logo
#

أحدث الأخبار مع #«جيميني»

الذكاء الاصطناعي وحيوية العقول
الذكاء الاصطناعي وحيوية العقول

الاتحاد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي وحيوية العقول

الذكاء الاصطناعي وحيوية العقول تفوق إديسون إيرل في مهمته كمتدرب دراسات عليا في جامعة الفنون في بورنموث بإنجلترا. فقد أنشأ محتوى تسويقياً أكثر من أي وقت مضى للجامعة ونجح في مضاعفة عدد متابعيها على إنستجرام خلال الأشهر السبعة الماضية. لكنه يجد صعوبة في نسبة الفضل إلى نفسه، لأن تطبيق «تشات حي بي تي» مَن قام بمعظم العمل. وخلال العامين الماضيين، انتقل من العصف الذهني على الورق إلى التحدث مع «تشات جي بي تي» معظم اليوم. يسأله مثلاً: «هل يمكنك إعادة صياغة هذا البريد الإلكتروني لي؟» أو «ما رأيك في هذا المنشور على وسائل التواصل وهذا الحدث؟». وليس في العمل فقط، فالشاب البالغ من العمر 23 عاماً يستخدم الأداة في كل شيء، من اختيار الطعام إلى شراء الملابس. يعترف إيرل صراحة بأنه أصبح يعتمد على الأداة التي أطلقتها شركة «أوبن إيه آي» في أواخر عام 2022، والتي يستخدمها الآن أكثر من 400 مليون شخص بانتظام. ويتم الترويج لها، وغيرها من البرمجيات المماثلة، مثل «جيميني» من جوجل و«كلاود» من «أنثروبيك»، على أنها برامج تدريب رقمي أو مساعدين بحثيين. لكن الجانب السلبي لدى المتدربين الجدد الذين تحدثت إليهم هو أن البعض أصبح يعتمد بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي، مما يعرقل تطورهم المهني، ويضعف ثقتهم بأنفسهم، ويزيد من شعورهم بأنهم مزيفون. يقول إيرل: «كنت أثق به كثيراً، لدرجة أنني فقدت الثقة في قراراتي وطريقة تفكيري». يستخدم الموظفون الشباب أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر من المديرين المتوسطين أو الكبار، لأنهم لا يزالون يطوّرون «بوصلة داخلية»، بحسب دراسة أجرتها شركة الاستشارات الإدارية الهولندية «بيرينج بوينت» BearingPoint عام 2025، شملت أكثر من 300 مدير في أوروبا والولايات المتحدة. في حين يتجاهل كبار المديرين التنفيذيين أدوات الذكاء الاصطناعي لأنهم يثقون بخبراتهم، إلا أن الموظفين الجدد يفعلون العكسَ تماماً. يتذكر إيرل شعورَه بالفخر الكبير بعمله قبل أن يبدأ باستخدام «تشات جي بي تي». أما الآن فيشعر بفراغ لا يستطيع تفسيرَه. يقول: «أصبحتُ أكثر كسلاً... أذهب مباشرة إلى الذكاء الاصطناعي لأنني مقتنع بأنه سيقدم استجابة أفضل». يذهب تأثير الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من آداب المكتب، وقد يؤدي إلى تآكل مهارات التفكير النقدي، وهي ظاهرة أشار إليها باحثون من مايكروسوفت ولاحظها إيرل بنفسه. يقول: «أشعر وكأن عقلي خامد قليلاً.. لم أعد أضغط على حدود تفكيري وأفكاري». بالطبع، لا شيء أبيض وأسود، و«تشات جي بي تي» يُقدم فوائدَ جمةً. بعد استخدامه له لتتبع نفقاته اليومية، نجح إيرل في موازنة ميزانياته لأول مرة. كما وجّه كاميرا هاتفه نحو رفوف المتاجر ليساعده في اختيار الملابس، فازدادت ثقته بنفسه نتيجة لذلك. لكنه يفتقد القدرة على استكشاف التسوق كما يَرتَكِبُ الأخطاء. قد يبدو هذا مثالاً منفرداً، لكن هناك دلائل متزايدة على أن العديد من الأشخاص، خصوصاً من الفئات الأصغر سناً، الذين اعتمدوا على أدوات الذكاء الاصطناعي في أداء الواجبات المدرسية، يطورون اعتماداً على التكنولوجيا حياتهم العملية والشخصية. وتشير دراسة حديثة إلى أن السبب في ذلك هو قدرة روبوتات الدردشة على أداء المهام فوراً، إضافة إلى لغتها اللطيفة والمشجعة. وغالباً ما يقدم تشات جي بي تي ومنافسوه إجابات مليئة بالإطراء والتشجيع. وقد اعترف مؤسس «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، مؤخراً، بأن النسخة الأحدث من الأداة أصبحت «مبالغة في مجاملتها»، وأن مهندسيه يعملون على التخفيف من ذلك. وكشفت أبحاث أجرتها شركة «أوبن إيه آي»، الشهر الماضي، أن معظم مستخدمي «تشات جي بي تي» لديهم علاقة صحية مع التكنولوجيا، لكن هناك فئة من «المستخدمين المتمرسين» أظهرت علامات على «الاعتماد العاطفي». وأشارت تجربة التحكم العشوائية، والتي شملت 981 مشاركاً، إلى أن هؤلاء الأشخاص أظهروا «استخداماً إشكالياً». ويواجه ألتمان الآن تحدياً في تحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على مستخدمي «تشات جي بي تي»، سواءً بدفع اشتراكات أو مشاهدة الإعلانات، وإيجاد سبب آخر للتعلق بشاشاتنا الصغيرة. بعد أن أدرك أنه ربما طور عادة، ألغى إيرل الأسبوع الماضي اشتراكه في «تشات جي بي تي»، وكانت قيمته 20 جنيهاً إسترلينياً (30 دولاراً) للشهر. وبعد يومين فقط، شعر بالفعل بأنه أكثر إنجازاً في عمله، وبشكل غريب، أكثر إنتاجيةً. يقول: «أشعر وكأنني أعمل مجدداً.. أنا أخطط وأفكر وأكتب». لكن الامتناع التام عن استخدام الذكاء الاصطناعي قد لا يكون هو الحل، خصوصاً عندما يستخدمه الآخرون للحصول على ميزة تنافسية. التحدي الآن بالنسبة للشباب هو أن يستخدموه دون أن تتدهور قدراتهم العقلية.قد يكون بحث إيرل عن توازن صحي للذكاء الاصطناعي أحد أكبر تحديات جيله. لكن ينبغي على شركات التكنولوجيا أيضاً استكشاف طرق لتصميم منتجات تُساعد على النمو العقلي بدلاً من إعاقته. بارمي أولسون* * كاتبة متخصصة في التكنولوجيا. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكشن»

«غوغل» تُطلق ميزة ثورية لتبسيط النصوص المعقدة على «iOS»
«غوغل» تُطلق ميزة ثورية لتبسيط النصوص المعقدة على «iOS»

الرأي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

«غوغل» تُطلق ميزة ثورية لتبسيط النصوص المعقدة على «iOS»

أعلنت شركة غوغل عن إطلاق ميزة «التبسيط» الجديدة لتطبيقها على نظام (iOS)، والتي تستفيد من قدرات الذكاء الاصطناعي لتسهيل فهم النصوص المعقدة والمحتوى التقني الموجود على صفحات الويب، دون الحاجة لمغادرتها أو استخدام أدوات خارجية. الميزة، التي تعتمد على منصة «جيميني» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُعيد صياغة المقاطع النصية الصعبة لتصبح أكثر وضوحًا وسهولة في الفهم، مع الحفاظ على الجوهر والمعلومات الأساسية، بحسب تقرير نشره موقع «تك كرانش». طريقة الاستخدام لاستخدام ميزة «Simplify»، كل ما على المستخدم فعله هو تحديد أي نص داخل صفحة ويب في تطبيق «غوغل»، ثم النقر على أيقونة «التبسيط» التي تظهر، لتظهر بعدها نسخة مُبسَّطة من النص تُسهّل استيعاب المعلومات ومواصلة القراءة. وضربت «غوغل» مثالًا واقعيًا على فعالية الميزة، حيث يتم تبسيط فقرة طبية معقدة تتحدث عن تغيّرات مرضية في الرئة، إلى نص واضح وسلس يشرح المصطلحات بلغة مبسطة دون إغفال المضمون. منافسة متوقعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي وتشير «غوغل» إلى أن هذه الخطوة تهدف لإبقاء المستخدمين ضمن منظومتها من الخدمات، بدلاً من اللجوء لأدوات تابعة لجهات خارجية مثل (شات جي بي تي) من «OpenAI»، خاصة عند البحث عن تبسيط مفاهيم أو فهم مواضيع تقنية وطبية معقدة. وقالت الشركة في بيان لها: «نهدف من خلال ميزة (Simplify) إلى إعادة صياغة الأفكار المعقدة بدقة ومن دون أخطاء أو حذف معلومات مهمة، وذلك لمساعدة المستخدم على فهم المحتوى العميق بسهولة دون تشويه المعنى». ومن المتوقع أن يبدأ طرح ميزة «التبسيط» تدريجيًا لمستخدمي تطبيق «غوغل» على نظام (iOS) خلال هذا الأسبوع، في خطوة قد تغيّر الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع المحتوى التعليمي أو المعلوماتي المعقد على الويب.

زيادة عدد الأشخاص الذين يلجأون لنصائح طبية من «شات جي بي تي».. الأسباب والمخاطر
زيادة عدد الأشخاص الذين يلجأون لنصائح طبية من «شات جي بي تي».. الأسباب والمخاطر

الوسط

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

زيادة عدد الأشخاص الذين يلجأون لنصائح طبية من «شات جي بي تي».. الأسباب والمخاطر

في بداية العام 2024، سأل واحد من كل عشرة أشخاص «شات جي بي تي» عن موضوع صحي، حيث يتزايد عدد الأشخاص الذين يلجأون إلى الذكاء الصناعي التوليدي للحصول على مساعدة في حياتهم اليومية والمهنية. ويعد «شات جي بي تي» من بين أكثر أدوات الذكاء الصناعي التوليدي شهرةً وتوافرًا، حيث يقدم إجابات مخصصة ومعقولة لأي سؤال بشكل مجاني. هناك إمكانات كبيرة لأدوات الذكاء الصناعي التوليدي لمساعدة الناس على التعلم عن صحتهم، لكن هذه الإجابات ليست دائمًا صحيحة. الاعتماد فقط على «شات جي بي تي» للحصول على نصائح صحية يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر، وقد يسبب قلقًا لا داعي له، وفقا للدراسة التي أعدتها جولي أير، زميلة بحث ما بعد الدكتوراه في مختبر المعرفة الصحية بجامعة سيدني وآخرون، ونشرتها مجلة « الذكاء الصناعي التوليدي لا يزال تقنية جديدة نسبيًا ويتغير باستمرار. وتقدم دراستنا الجديدة أول بيانات أسترالية حول من يستخدم «شات جي بي تي»، للإجابة عن الأسئلة الصحية، ولأي أغراض. - - - يمكن أن تساعد النتائج في توجيه الناس حول كيفية استخدام هذه التقنية الجديدة لصحتهم، والمهارات الجديدة المطلوبة لاستخدامها بأمان، بعبارة أخرى، بناء «معرفة صحية بالذكاء الصناعي» من يستخدم «شات جي بي تي» للأغراض الصحية؟ وماذا يسألون؟ في يونيو 2024، سألنا عينة وطنية تمثيلية تزيد على 2000 أسترالي إذا كانوا قد استخدموا «شات جي بي تي» للإجابة عن الأسئلة الصحية. واحد من كل عشرة (9.9%) سأل «شات جي بي تي» عن موضوع صحي في النصف الأول من العام 2024. بالمتوسط، أفادوا بأنهم «يثقون إلى حد ما» في «شات جي بي تي» (3.1 من 5). وجدت الدراسة أيضًا أن نسبة الأشخاص الذين يستخدمون «شات جي بي تي» للأغراض الصحية كانت أعلى بين الأشخاص ذوي المعرفة الصحية المنخفضة، أولئك المولودين في بلد غير ناطق بالإنجليزية، أو الذين يتحدثون لغة أخرى في المنزل. وتشير هذه النتائج إلى أن «شات جي بي تي» قد يكون يدعم الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التعامل مع أشكال المعلومات الصحية التقليدية في أستراليا. مجتمعات متنوعة ثقافيًا ولغويًا من المتوقع أن يزيد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الذكاء الصناعي التوليدي للحصول على معلومات صحية. ففي دراستنا، أعرب 39% من الأشخاص الذين لم يستخدموا «شات جي بي تي» للأغراض الصحية بعد عن استعدادهم للنظر في استخدامه خلال الأشهر الستة المقبلة. عدد الأشخاص الذين يستخدمون أدوات الذكاء الصناعي التوليدي للحصول على معلومات صحية أكبر حتى إذا أخذنا في الاعتبار أدوات أخرى مثل «جيميني» و«غوغل» و«ميتا أيه آي» وغيرها. ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص من المجتمعات المتنوعة ثقافيًا ولغويًا قد يكونون أكثر عرضة لاستخدام «شات جي بي تي» للحصول على معلومات صحية. وإذا كانوا يسألون «شات جي بي تي» لترجمة المعلومات الصحية، فهذا يضيف طبقة أخرى من التعقيد، فأدوات الذكاء الصناعي التوليدي غالبًا ما تكون أقل دقة في اللغات الأخرى. نحتاج إلى الاستثمار في الخدمات، سواء كانت بشرية أو آلية، لضمان أن اللغة لا تكون حاجزًا للحصول على معلومات صحية عالية الجودة. ما هي «المعرفة الصحية بالذكاء الصناعي»؟ الذكاء الصناعي التوليدي هنا ليبقى، ويوفر فرصًا ومخاطر للأشخاص الذين يستخدمونه للحصول على معلومات صحية. من ناحية، تجذب هذه التقنية الأشخاص الذين يواجهون بالفعل عوائق كبيرة في الوصول إلى الرعاية الصحية والمعلومات الصحية، فأحد أبرز فوائدها هو قدرتها على تقديم معلومات صحية مباشرة وسهلة الفهم. وأظهرت مراجعة حديثة للدراسات أن أدوات الذكاء الصناعي التوليدي تزداد كفاءة في الإجابة عن الأسئلة الصحية العامة باستخدام لغة بسيطة، على الرغم من أنها كانت أقل دقة في المواضيع الصحية المعقدة، ولهذا فوائد واضحة، لأن معظم المعلومات الصحية مكتوبة بمستوى معقد للغاية لعامة الناس، بما في ذلك خلال الجائحة. من ناحية أخرى، يلجأ الناس إلى أدوات الذكاء الصناعي لأغراض عامة للحصول على نصائح صحية، وهذا يكون أكثر خطورة للأسئلة التي تتطلب تقديرًا طبيًا وفهمًا أوسع للمريض. وهناك بالفعل دراسات حالة تُظهر مخاطر استخدام أدوات الذكاء الصناعي العامة لاتخاذ قرار الذهاب إلى المستشفى أم لا. نحتاج إلى مساعدة الناس على التفكير بعناية حول نوعية الأسئلة التي يطرحونها على أدوات الذكاء الصناعي، وربطهم بالخدمات المناسبة التي يمكن أن تجيب عن هذه الأسئلة الأكثر خطورة. توفر منظمات مثل «هيلث دايركت» HealthDirect خطًا مجانيًا وطنيًا، حيث يمكن التحدث مع ممرضة مسجلة حول ما إذا كان يجب الذهاب إلى المستشفى أو زيارة الطبيب. كما توفر «هيلث ديركت» أداة «فحص الأعراض» SymptomChecker أداة فحص الأعراض عبر الإنترنت، لمساعدتك في معرفة الخطوات التالية. وفي حين أن العديد من الوكالات الصحية الأسترالية تطور سياسات للذكاء الصناعي، فإن معظمها يركز على كيفية تعامل خدمات الصحة والموظفين مع هذه التقنية. نحتاج، وفقا للدراسة، بشكل عاجل إلى تزويد مجتمعنا بمهارات المعرفة الصحية بالذكاء الصناعي، وستزداد هذه الحاجة مع استخدام المزيد من الأشخاص لأدوات الذكاء الصناعي للحصول على الصحة، وستتغير هذه الحاجة مع تطور هذه الأدوات.

كيف يتأثر الذكاء الاصطناعي بضعف المحتوى العربي على الإنترنت؟!
كيف يتأثر الذكاء الاصطناعي بضعف المحتوى العربي على الإنترنت؟!

الاتحاد

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

كيف يتأثر الذكاء الاصطناعي بضعف المحتوى العربي على الإنترنت؟!

أبوظبي (الاتحاد) على الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام اللغة العربية التي يتحدث بها أكثر من 440 مليون شخص في عالمنا المعاصر، إلا أن حضورها في عالم الإنترنت ضعيف للغاية وباهت كثيراً، من حيث الكم والكيف، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مقارنة بالحضور الهائل والكاسح والمتميز للغة الإنجليزية التي تشكل نحو 60 % من محتوى الإنترنت. وتقول بعض التقديرات إن اللغة العربية لا تسهم في محتوى الإنترنت إلا بنسبة 0.06 % وقد لا تتعدى 3 %، ناهيك عن مستوى جودة هذا المحتوى الذي يتركز معظمه في مجالات غير العلوم الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، حتى بعد كل الجهود المبذولة لتحسينه وتطويره، ليليق أكثر بما تستحقه لغة الضاد من مكانة. أفرز هذا الحضور السلبي للفصحى التي تعد رابع أكثر اللغات شيوعاً على الشبكة العنكبوتية مشكلة أكثر خطورة مع ظهور الذكاء الاصطناعي وصعود نجم محركات البحث الجديدة بالـ AI، التي تعتمد على البيانات الكبيرة، للتوصل إلى حلول لمختلف التحديات والتساؤلات. طرحنا على «تشات جي بي تي» و«جيمني» و«ديب سيك» سؤالاً مباشراً.. إلى أي مدى تتأثر محركات البحث هذه بضعف أو ضآلة المحتوى العربي على الإنترنت في الإجابات والحلول التي تقدمها لمستخدميها العرب... وفيما يلي ردودهم. ChatGPT: صعوبة في التفاعل والفهم نعم، ضعف المحتوى العربي على الإنترنت يمكن أن يؤثر على أداء محركات البحث الذكية التي تعتمد بشكل كبير على تحليل كميات ضخمة من البيانات والنصوص للتدريب وتحسين الأداء. إذا كانت قاعدة البيانات المتاحة بالعربية ضعيفة أو محدودة، فإن ذلك يعني أن النماذج قد تواجه صعوبة في فهم أو التفاعل الجيد مع المحتوى العربي. إذا كان المحتوى العربي قليلاً أو غير متنوع، قد تكون دقة النموذج في فهم اللغة العربية أو تقديم إجابات دقيقة أقل مقارنة باللغات الأكثر استخداماً مثل الإنجليزية. عندما يكون المحتوى العربي محدوداً، قد لا تجد النماذج الذكية موارد كافية للتعلم حول بعض المواضيع المتخصصة أو الثقافية التي تهم الناطقين بالعربية. محركات البحث مثل «جوجل» تستخدم بيانات الإنترنت لفهم تفضيلات المستخدمين وتصنيف الصفحات بشكل أفضل. إذا كان المحتوى العربي ضعيفاً، قد يقل ترتيب بعض المواقع العربية في نتائج البحث، مما يعني أن محركات البحث قد لا تكون قادرة على توفير أفضل النتائج باللغة العربية. ضعف المحتوى العربي يؤدي أيضاً إلى احتمالية حدوث ترجمات غير دقيقة بين اللغات. هذا يعني أن المستخدمين الذين يطلبون مساعدات في مواضيع معينة قد لا يحصلون على نتائج صحيحة أو دقيقة. المحتوى العربي في بعض المجالات (مثل التقنية والعلوم) قد لا يكون بالجودة نفسها التي نراها في اللغات الأخرى، مثل «الإنجليزية»، حيث غالباً ما تكون هناك فجوة في تحديث المعلومات أو في العمق الأكاديمي. لكن مع الوقت، بدأت العديد من المنصات العربية تنمو وتستثمر في إنتاج محتوى جيد يتماشى مع المعايير العالمية. المحتوى العربي يعكس تنوعاً ثقافياً ولغوياً كبيراً، لكنه يظل محدداً في بعض المواضيع. «جيميني»: قلة المحتوى التقني والمتخصص نعم، يؤثر ضعف المحتوى العربي بشكل كبير على أداء نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على اللغة العربية، وإليك كيف يؤثر ذلك: * قلة البيانات التدريبية: * تعتمد نماذج الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات لتدريبها، وكلما زادت جودة وتنوع هذه البيانات، كان أداء النموذج أفضل. * ضعف المحتوى العربي يعني قلة البيانات المتاحة لتدريب هذه النماذج، مما يؤدي إلى ضعف قدرتها على فهم اللغة العربية بشكل صحيح. * تنوع اللهجات: * تتميز اللغة العربية بتنوع اللهجات، وهذا يشكل تحدياً كبيراً لنماذج الذكاء الاصطناعي. * قلة المحتوى العربي المكتوب باللهجات المختلفة يزيد من صعوبة تدريب النماذج على فهم هذه اللهجات. * قلة المحتوى التقني والمتخصص: * يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى محتوى تقني ومتخصص لتدريب النماذج على فهم المصطلحات والمفاهيم التقنية. * قلة هذا النوع من المحتوى باللغة العربية يؤثر سلباً على قدرة النماذج على التعامل مع المواضيع التقنية. جودة المحتوى: * لا تكمن المشكلة في الكم فقط، ولكن في الكيف أيضاً. فالمحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية يعاني مشاكل في جودة المحتوى من ناحية التدقيق اللغوي، والصحة العلمية. تأثيرات أخرى: * يؤدي ضعف المحتوى العربي إلى ضعف قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على ترجمة النصوص العربية بدقة، وعلى فهم المشاعر والآراء في النصوص العربية. * يقلل من قدرة الذكاء الاصطناعي على إنشاء محتوى عربي إبداعي وجذاب. «ديب سيك»: معظمه.. مواد خبرية ودينية طبعاً، يؤثر ضعف المحتوى العربي على الإنترنت على أداء محركات البحث الذكية. إذا كان المحتوى العربي محدوداً أو غير متنوع، فقد يؤدي ذلك إلى: *ضعف الفهم اللغوي حيث تواجه النماذج صعوبة في فهم السياقات الدقيقة أو التعامل مع اللهجات المختلفة. قد لا تتمكن محركات البحث من تقديم إجابات دقيقة أو شاملة بسبب نقص المصادر الموثوقة. إذا كان المحتوى المتاح غير متوازن أو يميل إلى موضوعات محددة، فقد ينعكس ذلك على نتائج البحث بتقديم إجابات متحيزة. لتحسين أداء هذه النماذج باللغة العربية.. يحتاج الأمر إلى: تشجيع إنشاء محتوى عالي الجودة ومتنوع. تحسين جودة البيانات وضمان دقة وموثوقية المعلومات المتاحة. تدريب النماذج على بيانات عربية أكثر لتعزيز فهمها للغة وتفاصيلها. بالتالي، تطوير المحتوى العربي سوف يسهم بشكل كبير في تحسين أداء الذكاء الاصطناعي في فهم وتقديم خدمات أفضل للمستخدمين الناطقين بالعربية. تحديات المحتوى العربي -معظم المحتوى العربي يتركز في مجالات مثل الأخبار والدين، بينما يقل في مجالات مثل التكنولوجيا والعلوم. هناك نقص في المحتوى العربي الموثوق والمُحدَّث. اللهجات العربية المختلفة قد تؤثر على توحيد المحتوى. فرص التحسين - زيادة الوعي بأهمية المحتوى الرقمي. - تشجيع إنشاء محتوى عالي الجودة في مجالات متنوعة. - استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى العربي، مثل الترجمة الآلية وإنشاء المحتوى. باختصار، المحتوى العربي على الإنترنت لا يزال محدوداً مقارنة باللغات الأخرى، لكنْ هناك فرص كبيرة لتحسينه بالمستقبل.

ميناء جبل علي يستقبل أول سفينة في شبكة «جيميني» الجديدة
ميناء جبل علي يستقبل أول سفينة في شبكة «جيميني» الجديدة

البيان

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

ميناء جبل علي يستقبل أول سفينة في شبكة «جيميني» الجديدة

الشراكة التحولية بين «هاباج-لويد» و«ميرسك» تهدف لإنشاء شبكة شحن موثوقة عبر 7 ممرات تجارية دبي - البيان رحبت مجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد)، برسو أول سفينة في ميناء جبل علي تحت شعار «جيميني كوربوريشن» البارز، وهو تحالف استراتيجي بين «هاباج-لويد» و«ميرسك» يهدف إلى تعزيز شبكة الشحن البحري وربط الطرق التجارية العالمية. وشهد ميناء جبل علي بتاريخ 5 فبراير، رسو سفينة الحاويات «إم في هيوستن إكسبريس» التي تبلغ سعتها 15.000 حاوية نمطية، لتعلن بذلك بدء مرحلة بارزة في تاريخ شبكة «جيميني»، وانطلاق خدمتها التشغيلية عبر المحيط الهندي، لتعزيز الربط بين شبه القارة الهندية والشرق الأوسط وبين جنوب وشمال أوروبا. واستضافت «دي بي ورلد» والإدارة العليا في شركة «هاباج-لويد» حفل استقبال خاصاً في ميناء جبل علي، تأكيداً على الدور المحوري الذي يلعبه الميناء في سلاسل التوريد العالمية. وتعد «جيميني كوربوريشن» شراكة تحولية بين «هاباج-لويد» و«ميرسك» تهدف لإنشاء شبكة شحن بحرية سريعة ومرنة وموثوقة عبر 7 ممرات تجارية، وتشمل 57 خدمة شحن تقليدية وشحن لمسافات صغيرة ومتوسطة، وتشغل حوالي 340 سفينة حديثة يسعى الكثير منها إلى التحول نحو استخدام وقود أكثر استدامة. مرونة التوريد وقال شهاب الجسمي، نائب الرئيس الأول، للموانئ والمحطات في «دي بي ورلد»، دول مجلس التعاون الخليجي: «تعد كفاءة العمليات في موانئنا، ومرونتها، إلى جانب القدرات المتقدمة لمركزنا اللوجستي، عوامل حاسمة تعزز سمعة «دي بي ورلد» العالمية شريكاً موثوقاً لخطوط الملاحة الدولية. ويؤكد وصول أول سفينة تحت شعار «جيميني كوربوريشن» إلى ميناء جبل علي على مكانتنا الرائدة مركزاً بحرياً عالمياً في الشرق الأوسط. ونتطلع إلى تمكين شراكتنا مع شبكة «جيميني» التي يتوقع أن تساهم بتحسين مرونة سلسلة التوريد عبر خطوط التجارة العالمية». شبكة موثوقة وقال كريستيان جويمين بورجيسيوس، المدير الأول للعمليات في الشرق الأوسط لدى «هاباج-لويد»: «نحن سعداء باستقبال «إم في هيوستن إكسبريس»، أول سفينة من «هاباج-لويد» تصل إلى دبي، إيذاناً ببدء تشغيل شبكة «جيميني» التي عملت فرقنا بجد لإطلاقها على مدى أكثر من عام. ويؤكد هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم هذه الجهود؛ حيث يهدف تصميم «جيميني» إلى إنشاء شبكة بحرية سريعة ومرنة وموثوقة، تعتمد على مراكز لوجستية استراتيجية. ويعتبر وجود شبكة قوية من الموانئ ومحطات الحاويات، مثل ميناء جبل علي، ركيزة أساسية تساعدنا في تحقيق رؤيتنا المستقبلية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store