logo
#

أحدث الأخبار مع #«داوجونز

انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية في «وول ستريت»
انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية في «وول ستريت»

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الجريدة

انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية في «وول ستريت»

هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة في «وول ستريت» مسجلة خسائر بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا بفرض رسوم جمركية على شركة «أبل» وقراره بفرض رسوم جمركية جديدة أكثر صرامة على الاتحاد الأوروبي. وانخفض في ختام تداولات الأسبوع كل من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 39.19 نقطة أو ما يعادل 0.67 بالمئة من قيمته ومؤشر «داو جونز الصناعي» 256.02 نقطة أو ما يعادل 0.61 بالمئة من قيمته ومؤشر «ناسداك المركب» 188.53 نقطة أو ما يعادل 1.00 بالمئة. وجاء الهبوط الجماعي للأسهم الأمريكية بعد أن صعد الرئيس ترامب في وقت سابق من اليوم من التوترات التجارية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي ابتداء من مطلع يونيو المقبل لأن «المحادثات التجارية مع التكتل تراوح مكانها». كما طالب ترامب في منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» - شركة «أبل» بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 25 بالمئة.

الأسهم الأمريكية تتعرض لصدمة عنيفة لليوم الثالث على التوالي
الأسهم الأمريكية تتعرض لصدمة عنيفة لليوم الثالث على التوالي

صحيفة الخليج

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

الأسهم الأمريكية تتعرض لصدمة عنيفة لليوم الثالث على التوالي

تواصلت الخسائر الحادة في أسواق الأسهم الأمريكية لليوم الثالث على التوالي، حيث فقد المستثمرون الثقة في ظل تمسك إدارة الرئيس دونالد ترامب بسياساتها التجارية المتشددة، رغم تأثيرها الكبير في الأسواق العالمية. تراجع مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 3.65%، ودخل رسمياً في سوق هابطة وفقاً لمعايير وول ستريت. كما خسر مؤشر «داو جونز الصناعي» نحو 1,346 نقطة، أي 3.64%، في حين هبط مؤشر «ناسداك المركب» بنسبة 3.73%، ما عمّق من خسائره في السوق الهابطة، مع قيام المستثمرين ببيع أسهم التكنولوجيا لجمع السيولة. وتأتي هذه الخسائر استكمالاً لانهيار السوق في نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجّل مؤشر داو خسارتين متتاليتين تجاوزت كل منهما 1,500 نقطة لأول مرة في تاريخه، بما في ذلك تراجع حاد بمقدار 2,231 نقطة يوم الجمعة. كما خسر مؤشر «إس آند بي 500» نسبة 6% يوم الجمعة، في أسوأ أداء له منذ بداية جائحة كورونا في مارس/آذار 2020، لتصل خسائره في يومين فقط إلى 10%. ودخل مؤشر ناسداك السوق الهابطة يوم الجمعة، حيث انخفض بنسبة 22% عن أعلى مستوى قياسي له، بعد تراجع بنسبة تقارب 6% في كل من الخميس والجمعة. وكانت آمال المستثمرين معلقة على احتمالية أن تعلن إدارة ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع، مفاوضات ناجحة مع شركاء تجاريين رئيسيين، أو حتى تأجيل تنفيذ الدفعة الجديدة من التعريفات الانتقامية المقررة في 9 إبريل، إلا أن الرئيس ترامب وفريقه قللوا من أهمية التراجع الحاد في الأسواق.

هل تواصل الأسهم الأمريكية الانهيار على وقع الرسوم؟
هل تواصل الأسهم الأمريكية الانهيار على وقع الرسوم؟

البيان

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

هل تواصل الأسهم الأمريكية الانهيار على وقع الرسوم؟

تواجه الأسواق المالية أسبوعاً آخر من التقلبات المتوقعة، في ظل استمرار تداعيات الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ألقت بظلالها الثقيلة على ثقة المستثمرين، عقب أسوأ أسبوع للأسهم الأمريكية منذ اندلاع أزمة جائحة كورونا قبل خمس سنوات. وبحسب تقرير «رويترز» الأسبوعي للأسهم الأمريكية؛ فإن المستثمرين يترقبون مؤشرات إلى احتمال اقتراب السوق من قاع مؤقت، بعد أن هزت قرارات ترامب الأسواق العالمية، حيث سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» أكبر خسارة أسبوعية له منذ مارس 2020، في حين أنهى مؤشر «ناسداك المركب» تعاملات الجمعة متراجعاً بأكثر من 20 % عن ذروته المسجلة في ديسمبر، ليؤكد دخوله رسمياً في مرحلة «السوق الهابطة»، كما هبط مؤشر «داو جونز الصناعي» بأكثر من 10 % عن مستوياته القياسية، ليقع تحت تصنيف «تصحيح سوقي» أيضاً. وتتزايد المخاوف من مزيد من التقلبات مع اقتراب موعد 9 أبريل، وهو التاريخ الذي حدده ترامب لتفعيل رسومه الجمركية العالمية المتبادلة، في أعقاب إعلانه المفاجئ يوم الأربعاء الماضي، الذي دفع الأسواق إلى موجة بيع حادة وأثار مخاوف من ركود اقتصادي عالمي. خريطة غير واضحة ويعقّب جيفري بالما، رئيس قسم الحلول متعددة الأصول في «كوهين آند ستيرز»: «لا أحد يمتلك خريطة طريق واضحة للتعامل مع هذه المرحلة؛ إذ يوجد الكثير من التساؤلات حول الرسوم، وردود الأفعال الانتقامية، وأين سينتهي هذا كله؟». ومنذ إعلان ترامب، خسر مؤشر «ستاندرد آند بورز» أكثر من 5 تريليونات دولار من قيمته السوقية في يومين فقط، وهو أكبر انخفاض مسجّل خلال هذه الفترة القصيرة، بحسب بيانات LSEG. وحذر ماثيو ميسكن كبير استراتيجيي الاستثمار في جون هانكوك من أنَّ «الأسواق قد تعادي نفسها؛ إذ إن هذا النوع من التراجعات قد يهز الثقة ويؤدي إلى ضعف النشاط الاقتصادي». وبحسب «رويترز» فإنَّ رسوم ترامب المقترحة تُعد الأعلى منذ أكثر من قرن، إذ تشمل ضريبة أساسية بنسبة 10 % على جميع الواردات، ورسوماً إضافية على عشرات الدول. وقد تصاعدت الحرب التجارية مع رد الصين يوم الجمعة بفرض رسوم انتقامية بنسبة 34 % على السلع الأمريكية. وخفض المستثمرون توقعاتهم الاقتصادية وأرباح الشركات، حيث رفعت «جي بي مورغان» نسبة احتمال وقوع ركود عالمي خلال 2025 من 40 % إلى 60 %. ورغم بعض الآمال بأن يتوصل ترامب إلى صفقات مع دول معينة لتقليل حدة الرسوم، إلا أن كثيرين لا يرون مؤشرات إلى استعداده لتقديم تنازلات. وعقّب سكوت كرونرت الاستراتيجي لدى «سيتي»: الفرصة للعدول لا تزال قائمة، لكن النافذة تضيق، وبعض الضرر لثقة المستهلكين والأعمال قد وقع بالفعل، بغض النظر عن نهاية التفاوض. من جهة أخرى، سجّل مؤشر التقلب Cboe أعلى إغلاق له منذ أبريل 2020، وهو ما يعكس مستويات عالية من القلق لدى المستثمرين. كما أظهرت نتائج استطلاع جمعية المستثمرين الأفراد الأمريكية أن نسبة التوجهات المتشائمة بلغت 61.9 %، وهي الأعلى منذ الأزمة المالية في عام 2009. وفي ظل هذا المشهد القاتم، يترقب المستثمرون بحذر انطلاق موسم نتائج أرباح الشركات، وسط توقعات بنمو أرباح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بنسبة 7.8 % في الربع الأول مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقاً لبيانات LSEG IBES. ومن المقرر أن تعلن بنوك كبرى مثل جي بي مورغان وويلز فارجو نتائجها في 11 أبريل. وقالت «آر بي سي كابيتال ماركتس» في بيان الجمعة الماضية إنها «خفضت توقعاتها لأرباح إس آند بورز 500 للعام 2025 مشيرة إلى حالة عدم اليقين الكبيرة». ويرى بعض المحللين، الذين استطلعت رويترز آراءهم، أن الهبوط الحاد ربما يُخفض سقف التوقعات، ما يجعل أي أخبار إيجابية مفاجئة كفيلة بتحفيز ارتداد في الأسواق. ويقول كيث ليرنر المدير المشارك للاستثمار في «تروست» إنَّ «أي إشارات إيجابية، ولو بسيطة، قد تؤدي إلى انتعاش مؤقت لأن الجميع مستعدون للأسوأ». من جهة أخرى، من المنتظر أن يصدر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين يوم الخميس المقبل، وهو ما قد يساعد على تحديد خط أساس لمعدلات التضخم، قبل أن تظهر آثار الرسوم الجديدة، التي يتوقع على نطاق واسع أن ترفع الأسعار. وقد بدأ المستثمرون بتسعير مزيد من خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، بعد إعلان الرسوم، مع توقعات بخفض يصل إلى 100 نقطة أساس وفقاً لبيانات LSEG. وحذر جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الجمعة الماضية من أن الرسوم «أكبر من المتوقع» وأن التداعيات الاقتصادية المحتملة – بما في ذلك التضخم المرتفع والنمو البطيء – «ستكون كذلك». وفي الختام، قال بالما من «كوهين آند ستيرز»: «من الضروري أن تُظهر الأسواق بعض الاستقرار في الأيام المقبلة». أبرز أحداث الأسبوع الاثنين 07 أبريل: مؤشر ائتمان المستهلك كلمة أدريانا كوغلر محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي الثلاثاء 08 أبريل: مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة عن شهر مارس كلمة ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو الأربعاء 09 أبريل: مؤشر مبيعات تجارة الجملة كلمة توم باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي نتائج: دلتا أيرلاينز الخميس 10 أبريل: الطلبات الأولية لإعانة البطالة مؤشر أسعار المستهلكين الشهري والسنوي الموازنة العامة للخزينة الفيدرالية شهادة ميشيل بومان محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي أمام مجلس الشيوخ كلمة جيف شميد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي كلمة أوستن جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو الميزانية الفيدرالية الأمريكية الشهرية/ مارس الجمعة 11 أبريل: مؤشر أسعار المنتجين الشهري والسنوي مؤشر ثقة المستهلك كلمة ألبرتو موسالم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس كلمة جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك نتائج: بلاكروك، جيه بي مورغان، ويلز فارغو

صدمة «يوم التحرير» تهبط بأسواق الأسهم الأمريكية
صدمة «يوم التحرير» تهبط بأسواق الأسهم الأمريكية

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

صدمة «يوم التحرير» تهبط بأسواق الأسهم الأمريكية

شهدت أسواق الأسهم الأمريكية انهياراً حاداً يوم الخميس، حيث هبط مؤشر «داو جونز الصناعي» بأكثر من 1,200 نقطة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعريفات جمركية جديدة مفاجئة أطلق عليها اسم «تعريفات يوم التحرير»، مما أحدث صدمة في الأسواق العالمية. تراجع مؤشر «ناسداك المركب» بنسبة 4%، متأثراً بشكل خاص بخسائر شركات التكنولوجيا الكبرى. كما انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 3.7%، بينما فقد مؤشر «داو جونز» نحو 3% من قيمته. وتكبدت أسهم «أبل» خسائر حادة بلغت أكثر من 8%، بسبب المخاوف من اضطرابات في سلاسل التوريد، حيث فرضت واشنطن تعريفات إضافية على الصين، التي تُعدّ مصدراً رئيسياً لمكونات «آيفون»، مما رفع إجمالي الرسوم الجمركية عليها إلى 54%. كما تراجعت أسهم شركات أشباه الموصلات، بما في ذلك «إنفيديا»، نتيجة المخاوف ذاتها. وبذلك، تتأثر نحو 185 دولة بهذه الإجراءات، مما يرفع المعدل الفعلي للرسوم الجمركية الأمريكية إلى أعلى مستوى له في أكثر من 100 عام. ولم تقتصر تداعيات هذه السياسة على الولايات المتحدة، إذ شهدت الأسواق العالمية عمليات بيع مكثفة للأسهم، وسط مخاوف من تصاعد الحرب التجارية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. حيث انخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بأكثر من 2%، بينما هوى مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 2.7%، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب الماضي. وفي وول ستريت، بدأ المستثمرون بتحليل التأثيرات المحتملة على مختلف القطاعات والشركات الأمريكية. وتراجعت أسهم كبرى شركات التجزئة، مثل وول مارت، وتارجيت، ونايكي، بسبب التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد القادمة من مراكز التصنيع الآسيوية. وهبطت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية شاملة لا تقل عن 10%، بل وأكثر، على بعض الدول، ما زاد من مخاطر حرب تجارية عالمية تُلحق الضرر بالاقتصاد الأمريكي. انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 828 نقطة، أي ما يعادل 1.95%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.68%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.19%. الأسهم الأوروبية تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، إلى أدنى مستوى في شهرين وشهدت السوق الألمانية الحساسة حيال التغيرات التجارية أكبر تراجع مع فرض رسوم جمركية أمريكية جديدة مرتفعة بما صعد حربا تجارية عالمية وعزز مخاوف التباطؤ الاقتصادي. وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.7 بالمئة. ونزلت الأسهم الألمانية 2.4 بالمئة بما شكل أكبر نسبة هبوط يوم الخميس بين الأسواق الأوروبية. وهبطت البنوك في منطقة اليورو، وهي شديدة التأثر بتوقعات النمو الاقتصادي، 3.1 بالمئة في وقت كثف فيه المتعاملون الرهانات على خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة رغم أن الحرب التجارية تهدد بتأجيج التضخم. وهبط مؤشرا إيطاليا وإسبانيا المدرج عليهما الكثير من البنوك الكبرى بنسبة 1.7 بالمئة و1.4 بالمئة على الترتيب. الاسهم الاسيوية انخفض مؤشر نيكاي الياباني إلى أدنى مستوى في ثمانية شهور، يوم الخميس، بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية المضادة ومنها رسوم أكثر من المتوقع بنسبة 24 بالمئة على السلع اليابانية. وتراجع المؤشر نيكاي بما وصل إلى 4.6 بالمئة في التعاملات المبكرة، ليصل إلى 34102 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ السابع من أغسطس/ آب. لكن المؤشر عوض بعض خسائره ليغلق منخفضا 2.8 بالمئة مسجلا 34735.93 نقطة. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 4.3 بالمئة خلال الجلسة قبل أن يتعافى قليلا لينهي تعاملات الخميس على انخفاض نسبته 3.1 بالمئة.(وكالات)

أسواق الأسهم الأمريكية تهوي بسبب تعريفات «يوم التحرير»
أسواق الأسهم الأمريكية تهوي بسبب تعريفات «يوم التحرير»

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

أسواق الأسهم الأمريكية تهوي بسبب تعريفات «يوم التحرير»

شهدت أسواق الأسهم الأمريكية انهياراً حاداً يوم الخميس؛ حيث هبط مؤشر «داو جونز الصناعي» بأكثر من 1,200 نقطة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعريفات جمركية جديدة مفاجئة أطلق عليها اسم «تعريفات يوم التحرير»، مما أحدث صدمة في الأسواق العالمية. وتراجع مؤشر «ناسداك المركب» بنسبة 4%، متأثراً بشكل خاص بخسائر شركات التكنولوجيا الكبرى. كما انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 3.7%، بينما فقد مؤشر «داو جونز» نحو 3% من قيمته. وتكبدت أسهم «أبل» خسائر حادة بلغت أكثر من 8%، بسبب المخاوف من اضطرابات في سلاسل التوريد؛ حيث فرضت واشنطن تعريفات إضافية على الصين، التي تُعدّ مصدراً رئيسياً لمكونات «آيفون»، مما رفع إجمالي الرسوم الجمركية عليها إلى 54%. كما تراجعت أسهم شركات أشباه الموصلات، بما في ذلك «إنفيديا»، نتيجة المخاوف ذاتها. وتقوم الخطة الجمركية التي أعلن عنها ترامب على مرحلتين؛ حيث تفرض في مرحلتها الأولى تعريفات بنسبة 10% على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، لكن الدول التي تعتبرها الإدارة الأمريكية «لا تلتزم بقواعد التجارة العادلة» ستواجه رسوماً إضافية أعلى بكثير. ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في 5 إبريل/نيسان و9 إبريل. وبذلك، تتأثر نحو 185 دولة بهذه الإجراءات، مما يرفع المعدل الفعلي للرسوم الجمركية الأمريكية إلى أعلى مستوى له في أكثر من 100 عام. ولم تقتصر تداعيات هذه السياسة على الولايات المتحدة؛ إذ شهدت الأسواق العالمية عمليات بيع مكثفة للأسهم، وسط مخاوف من تصاعد الحرب التجارية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. حيث انخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بأكثر من 2%، بينما هوى مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 2.7%، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب الماضي. وفي وول ستريت، بدأ المستثمرون بتحليل التأثيرات المحتملة على مختلف القطاعات والشركات الأمريكية. وتراجعت أسهم كبرى شركات التجزئة، مثل وول مارت، وتارجيت، ونايكي، بسبب التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد القادمة من مراكز التصنيع الآسيوية. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store