أحدث الأخبار مع #«ديليإكسبريس»


العين الإخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
مغامرة هتلر.. كيف هزم «جيوش أوروبا» في أسابيع فقط؟
تم تحديثه الأحد 2025/4/27 09:43 م بتوقيت أبوظبي بين عشية وضحاها، تحولت ما كان يطلق عليها في بعض الأحيان «الحرب الزائفة» إلى كابوس حقيقي، فما كان يُعتقد أنه جدار أوروبي منيع - خط ماجينو العظيم - بات مجرد ديكور استراتيجي أمام آلة الحرب الألمانية الحديثة. هذا ما حدث في بداية الحرب العالمية الثانية، فبعد أشهر من التراخي، سقطت فرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ في أيدي النازيين خلال 6 أسابيع فقط من الذعر. فعلى مدار أشهر، حفر الجنود البريطانيون الخنادق، وشربوا الشاي، وتدربوا، لكن لم يحدث شيء يُذكر مما دفع الصحفيين لإطلاق أوصاف مثل "الحرب الزائفة"، و"حرب الملل" ثم فجأة، في 10 مايو/أيار 1940، حل الرعب والصدمة. فبحسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، كان غزو ألمانيا لهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ وفرنسا من أكثر العمليات العسكرية نجاحًا ودراماتيكية على مر العصور وكان في الوقت نفسه مغامرة مذهلة. وبالمقارنة مع الفرنسيين والبريطانيين، كان جنرالات الزعيم النازي أدولف هتلر يقودون فرقًا أقل (135 مقابل 155)، ودبابات وطائرات حربية أقل، ونحو نصف عدد مدافع المدفعية، في حين كانت فرنسا تمتلك أكبر جيش في العالم، وكانت تستعد للدفاع عن حدودها لسنوات عديدة كما انضمت إليها قوة استطلاع بريطانية على درجة عالية من الاحتراف. فكيف انهار كل شيء في 6 أسابيع فقط؟ الإجابة هي أن الفرنسيين استعدوا ببراعة لكن لخوض حرب من نوع مختلف أي أنهم استعدوا لحرب الخرسانة والأسلاك والمدفعية مثل الحرب العالمية الأولى فأنفقوا ملايين الفرنكات لبناء سلسلة من الدفاعات الهائلة تُسمى «خط ماجينو» على طول الحدود الفرنسية الألمانية الذي تميز بهندسة رائعة وكان يُعتقد أنه منيع. لكن الجيش الألماني قرر خوض حرب من نوع آخر وهي ما نُطلق عليه اليوم «حرب الأسلحة المشتركة» حيث عملت المشاة والمدرعات والطائرات المرتبطة بوسائل اتصال لاسلكية فورية معًا، لتضرب وتتحرك بسرعة، وتعزل نقاط قوة العدو، وتضرب في عمق خطوطه لقطع الاتصالات وسلاسل الإمداد، مما يُفقده توازنه. وبدأ الهجوم في بلجيكا وهولندا وهو ما دفع البريطانيين شمالًا وشرقًا إلى خطوط دفاعية قائمة مسبقًا على طول نهر دايل لكن ذلك كان فخًا حيث انطلق الهجوم الألماني الرئيسي فجأةً جنوبًا في تلال وغابات آردين وهي مناطق على امتداد حدود فرنسا ولوكسمبورغ وجنوب بلجيكا لم يكن فيها «خط ماجينو» إنما بضع وحدات ثانوية من الجيش الفرنسي؛ لأن القائد العام للقوات المسلحة الفرنسية، الجنرال موريس غاملين، كان يعتقد أن الأحمق فقط هو من يحرك قوة مدرعة في هذه المسارات المتعرجة لكن الألمان نجحوا في اختراقها. وسرعان ما اتضح أنه إذا تمكن الألمان من عبور آردين، فيمكنهم تجاهل حصون خط ماجينو العملاقة تمامًا والتوجه ببساطة إلى القناة الإنجليزية أو إلى باريس أو إلى كليهما. وكانت وحدات الدبابات والوحدات الآلية نشيطة ومدعومة بطائرات هجوم بري، ولا سيما قاذفات ستوكا الانقضاضية، التي كان القادة على الأرض يستدعونها بسرعة عبر أجهزة الراديو الخاصة. ومع احتدام المعركة في التلال، ضربت القاذفات الألمانية القواعد الجوية الفرنسية وقواعد سلاح الجو الملكي البريطاني في عمق فرنسا. وبحلول 13 مايو/أيار، سادت الفوضى في الجيش الفرنسي، فيما كان الجيش الألماني على أهبة الاستعداد للانطلاق من آردين إلى الأراضي المستوية الممتدة غربًا وجنوبًا. وفي 14 مايو/أيار، أعلن قائد الجيش الفرنسي الرئيسي، الجنرال ألفونس جورج، خسارة آردين. هزيمة مدوية وبينما كانت أرتال الدبابات الألمانية تجوب شمال فرنسا، اندفعت القوات الجوية الفرنسية لتقصف كل رأس جسر فوق نهر الميز لكنها هُزمت بنيران كثيفة مضادة للطائرات. وأرسل سلاح الجو الملكي البريطاني قاذفات بريطانية إلى "معركة الجسور" نفسها، لكنها لاقت المصير نفسه تمامًا فخسر 40 طائرة بلينهايم وفيري باتل من قوة قوامها 71 طائرة. وازدادت الصدمة من سرعة التقدم الألماني، وفي حين كانت هولندا تأمل أن تظل محايدة مثل الحرب العالمية الأولى، كان لهتلر رأي آخر واستمر القتال أسبوعًا وكاد الجيش الهولندي، أن ينهار، وهربت الملكة فيلهلمينا إلى لندن على متن مدمرة تابعة للبحرية الملكية. وبدا أن الجيش الألماني وخاصةً سلاحه الجوي لا يُقهر وساحقًا وكان، الخوف أحد أقوى أسلحة هتلر بسبب الفكرة التي زرعتها الدعاية النازية بأن هتلر جهز نوعًا جديدًا من الجنود الخارقين وسلاحًا جويًا قادرًا على هدم مدينة لذا بدأت الوحدات الفرنسية بالاستسلام. وفي 15 مايو/أيار، اتصل رئيس الوزراء الفرنسي بول رينو بنظيره البريطاني ونستون تشرشل وقال له "لقد هُزمنا" واندفع تشرشل إلى باريس ولم يُصدق السلبية التي واجهها هناك. لكن، بفضل تشرشل، خطط الجيشان البريطاني والفرنسي لهجوم مضاد وفي 21 مايو/أيار، هاجمت قوة كبيرة من الدبابات البريطانية رتلًا ألمانيًا قرب أراس. ورغم الهزيمة، يعتقد العديد من المؤرخين أن الموقعة ربما أنقذت الجيش البريطاني في فرنسا بسبب "أمر التوقف" الذي أصدره هتلر والذي أوقف القوات الألمانية لثلاثة أيام حاسمة، وسمح للجيش البريطاني وحلفائه الفرنسيين بإنشاء موقع دفاعي حول دونكيرك لكن ألمانيا صدت بسهولة الهجمات المضادة الأخرى. كما كان التحالف الأنجلو-فرنسي يتصدع، وفي 25 مايو/أيار، أرسل رئيس الوزراء بول رينو برقية إلى تشرشل يشكو فيها من تقصير البريطانيين في الشمال وفي المقابل، اشتكى تشرشل من إخفاقات فرنسا. وفي غضون أسابيع، انتهى كل شيء وفي 14 يونيو/حزيران، دوّت شوارع باريس على وقع صوت الجيش الألماني المنتصر. aXA6IDgyLjI1LjIxNy4xNTUg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
التهديد لا يزال قائما.. «داعش» الأكثر دموية خلال 2024
رغم ارتفاع عدد الصراعات الجارية الآن إلى أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أن «داعش» يظل هو التنظيم الإرهابي «الأكثر دموية» خلال 2024. وأظهر تحليل جديد نشرته صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، أن تنظيم داعش تصدر تصنيفًا عالميًا لأكثر الخلايا الإرهابية تدميراً، مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي الذي بات مسؤولا عن 1805 حالة وفاة العام الماضي هو المنظمة الإرهابية الأكثر دموية في العالم. وكشف التحليل، أن داعش وسع نطاق عملياته إلى 22 دولة، لكن 71% من نشاطه يتركز في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية. ارتفاع العمليات الإرهابية وأظهر مؤشر الإرهاب العالمي أن عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا ارتفع من 58 إلى 66 مع تدهور الأوضاع في 45 دولة وتحسنها في 34 دولة. وقال التقرير، إن الجماعات الإرهابية الأربع الأكثر دموية هي: داعش وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين وطالبان باكستان وحركة الشباب، مشيرًا إلى أنها تنشط الآن في 30 دولة، كما أنها كثفت من عنفها في عام 2024، مما أدى إلى ارتفاع بنسبة 11٪ في عدد القتلى. وفيما يتعلق بالغرب، أشار التقرير إلى أن هجمات الذئاب المنفردة تمثل 93% من الهجمات المميتة على مدى السنوات الخمس الماضية. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قاد شمس الدين جبار، وهو مقيم في تكساس يبلغ من العمر 42 عامًا ومحارب قديم في الجيش الأمريكي، شاحنة مستأجرة بسرعة عالية في احتفالات رأس السنة الجديدة في نيو أورليانز مما أسفر عن مقتل 14 وإصابة العشرات بجروح خطيرة. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في وقت سابق إن جبار «مستوحى بنسبة 100% من داعش». أخطبوط «داعش» ويكشف التحليل عن أن «داعش لا يزال يعمل كشبكة عالمية، ويحافظ على وجوده عبر مناطق متعددة من خلال مجموعات تابعة ففي العام الماضي، كان نشطًا في 22 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا». ورغم جهود مكافحة الإرهاب، فإن قدرة تنظيم داعش على تنسيق الهجمات وإلهامها وتنفيذها تسلط الضوء على مرونة الجماعة واستراتيجياتها التشغيلية المتطورة. من جهة أخرى، فإن عدد الصراعات الجارية الآن حول العالم يبلغ أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية. وفي حين انخفض إجمالي الوفيات بسبب الإرهاب في عام 2024، إلا أن نشاط الجماعات الإرهابية يظل «نشطًا للغاية»، مما يؤدي إلى استمرار العنف وعدم الاستقرار. وأدى الصراع المتصاعد في غزة إلى تفاقم عدم الاستقرار في الشرق الأوسط كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، وخاصة المملكة المتحدة، في حين ارتفعت أعداد القتلى بسبب الإرهاب في إيران وكانت معظم الوفيات بسبب الإرهاب في بوركينا فاسو تليها باكستان وسوريا. aXA6IDEwNC4yNDkuMzYuMjAwIA== جزيرة ام اند امز GB


الإمارات اليوم
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
حملة بريطانية ضد قانون يعفي «الذكاء الاصطناعي» من حقوق الملكية
أطلقت بعض أكبر الصحف في المملكة المتحدة، أمس، حملة منسقة عبر صفحاتها الأولى، لإثارة مخاوفها بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الصناعات الإبداعية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وظهرت أغلفة خاصة في إصدارات لصحف «ديلي إكسبريس» و«ديلي ميل» و«ذا ميرور» و«ديلي ستار» و«ذا آي» و«ذا صن» و«ذا تايمز»، إضافة إلى عدد من العناوين الإقليمية، لتنتقد الاستشارة التي تقوم بها الحكومة بشأن الإعفاءات المحتملة التي يمكن إضافتها إلى قانون حقوق الملكية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ومن شأن المقترحات أن تسمح لشركات التكنولوجيا باستخدام المواد المحمية بحقوق الملكية للمبدعين والناشرين، من دون الحاجة إلى دفع رسوم أو الحصول على ترخيص، أو تعويض المبدعين عن استخدام أعمالهم. ورداً على ذلك، قام الناشرون بإطلاق حملة «ميك إت فير» (اجعلوها عادلة)، التي شهدت قيام الصحف بوضع أغلفة على صفحتها الأولى، منتقدة استشارة الحكومة بشأن الإعفاءات، تحت تنظيم «جمعية وسائل الإعلام الإخبارية». ويأتي ذلك في توقيت يتزامن مع اليوم الأخير من مشاورات الحكومة أمس.

مصرس
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
الثوم لا يقوي المناعة.. أطباء يفضحون 5 خرافات لا يزال الناس يؤمنون بها
تنتشر خرافات كثيرة حول المنتجات الغذائية لا ينبغي للناس أن يصدقوها، على سبيل المثال، يعدد كثيرون خصائص معجزية للثوم، ويزعمون أنه يعزز المناعة،و لكن هذا غير صحيح، وفقًا لتقرير صحيفة ديلي إكسبريس،وسلط الأطباء بحسب «ديلي إكسبريس» الضوء على خمسة مكونات تعد بالفعل أطعمة خارقة لتعزيز المناعة، ولكن دعونا أولا نتعرف على الأطعمة التي لا تدعم المناعة بالشكل المزعوم . ما لا يجب تصديقهمن بين الأساطير الشائعة أن الثوم معزز قوي للمناعة، إلا أن الأبحاث لا تدعم هذا الادعاء بشكل كامل،في حين أن الثوم يمكن أن يحفز بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا البلعمية واللمفاويات والخلايا القاتلة الطبيعية، فإن الزبادي يقدم فوائد مثل الحفاظ على توازن بكتيريا الأمعاء، مما يدعم الجهاز المناعي بشكل غير مباشر،إذ أن دور الزبادي في تعزيز المناعة بشكل مباشر ليس قاطعًا.وينطبق الأمر نفسه على الشوكولاتة الداكنة والفلفل الحار، فعلى الرغم من فوائدهما الصحية، إلا أنهما لا يرتبطان بشكل مباشر بدعم المناعة.في حين تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات البوليفينول ذات الخصائص المضادة للأكسدة، فإن تأثيرها على المناعة ضئيل، يتمتع الفلفل الحار بتأثيرات مضادة للالتهابات بسبب مادة الكابسيسين، ولكن لا يوجد دليل مباشر يربطها بتعزيز جهاز المناعة.يتناول كثير من الناس الحساء عندما يمرضون، لكن 18% من الناس يعتقدون خطأً أن هذا الغذاء الفائق يقاوم نزلات البرد أيضًا من خلال تعزيز جهاز المناعة، وهذا غير صحيح على الإطلاق، والفائدة الرئيسية التي يحصل عليها المرضى من الحساء هي الترطيب الأساسي.ما هي المنتجات التي تؤثر حقًا على المناعة؟يعتبر التوت الأزرق غنيًا بشكل خاص بمضادات الأكسدة، وتتميز مركباته المتعددة الفينول بخصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا وتعديل المناعة.ويوصي الأطباء أيضًا بتناول الخضروات الورقية كجزء من النظام الغذائي لتعزيز المناعة، وقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول الخضروات الورقية مثل الكرنب يحفز إنتاج الخلايا الليمفاوية داخل الظهارة (IELs)، وهي جزء مهم من الجهاز المناعي للأمعاء.أفضل طريقة لدمج الخضروات هي إضافتها إلى العصائر، أو أطباق المعكرونة، أو العجة، أو المخبوزات.علاوة على ذلك، يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب قوي ذو خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب، الذي قد يضعف جهاز المناعة.ومن المعروف أن الحمضيات تزيد من مستويات فيتامين سي، وهو ضروري لدعم الخلايا في مكافحتها للعدوى ،والزنجبيل حليف آخر في مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهو فعال بشكل خاص في تخفيف التهابات الجهاز التنفسي وأعراض البرد.