logo
#

أحدث الأخبار مع #«دي9

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات من دون سائق لتقليل المخاطر على قواته
الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات من دون سائق لتقليل المخاطر على قواته

الشرق الأوسط

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات من دون سائق لتقليل المخاطر على قواته

بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة استخدام جرافات «روب دوزر» التي تعمل من دون سائق، ويمكن تشغيلها عن بُعد، في محاولة لتعزيز عمليات الجيش الميدانية، وتقليل المخاطر على قواته. و«روب دوزر» جرافة ضخمة هي النسخة الروبوتية من جرافات «كاتربيلر دي 9»، تشغَّل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأميركية. ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات «دي 9» منذ سنوات في الخطوط الأمامية للقتال، مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة، وإزالة الأنقاض، وتسوية الأراضي. ولكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وبعدها الحرب مع لبنان، بدأ الجيش بشكل متزايد استخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة في «روب دوزر»، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وتكمن فكرة استخدام الجرافة الروبوتية في «إلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة»، وفق راني الذي قاد فريقه في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلي «آي إيه آي» تطوير «روب دوزر». وبحسب راني الذي لم يفصح عن اسم عائلته لأسباب أمنية، خلال الحرب في عزة، بدأ الجيش يفضل النسخة الروبوتية التي يمْكنها تأدية مجموعة واسعة من المهام «أفضل من الإنسان». حالياً، يشغّل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة، لكن النسخ المستقبلية منها ربما تكون مستقلة، ما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن طريقة خوض المعارك المستقبلية في قطاع غزة. تعرضت إسرائيل للانتقاد كثيراً بسبب استخدامها المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في القتال، سواء أنظمة الدفاع الجوي أو أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدَمة في مجال الاستخبارات، وذلك لعدم الدقة أو قلة الرقابة البشرية مع احتمال انتهاكها للقانون الدولي. ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة «روب دوزر» يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو الأتمتة في المركبات القتالية الثقيلة، مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم فيها عن بُعد، وتعمل مثل الطائرات المسيَّرة. وبحسب مسؤول عسكري تحدث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، وفضَّل عدم الكشف عن هويته، فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم «الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد لكن بشكل بسيط، أما الآن فيجري استخدامها في الحروب واسعة النطاق». وأضاف المسؤول أن القوات يمكنها الآن تشغيل المعدات دون الحاجة إلى دخول أراضي الطرف الثاني في النزاع. وقال أندرو فوكس، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد «هنري جاكسون سوسايتي» في لندن، إن الجيش الإسرائيلي من المحتمل أن يكون أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يتم التحكم فيها عن بُعد في منطقة حرب نشطة. ووصف فوكس ذلك بأنه «تطوُّر كبير» يغير «نمط» الحرب، حيث تؤدَّى المهام بشكل فعال، لكن مع تقليل كبير للمخاطر على الأفراد. وقال رئيس دراسات الحروب الحضرية في «مودرن وور إنستيتيوت» التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، جون سبنسر: «هذا هو المستقبل»، مضيفاً: «كُثر جربوا ذلك، لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جداً». لكن بالإضافة إلى العيوب الأخلاقية والقانونية لهذه التكنولوجيا المتقدمة، هناك أيضاً الحاجة إلى وجود عنصر بشري يتخذ القرارات خصوصاً في الحالات غير الاعتيادية. ورأى تال ميمران المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية أن هجوم السابع من أكتوبر هو إحدى تلك الحالات. وأضاف ميمران الذي كان يتابع من كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي: «أعتقد ان السابع من أكتوبر أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار، لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود، فإن أحداً سيخترقها». وأوضح: «يجب أن نأخذ في الحسبان الفرص والمخاطر التي تأتي مع التكنولوجيا». وبالنسبة إلى ميمران «هذا هو العصر الذي يتفجر فيه الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ومن الطبيعي أن يكون له أيضاً تأثير في مجال الأمن».

عشرات القتلى في تصعيد مستعر في غزة
عشرات القتلى في تصعيد مستعر في غزة

البيان

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

عشرات القتلى في تصعيد مستعر في غزة

استمر تصاعد القتال في غزة، إذ أسفرت غارات إسرائيلية عن مقتل العشرات في عدد من مناطق القطاع، فيما أعلنت حركة «حماس»، عن تفجيرها نفقاً جنوبي قطاع غزة مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي. وقالت القوات الإسرائيلية، أمس، إنها استهدفت نحو 40 موقعاً في غارات جوية على قطاع غزة. وذكر الجيش الإسرائيلي، أن القوات تعمل في منطقتي الشابورة وتل السلطان بالقرب من مدينة رفح جنوباً وفي شمال القطاع، حيث سيطرت على مناطق واسعة شرقي مدينة غزة. كما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، أمس، مقتل 24 شخصاً على الأقل، بينهم 10 من عائلة واحدة، في غارات إسرائيلية جديدة على القطاع. وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في ساعة مبكرة من صباح أمس: «عثرت طواقمنا على جثامين 10 قتلى بالإضافة إلى العديد من الجرحى في منزل عائلة بركة والمنازل المحيطة به، والتي استهدفتها القوات الإسرائيلية في بني سهيلا بشرق خان يونس». كما أفاد الدفاع المدني، بمقتل 14 شخصاً آخرين على الأقل في غارات إسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع، من بينها غارتان على الأقل أصابتا خياماً تؤوي نازحين. وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر خيمة تؤوي نازحين في منطقة التوام بجباليا، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة آخرين. تفجير نفق إلى ذلك، أعلنت حركة حماس، عن تفجير عين نفق بعدة عبوات ناسفة في قوة إسرائيلية في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن عناصرها استدرجوا عصر الأربعاء الماضي، قوة إسرائيلية إلى نفق مفخخ قرب عين وفجروه بعدة عبوات ناسفة فور دخول عدد من الجنود إليه، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوة الإسرائيلية في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس. وأوضحت الحركة أن عناصرها فجروا أيضاً ثلاث عبوات شديدة الانفجار في جرافتين إسرائيليتين من نوع «دي 9» في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس. كما استهدفت «حماس»، ثلاث جرافات عسكرية إسرائيلية من نوع «دي 9» وعبوة شواظ وعبوة برميلية في منطقة قيزان النجار. كما دعت «حماس»، المجتمع الدولي، الجمعة إلى ممارسة ضغوط لإنهاء الحصار الإسرائيلي الكامل على القطاع. قتلى في الضفة على صعيد متصل، قال مسؤولون فلسطينيون، أمس، إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت وزارة الصحة في رام الله، أن شابين يبلغان 17و19 عاماً قتلا بالقرب من بلدة أوصرين جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية. وأفاد الجيش الإسرائيلي، بأن اثنين من الأشخاص الثلاثة، الذين قيل إنهم قاموا بالرشق بالحجارة، تم تصفيتهم، بينما أصيب الشخص الثالث بجروح. ووفقاً لوسائل الإعلام الفلسطينية، فإن الشخص الثالث، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاماً، أصيب بطلق ناري في الركبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store