أحدث الأخبار مع #«خليبالك


عكاظ
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
حسين فهمي يفجِّر مفاجأة: سعاد حسني قُتلت وهذه أدلتي الجديدة
فجر الفنان حسين فهمي مفاجأة جديدة حول وفاة النجمة الراحلة سعاد حسني، مؤكداً تفاصيل دقيقة تكشف كواليس الحادثة التي أثارت الجدل منذ رحيلها في يونيو 2001، نافياً بشكل قاطع فرضية انتحار «سندريلا الشاشة العربية»، وأشار إلى أدلة جديدة تعزز نظرية تعرضها للقتل، من شرفة شقة في الدور السادس بمبنى «ستوارت تاور» بلندن. وكشف «فهمي» في لقاء مثير مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج «العرافة» أنه تحدث إلى سعاد قبل وفاتها بثلاثة أيام فقط، حيث كانت في حالة معنوية مرتفعة وتخطط للعودة إلى مصر بعد تكريمها في مهرجان السينما، قائلاً: «كنت على تواصل معاها، واتفقنا نعمل مشروع فني جديد سوا، وسحبت كل فلوسها ورتبت شنطها عشان ترجع القاهرة». تحضيرات لعمل مشترك وكشف «فهمي» أن «السندريلا» طلبت منه في آخر مكالمة بينهما، أن يبحث عن سيناريو مميز للعمل معاً، بعد عودتها للقاهرة، قائلاً: «قالت لي ابقى دوّر على سيناريو حلو نعمله مع بعض» وأضاف، أنه بعد المهرجان، أكدت له نيتها العودة، مما يتناقض مع أي فكرة عن نية الانتحار. وأثار فهمي الشكوك حول الرواية الرسمية للوفاة، مشيراً إلى تفاصيل لاحظها بعد الحادثة: «لما اتكلمت عن سقوطها، لقيت إن الجثمان كان بعيد عن الحافة بخمسة متر، وده معناه إنها ممكن تكون ماتت قبل ما يتم رميها من فوق» واستطرد قائلاً: «لو سعاد عايزة تنتحر كانت اختارت طريقة أسهل من كده بكتير، مش منطقي إنها ترمي نفسها بالشكل ده». تصريحات حسين فهمي الجديدة أعادت إشعال الجدل حول وفاة سعاد حسني، التي ظلت لغزاً محيراً لأكثر من عقدين، ففي الوقت الذي يقول فيه البعض، إنها عانت من اكتئاب شديد دفعها للانتحار، يتمسك آخرون، بمن فيهم أفراد من عائلتها وأصدقاؤها مثل فهمي، بنظرية القتل، خاصة مع اتهامات وجهت في وقت سابق لشخصيات نافذة دون أدلة قاطعة حتى الآن. أخبار ذات صلة تصريحات سابقة لحسين فهمي ليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها حسين فهمي عن وفاة سعاد حسني، ففي عام 2020، خلال ندوة له أكد أنها «لم تنتحر بل قُتلت»، مشيراً إلى أن لديه دلائل تدعم رأيه، وقال حينها: «كلمتها قبل وفاتها بثلاثة أيام بخصوص تكريمها في مهرجان القاهرة، وكانت بتبعتلي رسالة صوتية 20 دقيقة مليانة تفاؤل، واتكلمت عن عمل كوميدي يجمعنا». وسعاد حسني (26 يناير 1943 - 21 يونيو 2001)، المعروفة بلقب «سندريلا الشاشة العربية» واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، والتي بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، وقدمت أكثر من 85 فيلماً سينمائياً، منها «حسن ونعيمة»، «صغيرة على الحب»، «خلي بالك من زوزو»، و«الكرنك». واشتهرت «السندريلا» بتنوع أدوارها بين الكوميديا والدراما والاستعراض، وحصدت العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومي للأفلام الروائية عام 1971 عن فيلم «غروب وشروق»، وفي سنواتها الأخيرة، عانت من مشكلات صحية، منها زيادة الوزن وآلام العمود الفقري، وسافرت إلى لندن للعلاج قبل أن تلقى مصرعها في ظروف غامضة أثارت جدلاً لم ينتهِ حتى اليوم.

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مركز الثقافة السينمائية يحتفي ب "صلاح جاهين" في مكتبة مصر العامة.. الأربعاء
ينظم مركز الثقافة السينمائية، التابع للمركز القومي للسينما، أمسية شعرية للاحتفاء «بعمنا.. صلاح جاهين» يتحدث فيها ويديرها الشاعر سعيد شحاته، وذلك في الواحدة ظهر الأربعاء المقبل، الموافق 19 فبراير الجاري، بمكتبة مصر العامة بالدقي، فى إطار المبادرة التي اطلقتها وزارة الثقافة لعزة الهوِية المصرية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة. ويتناول المركز خلال اللقاء أعمال المبدع صلاح جاهين السينمائية وملامح شخصية «عمنا.. صلاح جاهين».يعقب ذلك ندوة بعنوان «أعمال وإبداعات صلاح جاهين في كتاباته السينمائية» ويتحدث فيها كلا من المخرج السينمائي أشرف فايق، والدكتور الشريف منجود كاتب ومدير ورشة الخان للكتابة الإبداعية، ويحضر الفعاليات ويشارك بها المخرج أحمد الحداد حفيد صلاح جاهين بصبحبة فرقته ريترو.أنتج الكاتب والشاعر ورسام كاريكاتير صلاح جاهين عددا من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل «أميرة حبي أنا» وفيلم «عودة الابن الضال»، كما عمل محررًا في عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام.كتب جاهين سيناريو فيلم «خلي بالك من زوزو» الذي يعد أحد أكثر الأفلام رواجًا في السبعينيات، إذ تجاوز عرضه حاجز 54 أسبوع متتالي. كما كتب جاهين أيضًا أفلام «أميرة حبي أنا، شفيقة ومتولي، المتوحشة» كما قام بالتمثيل في «شهيد الحب الإلهي» عام 1962، و«لا وقت للحب» عام 1963، «المماليك» عام 1965، «اللص والكلاب» عام 1962.إلا أن قمة أعماله كانت الرباعيات التي تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام، هذه الرباعيات التي لحنها الراحل سيد مكاوي، وغناها الفنان علي الحجار.له ما يزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة «على اسم مصر» وأيضا قصيدة «تراب دخان» التي ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، كما ألف أوبريت «الليلة الكبيرة» أشهر أوبريت للعرائس في مصر.