logo
#

أحدث الأخبار مع #«دويتشهفيله»

هل تنجح الدول العربية في إحباط مخطط ترامب بغزة؟
هل تنجح الدول العربية في إحباط مخطط ترامب بغزة؟

الوسط

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

هل تنجح الدول العربية في إحباط مخطط ترامب بغزة؟

ناقش تقرير نشرته إذاعة «دويتشه فيله» الألمانية احتمالات نجاح الدول العربية في إحباط المخطط الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإنشاء ما وصفه بـ«ريفييرا الشرق الأوسط» في قطاع غزة بعد تهجير أهلها بشكل دائم. ورأت الإذاعة الألمانية، في تقريرها المنشور عبر الموقع الإلكتروني أمس السبت، أن الدول العربية تملك بعض كروت الضغط يمكن استخدامها لوقف خطة ترامب، أبرزها اتفاقات الدفاع المشترك الموقعة مع القوى الرئيسية في المنطقة، مثل الأردن ومصر والمملكة السعودية، وكذلك تشكيل جبهة عربية موحدة رافضة لتهجير فلسطينيي غزة، بالإضافة إلى استغلال ورقة المصالح الاقتصادية. ترامب يصر على خطته كرر الرئيس الأميركي ترويج خطته بشأن غزة في أكثر من مناسبة، آخرها خلال لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض. وتستند خطة ترامب، حسب «دويتشه فيله»، على وثيقة من 49 صفحة، أعدها أستاذ الاقتصاد المقيم في واشنطن دوزيف بيلزمان، وقدمها الصيف الماضي، وتضمنت مشاريع للطاقة المتجددة، ونظاما للسكك الحديدية الخفيفة ومطارات وموانئ، وحوكمة رقمية، وفنادق مطلة على الشاطئ. وقال بيلزمان في برنامج إذاعي أغسطس الماضي: «يتعين إخلاء قطاع غزة بالكامل من أجل تنفيذ خطة إعمار القطاع»، مضيفا: «يمكن للولايات المتحدة الاعتماد على مصر لقبول لاجئين من القطاع بالنظر إلى كونها مدينة للولايات المتحدة». وقد قوبل مقترح ترامب بشأن «ريفييرا غزة» برفض واستهجان واسع في المنطقة العربية، ولا سيما من الأردن ومصر، التي أعلنت أخيرا أنها ستقدم مخططا لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء السكان داخله دون تهجير. تهديد وجودي كما أثارت خطة ترامب عديد من التساؤلات الرئيسية، أبرزها من سيمول مثل هذا المخطط الضخم؟ ومن سيتولى إقناع قرابة مليوني فلسطيني بمغادرة القطاع إلى الأبد، وهو الأمر الذي يرقى إلى التطهير العرقي؟! ويحذر مراقبون من أن إجبار اللاجئين الفلسطينيين على الانتقال إلى الأردن يشكل «تهديدا وجوديا للحكومة والعائلة المالكة. وإذا سقطت الحكومة الأردنية، فإن التعاون الأمني مع الولايات المتحدة سيتعرض للخطر أيضا». كما تخشى الأردن أن يكون إجبار مليوني فلسطيني من غزة على الانتقال إلى مصر ذريعة لإجبار ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، التي تقع على الحدود مع الأردن، على سيناريو مماثل. أوراق ضغط عربية إلى ذلك، تساءلت الإذاعة الألمانية ما يمكن للدول العربية فعله لإحباط مخطط ترامب؟ وأشارت أولا إلى اتفاقات التعاون المشترك الموقعة بين الولايات المتحدة والقوى العربية في المنطقة، التي سمحت للقوات الأميركية بالوجود بها. ولفتت أيضا إلى اتفاقات التعاون الأمني والعسكري الموقعة بين الأردن والولايات المتحدة، واتفاق السلام الموقع بين «إسرائيل» ومصر، وهي أوراق يمكن استخدامها للضغط على الإدارة الأميركية. وسبق أن هددت مصر بالفعل بإلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع «إسرائيل» في حال أصرت الأخيرة على تهجير فلسطينيي غزة إلى سيناء. وتحدثت عن التطبيع بين الدول العربية و«إسرائيل»، وهي ورقة لم تعد مطروحة على الطاولة أيضا، حيث أكدت المملكة السعودية موقفها الرافض أي محاولات للتهجير، متمسكة بمطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وكان التقارب السعودي - الإسرائيلي هدفا خاصا لإدارة ترامب الأولى. وهناك أيضا أنواع أخرى من النفوذ يمكن استخدامها للضغط على واشنطن، حسب التقرير، مثل التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة، والوصول الأميركي إلى قناة السويس في مصر، والدعم المالي من دول الخليج لاستثمارات ترامب في المنطقة، فضلا عن العلاقات الوثيقة بين المملكة السعودية وشركة الأسهم الخاصة التابعة لصهر ترامب، جاريد كوشنر. جبهة عربية أمام مقترح ترامب غير أن مراقبين استبعدوا أن تختار الدول العربية مسار التصادم المباشر مع إدارة ترامب، حيث قال زميل معهد الشرق الأوسط في واشنطن، برايان كاتوليس: «النفوذ الحقيقي يكمن بالمقام الأول في الواقع، إذ إن واقع الوضع سوف يمنع حدوث هذا». وأكد كاتوليس، في تصريح إلى «دويتشه فيله»، أن «تشكيل جبهة عربية موحدة أمام مقترح ترامب تضغط من أجل حل الدولتين أحد أوراق الضغط التي يمكن استغلالها». بدوره، قال الخبير في الشؤون الخارجية ببرنامج الشرق الأوسط في المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس»، أحمد أبو دوح: «لا تريد أي دولة عربية أن تكون على مسار تصادمي مع ترامب، خاصة في بداية ولايته. لذا، فإن ما يحاولون القيام به الآن هو تشكيل جبهة عربية موحدة، والتحدث إلى أشخاص وزارة الخارجية والبنتاغون والكونغرس، لمحاولة الضغط على الرئيس». وأضاف في تصريح إلى «دويتشه فيله»: «يجب أن تُظهر الدول العربية أن الأمر أكبر من مجرد مصر والأردن، مع كسب الموقف الأوروبي». مقترح عربي لإعمار غزة تعمل الدول العربية على وضع مقترحات مختلفة لإعادة إعمار قطاع غزة. وستنعقد في السابع والعشرين من فبراير الجاري قمة طارئة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، لبحث الوضع. ورجح التقرير الألماني أن يستند أي مقترح عربي على أفكار سبق أن طرحت في الآونة الأخيرة، بينها أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة، أو تشكيل إدارة تكنوقراط، وأن تتولى الدول العربية تدريب قوة أمنية محلية. وسيجرى إيواء النازحين الفلسطينيين في المناطق الزراعية وغيرها من المناطق في غزة إلى حين اكتمال إعادة الإعمار. وتقدر التكاليف بأكثر من 30 مليار دولار أميركي، ومن المرجح أيضا أن ترتب مصر مؤتمرا للمانحين. وقال الباحث في مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي، مروان المعشر: «الجامعة العربية قد تتناول أيضا التدابير الموقتة لمساعدة الأردن ومصر في حال خفضت واشنطن مساعداتها لهما».

ألمانيا: وفاة امرأة وابنتها البالغة سنتين متأثرتين بإصابتهما بهجوم ميونيخ
ألمانيا: وفاة امرأة وابنتها البالغة سنتين متأثرتين بإصابتهما بهجوم ميونيخ

الوسط

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • الوسط

ألمانيا: وفاة امرأة وابنتها البالغة سنتين متأثرتين بإصابتهما بهجوم ميونيخ

أعلنت الشرطة في ميونيخ أن فتاة تبلغ سنتين وأمها البالغة 37 عاما توفيتا السبت بعدما كانتا من بين نحو 40 شخصا أصيبوا بهجوم دهس في المدينة الخميس. وقال الناطق باسم الشرطة المحلية لودفيغ فالدينغر «للأسف نؤكد اليوم وفاة الطفلة البالغة سنتين ووالدتها البالغة 37 عاما»، بحسب «فرانس برس». وأعلنت السلطات الألمانية، في وقت سابق، ارتفاع عدد المصابين جراء حادث دهس ميونيخ الذى وقع الخميس الماضي، إلى 35 شخصا، حيث تم القبض على السائق بينما لا تزال دوافعه قيد التحقيق، وفقا لما ذكرته شبكة «دويتشه فيله» الإخبارية الألمانية. المشتبه به طالب لجوء أفغاني ووصف رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، الحادث بأنه «هجوم مشتبه به»، مشيراً إلى أنه وقع في ساحة قريبة من وسط مدينة ميونيخ في حوالي الساعة 10:30 صباحاً. وقالت الشرطة الألمانية، إن سيارة صدمت حشدا خلال مظاهرة نظمتها نقابة عمال الخدمات (فيردي) في ساحة بالقرب من وسط مدينة ميونيخ، وأنه يُعتقد أن المشتبه به هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاما. تحدثت السلطات الألمانية الجمعة، عن «ميول إسلامية» و«دافع ديني» لدى الشاب الذي يشتبه بتنفيذه الهجوم دهسا بالسيارة في ميونيخ، متسببا في إصابة 36 شخصا بجروح، وفق آخر حصيلة. وقال مسؤول في الشرطة المحلية غيدو ليمر، خلال مؤتمر صحفي، «تمكنا من رصد توجه إسلامي معين» لدى الأفغاني البالغ 24 عاما الذي أوقف في موقع الهجوم، فيما أفاد مسؤول في النيابة العامة أن التحقيق يحمل على الاعتقاد بوجود «دافع ديني»، بحسب وكالة «فرانس برس».

تقرير لـ«دويتشه فيله» يكشف دوافع ترامب وكوشنر من تهجير فلسطيني غزة
تقرير لـ«دويتشه فيله» يكشف دوافع ترامب وكوشنر من تهجير فلسطيني غزة

الوسط

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

تقرير لـ«دويتشه فيله» يكشف دوافع ترامب وكوشنر من تهجير فلسطيني غزة

قالت إذاعة «دويتشه فيله» الألمانية إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن «سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة لتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط مع تهجير أهلها بلا عودة» لا تتعلق بالنواحي السياسية أو الإنسانية، بل تؤكد أن غزة مجرد جزء من صفقة عقارية في إطار طموحات عائلة ترامب بالشرق الأوسط. وذكرت، في تقرير نشرته أمس الإثنين، أن تصريحات ترامب الأخيرة أعادت إحياء فكرة سبق وروج لها هو وصهره جاريد كوشنر، مضيفة أن «مقترح ترامب الأخير يضع غزة في إطار الصفقات العقارية وليست الإنسانية أو السياسية». صفقة عقارية كبرى كما أن تصريحات ترامب تردد أصداء ما سبق وذكره جاريد كوشنر، في لقاء حواري بجامعة هارفرد، فبراير العام 2024، حينما قال إن «العقارات الواقعة على الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون قيمة للغاية إذا ركزنا على بناء سبل العيش»، وأضاف أنه «من وجهة نظر إسرائيل، فإنه سيبذل قصارى جهده من أجل إخراج السكان وتطهير المنطقة». ويصر ترامب على الترويج لفكرته الخاصة، بل واقترح، في حوار مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة مع عدم السماح لهم بالعودة. وقالت «دويتشه فيله» إن «تلك التصريحات تؤكد أن منطقة الشرق الأوسط مجرد صفقة تجارية أكثر من كونها أي شيء آخر بالنسبة إلى ترامب وعائلته. ينحاز ترامب وكوشنر بشكل واضح إلى فكرة إعمار غزة من منطلق صفقة عقارية حقيقية وليس موطنا لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون هناك بالفعل». مصالح ترامب في الشرق الأوسط وأشارت الإذاعة الألمانية إلى أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت محط اهتمام متنام من قبل مؤسسة ترامب، وهي مؤسسة ضخمة للعقارات يديرها أبناؤه إريك ودونالد الابن. وفي السنوات الماضية، أبرمت مؤسسة ترامب عدة اتفاقيات مع شركة العقارات السعودية «دار غلوبال»، وهي الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية. كما يجرى حاليًا تطوير فندق ومنتجع جولف فاخر يحمل علامة ترامب التجارية في عُمان، بينما أعلنت مؤسسة ترامب و«دار غلوبال» عن خطط لمشروعين لبرج ترامب في جدة، بالسعودية ودبي بالإمارات. ويملك ترامب بالفعل نادي جولف في دبي، جرى افتتاحه في العام 2017 بالشراكة مع «داماك» العقارية، التي يديرها حسين سجواني. وفي يناير 2025، ظهر سجواني إلى جانب ترامب في مؤتمر صحفي حيث جرى الإعلان عن استثمار بقيمة لا تقل عن 20 مليار دولار لـ«داماك» لبناء مراكز بيانات جديدة في الولايات المتحدة. وقد أثارت المشاريع الضخمة لترامب وعائلته في الشرق الأوسط شكوكا وانتقادات موسعة بوجود تضارب في المصالح فيما يتعلق بالسياسات الأميركية بالمنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store