أحدث الأخبار مع #«دوريزين»


الرأي
منذ 2 أيام
- رياضة
- الرأي
«العاشرة»... بين العربي و«الكويت»
يشمل سمو ولي العهد، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، برعايته وحضوره، مساء الاثنين، المباراة النهائية للنسخة 31 من بطولة كأس ولي العهد لكرة القدم للموسم 2024-2025 والتي تجمع فريقي «الكويت» والعربي، على استاد جابر الأحمد الدولي. ويسعى الفريقان إلى الانفراد بالرقم القياسي لمرات التتويج بلقب المسابقة كأس خصوصاً أنهما يشتركان مع القادسية في قمة السجل الذهبي للبطولة برصيد 9 ألقاب لكل منها، ما يعني أن فوز أي منهما سيضعه وحيداً على القمة. وجاء تأهل «الأخضر»، حامل اللقب في نسخة موسم 2022-2023، إلى المباراة النهائية بعدما تغلب على الساحل 2-1 في الدور ثُمن النهائي والفحيحيل 3-0 في ربع النهائي، قبل أن يجتاز غريمه التقليدي القادسية في نصف النهائي بهدف نظيف. أما «الأبيض» الطامح لاستعادة اللقب الذي توج به لآخر مرة موسم 2020-2021، فبدأ هذه النسخة بقوة بعد اكتساحه التضامن 5-0 ثم الجهراء 6-1، وفي نصف النهائي تمكن من قلب تأخره أمام كاظمة 0-2 إلى انتصار 4-2. تأتي مباراة الليلة بعد أيام معدودة من المواجهة الصاخبة التي جمعت الفريقين في الجولة الختامية لـ «دوري زين» الممتاز والتي انتهت بفوز«الكويت» 2-1 وتتويجه باللقب الـ 20 «رقم قياسي» والرابع توالياً. سيسعى «الكويت» لتجديد تفوقه على منافسه وتحقيق الفوز الثالث في أربع مواجهات جمعتهما هذا الموسم (الرابعة انتهت بالتعادل السلبي) وحصد اللقب المحلي الثالث هذا الموسم بعد الدوري وكأس السوبر والاقتراب من تحقيق «الرباعية». فيما يتطلّع العربي إلى تحقيق أهداف عدة عبر الفوز من بينها ابقاء الكأس في خزائنه للمرة الثالثة على التوالي ومصالحة جماهيره بعد خسارة لقب الدوري في الأمتار الأخيرة وبعدما كان متقدماً في المباراة الحاسمة، وكسر حاجز عدم الفوز على المنافس هذا الموسم. فنياً، ستكون الأوراق مكشوفة بالنسبة للمدربين، ناصر الشطي «العربي»، والمونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش «الكويت» واللذين سيتواجهان للمرة الرابعة هذا الموسم. وفيما سيخوض «الأخضر» اللقاء من دون متوسط الدفاع الدولي حسن حمدان الموقوف لطرده في مباراة نصف النهائي مع القادسية، يسعى الجهاز الطبي في نادي الكويت لتجهيز الظهير المخضرم سامي الصانع والذي غادر الملعب في مطلع اللقاء الأخير بسبب الإصابة. وفي ما عدا ذلك، يبدو الفريقان في كامل الجاهزية لخوض نزال الليلة سواء من الناحية الفنية أو البدنية بعدما نالا فترة راحة كافية بعد ختام الدوري جاوزت الأسبوع. وينتظر، لتعويض غياب حمدان، أن يدفع الشطي بجمعة عبود في قلب الدفاع إلى جانب الجزائري سفيان بوشار وذلك عوضاً عن مركز الظهير الأيمن الذي اعتاد اللعب فيه أخيراً على أن يشرك مكانه أياً من عبدالوهاب العوضي أو عبدالله عمار. كما أن هناك خياراً آخر يتمثل في اشراك محمد خالد كقلب دفاع مع بوشار وابقاء جمعة ظهيراً أيمن. وفي بقية المراكز ربما يلجأ الشطي إلى اجراء تغييرات غير موسعة عطفاً على المباراة السابقة، قد تطول لاعب الوسط علي عزيز والجناح النيجيري كريستوفر جون، فيما يستمر اعتماده على البحريني كُميل الأسود وحسين أشكناني في الوسط والنيجيري أيانو إيوالا والمغربي حمزة خابا في المقدمة. في الجانب الآخر، تبدو الأمور أكثر استقراراً حيث يتوقع أن يدفع مدرب «الكويت» بالتشكيلة ذاتها التي بدأت مواجهة ختام الدوري، إلا في حال عدم تمكن الصانع من اللعب حيث سيشرك حينها الظهير محمد فريح. كما ان استعادة علي حسين لجاهزيته البدنية ستسهم في عودته غالباً إلى التشكيلة سواء في خط الوسط أو الدفاع. ويمكن لنيبوشا أن يعتمد على كوكبة من العناصر المميزة في الخطوط الثلاثة مثل الأجانب، ثنائي الدفاع المغربي أمين أبوالفتح والكونغولي أرسين زولا ومحور الوسط الدفاع المغربي يحيى جبران والمهاجم التونسي طه الخنيسي، والمحليين، أحمد الظفيري ورضا هاني ومحمد دحام ومن خلفهم الحارس المتألق سعود الحوشان. وفيّة لـ «الكبار» مازالت بطولة كأس ولي العهد لكرة القدم «وفيّة» للأندية صاحبة العدد الأكبر من البطولات المحلية والتي يصطلح على تسميتها بـ «الكبيرة» وهي العربي والقادسية و«الكويت» والسالمية وكاظمة. واحتكر هذا الخماسي الفوز بلقب البطولة على مدار نسخها الـ 30 السابقة من دون أن تتمكن بقية الأندية من كسر هذا السيطرة كما فعلت في كأس الأمير والذي فاز فيه، معها، ناديا اليرموك والفحيحيل، أو الدوري الذي دخل الجهراء في سجله الذهبي بإحرازه نسخة موسم 1989-1990. 79 هدفاً شهدتها المباريات النهائية لكأس ولي العهد في نسخها الثلاثين الماضية وذلك من دون احتساب الأهداف المسجلة من ركلات الترجيح. واليوم ينتظر أن يتم تسجل الهدف رقم 80 إلا إذا فرض التعادل السلبي نفسه على مجريات المباراة كما حدث في 3 مناسبات ماضية. الدخول مجاني أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن دخول الجماهير الراغبة في حضور نهائي كأس سمو ولي العهد والذي سيجمع بين فريقي العربي والكويت على استاد جابر الأحمد الدولي سيكون بالمجان. ودعا الاتحاد الجماهير للحضور والتشجيع والاستمتاع في المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد، حيث سيكون هناك العديد من الفقرات منها حفل غنائي قبل انطلاق المباراة.


الرأي
منذ 3 أيام
- رياضة
- الرأي
الشطي ونيبوشا يتحدثان اليوم عن نهائي كأس ولي العهد
ينهي فريقا «الكويت» والعربي، الأحد، تحضيراتهما لخوض المباراة النهائية لمسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم والمقررة بعد غد على استاد جابر الدولي. وسيُعقد في الساعة 12:00 من ظهر الأحد في استاد جابر، المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة النهائية وذلك بحضور مدرب ولاعب من كل فريق. ويضع المدربان، ناصر الشطي «العربي»، والمونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش «الكويت»، اللمسات الأخيرة على فريقيهما اللذين سيتواجهان للمرة الثانية في أسبوع وتحديداً بعد المواجهة الصاخبة التي جمعتهما في ختام «دوري زين» الممتاز وانتهت بفوز «الأبيض» 2-1 وتتويجه باللقب العشرين في تاريخه. وكانت أجواء من الراحة سادت معسكري الناديين بعد قرارات لجنة الانضباط في اتحاد اللعبة بشأن أحداث الشغب التي واكبت نهاية المباراة الأخيرة بين الفريقين. وأصدرت اللجنة جملة من العقوبات بحق عدد من لاعبي الفريقين ولكنها لن تؤثر في مشاركتهم في نهائي كأس ولي العهد حيث سيتم تطبيقها في مسابقة الدوري ومع بداية الموسم المقبل. وقررت اللجنة إيقاف 3 من لاعبي العربي، وهم الجزائري سفيان بوشار، النيجيري ايانو إيوالا، والمغربي حمزة خابا، لمدة مباراتين، مع فرض غرامة مالية على كل منهم قدرها 1000 دينار كويتي. ومن جانب نادي الكويت، عاقبت اللجنة أربعة لاعبين، هم سامي الصانع، المغربي أيمن أبو الفتح، محمد دحام، وأحمد الزنكي، بإيقافهم مباراتين في الدوري، مع تغريم كل منهم 1000 دينار. كما عوقب زميلهم المصري عمرو عبدالفتاح، بغرامة مالية 500 دينار.


الرأي
منذ 3 أيام
- رياضة
- الرأي
الجهراء من «مُستبعد»... إلى «بطل»
يُسدل الستار الأحد على منافسات «دوري زين» للدرجة الأولى في كرة القدم بإقامة مباراتين إحداهما ستكشف عن الفريق الذي سيرافق الجهراء البطل إلى الدوري الممتاز في الموسم المقبل، وتجمع بين الجهراء نفسه وجاره الصليبخات على ملعب الأخير. ويراقب الشباب، الذي أنهى مبارياته في البطولة، المباراة باهتمام كبير باعتبار أن خسارة الصليبخات أو تعادله ستمنح «أزرق الأحمدي» البطاقة الثانية. ويتصدر الجهراء الترتيب برصيد 25 نقطة، فيما يأتي الشباب ثانياً بـ22 نقطة، أمام الصليبخات (20) وبرقان (19) وأخيراً الساحل (12). وفي المباراة الثانية، يلتقي برقان مع الساحل على ملعب الشباب في التوقيت ذاته، في لقاء هامشي بعدما فقد الفريقان فرصة المنافسة على الصعود، ولن يسعف الفوز برقان حتى لو تعثر الصليبخات أمام الجهراء لأن الشباب يتفوق عليه في المواجهات المباشرة. وكان الجهراء توج بلقب دوري الدرجة الأولى للمرة الخامسة في تاريخه وضمن بطاقة التأهل الأولى إلى الدوري الممتاز بعد فوزه على الساحل 2-0 الخميس. وخاض «الجهراوية» موسماً تاريخياً لا يُنسى وسيبقى عالقاً في ذاكرتهم طويلاً. في سبتمر الماضي، قرر اتحاد كرة القدم استبعاد الجهراء من قرعة دوري الدرجة الأولى لعدم تمكنه من تسجيل لاعبيه، بسبب الأزمة الإدارية التي كان يمر بها النادي آنذاك والتي تسببت في هبوطه من الدوري الممتاز وفقدانه أغلب عناصر الفريق من محليين أو محترفين انتقلوا لأندية أخرى. وفي أكتوبر، قررت اللجنة الأولمبية الكويتية، والهيئة العامة للرياضة على تمكين رئيس النادي يوسف كريم ومجلس إدارته من قيادة زمام الأمور في الجهراء، بناء على الأحكام القضائية التي حصل عليها ليبدأ النادي ومعه فريق كرة القدم مرحلة جديدة. كانت الخطوة الأولى بالتعاقد مع المدرب الوطني محمد دهيليس القادم من كاظمة والذي خاض مهمة صعبة وكان على قدر التحدي الذي واجهه. استفاد الجهراء من تأجيل انطلاق دوري الدرجة الأولى، إلى يناير من العام الحالي، وتحديداً بعد بطولة كأس الخليج 26 التي أقيمت في البلاد، الأمر الذي أتاح للقائمين على الفريق ترتيب الأمور وإبرام صفقات محلية وأجنبية جديدة كان أبرزها التعاقد مع نجم السالمية و«الكويت» السابق، العاجي جمعة سعيد، إضافة إلى استعادة أكثر من عنصر من أبناء النادي كانوا قد انتقلوا إلى أندية أخرى. عن هذه التجربة يقول المدرب دهيليس: «كان التأهل إلى الدوري الممتاز هدفاً مشتركاً مع مجلس الادارة برئاسة يوسف كريم ورغم الإعداد الضعيف والوضع الصعب نجحنا في العودة بمجهود كبير بذله الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين». وأضاف: «أحب خوض المشاريع مع الأندية وأقبل المهمات التي توكل إلي حتى لو كانت صعبة لثقتي بالمجموعة التي تعمل معي ونجحت في تجاوز واحدة من أقوى نسخ دوري الدرجة الأولى».


الرأي
منذ 5 أيام
- رياضة
- الرأي
القادسية يخشى من «أزمة حراسة»
يخشى القائمون على فريق القادسية لكرة القدم من «أزمة» على مستوى حراسة المرمى في الموسم المقبل. وتضم قائمة «الأصفر» حالياً ثلاثة حراس هم الدولي المخضرم خالد الرشيدي وعلي جراغ إضافة إلى عبدالعزيز البحر، كما تتيح له اللائحة الاستعانة بلاعبين من فريق الشباب مثل نواف الشمري وعبدالعزيز عابدين. وفي ظل احتمالات كبيرة بفقدان اثنين من هذا الثلاثي، بات يتعيّن على إدارة القادسية البحث عن بدائل في المركز الحساس قبل فترة كافية من انطلاق التحضيرات للموسم الجديد. وفيما تتداول أنباء عن قرب انتقال الرشيدي إلى فريق منافس، بات جراغ قريباً من العودة إلى نادي كاظمة والذي لعب له في الموسم 2019-2020 معاراً من العربي قبل أن يوقع لنادي الماغرو الإسباني ما أتاح له بعدها الانضمام إلى القادسية في صفقة انتقال حر. وعلمت «الراي» أن إدارة الكرة باشرت بالفعل مساعيها لسد النقص المتوقع عبر الدخول بمفاوضات مع أكثر من حارس مرمى بلغت في بعضها مراحل متقدمة. ومن بين الأسماء الذين تتفاوض معهم إدارة القادسية، الحارس الدولي السابق حميد القلاف (37 عاماً) والذي سبق له اللعب لأندية اليرموك والعربي فيما كانت آخر محطاته مع «الكويت» والذي غادره بعد نهاية الموسم 2021-2022 قبل أن يعود إليه في مطلع الموسم التالي ولكن لفترة وجيزة ليبتعد بعدها عن الملاعب ويتجه إلى التدريب في إحدى الأكاديميات المتخصصة. ويبدو ان الجانبين في طريقهما للتوصل إلى اتفاق. وتراهن إدارة «الأصفر» على الخبرة والإمكانات الفنية والبدنية الكبيرة التي يتمتع بها القلاف والتي ستسهم في استعادته لجاهزيته البدنية و«حساسيته» كحارس مرمى. هذا التوجه، وجد معارضة لدى عدد من جماهير النادي التي ترى بأن الاستعانة بحارس مبتعد لن يحل المشكلة وان من الأفضل البحث عن حارس مرمى يلعب حالياً بأحد الأندية للتعاقد معه أو منح الفرصة للحراس الصاعدين للعب مع الفريق ما يكسبهم الخبرة والتجربة المطلوبة. وإلى جانب القلاف، يعتبر حارس المرمى سعود الجناعي (30 عاماً) أحد الأسماء المرشحة للانضمام إلى «الأصفر» في الموسم المقبل. ويعتبر الجناعي لاعباً حُراً بعدما انتهى عقده مع اليرموك بالموسم الماضي، وقبل ذلك كان قد لعب للعربي والسالمية والتضامن. من جانب آخر، لم تحسم إدارة القادسية مصير مدرب الفريق، المونتنيغري زيلكو بتروفيتش والذي ينتهي عقده في 31 مايو الجاري. وتعاقد النادي مع بتروفيتش في سبتمبر الماضي خلفاً للوطني محمد المشعان وقاد الفريق لبلوغ نهائي دوري أبطال الخليج ونهائي كأس السوبر ولكن الفريق خسر الاستحقاقين أمام دهوك العراقي و«الكويت» على التوالي، فيما حلّ ثالثاً في «دوري زين» الممتاز، وودع منافسات كأس ولي العهد من الدور نصف النهائي على يد الغريم التقليدي العربي.


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
... «عميد الدوري»
توج «الكويت» بدرع «دوري زين» الممتاز لكرة القدم للمرة الـ20 في تاريخه (رقم قياسي) والرابعة على التوالي بعد تغلبه على ملاحقه العربي 2-1 في المواجهة الحاسمة التي جمعتهما الأحد على استاد جابر الأحمد الدولي ضمن الجولة الختامية لمنافسات مجموعة البطولة. وبهذا الفوز رفع «الأبيض» رصيده إلى 60 نقطة متقدماً على منافسه بفارق 5 نقاط، علماً بأن التعادل كان يكفيه للتتويج. واستحق «الأبيض» اللقب وكان جديراً به بعدما حافظ على صدارته للترتيب منذ انطلاق هذه النسخة ولم يخسر سوى مباراة وحيدة أمام القادسية. وتسلم قائد «الأبيض»، سامي الصانع وزملاؤه الدرع من رئيس اتحاد اللعبة الشيخ أحمد اليوسف، بحضور الرئيس الفخري لنادي الكويت مرزوق الغانم ورئيس النادي خالد الغانم وامين الصندوق فهد الغانم والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة زين، وليد الخشتي. بدأ الفريقان المباراة بأفضل تشكيلة متاحة وبحماس كبير. وأهدر المصري عمرو عبدالفتاح أول الفرص بعدما حول برأسه عرضية محمد دحام خارج المرمى وهو بمواجهته تماماً (2). ظهر العربي أكثر تركيزاً وضرب مبكراً بعدما تقدم بهدف للبحريني كُميل الأسود الذي استثمر كرة مررها النيجيري ايانو ايوالا وأخطأ دفاع الكويت في إبعادها ليركنها على يسار الحارس سعود الحوشان (8). وحاول «الأبيض» العودة، ونفذ البحريني محمد مرهون ركلة حرة ابعدها حارس العربي سليمان عبدالغفور (15). وانقذ المدافع حسن حمدان كرة خطرة من رأس مهاجم «الكويت» التونسي طه الخنيسي (33). مع بداية الشوط الثاني، وقع لاعب وسط العربي علي عزيز بالمحظور بعدما ارتكب خطأ على مرهون نال على إثره البطاقة الصفراء الثانية من الحكم المكسيكي سيزار راموس ليخرج مطروداً (48). وكاد ايوالا أن يؤزم الأمور على «الكويت» بعد مجهود فردي انهاه بتسديدة أنقذها الحوشان (52). وأبعد عبدالغفور رأسية من مرهون إلى ركنية لم تثمر (58). ونجح محمد دحام في منح التعادل لـ«الأبيض» بعدما تبادل الكرة مع مرهون والخنيسي لتنتهي عنده فسددها قوية مرت من بين قدمي عبدالغفور (64). ولم يفق «الأخضر» من صدمة هدف التعادل حتى باغته «الكويت» بهدف ثانٍ بعد عرضية جميلة من عبدالفتاح انسل لها مرهون بين المدافعين وحوّلها إلى الشباك (68). وأجرى مدرب العربي ناصر الشطي تبديلين هجوميين بإشراك سلمان العوضي ويوسف ماجد بدلاً من النيجيري كريستوفر جون وحسين اشكناني. وتألق الحوشان في ابعاد رأسية قوية من العوضي (90+1). وضمن الجولة الختامية ايضاً، حقق الفحيحيل فوزاً تاريخياً على القادسية 7-4 ليرفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الخامس، فيما أنهى منافسه المسابقة بالمركز الثالث بـ 38 نقطة متكبداً الهزيمة الأثقل في تاريخه بالدوري. وتألق هداف المسابقة 22 هدفاً البرازيلي فيتور دا سيلفا بإحرازه «سوبر هاتريك» في الدقائق (7و 38 و 58 و 69) فيما سجل البقية البرازيلي الآخر ويليم باروس (21) وعبدالله ماوي (45+1) والعاجي ادو روبن (90+4)، فيما أحرز أهداف القادسية عذبي شهاب (9 و 43) واحمد بودي (74) وبدر المطوع من ركلة جزاء (88). وضمن السالمية المركز الرابع برصيد 36 نقطة بعد فوزه 3-1 على التضامن متذيل الترتيب بـ 21 نقطة. سجل للفائز معاذ العنزي (20) والتونسي عماد اللواتي (67) والبرازيلي اليكس ليما (73)، فيما سجل لـ «أزرق الفروانية» المخضرم فهد الرشيدي. هداف الدوري استحق مهاجم الفحيحيل، البرازيلي فيتور دا سيلفا، لقب هداف الدوري برصيد 22 هدفاً بعد رباعيته في مرمى القادسية.