logo
#

أحدث الأخبار مع #«جيميناي»

«جيميناي» يفهم الآن الملفات والصور والفيديوهات
«جيميناي» يفهم الآن الملفات والصور والفيديوهات

جفرا نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

«جيميناي» يفهم الآن الملفات والصور والفيديوهات

جفرا نيوز - تواصل «غوغل» تحويل «جيميناي» من روبوت محادثة تقليدي إلى مساعد ذكي متعدد الوسائط يُمكن التحدث إليه ومشاركته كل ما تراه على شاشتك. إنه ميزة «جيميناي لايف» (Gemini Live) التي أصبحت الآن متاحة لجميع مستخدمي أجهزة «آندرويد» مع قدرات جديدة تعتمد على الكاميرا ومشاركة الشاشة. الميزة التي كانت حصرية في البداية لهواتف «Pixel 9» وسلسلة «Galaxy S24/S25» ثم انتقلت إلى أجهزة «Pixel 6» وما فوق، أصبحت الآن متوفرة على نطاق واسع، وتُغيّر طريقة تفاعل المستخدمين مع المساعد الذكي. تحدث مع «جيميناي» دون كتابة في حين تعتمد أغلب أدوات الذكاء الاصطناعي على الكتابة، تقدم «جيميناي لايف» تجربة جديدة تماماً. الآن، يمكنك مشاركة ما يظهر على شاشتك مباشرة مع «جيميناي» (Gemini) والتحدث إليه بصوتك، سواء كنت تشاهد مقطع فيديو على «يوتيوب»، أو تتصفح مستنداً، أو تعرض صورة من كاميرا هاتفك. من خلال الزر الجديد «مشاركة الشاشة مع لايف»، يستطيع «جيميناي» رؤية محتوى الشاشة وفهمه والتفاعل معه، ما يفتح المجال أمام تفاعل أكثر طبيعية وسلاسة. الميزة الأقوى في «جيميناي لايف» (Gemini Live) أنها تمنح المستخدمين طريقة أكثر مرونة وتفاعلية للتواصل مع الذكاء الاصطناعي. في السابق، كان بإمكان «جيميناي» فهم الملفات والصور فقط من خلال رفعها يدوياً وكتابة أوامر محددة، أما الآن فيكفي أن تفتح الكاميرا أو الشاشة وتتحدث. إليك بعض الأمثلة العملية: - وجّه الكاميرا نحو وجبة طعام واسأل إن كانت تناسب نظامك الغذائي. - افتح خزانة ملابسك واطلب اقتراحات لأفكار أزياء. - ارفع مستنداً (PDF أو Word أو TXT) واطلب تلخيصه أو شرح فقرة محددة. - الصق رابط فيديو «يوتيوب» وابدأ محادثة مباشرة حول محتواه. يُمكنك أيضاً رفع ملفات من «غوغل درايف» (Google Drive) أو «المعرض» أو «مدير الملفات» بصيغ متعددة تشمل «PDF»و«DOCX «و «RTF» وغيرها. ميزة «تحدث مباشرة عن»: الميزة الأبرز في هذا التحديث هي «تحدّث مباشرة عن هذا» (Talk Live About)، والتي تسمح للمستخدمين بمناقشة محتوى مرئي أو نصي من دون كتابة. عند تشغيل فيديو «يوتيوب» لا يتجاوز الساعتين، يستند «جيميناي» إلى النصوص التوضيحية للفيديو ليفهم المحتوى ويقدم إجابات دقيقة ومباشرة. وعند التعامل مع ملفات، يحصل «جيميناي» على وصول كامل للمحتوى، ما يتيح له تقديم إجابات أعمق وأكثر دقة من مجرد قراءة الشاشة. قدرات «Gemini Pro 2.5» هذا التحديث يؤكد التوجه الاستراتيجي لـ«غوغل» نحو جعل «جيميناي» مساعداً حقيقياً متعدد الوسائط. يمكن أن يفهم النص والصوت والصورة معاً. النسخة التي تقف خلف هذه الميزة «Gemini Pro 2.5» صُممت خصيصاً لفهم أنواع مختلفة من المعلومات وتقديم ردود ذكية وشاملة. بشكل افتراضي، تعمل «جيميناي لايف» عبر الصوت فقط، مما يجعلها مثالية للاستخدام أثناء التنقل أو أثناء القيام بمهام أخرى. أصبح «جيميناي» متاحاً دائماً، بلا كتابة، بلا قوائم معقّدة... فقط تحدث. ما أهمية التحديث؟ الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط لا يُمثل مجرد تطور تقني، بل هو تحول كامل في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. و«جيميناي لايف» يجسد هذا التغيير، حيث يفهم المساعد الذكي ما تراه، وما تسمعه، وما تسأل عنه، ويستجيب بشكل طبيعي. هذه الإمكانية تجعل «جيميناي» أداة مفيدة جداً للمصممين والطلاب والمسوّقين والمهنيين، بل لأي مستخدم يسعى لتبسيط عمله اليومي عبر الذكاء الاصطناعي. من الواضح أن «غوغل» تمضي قدماً نحو تطوير «جيميناي» ليصبح أكثر من مجرد مساعد رقمي. من خلال «Gemini Pro 2.5» والتكامل مع تطبيقات مثل «وورك سبايس» ( Workspace) و «فوتوس» (Photos) نتجه نحو تجربة ذكاء اصطناعي غنية وتفاعلية ومتصلة.

«جيميناي» يفهم الآن الملفات والصور والفيديوهات .. ويتفاعل صوتياً
«جيميناي» يفهم الآن الملفات والصور والفيديوهات .. ويتفاعل صوتياً

عمون

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • عمون

«جيميناي» يفهم الآن الملفات والصور والفيديوهات .. ويتفاعل صوتياً

عمون - تواصل «غوغل» تحويل «جيميناي» من روبوت محادثة تقليدي إلى مساعد ذكي متعدد الوسائط يُمكن التحدث إليه ومشاركته كل ما تراه على شاشتك. ما التحديث الجديد؟ إنه ميزة «جيميناي لايف» (Gemini Live) التي أصبحت الآن متاحة لجميع مستخدمي أجهزة «آندرويد» مع قدرات جديدة تعتمد على الكاميرا ومشاركة الشاشة. الميزة التي كانت حصرية في البداية لهواتف «Pixel 9» وسلسلة «Galaxy S24/S25» ثم انتقلت إلى أجهزة «Pixel 6» وما فوق، أصبحت الآن متوفرة على نطاق واسع، وتُغيّر طريقة تفاعل المستخدمين مع المساعد الذكي. تحدث مع «جيميناي» دون كتابة في حين تعتمد أغلب أدوات الذكاء الاصطناعي على الكتابة، تقدم «جيميناي لايف» تجربة جديدة تماماً. الآن، يمكنك مشاركة ما يظهر على شاشتك مباشرة مع «جيميناي» (Gemini) والتحدث إليه بصوتك، سواء كنت تشاهد مقطع فيديو على «يوتيوب»، أو تتصفح مستنداً، أو تعرض صورة من كاميرا هاتفك. من خلال الزر الجديد «مشاركة الشاشة مع لايف»، يستطيع «جيميناي» رؤية محتوى الشاشة وفهمه والتفاعل معه، ما يفتح المجال أمام تفاعل أكثر طبيعية وسلاسة. ما المميز؟ الميزة الأقوى في «جيميناي لايف» (Gemini Live) أنها تمنح المستخدمين طريقة أكثر مرونة وتفاعلية للتواصل مع الذكاء الاصطناعي. في السابق، كان بإمكان «جيميناي» فهم الملفات والصور فقط من خلال رفعها يدوياً وكتابة أوامر محددة، أما الآن فيكفي أن تفتح الكاميرا أو الشاشة وتتحدث. إليك بعض الأمثلة العملية: - وجّه الكاميرا نحو وجبة طعام واسأل إن كانت تناسب نظامك الغذائي. - افتح خزانة ملابسك واطلب اقتراحات لأفكار أزياء. - ارفع مستنداً (PDF أو Word أو TXT) واطلب تلخيصه أو شرح فقرة محددة. - الصق رابط فيديو «يوتيوب» وابدأ محادثة مباشرة حول محتواه. يُمكنك أيضاً رفع ملفات من «غوغل درايف» (Google Drive) أو «المعرض» أو «مدير الملفات» بصيغ متعددة تشمل «PDF»و«DOCX «و «RTF» وغيرها. ميزة «تحدث مباشرة عن»: الميزة الأبرز في هذا التحديث هي «تحدّث مباشرة عن هذا» (Talk Live About)، والتي تسمح للمستخدمين بمناقشة محتوى مرئي أو نصي من دون كتابة. عند تشغيل فيديو «يوتيوب» لا يتجاوز الساعتين، يستند «جيميناي» إلى النصوص التوضيحية للفيديو ليفهم المحتوى ويقدم إجابات دقيقة ومباشرة. وعند التعامل مع ملفات، يحصل «جيميناي» على وصول كامل للمحتوى، ما يتيح له تقديم إجابات أعمق وأكثر دقة من مجرد قراءة الشاشة. قدرات «Gemini Pro 2.5» هذا التحديث يؤكد التوجه الاستراتيجي لـ«غوغل» نحو جعل «جيميناي» مساعداً حقيقياً متعدد الوسائط. يمكن أن يفهم النص والصوت والصورة معاً. النسخة التي تقف خلف هذه الميزة «Gemini Pro 2.5» صُممت خصيصاً لفهم أنواع مختلفة من المعلومات وتقديم ردود ذكية وشاملة. بشكل افتراضي، تعمل «جيميناي لايف» عبر الصوت فقط، مما يجعلها مثالية للاستخدام أثناء التنقل أو أثناء القيام بمهام أخرى. أصبح «جيميناي» متاحاً دائماً، بلا كتابة، بلا قوائم معقّدة.. فقط تحدث. ما أهمية التحديث؟ الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط لا يُمثل مجرد تطور تقني، بل هو تحول كامل في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. و«جيميناي لايف» يجسد هذا التغيير، حيث يفهم المساعد الذكي ما تراه، وما تسمعه، وما تسأل عنه، ويستجيب بشكل طبيعي. هذه الإمكانية تجعل «جيميناي» أداة مفيدة جداً للمصممين والطلاب والمسوّقين والمهنيين، بل لأي مستخدم يسعى لتبسيط عمله اليومي عبر الذكاء الاصطناعي. من الواضح أن «غوغل» تمضي قدماً نحو تطوير «جيميناي» ليصبح أكثر من مجرد مساعد رقمي. من خلال «Gemini Pro 2.5» والتكامل مع تطبيقات مثل «وورك سبايس» ( Workspace) و «فوتوس» (Photos) نتجه نحو تجربة ذكاء اصطناعي غنية وتفاعلية ومتصلة. الشرق الأوسط

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في قطاع السفر
الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في قطاع السفر

الإمارات اليوم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في قطاع السفر

يُتوقّع أن تُحدث برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي ثورةً في قطاع السفر، إذ بات بإمكانها إنجاز مهام كثيرة كانت تُسند سابقاً إلى وكيل سفر بشري، إضافة إلى مرافقتها الزبون خلال التنقل وتوفير اقتراحات في الوقت الفعلي. إذا كان الزبون يرغب في زيارة المكسيك لكن ليس لديه أي فكرة واضحة عن المنطقة أو كيفية سير الرحلة أو الفترة، ينشئ برنامج «مايندتريب» القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي في ثوانٍ تصميماً مخصصاً مع اقتراحات لفنادق ومطاعم وجولات وأنشطة، بناء على طلب مكتوب بسيط. وبمجرد تحديد الخيارات، يمكن حجز كل مراحل الرحلة مباشرة من خلال التطبيق أو عبر مواقع شريكة. وقال رئيس شركة «مايندتريب»، التي أُطلقت قبل أكثر من عام، آندي موس: «بدل اختيار (غوغل) وإجراء بحث تلو الآخر، والبدء من الصفر في كل مرة، يمكن تقديم كل ما يريده المستهلك، كالحديث مع وكيل سفر رقمي». ونجحت شركات ناشئة أخرى أبرزها «فاكاي» في ترسيخ مكانتها في هذا المجال. وتروّج شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي العملاقة مثل «غوغل» مع برنامجها «جيميناي» و«أوبن إيه آي» مع «أوبريتر» و«أنثروبيك» مع «كلود»، بشكل متزايد لبرامجها المساعدة التي تستطيع التخطيط للرحلات. وبدأ اللاعبون التاريخيون في مجال الحجز عبر الإنترنت في اتباع النهج نفسه، لكن بدرجات متفاوتة.

«ديب سيك» الصيني.. ينافس عالمياً بدون الرقائق الأكثر تقدماً
«ديب سيك» الصيني.. ينافس عالمياً بدون الرقائق الأكثر تقدماً

صحيفة الخليج

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«ديب سيك» الصيني.. ينافس عالمياً بدون الرقائق الأكثر تقدماً

هزت شركة «ديب سيك» الصينية الصغيرة قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي مع برنامجها منخفض التكلفة ولكن عالي الأداء، لدرجة أنها دفعت لإعادة النظر في هيمنة الشركات الكبرى ومن بينها «أوبن إيه آي»، على القطاع. على مدار العامين الفائتين، نجحت حفنة من برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي في ترسيخ وجودها، من «تشات جي بي تي» إلى «كلود» من شركة «أنثروبيك» مروراً بـ«جيميناي» من «جوجل»، وذلك بفضل استثمارات بمليارات الدولارات للتعامل مع أفضل المهندسين ونشر القدرات اللازمة (رقائق وخوادم ومراكز بيانات). وابتكرت «ديب سيك» نموذجها «آر 1» بعدد أقل من المعالجات، من دون استخدام الرقائق الأكثر تقدماً، وبتكلفة معلنة قدرها ستة ملايين دولار فقط. بالنسبة إلى كثيرين، كان هذا التطوّر بمثابة ثورة، فقد سلط الضوء على حركة كانت قائمة منذ أشهر، وهي حركة «تسليع» برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية. ويقول توماس وولف، المشارك في تأسيس منصة الذكاء الاصطناعي «هاغينغ فايس»، إن «تكلفة إطلاق نموذج تتقلص، ومسألة تحديد النموذج الذي ينبغي الاعتماد عليه تتراجع أهميتها». ويضيف، «الناس يتجهون نحو عالم متعدد النماذج»، مضيفاً، «أن يكون للمرء حرية الخيار أمر مذهل». ويرى أنّ الاستقبال البارد الذي قدّمه القطاع ووسائل الإعلام لإطلاق «تشات جي بي تي 4.5» («أوبن إيه آي»)، في نهاية فبراير/شباط، يشكل مثالاً على هذا الاتجاه. وأكد مدير المنتجات لدى «أوبن إيه آي» كيفن ويل في مؤتمر «هيومن إكس إيه آي»، الذي أقيم أخيراً في لاس فيغاس، أن مقولة إن كل النماذج متشابهة «ليست صحيحة». وأضاف، «لن نكون أبداً بعد اليوم متقدمين على منافسينا بفارق 12 شهراً، لكننا لا نزال متقدمين بما يتراوح بين 3 إلى 6 أشهر». مع 400 مليون مستخدم فردي، تستفيد الشركة الأمريكية الناشئة، بحسب ويل، من تأثير حجم يمنحها ميزة مرتبطة بالبيانات المستمدة من الاستخدام الهائل، والمستعملة لتحسين نماذجها بشكل متواصل. يقول رئيس شركة «ديجيتس» الناشئة جيف سيبرت: «أعتقد أنها ستبقى في المقدمة، لكنّ الفجوة بينها وبين شركات أخرى ستتقلّص، وفي حالات كثيرة، سيتم استخدامها» مع برامج أخرى. ويضيف، «بالنسبة إلى التطبيقات الأكثر تقدماً، سيكون هناك فرق، ولكن بالنسبة إلى معظم الاستخدامات الأخرى، لن يكون لذلك أهمية كبيرة؛ لذا فإن نصيحتي لرواد الأعمال والمستثمرين هي التأكد من إمكانية تنقل المستخدم بسهولة بين النماذج». وأدى الاستخدام الأفضل للرقائق وتقنيات تحسين النماذج الجديدة إلى خفض تكلفة تصميم «إل إل إم» (نموذج لغوي كبير)، وهو المحرّك المخفي تحت غطاء محرك «تشات جي بي تي» أو «جيميناي» من «جوجل». ويُسهم صعود «المصادر المفتوحة»، أي نشر برنامج للاستخدام المجاني والمفتوح، في انتشار منصات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ويقول أنجيلو زينو من شركة «سي إف آر إيه»، إنّ «تقييم المتخصصين في النماذج الكبيرة لشركات مثل أوبن إيه آي وأنثروبيك، وهما من المجموعات القليلة التي تقاوم حتى اليوم المصادر المفتوحة، ربما وصل إلى ذروته، مع تبدد التأثير المرتبط بالسرعة». لكن ذلك لم يمنع شركة الاستثمار اليابانية «سوفت بنك» من ضخ 40 مليار دولار في رأسمال «أوبن إيه آي» في فبراير. وتقدر هذه العملية الشركة بـ300 مليار دولار، أي نحو ضعف القيمة التي كانت عليها في العام الفائت.

هل خسرت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تفوّقها بعد نشر «ديب سيك» الصيني؟
هل خسرت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تفوّقها بعد نشر «ديب سيك» الصيني؟

الرأي

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

هل خسرت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تفوّقها بعد نشر «ديب سيك» الصيني؟

هزت شركة «ديب سيك» الصينية الصغيرة قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية يناير مع برنامجها منخفض التكلفة ولكن عالي الأداء، لدرجة أنها دفعت لإعادة النظر في هيمنة الشركات الكبرى ومن بينها «اوبن ايه آي»، على القطاع. على مدار العامين الفائتين، نجحت حفنة من برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي في ترسيخ وجودها، من «تشات جي بي تي» إلى «كلود» (من شركة «أنثروبيك») مرورا بـ«جيميناي» من «غوغل»، وذلك بفضل استثمارات بمليارات الدولارات للتعامل مع أفضل المهندسين ونشر القدرات اللازمة (رقائق وخوادم ومراكز بيانات). ابتكرت «ديب سيك» نموذجها «آر1» بعدد أقل من المعالجات، من دون استخدام الرقائق الأكثر تقدما، وبتكلفة معلنة قدرها ستة ملايين دولار فقط. بالنسبة إلى كثيرين، كان هذا التطوّر بمثابة ثورة، فقد سلط الضوء على حركة كانت قائمة منذ أشهر، وهي حركة «تسليع» برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية. يقول توماس وولف، المشارك في تأسيس منصة الذكاء الاصطناعي «هاغينغ فايس» إن «تكلفة إطلاق نموذج تتقلص، ومسألة تحديد النموذج الذي ينبغي الاعتماد عليه تتراجع أهميتها». ويضيف «الناس يتجهون نحو عالم متعدد النماذج»، مضيفا «أن يكون للمرء حرية الخيار أمر مذهل». ويرى أنّ الاستقبال البارد الذي قدمه القطاع ووسائل الإعلام لإطلاق «تشات جي بي تي 4.5» («اوبن ايه آي»)، في نهاية فبراير، يشكل مثالا على هذا الاتجاه. «المصادر المفتوحة» أكد مدير المنتجات لدى «اوبن ايه آي» كيفن ويل في مؤتمر «هيومن اكس ايه آي» الذي أقيم أخيرا في لاس فيغاس، أن مقولة إن كل النماذج متشابهة «ليست صحيحة». وأضاف «لن نكون أبدا بعد اليوم متقدمين على منافسينا بفارق 12 شهرا، لكننا لا نزال متقدمين بما يتراوح بين 3 إلى 6 أشهر». مع 400 مليون مستخدم فردي، تستفيد الشركة الأميركية الناشئة، بحسب ويل، من تأثير حجم يمنحها ميزة مرتبطة بالبيانات المستمدة من الاستخدام الهائل، والمستعملة لتحسين نماذجها بشكل متواصل. يقول رئيس شركة «ديجيتس» الناشئة جيف سيبرت «أعتقد أنها ستبقى في المقدمة، لكنّ الفجوة بينها وبين شركات أخرى ستتقلّص، وفي حالات كثيرة، سيتم استخدامها» مع برامج أخرى. ويضيف «بالنسبة إلى التطبيقات الأكثر تقدما، سيكون هناك فرق، ولكن بالنسبة إلى معظم الاستخدامات الأخرى، لن يكون لذلك أهمية كبيرة. لذا فإن نصيحتي لرواد الأعمال والمستثمرين هي التأكد من إمكانية تنقل المستخدم بسهولة بين النماذج». أدى الاستخدام الأفضل للرقائق وتقنيات تحسين النماذج الجديدة إلى خفض تكلفة تصميم «ال ال ام» (نموذج لغوي كبير)، وهو المحرّك المخفي تحت غطاء محرك «تشات جي بي تي» أو «جيميناي» من «غوغل». ويساهم صعود «المصادر المفتوحة»، أي نشر برنامج للاستخدام المجاني والمفتوح، في انتشار منصات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ويقول أنجيلو زينو من شركة «سي اف آر ايه» إنّ «تقييم المتخصصين في النماذج الكبيرة لشركات مثل «اوبن ايه آي» و«أنثروبيك»، وهما من المجموعات القليلة التي تقاوم حتى اليوم المصادر المفتوحة، ربما وصل إلى ذروته، مع تبدد التأثير المرتبط بالسرعة». لكن ذلك لم يمنع شركة الاستثمار اليابانية «سوفت بنك» من ضخ 40 مليار دولار في رأسمال «أوبن ايه آي» في فبراير. وتقدر هذه العملية الشركة بـ300 مليار دولار، أي نحو ضعف القيمة التي كانت عليها في العام الفائت. في مطلع مارس، جمعت «أنثروبيك» مبلغا قدره 3,5 مليارات دولار، وهو ما يقدر قيمة الشركة بـ61,5 مليار دولار. ويقول جاي داس من شركة رأس مال المخاطرة «سافير فانتشرز»: «إذا كنت تحصل على مليار دولار نقدا كل شهر، وهذه هي الحال على ما أعتقد مع أوبن ايه آي، فعليك الاستمرار في جمع الأموال حتى يتجاوز حجم ايراداتك هذا المبلغ، وأجد صعوبة في رؤية كيف سيصلون إلى هناك».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store