن استهداف مواقع في اليمن بناءً على طلب من الولايات المتحدة». إلى ذلك، يُتوقّع أن يصل وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إلى إسرائيل في 12 مايو الجاري، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه المنصب، بحسب ما نقل موقع «واللا» عن مسؤولَيْن إسرائيليَين. 6 غارات أميركية وأمس، استهدفت 6 غارات أميركية، معسكرات تدريب للحوثيين بمنطقة خميس بني سعد في محافظة المحويت شمال غربي صنعاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المتمردين. شركات طيران تُعلّق رحلاتها إلى إسرائيل أعلنت شركات طيران دولية، تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب، بسبب التطورات الأمنية. وذكرت مجموعة «لوفتهانزا» الألمانية، أنها علّقت كل رحلاتها الجوية حتى السادس من مايو الجاري، بينما علّقت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها حتى 7 مايو. وتضم مجموعة «لوفتهانزا»، أيضاً، «سويس»، «أوستريان إيرلاينز»، «بريسل إيرلاينز» و«يوروينغز». كما قامت شركات طيران أخرى مثل «إيرفرانس» و«آيريوروبا» و«آيرإنديا» و«ويز»، بإلغاء أو تعليق رحلاتها، ما بين 48 و72 ساعة. وفي حين ألغت شركة الطيران الأميركية «يونايتد إيرلاينز»، موقتاً رحلاتها من نيويورك إلى إسرائيل، علّقت شركة «دلتا إيرلاينز» رحلاتها، ليومين.


عكاظ
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
إسرائيل تُقلص تمثيلها في جنازة البابا فرنسيس وسط توترات مع الفاتيكان
أثار قرار إسرائيل تخفيض مستوى تمثيلها في جنازة البابا فرنسيس، المقرر إقامتها يوم السبت القادم، جدلاً دبلوماسيًا واسعًا، بعد أن حذفت وزارة الخارجية الإسرائيلية منشورات تعزية بوفاة البابا نشرتها على منصة إكس. ويأتي هذا القرار على خلفية توتر العلاقات بين إسرائيل والفاتيكان، بسبب انتقادات البابا الراحل للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. في أعقاب إعلان وفاة البابا فرنسيس يوم الإثنين الماضي، عن عمر 88 عامًا، نشرت الحسابات الرسمية لإسرائيل على منصة إكس منشورًا جاء فيه: «ارقد بسلام، البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة»، مصحوبًا بصورة للبابا أثناء زيارته للحائط الغربي في القدس عام 2014. لكن المنشور حُذف بعد ساعات، وأصدرت وزارة الخارجية تعليمات للبعثات الدبلوماسية بحذف أي منشورات مماثلة، مع منع السفراء من توقيع سجلات التعزية في سفارات الفاتيكان حول العالم. وأوضحت الوزارة، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن المنشور نُشر «عن طريق الخطأ»، مشيرة إلى أن البابا فرنسيس أدلى بتصريحات مناهضة لإسرائيل خلال حياته، خصوصا في ما يتعلق بالحرب في غزة. وأكد مسؤول كبير في الوزارة أن إسرائيل ردت على تصريحات البابا خلال حياته، ولن تفعل ذلك بعد وفاته، مع احترام مشاعر أتباعه. وعلى الرغم من أن معظم الدول الكبرى سترسل رؤساء دول أو حكومات أو أفرادًا من العائلات المالكة لحضور جنازة البابا، قررت إسرائيل أن يمثلها فقط سفيرها لدى الفاتيكان، يارون زيدمات، في إشارة واضحة إلى تدهور العلاقات مع الفاتيكان منذ بدء الحرب في غزة عام 2023. ويُعد هذا التمثيل المنخفض لافتًا مقارنة بإرسال إسرائيل وفدًا رئاسيًا لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005. أخبار ذات صلة وأكد السفير الإسرائيلي السابق لدى الفاتيكان، رافائيل شوتز، أن عدم الحضور سيكون ملحوظًا وسيعكس صورة سلبية عن إسرائيل، خصوصا في ظل التوترات الحالية. وكان البابا فرنسيس صوتًا بارزًا في انتقاد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث وصف الوضع الإنساني هناك بـ«المشين» في يناير 2025، ودعا إلى التحقيق فيما إذا كانت الأعمال الإسرائيلية تُشكل إبادة جماعية. كما أثار جدلاً في نوفمبر 2023 بقوله إن ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل إرهابًا، مما أثار استياء المسؤولين الإسرائيليين. وفي ديسمبر 2024، استدعت إسرائيل الدبلوماسي الأعلى للفاتيكان بعد تصريحات البابا التي اتهمت إسرائيل بـ«القسوة» في غزة. وأثار حذف المنشورات وتخفيض التمثيل انتقادات داخلية وخارجية، فقد عبر دبلوماسيون إسرائيليون، خصوصا في الدول الكاثوليكية، عن استيائهم في مجموعات واتساب داخلية، واصفين القرار بالمتسرع والضار بالصورة العامة لإسرائيل. كما وصف الأرشبيشوف فينشنزو باليا، رئيس الأكاديمية البابوية للحياة، حذف التعزية بالجنون الخالص، مؤكدًا أن البابا كان يسعى للسلام للجميع. وفي إسرائيل، أعرب الرئيس إسحاق هرتسوغ عن تعازيه للعالم المسيحي، مشيدًا بالبابا، بينما التزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والخارجية صمتًا رسميًا.


الرأي
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
ترامب يوقف مخططاً إسرائيلياً لضرب إيران في مايو... لصالح التفاوض على اتفاق نووي
- 183 موقعاً نووياً تنتشر في كل أرجاء إيران - واشنطن تخشى الحرب الشاملة واستهداف قواتها في المنطقة - غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط بالتنسيق مع «حليفنا العظيم» - بينيت: مبدأ نتنياهو هو التهديد... ثم تسريب ما كان ينوي فعله ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن إسرائيل فكرت جدياً في استهداف البرنامج النووي الإيراني مرات عدة منذ أكتوبر الماضي، وذلك عقب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، وكشف عن إعداد تل أبيب لهجوم لجمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لصالح التفاوض على اتفاق يضع قيوداً على برنامج طهران. وأشار تقرير «نيويورك تايمز»، الذي فجّر ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، إلى أن الدولة العبرية - بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي حمل الخطة الى البيت الأبيض خلال زيارته الأخيرة لواشنطن - كانت وضعت خطة لمهاجمة المنشآت النووية في مايو المقبل، بهدف إلحاق انتكاسة بقدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر، لكن تدخل ترامب حال دون تنفيذ هذا المخطط، حيث أبدى بعض مستشاري الرئيس تأييدهم للهجوم، بينما حذر آخرون من العواقب المحتملة التي قد تؤدي إلى حرب شاملة واستهداف القوات الأميركية في دول المنطقة كافة. وأكد مصدر عسكري، أن إسرائيل مستعدة لأي طارئ، لكن تنفيذ الهجوم على المنشآت الإيرانية يتطلب دعماً أميركياً لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف بضرب كل المنشآت التي تتوزع في أكثر من 180 موقعاً «ما يحتاج قوات هائلة وطائرات بعيدة المدى وقنابل ضخمة خارقة للدروع والملاجئ، وهذا غير متوافر لإسرائيل». ووفقاً للصحيفة كان من المفروض تنفيذ المخطط على مراحل عدة، ويتضمن قصفاً مكثفاً من الجو، وبعد ذلك إنزال قوات كوماندوس لتنفيذ عمليات في المنشآت المستهدفة، مثلما جرى في سوريا قبل شهور عدة، لدى تدمير بطاريات الصواريخ فيها. كما يتضمن المخطط قصفاً جوياً لإيران يدوم نحو أسبوع. وابلغت مصادر عسكرية صحيفة «معاريف»، أن ما نشر يمس بالخطوات التي يقودها نتنياهو على الساحة الخارجية خصوصاً ضد إيران، ويتضمن ما نشر رسالة مهمة من الإدارة الأميركية. وصرّح مصدر أمني «لقد حافظ المستوى السياسي بصورة دائمة على خيار التهديدات العسكرية لكننا تلقينا الآن ما يكبحها». ووفقاً للصحيفة، لا يوجد وضوح للخطوات التي يمكن أن تنتهجها إسرائيل من أجل استبدال القرار الأميركي ودفع الإدارة إلى دعم الهجوم أو تنفيذه بمساعدتها، كما لا يوجد وضوح للخطوات التي يمكن القيام بها من أجل التأثير على ماهية الاتفاق الذي تسعى واشنطن للتوصل إليه مع طهران. وذكر مصدر عسكري«كان واضحاً للجميع أن إسرائيل أعدت لشن هجوم على إيران، وما نشر يعتبر أمراً شاذاً». نحن على استعداد دائم لكل شيء ولا علاقة لذلك بما ينشر هنا وهناك. وورد في تقرير الصحيفة، أن نتنياهو الذي يدفع باتجاه تنفيذ الهجوم، تلقى تحذيراً من الجيش أكد أنه ليس على استعداد لعمليات كهذه، وأنه سيكون مستعداً لذلك في أكتوبر المقبل. و«تقريباً كل المخططات بحاجة لدعم أميركي ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني بل لضمان نجاح الهجوم، الأمر الذي يحوّل الولايات المتحدة إلى جزء من الهجوم نفسه»، بحسب التقرير. كما كشفت «معاريف»، أن المؤسسة السياسية اتهمت نتنياهو، بالسعي لتسريب معلومات حول الهجوم. من جانبه، هاجم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، نتنياهو، قائلاً «مبدأ نتنياهو هو التهديد والتهديد والتهديد، ثم تسريب ما كان ينوي فعله، لكننا لم نسمح له بذلك. مفهوم خطير آخر يجب ألا ينفجر في وجوهنا. لن تتاح لنا فرصة أخرى كهذه أبداً». ورأى زعيم حزب «معسكر الدولة» المعارض بيني غانتس، أنه حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط بالتنسيق مع «حليفنا العظيم» الولايات المتحدة. وفي منشور عبر منصة «إكس»، وصف غانتس النظام الإيراني بأنه «خبير في كسب الوقت والمماطلة»، معتبراً أن إسرائيل «تستطيع مهاجمة إيران وهي قادرة على ذلك».


الشرق الأوسط
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
من المخططين لـ«طوفان الأقصى»... مَن هو أسامة طبش الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
أعلنت إسرائيل عن مقتل أسامة طبش، رئيس جهاز مخابرات «حماس»، في عملية عسكرية، مما أثار تساؤلات عن الرجل؛ إذ لم يكن من الأسماء المشهورة بين قادة «حماس». وصدر بيان عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أعلن فيه الكثير من المعلومات عن أسامة طبش، فقال بيان تحت عنوان «عاجل»: «القضاء على قائد الاستخبارات العسكرية التابعة لـ(حماس) في جنوب قطاع غزة»، كما تداولت صحف عبرية معلومات عنه. #عاجل جيش الدفاع والشاباك قضيا على قائد الاستخبارات العسكرية التابعة لحماس في جنوب قطاع غزةهاجم جيش الدفاع والشاباك أمس وقضيا على الارهابي المدعو أسامة طبش قائد الاستخبارات العسكرية التابعة لحماس في جنوب قطاع غزة وقائد مديرية الاستطلاع والأهداف التابعة لها.وكان المدعو... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 21, 2025 يُعتبر طبش، المكنى «أبو علي»، قائداً في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لـ«كتائب القسام»، ويُنسب إليه دور رئيسي في التخطيط لعملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وُلد أسامة طبش في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وانضم إلى «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، في سن مبكرة، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائد الكتيبة الشرقية. تولى منصب رئيس الاستخبارات العسكرية لـ«حماس»، وكان المسؤول عن تحديد الأهداف العسكرية الإسرائيلية قبيل وخلال عملية السابع من أكتوبر. وكان أسامة طبش مسؤولاً عن تنفيذ عمليات عدة «من بينها العملية الانتحارية عام 2005 عند مفترق غوش قطيف، والتي أسفرت عن مقتل مسؤول في (الشاباك)»، بحسب تقارير إسرائيلية. وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن طبش لعب دوراً محورياً في تحديد أهداف القصف واقتحام المواقع العسكرية في محيط غزة. أسامة طبش (إكس) وأضافت أن جهاز الاستخبارات الذي يترأسه هو من تولى إعداد قائمة الأهداف التي نفذتها وحدات النخبة في «القسام» فجر السابع من أكتوبر. وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن وحدة طبش كانت مسؤولة عن جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية حول تحركات الجيش الإسرائيلي في الجنوب قبل العملية. وفي منصبه الأخير، كان طبش مسؤولاً عن بلورة الاستراتيجية القتالية الميدانية لـ«حماس»، وعمل على تركيز الصورة الاستخباراتية الميدانية لدى التنظيم في جنوب القطاع، وقاد عمليات «حماس» في تلك المنطقة. خلال حرب غزة قاد أسامة طبش منظومة الاستطلاعات في «حماس» التي جمعت المعلومات عن عمليات الجيش الإسرائيلي ووجّهت النيران نحوه، وشكّل عنصراً مركزياً في بلورة رؤية «حماس» عن الجيش الإسرائيلي وعملياته، وفق أدرعي. وأشرف على مراسم تسليم جثامين عائلة بيباس الذين كانوا من المحتجزين لدى «حماس»، لـ«الصليب الأحمر»، قبل أكثر من شهر، وفق وسائل إعلام فلسطينية. بحسب تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، اغتيل أسامة طبش في ضربة جوية دقيقة نُفذت بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت موقعاً استخباراتياً في وسط قطاع غزة. وقال أدرعي إن الضربة جاءت نتيجة «جهد استخباراتي متواصل» ضمن خطة تصفية قادة الصف الأول والثاني في «القسام». كما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن العملية نُفذت بعد رصد تحركاته لعدة أيام، معتبرة أن اغتياله هو جزء من استراتيجية استنزاف العقول المدبرة لهجمات «القسام».


الرأي
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
ترامب منفتح على الخطة العربية في شأن غزة
- محمد بن عبدالرحمن : عملنا بلا كلل من أجل التوصل لاتفاق غزة وسط تعقّد المشهد السياسي بأجواء يعمها التصعيد في غزة، برزت تطورات جديدة قد تعيد رسم معادلة الصراع، حيث أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انفتاحاً على مقترح عربي يتضمن إعادة إعمار القطاع ضمن إطار سياسي أوسع، ما أثار حفيظة تل أبيب. فقد أشاد مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بالخطة العربية التي تبنتها «قمة فلسطين» في شأن غزة، قائلاً إنها «تشكل خطوة حسن نية أولى». لكنه أكد في الوقت ذاته، «نحتاج إلى مزيد من النقاش بشأنها لكنها تشكل خطوة حسن نية أولى من جانب المصريين». وأضاف أن ترامب نجح حالياً في «تشجيع أشخاص آخرين في الشرق الأوسط (...) على تقديم مقترحات نشطة يمكننا أن ننظر فيها». ورغم أن المبادرة تحظى بدعم عربي واسع، إلا أن إسرائيل تواصل التعامل معها بتحفظ، إذ لم تعلن موقفاً واضحاً، بينما تُناقش سيناريوهات أخرى، بعضها أكثر تشدداً، مثل خيار التهجير الجماعي لسكان القطاع أو استئناف فوري للحرب بحسب ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن مصادر أميركية مطلعة. ومع تحول غير مسبوق، بدخول واشنطن في محادثات «سرية مباشرة في فبراير الماضي، مع حركة «حماس»، اقترحت فيها تمديد الهدنة في غزة لمدة شهرين، وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية، مقابل الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء. لكن في إسرائيل، لم تلقَ المحادثات ارتياحاً، بل أثارت تحفظات واسعة، وذلك خلال مكالمة «صعبة ومتوترة» بين مبعوث الرهائن الأميركي آدم بوهلر ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر المقرب من نتنياهو. وذكر موقع «أكسيوس»، أن«الإسرائيليين نصحوا الإدارة الأميركية بعدم القيام بذلك (المفاوضات) خصوصاً إذا لم تكن هناك شروط مسبقة، وذلك عندما تواصل مساعدو ترامب مع مسؤولين إسرائيليين، أوائل فبراير الماضي، لبحث إمكانية التواصل بشكل مباشر مع حماس». في غضون ذلك، أوردت قناة«كان 11»، أن«إسرائيل ترصد بدء تأثير قرار قطع دخول المساعدات إلى غزة، وتعتقد أن بالإمكان الإفراج عن عدد من المختطفين في حال استمرار الضغوط». ومع تجميد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، ذكرت مصادر أمنية خلال جلسات مغلقة أن المستوى السياسي، أوعز للجيش بالاستعداد بشكل فوري للعودة إلى القتال في غزة، على خلفية تجميد المفاوضات. «تهجير ناعم» وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) سيناقش اليوم خطة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، في شأن إمكانية إنشاء وحدة خاصة بوزارة الدفاع تتولى إدارة عمليات الترحيل من غزة إلى دول أخرى، في مؤشر على أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، لا تستبعد هذا السيناريو، رغم الجدل الكبير حوله. وقالت مصادر وزارية إن«خطة التهجير الناعمة» تأخذ بالاعتبار ضرورة تفادي توجيه اتهامات للدولة العبرية بالتهجير بالقوة، خوفاً من صدور إدانات دولية بارتكاب «جرائم حرب»، مشيرة إلى التنسيق مع واشنطن في شأنها. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه سيتم إنشاء هيئة في وزارة الدفاع لتنسيق أنشطة كل الوزارات الحكومية، بالإضافة إلى الجيش وجهاز «الشاباك» والشرطة، حيث ستختص هذه الهيئة بالتنسيق مع المنظمات الدولية وغيرها من الجهات، وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي. وتشير التقديرات إلى أن تل أبيب تضع عدد الراغبين في الهجرة بحدود 200 ألف شخص، وهو إنجاز كبير ينبغي تنفيذه بحذر عبر تقل الآلاف يومياً، ولذلك يتم تكليف لجنة الترحيل الإسرائيلية باتباع «طرق ناعمة»، مثل فتح أبواب الخروج عبر مطار إسرائيلي أو عبر ميناء أسدود البحري، أو حتى عبر المعابر الحدودية البرية. محمد بن عبدالرحمن من جانبه، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن الدوحة عملت بلا كلل من أجل التوصل إلى اتفاق وقف النار في غزة. وأكد في مقابلة مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، «يقول لي دائماً إذا كنا قادرين على إنقاذ حياة واحدة، فإن ذلك يستحق كل العناء». ميدانياً، استشهد، 3 فلسطينيين جراء استهداف قوات الاحتلال لتجمع من الأهالي، في رفح جنوب غزة وفي شمال القطاع.